انعدام الحياء والرجوع إلى الدين في القضايا السياسية والاجتماعية أنست علي عبد الله صالح بأنه حاكم على بلد مسلم شهدَ له رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بقوله << الإيمان يماني والحكمة يمانية >> فاستغل حكمة المواطن اليمني طيلة هذه الفترة واستغل ثروته مع الرعاة من بيت الأحمر حتى أنهم قاموا بتقسيم الوطن الحبيب محاور هذا لتلك وهذا لي وهكذا تم تقسيم كل موقع أرض بداية من الأراضي الزراعية وحتى النفطية ولم يكتفوا بالبر جعلوا الوحدة التي قام بها كل المواطنين الشرفاء من أبناء الوطن شماله وجنوبه سلماً لنهب الثروة السمكية وعائدات المواني نعم أصبح الوطن الحبيب تركة لهاو لي الأ شاوش الذين لا يعرفون إلاً ولا ذمة ورغم كل هذا وعندما يقوم المواطن برفع الظلم عن نفسه يصبح متهماً بالحوثية إذا كان من أصحاب الشمال وإذا كان جنوبياً فهو انفصالي وعلى هذا الوتر يتم اعتقال أكثر من ألف مواطن في جنوب اليمن ، أما في الشمال وما أدركما الشمال حيث آل بيت رسول الله صلى الله عليه وأله واسلم فحّدث ولا حرج استخدمت السلطة الظالمة كل الوسائل ابتداء من تهميش الفكر في بداية التسعينيات موتوكاة ببعض الأحبة

ولا غرابة فقد خلفَ لنا معاوية في كل زمن رجلُ ظالم مبغضاً لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان من نصيب اليمن علي عبد الله صالح



بالأخير لا أملك سوء أن أقول اتقوا الله في آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن الله تعالى سائلا عنهم يوم القيامة بقول << قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى >>.