الحرب على صعدة 2008 - ما ينشره الإعلام اليمني
صعدة .. خلافات حول تنفيذ بنود الاتفاق
الأربعاء 27 فبراير 2008 - الوسط-
علمت "الوسط" من مصادر مطلعة في صعدة عن احتدام خلافات بين السلطة وقبائل "البشمرجة" الذين قاتلوا معها، متوقعة بأن تعرقل هذه الخلافات تنفيذ بنود اتفاقية الدوحة الذي أقرت اللجنة المكلفة من الرئيس واللجنة المكلفة من عبد الملك الحوثي الأسبوع الماضي البرنامج الزمني له والمحدد بثلاثين يوما.
وفيما بدأ الجيش انسحابه من بعض المواقع العسكرية ترفض القبائل المتطوعة بقتال جماعة الحوثي النزول من جبل خنفعر المطل على مديرية مجز وذلك احتجاجا على عدم دفع السلطة ما وعدتهم به من أموال مقابل وقوفهم إلى صفها وكذا الديات الخاصة بقتلاهم
ونصيبهم من التعويضات ووصلت الخلافات حد الاشتبكات المسلحة التي أسفرت عن جرح ثلاثة من أفراد الجيش. وذكرت المصادر إن دبابات الجيش لا تزال متمركزة في منطقتي جزأين وقهرة النص هذا وتدور خلافات أخرى بين اللجنة الرئاسية ولجنة الحوثي حول قوائم التعويضات التي تقدم بها الطرفان كلا على حدة في حين قال محافظ صعدة مطهر المصري إن التعويض سيشمل كافة المتضررين من أحداث صعدة بصورة عادلة بعد استكمال عملية المسح الميداني للأضرار من خلال صندوق إعادة إعمار صعدة.
وفيما يتعلق بالبند الخاص بإطلاق كافة السجناء والمحتجزين لدى الجانبين على ذمة أحداث المواجهات قال مصدر حوثي إن السجناء الذين أعلنت السلطة عن إطلاق سراحهم وعددهم (197) سجيناً بينهم 144 من سجون صعدة و(37) من صنعاء وواحد من الحديدة كانوا سجناء عاديين اعتقلوا بدون سبب وليسوا من ضمن من طالب بهم عبد الملك الحوثي الذين لا زالوا رهن الاعتقال في جميع سجون محافظات الجمهورية. وفيما كان عضو في لجنة الوساطة هدد بأن الوفد القطري سيكشف المماطل في عملية إطلاق السجناء، أعلنت السلطة عبر موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت" بانه سيتم إطلاق 200 سجين اليوم الأربعاء أي قبل يوم من انتهاء الوقت المحدد في البرنامج الزمني لإطلاق السجناء.
وكان موقع "مارب برس" نقل عن الشيخ حسن ثورة عضو لجنة الوساطة من الجانب الحوثي قوله إن الوقت المحدد لإطلاق السجناء لدى الطرفين بحسب الاتفاق الزمني هو الأول من مارس القادم وأنه في حال عدم التزام أي من الطرفين ببنود الاتفاق فإن الجانب القطري سيكشف المماطل ويقدمه للمساءلة.
وتواجه السلطة معارضة من داخلها لاتفاق الدوحة فبعد وصف بعض النواب للاتفاق بالمهين للجيش وللشعب اليمني ومطالبتهم بكشف بنوده انضم إليهم نائب محافظ محافظة صعدة أمين عام المجلس المحلي فارس مناع معتبرا الاتفاق مهيناً وأنه يحتوي على تنازلات خطيرة من جانب الحكومة، وأكد مناع أن المجالس المحلية في صعدة لن تشارك في تنفيذه لا من قريب ولا من بعيد. ويقطع قبائل من العصيمات خط صنعاء حرض احتجاجا على اتفاق الدوحة بعد أن اتهمت السلطة بإهمال ضحاياها. وفي أول رد قاس من عبد الملك الحوثي على من يرفضون اتفاق الدوحة الذين وصفهم بـ"تجار الحروب وأصحاب الفيد ومصاصي الدماء" قال إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإفشال المساعي الخيرة الإنسانية لوقف الحرب في صعدة. وأضاف في بيان صادر عنه "ونحن في هذا المقام ننصح السلطة بأن تؤثر المصلحة العليا للبلد على مصالح الحفنة الإجرامية المرتزقة ونحذرها من مغبة الاستجابة لضجيج الأصوات النكرة فوضع البلد يستدعي التعقل". وأكد الحوثي على "مسئولية كل الشرفاء والحريصين على مصلحة الشعب أن يضموا أصواتهم ومساندتهم لمصلحة أمنه وسلامته". وحذر من وصفهم بـ"الحفنة المرتزقة الإجرامية" من أن إشعالهم لأي حرب جديدة سيكون وبالا عليهم". وفي الجانب الإنساني ذكرت المصادر لـ"الوسط": إن الهلال الأحمر لم يصرف المساعدات لمستحقيها وأن أكثر من 2000 شخص لم يحصلوا على المعونات الخاصة بهم في حين أوضحت الامم المتحدة أن الجيد من الحبوب المقدم كمساعدة للمواطنين في صعدة يباع في الأسواق وأن كل أسرة لا تحصل سوى على كيس واحد في حين كان المقرر كيسين.
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=4162
الأربعاء 27 فبراير 2008 - الوسط-
علمت "الوسط" من مصادر مطلعة في صعدة عن احتدام خلافات بين السلطة وقبائل "البشمرجة" الذين قاتلوا معها، متوقعة بأن تعرقل هذه الخلافات تنفيذ بنود اتفاقية الدوحة الذي أقرت اللجنة المكلفة من الرئيس واللجنة المكلفة من عبد الملك الحوثي الأسبوع الماضي البرنامج الزمني له والمحدد بثلاثين يوما.
وفيما بدأ الجيش انسحابه من بعض المواقع العسكرية ترفض القبائل المتطوعة بقتال جماعة الحوثي النزول من جبل خنفعر المطل على مديرية مجز وذلك احتجاجا على عدم دفع السلطة ما وعدتهم به من أموال مقابل وقوفهم إلى صفها وكذا الديات الخاصة بقتلاهم
ونصيبهم من التعويضات ووصلت الخلافات حد الاشتبكات المسلحة التي أسفرت عن جرح ثلاثة من أفراد الجيش. وذكرت المصادر إن دبابات الجيش لا تزال متمركزة في منطقتي جزأين وقهرة النص هذا وتدور خلافات أخرى بين اللجنة الرئاسية ولجنة الحوثي حول قوائم التعويضات التي تقدم بها الطرفان كلا على حدة في حين قال محافظ صعدة مطهر المصري إن التعويض سيشمل كافة المتضررين من أحداث صعدة بصورة عادلة بعد استكمال عملية المسح الميداني للأضرار من خلال صندوق إعادة إعمار صعدة.
وفيما يتعلق بالبند الخاص بإطلاق كافة السجناء والمحتجزين لدى الجانبين على ذمة أحداث المواجهات قال مصدر حوثي إن السجناء الذين أعلنت السلطة عن إطلاق سراحهم وعددهم (197) سجيناً بينهم 144 من سجون صعدة و(37) من صنعاء وواحد من الحديدة كانوا سجناء عاديين اعتقلوا بدون سبب وليسوا من ضمن من طالب بهم عبد الملك الحوثي الذين لا زالوا رهن الاعتقال في جميع سجون محافظات الجمهورية. وفيما كان عضو في لجنة الوساطة هدد بأن الوفد القطري سيكشف المماطل في عملية إطلاق السجناء، أعلنت السلطة عبر موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت" بانه سيتم إطلاق 200 سجين اليوم الأربعاء أي قبل يوم من انتهاء الوقت المحدد في البرنامج الزمني لإطلاق السجناء.
وكان موقع "مارب برس" نقل عن الشيخ حسن ثورة عضو لجنة الوساطة من الجانب الحوثي قوله إن الوقت المحدد لإطلاق السجناء لدى الطرفين بحسب الاتفاق الزمني هو الأول من مارس القادم وأنه في حال عدم التزام أي من الطرفين ببنود الاتفاق فإن الجانب القطري سيكشف المماطل ويقدمه للمساءلة.
وتواجه السلطة معارضة من داخلها لاتفاق الدوحة فبعد وصف بعض النواب للاتفاق بالمهين للجيش وللشعب اليمني ومطالبتهم بكشف بنوده انضم إليهم نائب محافظ محافظة صعدة أمين عام المجلس المحلي فارس مناع معتبرا الاتفاق مهيناً وأنه يحتوي على تنازلات خطيرة من جانب الحكومة، وأكد مناع أن المجالس المحلية في صعدة لن تشارك في تنفيذه لا من قريب ولا من بعيد. ويقطع قبائل من العصيمات خط صنعاء حرض احتجاجا على اتفاق الدوحة بعد أن اتهمت السلطة بإهمال ضحاياها. وفي أول رد قاس من عبد الملك الحوثي على من يرفضون اتفاق الدوحة الذين وصفهم بـ"تجار الحروب وأصحاب الفيد ومصاصي الدماء" قال إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإفشال المساعي الخيرة الإنسانية لوقف الحرب في صعدة. وأضاف في بيان صادر عنه "ونحن في هذا المقام ننصح السلطة بأن تؤثر المصلحة العليا للبلد على مصالح الحفنة الإجرامية المرتزقة ونحذرها من مغبة الاستجابة لضجيج الأصوات النكرة فوضع البلد يستدعي التعقل". وأكد الحوثي على "مسئولية كل الشرفاء والحريصين على مصلحة الشعب أن يضموا أصواتهم ومساندتهم لمصلحة أمنه وسلامته". وحذر من وصفهم بـ"الحفنة المرتزقة الإجرامية" من أن إشعالهم لأي حرب جديدة سيكون وبالا عليهم". وفي الجانب الإنساني ذكرت المصادر لـ"الوسط": إن الهلال الأحمر لم يصرف المساعدات لمستحقيها وأن أكثر من 2000 شخص لم يحصلوا على المعونات الخاصة بهم في حين أوضحت الامم المتحدة أن الجيد من الحبوب المقدم كمساعدة للمواطنين في صعدة يباع في الأسواق وأن كل أسرة لا تحصل سوى على كيس واحد في حين كان المقرر كيسين.
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=4162
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
صنعاء تطلق سراح اثنين من معتقلي حرب صعدة والاشتراكي نت ينشر اسماء المفرج عنهم تباعا
26/02/2008 م - 04:59:45
معتقلون/ارشيف
صنعاء -الاشتراكي نت: خاص
اطلق صباح الثلاثاء سراح اثنين من معتقلي الامن السياسي بصنعاء على خلفية احداث صعدة .
وأفادت مصادر متطابقة ان عاقل حارة البليلي بالعاصمة صنعاء عبدالله الشرفي وابنه علي المعتقلين ضمن آخرين مند ما يقارب تسعة اشهر قد اطلق سراحهما صباح الثلاثاء.
وفي اتصال هاتفي هاتفي بعبدالله الشرفي، رفض التصريح لـ"الاشتراكي نت".
وياتي هذا الاجراء متزامنا مع وعود للسلطة قضت باطلاق سراح 179معتقلاً من معتقلات الامن السياسي بصعدة وصنعاء والحديدة.
وكانت وكالة الانباء اليمنية الرسمية قد نشرت خبر اطلاق سراحهم الاثنين وهو ما نفاه اقرباء المعتقلين.
وحسب مصدر مقرب من لجنة صعدة، يتوقع اطلاق سراح قرابة اكثر من 170معتقلا صباح الاربعاء.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه "تبلغنا هذا المساء (الثلاثاء) من السلطات المختصة انها بصدد اطلاق سراح 179معتقلا صباح (...) الاربعاء معظمهم (70)من معتقلي الامن السياسي بالحديدة بالاضافة الى 13 معتقلا من سجون صعدة والبقية من سجن الامن السياسي بصنعاء ".
ويقضي اتفاق الدوحة الموقع عليه بداية الشهر الجاري باطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الحرب خلال مدة اقصاها شهر واحد وهو ما يعني انقضاء المدة بعد اربعة ايام فقط.
وكان الامن السياسي قد اطلق سراح سجين الراي صبري الدرواني بداية الاسبوع الجاري ، وقبله اطلق سراح سبعة معتقلين من سجن النصيرية بحجة
يذكر ان المئات من معتقلي حرب صعدة يتوزعون على سجون المحافظات المختلفة بعضهم منذ الحرب الاولى (يوليو2004).
وسينشر الاشتراكي نت اسماء المطلق سراحهم تباعاً.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=3682
26/02/2008 م - 04:59:45
معتقلون/ارشيف
صنعاء -الاشتراكي نت: خاص
اطلق صباح الثلاثاء سراح اثنين من معتقلي الامن السياسي بصنعاء على خلفية احداث صعدة .
وأفادت مصادر متطابقة ان عاقل حارة البليلي بالعاصمة صنعاء عبدالله الشرفي وابنه علي المعتقلين ضمن آخرين مند ما يقارب تسعة اشهر قد اطلق سراحهما صباح الثلاثاء.
وفي اتصال هاتفي هاتفي بعبدالله الشرفي، رفض التصريح لـ"الاشتراكي نت".
وياتي هذا الاجراء متزامنا مع وعود للسلطة قضت باطلاق سراح 179معتقلاً من معتقلات الامن السياسي بصعدة وصنعاء والحديدة.
وكانت وكالة الانباء اليمنية الرسمية قد نشرت خبر اطلاق سراحهم الاثنين وهو ما نفاه اقرباء المعتقلين.
وحسب مصدر مقرب من لجنة صعدة، يتوقع اطلاق سراح قرابة اكثر من 170معتقلا صباح الاربعاء.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه "تبلغنا هذا المساء (الثلاثاء) من السلطات المختصة انها بصدد اطلاق سراح 179معتقلا صباح (...) الاربعاء معظمهم (70)من معتقلي الامن السياسي بالحديدة بالاضافة الى 13 معتقلا من سجون صعدة والبقية من سجن الامن السياسي بصنعاء ".
ويقضي اتفاق الدوحة الموقع عليه بداية الشهر الجاري باطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الحرب خلال مدة اقصاها شهر واحد وهو ما يعني انقضاء المدة بعد اربعة ايام فقط.
وكان الامن السياسي قد اطلق سراح سجين الراي صبري الدرواني بداية الاسبوع الجاري ، وقبله اطلق سراح سبعة معتقلين من سجن النصيرية بحجة
يذكر ان المئات من معتقلي حرب صعدة يتوزعون على سجون المحافظات المختلفة بعضهم منذ الحرب الاولى (يوليو2004).
وسينشر الاشتراكي نت اسماء المطلق سراحهم تباعاً.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=3682
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 418
- اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
- اتصال:
بعد اطلاق الدرواني - وزارة الدفاع تعلن عن إطلاق سراح 200 من أنصار الحوثي اليوم الأربعاء
الأربعاء 27-02-2008 05:39 صباحا
المنبر نت - خاص
أعلنت وزارة الدفاع يوم أمس الثلاثاء أن السلطات الأمنية ستقوم
اليوم الأربعاء بإطلاق سراح 200 من أنصار السيد عبدالملك
الحوثي .
يأتي ذلك بعد نفي ممثل عبدالملك الحوثي الشيخ صالح الهبرة ما
جاء على لسان عضو اللجنة الرئاسية عبده الجندي يوم الأحد
الماضي من أنه تم الإفراج فعلاً عن 200 معتقل على ذمة الحرب
على صعدة، حيث لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن .
وقد كان من بنود الاتفاق الذي وقعه الطرفان أن يتم إطلاق كافة
المعتقلين على ذمة الحرب خلال شهر من توقيعه.
كما قامت السلطات يوم الأثنين الماضي بالإفراج عن الصحفي صبري الدرواني وثلاثة
معتقلين آخرين من محافظة ذمار بعد اعتقال دام ثمانية أشهر بشكل غير قانوني
وبدون توجيه أي تهم .
هذا ويقبع في سجون السلطة مئات المعتقلين بعضهم منذ عام 2004 وعانوا مختلف
أنواع الانتهاكات كالتعذيب ومنع الزيارة و ولم يتم توجيه أي تهم لأغلبهم ، ولم
يتم احالتهم للنيابة أو المحاكمة العادلة باستثناء ما أطلقت عليه السلطة (
خلية صنعاء) والتي تتم محاكمتهم بصورة استثنائية في محكمة غير دستورية .
http://www.almenpar.com/news.php?action=view&id=499
الأربعاء 27-02-2008 05:39 صباحا
المنبر نت - خاص
أعلنت وزارة الدفاع يوم أمس الثلاثاء أن السلطات الأمنية ستقوم
اليوم الأربعاء بإطلاق سراح 200 من أنصار السيد عبدالملك
الحوثي .
يأتي ذلك بعد نفي ممثل عبدالملك الحوثي الشيخ صالح الهبرة ما
جاء على لسان عضو اللجنة الرئاسية عبده الجندي يوم الأحد
الماضي من أنه تم الإفراج فعلاً عن 200 معتقل على ذمة الحرب
على صعدة، حيث لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن .
وقد كان من بنود الاتفاق الذي وقعه الطرفان أن يتم إطلاق كافة
المعتقلين على ذمة الحرب خلال شهر من توقيعه.
كما قامت السلطات يوم الأثنين الماضي بالإفراج عن الصحفي صبري الدرواني وثلاثة
معتقلين آخرين من محافظة ذمار بعد اعتقال دام ثمانية أشهر بشكل غير قانوني
وبدون توجيه أي تهم .
هذا ويقبع في سجون السلطة مئات المعتقلين بعضهم منذ عام 2004 وعانوا مختلف
أنواع الانتهاكات كالتعذيب ومنع الزيارة و ولم يتم توجيه أي تهم لأغلبهم ، ولم
يتم احالتهم للنيابة أو المحاكمة العادلة باستثناء ما أطلقت عليه السلطة (
خلية صنعاء) والتي تتم محاكمتهم بصورة استثنائية في محكمة غير دستورية .
http://www.almenpar.com/news.php?action=view&id=499

من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
تعقيدات جديدة في قضية صعدة
أخبار الوطن: مغادرة وفد الوساطة القطرية المكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاقية التسوية النهائية بين الحكومة والحوثيين بسبب تنفيذ مقررات البند السابع
الأربعاء 05 مارس - آذار 2008 / مأرب برس - صادق السلمي – الوطن
أدى اغتيال وليد حسن يحيى ثورة، نجل أحد ممثلي متمردي الحوثي في اللجنة المكلفة بوضع حد للقتال في صعدة بين الجيش اليمني وأنصار عبدالملك الحوثي، إلى وقف تنفيذ بنود الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية.
وقالت مصادر مواكبة للجنة إن الوفد القطري غادر صعدة وعاد إلى صنعاء وسط توقعات بمغادرته إلى الدوحة، بعد أن طالب عبدالملك الحوثي بالإبقاء على سيطرته على بعض المواقع الجبلية.
كما حملت الساعات القليلة الماضية مفاجأة جديدة في ملف الصراع بين الحكومة اليمنية وأتباع حركة الحوثي، حيث كشفت مصادر محلية بمحافظة صعدة عن مغادرة وفد الوساطة القطرية المكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاقية التسوية النهائية للصراع المحتدم بين الحكومة والحوثيين صعدة إثر احتدام الخلاف بين ممثلي الحوثي في اللجنة الرئاسية وممثلي الحكومة حول تنفيذ مقررات البند السابع من اتفاقية التسوية والمتعلق بإخلاء الحوثيين للمواقع الجبلية التي يسيطرون عليها ويتمركزون فيها تمهيدا لإعادة انتشار القوات الحكومية وبما يعزز من بسط سيطرة الدولة على كافة المناطق.
وقالت المصادر " إن حادث مصرع وليد حسن يحيى ثورة، نجل أحد ممثلي الحوثي في اللجنة الرئاسية اليمنية الذي قتل مطلع الأسبوع الجاري عقب هجوم مسلح تعرض له واثنان من مرافقيه هما عبدالعزيز يحيى ثورة ومسفر محمد حسين عيبان من قبل مسلحين مجهولين يعتقد، بحسب المصادر، أنهم ينتمون إلى قبيلة "جلحى" أمامَ أحد المحلات في منطقة "يسنم" بصعدة قد ألقى بظلال قاتمة على أجواء تنفيذ اتفاقية التسوية.
ونسب إلى مصادر مقربة من الحوثيين قولها إن "اغتيال نجل الشيخ حسن ثورة جاء ليؤكد الدور السيئ الذي تمارسه الجهات التي لا تريد للحرب على صعدة أن تتوقف".
وألقت المصادر ذاتها باللائمة على السلطات المحلية، إذ تمكن الجناة من الفرار دون أن يتم اعتراضهم في أي من النقاط التابعة للسلطات المحلية رغم معرفة الدولة بهم.
وكانت مصادر مقربة من لجنة الوساطة الرئاسية قد أشارت إلى أن القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي أبدى تعنتا في الالتزام بتنفيذ البند السابع من الاتفاقية، حيث طالب بالإبقاء على سيطرته وأتباعه على بعض المواقع الجبلية التي يتمركزن فيها، وهو ما قوبل برفض وفد أعضاء اللجنة الرئاسية الممثلين للحكومة ووفد الوساطة القطرية الذي غادر صعدة متوجها إلى العاصمة صنعاء، وسط توقعات بمغادرته اليمن في حال قرر الديوان الأميري القطري ذلك بعد اطلاعه على تقرير الوفد حول أسباب مغادرة صعدة.
من جهة أخرى، نفى مصدر مقرب من عبد الملك الحوثي أن يكون ثمة تعقيدات فرضتها مطالب جديدة للحوثي، ما أسفر عن تعثر تنفيذ اتفاقية التسوية النهائية، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية لم تلتزم بتعهداتها الخطية بالإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة أحداث صعدة، وهو ما يمثل تصرفا غير مفهوم أو مبرر من قبل الحكومة، بحسب قوله.
وكانت مصادر حكومية مطلعة قد نفت أن تكون اتفاقية المبادئ التي وقعت في الدوحة بين الحكومة اليمنية والحوثيين وأحيطت بتكتم حول مضامين بنودها قد تضمنت بندا يقضي بالسماح للحوثي وأتباعه ببسط سيطرتهم والاحتفاظ بمنطقتي ميفعة والنقعة بمحافظة صعدة، اللتين يتمركز فيهما الحوثي وأتباعه.
وأشارت إلى أن ما تردد في هذا الصدد من قبل بعض أحزاب المعارضة لا أساس له من الصحة، وقالت إن "البنود تضمنت تأكيدا على التسريع ببسط سيطرة الدولة على كافة المناطق والمديريات في محافظة صعدة دون استثناء".
إلى ذلك أكد مقرر اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ اتفاق لإنهاء الفتنة في صعدة عبده محمد الجندي أن اللجنة تلقت بلاغا يشير إلى أن أتباع حركة الحوثي قتلوا أسيرا يدعى عزيز قشاقش وقطعوه ودفنوه في منزله المدمر في محافظة صعدة.
ونسب إلى الجندي قوله في تصريح لموقع " 26 سبتمبر نت "التابع للقوات المسلحة إن لجنة الخروقات قامت أول من أمس الاثنين بمعية البحث الجنائي بالنزول إلى المنطقة والتأكد من صحة البلاغ، وإذا ما كان الخبر صحيحا؛ فإن هذه الحادثة تعتبر على حد قوله أكبر جريمة ترتكب في حق أسير وأكبر عملية خرق لوقف إطلاق النار تمت حتى الآن، على حد قوله.
وأشار الجندي إلى أنه "من المفروض أن كل طرف يحافظ على ما لديه من أسرى وإذا فتح المجال لقتل الأسرى فإنه عمل لا يتفق مع حقوق الإنسان ولا مع اتفاق إنهاء الفتنة في صعدة".
وأوضح الجندي أن الدولة وحسب الاتفاق الموقع بين الطرفين وبرعاية قطرية قد أفرجت عن 347 من أتباع الحوثي على دفعتين، وربطت الإفراج عن بقية المحتجزين بنزول الحوثيين من الجبال والعودة إلى منازلهم مواطنين صالحين بموجب العفو العام الذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح في وقت سابق من العام الماضي.
http://marebpress.net/narticle.php?sid=10047
أخبار الوطن: مغادرة وفد الوساطة القطرية المكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاقية التسوية النهائية بين الحكومة والحوثيين بسبب تنفيذ مقررات البند السابع
الأربعاء 05 مارس - آذار 2008 / مأرب برس - صادق السلمي – الوطن
أدى اغتيال وليد حسن يحيى ثورة، نجل أحد ممثلي متمردي الحوثي في اللجنة المكلفة بوضع حد للقتال في صعدة بين الجيش اليمني وأنصار عبدالملك الحوثي، إلى وقف تنفيذ بنود الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية.
وقالت مصادر مواكبة للجنة إن الوفد القطري غادر صعدة وعاد إلى صنعاء وسط توقعات بمغادرته إلى الدوحة، بعد أن طالب عبدالملك الحوثي بالإبقاء على سيطرته على بعض المواقع الجبلية.
كما حملت الساعات القليلة الماضية مفاجأة جديدة في ملف الصراع بين الحكومة اليمنية وأتباع حركة الحوثي، حيث كشفت مصادر محلية بمحافظة صعدة عن مغادرة وفد الوساطة القطرية المكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاقية التسوية النهائية للصراع المحتدم بين الحكومة والحوثيين صعدة إثر احتدام الخلاف بين ممثلي الحوثي في اللجنة الرئاسية وممثلي الحكومة حول تنفيذ مقررات البند السابع من اتفاقية التسوية والمتعلق بإخلاء الحوثيين للمواقع الجبلية التي يسيطرون عليها ويتمركزون فيها تمهيدا لإعادة انتشار القوات الحكومية وبما يعزز من بسط سيطرة الدولة على كافة المناطق.
وقالت المصادر " إن حادث مصرع وليد حسن يحيى ثورة، نجل أحد ممثلي الحوثي في اللجنة الرئاسية اليمنية الذي قتل مطلع الأسبوع الجاري عقب هجوم مسلح تعرض له واثنان من مرافقيه هما عبدالعزيز يحيى ثورة ومسفر محمد حسين عيبان من قبل مسلحين مجهولين يعتقد، بحسب المصادر، أنهم ينتمون إلى قبيلة "جلحى" أمامَ أحد المحلات في منطقة "يسنم" بصعدة قد ألقى بظلال قاتمة على أجواء تنفيذ اتفاقية التسوية.
ونسب إلى مصادر مقربة من الحوثيين قولها إن "اغتيال نجل الشيخ حسن ثورة جاء ليؤكد الدور السيئ الذي تمارسه الجهات التي لا تريد للحرب على صعدة أن تتوقف".
وألقت المصادر ذاتها باللائمة على السلطات المحلية، إذ تمكن الجناة من الفرار دون أن يتم اعتراضهم في أي من النقاط التابعة للسلطات المحلية رغم معرفة الدولة بهم.
وكانت مصادر مقربة من لجنة الوساطة الرئاسية قد أشارت إلى أن القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي أبدى تعنتا في الالتزام بتنفيذ البند السابع من الاتفاقية، حيث طالب بالإبقاء على سيطرته وأتباعه على بعض المواقع الجبلية التي يتمركزن فيها، وهو ما قوبل برفض وفد أعضاء اللجنة الرئاسية الممثلين للحكومة ووفد الوساطة القطرية الذي غادر صعدة متوجها إلى العاصمة صنعاء، وسط توقعات بمغادرته اليمن في حال قرر الديوان الأميري القطري ذلك بعد اطلاعه على تقرير الوفد حول أسباب مغادرة صعدة.
من جهة أخرى، نفى مصدر مقرب من عبد الملك الحوثي أن يكون ثمة تعقيدات فرضتها مطالب جديدة للحوثي، ما أسفر عن تعثر تنفيذ اتفاقية التسوية النهائية، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية لم تلتزم بتعهداتها الخطية بالإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة أحداث صعدة، وهو ما يمثل تصرفا غير مفهوم أو مبرر من قبل الحكومة، بحسب قوله.
وكانت مصادر حكومية مطلعة قد نفت أن تكون اتفاقية المبادئ التي وقعت في الدوحة بين الحكومة اليمنية والحوثيين وأحيطت بتكتم حول مضامين بنودها قد تضمنت بندا يقضي بالسماح للحوثي وأتباعه ببسط سيطرتهم والاحتفاظ بمنطقتي ميفعة والنقعة بمحافظة صعدة، اللتين يتمركز فيهما الحوثي وأتباعه.
وأشارت إلى أن ما تردد في هذا الصدد من قبل بعض أحزاب المعارضة لا أساس له من الصحة، وقالت إن "البنود تضمنت تأكيدا على التسريع ببسط سيطرة الدولة على كافة المناطق والمديريات في محافظة صعدة دون استثناء".
إلى ذلك أكد مقرر اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ اتفاق لإنهاء الفتنة في صعدة عبده محمد الجندي أن اللجنة تلقت بلاغا يشير إلى أن أتباع حركة الحوثي قتلوا أسيرا يدعى عزيز قشاقش وقطعوه ودفنوه في منزله المدمر في محافظة صعدة.
ونسب إلى الجندي قوله في تصريح لموقع " 26 سبتمبر نت "التابع للقوات المسلحة إن لجنة الخروقات قامت أول من أمس الاثنين بمعية البحث الجنائي بالنزول إلى المنطقة والتأكد من صحة البلاغ، وإذا ما كان الخبر صحيحا؛ فإن هذه الحادثة تعتبر على حد قوله أكبر جريمة ترتكب في حق أسير وأكبر عملية خرق لوقف إطلاق النار تمت حتى الآن، على حد قوله.
وأشار الجندي إلى أنه "من المفروض أن كل طرف يحافظ على ما لديه من أسرى وإذا فتح المجال لقتل الأسرى فإنه عمل لا يتفق مع حقوق الإنسان ولا مع اتفاق إنهاء الفتنة في صعدة".
وأوضح الجندي أن الدولة وحسب الاتفاق الموقع بين الطرفين وبرعاية قطرية قد أفرجت عن 347 من أتباع الحوثي على دفعتين، وربطت الإفراج عن بقية المحتجزين بنزول الحوثيين من الجبال والعودة إلى منازلهم مواطنين صالحين بموجب العفو العام الذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح في وقت سابق من العام الماضي.
http://marebpress.net/narticle.php?sid=10047
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 418
- اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
- اتصال:
بعد اغتيال وليد ثورة ومحاصرة الجيش لجموع المصلين في أحد مساجد حيدان
Monday, 10 March 2008
الحوثيون يتهمون الجانبَ الحكومي بالعمل على إفشال الإتفاق والدولة تتهمُهم بعدم تنفيذ الإتفاق!!
> تدخـُلُ قضيةُ صعدة مرحلةَ الحسم في هذه الأيام بشكل متسارع في الوقت الذي تجري فيه أجنحة النسيج التفاوضي حساباتها، كلٌّ على حدة، ما خلق تبايناً في الحسابات ستنعكس سلباً وإيجاباً على نتائج عمل اللجان المشكلة من قبل اللجنتين الرئاسية والقطرية، فبعد وصول اللجنة القطرية إلى صعدة أقرت اللجنة أثناء اجتماعها يوم 18/٢/2008م في القصر الجمهوري بصعدة البرنامجَ التنفيذي لتطبيق بنود الإتفاق وما يخص حصرَ الأضرار وإعادة الإعمار وسحب القوات الثقيلة من مناطق حيدان وساقين والمواقع الأخرى في بقية المديريات.
وكان الجانبُ الحكومي قد أصر على أن يبدأ البرنامجُ الزمني منذ وصول اللجنة القطرية، فيما يصر الحوثي وممثلوه في اللجنة على أن البرنامجَ الزمني يبدأ منذ التوقيع في الدوحة ويؤيدُهم الجانب القطري.
واتهم الحوثي الجانبَ الحكومي بعدم الإلتزام بالبرنامج، واتهم القادةَ العسكريين بالعمل على كسب الوقت أثناء تواجُد الأطراف في الدوحة للتوقيع بإقدام قيادة اللواء (٧١) على إيصال تعزيزات إلى منطقة حيدان، مما أدى إلى حصار كتيبتين هناك بعد قصف عشوائي على مناطق »الصافية« وغيرها في جمعة بن فاضل وتدمير عدد من المنازل، رافقه ضربٌ بالمدافع والصواريخ على مناطق كثيرة في خولان ومنها »بني واس، آل الوقيش، بني بحر« بلغت (٢١) منطقة.
وفي الوقت الذي وصلت اللجنةُ القطرية وبدأت عملـَها لم يصل بقيةُ أعضاء اللجنة الرئاسية ومنهم الشيخ/ حمير الأحمر بسبب انتخابات رئاسة مجلس النواب ولجانه.
ولم يتم وقفُ إطلاق النار من جانب القوات الحكومية رغمَ سقوط طائرة الشهاري ومرافقيه، ومحاصرتهم مع كتيبتين.. وعمل الجانبُ العسكري على فك الحصار من خلال تعزيزات عسكرية أُرسلت عن طريق صعدة -صنعاء، وحجة -صنعاء، وحملة أخيرة قادمة من الحُديدة وصلت إلى حرض.
عندها اعتبرت اللجنة القطرية هذه المستجدات بعد توقيع الإتفاق ناتجةً عن عدم تطبيق اللجنة الرئاسية السابقة أحدَ البنود بدقة، والمتمثل في (بسط الدولة سلطتـَها على المحافظة) بعد نزول جماعة الحوثي وانسحابهم من مديريات »غمر، وقطابر« ومواقع في جبال رازح وخولان (ساقين، حيدان)، وجبال في مديريتي (مجز، وسحار)، وبلغ عددُ المواقع التي انسحب منها الحوثيون (٥٨) جبلاً، واستلمتها اللجنة المشكلة من اللجنة الرئاسية وبمشاركة اللجنة القطرية في بعضها، وتمركز فيها الجيش.
وكان يفترَضُ تنفيذُ بقية هذا البند والذي يليه واللذان ينصان على انسحاب القوات الثقيلة والمتوسطة من كافة المواقع، وتسليمها إلى السلطة المحلية من مدراء نواحٍ ومشايخ وأعيان، وبدلاً عن ذلك تمركزت القواتُ الحكومية في كل هذه المواقع، وأخذت في تثبت وجودها، ما خلق أزمات وخروقات راح ضحيتها أعدادٌ من القتلى والجرحى، وبذلك أصر الجانبُ القطري على تنفيذ هذا البند وسحب القوات، والبند هذا لو نـُفذ حينها لنجحت اللجنة الأولى.
ويرى الجانبُ الحوثي أن هناك محاولاتٍ لإفشال هذه اللجنة الجديدة بعد أن ظهرت بوادرُ المماطلة من الجانب الحكومي -حسب قول الجانب الحوثي- في إطلاق السجناء، والكشف عن مصير المفقودين، فبعد الإعلان عن إطلاق عدد (200) إتضح أنه لم يتم الإفراجُ عنهم.
وكان الجانبُ الحكومي قد قدم كشفاً بعدد (197) قال إنه تم إطلاقهم منذ توقيع إتفاق الدوحة، منهم (٤٤١) من سجون صعدة، و(٧٣) من سجون صنعاء، و(١) من الحديدة.
ويرى أحدُ أعضاء اللجنة أن ما ذكره الجانبُ الحكومي غيرُ دقيق، وأن من قيل بأنهم تم إطلاقهم من هذه السجون هم مواطنون عاديون أُعتقلوا واتهموا بـ»الحُوثية« نظراً لانتمائهم السلالي أو المذهبي أو القبَـلي أو المناطقي، وليسوا من جماعة الحوثي..
وفي ظل هذه الأحداث قدم الحوثي عبرَ أعضاء لجنة الوساطة كشوفات متكاملةً مفصلةً بدقة عن الآتي:
- السجناء بأسمائهم الرباعية والعمر وتأريخ الإعتقال وأين يتواجد السجين منذ بدأت الإعتقالات قبل الحرب الأولى وخلال كل الحروب ومَن تبقى منهم حتى الآن.
٢- المفقودون أو ما يُسمى »المخفيين قسراً«، وأعدادُهم كبيرة أيضاً كانت "البلاغُ" قد نشرت أسماءَهم بعد الحربين الثانية والثالثة، ونـُشرت أسماءَ بعضهم في صحف عدة، وأضيف إليهم عددٌ كبيرٌ منذ بداية الحرب الرابعة وحتى الآن.
٣- المنازل المدمرة دماراً كلياً في كل المناطق وموثقة بالصور.
٤- المنازل المدمرة تدميراً جُزئياً في كل المناطق وموثقة بالصور.
٥- المنازلُ والمحالُّ والمتاجرُ المنهوبة في كل المناطق موثقة بصور وشهادات حية من أصحابها ومسجلة.
٦- المزارعُ التي نـُهبت وأتلفت ونـُهبت معداتها ومحاصيلها في كل المناطق موثقة بشهادات أصحابها.
٧- المحالُّ التجاريةُ التي نـُهبت أو أحرقت أو سُرقت أو أتلفت مع الفنادق والمطاعم موثقة بتسجيلات.
٨- حصرٌ للمواطنين الذين زحوا من مناطقهم، كل منطقة على حدة مفصلة ذكوراً وإناثاً.
٩- حصرٌ للإنتهاكات التي تعرض لها الأطفال والنساء موثقة بالصور والتسجيلات.
٠١- كشفٌ بالسيارات المنهوبة من قبَل "البرمشقة" والقبائل.
١١- كشفٌ بالأسرى بعد إعلان الإتفاق.
٢١- كشفٌ بالنقاط والمواقع العسكرية المنتشرة في المحافظة وغيرها.
٣١- كشفٌ بالمساجد والمدارس المدمرة والمتضررة والمحولة إلى ثكنات عسكرية.
٤١- كشفٌ ببعض البيوت التي احتلها الجنود وحولوها إلى ثكنات عسكرية.
٥١- كشفٌ بالجرحى، وآخر للجرحى بعد إعلان الإتفاق.
٦١- كشفٌ بالجرحى الذين يحتاجون إلى عناية.
٧١- كشفٌ بالمعاقين والذين ما زالت بهم شظايا ورصاص.
٨١- كشفٌ بالمعلمين الذين وُزعوا على محافظات أخرى.
٩١- كشفٌ بالذين أوقفوا عن أعمالهم من المدرسين منذ الحرب الأولى.
٠٢- كشفٌ بالشهداء منذ الحرب الأولى.
١٢- كشفٌ بالإنتهاكات.
٢٢- كشفٌ بالمواقع التي تم الإنسحابُ منها في مختلف المديريات بناءً على اتفاق في الهُدنة الأولى.
٣٢- كشفٌ بالموظفين الذين سُرحوا من أعمالهم من مختلف المحافظات والمديريات.
كما يرى الجانبُ الحوثي أن هناك تحركاتٍ ميدانيةً ولقاءات أسفرت عن حملة إعلامية رافضة للإتفاق، وهو ما أثر سلباً على أعمال اللجنة، بل وأسهَمَ في التحريض ضد جماعة الحوثي، وتناولت التوجيهات من قبل مسؤولي المحافظة للمواطنين والمشايخ والأعيان بشكل تعبوي وعبر الفضائيات والإذاعات والصحف الرسمية، ولم يتوقف الأمرُ عند هذا الحد، بل تعدى إلى درجة إعلان عدم الرضى عما تقومُ به اللجنة التي يُشرفون على أعمالها، بل والتنصل منها بشكل واضح، فتصريحُ الأمين العام للمجلس المحلي واضحٌ بجلاء، وتناقله الإعلامُ الإلكتروني والصحفُ، ثم تلاه تصريحٌ للمحافظ يُطالبُ فيه جماعةُ الحوثي بـ(الحق العام)، ثم تلت تصريحاتٌ للمحافظ عبر »الصحوة. موبايل« ذكر فيه تعثرَ أعمال اللجنة وتمديد أعمالها ومنع نازحين من العودة إلى قراهم في حيدان.
وتلا هذا التصريحَ تصريحٌ آخر لنفس المصدر قال فيه: إن أجواءَ صعدةَ ما تزال ضبابيةً، والرؤيةُ لم تتضح بعدُ، والأمور تدور في حلقة مفرغة.
وكان عبدالملك الحوثي قد ردَّ على تصريحات المحافظ والأمين العام وغيرهما عبر عدة صحف ومنها »الوسط« بتصريح شديد اللهجة نعتهم فيه بـ»مجرمي حرب«، ونصح السلطة بعدم الإنجرار خلف الداعين للحرب، وأن تؤْثر المصلحة العليا للبلد على مصالح المرتزقة، وحَضَّ الشرفاءَ على أن يرفعوا أصواتهم ومساندتهم لأمن البلد، وحذر المرتزقة من أن إشعالهم الحربَ سيكون وبالاً عليهم.
كل ذلك والأحداث تتسارعُ دافعةً إلى إفشال أعمال اللجنة القطرية والرئاسية بعدة طرق وأساليب، فمن تصريحات إلى تناولات إعلامية، وجاءت عملية إغتيال استهدفت مرافقي الشيخ/ حسن يحيى ثورة -عضو لجنة الوساطة التي لا يمكن إحتسابها عملية ثأر من الأطراف المهاجمة المنفذة للعملية؛ كون الشيخ/ حسن ثورة لم يكن محسوباً على طرفٍ من الأطراف، فهو ليس حوثياً ولم يكن أحدٌ من أتباعه أو أقاربه من جماعة الحوثي.
ومعروفٌ أنه لم يستجب للمطالبات له بالتوسط من قبَل قائد المنطقة الشمالية الغربية والمحافظ إلاَّ بعد إجباره تحتَ تهديد الطيران الذي ضرب منطقته »الجلة« مستهدفاً منزله الذي نجا من صاروخين لم تبعدا عنه سوى أمتار، وحينها كان الشيخ ثورة في المنزل مع أسرته، وبعد الضغط وتكرار مطالبته بالتوسط شارك في اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار، مُعَيّناً من رئيس الجمهورية، وكان له دور في التهدئة ونجاح اللجنة في أعمالها.
وقد حمَّـلَ الشيخُ/ ثورة السلطة المسؤولية، واجتمع مشايخ وأعيان جماعة يوم الثلاثاء قبل الماضي وحضر الإجتماع أغلب مشايخ ووجهاء جماعة الذين وجهوا مذكرة إلى السلطة أمهلوها فيها »٥١« يوماً لتقديم الجُناة والكشف عن المخططين والمنفذين للجريمة، وهددوا إن لم تنفذ السلطة ذلك ولم تقم بشيء فإن عليها سحبَ كافة القوات وإخلاء مديريات (باقم، مجز، قطابر)، وبعض مناطق منبه من أي تواجد عسكري، والذي لم يَلق منه المواطنون أية فائدة إلاَّ المضايقات والأعمال السلبية التي أثقلت المواطنين وبثت الرعبَ والهلعَ بين الأطفال والنساء بدلاً عن تأمينهم.
وبهذا أصبحت اللجنةُ تبذُلُ أغلبَ وقتها لمتابعة الخروقات، ويقول الحوثيون: إن يوم الجمعة الموافق ٧/٣/٨٠٠٢م وأثناءَ بدء صلاة الجمعة في جامع »الذيبان« في مدينة حيدان عاصمة المديرية فإذا بالجامع يتعرض للقصف بقذائف (بي 10) والصواريخ والرشاشات من عيار (٥٢مم) و(٣٢مم) وذلك من موقع "قرن بن جابر"، وموقع "غالب" المجاور لموقع دوعان المطلة على المدينة.
واستمر القصفُ وإطلاقُ النار حتى قبيل المغرب على المدينة عموماً وعلى الجامع خصوصاً، واستطاع خمسة جرحى الخروج بجراحهم، بينما حُوصر بقيةُ الجرحى من المصلين في المسجد الذي كان بداخله أكثرُ من (200) مُصَلٍّ، وذكرت بعضُ المصادر أن القيادة الأمنية هناك كانت قد مَنعت المواطنين من التوجه للجامع لأداء صلاة الجمعة، وأنه كان قد سُلم هذا الجامع للسلفيين في الفترة الماضية، ما أدى إلى اعتراض المواطنين وتمسكهم بالجامع والصلاة فيه وممارسة شعائرهم الزيدية.
ونـُقل عن أن لجنة الوساطة توجهت صباحَ السبت ٨/٣/٨٠٠٢م بعدد من أعضائها للتحقيق في الحادث، ويأتي كل هذا بعد أن نشرت صحيفة (الوسط) الأربعاءَ الماضيَ توجيهات الرئيس بإعادة المساجد والمدارس المسلوبة من الزيدية إلى أصحابها، ومنع المضايقات لطلاب العلم والعلماء بمذكرتين موجهتين إلى المحافظ والعميد/ علي محسن بتأريخ ٣٢/٢/٨٠٠٢م بعد لقائه عدداً من علماء صعدةَ ووُجهائها، فكان هذا العمل في حيدان خيرَ شاهد على تنفيذ السلطة المحلية والقيادات العسكرية لتوجيهات الرئيس!!.
كما نـُـقل مؤخراً عن الحوثيين أنه تم استهدافُ مسجد آخر في إحدى ضواحي (حيدان) وهو جامع (القزعي) بقذيفتي هوزر، وثلاثة منازل مجاورة له، كل واحد بقذيفتين، وأصيب خلاله عددٌ من المواطنين، وكان الإستهدافُ من موقع (قرن بن جابر)، وعُرف من المنازل المستهدفة منزل (زيد علي أحمد العزي).
ووصلت اللجنة فعلاً إلى حيدان صباحَ السبت وتزامن وصولها مع وصول تعزيزات من اللواء (٥١) المرسلة من (الشهاري عبدالعزيز) الذي عاد إلى المنطقة قبلَ أسبوع، وفجَّرَ الوضعَ، فوصلت (٤) مدرعات (هَمَر) أمريكية إلى حيدان، ولم تتوقفُ القناصة حتى هذه اللحظة رغم تواجد اللجنة، وهدف القناصة والأعمال التصعيدية الأخرى إفشالُ الوساطة.
هذا فيما يتهم الجانبُ الحكومي الحوثيين بأنهم من يعملُ على إفشال الإتفاق، بينما تظلُّ اللجنةُ الرئاسية والقطرية صامتةً دون أيِّ تعليقٍ على هذه الأحداث.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 43&Itemid=
Monday, 10 March 2008
الحوثيون يتهمون الجانبَ الحكومي بالعمل على إفشال الإتفاق والدولة تتهمُهم بعدم تنفيذ الإتفاق!!
> تدخـُلُ قضيةُ صعدة مرحلةَ الحسم في هذه الأيام بشكل متسارع في الوقت الذي تجري فيه أجنحة النسيج التفاوضي حساباتها، كلٌّ على حدة، ما خلق تبايناً في الحسابات ستنعكس سلباً وإيجاباً على نتائج عمل اللجان المشكلة من قبل اللجنتين الرئاسية والقطرية، فبعد وصول اللجنة القطرية إلى صعدة أقرت اللجنة أثناء اجتماعها يوم 18/٢/2008م في القصر الجمهوري بصعدة البرنامجَ التنفيذي لتطبيق بنود الإتفاق وما يخص حصرَ الأضرار وإعادة الإعمار وسحب القوات الثقيلة من مناطق حيدان وساقين والمواقع الأخرى في بقية المديريات.
وكان الجانبُ الحكومي قد أصر على أن يبدأ البرنامجُ الزمني منذ وصول اللجنة القطرية، فيما يصر الحوثي وممثلوه في اللجنة على أن البرنامجَ الزمني يبدأ منذ التوقيع في الدوحة ويؤيدُهم الجانب القطري.
واتهم الحوثي الجانبَ الحكومي بعدم الإلتزام بالبرنامج، واتهم القادةَ العسكريين بالعمل على كسب الوقت أثناء تواجُد الأطراف في الدوحة للتوقيع بإقدام قيادة اللواء (٧١) على إيصال تعزيزات إلى منطقة حيدان، مما أدى إلى حصار كتيبتين هناك بعد قصف عشوائي على مناطق »الصافية« وغيرها في جمعة بن فاضل وتدمير عدد من المنازل، رافقه ضربٌ بالمدافع والصواريخ على مناطق كثيرة في خولان ومنها »بني واس، آل الوقيش، بني بحر« بلغت (٢١) منطقة.
وفي الوقت الذي وصلت اللجنةُ القطرية وبدأت عملـَها لم يصل بقيةُ أعضاء اللجنة الرئاسية ومنهم الشيخ/ حمير الأحمر بسبب انتخابات رئاسة مجلس النواب ولجانه.
ولم يتم وقفُ إطلاق النار من جانب القوات الحكومية رغمَ سقوط طائرة الشهاري ومرافقيه، ومحاصرتهم مع كتيبتين.. وعمل الجانبُ العسكري على فك الحصار من خلال تعزيزات عسكرية أُرسلت عن طريق صعدة -صنعاء، وحجة -صنعاء، وحملة أخيرة قادمة من الحُديدة وصلت إلى حرض.
عندها اعتبرت اللجنة القطرية هذه المستجدات بعد توقيع الإتفاق ناتجةً عن عدم تطبيق اللجنة الرئاسية السابقة أحدَ البنود بدقة، والمتمثل في (بسط الدولة سلطتـَها على المحافظة) بعد نزول جماعة الحوثي وانسحابهم من مديريات »غمر، وقطابر« ومواقع في جبال رازح وخولان (ساقين، حيدان)، وجبال في مديريتي (مجز، وسحار)، وبلغ عددُ المواقع التي انسحب منها الحوثيون (٥٨) جبلاً، واستلمتها اللجنة المشكلة من اللجنة الرئاسية وبمشاركة اللجنة القطرية في بعضها، وتمركز فيها الجيش.
وكان يفترَضُ تنفيذُ بقية هذا البند والذي يليه واللذان ينصان على انسحاب القوات الثقيلة والمتوسطة من كافة المواقع، وتسليمها إلى السلطة المحلية من مدراء نواحٍ ومشايخ وأعيان، وبدلاً عن ذلك تمركزت القواتُ الحكومية في كل هذه المواقع، وأخذت في تثبت وجودها، ما خلق أزمات وخروقات راح ضحيتها أعدادٌ من القتلى والجرحى، وبذلك أصر الجانبُ القطري على تنفيذ هذا البند وسحب القوات، والبند هذا لو نـُفذ حينها لنجحت اللجنة الأولى.
ويرى الجانبُ الحوثي أن هناك محاولاتٍ لإفشال هذه اللجنة الجديدة بعد أن ظهرت بوادرُ المماطلة من الجانب الحكومي -حسب قول الجانب الحوثي- في إطلاق السجناء، والكشف عن مصير المفقودين، فبعد الإعلان عن إطلاق عدد (200) إتضح أنه لم يتم الإفراجُ عنهم.
وكان الجانبُ الحكومي قد قدم كشفاً بعدد (197) قال إنه تم إطلاقهم منذ توقيع إتفاق الدوحة، منهم (٤٤١) من سجون صعدة، و(٧٣) من سجون صنعاء، و(١) من الحديدة.
ويرى أحدُ أعضاء اللجنة أن ما ذكره الجانبُ الحكومي غيرُ دقيق، وأن من قيل بأنهم تم إطلاقهم من هذه السجون هم مواطنون عاديون أُعتقلوا واتهموا بـ»الحُوثية« نظراً لانتمائهم السلالي أو المذهبي أو القبَـلي أو المناطقي، وليسوا من جماعة الحوثي..
وفي ظل هذه الأحداث قدم الحوثي عبرَ أعضاء لجنة الوساطة كشوفات متكاملةً مفصلةً بدقة عن الآتي:
- السجناء بأسمائهم الرباعية والعمر وتأريخ الإعتقال وأين يتواجد السجين منذ بدأت الإعتقالات قبل الحرب الأولى وخلال كل الحروب ومَن تبقى منهم حتى الآن.
٢- المفقودون أو ما يُسمى »المخفيين قسراً«، وأعدادُهم كبيرة أيضاً كانت "البلاغُ" قد نشرت أسماءَهم بعد الحربين الثانية والثالثة، ونـُشرت أسماءَ بعضهم في صحف عدة، وأضيف إليهم عددٌ كبيرٌ منذ بداية الحرب الرابعة وحتى الآن.
٣- المنازل المدمرة دماراً كلياً في كل المناطق وموثقة بالصور.
٤- المنازل المدمرة تدميراً جُزئياً في كل المناطق وموثقة بالصور.
٥- المنازلُ والمحالُّ والمتاجرُ المنهوبة في كل المناطق موثقة بصور وشهادات حية من أصحابها ومسجلة.
٦- المزارعُ التي نـُهبت وأتلفت ونـُهبت معداتها ومحاصيلها في كل المناطق موثقة بشهادات أصحابها.
٧- المحالُّ التجاريةُ التي نـُهبت أو أحرقت أو سُرقت أو أتلفت مع الفنادق والمطاعم موثقة بتسجيلات.
٨- حصرٌ للمواطنين الذين زحوا من مناطقهم، كل منطقة على حدة مفصلة ذكوراً وإناثاً.
٩- حصرٌ للإنتهاكات التي تعرض لها الأطفال والنساء موثقة بالصور والتسجيلات.
٠١- كشفٌ بالسيارات المنهوبة من قبَل "البرمشقة" والقبائل.
١١- كشفٌ بالأسرى بعد إعلان الإتفاق.
٢١- كشفٌ بالنقاط والمواقع العسكرية المنتشرة في المحافظة وغيرها.
٣١- كشفٌ بالمساجد والمدارس المدمرة والمتضررة والمحولة إلى ثكنات عسكرية.
٤١- كشفٌ ببعض البيوت التي احتلها الجنود وحولوها إلى ثكنات عسكرية.
٥١- كشفٌ بالجرحى، وآخر للجرحى بعد إعلان الإتفاق.
٦١- كشفٌ بالجرحى الذين يحتاجون إلى عناية.
٧١- كشفٌ بالمعاقين والذين ما زالت بهم شظايا ورصاص.
٨١- كشفٌ بالمعلمين الذين وُزعوا على محافظات أخرى.
٩١- كشفٌ بالذين أوقفوا عن أعمالهم من المدرسين منذ الحرب الأولى.
٠٢- كشفٌ بالشهداء منذ الحرب الأولى.
١٢- كشفٌ بالإنتهاكات.
٢٢- كشفٌ بالمواقع التي تم الإنسحابُ منها في مختلف المديريات بناءً على اتفاق في الهُدنة الأولى.
٣٢- كشفٌ بالموظفين الذين سُرحوا من أعمالهم من مختلف المحافظات والمديريات.
كما يرى الجانبُ الحوثي أن هناك تحركاتٍ ميدانيةً ولقاءات أسفرت عن حملة إعلامية رافضة للإتفاق، وهو ما أثر سلباً على أعمال اللجنة، بل وأسهَمَ في التحريض ضد جماعة الحوثي، وتناولت التوجيهات من قبل مسؤولي المحافظة للمواطنين والمشايخ والأعيان بشكل تعبوي وعبر الفضائيات والإذاعات والصحف الرسمية، ولم يتوقف الأمرُ عند هذا الحد، بل تعدى إلى درجة إعلان عدم الرضى عما تقومُ به اللجنة التي يُشرفون على أعمالها، بل والتنصل منها بشكل واضح، فتصريحُ الأمين العام للمجلس المحلي واضحٌ بجلاء، وتناقله الإعلامُ الإلكتروني والصحفُ، ثم تلاه تصريحٌ للمحافظ يُطالبُ فيه جماعةُ الحوثي بـ(الحق العام)، ثم تلت تصريحاتٌ للمحافظ عبر »الصحوة. موبايل« ذكر فيه تعثرَ أعمال اللجنة وتمديد أعمالها ومنع نازحين من العودة إلى قراهم في حيدان.
وتلا هذا التصريحَ تصريحٌ آخر لنفس المصدر قال فيه: إن أجواءَ صعدةَ ما تزال ضبابيةً، والرؤيةُ لم تتضح بعدُ، والأمور تدور في حلقة مفرغة.
وكان عبدالملك الحوثي قد ردَّ على تصريحات المحافظ والأمين العام وغيرهما عبر عدة صحف ومنها »الوسط« بتصريح شديد اللهجة نعتهم فيه بـ»مجرمي حرب«، ونصح السلطة بعدم الإنجرار خلف الداعين للحرب، وأن تؤْثر المصلحة العليا للبلد على مصالح المرتزقة، وحَضَّ الشرفاءَ على أن يرفعوا أصواتهم ومساندتهم لأمن البلد، وحذر المرتزقة من أن إشعالهم الحربَ سيكون وبالاً عليهم.
كل ذلك والأحداث تتسارعُ دافعةً إلى إفشال أعمال اللجنة القطرية والرئاسية بعدة طرق وأساليب، فمن تصريحات إلى تناولات إعلامية، وجاءت عملية إغتيال استهدفت مرافقي الشيخ/ حسن يحيى ثورة -عضو لجنة الوساطة التي لا يمكن إحتسابها عملية ثأر من الأطراف المهاجمة المنفذة للعملية؛ كون الشيخ/ حسن ثورة لم يكن محسوباً على طرفٍ من الأطراف، فهو ليس حوثياً ولم يكن أحدٌ من أتباعه أو أقاربه من جماعة الحوثي.
ومعروفٌ أنه لم يستجب للمطالبات له بالتوسط من قبَل قائد المنطقة الشمالية الغربية والمحافظ إلاَّ بعد إجباره تحتَ تهديد الطيران الذي ضرب منطقته »الجلة« مستهدفاً منزله الذي نجا من صاروخين لم تبعدا عنه سوى أمتار، وحينها كان الشيخ ثورة في المنزل مع أسرته، وبعد الضغط وتكرار مطالبته بالتوسط شارك في اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار، مُعَيّناً من رئيس الجمهورية، وكان له دور في التهدئة ونجاح اللجنة في أعمالها.
وقد حمَّـلَ الشيخُ/ ثورة السلطة المسؤولية، واجتمع مشايخ وأعيان جماعة يوم الثلاثاء قبل الماضي وحضر الإجتماع أغلب مشايخ ووجهاء جماعة الذين وجهوا مذكرة إلى السلطة أمهلوها فيها »٥١« يوماً لتقديم الجُناة والكشف عن المخططين والمنفذين للجريمة، وهددوا إن لم تنفذ السلطة ذلك ولم تقم بشيء فإن عليها سحبَ كافة القوات وإخلاء مديريات (باقم، مجز، قطابر)، وبعض مناطق منبه من أي تواجد عسكري، والذي لم يَلق منه المواطنون أية فائدة إلاَّ المضايقات والأعمال السلبية التي أثقلت المواطنين وبثت الرعبَ والهلعَ بين الأطفال والنساء بدلاً عن تأمينهم.
وبهذا أصبحت اللجنةُ تبذُلُ أغلبَ وقتها لمتابعة الخروقات، ويقول الحوثيون: إن يوم الجمعة الموافق ٧/٣/٨٠٠٢م وأثناءَ بدء صلاة الجمعة في جامع »الذيبان« في مدينة حيدان عاصمة المديرية فإذا بالجامع يتعرض للقصف بقذائف (بي 10) والصواريخ والرشاشات من عيار (٥٢مم) و(٣٢مم) وذلك من موقع "قرن بن جابر"، وموقع "غالب" المجاور لموقع دوعان المطلة على المدينة.
واستمر القصفُ وإطلاقُ النار حتى قبيل المغرب على المدينة عموماً وعلى الجامع خصوصاً، واستطاع خمسة جرحى الخروج بجراحهم، بينما حُوصر بقيةُ الجرحى من المصلين في المسجد الذي كان بداخله أكثرُ من (200) مُصَلٍّ، وذكرت بعضُ المصادر أن القيادة الأمنية هناك كانت قد مَنعت المواطنين من التوجه للجامع لأداء صلاة الجمعة، وأنه كان قد سُلم هذا الجامع للسلفيين في الفترة الماضية، ما أدى إلى اعتراض المواطنين وتمسكهم بالجامع والصلاة فيه وممارسة شعائرهم الزيدية.
ونـُقل عن أن لجنة الوساطة توجهت صباحَ السبت ٨/٣/٨٠٠٢م بعدد من أعضائها للتحقيق في الحادث، ويأتي كل هذا بعد أن نشرت صحيفة (الوسط) الأربعاءَ الماضيَ توجيهات الرئيس بإعادة المساجد والمدارس المسلوبة من الزيدية إلى أصحابها، ومنع المضايقات لطلاب العلم والعلماء بمذكرتين موجهتين إلى المحافظ والعميد/ علي محسن بتأريخ ٣٢/٢/٨٠٠٢م بعد لقائه عدداً من علماء صعدةَ ووُجهائها، فكان هذا العمل في حيدان خيرَ شاهد على تنفيذ السلطة المحلية والقيادات العسكرية لتوجيهات الرئيس!!.
كما نـُـقل مؤخراً عن الحوثيين أنه تم استهدافُ مسجد آخر في إحدى ضواحي (حيدان) وهو جامع (القزعي) بقذيفتي هوزر، وثلاثة منازل مجاورة له، كل واحد بقذيفتين، وأصيب خلاله عددٌ من المواطنين، وكان الإستهدافُ من موقع (قرن بن جابر)، وعُرف من المنازل المستهدفة منزل (زيد علي أحمد العزي).
ووصلت اللجنة فعلاً إلى حيدان صباحَ السبت وتزامن وصولها مع وصول تعزيزات من اللواء (٥١) المرسلة من (الشهاري عبدالعزيز) الذي عاد إلى المنطقة قبلَ أسبوع، وفجَّرَ الوضعَ، فوصلت (٤) مدرعات (هَمَر) أمريكية إلى حيدان، ولم تتوقفُ القناصة حتى هذه اللحظة رغم تواجد اللجنة، وهدف القناصة والأعمال التصعيدية الأخرى إفشالُ الوساطة.
هذا فيما يتهم الجانبُ الحكومي الحوثيين بأنهم من يعملُ على إفشال الإتفاق، بينما تظلُّ اللجنةُ الرئاسية والقطرية صامتةً دون أيِّ تعليقٍ على هذه الأحداث.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 43&Itemid=

من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
طائرات حربية تقصف بالصواريخ سوقاً في آل سالم بصعدة وتفتح حاجز الصوت في الجعملة وبني معاذ
01/04/2008 م - 09:53:54
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
قصفت الطائرات الحربية صباح الثلاثاء سوقا في ال سالم بمديرية كتاف بالاضافة الى مدينة الجعملة في مجز ومناطق في بني معاذ (سحار)بمحافظة صعدة .
وعلم الاشتراكي نت من مصادر محلية ان القصف الذي بدأ في التاسعة من صباح الثلاثاء حدث فجاة وطال منطقة على مدخل سوق آل سالم وكان يستهدف سيارة اعتقدت السلطات أن أحد زعماء الحوثيين بداخلها لكن السيارة نجت من القصف.
واكدت بعض المصادر ان القصف خلف قتلى وجرحى في منطقة ال سالم الا انه لم يتاكد بعد من مصادر مستقلة بصحة المعلومات حول الضحايا.
وفي سياق متصل، وقعت اشتباكات عنيفة بين جنود داخل معسكر المدفعية بصعدة، أودت بحياة ثلاثة منهم.
يذكر ان الوضع في صعدة كان هادئا قبل القصف ولم يسجل خلال الايام الاخيرة اي توترات او خروقات لاتفاق الدوحة ما يفسر ان القصف يسعى الى تحقيق اهداف سياسية خصوصا وقد ترافق مع قيام الاجهزة باعتقالات واسعة في المحافظات الجنوبية.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=3772
01/04/2008 م - 09:53:54
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
قصفت الطائرات الحربية صباح الثلاثاء سوقا في ال سالم بمديرية كتاف بالاضافة الى مدينة الجعملة في مجز ومناطق في بني معاذ (سحار)بمحافظة صعدة .
وعلم الاشتراكي نت من مصادر محلية ان القصف الذي بدأ في التاسعة من صباح الثلاثاء حدث فجاة وطال منطقة على مدخل سوق آل سالم وكان يستهدف سيارة اعتقدت السلطات أن أحد زعماء الحوثيين بداخلها لكن السيارة نجت من القصف.
واكدت بعض المصادر ان القصف خلف قتلى وجرحى في منطقة ال سالم الا انه لم يتاكد بعد من مصادر مستقلة بصحة المعلومات حول الضحايا.
وفي سياق متصل، وقعت اشتباكات عنيفة بين جنود داخل معسكر المدفعية بصعدة، أودت بحياة ثلاثة منهم.
يذكر ان الوضع في صعدة كان هادئا قبل القصف ولم يسجل خلال الايام الاخيرة اي توترات او خروقات لاتفاق الدوحة ما يفسر ان القصف يسعى الى تحقيق اهداف سياسية خصوصا وقد ترافق مع قيام الاجهزة باعتقالات واسعة في المحافظات الجنوبية.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=3772
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
التوتر يخيم على مناطق صعدة إثر قيام الجيش بتنفيذ عمليات جديدة وتقرير دولي يتحدث عن إغلاق الحكومة "عشرات" من المنظمات المدنية باعتبارها موالية لـ"الهاشميين"
الشورى نت – صعدة
( 02/04/2008 )
عاد التوتر ليخيم على مناطق محافظة صعدة مع قيام الجيش بتنفيذ عمليات محدودة تستهدف أنصار الحوثي وقياداتهم، ما يهدد بفشل اتفاق الدوحة الأخير وعودة المواجهات بين الطرفين.
ونقلت مصادر صحفية عن مصادر محلية قولها إن طائرات حربية قامت صباح أمس، الثلاثاء، بضرب مناطق في صعدة واستهدفت أحد قيادات أنصار الحوثي، كما قام الجيش بضرب سيارة
مدنية تحمل ركابا في منطقة ذعفة التابعة لمديرية حيدان، ما أسفر عن مقتل أحد المواطنين ويدعى عزي محسن المشاط، متأثرا بجراحه بعد أن حال الجنود بين المواطنين وبين الوصول إليه لإسعافه ما جعله ينزف حتى الموت.
ونقل موقع "المنبر نت" عن مصادر مقربة من الحوثيين بأن السلطة لا تزال تمارس "الاعتداءات المستمرة في حق المواطنين في جميع مناطق المحافظة بشكل متفاوت".
في صعيد متصل رصد تقرير دولي حديث جملة خروقات من قبل السلطة ضد مؤسسات أهلية ومدنية في البلاد على خلفية حرب صعدة.
وقال التقرير الصادر عن الحركة العالمية من اجل الديمقراطية بعنوان "الدفاع عن المجتمع المدني" إن السلطات اليمنية قامت بإغلاق عشرات من جمعيات والمؤسسات الأهلية بدوافع سياسية ومن بينها مركز بدر العلمي الثقافي بصنعاء، مشيرا إلى أن الحكومة فعلت ذلك اعتقادا منها بأن "هذه المنظمات موالية للهاشميين المنسوب إليهم مساندة الحوثيين في صعدة" وفقا لتعبيره.
http://www.al-shora.net/sh_details.asp?det=9084
الشورى نت – صعدة
( 02/04/2008 )
عاد التوتر ليخيم على مناطق محافظة صعدة مع قيام الجيش بتنفيذ عمليات محدودة تستهدف أنصار الحوثي وقياداتهم، ما يهدد بفشل اتفاق الدوحة الأخير وعودة المواجهات بين الطرفين.
ونقلت مصادر صحفية عن مصادر محلية قولها إن طائرات حربية قامت صباح أمس، الثلاثاء، بضرب مناطق في صعدة واستهدفت أحد قيادات أنصار الحوثي، كما قام الجيش بضرب سيارة
مدنية تحمل ركابا في منطقة ذعفة التابعة لمديرية حيدان، ما أسفر عن مقتل أحد المواطنين ويدعى عزي محسن المشاط، متأثرا بجراحه بعد أن حال الجنود بين المواطنين وبين الوصول إليه لإسعافه ما جعله ينزف حتى الموت.
ونقل موقع "المنبر نت" عن مصادر مقربة من الحوثيين بأن السلطة لا تزال تمارس "الاعتداءات المستمرة في حق المواطنين في جميع مناطق المحافظة بشكل متفاوت".
في صعيد متصل رصد تقرير دولي حديث جملة خروقات من قبل السلطة ضد مؤسسات أهلية ومدنية في البلاد على خلفية حرب صعدة.
وقال التقرير الصادر عن الحركة العالمية من اجل الديمقراطية بعنوان "الدفاع عن المجتمع المدني" إن السلطات اليمنية قامت بإغلاق عشرات من جمعيات والمؤسسات الأهلية بدوافع سياسية ومن بينها مركز بدر العلمي الثقافي بصنعاء، مشيرا إلى أن الحكومة فعلت ذلك اعتقادا منها بأن "هذه المنظمات موالية للهاشميين المنسوب إليهم مساندة الحوثيين في صعدة" وفقا لتعبيره.
http://www.al-shora.net/sh_details.asp?det=9084
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
قتيل و4جرحى في نقطة الطلح بصعدة والشهاري يستأنف قصف حيدان بالمدفعية والحوثي يحمل الرئيس نتائج تفجير الحرب 04/04/2008 م - 01:58:11
خاص – صعدة
قتل صباح الخميس احد المواطنين وأصيب 4اخرين كانوا يستقلون سيارة أجرة أثناء إطلاق النار عليهم من قبل عناصر من الجيش في نقطة الطلح بمديرية سحار بصعدة
وقالت مصادر محلية للاشتراكي نت ان المواطن حسن جابر الغبيري قتل على الفور وأصيب 4اخرين بجروح احدهم جراحه خطيرة
من ناحيته قال مصدر مقرب من عبد الملك الحوثي ان الحادث مدبر،وان كمينا "وضع لعدد من ابناء المحافظة اثناء مرور سيارتهم الاجرة بالقرب من نقطة الطلح بسحار"
ونفي المصدر في تصريح خاص بالاشتراكي نت ما تناقلته بعض رسائل الموبايل الاخبارية عصر الخميس وتحدثت فيه عن مقتل طفلة وإصابة مواطن بجروح على أيدي عناصر من اتباعه .
واكد المصدر "بان هده الأخبار مكذوبة ولاصحة لمقتل طفلة او جرح مواطن في الحادث"كما جاء في خبر الصحوة موبايل"
وطالب المصدر وسائل الاعلام بضرورة تحري الدقة في معلوماتها مذكرا ايها بالاية الكريمة " ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى "
وحول تعليقه على اخبار اخرى تناقلتها وسائل الاعلام الاكترونية حول قيام الحوثيين باطلاق النار على الجيش في حيدان ومحاصرة الشيخ فروان قال المصدر "بالنسبة لخبر اطلاق النار من قبلنا على مواقع الجيش في جبل رداع بحيدان فهذا غير صحيح وما حصل هوان اللجنة القطرية طالبت بسحب وحدات الجيش من مساكن المواطنين ومن اجل بقاء هذه الوحدات في مواقعها قاموا بعمل ما يشبه المسرحية من خلال تكليف عدد من العساكر باطلاق الرصاص وقذائف البازوكا على منطقة قرب المعسكر والادعاء بعد ذلك (بان جماعة الحوثي) أطلقوا الرصاص حتى يتحججون بضرورة بقاء هذه الوحدات العسكرية داخل قرى ومزارع المواطنين على خلاف الاتفاق لكن المسرحية كانت مكشوفة وعرفها الجميع بما فيهم اعضاء اللجنة انفسهم "
اما بالنسبة لموضوع الشيخ عادل فروان فقد قال المصدر "ان خلافات بين فروان وبين مواطني المنطقة سرعان ما تم حل المشكلة "
في سياق متصل اصيب المواطن عبد الله احمد محمد سمنة من قرية العثارب من عزلة ولد نوار بمران على اثر قصف اللواء17مدرع للمنطقة
وحمل الحوثي رئيس الجمهورية مسئولية النتائج التي ستحدث في حالة استمرار تشجيعة لعبد العزيز الشهاري" الذي يسعى حسب قوله الى تفجير الحرب في حيدان من جديد
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=3790
خاص – صعدة
قتل صباح الخميس احد المواطنين وأصيب 4اخرين كانوا يستقلون سيارة أجرة أثناء إطلاق النار عليهم من قبل عناصر من الجيش في نقطة الطلح بمديرية سحار بصعدة
وقالت مصادر محلية للاشتراكي نت ان المواطن حسن جابر الغبيري قتل على الفور وأصيب 4اخرين بجروح احدهم جراحه خطيرة
من ناحيته قال مصدر مقرب من عبد الملك الحوثي ان الحادث مدبر،وان كمينا "وضع لعدد من ابناء المحافظة اثناء مرور سيارتهم الاجرة بالقرب من نقطة الطلح بسحار"
ونفي المصدر في تصريح خاص بالاشتراكي نت ما تناقلته بعض رسائل الموبايل الاخبارية عصر الخميس وتحدثت فيه عن مقتل طفلة وإصابة مواطن بجروح على أيدي عناصر من اتباعه .
واكد المصدر "بان هده الأخبار مكذوبة ولاصحة لمقتل طفلة او جرح مواطن في الحادث"كما جاء في خبر الصحوة موبايل"
وطالب المصدر وسائل الاعلام بضرورة تحري الدقة في معلوماتها مذكرا ايها بالاية الكريمة " ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى "
وحول تعليقه على اخبار اخرى تناقلتها وسائل الاعلام الاكترونية حول قيام الحوثيين باطلاق النار على الجيش في حيدان ومحاصرة الشيخ فروان قال المصدر "بالنسبة لخبر اطلاق النار من قبلنا على مواقع الجيش في جبل رداع بحيدان فهذا غير صحيح وما حصل هوان اللجنة القطرية طالبت بسحب وحدات الجيش من مساكن المواطنين ومن اجل بقاء هذه الوحدات في مواقعها قاموا بعمل ما يشبه المسرحية من خلال تكليف عدد من العساكر باطلاق الرصاص وقذائف البازوكا على منطقة قرب المعسكر والادعاء بعد ذلك (بان جماعة الحوثي) أطلقوا الرصاص حتى يتحججون بضرورة بقاء هذه الوحدات العسكرية داخل قرى ومزارع المواطنين على خلاف الاتفاق لكن المسرحية كانت مكشوفة وعرفها الجميع بما فيهم اعضاء اللجنة انفسهم "
اما بالنسبة لموضوع الشيخ عادل فروان فقد قال المصدر "ان خلافات بين فروان وبين مواطني المنطقة سرعان ما تم حل المشكلة "
في سياق متصل اصيب المواطن عبد الله احمد محمد سمنة من قرية العثارب من عزلة ولد نوار بمران على اثر قصف اللواء17مدرع للمنطقة
وحمل الحوثي رئيس الجمهورية مسئولية النتائج التي ستحدث في حالة استمرار تشجيعة لعبد العزيز الشهاري" الذي يسعى حسب قوله الى تفجير الحرب في حيدان من جديد
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=3790
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
بيان من صالح هبرة يشهد الله والمواطنيين والأخوة في قطر على محاولات السلطة نقض الإتفاق
السبت , 5 أبريل 2008 م
حذر الأخ صالح أحمد هبرة في بيان أملاه على الأمة نت صادر عنه كممثل للأخ عبدالملك الحوثي ومن معه، جاء فيه
بسم الله الرحمن الحيم
إن ماتقوم به السلطة من قتل للمواطنيين، في الإعتداءات المتكررة بأسلوبها الممنهج في الغدر ونصب الكمائن ، والذي زاد بعد فك الحصار عن الكتيبتين واللواء عبدالعزيز الشهاري وبعد وصول الوفد القطري إلى صعدة، كأنه رسالة لنا وللوفد القطري بأن الإتفاق مجرد خدعة لفك الحصار وورقة يساوم بها النظام للحصول على دعم أكبر، كثمن لدماء اليمنيين وللسلام والأمن ،ونحن إذ ندين هذه الإعتداءات نطالب السلطة إحترام الإتفاق والتقيد بنصوصه بتقيديم مرتكبي الجرائم التي طالت المعتقلين في سجن قحزة الذين تعرضوا لمذبحة رفض النظام التحقيق فيها ومنح اللجنة الفرصة للإطلاع على المعتقلين الذين كان الواجب عليه بنص الإتفاق الإفراج عنهم يوم،2/3/2008م وكذلك محاكمة أفراد وآمر نقطة آل الصيفي وقتلة قاسم اليوسفي الذي غدر به في العند، وهوأعزل يوزع الدعوة لإحياء المولد النبوي الشريف،وتقديم قتلة حسن جابر الغبيران الذي تعرض وأخوانه لكمين من من الجنود في نقطة مفرق الطلح ضحيان ومحاسبة قائد والضباط والجنود في موقع ذعفة الذين باشروا قصف جامع ذيبان وعرضوا المصلين للموت فجرحوا أربعة من المصلين، ثم كرروا إعتدائهم بقتل عزيز المهرم وقطع الطريق بالنيران، والأوضح من كل ذلك إستخدام الطيران لقصف آل سالم وفتح حاجزالصوت لأرهاب المواطنيين في صعدة وماحولها،
إن هذه الإعتداءات وغيرها والتي تجاوزت60 إعتداء قوبلت منا بالصبر والحلم، حرصاً منا على إنجاح الإتفاق، لرغبتنا في السلام وحرصنا على عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة السلام وماحولها، مع أنا كنا نتابع الخروقات التي تقوم السلطة وبتصميم أوصل أحد أكبر القيادات إلى إستدعاء مشائخ وأعيان خولان بن عامر وتحريضهم ضد أخوانهم ودعوتهم لأن يقتلوا أخوانهم وأبنائهم ووفر لهم الإسلحة وامدهم بالمال لذلك ، كل هذا بعدالإتفاق،
كما أنا أبلغنا اللجنة الرئاسية المتحيزة، بكل الخروقات والإعداد لها ومنها، إجتماع مدير الأمن السياسي بحيدان بمن يعتقد أنهم موالين له، وطلب منهم مهاجمة المواقع العسكرية لخلق مبرر للإنقضاض على الإتفاق،
إننا نحذر السلطة من التمادي في غيها بالإستمرار في محاولة الإلتفاف على الإتفاق، وننصحها بأخذ تحذيرات الأخ عبدالملك الحوثي على محمل الجد لأنه كما تعرف لايكذب، ونشهد الله وأخواننا المواطنيين والأشقاء في قطر وكل بلد عربي وأسلامي حريص على الإستقرار والأمن والسلام في اليمن عموماً وفي صعدة على وجه الخصوص وكفى بالله شاهداً وناصراً
صعدة بتاريخ5//2008م
صالح أحمد هبرة
http://newomma.net/index.php?action=showNews&id=586
السبت , 5 أبريل 2008 م
حذر الأخ صالح أحمد هبرة في بيان أملاه على الأمة نت صادر عنه كممثل للأخ عبدالملك الحوثي ومن معه، جاء فيه
بسم الله الرحمن الحيم
إن ماتقوم به السلطة من قتل للمواطنيين، في الإعتداءات المتكررة بأسلوبها الممنهج في الغدر ونصب الكمائن ، والذي زاد بعد فك الحصار عن الكتيبتين واللواء عبدالعزيز الشهاري وبعد وصول الوفد القطري إلى صعدة، كأنه رسالة لنا وللوفد القطري بأن الإتفاق مجرد خدعة لفك الحصار وورقة يساوم بها النظام للحصول على دعم أكبر، كثمن لدماء اليمنيين وللسلام والأمن ،ونحن إذ ندين هذه الإعتداءات نطالب السلطة إحترام الإتفاق والتقيد بنصوصه بتقيديم مرتكبي الجرائم التي طالت المعتقلين في سجن قحزة الذين تعرضوا لمذبحة رفض النظام التحقيق فيها ومنح اللجنة الفرصة للإطلاع على المعتقلين الذين كان الواجب عليه بنص الإتفاق الإفراج عنهم يوم،2/3/2008م وكذلك محاكمة أفراد وآمر نقطة آل الصيفي وقتلة قاسم اليوسفي الذي غدر به في العند، وهوأعزل يوزع الدعوة لإحياء المولد النبوي الشريف،وتقديم قتلة حسن جابر الغبيران الذي تعرض وأخوانه لكمين من من الجنود في نقطة مفرق الطلح ضحيان ومحاسبة قائد والضباط والجنود في موقع ذعفة الذين باشروا قصف جامع ذيبان وعرضوا المصلين للموت فجرحوا أربعة من المصلين، ثم كرروا إعتدائهم بقتل عزيز المهرم وقطع الطريق بالنيران، والأوضح من كل ذلك إستخدام الطيران لقصف آل سالم وفتح حاجزالصوت لأرهاب المواطنيين في صعدة وماحولها،
إن هذه الإعتداءات وغيرها والتي تجاوزت60 إعتداء قوبلت منا بالصبر والحلم، حرصاً منا على إنجاح الإتفاق، لرغبتنا في السلام وحرصنا على عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة السلام وماحولها، مع أنا كنا نتابع الخروقات التي تقوم السلطة وبتصميم أوصل أحد أكبر القيادات إلى إستدعاء مشائخ وأعيان خولان بن عامر وتحريضهم ضد أخوانهم ودعوتهم لأن يقتلوا أخوانهم وأبنائهم ووفر لهم الإسلحة وامدهم بالمال لذلك ، كل هذا بعدالإتفاق،
كما أنا أبلغنا اللجنة الرئاسية المتحيزة، بكل الخروقات والإعداد لها ومنها، إجتماع مدير الأمن السياسي بحيدان بمن يعتقد أنهم موالين له، وطلب منهم مهاجمة المواقع العسكرية لخلق مبرر للإنقضاض على الإتفاق،
إننا نحذر السلطة من التمادي في غيها بالإستمرار في محاولة الإلتفاف على الإتفاق، وننصحها بأخذ تحذيرات الأخ عبدالملك الحوثي على محمل الجد لأنه كما تعرف لايكذب، ونشهد الله وأخواننا المواطنيين والأشقاء في قطر وكل بلد عربي وأسلامي حريص على الإستقرار والأمن والسلام في اليمن عموماً وفي صعدة على وجه الخصوص وكفى بالله شاهداً وناصراً
صعدة بتاريخ5//2008م
صالح أحمد هبرة
http://newomma.net/index.php?action=showNews&id=586
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
مقتل تسعة وإصابة آخرين من جماعة علي محسن في آل سالم و"الرئاسية" تقر بأنه دعمهم بالسلاح والسيارات ضد الحوثيين
07/04/2008 م - 08:24:40
صعدة – الاشتراكي نت: خاص
قتل تسعة واصيب اخرون بجراح من عناصر مجموعة قبلية موالية للسلطة في منطقة ال سالم بصعدة بعد معارك طاحنة مع الحوثيين تدور منذ مساء الجمعة.
وكانت المجموعة القبلية المسلحة التابعة للشيخ شايع بختان قد نصبت كمينا لسيارة كان عليها عدد من انصار الحوثي الجمعة الماضية ما ادى الى مقتل اثنين واصابة أربعة بجروح من جماعة الحوثي .
ونشبت على اثر ذلك معركة عنيفة بين الحوثيين ومسلحي بختان الذين ساندتهم قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة التي اطلقت من عدد من المعسكرات.
وقد استمر القتال طوال مساء الجمعة وصباح السبت واسفر عن مقتل تسعة واصابة اخرين بجراح من عناصر المجموعة القبلية المسلحة ولم يبلغ عن اصابات في اوساط انصار الحوثي.
وشكلت اللجنة الرئاسية لجنة مصغرة للتحقيق حول اسباب انفجار الوضع في ال سالم من ناحية والنتائج التي اسفر عنها اطلاق الرصاص وقنابل الغاز على سجناء الاصلاحية منتصف الشهر الماضي من ناحية اخرى.
وقالت مصادر في اللجنة الرئاسية لـ"الاشتراكي نت" إن عدداً من مسلحي ال بختان اعترفوا امام اعضاء اللجنة بان اللواء علي محسن الاحمر صرف لهم اطقماً عسكرية وقاذفات آر بي جي قبل اسبوع من الكمين الذي نصبوه في سوق ال سالم ضد انصار الحوثي .
ونفى مصدر مقرب من عبد الملك الحوثي ان يكون قد قتل في الاشتباكات أي من اتباعه كما جاء في وسائل الاعلام العربية مؤخرا.
يذكر ان اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة الغربية الشمالية والمسؤول الاول عن قيادة حروب صعدة الاربعة كان قد شارك في المفاوضات مع الحوثيين وحضر التوقيع على اتفاق الدوحة الاخير والى جانبه عبد الكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية.
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=3811
07/04/2008 م - 08:24:40
صعدة – الاشتراكي نت: خاص
قتل تسعة واصيب اخرون بجراح من عناصر مجموعة قبلية موالية للسلطة في منطقة ال سالم بصعدة بعد معارك طاحنة مع الحوثيين تدور منذ مساء الجمعة.
وكانت المجموعة القبلية المسلحة التابعة للشيخ شايع بختان قد نصبت كمينا لسيارة كان عليها عدد من انصار الحوثي الجمعة الماضية ما ادى الى مقتل اثنين واصابة أربعة بجروح من جماعة الحوثي .
ونشبت على اثر ذلك معركة عنيفة بين الحوثيين ومسلحي بختان الذين ساندتهم قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة التي اطلقت من عدد من المعسكرات.
وقد استمر القتال طوال مساء الجمعة وصباح السبت واسفر عن مقتل تسعة واصابة اخرين بجراح من عناصر المجموعة القبلية المسلحة ولم يبلغ عن اصابات في اوساط انصار الحوثي.
وشكلت اللجنة الرئاسية لجنة مصغرة للتحقيق حول اسباب انفجار الوضع في ال سالم من ناحية والنتائج التي اسفر عنها اطلاق الرصاص وقنابل الغاز على سجناء الاصلاحية منتصف الشهر الماضي من ناحية اخرى.
وقالت مصادر في اللجنة الرئاسية لـ"الاشتراكي نت" إن عدداً من مسلحي ال بختان اعترفوا امام اعضاء اللجنة بان اللواء علي محسن الاحمر صرف لهم اطقماً عسكرية وقاذفات آر بي جي قبل اسبوع من الكمين الذي نصبوه في سوق ال سالم ضد انصار الحوثي .
ونفى مصدر مقرب من عبد الملك الحوثي ان يكون قد قتل في الاشتباكات أي من اتباعه كما جاء في وسائل الاعلام العربية مؤخرا.
يذكر ان اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة الغربية الشمالية والمسؤول الاول عن قيادة حروب صعدة الاربعة كان قد شارك في المفاوضات مع الحوثيين وحضر التوقيع على اتفاق الدوحة الاخير والى جانبه عبد الكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية.
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=3811
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
نفى اعتراضهم على البند السابع : صالح هبرة يوجه خطابه إلى الرئيس ويتساءل إن كانت تصريحات الجندي تنصلاً رسمياً من اتفاق الدوحة
15/04/2008 م - 10:26:10
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
نفى صالح هبرة ما تضمنته تصريحات مقرر اللجنة الرئاسية عبده الجندي حول رفض الحوثيين تطبيق البند السابع من اتفاق الدوحة .
وقال هبرة وهو احد الموقعين على اتفاق الدوحة من جانب الحوثي ان ما جاء في تصريحات عبده الجندي لموقع وزارة الدفاع والمتعلق برفضنا تمكين الدولة من بسط نفوذها في صعدة غير صحيح مؤكدا بان الدولة " تبسط نفوذها على كامل مديريات صعدة ولا يوجد من يعترض البتة وصولها الى أي قرية اومنطقة من مناطق صعدة والمهم هو ان تقرر الدولة إيصال خدماتها الى ابناء صعدة المحرومين".
وأضاف في تصريحات خاصة بالاشتراكي نت " لقد تحدثوا عن البند السابع في الاتفاق وكأننا نرفض تطبيقه وهذا كذب..... نحن نقبل اتفاق الدوحة بكل بنوده ونطالب بتطبيقها جميعا ودون تأخير حتى يعم السلام والأمن صعدة وكل إرجاء اليمن ولكنهم يرفضون حتى الآن تطبيق البند الاول فما بالك بالند الثاني والثالث والرابع الخ وجميعها تخص الجيش وسلطات الدولة وها هو تصريح الجندي يعترف رسميا انهم لن يطلقوا سراح مئات المعتقلين ما لم يطبق البند السابع والسؤوال هو لماذا يقفزون الى البند السابع اذا لم يكونوا قد بيتوا شرا لهذا الاتفاق مع العلم ان السلطة تعرف بان اتفاق الدوحة نص بوضوح على كيفية تطبيق البند السابع وبالتفصيل ولكنها تتجاهل كل ذلك !!؟
وقال هبرة موجها تساؤلاته الى رئيس الجمهورية " هل نعتبر تصريحات الجندي تمثل موقف رئيس الجمهورية ؟ وهل نعتبر هذا تنصلا رسميا من الاتفاقات والالتزامات أمام الجانب القطري والأطراف الأخرى ؟؟؟ اذا كان هذا هو الموقف الرسمي من الحرب فعلى الرئيس تحمل تبعاتها ونحن لن نحمل مسؤولية تفجير الحرب لعبده الجندي او لعسكر زعبل او للاصلاح او غيره من الاطراف التي ترفض وقف الحرب... نحن سنحمل الرئيس نفسه هذه المسؤولية بعد ان خضع لكل دعاة الحروب والفتن في اليمن وعليه ان يتحمل مسؤولية تسليم قرار صعدة إلى هذه الأطراف التي عبرت عن رفضها للاتفاق من أول يوم أعلن فيه"
وختم هبرة تصريحه قائلا " لقد استغربنا ان يدعوا الرئيس عدد معين من أعضاء اللجنة المشرفة الى صنعاء متجاهلا خمسة أعضاء آخرين وكأنهم ليسوا ضمن قوام اللجنة بنص الاتفاق وهذا تمييز وانحياز واضح، ثم ياتي الجندي ليقول بان بقية أعضاء اللجنة لن يعودوا الى صعدة الا بشرط تطبيق البند السابع وهو شرط مفتعل ولا خلاف حوله أصلا "
وقال هبرة نحن نعتقد أن رئيس الجمهورية وحده هو من يستطيع ان يقرر مااذا كان يريد الحرب أم يريد السلام وعليه ان لا يتحجج بالأطراف الأخرى ".
واكد هبرة انه ومنذ التوقيع على اتفاق الدوحة الأول" أخلينا أكثر من 54موقعا عسكريا وفتحنا جميع الطرق ولم يبق لدينا أي موقع عسكري بما في ذلك الاستعداد لتسليم جبل عزان الذي نص الاتفاق على ارتباطه بتائمين نزول الناس وتسليمهم منازلهم وسحب الجيش منها ومن مزارعهم الذي لم يتم حتى الان ، واذا التزمت السلطة بملاحقة كل من يقومون بالاغتيالات تحت يافطت الثارات وبتشجيع من قبل اطراف في السلطة نفسها "
وأضاف "نحن جادون في تطبيق الاتفاق والرئيس كما هو واضح يخضع لدعاة تفجير الحرب من جديد وهم الذين شككوا بالاتفاق وعدم إمكانية تطبقه قبل ان يجف الحرب الذي كتب فيه "
وكشف هبرة " انه ومنذ توقع الاتفاق قامت السلطة وعبر دعاة الحرب وأدواتها في صعدة بقتل العديد من أنصارنا في الأسواق والطرقات وقاموا بقصف احد المساجد وإطلاق الرصاص على المساجين في سجن الإصلاحية وكل واحده من هذه الخروقات كان يمكن ان تفجر الحرب من جديد لولا إننا تفهمنا وجود أطراف ضد الاتفاق وتعمل لغير صالح الدولة واستقرار اليمن ولكن بعد ان تأكدنا بان رئيس الجمهورية نفسه ينفذ أجندات هذه الأطراف فهذا يعني أن الحرب قادمة وعليه ان يتحمل مسؤولية تفجيرها ونحن لن نعمل شيئا سوى الدفاع عن أنفسنا""
وكان مقرر اللجنة عبده الجندي قد صرح الاثنين لموقع وزارة الدفاع بأن اللجنة لن تعود إلى محافظة صعدة إلا بعد أن يتأكد لها أن الحوثيين جادون في تطبيق البند السابع من الاتفاق والمتضمن إزالة أية عوائق تحول دون بسط سلطات الدولة على المديريات والمناطق التي يتواجدون فيها.
وانتقد عضو مجلس النواب عن احدى دوائر صعدة عبد السلام هشول طريقة عمل اللجنة الرئاسية وحملها مسؤولية تعثر الاتفاق وتساءل في تصريحات لصحيفة الناس" لماذا تنتقل اللجنة الى البند السابع قبل تطبيق بقية البنود".
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=3860
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
التوتر لايزال سيد الموقف في صعدة/ بعدتعيين لجنة رئاسية جديدة،وبختان لايزال معتقلاً
الأحد , 27 أبريل 2008 م
الأمة نت/خاص
أفادت الأنباء الواردةمن محافظة صعدة أن الأوضاع لاتزال متوترة بل تزداد توتراً مع أن الوفد القطري قد عاد ويرتب للقاء يجمع بين اللواء علي محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية والدكتور الإرياني من جهة وممثل الحوثي ومن معه الأستاذ صالح هبرة، فقد ذكر اليوم أن الجيش أستهدف بالقصف منزل أحد المحسوبين على جماعة الشعار(صالح القوزعي)فدمره كليا، كما أن عضو الللجنة المسمى من عبدالملك الحوثي الشيخ صالح بختان لايزال معتقلاً في سجن صعدة،يذكر أن اللجنة الرئاسية مكونة من الأخوة منصور أحمد سيف محافظ محافظة الجوف،والأخ علي أبوحليقة عضو مجلس النواب،وعلي محمد القشيشي والجماعي ويحيى عبدالله قحطان،
وكانت مصادر الأمة نت قد أكدت تعرض حسين حسين ناجي جعفر ومصلح الوروري، وهما من قادة المواقع العسكرية للإغتيال في بجوار نقطة المقاش العسكرية، والوروري كان أحد كبار القادة
http://newomma.net/index.php?action=showNews&id=672
الأحد , 27 أبريل 2008 م
الأمة نت/خاص
أفادت الأنباء الواردةمن محافظة صعدة أن الأوضاع لاتزال متوترة بل تزداد توتراً مع أن الوفد القطري قد عاد ويرتب للقاء يجمع بين اللواء علي محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية والدكتور الإرياني من جهة وممثل الحوثي ومن معه الأستاذ صالح هبرة، فقد ذكر اليوم أن الجيش أستهدف بالقصف منزل أحد المحسوبين على جماعة الشعار(صالح القوزعي)فدمره كليا، كما أن عضو الللجنة المسمى من عبدالملك الحوثي الشيخ صالح بختان لايزال معتقلاً في سجن صعدة،يذكر أن اللجنة الرئاسية مكونة من الأخوة منصور أحمد سيف محافظ محافظة الجوف،والأخ علي أبوحليقة عضو مجلس النواب،وعلي محمد القشيشي والجماعي ويحيى عبدالله قحطان،
وكانت مصادر الأمة نت قد أكدت تعرض حسين حسين ناجي جعفر ومصلح الوروري، وهما من قادة المواقع العسكرية للإغتيال في بجوار نقطة المقاش العسكرية، والوروري كان أحد كبار القادة
http://newomma.net/index.php?action=showNews&id=672
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
الحوثيون يتحدثون عن إخفاء السلطات 15 طالباً ومواصلة قصف قرى في حيدان
27/04/2008 م - 18:30:58
دبابة معطوبة في صعدة
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
قال مصدر قريب من زعيم المسلحين الحوثيين إن دبابات ومدرعات تابعة للجيش الحكومي قصفت في ساعات مبكرة من صباح الأحد حتى الثانية عشرة ظهراً قرى في منطقة ولد مسعود وهدمت منزلا واحداً على الأقل.
وأشار إلى أن القصف أعقب هجوماً على نقطة عسكرية في المنطقة، يزعم الحوثيون أن القوات الحكومية هي من نفذت الهجوم لتتخذه مبرراً لضرب المناطق المجاورة.
وأضاف المصدر لـ"الاشتراكي نت" أن الجيش قصف بالهاون والرشاشات منطقتي الصافية والجعون بحيدان قائلاً إن القصف لم يكن له مبرر.
وكشف المصدر أن السلطات الحكومية اختارت يوم السبت 15 طالباً من "مدرسة الشهيد محمد ضيف الله غثاية الأساسية التانوية" في خميس مران ونقلتهم على متن باص إلى جهة غير معلومة ومازال أهاليهم يجهلون مصيرهم.
وأشار المصدر إلى أنباء وصفها بالشائعات تقول إن السلطات أرسلت الطلاب إلى محافظة الحديدة ليدرسوا علوم الدين بعيداً عن أفكار الحوثية.
ولم يتمكن الاشتراكي نت من الحصول على تعليق للسلطات الحكومية على الحادث.
ووفقاً للحوثيين، كانت قوات حكومية تتمركز في موقع دعسة العسكري القريب من عاصمة حيدان، قصفت يومي الجمعة والسبت مسجداً في قرية ذيبان والمنازل المحيطة به مما أسفر عن تدمير المسجد و11 منزلاً إضافة إلى مقتل امرأة تدعى زينة أحمد حسين زيدان وجرح والدها الذي كان داخل المسجد لحظة القصف وامرأة أخرى تدعى شهرة قاسم حسين.
ولم يذكر الحوثيون سبب قصف قرية ذيبان ومسجدها لكن وكالة الصحافة الفرنسية نسبت إلى شهود قولهم إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين إثر مقتل جندي وجرح آخر في كمين نصبه الحوثيون بينما كانا في طريقهما إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=3929
27/04/2008 م - 18:30:58
دبابة معطوبة في صعدة
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
قال مصدر قريب من زعيم المسلحين الحوثيين إن دبابات ومدرعات تابعة للجيش الحكومي قصفت في ساعات مبكرة من صباح الأحد حتى الثانية عشرة ظهراً قرى في منطقة ولد مسعود وهدمت منزلا واحداً على الأقل.
وأشار إلى أن القصف أعقب هجوماً على نقطة عسكرية في المنطقة، يزعم الحوثيون أن القوات الحكومية هي من نفذت الهجوم لتتخذه مبرراً لضرب المناطق المجاورة.
وأضاف المصدر لـ"الاشتراكي نت" أن الجيش قصف بالهاون والرشاشات منطقتي الصافية والجعون بحيدان قائلاً إن القصف لم يكن له مبرر.
وكشف المصدر أن السلطات الحكومية اختارت يوم السبت 15 طالباً من "مدرسة الشهيد محمد ضيف الله غثاية الأساسية التانوية" في خميس مران ونقلتهم على متن باص إلى جهة غير معلومة ومازال أهاليهم يجهلون مصيرهم.
وأشار المصدر إلى أنباء وصفها بالشائعات تقول إن السلطات أرسلت الطلاب إلى محافظة الحديدة ليدرسوا علوم الدين بعيداً عن أفكار الحوثية.
ولم يتمكن الاشتراكي نت من الحصول على تعليق للسلطات الحكومية على الحادث.
ووفقاً للحوثيين، كانت قوات حكومية تتمركز في موقع دعسة العسكري القريب من عاصمة حيدان، قصفت يومي الجمعة والسبت مسجداً في قرية ذيبان والمنازل المحيطة به مما أسفر عن تدمير المسجد و11 منزلاً إضافة إلى مقتل امرأة تدعى زينة أحمد حسين زيدان وجرح والدها الذي كان داخل المسجد لحظة القصف وامرأة أخرى تدعى شهرة قاسم حسين.
ولم يذكر الحوثيون سبب قصف قرية ذيبان ومسجدها لكن وكالة الصحافة الفرنسية نسبت إلى شهود قولهم إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين إثر مقتل جندي وجرح آخر في كمين نصبه الحوثيون بينما كانا في طريقهما إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=3929
عشرات الضحايا بانفجار قرب مسجد في صعدة باليمن
الجزيرة نت
الجمعة 25/4/1429 هـ - الموافق2/5/2008 م (آخر تحديث) الساعة 14:39 (مكة المكرمة)، 11:39 (غرينتش)
أفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن عشرات الضحايا سقطوا بين قتيل وجريح جراء انفجار قرب مسجد في مدينة صعدة التي تقع شمالي اليمن وتشهد منذ سنوات مواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.
ونقل المراسل مراد هاشم عن شهود عيان أنه من الأرجح أن يكون الهجوم نفذ بواسطة سيارة مفخخة كانت مركونة إلى جانب المسجد وانفجرت لحظة خروج المصلين بعد أداء صلاة الجمعة.
وتتباين الروايات بشأن عدد القتلى والجرحى. فقد نقل مراسل الجزيرة عن مصادر في عين المكان أن عدد قتلى الانفجار الذي استهدف مسجدا صغيرا وقديما، قد يصل 15 قتيلا وأن عدد المصابين قد يكون في حدود عشرة جرحى.
لكن محافظ مدينة صعدة مطهّر رشاد قال في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن الانفجار خلف ستة قتلى و35 جريحا.
وفي تفاصيل أخرى أضاف المراسل أن خطيب المسجد معروف بأنه يعد من القادة العسكريين في المنطقة وبكونه من المناوئين للحوثيين الذين يقودون حركة تمرد في المنطقة.
وحسب المراسل فإن المسجد معروف أيضا بأن عددا من الجنود دأبوا على أداء صلاة الجمعة فيه. وأشار إلى أن هذا الانفجار يعتبر الأول من نوعه في ظل المواجهات المندلعة بين الحكومة والحوثيين في المحافظة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5D55 ... 6FDEDE.htm
الجزيرة نت
الجمعة 25/4/1429 هـ - الموافق2/5/2008 م (آخر تحديث) الساعة 14:39 (مكة المكرمة)، 11:39 (غرينتش)
أفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن عشرات الضحايا سقطوا بين قتيل وجريح جراء انفجار قرب مسجد في مدينة صعدة التي تقع شمالي اليمن وتشهد منذ سنوات مواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.
ونقل المراسل مراد هاشم عن شهود عيان أنه من الأرجح أن يكون الهجوم نفذ بواسطة سيارة مفخخة كانت مركونة إلى جانب المسجد وانفجرت لحظة خروج المصلين بعد أداء صلاة الجمعة.
وتتباين الروايات بشأن عدد القتلى والجرحى. فقد نقل مراسل الجزيرة عن مصادر في عين المكان أن عدد قتلى الانفجار الذي استهدف مسجدا صغيرا وقديما، قد يصل 15 قتيلا وأن عدد المصابين قد يكون في حدود عشرة جرحى.
لكن محافظ مدينة صعدة مطهّر رشاد قال في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن الانفجار خلف ستة قتلى و35 جريحا.
وفي تفاصيل أخرى أضاف المراسل أن خطيب المسجد معروف بأنه يعد من القادة العسكريين في المنطقة وبكونه من المناوئين للحوثيين الذين يقودون حركة تمرد في المنطقة.
وحسب المراسل فإن المسجد معروف أيضا بأن عددا من الجنود دأبوا على أداء صلاة الجمعة فيه. وأشار إلى أن هذا الانفجار يعتبر الأول من نوعه في ظل المواجهات المندلعة بين الحكومة والحوثيين في المحافظة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5D55 ... 6FDEDE.htm
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
الحوثي ينفي التورط بتفجير مسجد خلّف عشرات الضحايا بصعدة
الجزيرة نت:
الجمعة 25/4/1429 هـ - الموافق2/5/2008 م (آخر تحديث) الساعة 17:48 (مكة المكرمة)، 14:48 (غرينتش)
نفى القائد الميداني لجماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي أي علاقة للحوثيين بتفجير استهدف مسجدا في صعدة
شمالي البلاد وخلف عشرات الضحايا في منطقة تشهد منذ سنوات مواجهات بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين.
وأدان الحوثي في اتصال مع الجزيرة من صعدة التفجير، ووصفه بالواقعة المؤسفة، ونفى تماما أي دور لجماعته في هذا الحادث، معتبرا استهداف المساجد والمصلين ليس من شيمه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر عسكرية وشهود أن عدد قتلى الانفجار بلغ 13 فيما وصل عدد الجرحى إلى 45 ، في حين أشارت وكالة رويترز إلى إصابة زهاء 100 شخص نقلوا إلى مستشفيين في المنطقة.
من جانبه أوضح محافظ صعدة مطهر رشاد للجزيرة بأن الانفجار نجم عن دراجة نارية ملغمة وضعت عند بوابة أحد المساجد في مدينة صعدة وانفجرت أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة.
أما شهود العيان فأشاروا إلى أن الانفجار نجم عن انفجار حافلة مفخخة كانت مركونة بجانب مسجد بن سلمان الذي يتردد عليه مصلون من السنة والزيدية.
ونقل مدير مكتب الجزيرة في صنعاء مراد هاشم عن مصادر محلية أن المسجد الذي استهدفه الانفجار يؤمه عسكريون يمنيون، كما أن خطيبه من العسكريين المعروفين بمناوأتهم المذهبية للتيار الحوثي.
وأشار إلى أن هذا الانفجار يعتبر الأول من نوعه في ظل المواجهات المندلعة بين الحكومة والحوثيين في المحافظة.
مواجهات
وتعود آخر مواجهة بين المتمردين والقوات الحكومية إلى مساء أمس، إذ قتل أربعة جنود يمنيين وأصيب عدد آخر إثر هجوم شنه مسلحون على ناقلة جند عسكرية في منطقة تابعة لمديرية حيدان في صعدة وفق ما نقتل وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر محلية.
ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه ضد عربة للجيش منذ تجدد القتال بين الجانبين في 25 أبريل/ نيسان الماضي.
وجاء القتال بعد يوم واحد من إعلان السلطات أن الوسطاء القطريين استأنفوا جهودهم لمتابعة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الحكومة اليمنية والمتمردين بوساطة الدوحة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/64E0 ... 5DF28F.htm
من الغريب أن الجزيرة بدأت في تغطية الحرب ... خير إن شاء الله
الجزيرة نت:
الجمعة 25/4/1429 هـ - الموافق2/5/2008 م (آخر تحديث) الساعة 17:48 (مكة المكرمة)، 14:48 (غرينتش)
نفى القائد الميداني لجماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي أي علاقة للحوثيين بتفجير استهدف مسجدا في صعدة
شمالي البلاد وخلف عشرات الضحايا في منطقة تشهد منذ سنوات مواجهات بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين.
وأدان الحوثي في اتصال مع الجزيرة من صعدة التفجير، ووصفه بالواقعة المؤسفة، ونفى تماما أي دور لجماعته في هذا الحادث، معتبرا استهداف المساجد والمصلين ليس من شيمه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر عسكرية وشهود أن عدد قتلى الانفجار بلغ 13 فيما وصل عدد الجرحى إلى 45 ، في حين أشارت وكالة رويترز إلى إصابة زهاء 100 شخص نقلوا إلى مستشفيين في المنطقة.
من جانبه أوضح محافظ صعدة مطهر رشاد للجزيرة بأن الانفجار نجم عن دراجة نارية ملغمة وضعت عند بوابة أحد المساجد في مدينة صعدة وانفجرت أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة.
أما شهود العيان فأشاروا إلى أن الانفجار نجم عن انفجار حافلة مفخخة كانت مركونة بجانب مسجد بن سلمان الذي يتردد عليه مصلون من السنة والزيدية.
ونقل مدير مكتب الجزيرة في صنعاء مراد هاشم عن مصادر محلية أن المسجد الذي استهدفه الانفجار يؤمه عسكريون يمنيون، كما أن خطيبه من العسكريين المعروفين بمناوأتهم المذهبية للتيار الحوثي.
وأشار إلى أن هذا الانفجار يعتبر الأول من نوعه في ظل المواجهات المندلعة بين الحكومة والحوثيين في المحافظة.
مواجهات
وتعود آخر مواجهة بين المتمردين والقوات الحكومية إلى مساء أمس، إذ قتل أربعة جنود يمنيين وأصيب عدد آخر إثر هجوم شنه مسلحون على ناقلة جند عسكرية في منطقة تابعة لمديرية حيدان في صعدة وفق ما نقتل وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر محلية.
ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه ضد عربة للجيش منذ تجدد القتال بين الجانبين في 25 أبريل/ نيسان الماضي.
وجاء القتال بعد يوم واحد من إعلان السلطات أن الوسطاء القطريين استأنفوا جهودهم لمتابعة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الحكومة اليمنية والمتمردين بوساطة الدوحة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/64E0 ... 5DF28F.htm
من الغريب أن الجزيرة بدأت في تغطية الحرب ... خير إن شاء الله
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"