قواعد الإملاء

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

قواعد الإملاء

مشاركة بواسطة سكينة »


إننا من نكتب في هذه المجالس نقع في الكثير من الأخطاء الإملائية ولهذا السبب قررت أن أضع موضوعا حول الإملاء ويكون هذا الموضوع مقسم إلى مباحث في كل مبحث قسم يتكلم حول موضوع واحد.


المبحث الأول :كتابة الهمزة وفيه ستة أقسام.

القسم الأول: في الهمزة التي ترسم ألفا في أول الكلمة.الهمزة التي في أول الكلمة حقيقة ترسم ألفا مطلقا سواء أكانت همزة قطع أو همزة وصل , مثل: اسم ـ أب ـ أخ ـ أخت ـ أمـّ ـ اسكت

والهمزة في أول الكلمة على ستة أنواع , هي:
1ـ الهمزة الأصلية, وهي التي تكون من أحرف الكلمة الأصلية ,نحو: أب ,أخذ, إذا.
2ـ همزة المضارع مع المتكلم,نحو: أَكتبُ , أَتفاءل.
3ـ همزة الاستفهام, وهي حرف للسؤال عن شيء,نحو: أَترغب في السفر؟
4ـ همزة النداء , وهي حرف لنداء القريب,نحو : أبنيتي لا تجزعي.
5ـ همزة الوصل , وهي همزة ثابتة ابتداء , نحو : ابن , استعمل .
6ـ همزة القطع , وهي همزة ينطق بها ابتداء ووصلا,نحو: أب , أحاط , إقامة.

القسم الثاني:الهمزة التي ترسم ألفا في وسط الكلمة.

الهمزة التي في وسط الكلمة تكتب ألفا في ثلاثة مواضع :
1ـ إذا كانت ساكنة بعد فتح ,كرأس , كأس, طمأنينة.
2ـ أو كانت مفتوحة بعد فتح, كسَأَل , نَأَي ,إتَّأَد.
3ـ أو كانت مفتوحة بعد حرف ساكن , نحو: مرأة,مسألة,ينأى,جزأين.


القسم الثالث: الهمزة التي ترسم واوا في وسط الكلمة.

الهمزة التي في وسط الكلمة تكتب واوا في موضعين:
1ـ إذا كانت مضمومة وما قبلها مفتوح أو مضموم أو ساكن ,نحو:يَؤُمُّ,رُؤُوس ,تفَاْؤُل.
2ـ إذا ضم ما قبلها وهي مفتوحة أو ساكنة, نحو: يُؤَمُّ , لُؤْلُؤْ

القسم الرابع: الهمزة التي ترسم ياء في وسط الكلمة .
الهمزة التي في وسط الكلمة تكتب ياء في موضعين:
1ـ إذا كسرت وقبلها فتح أو كسر أو ضم أو سكون,نحو:يَئِن , أبطِئِي,رُئِي,ضوْئِي.
2ـ إذا كسر ما قبلها وهي مفتوحة أو مضمومة أو ساكنة, نحو: رِئَة, مِئُون, بِئْر.

القسم الخامس : الهمزة التي ترسم مفردة في وسط الكلمة.

تكتب الهمزة التي في وسط الكلمة مفردة بدون أن تصور بحروف في موضعين:
1ـ إذا كانت مفتوحة وقبلها حرف مد أولين ساكن ,نحو: جزءين, قراءات ,إلا إذا كانت الهمزة واقعة بعد ياء ساكنة,نحو: خطيئة ومشيئة.
2ـ إذا وقع بعدها حرف مد , نحو : سوءى.

القسم السادس: في الهمزة التي في آخر الكلمة .ولها أربع حالات:
1ـ تكتب ألفا إذا كان ما قبلها مفتوحا , نحو : قرأ, عبأ الجيش.
2ـ تكتب واوا إذا كان ما قبلها مضموما ,نحو : التطأطؤ.
3ـتكتب ياء إذا كان ما قبلها مكسورا, نحو: مبتدئ ,برئ.
ففي الأحوال الثلاثة ترسم على حرف من جنس حركة ما قبلها.
4ـ لا تصور الهمزة بحرف من الحروف الثلاثة , بل توضع القطعة في محلها وذلك في موضعين :
1ـ إذا كان ما قبلها ساكنا مطلقا سواء كان صحيحا أو حرف علة كجزء, يسوء, بطء, ملء, جريء.
2ـ إذا كان ما قبلها واوا مشددا مضموما كالتبوء.

تنبيه: إذا اتصل بالهمزة المتطرفة تاء التأنيث أو ضمير الرفع المتحرك كان حكمها كحكم الهمزة المتوسطة الحقيقة ,نحو: قرأت فاطمة وظمئت.
واعلم أن كل همزة صورت ياء لا تنقط مطلقا.


وإن شاء الله يكون المبحث الثاني حول موضوع الألف اللينة.
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

الباشق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 123
اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2007 7:24 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الباشق »

احسنت اختي سكينة
العلم الذي بيننا وبين الناس علي بن ابي طالب (ع)...والعلم الذي بيننا وبين الشيعة زيد بن علي (ع)

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

مشاركة بواسطة سكينة »

المبحث الثاني: الألف اللينة, وفيه أربعة أقسام.

الألف اللينة هي مد ناشئ عن إشباع الفتحة فوق الحرف الذي سبقها ولا تأتي في أول الكلمة, ولا تقبل الحركة.

القسم الأول: الألف التي في الآخر تكتب ألفا في مواضع:

1ـ إذا كانت في حروف المعاني, نحو: لولا, ولوما , وكلا , وخلا ,غير أربعة منها تكتب بالياء , وهي: إلى ,وعلى , وحتى, وبلى.
2ـ أو كانت في الأسماء المبنية, نحو: أنا, مهما, هنا, ذا, غير خمسة تكتب بالياء, وهي: أنَّى, ومتى, ولدى, وأولى(اسم إشارة), والأولى(اسم موصول).
3ـ أو كانت ألف العوض المبدلة من ياء المتكلم في المنادى, وألف المندوب
والمستغاث به, نحو: يا غلام ,واولدا,يا ربا, ومثلها ألف الإطلاق والإشباع والمبدلة من نون التوكيد والمبدلة من التنوين وقفا حال النصب , والمبدلة من نون إذا الواقعة في مجازاة والجواب .وكذا المبدلة من هاء التأنيث.
4ـ أو كانت منقلبة عن الواو في الاسم والفعل الثلاثيين ,نحو: عصا,وذرا(وخالف الكوفيون فكتبوا مضموم الأولى ومكسوره بالياء ), وسما , ودعا.
5ـ أو كانت في الأسماء الأعجمية مطلقا أكانت ثلاثية أو غير ثلاثية,وسواء أكانت أسماء أشخاص أو بلاد أو طيور أو فنون أو غير ذلك , نحو: أغا, يهوذا, زليخا, طنطا, شبرا, ألمانيا, وببغا, موسيقا. ويستثنى من ذلك أربعة أسماء تكتب بالياء , وهي: موسى, عيسى, كسرى, بخارى,أما متَّى فمنهم من كتبه بالألف (متَّا) ,ومنهم من كتبه بالياء والأكثر كتبه بالياء. وكتبوا الكمثرى بالياء مع أنها أعجمية.
6ـ كل ما ختم بألف قبلها ياء,وهو غير علم, مثل : ستحيا, أحيا, سجايا, ريا, يحيا, زوايا,والعلم يكتب بالياء, مثل: يحيى,ريى.

القسم الثاني: الألف التي في الآخر تكتب ياء في موضعين:
1ـ إذا كانت منقلبة عن الياء في الاسم والفعل الثلاثيين, نحو: سعى, الفتى.
2ـ أو كانت في الأسماء و الأفعال الرباعية فما فوقها, نحو: صغرى, كبرى, سلمى, أغنى, زكَّى, اهتدى, واستعفى, ما لم يكن قبل الياء مثلها ,وإلا كتبت ألفا, نحو: دنيا,ويحيى,ألا إذا كان علما فيكتب بالياء لخفته,نحو: يحيى ـ كما تقدم.

القسم الثالث: معرفة الألف المنقلبة عن واو أو ياء أو عنهما.

تعرف الألف المنقلبة عن واو أو ياء أو عنهما من كتب اللغة, وأفواه العلماء,غير أنه يمكن معرفة ذلك تقريبا (في الأسماء) بتثنيتها أو جمعها جمع مؤنث سالما ,فإن جاءت الواو فيهما علم أن الألف في المفرد منقلبة عن واو فتكتب فيه ألفا وجوبا, نحو: عصا وقطا. تقول في التثنية: عصوان وقطوان, وفي جمعه: عصوات وقطوات.
وإن جاءت الياء فيهما عُلِمَ أن الألف في المفرد منقلبة عن ياء فتكتب فيه ياء وجوبا, نحو: ورحى وحصى. فنقول في التثنية: ورحيان وحصيان. وفي الجمع: رحيات وحصيات.
وفي الأفعال بمصادرها أو إسنادها إلى ضمير الرفع المتحرك, أو إسناده إلى ألف الاثنين, فإن جاءت الواو في هذه الأمور الثلاثة عُلِمَ أن الألف في الفعل منقلبة عن واو, فتكتب ألفا وجوبا, نحو: (دعا) فنقول: دعوت, ودعوا
, وإن جاءت الياء في الثلاثة السابقة عُلِمَ أن الألف في الفعل منقلبة عنهما, نحو: (رمى) فنقول: رميت ورمياً ورميا.
وإن جاءت الثلاثة بالواو والياء, علم أن الألف في الفعل منقلبة عنهما, نحو: (عزا) فنقول: عزوت, عزيت, عزوا, عزيا.مثله:كنا , صغا, محا, جثى,
طلى, نما, جلا.

القسم الرابع: الاستدلال على أن الألف منقلبة عن ياء في الاسم والفعل الثلاثيين.

يوجد في الاسم والفعل الثلاثيين خمسة أمور يستدل بها على أن الألف منقلبة عن ياء, وهي:
1ـ الإمالة: وهي إضجاع فتحة ما قبل الألف إلى كسرة, فتوجد حركة بين الفتحة والكسرة, نحو: الضُّحِى, النَّدِى.
2ـ افتتاح الكلمة بواو, نحو: وعى,الورى.
3ـ وتوسط الواو في الكلمة, نحو: عوى, الهوى.
4ـ وافتتاح الكلمة بهمزة, نحو: أبى .
5ـ وتوسط الهمز في الكلمة, نحو: رأى و اللأى(الثور الوحشي),إلا ستة أفعال , وهي: بأى(فَخَر) ,ودأى(راوغ), وسأى(سأى الثوب أي مدَّه فانشق), شأى(سبق), مأى(اتسع), فأى(فاقه بالسيف), فإنها جاءت بالواو والياء , لكن يمتنع أن تكتب ألفا كراهة اجتماع المثيلين . ولا يصح أن يستغنى عن رسم الياء بمدة توضع فوق الألف إلا في حالة ما إذا اتصل بها ضمير المفعول, نحو: مآه .

المبحث القادم في تقسيم الكلام إلى ما يجب فصله وما يجب وصله.

من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

المسافر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 24
اشترك في: الاثنين فبراير 25, 2008 12:28 pm

مشاركة بواسطة المسافر »

[بسم الله الرحمن الرحيم
هو حسبنا و نعم الوكيل
بارك الله فيك و جعل فعلك هذا علماً تنتفعين به في حياتك و بعد مماتك .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

مشاركة بواسطة سكينة »

شكرا لكما أخوي على مروركما
وتقبل الله منكم ومنا خالص الأعمال
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

جزاكِ الله خيراً . درس مفيد . واصلي

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

استاذة سكينة جزاكم الله خير
وهل لي أن استفسر أكثر عن بعض ما تفضلتم بطرحه ؟
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

مشاركة بواسطة سكينة »

اللهم صل على محمد وآل محمد

الشريف العلوي كتب:
جزاكِ الله خيراً . درس مفيد . واصلي


آمين , الغاية من وضع الموضوع هي الفائدة , وإن شاء الله سأستكمل الموضوع خلال الأيام القادمة.



الأمير الصنعاني كتب:
استاذة سكينة جزاكم الله خير
وهل لي أن استفسر أكثر عن بعض ما تفضلتم بطرحه ؟


آمين,نعم يمكنك ذلك وإن شاء الله سأجيب عليها.
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

جزاكم الله خير
سؤالي متعلق بأنواع الهمز المذكورة في كلامكم التالي
المبحث الأول :كتابة الهمزة وفيه ستة أقسام.

القسم الأول: في الهمزة التي ترسم ألفا في أول الكلمة.الهمزة التي في أول الكلمة حقيقة ترسم ألفا مطلقا سواء أكانت همزة قطع أو همزة وصل , مثل: اسم ـ أب ـ أخ ـ أخت ـ أمـّ ـ اسكت

والهمزة في أول الكلمة على ستة أنواع , هي:
1ـ الهمزة الأصلية, وهي التي تكون من أحرف الكلمة الأصلية ,نحو: أب ,أخذ, إذا.
2ـ همزة المضارع مع المتكلم,نحو: أَكتبُ , أَتفاءل.
3ـ همزة الاستفهام, وهي حرف للسؤال عن شيء,نحو: أَترغب في السفر؟
4ـ همزة النداء , وهي حرف لنداء القريب,نحو : أبنيتي لا تجزعي.
5ـ همزة الوصل , وهي همزة ثابتة ابتداء , نحو : ابن , استعمل .
6ـ همزة القطع , وهي همزة ينطق بها ابتداء ووصلا,نحو: أب , أحاط , إقامة.
الاربعة الأنواع الأولى التمييز بينها واضح وجلي

لكن النوعين الاخيرين كيف يميز بينهما وبين ما سبق من أنواع ؟

لأنه تعريف النوعين الاخيرين مرتبط بنطق الهمز

فعلى هذا أيصح أن يقال أن الأنواع الاربعة الاولى للهمز داخلة في همز القطع؟
بمعنى أن همزة القطع قد تكون
همزة المضارع وقد تكون همزة الاستفهام وقد تكون همزة النداء وهكذا؟

لأن هذه الهمزات تنطق وصلاً وابتداءً

لأني شخصياً عندما أريد أن أكتب كلمة تبدأ بالألف ولم أعرف هل أكتب الهمز أم لا
فوسيلتي التي استخدمها
هو أن اضيف واو العطف قبل الكلمة المراد كتباتها واتخيل نفسي انطقها بالهمز فإن احسستها طبيعية علمت أنها تكتب بالهمز وإن احسستها غير طبيعية علمت أن الهمز لا يكتب

فهل وسيلتي هذه سليمة وكافية للتمييز بين الألف بالهمز وبدون الهمز في بداية الكلمة ؟

لا أدري هل استطعت صياغة سؤالي بشكل واضح!!
أتمنى أنكم فهمتم مرادي

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

مشاركة بواسطة سكينة »

اللهم صل على محمد وآل محمد
فعلى هذا أيصح أن يقال أن الأنواع الاربعة الاولى للهمز داخلة في همز القطع؟
نعم هي داخلة تحتها, فالأنواع الثلاثة السابقة لها تتعلق بتقسيم الهمزة بالمعنى أي أن الهمزة في هذه الأنواع لها معنا خاصا بها فهمزة المضارعة تدل على زمن وقوع الفعل وهو الزمن المستمر وهمزة النداء تدل على أن هناك منادى, وهمزة الاستفهام تدل على السؤال, والنوع الأول منها يتعلق بجذر الكلمة ,وكل هذا داخل تحت ما يسمى بهمزة القطع , وهمزة الوصل يؤتى بها للتوصل للنطق بالساكن فالعرب لا تبدأ الكلام بالساكن ولا تقف على متحرك,وقسمت الهمزة إلى قطع ووصل لتعلق الأمر بالنطق.
اضيف واو العطف قبل الكلمة المراد كتباتها

هذه طريقة نافعة وهنك أيضا طريقة أخرى وهي أن هنالك عشرة أسماء فقط تكتب بهمزة وصل هي(ابن,ابنة, امرأة,وابنم, امرؤ, اثنان , اثنتان ,ايمن,اسم )والعاشرة لاا أتذكرها, ولكن عند جمعها تكتب همزة قطع ,وإذا كانت علما أي سمي بها شخص تكتب كذلك همزة قطع.
أما الأفعال فيمكن أن تدخل عليها ياء المضارعة فإن كانت الياء مضمومة تكتب همزة قطع وإن كانت مفتوحة تكتب همزة وصل .
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

جزاكم الله خير
وزادكم علماً ونفعنا الله بما علمكم
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

مشاركة بواسطة سكينة »

اللهم صل على محمد وآل محمد

المبحث الثالث: في تقسيم الكلام إلى ما يجب فصله وما يجب وصله.

1ـ الفصل هو كتابة الكلمة على انفرادها منقطعة عما قبلها, وعما بعدها.
2ـ والوصل هو جعل الكلمتين فأكثر بمنزلة الكلمة الواحدة .
3ـ وكل كلمة يصح تقدير الابتداء بها, والوقوف عليها, يجب كتابتها منفصلة عن مثلها. وذلك في الأسماء الظاهرة, والضمائر المنفصلة مطلقا سواء أكانت للرفع أو للنصب, فكل منهما لا يتصل بشيء من الأسماء, ولا من الأفعال, ولا من الحروف التي تزيد على حرف بخلاف التي تكون على حرف واحد, فيجب وصلها بها.
4ـ وكل كلمة يبتدأ بها , ولا يوقف عليها , أو يوقف عليها ,ولا يبتدأ بها , يجب وصلها بغيرها , والوصل يصيرها كجزء مما تتصل به , وفي هذا الباب خمسة أقسام.

القسم الأول : الكلمات التي يبتدأ بها , ولا يوقف عليها , وتوصل بما بعدها ,وهي:
1ـ الحروف المفردة وضعا كالباء والتاء واللام والكاف والفاء , نحو:
علم بال عمل كشجرة بلا ثمر.
2ـ و(ال) نحو: الكتاب , المدينة , العلم ,الفضل , الوطن .
3ـ والظروف المضافة إلى (إذ) المنونة تنوين عوض, نحو: وقتئذًٍ, يومئذ, ليلَتئذٍ.
4ـ وأول المركب المزجي , نحو: بعلبك ,معد يكرب , إلا أحد عشر وأخواته.
5ـ وما ركب مع كلمة (مائة) من الآحاد المضافة إليها ,نحو: ثلثمائة , وأربعمائة . واعلم أنه إذا أضيفت الكسور إلى المائة فلا توصل بها , نحو ثلث مائة , ربع مائة , مضمومة الأوائل . فتفصل للتمييز بين الآحاد والكسور.

القسم الثاني: الكلمات التي يوقف عليها , ولا يبتدأ بها توصل بما قبلها وهي:
1ـ الضمائر المتصلة بأقسامها نحو: كتبت , كتبنا , أكرمني , إننا .
2ـ وعلامة التأنيث ,نحو: المرأة كتبت .
3ـ وعلامة التثنية, نحو: إ ن الرجلين لقائمان .
4ـ علامة الجمع السالم المذكر والمؤنث, نحو: إن المؤمنين لناجون, إن المؤمنات لناجيات.
5ـ نون التوكيد وغيرهما من الحروف المفردة وضعا, نحو: ليحفظن محمد درسه , لنسفعن بالناصية, ذلكم بما كنتم تستكبرون في الأرض.


القسم الثالث: من الكلام الذي يجب فصله بعض كلمات توصل بأخرى في أحوال خاصة بها وهي لفظة ما , ومن ,وأن, وإن.

فالأولى: (ما) وتنقسم إلى اسمية وحرفية . وأنواع الاسمية خمسة: استفهامية, شرطية, تعجبية, موصولة, موصوفة.

فأولا : الاستفهامية وهي توصل ببعض حروف الجر, وهي: من , إلى, عن , على, في, حتى , الباء , اللام,نحو:مم تشكو؟ عم يتساءلون؟ حتام تتناهون؟
وتوصل أيضا بالاسم المضاف إليها, نحو: بمقتضام فعلت كذا: وإذا لحقت هاء السكت ما الاستفهامية فصلت , نحو: إلى مه الكسل ؟ على مه تعتمد؟

ثانيا: الشرطية نحو:" وما تفعلوا من خير يعلمه الله" فلا توصل بشيء لأن لها الصدارة. وهي نوعان:
زمانية نحو:" فما استقموا لكم فاستقيموا لهم".
وغير زمانية,نحو: " وما تفعلوا من خير يعلمه الله " .

ثالثا: التعجبية نحو: ما أجمل هذا الخط! وهي لا توصل بشيء أيضا لأن لها الصدارة.

رابعا : الموصولة ومعناها الذي, نحو: إن ما قلته مليح, فتفصل عما قبلها إن لم يكن كلمة من أو عن أو في أو سيّ فتتصل بها كما تتصل بالحروف المفردة نحو: لا سيما .

خامسا: النكرة الموصوفة بمفرده أو بجملة ومعناها شيء, نحو: رُبَّ ما حسن لديك قبيح عند غيرك, ونحو: رب ما هو محمود عنك مذموم عند غيرك, وحكمها حكم الموصولة.
بخلاف ما إذا وقعت ما صفة لما قبلها فتفصل وفائدتها التحقير, نحو: أعطيته عطية ما , والتعظيم نحو: لأمر ما جدع قصير أنفه. والتنويع,نحو: ابر القلم بريا ما , أي نوعا من أنواع البري.
وتوصل أيضا ما بنعم إذا كسرت عينها وأدغمت إحدى الميمي في الأخرى نحو: "نعما يعظكم الله" وإذا لم تكسر عينها لا توصل نحو:نعم ما يقول الأديب.

القسم الرابع: أنواع (ما) الحرفية خمسة أيضا : نافية, وكافية , وزائدة, ومهيئة , ومصدرية .
فأولا: النافية نحو: " وما محمد إلا رسول" وحكمها أن تنفصل عما قبلها إذا كان غير الحروف المفردة.

وثانيا: الكافة عن عمل الرفع , وتوصل بطال, وقل, وكثر, وجل, نحو: طالما نصحتك, وقلما انتصحت .
والكافة عن عمل النصب والرفع , وتوصل بإن وأخواتها, نحو: " إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد" . كأنما يساقون إلى الموت .

والكافة عن عمل الجر , وتوصل برب ,نحو: ربما إشارة أبلغ من عبارة, وتوصل بالظروف مثل حين, وبين, وقبل, نحو: ناداني حينما رآني , بينما أنا أحادث كذا.

وثالثا: الزائدة غير الكافة, وهي التي تقع بين العوامل والمعمول.
فالواقعة بين الجار والمجرور وتوصل بمن وعن, وتحذف نونهما, نحو: " عما قليل" , " مما خطيئتهم" والواقعة بين المتضايفين توصل بما قبلها, نحو: " أيما الأجلين قضيت" , والواقعة بعد كي وبعد أداة الشرط ( أن, أين, أي, حيثما, كيفما ) توصل بها نحو: اجتهد كيما تفوز بالتقدم, أينما يتوجه العلم يلق إكراما, كيفما تكن يكن قرينك. وإذا وصلت بإن الشرطية تحذف نونها,نحو قوله تعالى: " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف".

ورابعا: الهيئة, وهي التي تهيئ رب للدخول على الفعل فتوصل بها, نحو:
ربما يؤذي اللذين كفروا.
وخامسا: المصدرية, وهي التي تسبق مع ما بعدها بمصدر نحو: اجلس كما جلس التلميذ , أي : كجلوسه.
وهي توصل بكلمة كل المنصوبة على الظرفية بمعنى كل وقت, أو كل مرة, نحو:" كلما أضاء لهمم مشوا فيه" كلما زرتني أكرمتك.
وتوصل ب(مثل) , نحو: كوفئنا مثلما كوفئتم.
وتوصل ب( ريث)؛ بمعنى مدة أو مقدار نحو: ما وقفت عنده إلا ريثما كتب الجواب.
وتوصل مطلقا سواء أجعلت موصولة أو موصوفة أو زائدة بكلمة سيّ بمعنى مثل نحو: كوفئ المجتهدون لا سيما محمود.

القسم الخامس:
الثانية: ( من ) سواء أكانت استفهامية أو موصولة , أو موصوفة أو شرطية توصل بمن وعن الجارتين, وتحذف نونهما للادغام , نحو :ممن اشتريت هذا؟ عمن تسأل ؟ , وتوصل للاستفهام بكلمة ( في) أيضا, نحو: فيمن ترغب؟ وإذا جاءت إحدى هذه الكلمات بعد( من) وجب الفصل نحو: مَن مِن هؤلاء ترغب؟ ولا توصل بمع , ولا بكل , ولا بأي, ولا بضمير , ولا باسم إشارة.

الثالثة: إن الشرطية, وهي توصل بكلمة( لا) وتحذف نونها للادغام نحو: " إلا تنصروه فقد نصره الله" , " إلا تفعلوه تكن فتنة" بخلاف لم ولن فلا توصل بهما إن المكسورة ولا المفتوحة نحو: " وإن لم تفغل فما بلغت رسالته" , " أيحسب أن لن يقدر عليه أحد".

الرابعة: أن المصدرية الناصبة للفعل , وتوصل بكلمة ( لا) . وتحذف نونها سواء تقدمت عليها لام التعليلية نحو: " لئلا يعلم أهل الكتب ". أم لم تتقدم نحو: يجب ألا تهمل في الواجب عليك. ويجب الفصل بإثبات النون إذا كانت ( أن) ليست مصدرية ناصبة بأن كانت مخففة من الثقيلة نحو: أشهد أن لا إله إلا الله. علمت أن لا خوف عليه. أو كانت مفسرة نحو: بشر نفسك أن لا تخافي ولا تحزني. وكذا لا توصل لا ( بكي ) ولا ( ببل ) ولا (بهل)نحو: كلا بل لا تكرمون اليتيم" ونحو : هل لا يقال كذا . وأما كلمة هلا في نحو: هلا كتبت لأخيك , فهي كلمة بسيطة موضوعة للتخصيص ليست مركبة من هل ولا .


المبحث القادم حول الحروف التي تزاد في الكلمات
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

مشاركة بواسطة سكينة »

اللهم صل على محمد وآل محمد

المبحث الرابع: الحروف التي تزاد في الكلمات.

القسم الأول:
تزاد همزة الوصل سماعا في( أل) وفي الأسماء العشرة, وتزاد قياسا في المصادر التسعة وما تصرف منها من فعلي الأمر والماضي, وهي الثلاثة الخماسية (افتعال وانفعال وافعلا) والستة السداسية( استفعال وافعنلال وافعيلال وافعوال وافعيلالا وافعلالا).
وتزاد الألف في الوسط أو في الطرف , ولا ينطق بها أصلا, فتزاد في
الوسط في كلمة ( مائة) وتطرد الزيادة في حالة التثنية وفي حالة التركيب مع الآحاد. ولا تزاد في الجمع, ولا في النسبة إلى مائة.
تنويه:ألف مائة تكتب ولا تلفظ, وسبب هذه الزيادة هو التفريق بين ( مئة) و( منه) و( فيه)وذلك قبل نقط الحروف نقط إعجام.

وتزاد في الطرف بعد واو الضمير في الفعل الماضي نحو: كتبوا, أكلوا . وفي الأمر نحو: اكتبوا ,كلوا, وفي المضارع المحذوف النون لناصب أو جازم نحو: ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا) بخلاف جمع المذكر السالم, والملحق به نحو: مهندسو المدينة على ضفتي النهر. ونحو: هم أولو الفضل وذوو السبق, فلا تكتب ألف بعد الواو , كما لا تكتب أيضا بعد واو الأسماء الستة نحو: جاء أبو محمد . وكذا بعد واو الإشباع نحو: همو حضروا.

ويزاد في الشعر ألف لينة يقال لها :ألف الإطلاق, وهذه ينطق بها وتكون في آخر البيت لضرورة القافية كالألف التي في كلمة " شهدا" في البيت الآتي:
وكم لكم يا بني الزهراء من شرف *** عال به الله في القرآن قد شهدا

وتزاد الألف في آخر المنصوب المنون نحو: قرأت كتابا , بشرط ألا يكون منتهيا بتاء التأنيث المربوطة , أو بهمزة مكتوبة فوق ألف, أو بهمزة قبلها ألف , وألا يكون مقصورا.


القسم الثاني:
تزاد هاء ساكنة في الطرف تسمى هاء السكت بعد كل متحرك الآخر بحركة غير إعرابية لأجل الوقف عليها , وتسقط لفظا في حالة الدرج, وزيادتها إما واجبة أو جائزة , فتجب زيادتها في الكلمات الآتية:
1ـ في الأمر من اللفيف المفروق لكونه يصير على حرف واحد , بشرط أن يكون مسبوقا بفاء أو واو, وألا يكون وقى ووفى.
وكذا في الأمر من رأى نحو: ره نفسك ولا تره عدوك.
2ـ في كلمة (ما) الاستفهامية المجرورة بالإضافة إذا وقف عليها نحو: بمقتضى مه فعلت كذا, ويجوز زيادة الهاء أو تركها في الكلمات الآتية:
ـــ في الأمر من اللفيف المفروق إذا أكد بالنون أو سبقته فاء أو واو, نحو: قِ نفسك, أو قِهْ نفسك, أو قِنْ نفسك , أو قنة نفسك , وكذا مضارعه المجزوم , نحو: لم يف كامل بوعده أو لم يفه بوعده.
ـــ في الأمر من الناقص ومضارعه المجزوم نحو: اسعه في طلب المعالي, وإن لم تسْعَهْ فقد أخطأت.
ـــ في كلمة(ما) الاستفهامية المجرورة بأحد حروف الجر نحو: لمه أضعت وقتك سدى؟ عَمَّهْ تسأل؟
ـــ في الاسم المنتهي بحرف علة مثل : هو , هي , نحو: ( وما أدراك ما هيه).
ـــ فيما آخره ياء المتكلم مثل : مالي وسلطاني , نحو: (ما أغنى عني ماليه* هلك عني سلطانيه).
ـــ في الاستغاثة والندبة , نحو: يا رباه, يا غوثاه, يا أبتاه , واولداه, واحر قلباه.

القسم الثالث :
تزاد الواو في الوسط أو الطرف , ولا ينطق بها أصلا, فتزاد في الوسط في الكلمات الآتية:
1ـ في أولاء( بالمد) وأولي( بالقصر) اسما الإشارة مطلقا نحو: ( أولئك على هدى من ربهم وأولئك ى هم المفلحون).
2ـ في أولو (المرفوعة) أو أولي ( المنصوبة أو المجرورة) بمعنى أصحاب نحو: أولئك هم أولو الألباب, إن في ذلك لآيات لأولي النهى.
3ـ في أولات بمعنى صاحبات , نحو: ( أولات الأحمال)

وتزاد في الطرف في اسم( عمرو) بشرط أن يكون علما لم يضف لضمير, ولم يقع في قافية ولم يصغر, ولا محلى بأل, ولا منسوبا, ولا منصوبا منونا,فإن كان منصوبا غير منون فتزاد الواو منعا من التباسه بعمر الممنوع من الصرف, نحو: إن عمرو بن العاص هو الذي فتح مصر في عهد عمر بن الخطاب.
وتزاد واو ينطق بها بعد ميم الجمع لتدل على إشباع ضمتها, ويقال لها : واو الصلة, نحو قول الشاعر:
وإخوان تخذتهمو دروعا *** فكانوها ولكن للأعادي
وخلتهمو سهاما صائبات *** فكانوها ولكن في فؤادي


المبحث القادم أن شاء الله يكون حول الحروف التي تحذف من الكلمات
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“