أسباب تحولي من الجعفرية الى الزيدية

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
ابو زيد الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء إبريل 09, 2008 10:58 am

مشاركة بواسطة ابو زيد الزيدي »

السبب التاسع


مَلَكية الامامة

فالامامة عند الزيدية هي بالشورى بعد توافر الشروط وهي نهج ديمقراطي
اما عند ال12ية فهي بالتوريث من الاب الى الابن بعد الامام الحسين
وهنا يكون هضم حق الامة في هذه المسالة
تصوروا انهم لم ينقلوا الامام الى الامام زيد
لانه بحسب التوريث الملكي تنتقل الى الابن كما يفعل الملوك
ولعمري فان زيدا كان الاجدر بها

بارككم الله

alimohammad
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 357
اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2008 2:47 pm

وَ السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى

مشاركة بواسطة alimohammad »

http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php ... ght=#44634

وَ السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.

alimohammad
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 357
اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2008 2:47 pm

التعريف الجامع للإمامة على رأي الشيعة الإمامية

مشاركة بواسطة alimohammad »

بسمه تعالى

اللهم صل على محمد و آل محمد

يقول السيد العلامة محمد رضا الجلالى حفظه الله فى كتابه النفيس "جهاد الامام السجاد عليه السلام" /18-28:

>>جاء التعريف الجامع للإمامة على رأي الشيعة الإمامية في حديث الإمام الرضا علي بن موسى بن جعفر عليه السلام ، حيث قال:

... إنّ الإمامة هي منزلة الأنبياء ، و إرث الأوصياء.

إنّ الإمامة خلافة الله عز ّ و جلّ، و خلافة الرسول، و مقام أمير المؤمنين ... إنّ الإمامة زمام الدين، و نظام المسلمين، و صلاح الدنيا، و عزّ المؤمنين .

إنّ الإمامة آس الإسلام النامي، و فرعه السامي،...- إلى آخر كلامه في ذكر الإمام و أوصافه، و واجباته.

و من يُنكر أن تكون السياسة من صميم شؤون النبوَة، و مسئوليات النبيّ المهمة؟ و أنّى تُبْعَد السياسة من اهتمامات نبيّ الإسلام صلى الله عليه و آله و سلم؟

و قد اتفق الزيدية مع الإمامية على مجمل الذي ذكرناه، إلا أنهم عبَروا عن شرط الإمامة، بالخروج، و أضافوا : الدعوة إلى نفسه.

و من مذهبهم: أن كلّ فاطميّ، خرج و هو عالم، زاهد، شجاع، سخيّ، كان إماماً واجب الاتباع .

و أضاف بعضهم: أن يكون قائماً، شاهراً لنفسه، رافعاً لرايته. و هو المراد بشرط الدعوة إلى نفسه.

و المراد بالخروج واضح، و هو إعلان العصيان على الحكومات الجائرة، الغاصبة للسلطة، و عدم الانقياد لحكمها.

و قد أدخل متأخّرو الزيدية كلمة السيف على هذا الشرط، فعبَروا عنه بالخروج بالسيف.

و لعله باعتبار ملازمة الخروج للمقاومة، التي لا تخلو من مقارعة بالسيف. و لذلك لم تخل حالات الخروج المعروفة في التاريخ من استعمال السيوف و وقوع ضحايا و شهداء.

أما لو اقتصرنا على مدلول الخروج الذي فسّرناه، فلم يختلف المذهب الزيدي عن الإماميّ، في الخروج على حكم السلطات و عدم الاعتراف بالحكّام غير الشرعيين، و رفض كل أشكال التحكّم الخارج من إطار الإمامة الحقّة .

و أمّا بناء على الالتزام بالخروج بالسيف شرطاً في الإمامة فإنَ الإمام علي بن الحسين السجاد، و أبناءه الأئمة عليهم السلام لم يقوموا بدور علنيّ في هذا المجال، حتّى نُسِبَ إليهم معارضة كلّ حركةٍ مسلّحة ضدّ الأنظمة الحاكمة. و لكنّ هذه التهمة بعيدة عن ساحة الأئمة عليهم السلام.

أولاً: لأنّ عمل الأئمة علي و الحسن و الحسين عليهم السلام في قياداتهم للحروب و اشتراكهم في المعارك، هو الحجّة عند الشيعة، و يكفي دليلاً على بُطلان هذه التهمة، لأنّ الإمامة شأنها واحد، فلو كان للأئمة السابقين أن يقوموا بعمل مسلّح، فمعناه جواز ذلك للاحقين، و أن ذلك لا ينافي الإمامة. فنسبة معارضة الحركة المسلّحة إلى أيّ إمام ثبتتْ إمامتُه، و كان مستجمِعاً لشرائطها، نسبة باطلة، فكيف تجعل دليلاً على نفي الإمامة عن أحد؟

و ثانياً: إنّ الإمام السجاد عليه السلام هو في أوّل القائمة التي وُجهت إليها هذه التهمة، مع أنّا نجد موقفه من السيف ينافي هذه التهمة تماماً و يُبطلها، فهو في الحديث التالي يعتبر إشهار السيف عملاً لمن هو سابق بالخيرات. ففي تفسير قوله تعالى: ( ثُمَ أوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِم لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُقْتَصِد وَ مِنْهُمْ سَابِق بِالْخَيْرَاتِ بإذنِ اللهِ ذْلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبيرُ ) - فاطر 35 الآية 32 .

قال عليه السلام: نزلت و الله فينا أهل البيت- ثلاث مرات .

قال الراوي: أخبرنا: مَنْ فيكم الظالم لنفسه؟

قال عليه السلام: الذي استوت حسناته و سيئاته، و هو في الجنة .

قال الراوي: و المقتصد؟

قال عليه السلام: العابد لله في بيته حتّى يأتيَهُ اليقين.

قال الراوي: فقلت: السابق بالخيرات؟

قال عليه السلام: مَنْ شهر سيفه، و دعا إلى سبيل ربه .(20)

فاعتقاد الإمام السجاد عليه السلام أنّ الفضل و السبق يتحقّق بإشهار السيف، يقتضي بُطلان نسبة معارضة الحركة المسلحة إليه عليه السلام....


فهم عليهم السلام و إن لم يشهروا السلاح الحديدي لكنهم لم يغلقوا أبوابهم، بل نجد سيرتهم مليئة بالنشاط القيادي، حتّى في أصعب الحالات، و أقسى المواقف و الظروف، و أكثرها حساسية، كما في حالة الأسر التي مرّ بها الإمام السجاد عليه السلام، و حالة السجن التي مرّ بها الإمام الكاظم عليه السلام، فإنهم لم ينقطعوا فيها عن أداء دورهم المتاح لهم.

هذا بغضّ النظر عن عملهم الدؤوب في إرشاد الناس و هدايتهم إلى الحق في اُصول العقائد، و من ذلك إعلان إمامة أنفسهم، و تعريفهم بالحق الصحيح من فروع الأحكام و علم الشريعة، و تربيتهم على الأخلاق الفاضلة، و تعليمهم سنن الحياة الحرّة الكريمة، هذا العمل الذي هو الهدف لكل الأنبياء في رسا لاتهم، و لكل المصلحين في نضالهم، و هو من أميز وظائف الأئمة، و أبرز واجبات الإمامة.

و الظالمون من الحكّام غير الإلهيين يقفون أمام مثل هذا العمل، و يعدّونه تحدّياً لسلطانهم، و منافياً لمصالحهم. و بناء على ذلك: فالقائم به يكون معارضاً سياسياً خارجا عليهم و لو بغير سيف.

و إصرار الأئمة من أهل البيت عليهم السلام على هذا العمل، إلى جانب مَنْ كان يقوم منهم بنشاط مسلّح، يدل على أن الجهاد في هذا المجال له من الأهمية و الأثر في الوصول إلى الأهداف المنشودة من الإمامة، ما يوازي الحاصل من الجهاد المسلّح، على أقلّ الاحتمالات.

و يمكن التأكّد من ذلك، من خلال الممارسات العنيفة للحكّام الظالمين تجاه أولئك الأئمة الذين لم يحملوا السلاح، بنفس الشكل الذي واجهوا به المجاهدين المسلّحين.

فعمليات المراقبة، و المطاردة، و الجلب إلى مراكز القوّة و الجند عواصم الحكم، بل السجن، و التهديد، و الضغط على بعض الأئمة الاثني عشر، من الأمور التي كانت قائمة و مستمرة، على الرغم من عدم مد أيديهم إلى الأسلحة الحديدية.

إنّ ذلك يدلّ بوضوحٍ على أنّ الحكّام عرفوا أن هؤلاء الأئمة يحاربونهم بأسلحة أفتك من السيف.

كما يعرف كلّ المناضلين : أن الحرب الفكرية و الاختراق الثقافي من أساليب ما يُسمّى بالحرب الباردة، هي أشد ضراوة، و أعمقُ أثراً في الخصم، و أنفذُ في كيانه، من الحرب بالأسلحة.

و على كلّ، فإنّ حالة إرخاء الستر، و إغلاق الباب لا تمثّل إلا أبعد الفروض المحتملة، و الممكنة الوقوع في حياة الأئمة عليهم السلام.

كما أنّ حالة إشهار السيف تمثّل أقوى الفروض، و أشد الحالات و أحوجها إلى مثل ذلك.

فكلا الفرضين محتمل في الإمامة.

فكما أنّ من الممكن فرض حالة إشهار السيف في ما إذا تحقّقت الظروف المناسبة للحركة المسلّحة، و توافرت الشروط و الإمكانات اللازمة للخروج بالسيف، إذ لم نجد نصّاً يمنع الحركة، فضلاً عن أن يجوّز للإمام تفويت تلك الفرص، و تبديد تلك الإمكانات.

فكذلك إذا اجتمعت شروط الإمامة غير السيف فإنّ تحدّي الظالمين عَبْرَ وسائل أخرى، تعبّر عن الخروج و التصدّي لحكمهم، هو المتعيّن للكشف عن عدم الرضا باستمرار الأنظمة الجائرة، و لايمكن أن يُعتبر ذلك نقطة ضعف، أو يُجعل دليلاً على التخلّي عن الحركة المسلّحة.

و من هنا نعلم أن السيف ليست له موضوعية، و هو ليس شرطاً بإطلاق الكلمة، من دون تقييد بوقتٍ، و لا محدوديّة بإمكانيات...

و قد أرشد الإمام السجاد عليه السلام إلى هذه الحقيقة في احتجاجه على من اعترض عليه بترك الجهاد، و الالتزام بالحجّ، بقوله: تركتَ الجهاد صعوبته، و أقبلتَ على الحجّ و لينه، و الله عزّ و جلّ يقول: ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقْتُلون و يُقْتَلون ...إلى قوله: و بشّر المؤمنين ).- التوبة 9 الآية 111.

فقال الإمام عليه السلام: "إذا رأينا هؤلاء الذين هذه صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحجّ".

و هو المستفاد من كلام الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في الخطبة الشقشقية: "أما و الله ... لولا حضور الحاضر و قيام الحجة بوجود الناصر و ما أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كِظّة ظالم و لا سَغَب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها، و لسقيت آخرها بكأس أوّلها ".

و لو كان الخروج واجباً على كل حال، و غير مشروط، لما قال الإمام هذا الكلام.

و في الجامع الكافي للشريف العلوي: قال الحسن عليه السلام: و يحقّ على من أراد الله و الانتصار للدين، أن لا يُظهر نفسه، و لا يعود بسفك دمه و دماء المسلمين، و إباحة الحريم، إلا و معه فئة المتديّنين يوثق بطاعتهم و وفائهم. (24)


...اذن فالذي يمكن أن يكون شرطاً لابدّ أن يعمّ الحركة المسلّحة المباشرة، و أن تكون هي وحدةً تمثّل تحقّق ذلك الشرط الذي تبتني عليه الإمامة، بل هي متعيّنة، عندما تتهيّأ ظروفها و تتكامل إمكاناتها، أو كما يُشخص الإمام نفسه ضرورة القيام بها.

و يتحقّقُ ذلك الشرط ضمن وحدات اُخرى تمثّله، و توصل إلى الأهداف المطلوبة لأجلها الإمامة.

و ذلك الشرط هو الإصلاح في الأمة.

و قد عُبرَ عنه في مصادر قدماء الزيدية بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.

في ما رواه الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، قال: بُلّغنا عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال: مَنْ أمر بالمعروف و نهى عن المنكر من ذرّيتي فهو خليفة الله في أرضه، و خليفة كتابه، و خليفة رسوله. (28)

و لم يختلف أحد من الأمة خاصة الشيعة - إمامية و زيدية - في وجوب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، لا على الإمام فحسب، بل على الأمة جمعاء.(29)

لكن هذا الواجب:

أوّلاً: ليس من أصول الدين، بل من فروع العمل، و لذا كان وجوبه عامّاً على كلّ الأمة، فلايمكن أن يؤخذ شرطاً خاصاً، لأصل دينيّ، كالإمامة، و لا على شخصٍ معيّن، كالإمام.

ثانياً: إنّ وجوبه ليس مطلقاً، بل هو مشروط و مقيّد بحالات، فلا يعلّق عليه أمر ضروري مطلق، كالإمامة التي يعدّها الشيعة من أثافي الإسلام و أعمدته (31)


فمن القيود، عدم التقية

قال الإمام السجاد عليه السلام: التارك للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، كنابذ كتاب الله وراء ظهره، إلا أن يتقي تقاة.

قيل: و ما تقاته؟

قال عليه السلام: يخاف جبّاراً عنيداً، أن يَفْرُطَ عليه أو أن يطغى (32).

و منها، ظنَ التأثير.

فإنْ لم يظنّ لم يجب.

بل جعل منها في الفقه الزيدي شرط: أن لا يؤدّي إلى مثله أو أنكر، أو تلفه، أو عضو منه، يقبح غالباً.

و احترز بقيد الغالب عمّا لو حصل بتلف القائم إعزاز الدين، كما كان من الحسين عليه السلام و زيد عليه السلام (33).

فهو قد جعل حركة الحسين و زيد عليهما السلام مثلاً للأمر المعروف و النهي عن المنكر، و لا ريب في أنهما كذلك، و في المنظار العام، بل هما من أروع الأمثلة و أعلاها.

و ذكره للإمام الحسين عليه السلام مع أنّ إمامته ثابتة بالنصّ عند الشيعة إماميّة و زيديّةً دليل على أنّ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، واجب آخر، من دون دخالةٍ له في أمر الإمامة.


و الذي نستخلصه من هذا البحث:

أنّ الإمامة إنّما هي منصب إلهي يعتمد على النصَ خاصّاً كما يقوله الإمامية، أو عاماً كما يقوله الزّيدية و إذا ثبت النص على إمام بعينه كان الحجة على الأمة، مهما فعل من قيام أو قعود .

نعم، إن من المستلزمات الواضحة للإعلان عن الإمامة هو التحرّك في سبيل مصلحة الدين و المسلمين، و التحرق من أجل مشاكلهم و ماَسيهم، و السعي في حلّ أزماتهم بكلّ الطرق والسُبل ، ولو بتجريد السيف .

ولعلّ اشتراط الخروج و الدعوة الذي يظهر من كلمات الزيدية، يُراد كونه شرطاً لتعريف الأمة بالإمام، و الإعلان عن بدء حركته الجهاديّة، لا شرطاً في الإمامة و ثبوتها للإمام، و بهذا يقترب المذهبان.<<
- انتهى المراد
============

و السيد الجلالى محب للزيدية و يقول فى مقدمته لكتاب العلامة المؤيدى "لوامع الانوار":

>> ان افضل دور يقوم به هذا الكتاب هو الدفاع عن الحق الذى تغافل عن اعلانه بل ذكره كثير من اصحاب العلم و القلم و الراى فى التاريخ, بل سعى بعضهم فى هجره و اخماد نوره و اطفائه و هو: تراث اهل البيت النبوى الطاهر الذين كانوا منذ صدر الاسلام و على طول خط تاريخه و مدى القرون الخمسة عشر و حتى اليوم فى طليعة المدافعين عن الاسلام فى عقيدته و فقهه و كل معارفه و هم حاملوا رايته و المناضلون الشجعان عن قدسيته مع ان النبى الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم و القران العظيم أكدا فى كثير من نصوصهما و بمختلف البيانات الصريحة و الاشارات البليغة على تقديس اهل البيت و اولى القربى و طهارتهم و جعلهم النبى صلى الله عليه و آله و سلم الخلفاء له مع القرآن و انهما المصدران الاساسيان للمعرفة عند المسلمين بعد الرسول ..

فهذا الكتاب (لوامع الانوار) قد تحدث فى مقاطع عديدة منه عن هذا الحق المهدور المتغافل عنه و قام بالاستدلال المحكم لاثباته و لزوم الرجوع اليه و اعتماده اصلا من اقوى اصول المعرفة الاسلامية الحقة و من اقوى روافد الثروة الغنية عملا بوصية الرسول الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم..

هذا و السيد المؤلف انما يتحدث عن تراث اهل البيت فى الاوساط الزيدية. فاذا اضيف اليه تراثهم الزاخر فى المذهب الامامى الاثنى عشرى - و هو يربو على عشرات الآلاف - فان ذلك الحرمان و الجريمة يكونان اعمق و اكبر - لوامع الانوار 1/29-30.<<

و يقول معرفا بصلته بالسيد المؤيدى:
>>لقد تعرفت على شخصية السيد المؤلف دام مجده سنة 1394 من خلال معرفتى باحد تلامذته الكرام ممن زار النجف الاشرف حيث كنت ساكنا للتحصيل العلمى، فطلبت منه ان يوصل رسالة منى الى سماحة السيد و قد استجزته فيها فاجازنى بالجامعة المهمة لاسانيد الائمة التى هى مختصر من الفصل الخامس من هذا الكتاب ..

و بعد سفرى الى قم و اتخاذها دار هجرة لى انقطعت صلاتنا الى ان اتصل بى احد الطلبة اليمانيين المهاجرين الى قم للدراسة فوقفت على احوال السيد و مؤلفاته. و فى هذه الايام زارنى بعض السادة من احبة السيد فاطلعنى على هذا الكتاب القيم و طلب منى أن اقدم له و اعرف بموضوعه و بمكانته التراثية و العلمية و بموقعه فى المكتبة الاسلامية، فوفقنى الله لمطالعة الكتاب و الاستزادة من علمه الزاخر و قد استندت الى مخطوطته فى تاليفى كتاب "جهاد الامام السجاد زين العابدين عليه السلام" . << - لوامع الانوار /35-36

============
الهامش
(20)تفسير الحِبَريّ ( ص 354 ) الحديث ( 88 ) و انظر الحديث ( 89 ) و تخريجاته، و كذلك الحديث ( 90 ) و شواهد التنزيل للحسكاني ( 2: 104 ) رقم ( 782 ) و في الحديث ( 783 ) نحوه عن زيد الشهيد .
(24) الاعتصام ( 5 :408 ).
)28(درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية ( ص 48 ) .
(29) شرح الأزهار ( 4 : 582 ) .
(30) شرح الأزهار ( 4 :583 ) .
(31) لاحظ وسائل الشيعة ( ج 1 ص 13 - 29 ) الباب الأول .
(32) حلية الأولياء ، لأبي نعيم ( 3 : 140 ) .
(33) شرح الأزهار ( 4 :584) و انظر الاعتصام ( 5 :425 و 543) .

http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php ... highlight=

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.

ابو زيد الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء إبريل 09, 2008 10:58 am

مشاركة بواسطة ابو زيد الزيدي »

السبب العاشر



اعلاء مكانة العقل


فالعقل مرفوع الشأن عند الامام زيد عليه السلام
اما عند غيره فهو في مراتب متاخرة
وهذا انصاف للانسان العقل المفكر
افلا تعقلون؟؟؟


ودمتم
اول زيدي عراقي

ابو زيد الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء إبريل 09, 2008 10:58 am

مشاركة بواسطة ابو زيد الزيدي »

السبب الحادي عشر


تناقض كتب ال12ية حول شخص الامام زيد


فانا كأ12ي سابق وغيري كنا نعرف ان زيدا على خير بالتاكيد
وقد قرانا احاديث كثيرة عن فضله وكونه على الحق
لكني فوجئت في البحار ومعجم الخوئي وغيره بانه ليس كذلك في كل الاحوال
تقريبا كل ائمة الزيدية مطعونه تارة وممدوحة تارة اخرى
هذا مما دعاني الى البدء ببحث طويل فيها عن الامام زيد خصوصا
فوجدت في افضلها تناقضات ان دلت فانها تدل على تطاول يد ما عليها
فاصبحت ليست اهلا للثقة عندي
لذلك فتحت عيني على الامام الحليف للقران
فاصبحت بفضل الله زيديا

ودمتم

أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

لقد طال انتظاري لك يا أبازيد في الرابط التالي، فمتى تتفضل علينا بإطلالة، تجيب على أسئلتي، وتتحاور معي، لعلني أفيد منك أو لعلك تفيد مني..؟
http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php?t=8653

ابو زيد الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء إبريل 09, 2008 10:58 am

مشاركة بواسطة ابو زيد الزيدي »

الاخ ادب الحوار
تحية

انا ارحب بماتطرح وانا حاضر للردود باذن الله
لكن المشكلة اولا في الوقت
ثم انك يااخي حسب مانقول في العراق (قافل من الرئيسي)
يعني ان كل دوافعك عاطفيه وتلتمس لها اي تبرير
انا لاحظت هذا في كلامك لذلك لم أأبة(مع احترامي) للنقاط التي اثرتها
لانها بصراحة لم تقع موقع الاهتمام مني
يعني ان كلامك لم يثيرني بسبب العاطفية والتقليد الواضحة فيك
فمثلا انت قلت لي (وكانك ربحت المصارعة) ان عقيدة الزيدية هي نفسها عقيدة ال12ية في القضاء والقدر معلنا ان النقاش عند ابوزيد قد انتهى لانه يجهل هذا الامر!!!!!!!!!
والحقيقة ان علماء ال12ية لم يستطيعوا تفسير قول الصادق(ع) في الامر بين الامرين لذلك لجاءوا الى تغيير مواقفهم والاخذ بالتفسير الزيدي للموضوع
نعم لقد حصل تغيير تاريخي في تفسير كلام الامام الصادق لان كلامه كان ورطه تفسيرية
والا كيف يكون الفرق بين من يقول بالتخيير ومن يقول بالامر بين الامرين وحتى مع من يقول بالتسيير؟
يبدو لي الامر واضح تماما لكن المشكله تاريخيه وعقديه

لذلك اخي فضلت ان استمر بكتابة الاسباب لانني لم اعتد بكلامك
اما طول انتظارك على ابو زيد
فابو زيد ينتظر اسئلتك على هذه الصفحه لكني ارجو منك ان تقول ماقل ودل

وشكرا لك

ابو زيد الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء إبريل 09, 2008 10:58 am

مشاركة بواسطة ابو زيد الزيدي »

الاخ ادب الحوار

لقد قلت:
لعلي استفيد منك او تفيدني

انا متاكد من انني لن افيدك
لكني حتما ساستفاد منك
لانك تسير في خط واحد ولاتسمح لنفسك بالالتفات
هذا ليس باتهام حاشاك
لكني وضعت يدي على خطك الرئيسي
ارجو ان تثبت لنا غير ذلك

هذه الصفحه مثيرة لاهتمام الغير
لان تحولي الى الزيدية يجلب انتباه الكثيرين والحمدلله
لذلك اود ان اعلمهم بامري لعلي افيد واستفيد
لكن مثل كلامك يبدو لي عقيم
ولو كتبت لي وكتبت لك عشرات الصفحات
فاولا واخير الامر صعب عليك
لانك كما قلت
تسير باتجاه واحد

تحية
ابوزيد
اول عراقي زيدي

ابو زيد الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء إبريل 09, 2008 10:58 am

مشاركة بواسطة ابو زيد الزيدي »

السبب الثاني عشر


الغلوّ في اوصاف الائمة الاثني عشرية


يعلم الجميع ان علماء ال12ية يعتقدون ان الائمة ال12افضل مكانة واعلى مرتبه من الانبياء كلهم ماعدا النبي (ص)
فتصوروا يااخوتي كيف يكون الامام الجواد(ع) مثلا افضل من داوود العظيم(ع)
او ان الحسن العسكري(ع) افضل من ابراهيم خليل الله (ع)

ثم انهم يقولولن مالايقبله العقل في كون علمهم لدني
وان الله خلق العالم من انوارهم
وانهم يحيون ويميتون و...........و..............و................
اشياء غير منطقيه لايمكن ارتضاءها
فكيف يمكن هذا وغيره الكثير لهم
انه غير مقبول ابدا

تحياتي
ابوزيد

ابو زيد الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء إبريل 09, 2008 10:58 am

مشاركة بواسطة ابو زيد الزيدي »

السبب الثالث عشر


السب والشتم للشيخين وعثمان


فكلنا نعلم ان الامام علي قد نأى بنفسه عن هذه الامور الدنيئه
فاذا كنا بالفعل من شيعته فلماذا لايكون لنا فيه أسوّة حسنه؟
وهذا مافعله اغلب علماء الزيديه
بانهم تبعوا خلق الامام علي في هذا الشأن
اضافة الى موقف الامام زيد المعروف من الشيخين وعثمان
صحيح ان ابابكر تقدم على علي وان عثمان اطلق يد بني امية
لكن هذا لايقودنا الى السب واللعن والشتم
حيث لم يصبح اصلا خلق من اخلاق الامام علي عليه السلام


ودمتم
ابوزيد الزيدي

ابو زيد الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء إبريل 09, 2008 10:58 am

مشاركة بواسطة ابو زيد الزيدي »

السبب الرابع عشر


الصلاة على محمد وال محمد


بلا جدال نعرف نحن المسلمون جميعا ان الخطيب اذا اعتلى المنبر يبدأ بحمدالله والصلاة على النبي ثم غيره
ومن ابرز خطباء ال12ية هو المرحوم احمد الوائلي
ولااتناوله هنا لوحده بل اتعداه الى اكثر من 95 من خطباء ال12ية
فاقول مازعفت له نفسي ورفضته رفضا قاطعا منذ صغري
الا وهو بدء الحديث او الخطبة او المحاضرة بالصلاة على الحسين دون النبي!!!!!!!
فهل يعقل ان يكون هذا لسان الخطباء؟!
وقد واجهت الكثير من الذين اعرفهم بهذا الشيء وكان الاستنكار بعد الانتباه شديد
نعم، لقد كان الائمه كلهم لايفعلون ذلك اطلاقا واصدق شاهد على ذلك الصحيفة السجادية
وغيرها من كتبهم عليهم السلام
فلماذا يحدث هذا لمن ينشرون المذهب الا12ي؟
ولماذا نصلي على الحسين ونترك نبينا الكريم؟!!!!!!!!!
وبامكان اي شخص ان يفتح تسجيلات اي خطيب 12ي على الانترنت ويسمع باذنه هذا الشئ

تحية
ابوزيد

ابو قنديل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 148
اشترك في: الخميس فبراير 23, 2006 7:39 pm
مكان: المنزل

كلام صحيح

مشاركة بواسطة ابو قنديل »

أبودنيا كتب:أين الأخ المشرف , يتكرم بحذف تعقيبات الإمامية من موضوع الأخ الزيدي ؟
على الأقل اتركوا فرصة للرجل يكتب ويوجه موضوعه كما يريد !!


ابن الجنيدي , كذبت , فحاشا سيدي الهادي عليه السلام أن يلعن الشيخين رضي الله عنهما , وإن كانت من مخطوطة , فهي من دسائس الرافضة أخزاهم الله , والمخطوط له عدة نسخ فالرافضي أدنى من أن نصدقه .

ولو كان مذهب الهادي عليه السلام , هو اللعن لكان اللعن منتشر بلا حرج - ولا حرج في الدين .
فالتقية ليست ديناً لنا , نتخذها مع الإكراه وغير الإكراه . فتأمل واهدأ من التحمس الفارغ .

ولا تكن من الإثنين الهالكين" المحب الغال والمبغض القال "
والسلام
كلامك صحيح وفقك الله
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

ابو قنديل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 148
اشترك في: الخميس فبراير 23, 2006 7:39 pm
مكان: المنزل

كلام صحيح

مشاركة بواسطة ابو قنديل »

أبودنيا كتب:أين الأخ المشرف , يتكرم بحذف تعقيبات الإمامية من موضوع الأخ الزيدي ؟
على الأقل اتركوا فرصة للرجل يكتب ويوجه موضوعه كما يريد !!


ابن الجنيدي , كذبت , فحاشا سيدي الهادي عليه السلام أن يلعن الشيخين رضي الله عنهما , وإن كانت من مخطوطة , فهي من دسائس الرافضة أخزاهم الله , والمخطوط له عدة نسخ فالرافضي أدنى من أن نصدقه .

ولو كان مذهب الهادي عليه السلام , هو اللعن لكان اللعن منتشر بلا حرج - ولا حرج في الدين .
فالتقية ليست ديناً لنا , نتخذها مع الإكراه وغير الإكراه . فتأمل واهدأ من التحمس الفارغ .

ولا تكن من الإثنين الهالكين" المحب الغال والمبغض القال "
والسلام
كلامك صحيح وفقك الله
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

ابو زيد الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء إبريل 09, 2008 10:58 am

مشاركة بواسطة ابو زيد الزيدي »

السبب الخامس عشر



مسألة الخلود في النار


كل المسلمين متفقون على ان من امن وعمل صالحا ومات على ايمانه يدخل الجنة خالدا فيها ابدا
اما الخلود في النار فقد انقسموا فيه الى قمسين
قسم يقسّم بدورة ايضا الناس الى مؤمنين وكفار
وقسم يساوي بين الاثنين من حيث استحقاق العقاب
فالقسم الاول (الصفاتية والاثني عشرية) ينرجسون بالمؤمن على الكافر في العقاب ولايساوون بينهم في مسالة الخلود بالنار اذ لاخلود (دائم) فيها للمؤمنين العاصين وان الشفاعة او الرحمة ستتحرر من القوانين العدلية التي سنها الله لها
اما القسم الثاني (الزيدية وغيرهم ايضا) فهم من يعتقدون بالعدل الالهي الشامل في العقاب
حيث يخلد كل مؤمن بالنار اذا ارتكب احد الكبائر واصر عليها طوال حياته حاله حال الكافر الميت على كفره
وهذا مااظنه المنطق والعقل والتفكير السليم

فتصوروا يااخوتي ان المجرم صدام سياتي عليه يوم يدخل فيه الجنه؟؟؟!!!!!!!
بئس الرأي والله


اخوكم
ابو زيد

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

أخي ابو زيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحبك في الله ياأخي وأحب ان أعلق علي أهمية ماتكتب حيث يقرا كلامك أخوان لنا نتمني ان
يستفيدوا مما تكتب وعسي ان ينفعهم الله بك ويهديهم ويتخذوا القرار الشجاع هدانا الله واياهم الي الحق والخير ....ونتابعكم أخي ووننتظر المزيد وفقكم الله

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“