ماهي إمكانياتنا ... لصد غزو جحافل الجراد ....القادم ..

[الهاشمي اليماني]

وكأنه لايكف ما نعانيه من محن بأفريقيا ، الجراد قادم ... ليزيد الجراح إنكاء ويقضي على ما تبقى من شجر أخضر يستظل بفيئها من حرم منزله أوتشرد ... الجراد قادم حيث أفادت أخبار الرصد أنه يتهياء لغزوة كبرى ، فبموريتنيا ثم جنوب الجزائر والنايجر توجد مساحة يقدرها الخبراء بحجم فرنسا هذه المساحة الكبيرة يحتشد بها الجراد ... كان الموسم جيدا حيث جادت السماء بأمطار فأخضرت الأرض فأستغل الجراد المقيم الدائم بهذه الصحراء ذلك الإخضرار ليتناسل وينجب ويتضاعف ...
موريتانيا وبحدودها توجد مساحة تحتاج لعشر طائرات رش وألاف الأطنان من المبيدات ... وإمكانية موريتانيا محدودة جدا وتملك طائرة واحدة كما تفيد الأخبار ، وعليه فبقية المساحة تحتاج لمئات الطائرات حتى يتم حصر غزو الجراد والحد من زحفه على بقية البلدان .
والخبراء يتحدثون أنه خلال هذا الموسم وبمساعدة الرياح ستتمكن أسراب الجرد من الوصول لغرب السودان وبالتالي لوتمكنت ستقضي على كل أمل للحيلولة دون مجاعة بدار فور .. ولو نزلت الجراد بدارفور ستتم إنتاج أجيال جديدة يتم عن طريقها تضاعف أعدادها فتصبح خارج السيطرة ... ومع الرياح ستغزو شرق أفريقيا ذات المساغب المزمنة وخاصة الهضبة الحبشية بملايينها السبعين ... ومن ثم لن يكن اليمن وسائر جزيرة العرب بمعزل عن هذا الدمار المحتمل ..
وباليمن حيث همنا يتركز بالمقام الأول سنتعرض لسيل جارف من اللاجئين الجياع وذلك أهون الشرين لكن الشر الأكبر هو وصول جحافل الجراد لديارنا ... صحيح هناك الضحية الأولى وسيكون القات وذاك لانندم عليه مطلقا بل ونشجع الجراد على إقتلاعه بعد عجز البشر بأبتكار بلسم يلغي هذه النبتة من قائمة أولوياتنا ومصدر محنتنا وإفلاسنا ..
لكن مربط الفرس ولا أقصد فرس المؤتمر أو خيله ... لكن أعني القاعدة التي سنعتمد عليها لصد غزو تستضعفنا به حشرة فتغير علينا غير عابئة بصواريخ سام أو طائرات ميج الحديثة ... ولاحتى الحوامات المستخدمة حاليا بتتبع مناوئي الحكومة ، رغم أنها تستخدم إزدواجيا للتنقلات التي تلزم لجلب القات لكبار رجال القوات .. من الفندم والبشاوات ... أو من أثروا لكثرة ترديد كلمة هات ... هات .
الجراد قادم فماهي إمكانياتنا لصده وتحجيم الأضرار التي يمكن أن تصاب بها شجيراتنا من الفواكه والخضروات أو المحاصيل الزراعية الموسمية ... حقا ستكون هذه هي أم النكبات لو ...
وبالطبع كان اليمنيين يقاومون الجراد بطريقة شبه فعالة وتختصر بترصد أماكن بياته .. وحالما يهبط بمكان تقوم القرى المجاورة بجمع كل طاقاتها من البشر ويسمحون لكل متطوع .. يقومون بحصدها ويضعونها بأكياس الكتان والخصف .. ويتخصص فريق آخر بإشعال النار تحت براميل معدنية هائلة الحجم وبها ماء يغلي حيث تصل دفعات أكياس الجراد فتصب للماء شديد الغليان للحضات ثم تخرج للعراء لتجففها أشعة الشمس باليوم التالي وهكذا يستمر موسم جني الجراد وحتى آخر جرادة وربما تفترسها قطة جائعة، وكنا نسقيه ريب المنون غليا ثم نلتهمه قبل أن يحلم بإلتهام محاصيلنا الزراعية .. وبالتالي لايكن الوضع مأسويا بل كان الجراد بالماضي هبة من السماء ... فعندها يجفف يملح ويخزن بسلال من الخصف حيث يؤكل على مدار العام ... وبالطبع كان حتى الجراد سليما من المواد الكيميائية ... ولاأعلم مدى نقاء جراد اليوم بل وأجزم أنه سيأتينا وأحشائه مليئة بسموم المبيدات ... فيحصده البعض ليضمه لأوراق القات المسمومة محليا ... فيتضاعف حجم السم ... ويصبح موسم الجراد مأساة من كل النواحي بل ومهلكة حقيقية وخاصة لنا باليمن الميمون ..

[إبن حريوه السماوي]

أشكرك أخي الهاشمي اليماني على هذه المعلومات .
أما الإمكانيات فالحكومة منشغلة هذه الأيام بحصد البشر بدلا من التصدي للجراد ، أما المواطنون فأضعف من الجراد نفسه فدع الأمر لخالق الجراد لعله يرحمنا من الجراد الحشري ومن الجراد البشري .

وسلااااااامي لك .

[صقر اليمن]

سيدي جراد الفيد المتربص على حدودمران والحمزات ونشورأخطر بكثير من جراد افريقيا
ولعل الجراد القادم من افريقيا رحمة ففي ظل انعدام اللحوم و فساد لحوم الدجاج ربما تستغل الحكومة الفرصة و ينتهز الفنادم الوضع فيصرفون جرادة لكل مواطن (و جرادة في اليد ولا عشر طياشة )
قد يستفيد الفنادم من قدوم الجراد عسكريا فيرشون مران و نشور و ال شافعة و الحمزات بالكيماوي بحجة مكافحة الجراد وكذلك قد تشمل المكافحة اسراب الرجعييين والملكيين والاماميين والزيديين والهاشميين والخولانيين والهمدانيين الذين لا يعجبون الفندم
و اهل العمائم حتى اولئك الذين تزلفوا وخاطبوه بذي القرنين واولئك الذين انبطحوا و شكروه على تحمله تكاليف علاجهم في المانيا واولئك الذين اعلنوا الولاء والطاعة واقسموا جهد ايمانهم انهم معه قلبا وقالبا ستشملهم جهود المكافحة لانه لا يصدقهم ولن يصدقهم وامير المؤمنين (ع)يقول:من اساء استوحش
و ما جرادة الا من جراد.....نسال الله العافية :lol: :lol:

[محمد الغيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
لعل الجراد قادم فعلا ليزيد من فضائح الدولة المجيدة العاجزة عن مكافحة الملاريا وياويل باجمال وزمرته من الفندم نتوقع سقوط الحكومة بسبب كثرة الحشرات :lol: .
لكن قتل النفوس المؤمنة أهون عندهم من قتل ذبابة والطائرات الف16 والاباتشي خير دليل .
واهلا وسهلا بالجراد لينتقم لنا من مجرمي الحرب الظالمة المفتعلة .

[المتوكل]

حسب رأيي الشخصي
أنا أرى أن ( الجراد ) سيدخل إلى إخواننا في السوادن عبر مدخل ( دار 4 ) التي ذاع صيتها هذه الأيام .
وربما يستخدم ذلك ( الجراد ) مدخل ( دار 5 ) للدخول إلى اليمن ،،، اليمن مقبرة ( الجراد ) .
ولا يخلوا بيت في اليمن من المبيدات والحمد لله ،،،
مع علمنا بأن اليمنيين لم يستخدموا المبيدات عندما دخل الجراد إلى اليمن في بداية التسعينات ، ولكنهم قضوا على ذلك الجراد أكلاً . وبالتالي كانت نهاية ذلك الجراد في تلك الفتره على يد اليمنيين .

وبما أن الجراد هذه المره من نوعٍ آخر
فعلينا التنسيق فيما بيننا من الآن ، لنأكله شر أكله بشرط التأكد من أنه ليس مفخخاً .


ونصيحتي الأخيره للجميع :
إياكم والتعامل بالتقيه مع ذلك الجراد .