بنو سعود يثأرون ليهود خيبر وقريظة!!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صاحب خولان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 135
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 06, 2005 4:50 pm
مكان: YEMEN

بنو سعود يثأرون ليهود خيبر وقريظة!!

مشاركة بواسطة صاحب خولان »

جاء في البند الأول لاتفاقية دارين عام 1915 م بين بريطاينا وعبد العزيز بن سعود: "… تعترف الحكومة البريطانية وتقر ان نجداً والحسا والقطيف وجبيلا وتوابعها… وهي بلاد ابن سعود وآبائه من قبل وبهذا يعترف بابن سعود المذكور حاكماً عليها مستقلاً ورئيساً مطلقا على قبائلها وبأبنائه وخلفائه بالأرث من بعده على ان يكون ترشيح خلفه من قبله ومن قبل الحاكم بعده وأن لا يكون الحاكم المرشح مناوئاً للحكومة البريطانية بوجه من الوجوه…)

طوبى للمسلمين!! بلاد الوحي وبلاد المبشر النذير (ص) وبلاد المقدسات تقرر ان يديرها أقذر من عاش على هذه الأرض وان يكون هو وابناؤه خدماً مطيعين ينهضون على عكازات اسمها (شكسبير) و(فيليبي) ومن بعدهم (روجرز) و(كيسنجر) لكي يتم بعد ان حقق (شكسبير) و(فيليبي) حلم الغرب في الثأر لمن قتل في الحروب الصليبية في قتل وحرق رجال ونساء واطفال نجد والحجاز جاء دور الثأر لخيبر وقريظة … وهكذا بدون حياء تقول بريطانيا (ان لا يكون المرشح مناوئاً للحكومة البريطانية بوجه من الوجوه…
وقائع لقاء الخيانة بين آل سلول والعدو الإسرائيلي

الجزء الأول

سمعان العبدلي: لم يطل أمد التكتم على اللقاء الذي تم في القصر الملكي الأردني بعمان في سبتمبر الماضي، والذي جمع مسؤولين من كل من مصر وحكومة آل سعود وفلسطين والأردن والإمارات العربية المتحدة. كان هذا اللقاء المنتظر مقرراً بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، وقد وضعت كافة التجهيزات لترتيب اللقاء بعد مشاورات مكثفة بين كافة الأطراف المعنية.

كان العدوان الإسرائيلي على لبنان في 12 تموز/يوليو الماضي قد تم تنفيذه في وقت مبكر، كما كشفت عنه تقارير إعلامية وسياسية أميركية (صحيفة نيويورك مثالاً) وأوروبية إلى جانب، بالطبع، الإسرائيلية.

هذا العدوان يمثّل باكورة نشاط معسكر جديد يضم أطرافاً عربية: 6+2 (دول مجلس التعاون ومصر والأردن) والولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا. هؤلاء الأطراف كانوا على قناعة بأن القوات الإسرائيلية ستنهي مهمتها في لبنان خلال يومين، ولكن هذه القوات واجهت ممانعة شرسة، فيما كانت الأطراف الكبرى في هذا المعسكر تستحث بكل ما أوتيت من قوة من أجل استمرار الحرب، من أجل تنفيذ الحرب القذرة بالنيابة عنهم كما وصفها الكاتب الأميركي الصهيوني دانييل بايبس، ولم يكن مستغرباً أن تتصل حكومة آل سعود بالقيادة المصرية تطلب منها إيصال رسالة للقيادة الإسرائيلية بمواصلة الحرب ضد حزب الله، ولا تخشى من التكاليف فهي على استعداد لدفع تعويضات لما سينجم عن ذلك من خسائر طالما أنها ستخلّصها من عدو مشترك.

اللقاء الحرام! كل مجريات العدوان تثبت بالدليل القاطع أن حكومة آل سعود كانت حليفاً إسرائيلياً، وأنها فعلت ما فعلت منذ البيان الفضيحة وحتى اللقاءات السرية والعلنية ومواقفها السياسية رغم ما أحدثته من صدمة للرأي العام العربي والإسلامي، وأخيراً وليس أخراً التعاون التجاري بينهما والذي ازداد ثلاثة أضعاف خلال الفترة الأخيرة..هذه وغيرها من أدلة كانت كفيلة بالكشف عن هوية التحالف الجديد الذي تقوده رايس تحت مسمى معسكر المعتدلين.

وكما كان مقرراً، فإن لقاءات عريبة ـ اسرائيلية بإشراف أميركي ستنطلق وتكون مصر والاردن حاضنتين رئيسيتين لهذه اللقاءات، وهذه اللقاءات لم تكن مفاجئة فقد تسربت اخبارها خلال أيام العدوان الاسرائيلي على لبنان.

قد تحمّل حكومة آل سعود قطر بدرجة أساسية مسؤولية التسريب الذي حصل بعد عقد اللقاء، ولكن تقارير أوروبية وأميركية نشرت خلال العدوان كانت قد تحدثت عن خطة تفصيلية تشتمل في أحد نقاطها على لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين و حكومة آل سعود.

تم اللقاء في قصر الملك عبد الله الثاني بعمان في سبتمبر الماضي، وفيما يلي خلفية وتفاصيل اللقاء: في الثامن من أيلول الماضي، وصل مسؤول أميركي رفيع المستوى على عجل إلى عمان، وعقد اجتماعاً خاصاً مع الملك الأردني عبد الله الثاني قبل أن ينتقل إلى إسرائيل ومصر والمملكة والإمارات العربية المتحدة، وطلب ترتيب اجتماع سياسي رفيع المستوى بين هذه الدول مجتمعة لأجل القيام بما يلزم من خطوات لاحتواء الموقف بعد حرب لبنان، وبعدما سمع أجوبة سلبية وحذرة من الجانب العربي بعقد اجتماعات على مستوى سياسي رفيع، نجح في إقناع الجميع بعقد اجتماع سياسي ـ أمني لتدارس الموقف.

ولما جرت الاتصالات تقرر أن يحدد الاجتماع قبيل سفر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث من المقرر عقد اجتماعات هناك في الأمم المتحدة وفي العاصمة الأميركية. وأبلغ المسؤول الأميركي الجانب الفلسطيني بأن اجتماعات عباس رهن عدة أمور أبرزها عدم تنفيذ الاتفاق مع حركة حماس على قيام حكومة وحدة وطنية، وتجميد الملف حتى إشعار آخر، لأن هناك فرصة لتغيير الوضع برمته وأن ما حصل في لبنان يجري العمل عليه لعدم إتاحة الفرصة لمحور الشر الذي تقوده إيران وسوريا وفيه حزب الله وحماس، لاستثمار نتائج الحرب لبنانياً وفلسطينياً وسورياً أيضاً.

وأفادت التقارير عن الاجتماعات التي عقدها المسؤول الأميركي عن كلام واضح ومباشر على ضرورة مبادرة (النظام العربي الرسمي الذي تقوده غالبية سنية إلى القيام بما يلزم من أجل منع تمدد النفوذ الإيراني الذي يبدو أنه يتعاظم داخل العراق نفسه) .

ووفق الترتيبات المتفق عليها، وصل إلى العقبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس برفقة مدير مخابراته توفيق الطيراوي ليجد الملك عبد الله الثاني ومعه رئيس مخابراته اللواء محمد الذهبي ومدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان ورئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (الشين بيت) يوفال ديسكن. أما المفاجأة فكانت حضور رئيس المخابرات في دولة الإمارات العربية المتحدة هزاع بن زايد ورئيس مجلس الأمن القومي لحكومة آل سعود بندر بن سلطان.

ولم يتأكد حضور رئيس مخابرات حكومة آل سعود مقرن بن عبد العزيز. وبعد مداخلة للملك الأردني عن الوضع في المنطقة قال بلغة حاسمة إن المطلوب الآن مواجهة التحالف الذي يجمع إيران وسوريا وحماس وحزب الله، وإن المسرح الآن هو الساحة الفلسطينية، ولا بد من خطوات سريعة في هذا المجال. ووجد المجتمعون أن ما حصل في لبنان لا يبعث كثيراً على التشاؤم وأن معلومات المخابرات الأردنية والمصرية تقول إن التطورات السياسية داخل لبنان تقود إلى محاصرة حزب الله وحلفاء سوريا، وإن القوات الدولية التي ذهبت إلى الجنوب اللبناني تتمتع بعقلية من قلب (دول الناتو) وهي ليست مكلفة بمهمة مراقبة فقط بل لديها القدرة مع الوقت على أن تقوم بعمل أكبر من شـأنه محاصرة حزب الله ومنعه من القيام بعمل يؤثر على الوضع الأمني في المنطقة أو يترك انعكاسات على بقية المنطقة، وإن مهمتها بمنع وصول الإمدادات إلى حزب الله سوف تتعزز يوماً بعد يوم وإن في لبنان قوى (تساعدنا على ذلك) .

وجرى التركيز في الاجتماع على سبل تعزيز التعاون بين جميع الدول المشاركة فيه على مواجهة (الإرهاب المتنامي) الذي يعمل في كل هذه الدول والذي بات يتقاطع في المصالح وفي الأهداف.

وقد وعدت حكومة آل سعود كما الإمارات باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمنع وصول الأموال إلى هذه المجموعات في كل العالم وفي اتخاذ ما يلزم من خطوات سياسية في مجال تعزيز وضع كل الحكومات والقوى المؤيدة لهذا التوجه في كل الدول العربية.

دولة الحجاز 4/12/2006
لا تلمني عاذلي إذ إني ذبت في هوى حيدرة والفكر هاما
فهو النور الذي يسري بدمي وبه نلتُ انا اعلى وساما

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“