الصحابة والتابعون كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه!

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

ربما نحن معاشر الزيدية المعنيين بهذا البحث المرسل من قبل أخ عزيز علينا هنا هو أدب الحوار
ولا ادري لما قررتُ الإجابة على أسئلتك أخي الغالي على الرغم من معرفتي أنه من الكياسة والحذق المراوغة والتهرب بطرق مهذبة عن الإجابة عنها لدعم فكرة استخراج المراد وكشف النوايا من موضوعك هذا ....!!
ربما تعلقي الشديد بمنهج الإمام علي بن أبي طالب الذي يحارب وتعاطفي الذي هو ومن خلال منظور يخصني واجب ديني وشرعي هما ما دفعاني للمشاركة فالإمام علي كما اعرف خير البشر ومن أبى فقد كفر .....والحق مع علي وعلي مع الحق يدو حيث دار ........ولن ازهب في ذكر مناقب وفضائل أمير المؤمنين _الذي مدح صحابة رسول الله في نهج البلاغة واثنى عليهم بالثناء الحسن _ فمناقب وفضائل امير المؤمنين والله عندي أخبار تحتل منصب المعلومة بالضرورة ....
واليك الجواب :
قلت :
لماذا كان كثيرٌ من الصحابة والتابعين يبغضون الإمام علياً كرَّم الله وجهه، ويسبونه؟
هذا السؤال مبني على مقدمة واعتقد قد صح عندك .... ومن خلالهما يقال لك أخي الفاضل :
هل تسلم أن كل ما ورد عن ابن تيمية صحيح أم فيه حق وباطل ؟؟
إن كان كل ما ورد عن الحراني حقا عندك ومسلما لديك..... فهو ليس بحق عندنا نحن معاشر الزيدية ولا يلزمنا من كلامه وتفسيراته شيء بل أنّا نقدح في وثقاه فقد ثبت عندنا نصبه وتواتر لدينا كذبه ومغالطاته وحقده على آل محمد ومن خلال كتبه وما زبر فيها وبهذا لا تحتج علنا بما قاله أسلاف السفاح يزيد ومعاوية بن أبي سفيان ..؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
نعم وان كان باطلا لديك والحراني مجروح عندك بسبب نصبه أو لأسباب أخرى فهل يجوز لك أن تحتج علينا نحن معاشر الزيدية بكلام لم يصح عندك ؟؟؟
فإن قلت : في السنة وفي كتب الأمامية ما يدل على أن الصحابة فعلوا وقالوا ذلك
قيل لك فهلا نقلت لنا تلك الآثار من كتب زيدية ملزمة لنا فنحن لسنا معنيين بما نقله غيرنا ..... والى أن تثبت ذلك من كتبنا الزيدية سنجيب عليك ..!!
وقلت :
ما حُكم أولئك الصحابة والتابعين الذين أبغضوا علياً رضي الله عنه، وذلك في ضوء حديث: "لا يُحبّك إلاّ مؤمن، ولا يبغضك إلاَّ مُنافق"، وحديث: "من سبَّ علياً فقد سبني".. وغيرها من الأحاديث الصحيحة؟
الجواب على هذا السؤال قد جاء في طياته والله اعلم
على أن الجواب منّا مبني على فرضية فتأمل ...مثلا لو أن عمار بن ياسر صانه الله وعصمه ورفع مقامه ابغض علي بنَ أبي طالب فقد استحق لقب النفاق ولا إشكال في ذلك ولو أن عمر بن الخطاب أحب عليا استحق لقب الإيمان وهكذا ...!!!! ......إذا ليست المشكلة في النظرية أو في القاعدة الشرعية المشكلة في كيفية إثبات حقيقة تاريخية ينبثق من خلالها تطبيق وممارسة عمليه للنظرية ..!!
يُقال إن الصحابة بالخصوص كانوا مجتمعاً متميزاً من حيث الروابط الأخوية الحميمة، ومصداقاً لقوله تعالى: (رُحماء بينهم) [الفتح: 29] ، فهل هذا صحيحٌ في ضوء ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمة؟ أم أننا مضطرون إلى القول بأن الآية لا تتحدث عن جميع الصحابة ولكن عن الكُمّل فحسب؟

أولا: ما تعريف الصحابي لديك ؟؟
وثانيا : ما قام على الباطل فهو باطل اعني الاستنتاج من كلام ابن تيمية فهو كلام فاقد للشرعية حتى يثبت من خلال مصادر زيدية ملزمة لنا
وثالثا: الصحابة خصوصا المتقدم منهم لهم سابقة و لهم شرف صحبة المصطفى وقد رباهم رسول الله على مكارم الأخلاق وعلمهم دين الله الذي ارتضاه لعباده .....!!! ومن هنا قد يقال لك أن الجرح فيهم جرح في جهد رسول الله لكن لا أشكل انه لا بد من ضابط يضبط مسألة الصحبة فهل تقترح علينا ضابطا معينا حول هذه المسألة الشرعية التاريخية ؟؟
ولكي اختصر لك الطريق أقول لك :
من خلال تأمل خاص أرى أن العبرة هنا بالخاتمة وهذا الضابط مع الأسف سيبقى أسير الفرضية أيضا ..... فمن مات منهم وخاتمته مرضية والله راض عنه فقد فاز ومن مات منهم والله غاضب عليه فهو من يستحق البراءة واللعن ...وعليه هل سنطلع على النويا وأسرار الغيب وعلم الله من خلال كتب التاريخ التي فيها باطل ومغالطة أكثر من الحقائق وقول الصدق وكذب على الصحابة أنفسهم ؟؟ فقد كذب على رسول الله فكيف بالصحابة خصوصا بعد قيام الباغي معاوية بالأمر وظهور عام السنة والجماعة ؟؟؟ أرى أن التوقف في هذا اسلم لدين المكلف فهو اسلم من التسرع كما أن البحث بطرق فيها مصداقية وتجرد لله من كل أشكال التبعية هو الطريق المرضي .... وأنى لنا بذلك وكيف نهتدي إليه ونحن في مثل هذه المواقف ويعلم الله أني لا ارغب في توزيع التهم بل اذكر نفسي وكل من شارك هنا بهذا الأمر والله اعلم واكتفي بهذا والسلام عليك
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

الامير الصنعاني كتب:
شرف الدين المنصور كتب:بسم الله
النيل والإساءة إلى أبن تيمية عند أتباعة أكثر إيلاماً من الأساءة إلى المعصومين عند غيرهم
لأن أبن تيمية عندهم(هو الميزان الذي تفهم من خلاله النصوص) بل أن السنة النبوية إن خالفها أبن تيمية، لاعمل عليها، فالعبرة فهم الشيخ،
ولذلك أنصح الأخوة الزيدية أن يتعاملوا بحذر مع مشاعر أتباع أبن تيمية(ولاتسبوا آلهة الذين يدعون من دون الله ) لأن العاقبة قد تكون مفخخات تستهدف أطفالكم في المدارس والشيوخ في المساجد، والمرضى في المستشفيات.
أبن تيمية أكثر من معصوم، بل أنه المشرع نفسه،فقوله يقطع الحجاج وينهي الخصومة ويحدد معنى السنة والبدعة وإن خالف النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وتدليلاً على كلامك
احترام وتقدير رسالة العلامة محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني في الرد على ابن تيمية بقوله بفناء النار وأخذ الكثير لقول الأمير الصنعاني واعتبار رده من أروع ما ألف في بيان الحق في تلك الجزئية


أخي الاستاذ شرف الدين منصور
إن مما ينفرني من منهجكم هو اسلوبكم المتعالي المترفع عند نقاش خصومكم حيث تتكلمون عن أنفسكم باسم أهل البيت غير معطيين أي قيمة لألاف الانساب العلوية الحسنية والحسينية التي خالفت منهجكم

وتماديتم في الغلو في التعصب لقولكم حتى جعلتم من خالفكم في أقوالكم مخالف لأهل البيت بل تشدد بعضكم ليجعل من هذه المخالفة لكم دلالة على النصب
ولسان حالكم يقول
إما أن تتبعوا قولنا أو أنتم نواصب وأعداء لأهل البيت

ولم يسلم منكم من تربى وترعرع بينكم ودرس في بيئتكم
لا الشوكاني ولا المقبلي

وكما يقول المثل اليمني
القرد في عين أمه غزال

أما أنا فلله الحمد والمنة لا يمكنك أن ترميني بالتعصب لابن تيمية لانتفاء دوافع التعصب له عني من كل الجوانب
فلما اتعصب له ؟
هل يربطني به نسب ؟
هل أجني من موافقته مال ؟
هل اقواله توافق ما عليه أبائي وأجدادي؟
هل درست في جامعة محمد بن سعود؟

فيا استاذ شرف الدين منصور وجه كلامك هذا للسعوديين ربما تستطيع أن تحاججهم

أما انا شاب ولد وتربى في صنعاء ونشئت في أسرة زيدية ولم اعش يوما واحد في السعودية ولم اتتلمذ في مدارسهم وجامعاتهم

حينها أكون متعصباً كل التعصب ان تابعت ما عليه ابائي وأجدادي من اتباع أقوالكم انتم

وعلى أية حال ليس هذا هو موضوع صاحب الموضوع فلما الخروج عن إطار الموضوع لتدخلنا في متاهات لا فائدة منها ؟؟؟

هداني الله وإياك
لا أدري لماذ تحامقت من قولي؟
هل أنت ممن يعتقد عصمة أبن تيمية وتعتبره مقياس الشريعة، ورأيه ناسخ للسنة الثابتة؟
هل أنت ممن يصوبون رأيه في وجوب مخالفة السنة النبوية (التختم باليمين، لأنها صارت شعاراً للرافضة)
هل أنتم ممن لايجيزون ذكر فضائل الإمام علي عليه السلام لأن في ذكرها إنتصار للشيعة؟؟
هل أنت ممن يعتبرون فهم أبن تيميةمخصص ومقيد للنصوص التشريعية؟
إن كنت كذلك فأنا لم أقل إلا أن على أخواني (الذي وصمتهم بالتعصب والتقليد لأبائنا نحن الزيدية) أن يراعوا مشاعرك،
وللعلم فلوكنت في منتدى يشارك فيه من يعبد البقر، أو غيرها مما أتفق وأياك على سخافتها، لطلبت منك ومن غيرك عدم إستفزازه، ليس لآني أعتقد أنه من نسل البقرة ولكن حرصاً على مشاعره عملاً بالاية( ولاتسبوا)
وأرجو أن لاأكون قد أزعجك كلامي(تحياتي للمشاركين جميعاً
وأرجو من الأخ الأمير الصنعاني أن يربط هو كلام أبن تيمية بما قبله وبما بعده لنفهم كما فهم هو منهج ابن تيمية وأنه لايقصد النيل من الإمام علي(عليه السلام) بل الرد على الشيعة
فهلا فعل وأفادنا
أم أن علينا أن نحسن الظن بأبن تيمية لأنه هو
لايأتيه الباطل)
لأنه في نفس سياق الأول
لأني بصدق أقول
لو أن أحد علماء الشيعة الزيدية
كتب واحد من الف مما كتبه أبن تيمية عن الإمام علي
كتبه عن معاوية
لقامت الدنيا عليه ولم تقعد
وأذكرك بمحاكمة محمد لقمان
الذي حكمعليه بعشر سنين لأنه شكك في صحة نسبة حديث(بول النبي صلى الله عليه وآله قائماً) وقال بأن معاوية باغ لخروجه على الإمام علي وإستحلاله لدمه،

لو شككنا في فضيلةواحدة من فضائل ابي بكر وعمر لضعف السند أو لمخلفتها للعقل القطعي،
لأتهمتم القائل بالرفض، والنيل من الصحابة، وبات عدوا لله والرسول صلى الله عليه واله وسلم،
ولكن لأن ماقاله ابن تيمية عن الإمام علي(عليه السلام) هو منه، وللنيل من التشيع والشيعة، حتى ولو شكك ابن تيمية في الصحيحين، ولو رد ما أطبقت على التسيليم به الأمة
لعذر، أبن تيمية
وأستبيح دم من ينتقده
ومع هذا نحن المتعصبين
والمقلدين
ومن ينال من الصحابة ويطعن فيهم
ونحن الذي نحن كما تقول من أبناء الرسول صلى الله عليه واله وسلم(أعداء للسنة) و مفتريين على المخالف لنا بأنه ناصبي

نعم أنا أنتسب إلى الرسول صصلى الله عليه واله وسلم ،
وهذا النسب نعمة(حتى ولو قتلنا وأضطهدنا وسجنا وعذبنا) لأنه شرف أيما شرف، ولكنه مسؤلية، سنحاسب عليها يوم القيامة/ أو لنقل إبتلاء كالجمال والرزق في المال والعلم، فبقدر ما أعطينا سنسأل عنه يوم القيامة،

ونعم
من يكره أو يحسد أو يحقد الإمام أو يتنصر لأعداء الإمام علي(عليه السلام) منافق
عملاً بالنص،
وأيضاً من يكره أو يحقد أو ينتقص من الصحابة لأنهم صحابة أو بهدف النيل من الإسلام والسنة....فهو منافق
ولاأحتاج إلى نص
الإمام علي لم يخاصم أحد لننفسه
ولم يخاصمه أحد إلا لمكانته من الرسول صلى الله عليه واله وسلم ودوره في الفاع عن الإسلام، والحق(كما قال عليه السلام(مارتك لي الحق صديقاً)
وسواءً كان الذي يبغض الإمام علي عليه السلام صحابي أو غير صحابي، وسواءً كان علامة ذكي عبقري، أو عامي عادي، الذكاء والفهم،
إن معصية إبليس سببها الكبر، والمراء، مع أن أبليس( يعرف الله) ويؤمن بوجوده(إيماناً ضرورياً) وهو ذكي،
ولكنه أستكبر أن ينصاع للأمر،(أسجدوا لآدم)
رفض أن يسلم بتفضيل الله لآدم
لن أطيل ولكني لم أشك أنك يمني،
وأعلم أن أغلب من يتعصبون للسلفية الجديدة ليسوا من أبناء(ابن تيمية أوأبن عبدالوهاب، أو غيرهما،
أعلم ذلك بل أن بعضهم ممن ينتسب إلى الإمام علي بالنسب،
ولكني ما قصدت الإنتقاص بل تقرير واقع يجهله أخواننا الزيدية فيسببون زيادة في تراكم المشاعر السلبية تجاههم من أمثالك،
أي أني حرصت على مشاعرك
ويبدوا أني أخطأت التعبير
فعذراً
واعتصموا بحبل الله جميعاً

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

أخي شرف الدين منصور
نعم أخطأت التعبير
وما كان يضيرك لو أنك أنصفت فقلت
إن هناك المتعصبين من كل فرقة ومذهب يعظمون شخصيات من أهل العلم لا يقبلون بالخروج عن اقوالهم لأنها أقوالهم ولو عورضت بالدليل الشرعي من كتاب الله وكلام رسوله
فأنزلوهم بذلك منزلة الآلهة

وهذا شيء موجود ممن ينسبون أنفسهم لأهل السنة (مع أن منهج أهل السنة غير قائم على تقديس الأشخاص)
وموجود كذلك عند الزيدية (مع أن منهجهم غير قائم على تقديس الأشخاص)

وحينها قل ما شئت عن كيفية التحاور مع هؤلاء


أما لهجة المهاجمة بالتعميم وتغاضي ما عليه أصحابك من أخطاء مشابهة فهي لهجة تقل من قدرك واحترام مخالفك لك وتزرع بينك وبينه حاجز يصده عن سماع قولك وتفهم منطقك

على العموم إنسى ما مضى
واخبرني أخي الكريم
هل ترضى مني أن نناقش مع بعض مسألة نصب شيخ الإسلام ابن تيمية نقاش هادئ بعيد عن الطعن والتجريح ووضح الأحكام المسبقة
اسمع منك وتسمع مني وليكن في موضوع منفصل عن هذا

أم تريد مني فقط التعليق على ما اقتبسه صاحب الموضوع وكفى ؟

انتظر منك رد
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

الامير الصنعاني كتب:أخي شرف الدين منصور
نعم أخطأت التعبير
وما كان يضيرك لو أنك أنصفت فقلت
إن هناك المتعصبين من كل فرقة ومذهب يعظمون شخصيات من أهل العلم لا يقبلون بالخروج عن اقوالهم لأنها أقوالهم ولو عورضت بالدليل الشرعي من كتاب الله وكلام رسوله
فأنزلوهم بذلك منزلة الآلهة

وهذا شيء موجود ممن ينسبون أنفسهم لأهل السنة (مع أن منهج أهل السنة غير قائم على تقديس الأشخاص)
وموجود كذلك عند الزيدية (مع أن منهجهم غير قائم على تقديس الأشخاص)

وحينها قل ما شئت عن كيفية التحاور مع هؤلاء


أما لهجة المهاجمة بالتعميم وتغاضي ما عليه أصحابك من أخطاء مشابهة فهي لهجة تقل من قدرك واحترام مخالفك لك وتزرع بينك وبينه حاجز يصده عن سماع قولك وتفهم منطقك

على العموم إنسى ما مضى
واخبرني أخي الكريم
هل ترضى مني أن نناقش مع بعض مسألة نصب شيخ الإسلام ابن تيمية نقاش هادئ بعيد عن الطعن والتجريح ووضح الأحكام المسبقة
اسمع منك وتسمع مني وليكن في موضوع منفصل عن هذا

أم تريد مني فقط التعليق على ما اقتبسه صاحب الموضوع وكفى ؟

انتظر منك رد
تحياتي
لايمكن إلا أن أقبل طلبك/
هذا،لأني أريد أن أعرف أبن تيمية أكثر من خلال أتباعه
أما الحديث عن تعصب أتباع أبن تيمية له، وعدم الحديث عن غيرهم
فموضوع الحديث كان أبن تيمية

ومع هذا فلا أظن بحسب معرفتي(ومعرفتي محدودة على كل حال) أن في المذاهب الأخرى نفس الظاهرة بنفس الدرجة،
التعصب موجود
ومنه الواعي وغير الواعي
ولكن المذاهب الأخرى(مجرد قبولها بمسمى أنها مذهب منسوب( للشافعي أ مالك أو غيرهما) تسليم أنهم لايحتكرون تمثيل الإسلام،(تاريخياً) أستحل الشافعية من الأحناف وأستحل المالكية من الشافعية والعكس مالايجوز،)بل أن الإمام الشافعي رضوان الله مات متأثراً بإعتداء أتباع الإمام مالك عليه لمخالفته إمامهم،
ونحن عرفنا التعصب، وتقاتلنا،
لكن الحديث عن أتباع أبتن تيمية، وهم الآن مذهب( غازي) أي مذهب يتوسع ويرفض الإعتراف بأنه يمثل فهماً للإسلام، بل يقدم من إتباعه على أنه الإسلام، وإن تواضع علمائه(الفهم الأرجح بالمطلق، وفي ظل عدم وجود قواعد منهجية، وغياب القرائة التاريخية لنصوص أبن تيمية
وأعترف لك إني قرأت كتاب لأبن تيمية عن حقوق آل البيت

ومع هذا أرجو أن تبدأ بربط النصوص التي وردت في هذه النافذة بسياقها، ليتضح لك ولنا دلالة خطاب أبن تيمية

ولك التحية
واعتصموا بحبل الله جميعاً

الثائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 111
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 8:25 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة الثائر »

أحسن الله إليكم سيدي الثائر
وحتى تكتمل الصورة هلا أوضحتم خطأ أحكام أبن تيمية ليعرف نصبه
بل جرأته على تكذيب السنة لمجردمخالفتها لهواه
أولنقل فجوره في الخصومة،
لأن أتباع ابن تيمية وزيارتهم لهذا الموقع زادت ومشاركاتهم فيه كثيرة، سيعتبرون كلامه حجة
فيعتقدون فعلاً أن ماحكم بكذبه فهو كذب


سيدي شرف الدين المنصور

كنت أود أن أ فعل ذلك ...لكن اقتصرت ميلاً إلى الأختصار

ونزولاً عند رغبتكم ...... كما قلتم لتتضح الصوره... سأنقل باخصتار

تكذيبه للسنه لمجرد أنها في الإمام علي(ع)

وأمّا في فضائله ومناقبه في القرآن الكريم، قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ)إلى آخر الاية، يقول:

وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة .
(منهاج السنّة 2 / 30.)
وهذا الحديث الذي يكذّبه ابن تيميّة، قد رواه عن ابن عباس:

1 ـ عبدالرزاق.

2 ـ عبد بن حميد.

3 ـ ابن جرير الطبري.

4 ـ أبو الشيخ.

5 ـ ابن مردويه.

ورواه عن سلمة بن كهيل:

1 ـ ابن أبي حاتم.

2 ـ أبو الشيخ.

3 ـ ابن عساكر.

ومن رواة هذا الخبر:

1 ـ الطبراني.

2 ـ الثعلبي.

3 ـ الواحدي.

4 ـ الخطيب البغدادي.

5 ـ ابن الجوزي.

6 ـ المحب الطبري.

7 ـ الهيثمي.

8 ـ المتقي الهندي.

وأيضاً: تجدون هذاالخبر في تفاسير: الفخر الرازي، والبغوي، والنسفي، والقرطبي، والبيضاوي، وأبي السعود العمادي، والشوكاني.

ويقول الالوسي الحنفي بتفسير الاية: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه.

وأضاف الالوسي: إنّ حسّاناً أنشد في ذلك أبياتاً، فذكر الالوسي تلك الابيات .
(روح المعاني في تفسير القرآن 6 / 167)


وقوله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِالَّليْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً)

يقول حول نزولها في علي (عليه السلام):

إن هذا كذب ليس بثابت .(منهاج السنّة 7 / 228)..


مع أنّ من رواة نزول هذه الاية في علي:

1 ـ عبدالرزاق بن همّام الصنعاني.

2 ـ عبد بن حميد.

3 ـ ابن جرير.

4 ـ ابن المنذر.

5 ـ ابن أبي حاتم.

6 ـ الطبراني.


7 ـ ابن عساكر.

8 ـ الواحدي.

9 ـ أبو نعيم.

10 ـ الفخر الرازي.

11 ـ الزمخشري.

12 ـ محب الدين الطبري.

13 ـ ابن الاثير.

14 ـ السيوطي.

15 ـ ابن حجر المكي.

مع ذلك يقول: إنّ هذا كذب ليس بثابت، لكنّ هذه التفاسير الباطلة يقول مثلها كثير من الجهّال


وقوله تعالى: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد) ،

يقول حول نزولها في عليّ (عليه السلام):

إن هذا كذب موضوع بإتفاق أهل العلم بالحديث . (منهاج السنّة 7 / 139)



مع أنّ من رواة نزول الاية في علي:

1 ـ عبدالله بن أحمد بن حنبل.

2 ـ الطبري.

3 ـ الحاكم.

4 ـ إبن أبي حاتم.

5 ـ الضياء المقدسي.

6 ـ الطبراني.

7 ـ ابن مردوية.

8 ـ أبو نعيم.

9 ـ ابن عساكر.

10 ـ ابن النجّار.

11 ـ الديلمي.

12 ـ الهيثمي.

13 ـ السيوطي.

14 ـ المتقي الهندي.

ويقول الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد.

ويقول الهيثمي في مجمع الزوائد بعد أن يروي هذا الحديث يقول: رجال السند ثقات.

والضياء المقدسي أخرج هذا الحديث في كتابه المختارة

الملتزم فيه بالصحة.
صورة

الثائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 111
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 8:25 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة الثائر »

وحول حديث: «علي مع الحق والحق مع علي»، يقول:

من أعظم الكلام كذباً وجهلاً، فإنّ هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، فكيف يقال: إنّهم جميعاً رووا هذا الحديث ؟ وهل يكون أكذب ممّن يروي عن الصحابة والعلماء أنّهم رووا حديثاً، والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلاً، بل هذا من أظهر الكذب .(منهاج السنّة 4 / 238)

والحال أنّ من رواة هذا الحديث من الصحابة:

أولاً: أمير المؤمنين (عليه السلام)، أخرج الحديث عنه الترمذي في صحيحه، والحاكم في المستدرك.

ثانياً: سيّدتنا أُمّ سلمة، أخرج الحديث عنها الطبراني، وأبو بشر الدولابي، والخطيب البغدادي، وابن عساكر.

ثالثاً: سعد بن أبي وقّاص، أخرج الحديث عنه البزّار، وقد قال الهيثمي بعد أن روى الحديث هذا: فيه سعد بن شعيب ولم أعرفه، وبقيّة رجاله رجال الصحيح.

رابعاً: أبو سعيد الخدري، رواه عنه الحافظ أبو يعلى، وقد روى عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.

خامساً: عائشة، فإنّها روت هذا الحديث، والحديث موجود في الامامة والسياسة لابن قتيبة.

سادساً: صحابي آخر روى هذا الحديث، أخرجه الطبراني في الكبير.

قال المتقي: تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحقّ ـ يعني علياً ـ هذا في كنز العمّال.

فهؤلاء الصحابة، وهؤلاء كبار العلماء والمحدّثين، الذين يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن أُولئك الصحابة .



وفي حديث المؤاخاة يقول:

أمّا حديث المؤاخاة فباطل موضوع... إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، وحديث المؤاخاة لعلي، وحديث مؤاخاة أبي بكر لعمر، من الاكاذيب...إنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، بل كلّ ما روي في هذا فهو كذب...إنّ أحاديث المؤاخاة بين المهاجرين بعضهم من بعض والانصار بعضهم من بعض كلّها كذب، والنبي (صلى الله عليه وسلم)لم يؤاخ عليّاً...إنّ أحاديث المؤاخاة لعلي كلّها موضوعة



وهذه نصوص في أجزاء متعددة في كتابه، لاحظوا من الجزء الرابع إلى الجزء السابع في الطبعة الجديدة ذات الاجزاء التسعة، يكذّب هذا الحديث في مواضع عديدة.

والحال أنّك تجد حديث المؤاخاة في: الترمذي (5/595)، الطبقات لابن سعد (2/60)، المستدرك (3/16)، مصابيح السنّة (4/173)، الاستيعاب (3/1089)، البداية والنهاية (7/371)، الرياض النضرة (3/111)، مشكاة المصابيح (3/356)، الصواعق المحرقة (122)، تاريخ الخلفاء (159).

هذه بعض المصادر.

والرواة من الصحابة لهذا الخبر هم:

1 ـ علي (عليه السلام).

2 ـ عبدالله بن عباس.

3 ـ أبو ذر.

4 ـ جابر.

5 ـ عمر بن الخطاب.

6 ـ أنس بن مالك.

7 ـ عبدالله بن عمر.

8 ـ زيد بن أرقم.

وغيرهم.

وتجدون هذا الحديث أيضاً في: مناقب أحمد (ح141)، وفي ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق (برقم 148)، وفي كنز العمال (13/106).

وأيضاً تجدون هذا الخبر في كتب السير والتواريخ، راجعوا: سيرة ابن هشام (2/109)، السيرة النبويّة لابن حبّان (149)، عيون الاثر لابن سيد الناس (1/264)، الحلبيّة (2/23)، وفي هامشها سيرة زيني دحلان (1/322).

والعجيب أنّ غير واحد من أعلام القوم يردّون على ابن تيميّة في هذه المسألة بالخصوص:

يقول الحافظ ابن حجر ـ بعد ذكر الخبر عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير وغيرهم ـ: وأنكر ابن تيميّة في كتاب الرد على ابن المطهّر الرافضي ـ أي كتاب منهاج السنّة ـ أنكر المؤاخاة بين المهاجرين، وخصوصاً مؤاخاة النبي لعلي، قال: لانّ المؤاخاة شرّعت لارفاق بعضهم بعضاً، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبي لاحد منهم، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري، وهذا ردّ للنصّ بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة.
يقول الحافظ: وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني، وابن تيميّة يصرّح بأنّ أحاديث المختارة أصح وأقوى من أحاديث المستدرك للحاكم النيسابوري .
(فتح الباري في شرح صحيح البخاري 7 / 217.)



وقال الزرقاني المالكي في شرح المواهب اللدنيّة، تحت عنوان ذكر المؤاخاة بين الصحابة: وكانت كما قال ابن عبد البر وغيره مرّتين، الاُولى بمكّة قبل الهجرة بين المهاجرين بعضهم بعضاً على الحقّ والمواساة، فآخى بين أبي بكر وعمر، وهكذا بين كلّ اثنين منهم، إلى أن بقي علي، فقال: آخيت بين أصحابك فمن أخي ؟ قال: «أنا أخوك». وجاءت أحاديث كثيرة في مؤاخاة النبي لعلي، وقد روى الترمذي وحسّنه، والحاكم وصحّحه، عن ابن عمر أنّه (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: «أما ترضى أن أكون أخاك ؟» قال: بلى، قال: «أنت أخي في الدنيا والاخرة».

يقول الزرقاني: وأنكر ابن تيميّة هذه المؤاخاة بين المهاجرين، خصوصاً بين المصطفى وعلي، وزعم أنّ ذلك من الاكاذيب، وردّه الحافظ ـ أي ابن حجر العسقلاني ـ بأنّه ردّ للنصّ بالقياس.

وحول حديث «وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي»، يقول:

كذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ( منهاج السنّة 7 / 391.)



والحال أنّ هذا الحديث من رواته من الصحابة:

1 ـ أمير المؤمنين.

2 ـ الامام الحسن المجتبى.

3 ـ أبو ذر الغفاري.

4 ـ عبدالله بن عباس.

5 ـ أبو سعيد الخدري.

6 ـ البراء بن عازب.

7 ـ أبو ليلى الانصاري.

8 ـ عمران بن الحصين.

9 ـ بريدة بن الحصيب.

10 ـ عبدالله بن عمر.

11 ـ عمرو بن العاص.

12 ـ وهب بن حمزة.

ورواه من الائمّة الحفّاظ:

1 ـ أبو داود الطيالسي.

2 ـ ابن أبي شيبة.

3 ـ أحمد بن حنبل.

4 ـ الترمذي.

5 ـ النسائي.

6 ـ أبو يعلى الموصلي.

7 ـ ابن جرير الطبري.

8 ـ الطبراني.

9 ـ الحاكم.

10 ـ ابن مردويه.

11 ـ أبو نعيم.

12 ـ ابن عبدالبر.

13 ـ ابن الاثير.

14 ـ الضياء.

15 ـ ابن حجر.

16 ـ جلال الدين السيوطي.

يقول ابن عبدالبر: هذا إسناد لا مطعن فيه لاحد، لصحّته وثقة رجاله.

وصحّحه ابن أبي شيبة، وصحّحه أيضاً السيوطي، وصحّحه ابن جرير الطبري، وأخرجه أحمد في المسند بسند صحيح .(مسند أحمد 4 / 437)



وأيضاً أخرجه الترمذي وحسّنه، والنسائي في الخصائص بسند صحيح، وابن حبّان في صحيحه، وأخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم.

وقال الحافظ ابن حجر بترجمة أمير المؤمنين من الاصابة قال: أخرجه الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين.

وحول حديث: «هذا فاروق أُمّتي»، وكذا ما روي عن غير واحد من الصحابة أنّهم كانوا يقولون: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً، يقول:

أمّا هذان الحديثان فلا يستريب أهل المعرفة بالحديث أنّهما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولم يرو واحد منهما في شيء من كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسناد معروف .(منهاج السنّة 4 / 286 ـ 290



أمّا حديث: «هذا فاروق أُمّتي»، فمن رواته من الصحابة:

1 ـ سلمان الفارسي.

2 ـ ابن عباس.

3 ـ أبو ذر.

4 ـ حذيفة.

5 ـ أبو ليلى.

من رواته من أئمّة الحديث وحفّاظه:

1 ـ الطبراني.

2 ـ البزّار.

3 ـ البيهقي.

4 ـ أبو نعيم.

5 ـ ابن عبد البر.

6 ـ ابن عساكر.

7 ـ ابن الاثير.

8 ـ ابن حجر.

9 ـ المحب الطبري.

10 ـ المنّاوي.

11 ـ المتقي الهندي.

وغيرهم.

يقول: ليسا في الكتب المعتمدة، والحديث موجود في: مسند البزّار، في معجم الطبراني، في تاريخ دمشق، في الاستيعاب، وأسد الغابة، والاصابة، ومجمع الزوائد، وكنز العمّال، في فيض القدير، والرياض النضرة، وذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى.(المعجم الكبير 6 / 269، كنز العمال 11 / 616، فيض القدير 4 / 358.)



أمّا قول بعض الصحابة: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً، فهذا مروي:

1 ـ عن أبي ذر.

2 ـ عن عبدالله بن مسعود.

3 ـ عن عبدالله بن عباس.

4 ـ عن جابر بن عبدالله الانصاري.

5 ـ وعن أبي سعيد الخدري.

6 ـ وعن أنس بن مالك.

7 ـ وعن عبدالله بن عمر.

ومن رواة هذه الاخبار:

1 ـ أحمد بن حنبل.

2 ـ الترمذي.

3 ـ البزّار.

4 ـ الطبراني.

5 ـ الحاكم.

6 ـ الخطيب البغدادي.

7 ـ أبو نعيم الاصفهاني.

8 ـ ابن عساكر.

9 ـ ابن عبدالبر.

10 ـ ابن الاثير.

11 ـ النووي.

12 ـ الهيثمي.

13 ـ المحب الطبري.

14 ـ الذهبي.

15 ـ السيوطي.

16 ـ ابن حجر المكّي.

17 ـ المتقي الهندي.

18 ـ الالوسي، في تفسيره.
(مناقب عليّ من كتاب فضائل الصحابة برقم 979، صحيح الترمذي 5 / 593، المستدرك 3 / 129، الاستيعاب 3 / 1110.)



ومن أسانيده الصحيحة أيضاً ما ذكرته هنا، ومن جملتها ما أخرجه أحمد في مسنده: حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا إسرائيل، عن الاعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري: وكنّا نعرف منافقي الانصار ببغضهم عليّاً.

في مناقب الصحابة لاحمد بن حنبل رقم 979.

وقال محققه: إسناده صحيح.

وهذا الكتاب مطبوع أخيراً في الحجاز، من منشورات جامعة أُمّ القرى في مكّة المكرّمة، والمحقق منهم.


وحول حديث «مثل أهل بيتي كسفينة نوح»، يقول:

وأمّا قوله: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح» فهذا لا يعرف له إسناد، لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها، فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حطّاب الليل الذين يروون الموضوعات، فهذا ممّا يزيده وهناً. ( منهاج السنّة 7 / 395)


والحال أنّ من رواة الحديث من الصحابة:

1 ـ أمير المؤمنين.

2 ـ أبو ذر.

3 ـ عبدالله بن عباس.

4 ـ أبو سعيد الخدري.

5 ـ أبو الطفيل.

6 ـ أنس بن مالك.

7 ـ عبدالله بن الزبير.

8 ـ سلمة بن الاكوع.




ومن رواته في الكتب المعتبرة:

1 ـ أحمد بن حنبل.

2 ـ البزّار.

3 ـ أبو يعلى.

4 ـ ابن جرير الطبري.

5 ـ النسائي.

6 ـ الطبراني.

7 ـ الدارقطني.

8 ـ الحاكم.

9 ـ ابن مردويه.

10 ـ أبو نعيم الاصفهاني.

11 ـ الخطيب البغدادي.

12 ـ أبو المظفّر السمعاني.

13 ـ المجد ابن الاثير.

14 ـ المحب الطبري.

15 ـ الذهبي.

16 ـ ابن حجر العسقلاني.

17 ـ السخاوي.

18 ـ السيوطي.

19 ـ ابن حجر المكّي.

20 ـ المتقي.

21 ـ القاري.

22 ـ المنّاوي.

وغيرهم.

فإنْ كان هؤلاء من حطّاب الليل، فأهلاً وسهلاً، ما عندنا أيّ مانع، ما عندنا أي مضايقة من قبول هذه الدعوى، وأهلاً وسهلاً، وهو نعم المطلوب.

وهذا الحديث أخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم، وأخرجه الخطيب في المشكاة، وهو ملتزم في هذا الكتاب تبعاً لمصابيح السنّة بأنْ لا يخرج الموضوعات، وإنّما الصحاح والحسان فقط.

وله أسانيد صحيحة أيضاً غير هذه .

(المعجم الصغير 2 / 22، مشكاة المصابيح 3 / 1742، المستدرك 2 / 343، مجمع الزوائد 9 / 168، تاريخ بغداد 12 / 91، المطالب العالية 4 / 75، فيض القدير 2 / 519، 5 / 517، كنز العمال 13 / 82، 85.)

وحول حديث الطير، يقول:

إنّ حديث الطير من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة .(منهاج السنّة 7 / 371.)

لكنّ هذا الحديث رواه عن رسول الله من الصحابة:

1 ـ علي (عليه السلام)، وهو عند الحاكم.

2 ـ عبدالله بن عباس، وهو عند جماعة منهم ابن سعد.

3 ـ أبو سعيد الخدري، رواه الحاكم أيضاً.

4 ـ سفينة، حديثه عند الحاكم، وعند أحمد بن حنبل.

5 ـ أبو الطفيل، حديثه عنه الحاكم.

6 ـ أنس بن مالك، حديثه عند الترمذي والبزّار والنسائي والحاكم والبيهقي وابن حجر.

7 ـ سعد بن أبي وقّاص، حديثه عند أبي نعيم الاصفهاني.

8 ـ عمرو بن العاص، وحديثه موجود في كتاب له إلى معاوية، يرويه الخوارزمي في المناقب.

9 ـ يعلى بن مرّة، روى هذا الحديث عنه جماعة منهم أبو عبدالله الكنجي.

10 ـ جابر بن عبدالله الانصاري، حديثه عند ابن عساكر.

11 ـ أبو رافع، حديثه عند ابن كثير.

12 ـ حبشي بن جنادة، حديثه عند ابن كثير أيضاً.

ومن رواة هذا الحديث من الائمّة:

1 ـ أبو حنيفة، إمام الحنفيّة.

2 ـ أحمد بن حنبل.

3 ـ أبوحاتم الرازي.

4 ـ الترمذي.

5 ـ البزّار.

6 ـ النسائي.

7 ـ أبو يعلى.

8 ـ محمّد بن جرير الطبري.

9 ـ الطبراني.

10 ـ الدارقطني.

11 ـ ابن بطّة العكبري.

12 ـ الحاكم.

13 ـ ابن مردويه.

14 ـ البيهقي.

15 ـ ابن عبدالبرّ.

16 ـ الخطيب.

17 ـ أبو المظفر السمعاني.

18 ـ البغوي.

19 ـ ابن عساكر.

20 ـ ابن الاثير.

21 ـ المزّي.

22 ـ الذهبي.

23 ـ ابن حجر العسقلاني.

24 ـ السيوطي.

وغيرهم.

وقد أفرد بعضهم لجمع طرق هذا الحديث كتباً خاصّة، منهم:

1 ـ ابن جرير الطبري.

2 ـ ابن عقدة.

3 ـ ابن مردويه.

4 ـ ابو نعيم.

5 ـ أبو طاهر بن حمدان.

6 ـ الذهبي، يقول: لي جزء في جمع طرقه، وهذا تصريح الذهبي نفسه في كتاب تذكرة الحفّاظ وغيره من كتبه.

وقد نصّ غير واحد من العلماء على صحّة بعض أسانيده، منهم: الحافظ ابن كثير، ينصّ في تاريخه على صحّة بعض أسانيد هذا الحديث، وجودة بعض طرقه، ولا أُريد أن أُطيل عليكم، وإلاّ لذكرت لكم كلّ ذلك .

( المعجم الكبير 7 / 82، المستدرك على الصحيحين 3 / 130، البداية والنهاية 7 / 352، مجمع الزوائد 9 / 125)
صورة

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
احسن الله اليكم اخي الثائر

تذكرت أني قرأت في العلم الشامخ وكأن ذلك في المقدمة أن أبن تيمية قال بأنه(أي الرأي أو الحكم) إذا ثبت عن علي (عليه السلام) فلاكلام، عملاً بالجديث علي مع الحق والحق مع علي
وكأن أبن تيمية هنا(ويوافقه المقبلي رحمه الله)يوافق على عصمة الإمام علي عليه السلام،
وكنت أتمنى والعلم الشامخ بين يدي لنقل النص.
وأروي عن سيدي ومولاي محمد بن محمد المنصور، إستنكارهم الجزم بنصب أبن تيمية(لأن له كتاب عن حقوق آل البيت(عليهم السلام)
أبن تيمية أرتكب أتباعه في حقة خطيئة لعدم قرائتهم له قرائة تاريخية، فظلموه،
بمعنى أن أقواله المتأخرة قد لاتكون( طافحة بالنصب والحدة في معادة شيعة آل البيت) كما كان وهو في بداياته،
المهم أن كتاب منهاج السنة(فتنة أبتلي بها أبن تيمية) وحتى لو ناقض ماجاء فيه فيما بعد فعدم برائته من كثير مما فيه يحمله المسؤلية عن الصورة التي يتركها عنه
أكرر أحسن الله إليكم ونفع المسلمين بعلمكم
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“