تجددالاشتباكات بحرف سفيان وأنباء عن عدد من القتلى والجرحى

[شرف الدين المنصور]

بعد اتفاق بإخلاء بعض الأسر صباح اليوم..تجددالاشتباكات بحرف سفيان وأنباء عن عدد من القتلى والجرحى

16/05/2008
خاص،نيوزيمن:

تجددت الاشتباكات بين الجيش ومجاميع من أنصار الحوثي في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران ظهر اليوم ، بعد تهدئة استمرت لساعات بين مشايخ حرف سفيان وجماعة الحوثي ، تم بموجبها إخلاء بعض الأسر المحاصرة داخل المدينة.
وقالت مصادر محلية لـ"نيوزيمن" أن تم إخلاء أسرة ناجي الحاج ، وأسرة جابر بن جابر سلمان عضو المجلس المحلي صباح اليوم .
وأشار مصدر محلي لـ"نيوزيمن" أن المنطقة تشهد اليوم تصعيداً جديداً وتطوراً في العمليات العسكرية الميدانية، حيث شهد مركز مديرية حرف سفيان، وثلاث قري في مديرية حوث ، قصف بالطيران ، والمدفعيات ، والدبابات أسفرت عن عدد من القتلى والجرحي من كلا الطرفين، وأضرر مادية ، حيث ألحقت الأضرار بمدرسة التضامن ، ومسجد بن هادى ، ومسجد مرشد زينة الواقع بمدخل مركز مديرية حرف سفيان.
وكانت مصادر محلية بمحافظة صعدة قالت لـ"نيوزيمن" أنة تم قطع خدمات شبكات الاتصالات عن محافظة صعده ظهر الأربعاء عدى مركز المحافظة والضواحي القريبة منها التي أبقت فيها على خدمات الاتصالات السلكية .
من جانب أخر هدد يحيى الحوثي المقيم في ألمانيا بعدم الدخول في أي حوار مستقبلي أو مصالحة مع السلطة، أو التدخل لدى المقاتلين أينما كانوا لإيقافهم في حالة عدم تنفيذ السلطة لاتفاق الدوحة وإغلاق ملف صعدة نهائيا، وإيقاف عدوانها في أسرع وقت ممكن، متوعدا بتوسيع نطاق المواجهات واستهداف حياة ومصالح رموز السلطة مباشرة.
وأكد القائد الحوثي المقيم في ألمانيا أن اتفاق الدوحة هو الفرصة الأخيرة، حيث لن يكون بعدها أي مجال للحوار ولا للغدر ولا للمخالفات والاعتداءات والحصار، موضحا أن بيوت المعتدين ومزارعهم وأنفسهم ستكون ميدانا للمعركة بدلا من بقاء القتال في قرى ومزارع صعدة.
مصدر مسئول بوزارة الدفاع عبر عن أسفه لاستمرار عناصر الفتنة والتمرد من أتباع المتمرد المدعو (عبد الملك الحوثي) في ارتكاب الخروقات المتكررة وعدم التزامها باتفاق إنها الفتنة , ورفضها لكل الجهود والمساعي المبذولة في هذا الاتجاه وفي مقدمتها المساعي الخيرة لدولة قطر الشقيقة ‘والرامية إلى حقن الدماء وإحلال السلام والأمن في محافظة صعدة.
وأشار المصدر في تصريح صحفي نشرة موقع سبتمبر التابع لوزارة الدفاع منتصف هذا الأسبوع إلى أن تلك العناصر تأبى إلا الاستمرار في إشعال نار الفتنة التي لطالما سعت الدولة وحرصت على إنهائها ومعالجة آثارها حرصا منها على حقن الدماء اليمنية .
وحمل المصدر عناصر الفتنة والتمرد المسئولية الكاملة التي سوف تترتب عن تلك الاعتداءات والخروقات وما تقوم به من أعمال تخريبية ومخالفتها لاتفاق الدوحة وللنظام والقانون.