فيلم ألماني يصوّر أحداث 26 سبتمبر(اليمن ثورة بلا نصر) :Jemen
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 786
- اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
- مكان: al-majalis
فيلم ألماني يصوّر أحداث 26 سبتمبر(اليمن ثورة بلا نصر) :Jemen
" اليمن ثورة بلا نصر "
على الرغم من العنوان الصادم للفيلم بالنسبة لجيل ما بعد الثورة والذي وعى على الدنيا وهو يتغني بانتصار الثورة إلا أن هذا الفيلم كان وليد عصره وفترته الزمنية التي وثقها، كما أنه يعتبر وثيقة هامة تؤرخ لفترة من أحرج الفترات التي مرت بها اليمن في تاريخها وربما يجعلهم يقارنون بين الأمس واليوم وبين طموحات الثورة وما تحقق من تلك الطموحات وما لم يتحقق .. كما أن الفيلم وثق حياة الإنسان اليمني في ذلك الوقت ويعرض صورة بصرية غنية تعلق في الذاكرة وبالنسبة لكاتب هذه السطور فقد بدت يمن الأمس مغايرة تماما ليمن اليوم وإنسان الأمس كأنه كان يعيش في كوكب آخر..
الفيلم تم إنتاجه في فترة ما بعد الثورة في شمال اليمن على حكم الأئمة وركز على الحرب الأهلية التي كانت دائرة في وقتها بين المعسكرين الملكي المدعوم من السعودية والجمهوري المدعوم من مصر وما كان يجمع بين المعسكرين ويفرقهم كما تطرق إلى موضوع القات وكيف كان القات هو القاسم المشترك بين المعسكرين.. كما تطرق الفيلم إلى الوضع العام المتردي في اليمن في فترة حكم الأئمة ومعاناة الناس في حياتهم اليومية كما أشار أيضاً إلى طموحات المعسكر الجمهوري ببناء يمن قوي وقادر على اللحاق بركب الحضارة بعد أن كان معزولاً لمئات السنين..
يبدأ الفيلم بلقطات لميناء عدن والذي كان يتبع في ذلك الوقت ما كان يعرف باسم الجنوب العربي والذي عبارة عن سلطنات متعددة خاضعة للحماية البريطانية وكان هذا الكيان يضم المناطق الجنوبية لليمن وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ، كما تظهر بعض ملامح الحياة في مدينة عدن والتي كانت خاضعة للتاج البريطاني وبعدها ينتقل مباشرة لجبال اليمن ويتحدث المعلق عن الثورة التي قامت في اليمن بقيادة الجنرال السلال ويذكر لنا بأن مراسلهم ذهب إلى المناطق الساخنة بين الطرفين " الملكي والجمهوري " يظهر لنا عنوان الفيلم " اليمن ثورة بدون نصر".
ينتقل بنا الفيلم فجأة إلى لقطة لتدريبات على إطلاق النار ويتحدث المعلق عن خلفية الثورة والمحاولات الحثيثة لتجهيز جيش مدرب ومؤهل كما تحدث عن الدعم المصري أو ما كان يعرف في ذلك الوقت باسم "الجمهورية العربية المتحدة " والتي كانت متحالفة مع الاتحاد السوفييتي كما أن ذلك المشهد مثل مشاهد أخرى تأتي لاحقاً يوضح لنا المحاولات الحثيثة لبناء جيش يمني نظامي ومؤهل، ويتضح لنا ذلك من خلال المشهد الذي يليه مباشرة والذي يعرض الجيش الملكي والذي يمثل الحال التي كان عليها الجيش اليمني بشكل عام في عهد الإمامة والذي يقول عنه المعلق بأنه جيش عشوائي لا يفهم أفراده في الحروب الحديثة ولا يودون فهمها أو تعلمها.
تظهر لنا بعد ذلك خريطة توضح المناطق الخاضعة لسيطرة الجمهوريين والأخرى الخاضعة للملكيين ونسمع تعليقا يقول بأنه لا أحد يستطيع الحديث عن النصر من الطرفين كما يتطرق التعليق إلى الدور السعودي في دعم القوات الملكية ويظهر لنا بعد ذلك مذيع يتحدث مع الأمير الحسن عم الإمام البدر والذي يقول أن هدفهم القادم هو الاستيلاء على صنعاء كما يتحدث عن الدور المصري وأنه لولا الدعم المصري لما قامت ثورة وأن المصريين يقفون خلف الأحداث التي تدور في اليمن مؤخراً.
بعد ذلك يمضي الفيلم في عرض صور من مظاهر الحياة في اليمن ونرى مزارعين يعملون في موسم الحصاد ويغنون ونسمع المعلق يقول بأنهم يرددون الأغاني التي غناها أجدادهم منذ آلاف السنين كما يتحدث عن المشايخ والأئمة والإقطاع الذي كان موجوداً وكيف كان المزارعون يعملون بلا مقابل سوى ما يتفضل به عليهم هؤلاء الإقطاعيون من مكافآت كما أنهم يتعرضون للعقاب من قبلهم إن أخطئوا ويذكر كذلك بأن هؤلاء الإقطاعيين " المشايخ والأئمة " يملكون كل شيء الأرض والثيران والحمير وحتى أدوات الحراثة بينما المزارع لا يمتلك شيئاً.
خلال اللقطات التالية يستمر الفيلم في عرض مظاهر الحياة في اليمن ويتطرق إلى الصعوبات التي يعاني منها المواطنون كما يتطرق إلى المياه الملوثة والأمراض والأوبئة المنتشرة وانعدام الخدمات الصحية تقريبا عدا تلك التي تقدمها بعض المستشفيات البدائية وبعض المتطوعين الأجانب وكيف أن الثورة تحاول أن تغير هذا الواقع التعيس وأن تغيير ذلك الوضع كان أحد أسباب قيام الثورة.
بعد ذلك نرى صنعاء القديمة وبعض المظاهر البعيدة كل البعد عن النظافة العامة مثل البلاليع التي تصب في الشارع ونسمع المعلق يقول بأن الناس في الأسواق والذين التقاهم المراسل عبروا عن سعادتهم العارمة بالثورة وعبروا له عن تمنياتهم بأن لا تنغلق البلاد عن العالم مرة أخرى مثلما كانت في العهد السابق وأن يستطيعوا إرسال أبنائهم إلى المدارس وأن يستطيعوا تملك الأراضي والتي كانت حكراً على علية القوم فقط وأيضاً أن لا يخضعوا للابتزاز مجدداً تحت مسميات عدة للضرائب.
نرى بعد ذلك مشهداً آخر لتدريب المتطوعين في الجيش الجمهوري الحديث الإنشاء وفي نفس الوقت يتحدث المعلق عن الدور الذي قام به الرئيس اليمني السابق عبدالله السلال لإشعال الثورة وجلب الدعم الدولي لها ومحاولة الحفاظ عليها من الانتكاس ثم يظهر السلال على الشاشة والمراسل يعقد معه مقابلة ويسأله عن أسباب قيام الثورة أو الهدف الرئيسي لها فيرد عليه السلال بأن السبب هو إعمار البلاد والالتحاق بركب الحضارة من دون أن يتطرق للأئمة بكلمة سوء ثم بعد ذلك يسأله عن احتمال انضمام اليمن للجمهورية العربية المتحدة ويرد عليه السلال بأن هذا السؤال سابق لأوانه وهذا الأمر يعود للشعب وإرادته..
في المشاهد التي تلي ذلك يتحدث المعلق عن تاريخ اليمن السعيد وعن وضعه الحالي والحالة الاقتصادية المتدنية وانعدام وسائل الإنتاج ويصف حالة بالمثل الألماني الذي يقول " يعيش من اليد في الفم " وهو مثل يصف الفقر المدقع بشكل عام ثم يعرج على القات ومشاكله على الاقتصاد الوطني وكيف أنه القاسم المشترك بين الملكيين والجمهوريين وأن الثورة إذا حاولت اقتلاع القات فإن ذلك سيؤدي بلا شك إلى ثورة ثالثة ولكن ضد الثورة الوليدة.
ينتقل بنا الفيلم بعد ذلك إلى مظاهر التطوير المدني في اليمن بمساعدة بعض الدول مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية والذي بدأ بتعبيد وتمهيد الطرقات كما يُرينا تجمهر المواطنين الذين يرون لأول مرة في حياتهم جراراً ثقيلاً .
الجزء الأخير من الفيلم نرى أنه تم تخصيصه لمظاهر الحياة في الجزء الذي يسيطر عليه الملكيون والصور وحدها في هذا الجزء تغني عن الكلمات كما أننا نرى مظاهر الدعم السعودي للجيش الملكي وقبل نهاية الفيلم نرى مقابلة مع أحد الأمراء وأقارب الإمام البدر والذي يتحدث الألمانية ويوضح أنه درسها في ألمانيا وكان على وشك دراسة الاقتصاد لولا قيام الثورة وكيف أن الثورة فاجأته وهو في ألمانيا فعاد من ألمانيا إلى نجران وبدئوا في تنظيم صفوفهم للهجوم المضاد على الثوريين واستعادتهم لبعض المناطق كما قال أن هدفهم الرئيس هو القضاء على الوجود المصري واستعادة صنعاء.
ينتهي الفيلم بتعليق يقول " ملك يمتطي حماراً، وجنرال يجعل الناس يحتفلون به وبالجمهورية الوليدة وكثير من الناس لا يدري ما معنى كلمة جمهورية ويعتقدون أنه اسم لامرأة ، وبينما يتحدث البعض عن تقسيم البلاد يتحدث البعض الآخر عن نصر بطيء يتحقق للسلال ".
كان هذا ملخصاً للفيلم وبامكانكم مشاهدة الفيلم عبر الرابط التالي كما نعدكم بإنزال نسخة الفيلم مترجمة إلى العربية قريباً إن شاء الله ..
(منقول من يمنا )
روابط التحميل :
http://www.archive.org/details/yemenna_revolution
أو
http://www.archive.org/download/yemenna ... emenna.wmv
وفي الختام نتوجه بالشكر للأخ (أبودنيا) الذي أمدنا بالفيلم وكذلك لفريق التراث والسياحة لإعدادهم للفيلم وتفرغهم لترجمته..
----------------------------------------------------------
*أبودنيا: حصلتُ على الفلم من موقع ألماني , وقام بترجمته الإخوة الأكارم بموقع يمنا فشكراً لهم .
تم إضافة رابط تحميل الفلم الأصلي بدون ترجمة أو اضافات
http://www.archive.org/download/al-maja ... alBadr.wmv
على الرغم من العنوان الصادم للفيلم بالنسبة لجيل ما بعد الثورة والذي وعى على الدنيا وهو يتغني بانتصار الثورة إلا أن هذا الفيلم كان وليد عصره وفترته الزمنية التي وثقها، كما أنه يعتبر وثيقة هامة تؤرخ لفترة من أحرج الفترات التي مرت بها اليمن في تاريخها وربما يجعلهم يقارنون بين الأمس واليوم وبين طموحات الثورة وما تحقق من تلك الطموحات وما لم يتحقق .. كما أن الفيلم وثق حياة الإنسان اليمني في ذلك الوقت ويعرض صورة بصرية غنية تعلق في الذاكرة وبالنسبة لكاتب هذه السطور فقد بدت يمن الأمس مغايرة تماما ليمن اليوم وإنسان الأمس كأنه كان يعيش في كوكب آخر..
الفيلم تم إنتاجه في فترة ما بعد الثورة في شمال اليمن على حكم الأئمة وركز على الحرب الأهلية التي كانت دائرة في وقتها بين المعسكرين الملكي المدعوم من السعودية والجمهوري المدعوم من مصر وما كان يجمع بين المعسكرين ويفرقهم كما تطرق إلى موضوع القات وكيف كان القات هو القاسم المشترك بين المعسكرين.. كما تطرق الفيلم إلى الوضع العام المتردي في اليمن في فترة حكم الأئمة ومعاناة الناس في حياتهم اليومية كما أشار أيضاً إلى طموحات المعسكر الجمهوري ببناء يمن قوي وقادر على اللحاق بركب الحضارة بعد أن كان معزولاً لمئات السنين..
يبدأ الفيلم بلقطات لميناء عدن والذي كان يتبع في ذلك الوقت ما كان يعرف باسم الجنوب العربي والذي عبارة عن سلطنات متعددة خاضعة للحماية البريطانية وكان هذا الكيان يضم المناطق الجنوبية لليمن وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ، كما تظهر بعض ملامح الحياة في مدينة عدن والتي كانت خاضعة للتاج البريطاني وبعدها ينتقل مباشرة لجبال اليمن ويتحدث المعلق عن الثورة التي قامت في اليمن بقيادة الجنرال السلال ويذكر لنا بأن مراسلهم ذهب إلى المناطق الساخنة بين الطرفين " الملكي والجمهوري " يظهر لنا عنوان الفيلم " اليمن ثورة بدون نصر".
ينتقل بنا الفيلم فجأة إلى لقطة لتدريبات على إطلاق النار ويتحدث المعلق عن خلفية الثورة والمحاولات الحثيثة لتجهيز جيش مدرب ومؤهل كما تحدث عن الدعم المصري أو ما كان يعرف في ذلك الوقت باسم "الجمهورية العربية المتحدة " والتي كانت متحالفة مع الاتحاد السوفييتي كما أن ذلك المشهد مثل مشاهد أخرى تأتي لاحقاً يوضح لنا المحاولات الحثيثة لبناء جيش يمني نظامي ومؤهل، ويتضح لنا ذلك من خلال المشهد الذي يليه مباشرة والذي يعرض الجيش الملكي والذي يمثل الحال التي كان عليها الجيش اليمني بشكل عام في عهد الإمامة والذي يقول عنه المعلق بأنه جيش عشوائي لا يفهم أفراده في الحروب الحديثة ولا يودون فهمها أو تعلمها.
تظهر لنا بعد ذلك خريطة توضح المناطق الخاضعة لسيطرة الجمهوريين والأخرى الخاضعة للملكيين ونسمع تعليقا يقول بأنه لا أحد يستطيع الحديث عن النصر من الطرفين كما يتطرق التعليق إلى الدور السعودي في دعم القوات الملكية ويظهر لنا بعد ذلك مذيع يتحدث مع الأمير الحسن عم الإمام البدر والذي يقول أن هدفهم القادم هو الاستيلاء على صنعاء كما يتحدث عن الدور المصري وأنه لولا الدعم المصري لما قامت ثورة وأن المصريين يقفون خلف الأحداث التي تدور في اليمن مؤخراً.
بعد ذلك يمضي الفيلم في عرض صور من مظاهر الحياة في اليمن ونرى مزارعين يعملون في موسم الحصاد ويغنون ونسمع المعلق يقول بأنهم يرددون الأغاني التي غناها أجدادهم منذ آلاف السنين كما يتحدث عن المشايخ والأئمة والإقطاع الذي كان موجوداً وكيف كان المزارعون يعملون بلا مقابل سوى ما يتفضل به عليهم هؤلاء الإقطاعيون من مكافآت كما أنهم يتعرضون للعقاب من قبلهم إن أخطئوا ويذكر كذلك بأن هؤلاء الإقطاعيين " المشايخ والأئمة " يملكون كل شيء الأرض والثيران والحمير وحتى أدوات الحراثة بينما المزارع لا يمتلك شيئاً.
خلال اللقطات التالية يستمر الفيلم في عرض مظاهر الحياة في اليمن ويتطرق إلى الصعوبات التي يعاني منها المواطنون كما يتطرق إلى المياه الملوثة والأمراض والأوبئة المنتشرة وانعدام الخدمات الصحية تقريبا عدا تلك التي تقدمها بعض المستشفيات البدائية وبعض المتطوعين الأجانب وكيف أن الثورة تحاول أن تغير هذا الواقع التعيس وأن تغيير ذلك الوضع كان أحد أسباب قيام الثورة.
بعد ذلك نرى صنعاء القديمة وبعض المظاهر البعيدة كل البعد عن النظافة العامة مثل البلاليع التي تصب في الشارع ونسمع المعلق يقول بأن الناس في الأسواق والذين التقاهم المراسل عبروا عن سعادتهم العارمة بالثورة وعبروا له عن تمنياتهم بأن لا تنغلق البلاد عن العالم مرة أخرى مثلما كانت في العهد السابق وأن يستطيعوا إرسال أبنائهم إلى المدارس وأن يستطيعوا تملك الأراضي والتي كانت حكراً على علية القوم فقط وأيضاً أن لا يخضعوا للابتزاز مجدداً تحت مسميات عدة للضرائب.
نرى بعد ذلك مشهداً آخر لتدريب المتطوعين في الجيش الجمهوري الحديث الإنشاء وفي نفس الوقت يتحدث المعلق عن الدور الذي قام به الرئيس اليمني السابق عبدالله السلال لإشعال الثورة وجلب الدعم الدولي لها ومحاولة الحفاظ عليها من الانتكاس ثم يظهر السلال على الشاشة والمراسل يعقد معه مقابلة ويسأله عن أسباب قيام الثورة أو الهدف الرئيسي لها فيرد عليه السلال بأن السبب هو إعمار البلاد والالتحاق بركب الحضارة من دون أن يتطرق للأئمة بكلمة سوء ثم بعد ذلك يسأله عن احتمال انضمام اليمن للجمهورية العربية المتحدة ويرد عليه السلال بأن هذا السؤال سابق لأوانه وهذا الأمر يعود للشعب وإرادته..
في المشاهد التي تلي ذلك يتحدث المعلق عن تاريخ اليمن السعيد وعن وضعه الحالي والحالة الاقتصادية المتدنية وانعدام وسائل الإنتاج ويصف حالة بالمثل الألماني الذي يقول " يعيش من اليد في الفم " وهو مثل يصف الفقر المدقع بشكل عام ثم يعرج على القات ومشاكله على الاقتصاد الوطني وكيف أنه القاسم المشترك بين الملكيين والجمهوريين وأن الثورة إذا حاولت اقتلاع القات فإن ذلك سيؤدي بلا شك إلى ثورة ثالثة ولكن ضد الثورة الوليدة.
ينتقل بنا الفيلم بعد ذلك إلى مظاهر التطوير المدني في اليمن بمساعدة بعض الدول مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية والذي بدأ بتعبيد وتمهيد الطرقات كما يُرينا تجمهر المواطنين الذين يرون لأول مرة في حياتهم جراراً ثقيلاً .
الجزء الأخير من الفيلم نرى أنه تم تخصيصه لمظاهر الحياة في الجزء الذي يسيطر عليه الملكيون والصور وحدها في هذا الجزء تغني عن الكلمات كما أننا نرى مظاهر الدعم السعودي للجيش الملكي وقبل نهاية الفيلم نرى مقابلة مع أحد الأمراء وأقارب الإمام البدر والذي يتحدث الألمانية ويوضح أنه درسها في ألمانيا وكان على وشك دراسة الاقتصاد لولا قيام الثورة وكيف أن الثورة فاجأته وهو في ألمانيا فعاد من ألمانيا إلى نجران وبدئوا في تنظيم صفوفهم للهجوم المضاد على الثوريين واستعادتهم لبعض المناطق كما قال أن هدفهم الرئيس هو القضاء على الوجود المصري واستعادة صنعاء.
ينتهي الفيلم بتعليق يقول " ملك يمتطي حماراً، وجنرال يجعل الناس يحتفلون به وبالجمهورية الوليدة وكثير من الناس لا يدري ما معنى كلمة جمهورية ويعتقدون أنه اسم لامرأة ، وبينما يتحدث البعض عن تقسيم البلاد يتحدث البعض الآخر عن نصر بطيء يتحقق للسلال ".
كان هذا ملخصاً للفيلم وبامكانكم مشاهدة الفيلم عبر الرابط التالي كما نعدكم بإنزال نسخة الفيلم مترجمة إلى العربية قريباً إن شاء الله ..
(منقول من يمنا )
روابط التحميل :
http://www.archive.org/details/yemenna_revolution
أو
http://www.archive.org/download/yemenna ... emenna.wmv
وفي الختام نتوجه بالشكر للأخ (أبودنيا) الذي أمدنا بالفيلم وكذلك لفريق التراث والسياحة لإعدادهم للفيلم وتفرغهم لترجمته..
----------------------------------------------------------
*أبودنيا: حصلتُ على الفلم من موقع ألماني , وقام بترجمته الإخوة الأكارم بموقع يمنا فشكراً لهم .
تم إضافة رابط تحميل الفلم الأصلي بدون ترجمة أو اضافات
http://www.archive.org/download/al-maja ... alBadr.wmv
آخر تعديل بواسطة أبودنيا في الخميس مايو 29, 2008 9:44 am، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 786
- اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
- مكان: al-majalis
آمين وإياكم سيدي الكريم عصي الدمع
اشكرك
الإخوة الأكارم , تفاجأت بطريقتهم للترجمة , ولا أرضاها أو أوافقهم على كل مافيها من مبدأ الخير المحض والشر المحض . فلا يمكن أن يكونوا الأئمة رموزاً للبلاء والظلم , ويكون معاوية وأضرابه من أعظم ملوك المسلمين , والفرق شاسع بين أعلام الهدى وبين الباغي .
وقد أجحفوا الإخوة نوعاً ما بحق الأئمة ( واختزلوا الأئمة جميعهم في شخص الآئمة من بني حميد الدين !
والتعميم طبعاً إجحاف وظلم . والإنتقاد له شروطه وله طرقه .
عموماً قد نعذر المترجمين لاختلاف مذهبهم أو نزعاتهم السياسية
ولدي الفيلم الأصلي غير مدمج الترجمه فيه أو أي مؤثر صوتي لمن أراد
والسلام عليكم
اشكرك
الإخوة الأكارم , تفاجأت بطريقتهم للترجمة , ولا أرضاها أو أوافقهم على كل مافيها من مبدأ الخير المحض والشر المحض . فلا يمكن أن يكونوا الأئمة رموزاً للبلاء والظلم , ويكون معاوية وأضرابه من أعظم ملوك المسلمين , والفرق شاسع بين أعلام الهدى وبين الباغي .
وقد أجحفوا الإخوة نوعاً ما بحق الأئمة ( واختزلوا الأئمة جميعهم في شخص الآئمة من بني حميد الدين !
والتعميم طبعاً إجحاف وظلم . والإنتقاد له شروطه وله طرقه .
عموماً قد نعذر المترجمين لاختلاف مذهبهم أو نزعاتهم السياسية
ولدي الفيلم الأصلي غير مدمج الترجمه فيه أو أي مؤثر صوتي لمن أراد
والسلام عليكم
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 54
- اشترك في: الجمعة إبريل 02, 2004 5:55 pm
- مكان: المانيا
الشكر الجزيل لكم على الفلم الجميل
ولو تكرمتوا بوضع نسخه من الفلم الأصلي دون ترجمة يمننا
فالترجمه لم تكن محايدة للأسف في مرات كثيره وكان الأولى لفلم جميل ومحايد مثل هذا أن يراعى نقل الحقيقة فيه
فكان كل ما تكلم الفلم عن مساوئ الحياة في اليمن تمت الترجمه .. أما لما تحدث الفلم عن سبب مناصرة القبائل للملكية رغم مدنية الجمهورية والسبب عائد إلى تكبر القادة المصريين ودموية الثورة واللذي لا فرق فيها عن ظلم عمال الامام ومشائخه , فقد تم تشغيل سمفونية صعبت علينا فهم الحديث
ولو تكرمتوا بوضع نسخه من الفلم الأصلي دون ترجمة يمننا
فالترجمه لم تكن محايدة للأسف في مرات كثيره وكان الأولى لفلم جميل ومحايد مثل هذا أن يراعى نقل الحقيقة فيه
فكان كل ما تكلم الفلم عن مساوئ الحياة في اليمن تمت الترجمه .. أما لما تحدث الفلم عن سبب مناصرة القبائل للملكية رغم مدنية الجمهورية والسبب عائد إلى تكبر القادة المصريين ودموية الثورة واللذي لا فرق فيها عن ظلم عمال الامام ومشائخه , فقد تم تشغيل سمفونية صعبت علينا فهم الحديث
ظني بالله حسن وبالنبي المؤتمن وبالوصي ذي المنن وبالخيرين الحسين والحسن
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 786
- اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
- مكان: al-majalis
العفوالسيف المسلول كتب:الشكر الجزيل لكم على الفلم الجميل
ولو تكرمتوا بوضع نسخه من الفلم الأصلي دون ترجمة يمننا
فالترجمه لم تكن محايدة للأسف في مرات كثيره وكان الأولى لفلم جميل ومحايد مثل هذا أن يراعى نقل الحقيقة فيه
فكان كل ما تكلم الفلم عن مساوئ الحياة في اليمن تمت الترجمه .. أما لما تحدث الفلم عن سبب مناصرة القبائل للملكية رغم مدنية الجمهورية والسبب عائد إلى تكبر القادة المصريين ودموية الثورة واللذي لا فرق فيها عن ظلم عمال الامام ومشائخه , فقد تم تشغيل سمفونية صعبت علينا فهم الحديث
ورفعته اليوم على موقع الأرشيف برابط مباشر
تفضل بتحميله [ صافي بدون أي إضافات أو سمفونيات أو ترجمة ] ولو تكرمت أو أحد الاخوة بترجمته للعربية فبارك الله فيكم
تحميل من هنا : http://www.archive.org/download/al-maja ... alBadr.wmv
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.