الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في حوار صريح مع "الرأي

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
أبو خليل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 48
اشترك في: الأربعاء إبريل 16, 2008 6:51 pm

الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في حوار صريح مع "الرأي

مشاركة بواسطة أبو خليل »



استبعد إجراء انتخابات 2009م في ظل الأوضاع القائمة وقال إن الشارع يسبق "المشترك" لعدم امتلاكه ما يخاف عليه فيما الأحزاب تراعي "خطورة الانهيار الكامل" في البلاد
الدكتور المتوكل: إذا لم يكن لدى السلطة من تصور لمشكلة المحافظات الجنوبية غير السلاح وأن "يشرب الناس من البحر" فإنها بذلك تجر إلى الانفصال




الشورى نت- متابعات ( 11/04/2008 )



قال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، نائب أمين عام اتحاد القوى الشعبية اليمنية،أنه إذا لم يكن لدى السلطة من تصور،فيما يتعلق بالجنوب، غير السلاح وأن يشرب الناس من البحر فإنها تجر البلاد بذلك إلى الانفصال، معتبرا أن السبب في التوترات القائمة في المحافظات الجنوبية هي ممارسات النظام الخاطئة وهروبه

من الشراكة منذ حرب 94.

وطرح الدكتور المتوكل تصورا لمعالجة هذه التوترات يبدأ بحل قضايا حقوق المواطنين في الجنوب ثم إنجاز اتفاق مع القوى السياسية يمهد لانتخابات حرة ونزيهة، ثم إجراء انتخابات محلية لإدارة محلية واسعة الصلاحيات مع تحقيق استقلالية حقيقية للقضاء، ويتم كل هذا خلال العام الجاري، 2008م، وفي 2009م تجرى انتخابات حرة نزيهة ومتكافئة ويشكل الحكومة الحزب الذي يفوز أياً كان، وفي 2011م تجري عملية استفتاء حول ما يريده المواطنون: حكماً نيابياً أم رئاسياً، وفي 2013م تقام الانتخابات الرئاسية.

جاء ذلك في حوار أجرته أسبوعية "الرأي الحر"، يوم الإثنين، مع الدكتور المتوكل تناول القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة في اليمن مسلطا الضوء على أبعاد الأزمة القائمة في الجنوب وخطورة التعامل الرسمي معها ومع عديد قضايا مصيرية أخرى.

لأهمية الرؤى والمعالجات التي طرحها نائب الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية، في هذا الحوار؛ تعيد "الشورى نت نصه الكامل فيما يلي:





- دكتور نريد نبذة مختصرة عن حقيقة ما يدور في الجنوب؟


ما يدور في الجنوب ممارسات خاطئة للنظام كانت نتائجها الرئيسية ابتدأت عام 94م وقضية الهروب من المشاركة، نحن مجتمع ثقافتنا ثقافة سلطوية لا نستطيع أن نشارك ولا نقبل أن نشارك، أنا سمعت أننا دخلنا الوحدة ولكل من الأطراف نوايا سمعت أن الرئيس صدام حسين قال للرئيس علي عبد الله صالح أسحب منهم الشرعية الدولية والباقي عليا، وسمعت أن قيادات لدينا أرادت أن تطمئن الذين كانوا يرفضون الوحدة، وقالت لهم أسمحوا لنا ندخلهم وبعدين نعمل بهم مثل الملكيين، والطرف الأخر دخل وله تصورات كما يبدوا أنه يريد أن يحتفظ بالسلطة بالطريقة التي تعود عليه هذا هو أساس الخبر من البداية وانتهى إلى صراع مسلح، والتوازن الذي كان موجوداً هو توازن عسكري ولذا كان لا بد أن ينتهي بالسلاح، للأسف الشديد أنه بعد 94م لو كان هناك حكماً رشيداً لبدأ مرحلة جديدة وبدأ يدخل الجنوب في مشاركة حقيقية لكن للأسف كان العكس هو الصحيح، ثقافة الفيد تحكمت في النخبة الحاكمة، وكان على حساب المحافظات الجنوبية وعانى الناس أين جيشهم؟ أين مؤسساتهم؟ ما هي أوضاعهم؟! وكانوا كما نعرف يعتمدون على الدولة لأن الدولة كانت كل شيء فإذا بهم يجدون أنفسهم في العراء، هم عانوا، وكان من حقهم أن يلتفت إليهم وتعالج قضاياهم وأن يكونوا شركاء حقيقيين ولم يكن أمامنا من حل إلا ديمقراطية حقيقية.

- قلت في إحدى مقابلاتك ذات مرة أن الرئيس في حرب 94م واجه ثلث الجنوب ولكنه الآن سيواجه الجنوب بأكمله؟


لا زلت مقتنعاً به لأنه في 94م كان جزء كبير من الجنوبيين يقفون مع الوحدة، وكان جزء كبير من الجنوبيين ضد الاشتراكي وجزء كبير من الجنوبيين كان لديهم أمل في حل كثير من القضايا وكانوا متحمسين للوحدة أكثر من الشمال لكن بعد المعاناة التي عاشوها شعروا أنهم مهمشين بكل فئاتهم وشعروا أنهم تحولوا إلى مواطنين من الدرجة الثانية وبالتالي اليوم هم جميعاً يقفون في خندق واحد حتى الذين يقفون مع السلطة لا تصدق أنهم على قناعة كاملة عند ما يحسون أن لا وزن لهم ولا قيمة الأخ/ عبد ربه منصور هادي بدأ يظهر في التلفزيون الآن نتيجة للحراك الشعبي في الجنوب مرة سأل أحد الأشخاص من المؤتمر الشعبي العام سأله محمد عبد الإله القاضي كم تتوقع نسبة الذين يطالبون بالانفصال؟ فقال له 80% الجنوبيون لم يصلوا إلى حد المطالبة بالانفصال إلا نتيجة المعاناة والنظام يتحمل مسئوليته الجنوبيون الآن يطرحون عدداً من القضايا بعضهم يطرح الانفصال، بعضهم يطرح وثيقة العهد والاتفاق وبعضهم يطرح الفدرالية بعضهم يطرح المشاركة الحقيقية النظام عندنا ماذا يطرح اليوم؟ (يشربوا من البحر) أو نستعرض المعسكرات!! فهل هذا هو الجواب الصحيح؟


وهل هذا هو الجواب السياسي؟! هل هذه هي الحكمة؟!

- هؤلاء يطرحون قضاياهم فماذا تطرح أنت؟ وماذا تطرح المعارضة وأقصد اللقاء المشترك؟!

أذهب اليوم وأسأل أي جنوبي لماذا ضاقوا حتى من أحزاب اللقاء المشترك لأنهم شعروا أن أحزاب المشترك لا تقف معهم الوقف الكامل، ولهذا كانوا متجهين إلى عمل مشترك جنوبي.

أصلاحي جنوبي اشتراكي جنوبي، وحتى المؤتمر من الذي أوصلهم إلى هذه المرحلة؟ هل هو مزاج أوصلهم هكذا في يوم وليلة أم هي معاناة؟ القضية ليست قضية حل مشاكل أرض أو متقاعدين، مشكلة الطابع السياسي هل أنا مواطن؟! أنا دولة دخلت باتفاق دولي دستور اتفقنا عليه وصوتنا عليه تعدل الدستور وألغيت الاتفاقية الدولية وشطبت الشراكة كاملة وحرموا من كثير من الامتيازات وجاءت قوى متنفذة تسيطر على الأراضي والمحافظات ثم نقول لهم لا تصرخوا؟

- ما هي مرجعية الحراك الجنوبي؟ هل لهم مرجعية؟

أعتقد أن هذا هو ما ينقصهم حتى الآن لا يزالون تعبيراً ساخطاً، يتشاركون فيها جميعاً وكل منهم له صوت إذا استطاعوا أن يعملوا هيكلاً سياسياً أو مشتركاً جنوبياً سيصبح الموضوع أخطر استمعت إلى الأخ علي سيف المحلل السياسي المعروف في قناة الجزيرة قال: الجنوبيون كانوا يتظاهرون بطريقة سلمية، ما حصل من الشباب هؤلاء مهما كان عمل استثنائي تصرف الدولة والاعتقالات السياسية لنعتبر أنها عمل استثنائي يجب أن يتوقف فوراً وأن يطلق السياسيون وإلا ستدفع الناس أن يطلعوا إلى الجبال كما حصل في صعدة ثم تحاول تنزلهم فيما بعد، أعتقد أن هذا نصيحة في محلها السياسيون الذين اعتقلوا بأي حق؟ لا هم الذين تظاهروا ولا هم الذين خربوا، أنت تعتقلهم معنى أنك تزيد القضية اشتعالاً.

- توقعاتكم لما قد يحدث خلال المرحلة القادمة؟
هذا يعتمد على تصرف السلطة.

- ألا تلوح أمامكم الصورة مستقبلاً؟

إذا كانت السلطة ليس لديها من تصور غير السلاح وأن يشرب الناس من البحر فهي تجرنا إلى الانفصال.

- ما هي الحلول التي يمكن أن تطرحوها أنتم للسلطة؟

الحقيقة لدي تصور مثلاُ عام 2008م أولاً يجب أن تحل كل قضايا الحقوق سواء في الأراضي أو في غيرها، الشيء الثاني لا بد أن يتم الاتفاق مع القوى السياسية على قضية الانتخابات الحرة والنزيهة ثم تجري انتخابات محلية لإدارة محلية واسعة الصلاحيات ويتم اعتماد قضاء مستقل حقيقي هذا في 2008م في 2009م يجب أن تتم انتخابات حرة نزيهة ومتكافئة ويشكل الحكومة الحزب الذي يفوز أياً كان ويترك للرئاسة للبرلمان ولرئاسة الوزراء حق التصرف وهي تراقب من فوق وتكون الحكم في 2011م تتم عملية الاستفتاء للمواطنين ماذا يريدون حكماً نيابياً أم رئاسياً في 2013م تتم الانتخابات الرئاسية هل أبدت السلطة اليوم استعداداً لكي تتخلى عن طريقتها في الحكم؟ للأسف الشديد تعود النظام خلال ثلاثين عاماً أن يحكم بطريقة أمامية. هل بالإمكان اليوم التخلي عن هذه العقلية ونحكم بطريقة جمهورية؟ هذا هو السؤال وعلى هذا يعتمد المستقبل.

- شعار الوحدة أو الموت هل أنت مع الشعار أم ضدة؟

هل الوحدة وحدة جغرافية أما وحدة اجتماعية أنا أقول الوحدة اجتماعية أكثر من أن تكون وحدة جغرافية فإذا كان الموت من أجل الجغرافيا هذا عملية محاورة للاستيلاء على الأراضي وأن كانت الوحدة من أجل المجتمع فيجب أن نرى ما هي معاناة المواطن وكيف نصل إلى حلول إلى اليوم لا تزال الوحدة في ذهن السلطة وحدة جغرافية بصرف النظر عن الإنسان الذي داخل هذه الوحدة وأنا أقول لك الشماليون لن يحاربوا كما حاربوا عام 94م.

- - لماذا؟

لن يحاربوا لأنهم غير مقتنعين أن الوحدة هذه لم تكن لمصلحة الناس كلهم وإنما امتيازات احتوتها نخبة ماذا قال باصرة في تقريره ‘على الرئيس أن يختار بين 15 شخصاً وبين الجنوب؟ وهذا كلام صادق لكن للأسف الشديد كما سمعت أنت في الحوار عن موضوع الفساد هل يستطيع الحاكم اليوم أن يقف ضد الفساد؟ أن أقول لا وعندي احتمال كبير جداً أن علي عبد الله صالح يرغب في داخلة أن يضع حداً للفساد لأنه بدأ يشعر بمخاطرة لكنني على قناعة كاملة بأنه لم يعد يستطيع.

- حجم الضرر والفائدة للدولة من ملف الإرهاب؟

أريد أن أقول الشعب اليمني عبر التاريخ لا يميل إلى التطرف يميناً أو يساراً ونستطيع أن نقول عنه أنه شعب براجماتي عملي يبحث عن مصالحة بطريقة معينة الإرهاب ليس جزءاً من تاريخ اليمن وما يجري اليوم هو شيء طارئ ولكن المناخ العام الناتج عن الفقر والاستبداد وغياب الحرية والديمقراطية هو الذي يصنع كل هذه الأجواء التي تخلف التطرف والإرهاب اليوم ما تشعر به أنت من انهيار أمني كامل على مستوى اليمن كله ظاهرة خطيرة كما أن السلطة تفتعلها وإما أن السلطة غير قادرة على أن توقف الأمور والأمن لا يمكن أن يأتي إلى عن طريق العدل، وكما قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه "حكمت فعدلت فأمنت فنمت".

فهل النظام القائم اليوم قادر على توفير الأمن؟ أقول ما لم يتخلا عن احتكار السلطة والثروة فهو غير قادر وما لم يكن هناك قناعة لدى القوى الأخرى المتنفذة التي تحتوي السلطة بأنه عليها أن تدافع عن مصالحها عن طريق تحسين الأوضاع لا عن طريق تأزيم الأوضاع فإن الأمور تسير إلى مسار خطير جداً جداً والمشكلة أننا كلنا في بيت واحد سيخترب فوقنا جميعاً.

- كيف تقيم حجة تنظيم القاعدة وطريقة تعامل الدولة معهم؟


أنا لدي قناعة أن الدولة حاولت أن تظهر للأمريكان أنها تقف ضد الإرهاب أو عند ما كانت تريد أن تجامل الأشخاص الذين مارسوا الإرهاب تبحث عن قوى أخرى تتهمها فالسلطة استغلتها سياسياً وفي نفس الوقت تتقول للقوى الخارجية وأمريكا بالذات إنها تحارب الإرهابيين وهي غير ناجحة..

- هل اليمن يعد إرهابي في المنطقة أم بؤرة إرهاب؟

اليمن ممكن أن يتحول إلى بؤرة إرهاب وكما قلت لك طبيعة اليمنيين لا تميل إلى التطرف ولكن كما يقال في التاريخ اليمني "لليمنيين هبات كهبات السباع" وهذا تعبير تاريخي عن اليمن يصبروا وبعدها ينفجروا..

الحقيقة أنا لست مع الوقوف ضد أي فئة خارج نطاق الدستور والقانون، هل ما يجري هو في إطار الدستور والقانون؟ القانون يقول: لا تعتقل الناس قبل شروق الشمس ولا بعد غروبها وأنت الآن في الجنوب تذهب لهم منتصف الليل هل هذا يتفق مع الدستور؟

هل ما يجري في صعدة وفي المحافظات الجنوبية وغيرها في إطار الدستور والقانون؟ إذا كان خارج الدستور والقانون فأنت تعمل عمل عصابة وليس عمل سلطة علينا أن نتحاسب.

إن كنا ملتزمين بالدستور والقانون فمن حق الدولة أن تعمل بموجب الدستور والقانون وإن كانت تعمل خارجة فمن حق الناس ألا تقبل لأنها تصبح عصابة مثلهم.

الدولة شعب وأرض وسلطة..

- تظهر بيانات إعلامية عن تنظيم القاعدة وتبنيها لعمليات إرهابية وأيضاً هناك من ينشر مقابلات لهم إعلامياً بغرض النشر ما رأيك في هذا؟

ليس لدي معلومات حول قضية القاعدة وقضية الإرهاب بالشكل الموسع لأنها حصلت حوادث معينة اعتبرها البعض لإرهابيين فيما أعتبر فريق أخر أنها من السلطة.

- هناك من يقول أن العمليات الإرهابية تستهدف النظام أكثر من استهداف المصالح الأمريكية؟

أولاً: ما هو الشيء الذي يستهدف النظام أولا نفترض أنه التيار الديني، التيار الديني هو الذي حارب مع النظام في المحافظات الجنوبية أو التيار الديني السلفي هو الذي حارب مع السلطة ضد الحوثيين والتيار السلفي هو الذي يحظى بدعم السلطة من هم الإرهابيين لا بد أن نحدد من هو الإرهابي لكن مع ذلك أن سميته إرهابي أو إمامي أو انفصالي أو أي اسم لا يقبل منك أي تصرف إلا في إطار الدستور والقانون.

أنا أستغرب لماذا تأتي هذه الحركات في مراحل معينة عندما يكون النظام محتاجاً لها مثلاً ما أشيع أيام لانتخابات الرئاسية عن تفجيرات مأرب وصوروا ذلك الشخص الذي يظهر خلف فيصل بن شملان وطلع أخيراً شيئاً أخر.. هل هذه أشياء تفتعلها السلطة في اليمن وغيرها من الدول العربية لكي تخدم توجهاتها مثلاً اليوم ما حصل في الحبيلين والضالع هناك تهمة للسلطة أولاً تدعوا الناس أن ينضموا إلى المعسكرات أدخلوا الجيش وتأخذ من مائة شخص مثلاً خمسة أشخاص ثم يستفزونهم قائلين لهم خلوا البراميل حقكم تنفعكم ممكن تدخل شخصين بينهم وهو في هذا الوضع سوف ينساقوا بعد شعار معين بعقلية القطيع هل تعرف أن شاه إيران لكي يضرب جماعة الخميني فجر سينما وأكتشف أمرا بعد ذلك أقول أي عمل خارج الدستور والقانون مرفوض مرفوض.

- الانتخابات هل حسم الأمر بشأنها؟

أنا أشك أن الانتخابات ستتم هذا لم يحسم واللقاء المشترك وصل إلى مرحلة بأن المؤتمر الشعبي العام يريد أن يضيع الوقت إلى أن تقترب الانتخابات، ولم يعد الآخرون أن يعملوا شيئاً ويوافقوا على اللجنة كما حصل في الانتخابات الرئاسية.

- دائماً يقال عقب الانتخابات من قبل اللقاء المشترك بأن الانتخابات مزورة؟

هذا ما قلته أنا ونحن نتعامل مع الأمر الواقع.

- كيف ترون في مقاطعة الانتخابات؟

أنا أعتقد أننا لن نصل إلى الانتخابات في ظل هذا الأجواء فالمشترك غير قابل الأوضاع في الجنوب غير قابلة للانتخابات.

- هل تعتقد أن الأوضاع في الجنوب هي التي ستؤجل الانتخابات؟


ليست قضية الجنوب وحدها وإن كانت من القضايا الأساسية لكن عدم الاتفاق وعدم الاستعداد على أن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة هذا جعل القوى الأخرى المعارضة وبالأخص قوى المشترك لن تقبل وبدون المشترك فلا انتخابات.

ولهذا تجد باجمال يجتمع مع المجلس الوطني الذي ينفق عليه من المؤتمر الشعبي العام.

- التعديلات الدستورية ستتم بحكم الأغلبية ما رأيك؟


أولاً كيف جاءت الأغلبية؟ وهل هذه الأغلبية هي التي تمثل الإرادة الشعبية لكن حكم بني مطر في سوقهم المشترك واصل إلى أن يوظف رأيه ويلجأ إلى المجتمع لا أن يلجأ إلى حوار مع السلطة.

- هل مسألة تأجيل الانتخابات أمر وارد ومحتمل لديكم؟
محتمل بنسبة 80% عندي شخصياً.

- من المتسبب في إعاقة الحوار؟

طبعاً المؤتمر والسلطة السلطة لا تريد انتخابات حرة ونزيهة إلى اليوم لا يزال المؤتمر أعجز من أن ينافس هل بإمكان أحزاب المعارضة تدخل تتنافس مع الدولة؟

أنا أريد أتنافس مع حزب لكن أن يستخدم إمكانيات الدولة ومقدراتها عجيب.

ماذا قال الاتحاد الأوروبي استخدموا الأمن استخدموا الإعلام استخدموا النفوذ بالرغم أنني لا أؤمن بالمقاطعة أو من بالمشاركة في الانتخابات تحت أي ظرف من الظروف لأنني أؤمن بأن الانتخابات ليست قضية انتخاب شخص الانتخابات عمل إعلامي تقدم نفسك على مستوى اليمن كله وتقدم قضاياك تدريب ترسيخ للنهج الديمقراطي لكن عندما تصبح في نظر الناس تزييفاً تصبح سلبياتها أكثر من إيجابياتها.

- هل يوجد موقف واضح للقاء المشترك؟

اللقاء المشترك الآن يعد موقفاً أما بالنسبة للحوار فإنه وصل إلى قناعة اما حوار بشكل صحيح وإلا فالحوار مرفوض



- ألست معي دائماً في أن الشارع يسبق اللقاء المشترك في عرض مشاكله؟

نعم.

- ما سبب ذلك؟

السبب أولاً نوع من الشعور بالمسئولية لأن الشارع لا يملك ما يخاف عليه، المشترك يرى خطورة الانهيار الكامل ويتصور ببعد أكثر.

- نجاح المؤتمر يعكس قوته الحقيقية أم هو ضعف اللقاء المشترك؟

أقول ضعف اللقاء المشترك وليس قوة المؤتمر وقد ذكرت ذلك في مقال لي.

قالت الأرنب للثعلب والله ما غلبتني بقوتك ولكن بضعفي.

كم أتمنى أن يحصل المؤتمر على الأغلبية بدون تزييف بدون استخدام السلطة لإمكانياتها أنا أقبل واعتبرها إرادة شعبية مهما كانت لكن عندما لا تكون الانتخابات حرة ونزيهة ومتكافئة لا نستطيع أن نقول أن الناس هم الذين عملوا هذا الكلام الشيء الأخر لا شك أن الوعي له أثر في ذلك المواطن العادي قد يدرك أهمية 500 ريال حين تعطى له لكن هل هو يدرك أهمية مجلس النواب؟ هل هو يدرك فائدة صوته؟ هناك نقص في الوعي لدى الموطنين النظام الانتخابي أيضاً نفسه فيه خلل الشيء الأخر هو استخدام إمكانيات الدولة ومقدراتها وهيمنته على اللجنة العليا للانتخابات إلا ترى اليوم ما الذي يجري في مصر؟ بدلاً من أن يسمحوا لتيار الإسلامي ينزل ينتخب يعتقلوه قبل الانتخاب التخلف مشكلتنا في الدول النامية.

- توريث الوظيفة العامة خلال الأيام الماضية اُنتقد بشكل واضح ولكن ما أثير عبارة عن نقد في الصحافة

- ألا يوجد موقف تجاه القضية؟!


القضية ذات طابع سياسي هل هناك سيادة للقانون؟! هل هناك احترام للدستور إذا كان هناك احترام للدستور والقانون ويوجد برلمان منتخب بنزاهة وقضاء مستقل وعادل لن يحدث كل هذه الأشياء وإذا نجح شخص ونجح بقدراته وكفاءته وفي إطار القانون فمن حقه، لكن في غياب سيادة القانون واحترام الدساتير والقانون كل شيء ممكن.

- أيهما أخطر توريث الوظيفة العامة أم توريث الرئاسة؟

أقول الاثنان لعنتان وكلاهما يصبان في مكان واحد، أنت تورث الرئاسة خارج إطار الدستور والقانون وأنت تورث الوظيفة خارج إطار الدستور والقانون إذن اللعنة هي غياب الدستور والقانون.

- ماذا لو كان العميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس قائد الحرس الخاص والقوات الخاصة مرشحاً للمعارضة هل ستقبلون؟

أنا شخصياً لا أستطيع أن أحكم لأن علاقتي به محدودة ولكن كعسكري لا أقبلة.

- أقصد في ظل الإمكانيات المتاحة له.

غير ممكن أن يكون مرشحاً للمعارضة في ظل غياب توازن، وإلا المعارضة تمارس عملها خارج إطار الدستور والقانون..

محرم في الدستور استخدام إمكانيات الدولة واستخدام سلطاتها، سواء استخدامها المعارضة أو الحزب الحاكم لا يجوز ولا يصح وإذا تمت فالانتخابات زائفة.

- كيف ترى التوريث داخل اللقاء المشترك؟

اليوم ما يحدث ناتج ثقافة قد يكون عندك مركز صحي مثلاً دائماً أن يكون أبنك خلفاً لك، لكن لو نظر إلى المال العام كما ننظر إلى المال الخاص لعملنا العكس. لو عندك شركة خاصة أبنك غير مؤهل لإدارتها وهناك شخص آخر من خارج مؤهل من ستختار أبنك أم المؤهل؟ ولهذا نعتبر العمل العام كما يقال من حق عمك ما يهمك.

- ما الفرق بين معارضة الداخل ومعرضة الخارج؟

الفرق بين معارضة في الداخل تعاني وتعيش المعمعة وتتحمل كل المخاطر والمعارضة في الخارج تحاول قدر الإمكان أنها تعيش الحنين في هذا الموضوع والغربة وما في شك كلهم يعانون إنما ما هو الشيء الذي يمكن أن يعملوه للداخل؟ لا شيء إلا أن تكون محطة تلفزيون وما عدا ذلك فلا شيء.

أمؤمن بمعارضة الداخل ومع النضال السلمي لا يهزم الدبابة إلا النضال السلمي والأنظمة في كثير من الأحيان تحاول أن تجر النضال السلمي إلى العنف لأنها تملك السلاح والمال غاندي هزم الإمبراطورية البريطانية بكلها.



- هناك من يدعوا الحكومة لحوار معارضة الخارج أيهما أكثر فائدة معارضة الداخل أم معارضة الخارج؟

الاثنان معاً الذين في الخارج هل خرجوا بإرادتهم؟ هؤلاء مهجرين ولم يهاجروا.

- على من تراهنوا علاقة المعارضة بالخارج أم الشارع؟

على الشارع أكثر من الخارج.

أمريكا تراجعت عن بعض قيم الديمقراطية واعتبرت الأمن قبل الديمقراطية خاصة بعد نجاح إخوان مصر وحماس في فلسطين، بدأت تشعر بالمخاطر ولذا رفعت شعار الأمن قبل الديمقراطية وبوش ديكتاتور على العالم وأنا أسأل لماذا استخدم العنف لم يبدأ في الجنوب إلا بعد زيارة الرئيس للسعودية؟

وبعد امتناعه عن حضوره القمة؟ما معنى هذا الترابط؟ هل له دلالة أم صدفة؟ ما رأيك؟


هذا الحراك له حوالي سنة أحدث الحبيلين لأ أناس معينين ما دخل علي هيثم الغريب، أحمد بن فريد والدكتور الناظري السياسيين الآخرين لماذا اعتقلوا وهم غير مشاركين؟

هل كان هناك قرار وليست المظاهرة إلا إخراج كان يوجد قرار باتخاذ إجراء وهذا احتمال وليست معلومات.



- هل يمثل مجلس التضامن الوطني الدور السياسي للقبيلة؟

مجلس التضامن إذا حاكمته من خلال برامجه وأهدافه وفكرته فهو لا بأس به هو يحاول أن يخرج القبيلة من حدودها الجغرافية لتصبح جزءً من الوطن لأنه يجمع بين الشيخ الذي من حضرموت والذي من أبين ومن حاشد وصعده..الخ هذا خلق نوع من الاندماج والإحساس بالترابط على مستوى الوطن كله، أنا أعتبر هذا جيداً الشيء الثاني حاول يتجه إلى الحد من الثارات التي تهدم التنمية وتدمر البشر، وللأسف الشديد فإن السلطة مارست إثارة الثارات.

الشيء الأخر كيف بالإمكان أن تطور القبيلة لتحولها إلى مؤسسة تنموية الذي كان يسعى إلية إبراهيم الحمدي الرئيس الراحل رحمه الله عن طريق التعاونيات في السبعينات، وبالتالي حولنا القبيلة إلى مؤسسة تنموية محلية، القبيلة تجمع جغرافي وليس تجمعاً عرقياً، فيها العربي والعدناني والقحطاني واليهودي أنا لست مع الذين يريدون أضعاف القبيلة لمصلحة من، بالإمكان تطوير القبيلة والتي هي أداة التوازن بين المجتمع المدني.

كيف بالإمكان أن تحول القبيلة إلى مؤسسة تنموية وتهمش التقاليد السلبية..

وأنا لست مع من يقول أن القبيلة معيقة للتطور، القبيلة ليست معيقة للتطور النظام هو المعيق للتطور، اليوم من الذي يدير الدولة، المتعلمون أم القبائل؟ من عند با جمال إلى الإرياني إلى مجور إلى غيرهم غير الذين يصنعون القرار، هذا شيء أخر، كيف يتعامل هؤلاء مع البلد؟!

القبيلة مظلومة كثيراً من قبل الذين أساءوا إلى القيم هم المتعلمين..

الشيخ يقول أنا أريد فلوساً المتعلم ماذا يقول؟ بسم الحرية والديمقراطية والنظام وهو يسرق.

- لماذا ينتمي المواطن للقبيلة أكثر من انتمائه للحزب؟

القبيلة عريقة، وصنعتها ضرورية الشيء الثاني أن الحزب لم يقوي الانتماء إلى حد الآن وأنا أرى ذلك في طلاب في الجامعة، الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لا تقف مع أتباعها في حين القبيلة تقف مع أبنائها، وهناك شيء آخر الدولة مشاركة في هذا من خلال القضاء فعند عدم الأنصاف تضطر للجوء إلى القبيلة.

القبيلة لها دوراً كبيراً في التاريخ اليمني، كانت تحمي المجتمع من التمزق، كانت تحمي الطرقات، كانت تهجر المدن والأسواق كانت أيضاً تحمي الناس غير المسلحين الفقيه السيد واليهودي والمرأة والمزين..الخ فإذا ما انهارت القبيلة سنفلت مثل حبات المسبحة.

لا توجد دولة ولا أجهزة دولة ولا أحزاب ولا مؤسسات مجتمع مدني.

في المحافظات الجنوبية حاول الحزب الاشتراكي أن يقضي على القبيلة لكنه أدخلها القوات المسلحة، وفي 86 وقع القتل بالبطاقة، الثقافة الأمية لم تنفع، أنا دائماً أناشد أبناء القبيلة المتعلمين أقول لهم لا تضيع القبيلة أذهب وطورها، المدينة ليست محتاجه لك القبيلة محتاجه لك.

- مشايخ يستلمون رواتب من المملكة العربية السعودية هل نعتبر هذا دعماً للمجلس؟

أعتقد أن هذا خدم النظام والقانون لأن هؤلاء المشايخ إذا لم يكن لهم دخل فقد جننوا الرئيس هذا حمى السلطة من ناحية ومن ناحية لم يحصل منهم شيء..

الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر كان يستلم ميزانية من السعودية لكن عندما جاءت الوحدة كانت لهم وجهة نظر وكان للشيخ عبد الله رأي أخر.

فاليمنيون عادة وبالذات القبائل يأخذ الفلوس وما يفرط.. الخوف من المتعلمين الذين يمكن أن يأخذ الفلوس ويفرط.

- من هي مراكز القوى في اليمن؟

أنظر ما هي القاعدة التي يرتكز عليها النظام أولاً الأسرة علي عبد الله صالح فأسرته وهؤلاء يمسكون بالقوات المسلحة ولما سئل الرئيس في التلفزيون الإماراتي عن سر توظيف أسرته في القوات المسلحة فرد عليهم على من أأمن؟ الجيش لدينا ليس مؤسسة كبار الضباط هم الشركاء الأساسيين في الحكم يليهم كبار المشايخ يأتي بعدهم أصحاب رأس المال الذين ارتبطوا بعلاقات مصالح مع العسكري ومع الشيخ يأتي بعد ذلك التكنوقراط الانتهازي وهم الذين يتوزعون على الوزارات وعلى المؤسسات من المتعلمين، هؤلاء هم الذين يشكلون الحكم هذه مراكز القوى سئل برتراندراسل الفيلسوف الانجليزي هل يستطيع الجيش البريطاني أن يقوم بانقلاب عسكري؟ فقال لا يمكن؟ فقال لماذا الجيش مسلح والشعب أعزل فرد لن يجد مثقفاً واحداً يتعامل معه فيسقط نحن عندما نعلن أسماء القيادة تجد الصف الأول كله يافندم يا فندم في العالم العربي كله لا في اليمن فقط، ولذا قال الغشمي أكبر واحد من المثقفين أشترية بسيارة، هذه هي القوى التي تحكم وعندهم استعداد لاحتكار السلطة والمال.

الذين يرفضون احتكار السلطة واحتكار الثروة ويطالبون بالديمقراطية والحرية هم الطرف الأخر وهم أولاً الطبقة الوسطى المتعلمة لكنهم لا يملكون المال ليس معهم شيء ورجال الدين المستنيرين القادرين على تعبئة الرأي العام والطبقة العاملة المسكينة وأصحاب رأس المال الصغير اليوم حتى الكبار بدءوا يتضايقون مجموعة هايل سعيد

بدءوا يحسوا أن هناك منافسه من أبناء الحكام ومن مصلحته أن يطالب بدولة النظام والقانون لأن النظام والقانون الآن من مصلحته إكمال ما كان في الماضي كلهم ليسو شجعان أرى بعض الناس عندهم ثقافة الرعوي يفرح إذا وصل جنب وزير وهو قادر أن يكون عشرة وزراء ولهذا أنا أشجع أن يتولى التجارة أيضاً أولاد المشايخ لماذا؟

لأنهم عندهم خلفيه تحميهم وسيبدءون يُحسوا بأهمية القانون وأهمية الاستقرار ويبتعدون عن المال العام.

- هناك مقولة مشهورة بان الرئيس يحكم على رؤوس الثعابين فهل الثعابين في الوقت الحالي هي من تحكم قرارات الرئيس؟

أنا أؤكد أن الرئيس كما يقول عبد العليم رمضان في كتابة سقوط الآلهة بأن الحاكم الديكتاتوري المستبد هو قوي على الرعايا لكنه ضعيف أمام مراكز القوى الذين يرتكز عليهم وهذه مقولة صحيحة الرئيس اليوم لا يستطيع أن يزحزح أحداً من مراكز القوى, هل يستطيع أن يزحزح علي محسن؟

لا لا يمكن أنضر لما بعد الظنين اضطر مؤخراً أن يصالحه.

- هل ستحصل تحالفات سياسيه بين ألجيل الثاني في المرحلة القادمة على مستوى المعارضة والسلطة؟

على مستوى السلطة لا يقولون الملك عقيم هناك من الأئمة من تقاتلوا مع أبنائهم الامام اخذوا هو التعلم ورجل الدين قتل أخوته مجرد ما تبدأ صراعات المصالح تبدأ المشكلات عندما بدا الناس يحسون بالضيق بدأت الخلافات تنمو بدأ كل واحد يتهم الثاني أنت السبب أنت السبب كلما ازداد ضيق الناس كلما ازدادت الحاسبات بينهم لا يستطيع يحيى محمد عبد الله صالح يقول أنه أقل من أحمد؟ لابد أن تنشا الخلافات ولا يحمي النظام إلا الديمقراطية.

- هل يمكن أن يقوم تحالف بين هذا الجيل وأطراف من الجيل الأخر مثل حميد الأحمر..؟

أجد صعوبة كبيرة جداً لأن العقلية التي تحكم هل تقبل الشراكة؟ لا تقبل الشراكة إلا مرغمين في هذا الموضوع هذه ثقافة لا تزال تتحكم..

صراع اليمنيين من الثلاثينات وحتى اليوم هي كيف نحد من سلطة الفرد ونوسع صلاحية المؤسسات..

- كسياسي ما هي أبرز الأحداث المتوقعة خلال الفترة القادمة؟

أنا لست متفائلاً إذا سارت أمور بهذه الطريقة، وإذا أستمر النظام استخدام القوة وأغفل عملية الحلول السلمية فإن الأمور ستزداد سوءاً للأسف الشديد الرئيس علي عبد الله صالح توقفت قدرته على التغيير كان سابقاً إذا تأزمت الأمور يعمل انفراجاً عمل المؤتمر الشعبي عمل الميثاق الوطني عمل مجلس الشورى عمل الوحدة عمل الحزب لكنه وصل اليوم إلى مرحلة مش قادر على أن يعمل انفتاح..

هل هو غرور هل هو عجز؟ لا أدري.. ما السبب

الناس لا يهمهم اليوم من يحكم، يهمهم كيف يحكم؟ في الهند حزب واحد يحكم خمسين سنة، ولكن هل زيفوا الانتخابات في يوم من الأيام؟ لأنهم خدموا الناس.

الناس انتخبوهم ما المانع اليوم من وجود انتخابات حرة ونزيهة ووجود برلمان فعال؟..
[/color]





http://www.al-shora.net/sh_details.asp?det=9133

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

مشاركة بواسطة بدر الدين »

بسمه تعالى


حوار جميل للدكتور المتوكل...


شكرا أخي ابو خليل على نقل الحوار
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

بو هاشم الشرفي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 90
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 07, 2005 6:05 pm

مشاركة بواسطة بو هاشم الشرفي »

حوار مهم

أعتقد أن أحزاب اللقاء المشترك تتعامل مع الوضع الحالي بحذر شديد فالوضع لا يتحمل المزيد من السوء ، وما يحدث في المناطق الجنوبية من دعوات انفصالية جعلت من هذه الاجزاب رهينة للسلطة بحكم ان هذه الدعوات خطيرة جداً على وضع اليمن كدولة واحده
يا عينُ هذا السيدُ الأكبرُ = وهذه الروضةُ والمنبرُ
يا عينُ ذا ما كنتي تبغينهُ = فما لأجفانكِ لا تمطرُ


http://www.albasair.org/Anasheed/AAnasheed/Yaain.mp3

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“