الديمقراطية الهشة قتل السياسيين في صعدة ؟؟؟

[صالح العجمي]

الديمقراطية الهشة قتل السياسيين في صعدة ؟؟؟
اذا كان استخدام القيادات السياسية لغة السلاح بدلا من سلاح الحوار مع من يخالفهم الراي فليس من الغريب ان يكونوا نقطة مستهدفه من في اوساط المجتمع المدني وكذلك في وسط المجتمع العسكري نفسه .
العجيب ان الحكومة القائمة في هذه الايام تتشدق بالديمقراطية وتوجه السلاح ضد من المواطن المخالف لما اقصد بالديمقراطية وعندما يكون كرسي الحكم متربعا على مجتمع ديمقراطي مزعومو لكنه محاصر بالاسلحة الفتاكة والعصابات العسكرية المتسترة تحت غطاء الدستور والقانون وما أنه ان تظهر بعض النوايا الصادقة والهادفه في التغير السياسي واستخدام الوسائل كفيلة بالنجاح واكثر فعالية وقدرة للتغلب على الموقف واكتساح الساحة يكون ردة فعل الحكومة مغايرة للديمقراطية كما يجري في ارض صعدة حيث تقوم الحكومة بتسخير كل الوسائل الاعلامية والتي تكون عادة تتكلم بلسان الديمقراطية ومدى ما وصلنااليه من حرية لتقوم بحملة مضادةومغايرة لوظيفتها الاساسية من التشويش الاعلامي والتجريح وتمهيد الطريق للحكومة لتجهيل الراي العام ورسم صورة للمعارضين بأنهم خرجوا عن القانون والدستور وحينها نقوم بما تخول لنا به انفسنامن اعتقالات واسعة وقتل وتذل من تشاءوتعز من تشاء وهي في الحقيقة تخدم افراد نصبوا انفسهم بنفس السلاح الحامي للوطن وهو سلاح قاتل ابناء الوطن عندما يفكروا او يتمادوا في التفكيرا في وضعهم وحقوقهم .......
وفي هذه اليوم لقد ادى كل من نمارسة تحت الديمقراطية واضح للعيان فليس هناك داعي لان اذهب للصندوق واخرج من عملي ووظيفتي فالوالي هو نفس الوالي والتزكية تمت من تحت كرسي الوالي ولابد من طاعة الوالي ........

وعلى الحكومة ان لا تلوم المجتمع إذا وجهها بنفس اللغه وبنفس الاسلوب ويرمي الاقلام والارواق تحت طا ولة الحوار ويتجه للدفاع عن نفسه بما يجدي من البندقيات والميليشيات المسلحة هذا حال مايجري في صعدة والاحزاب المعارضة اليوم تقاطع الانتخابات وبكرة لن تسمح للانتخابات ان تدخل البلاد فماذا يجدي عندما اشتري صندوق واصوت لنفسي وهو حال السلطة هذا اليوم .

يجب على الحكومةان تحكم العقل والمنطق و القانون (( قانون الحق وقانون كل الناس ))والا فأن المقاطعه الواضحه اليوم
من قبل الاحزاب المعارضه مؤشر على ما وصل اليه الوضع في المجتمع من ياس واحباط من الانتخابات غير النزيهه والشعارات
الوهمية ومواعيد المشاريع المنكوبه على مدى عشرات السنون .

--------------------------------------------------------------------------------