تأملٌ وحوار عن عقيدة التقيه في الفكر الإمامي الإثناعشري
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
بسمه تعالى
معاضدة لما طرح سيدي المتوكل
نقل الكليني: (عن ابن عمير الأعجمي قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين) (1).
ونقل الكليني أيضا: (قال أبو جعفر عليه السلام: التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له) (2).
ونقل الكليني أيضا: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية فإنه لا إيمان لمن لا تقية له) (3).
===================================
(1)،(2)،(3)، أصول الكافي، ص482-484.

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

عزيزي محمد
نحن نقول: عقيدتنا في التقية - عقيدتنا في المتعة - عقيدتنا في زيارة القبور - عقيدتنا في الوضوء - عقيدتنا في الصحابة - عقيدتنا في ... الخ .
لكنا لا نقصد بأن كل شيء منها عقيدة بذاتها ، وإنما نقصد إعتقادنا بكيفيتها. أي طريقنا الذي نراه في كل منها. فذلك شيء وعقائد الإسلام والمذهب شيء آخر.
ثم قد يكون دين الإمام عليه السلام تسعة أعشاره تقية ، وليس ديني كذلك. فالإمام بلا شك كان يواجه خطر السلاطين كونه المنارة آنذاك في مواجهة أنظمة الطاغوت. بينما أنا لا أحتاج التقية إلا نادرا ، فليس بالضرورة أن يكون كلام الإمام متوجه لي وإنما لأولئك الشيعة في زمانه حيث الخطر المحدق بهم.
تحياتي،
نحن نقول: عقيدتنا في التقية - عقيدتنا في المتعة - عقيدتنا في زيارة القبور - عقيدتنا في الوضوء - عقيدتنا في الصحابة - عقيدتنا في ... الخ .
لكنا لا نقصد بأن كل شيء منها عقيدة بذاتها ، وإنما نقصد إعتقادنا بكيفيتها. أي طريقنا الذي نراه في كل منها. فذلك شيء وعقائد الإسلام والمذهب شيء آخر.
ثم قد يكون دين الإمام عليه السلام تسعة أعشاره تقية ، وليس ديني كذلك. فالإمام بلا شك كان يواجه خطر السلاطين كونه المنارة آنذاك في مواجهة أنظمة الطاغوت. بينما أنا لا أحتاج التقية إلا نادرا ، فليس بالضرورة أن يكون كلام الإمام متوجه لي وإنما لأولئك الشيعة في زمانه حيث الخطر المحدق بهم.
تحياتي،
المتقي بالله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المتقي جزاك الله خيرا علي التوضيح
ولي سؤال بسيط جدا جدا أخي الكريم
لماذا اعترضتَ على الاخ الحسن المتوكل اذا؟؟؟؟؟؟
فقد كان بالامكان أن تفسر عنوان بحثه بذلك .
فعتراضكم أخي الكريم قد يكون لغرضٍ.
وهو تحويل الموضوع عن مساره.
أو للتعنت وهذا لا أقطع به لما المس فيك من ادب وحسن طرح ونية صادقة .
او للجهل البسيط وهذا ماترج لي.
والسلام عليك
أخي المتقي جزاك الله خيرا علي التوضيح
ولي سؤال بسيط جدا جدا أخي الكريم
لماذا اعترضتَ على الاخ الحسن المتوكل اذا؟؟؟؟؟؟
فقد كان بالامكان أن تفسر عنوان بحثه بذلك .
فعتراضكم أخي الكريم قد يكون لغرضٍ.
وهو تحويل الموضوع عن مساره.
أو للتعنت وهذا لا أقطع به لما المس فيك من ادب وحسن طرح ونية صادقة .
او للجهل البسيط وهذا ماترج لي.
والسلام عليك

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم / المتقي بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلتم أخي الكريم :-
ومن ناحيه أخرى ، الممارسه قد تكون في رخصه وقد تكون في فريضه ،،،، لذلك فقد ركزت على ( رخصه ) كاتخصيص . أي أني أخص في كلامي نوعاً معيناً من الممارسات وهو ممارسة الرخص .
وهنا أعيد سؤالي الذي لم تأتي بجوابٍ عليه ، وهو :-
فهل يُـنـفى الدين بعدم إتيان الرخـص !!! ؟؟؟
أما ما تفضلت به من جواب على الأخ / محمد الغيل ،،، وطرحك بأن :-
( دين الإمام عليه السلام تسعة أعشاره تقية ) ، ( كونه المنارة آنذاك في مواجهة أنظمة الطاغوت ) .
فسوف نأتي لنقاشها في حين الوصول إلى هذه النقاط إن شاء الله تعالى ،، لأني أحاول قد الإمكان طرح نقاط هذا الموضوع بشكل متسلسل . فإلى ذلك الحين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ الكريم / المتقي بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلتم أخي الكريم :-
أخي الكريم ،،،، لا أظن أنك ترى في كلامك هذا جواباً على سؤالي !! ؟؟لا أدري لماذا ركزت على رخصة وتركت ( ممارسة ) ؟!!
فذلك الجواب.
ومن ناحيه أخرى ، الممارسه قد تكون في رخصه وقد تكون في فريضه ،،،، لذلك فقد ركزت على ( رخصه ) كاتخصيص . أي أني أخص في كلامي نوعاً معيناً من الممارسات وهو ممارسة الرخص .
وهنا أعيد سؤالي الذي لم تأتي بجوابٍ عليه ، وهو :-
فهل يُـنـفى الدين بعدم إتيان الرخـص !!! ؟؟؟
أما ما تفضلت به من جواب على الأخ / محمد الغيل ،،، وطرحك بأن :-
( دين الإمام عليه السلام تسعة أعشاره تقية ) ، ( كونه المنارة آنذاك في مواجهة أنظمة الطاغوت ) .
فسوف نأتي لنقاشها في حين الوصول إلى هذه النقاط إن شاء الله تعالى ،، لأني أحاول قد الإمكان طرح نقاط هذا الموضوع بشكل متسلسل . فإلى ذلك الحين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


شكرا لك عزيزي محمد الغيل
وفي الحقيقة تساؤلك في محله !
إنما أردت أختبار أخي المتوكل لمعرفة مدى خبرته في فن الحوار وإلزام خصمه بمحور النقاش ، لكنني رأيته - مع الأسف - يشجّع خصمه على ذلك
والغريب أنه هو الذي بدأ الابتعاد عن محور موضوعه !
كان بإمكاني أن أضع له رأي العلماء بأن التقية ليست عقيدة ونضع حدا للجدال حول هذه النقطة ، لكنني رأيت الاستمرار أفضل لسبب ظروف كثيرة تمنعني التواصل المستمر في الحوار العلمي . أحد هذه الظروف عملية جراحية لأبني سوف تجرى غدا ، وكنت طوال الأسبوع الماضي مشغولا به. وهناك ظروف أخرى .. لكنك يا محمد دعوتني للحوار في هذا الموضوع وكذلك الأخ المتوكل فما أفعل هل أرفض ؟!
وفي الحقيقة تساؤلك في محله !
إنما أردت أختبار أخي المتوكل لمعرفة مدى خبرته في فن الحوار وإلزام خصمه بمحور النقاش ، لكنني رأيته - مع الأسف - يشجّع خصمه على ذلك

والغريب أنه هو الذي بدأ الابتعاد عن محور موضوعه !
كان بإمكاني أن أضع له رأي العلماء بأن التقية ليست عقيدة ونضع حدا للجدال حول هذه النقطة ، لكنني رأيت الاستمرار أفضل لسبب ظروف كثيرة تمنعني التواصل المستمر في الحوار العلمي . أحد هذه الظروف عملية جراحية لأبني سوف تجرى غدا ، وكنت طوال الأسبوع الماضي مشغولا به. وهناك ظروف أخرى .. لكنك يا محمد دعوتني للحوار في هذا الموضوع وكذلك الأخ المتوكل فما أفعل هل أرفض ؟!

المتقي بالله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم المتوكل حفظكم الله.
تقول يا سيدي الكريم ( لا أظن أنك ترى في كلامك هذا جواباً على سؤالي !! ؟؟ ) !
أقول كيف يا سيدي لا أرى وقد قلته ؟!
خذ هذا بعض الآراء الشيعية تأكيدا على ما قلته لك.
- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 190 :
( .... والتقية عند الشيعة تختلف باختلاف المقام فقد تكون واجبة وقد تكون مباحة وقد تكون محرمة ، ولذلك تجد عبارات فقهاء الشيعة قد ذكرت الحالات الثلاث يقول ابن بابويه القمي : إعتقادنا في التقية : أنها واجبة وأن من تركها فكأنما ترك فرضا لازما كالصلاة ، ومن تركها قبل ظهور المهدي فقد خرج عن دين الله ودين نبيه والأئمة ، بينما يقول الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان : التقية جائزة عند الخوف عن النفس وقد تجوز في حال دونه عند الخوف على المال ولضروب من الاستصلاح ، وأقول إنها قد تجب أحيانا من غير وجوب وأقول إنها جائزة في الأقوال كلها عند الضرورة وليس تجوز في الأفعال في قتل المؤمنين وما يغلب أنه استفساد في الدين . بينما يقول فقيه شيعي معاصر : وللتقية أحكام من حيث وجوبها وعدم وجوبها بحسب اختلاف مواقع خوف الضرر وليس هي بواجبة على كل حال بل قد يجوز أن يجب خلافها في بعض الأحوال كما إذا كان في إظهار الحق والتظاهر به نصرة للدين وخدمة للإسلام وجهاد في سبيله فإنه عند ذلك يستهان بالأموال ولا تعز النفوس ، وقد تحرم التقية في الأعمال التي تستوجب قتل النفوس المحترمة ، أو رواجا للباطل ، أو فسادا في الدين ، أو ضررا بالغا على المسلمين بإضلالهم أو إفشاء الظلم والجور فيهم ، إلى أن قال : إن عقيدتنا في التقية قد استغلها من أراد التشنيع على الإمامية فجعلوها من جملة المطاعن فيهم وكأنهم لا يشفى غليلهم إلا أن تقدم رقابهم - أي رقاب الشيعة - إلى السيوف لاستئصالهم. ومن هذه المقتطفات التي ذكرتها يتضح أن التقية تتبع الحالات والظروف وتكون محلا للأحكام المذكورة تبعا لاختلاف العناوين ). اه.
- التقية في الفكر الاسلامي - مركز الرسالة ص 93 :
أقسام التقية للتقية أقسام متعددة باعتبارات وحيثيات مختلفة ، ولهذا سوف نتناول تلك الأقسام بثلاثة اعتبارات ، وهي : أولا : باعتبار الحكم . ثانيا : باعتبار الأركان . ثالثا : باعتبار الأهداف والغايات . وجدير بالذكر هو ما اعتاده الفقهاء في بحث التقية - بلحاظ حكمها - من تناولهم لها تارة : باعتبار حكمها التكليفي ، وأخرى باعتبار حكمها الوضعي ، ونظرا لتعلق الأول منهما بأقسام التقية دون الثاني المختص ببيان ما يترتب عليه من الصحة والبطلان ، لذا سيكون الحديث عن تلك الأقسام - باعتبار الحكم - تحت عنوان :
أولا : أقسام التقية باعتبار حكمها التكليفي :
تقسم التقية - بهذا الاعتبار - على خمسة أقسام ، وهي :
القسم الأول : التقية الواجبة : وهي ما كانت لدفع ضرر واجب فعلا ، متوجه إلى نفس المتقي ، أو عرضه ، أو ماله ، أو إخوانه المؤمنين ، بحيث يكون الضرر جسيما ، ودفعه بالتقية - التي لا تؤدي إلى فساد في الدين أو المجتمع - ممكنا ، وإنه لا يمكن دفع ذلك الضرر إلا بالتقية . ومن أمثلة ذلك إفطار الصائم في اليوم الأخير من شهر رمضان إذا ما أعلن أنه عيد من قبل قضاة الحاكم الجائر استنادا إلى شهادة من لا تقبل شهادته مع عدم ثبوت رؤية هلال شوال ، وبشرط أن يكون الصائم تحت نظر الظالم أو رعيته ، وأنه يعلم أو يظن بأنه إذا ما استمر بصيامه لحقه ضرر لا يطاق عادة . فهنا يجب عليه الإفطار تقية على أن يقضي ذلك اليوم مستقبلا ، ومثل ذلك إفطاره تقية في يوم شك وهو عالم بأنه من شهر رمضان . وقد حصل هذا فعلا للإمام الصادق عليه السلام مع أبي العباس السفاح أول ملوك بني العباس ( 1 ) . ومنه أيضا التظاهر أمام الظالم عند سؤاله إياه عن شخص مؤمن يريد قتله ، بمظهر من لا يعرفه وإن كان صديقه ، حتى وإن تطلب الأمر أن يحلف بالله على عدم معرفته شخص ذلك المؤمن ، وجب عليه الحلف تقية لأجل إنقاذ أخيه المؤمن من القتل . وقد مر ما يدل عليه في أحاديث أهل البيت عليهم السلام.
( هامش ) * 1 ) فروع الكافي 4 : 82 - 83 / 7 و 9 باب 9 من كتاب الصيام . وتهذيب الأحكام 4 : 317 / 965 باب الزيادات من كتاب الصيام . ( * )
القسم الثاني : التقية المستحبة : وهي ما كان تركها مفضيا إلى الضرر تدريجيا ، ويكون استعمالها موجبا للتحرز من الضرر ولو مستقبلا . ومن أمثلتها ما مر من أحاديث المداراة والمعاشرة ، ومخالقة الناس بأخلاقهم ومخالفتهم بأعمالهم ، بحيث يؤدي ترك ذلك إلى المباينة المؤدية إلى العداوة التي تترتب عليها الأضرار لاحقا ، ولا يمكنه الإنتقال بعيدا عنهم ، ولا مقاومتهم .
القسم الثالث : التقية المباحة : وهي ما كان فيها التحرز من الضرر مساويا لعدم التحرز منه في نظر الشارع المقدس ، لكون المصلحة المترتبة على استخدام التقية أو تركها متساويتين كما في إظهار كلمة الكفر إذا كان الإكراه عليه بالقتل ، فإن في فعل التقية - هنا - مصلحة وهي النجاة من القتل ، وفي تركها مصلحة أيضا وهي إعلاء كلمة الإسلام . ولا يخفى أن هذا يكون في حالة كون المتقي ليس قدوة للمسلمين ، وأما القدوة فعليه أن يوطن نفسه للقتل كما فعل حجر بن عدي ، ورشيد الهجري ، وميثم التمار رضوان الله تعالى عليهم ، لأن ما يباح لعامة الناس لا يباح - في مثل هذا الحال - لقدوتهم ، وسيأتي بعض التوضيح لهذا في قسم التقية المحرمة أيضا ، مع التأكيد هنا على أن القدوة الذي يعلم بأن المصلحة المترتبة على بقائه لخدمة الإسلام أعلى من مصلحة إعلاء كلمته عند الامتناع عن التقية ، فله أن يتقي لتفاوت المصلحتين ، والظاهر أن ما فعله عمار بن ياسر وأصحابه من هذا القبيل ، لحاجة الإسلام العزيز في ذلك الظرف إلى المؤمنين أكثر من أي شئ آخر . والخلاصة : إن مسألة جواز التلفظ بكلمة الكفر والقلب مطمئن بالإيمان يلاحظ فيها جملة من الأمور ، وتكون بحسب الأزمان والأشخاص والظروف ، ولا يمكن حملها على الجميع مطلقا وبلا قيد وإن كان فيهم من فيهم . ويؤيد هذا بعض المواقف البطولية التي سجلها التاريخ بأحرف من نور ، نظير امتناع الصفوة من استخدام التقية في سب أمير المؤمنين عليه السلام بعد أن أكرههم الباغي اللقيط عليها ، وقدموا أنفسهم قرابين من أجل إعلاء كلمة الحق .
القسم الرابع : التقية المحرمة : وهي ما ترتب على تركها مصلحة عظيمة ، وعلى فعلها مفسدة جسيمة . والواقع أن هذا القسم يعد من أهم أقسام التقية بلحاظ حكمها ، لما فيه من خطورة ، زيادة على تشويه مفهوم التقية بهذا القسم من لدن بعض الجهلاء والمتعصبين ، وذلك بتعميمه على سائر موارد الأقسام الأخرى ، ولعل بعضهم يخفف من غلوائه فيزعم صحتها في غير موارد حرمتها إلا أنه يفتري على الشيعة الإمامية ، فيزعم أنهم يجوزون التقية في كل شئ حتى في ارتكاب الجرائم والموبقات ...
تقول يا سيدي الكريم ( لا أظن أنك ترى في كلامك هذا جواباً على سؤالي !! ؟؟ ) !
أقول كيف يا سيدي لا أرى وقد قلته ؟!
خذ هذا بعض الآراء الشيعية تأكيدا على ما قلته لك.
- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 190 :
( .... والتقية عند الشيعة تختلف باختلاف المقام فقد تكون واجبة وقد تكون مباحة وقد تكون محرمة ، ولذلك تجد عبارات فقهاء الشيعة قد ذكرت الحالات الثلاث يقول ابن بابويه القمي : إعتقادنا في التقية : أنها واجبة وأن من تركها فكأنما ترك فرضا لازما كالصلاة ، ومن تركها قبل ظهور المهدي فقد خرج عن دين الله ودين نبيه والأئمة ، بينما يقول الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان : التقية جائزة عند الخوف عن النفس وقد تجوز في حال دونه عند الخوف على المال ولضروب من الاستصلاح ، وأقول إنها قد تجب أحيانا من غير وجوب وأقول إنها جائزة في الأقوال كلها عند الضرورة وليس تجوز في الأفعال في قتل المؤمنين وما يغلب أنه استفساد في الدين . بينما يقول فقيه شيعي معاصر : وللتقية أحكام من حيث وجوبها وعدم وجوبها بحسب اختلاف مواقع خوف الضرر وليس هي بواجبة على كل حال بل قد يجوز أن يجب خلافها في بعض الأحوال كما إذا كان في إظهار الحق والتظاهر به نصرة للدين وخدمة للإسلام وجهاد في سبيله فإنه عند ذلك يستهان بالأموال ولا تعز النفوس ، وقد تحرم التقية في الأعمال التي تستوجب قتل النفوس المحترمة ، أو رواجا للباطل ، أو فسادا في الدين ، أو ضررا بالغا على المسلمين بإضلالهم أو إفشاء الظلم والجور فيهم ، إلى أن قال : إن عقيدتنا في التقية قد استغلها من أراد التشنيع على الإمامية فجعلوها من جملة المطاعن فيهم وكأنهم لا يشفى غليلهم إلا أن تقدم رقابهم - أي رقاب الشيعة - إلى السيوف لاستئصالهم. ومن هذه المقتطفات التي ذكرتها يتضح أن التقية تتبع الحالات والظروف وتكون محلا للأحكام المذكورة تبعا لاختلاف العناوين ). اه.
- التقية في الفكر الاسلامي - مركز الرسالة ص 93 :
أقسام التقية للتقية أقسام متعددة باعتبارات وحيثيات مختلفة ، ولهذا سوف نتناول تلك الأقسام بثلاثة اعتبارات ، وهي : أولا : باعتبار الحكم . ثانيا : باعتبار الأركان . ثالثا : باعتبار الأهداف والغايات . وجدير بالذكر هو ما اعتاده الفقهاء في بحث التقية - بلحاظ حكمها - من تناولهم لها تارة : باعتبار حكمها التكليفي ، وأخرى باعتبار حكمها الوضعي ، ونظرا لتعلق الأول منهما بأقسام التقية دون الثاني المختص ببيان ما يترتب عليه من الصحة والبطلان ، لذا سيكون الحديث عن تلك الأقسام - باعتبار الحكم - تحت عنوان :
أولا : أقسام التقية باعتبار حكمها التكليفي :
تقسم التقية - بهذا الاعتبار - على خمسة أقسام ، وهي :
القسم الأول : التقية الواجبة : وهي ما كانت لدفع ضرر واجب فعلا ، متوجه إلى نفس المتقي ، أو عرضه ، أو ماله ، أو إخوانه المؤمنين ، بحيث يكون الضرر جسيما ، ودفعه بالتقية - التي لا تؤدي إلى فساد في الدين أو المجتمع - ممكنا ، وإنه لا يمكن دفع ذلك الضرر إلا بالتقية . ومن أمثلة ذلك إفطار الصائم في اليوم الأخير من شهر رمضان إذا ما أعلن أنه عيد من قبل قضاة الحاكم الجائر استنادا إلى شهادة من لا تقبل شهادته مع عدم ثبوت رؤية هلال شوال ، وبشرط أن يكون الصائم تحت نظر الظالم أو رعيته ، وأنه يعلم أو يظن بأنه إذا ما استمر بصيامه لحقه ضرر لا يطاق عادة . فهنا يجب عليه الإفطار تقية على أن يقضي ذلك اليوم مستقبلا ، ومثل ذلك إفطاره تقية في يوم شك وهو عالم بأنه من شهر رمضان . وقد حصل هذا فعلا للإمام الصادق عليه السلام مع أبي العباس السفاح أول ملوك بني العباس ( 1 ) . ومنه أيضا التظاهر أمام الظالم عند سؤاله إياه عن شخص مؤمن يريد قتله ، بمظهر من لا يعرفه وإن كان صديقه ، حتى وإن تطلب الأمر أن يحلف بالله على عدم معرفته شخص ذلك المؤمن ، وجب عليه الحلف تقية لأجل إنقاذ أخيه المؤمن من القتل . وقد مر ما يدل عليه في أحاديث أهل البيت عليهم السلام.
( هامش ) * 1 ) فروع الكافي 4 : 82 - 83 / 7 و 9 باب 9 من كتاب الصيام . وتهذيب الأحكام 4 : 317 / 965 باب الزيادات من كتاب الصيام . ( * )
القسم الثاني : التقية المستحبة : وهي ما كان تركها مفضيا إلى الضرر تدريجيا ، ويكون استعمالها موجبا للتحرز من الضرر ولو مستقبلا . ومن أمثلتها ما مر من أحاديث المداراة والمعاشرة ، ومخالقة الناس بأخلاقهم ومخالفتهم بأعمالهم ، بحيث يؤدي ترك ذلك إلى المباينة المؤدية إلى العداوة التي تترتب عليها الأضرار لاحقا ، ولا يمكنه الإنتقال بعيدا عنهم ، ولا مقاومتهم .
القسم الثالث : التقية المباحة : وهي ما كان فيها التحرز من الضرر مساويا لعدم التحرز منه في نظر الشارع المقدس ، لكون المصلحة المترتبة على استخدام التقية أو تركها متساويتين كما في إظهار كلمة الكفر إذا كان الإكراه عليه بالقتل ، فإن في فعل التقية - هنا - مصلحة وهي النجاة من القتل ، وفي تركها مصلحة أيضا وهي إعلاء كلمة الإسلام . ولا يخفى أن هذا يكون في حالة كون المتقي ليس قدوة للمسلمين ، وأما القدوة فعليه أن يوطن نفسه للقتل كما فعل حجر بن عدي ، ورشيد الهجري ، وميثم التمار رضوان الله تعالى عليهم ، لأن ما يباح لعامة الناس لا يباح - في مثل هذا الحال - لقدوتهم ، وسيأتي بعض التوضيح لهذا في قسم التقية المحرمة أيضا ، مع التأكيد هنا على أن القدوة الذي يعلم بأن المصلحة المترتبة على بقائه لخدمة الإسلام أعلى من مصلحة إعلاء كلمته عند الامتناع عن التقية ، فله أن يتقي لتفاوت المصلحتين ، والظاهر أن ما فعله عمار بن ياسر وأصحابه من هذا القبيل ، لحاجة الإسلام العزيز في ذلك الظرف إلى المؤمنين أكثر من أي شئ آخر . والخلاصة : إن مسألة جواز التلفظ بكلمة الكفر والقلب مطمئن بالإيمان يلاحظ فيها جملة من الأمور ، وتكون بحسب الأزمان والأشخاص والظروف ، ولا يمكن حملها على الجميع مطلقا وبلا قيد وإن كان فيهم من فيهم . ويؤيد هذا بعض المواقف البطولية التي سجلها التاريخ بأحرف من نور ، نظير امتناع الصفوة من استخدام التقية في سب أمير المؤمنين عليه السلام بعد أن أكرههم الباغي اللقيط عليها ، وقدموا أنفسهم قرابين من أجل إعلاء كلمة الحق .
القسم الرابع : التقية المحرمة : وهي ما ترتب على تركها مصلحة عظيمة ، وعلى فعلها مفسدة جسيمة . والواقع أن هذا القسم يعد من أهم أقسام التقية بلحاظ حكمها ، لما فيه من خطورة ، زيادة على تشويه مفهوم التقية بهذا القسم من لدن بعض الجهلاء والمتعصبين ، وذلك بتعميمه على سائر موارد الأقسام الأخرى ، ولعل بعضهم يخفف من غلوائه فيزعم صحتها في غير موارد حرمتها إلا أنه يفتري على الشيعة الإمامية ، فيزعم أنهم يجوزون التقية في كل شئ حتى في ارتكاب الجرائم والموبقات ...
المتقي بالله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم / المتقي بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ،،، لن أخوض في ماتفضلتم به من قولٍ عني ، تجنباً من خروج النقاش عن هدفه من ناحيه ،، ومن ناحيه أخرى لأن كلامكم عني وعن أسلوبي كلامٌ مبهم ، لم يصل إلي مقصودكم منه .
سيدي الكريم ،، ما تفضلتم بعرضه من الكتب حول مفهوم التقيه عند الإثناعشريه وأقسام التقيه من وجهة نظر الإماميه ،،،، سوف نناقش كل ذلك نقطه نقطه في حين الوصول إلى نقاش المفهوم ( الخاص ) للتقيه عند الإثناعشريه وأشكال تطبيقاتها في نظركم .
فأخروا ذلك النقل إلى حينه ،، إذا لم يكن لديكم مانعٌ من ذلك سيدي .
ولنرجع الآن إلى مناقشة المفهوم ( العام ) للتقيه كمدخل لما سوف نناقشه من مفاهيم خاصه لديكم .
فأقول :-
لقد قلتم يا سيدي الكريم بأن التقيه ممارسه ورخصه .
والخبر المروي عن الإمام الصادق ( ع ) ، يفني الدين عمن لا تقية له .
س / فهل ينفى الدين بعدم ممارسة الرخص ؟؟؟؟
ولكم أن تجيبوا ، بـ نعم مع الدليل ، أو بـ لا مع الدليل .
ولكي نفهم ما تقصدون به من جواب ،،، أرجوا أن تذكروا لنا مفهوم الرخصه إيضاً ، إذا لم يكن في ذلك تثقيل عليكم أخي .
أسأل الله العلي القدير ، أن يرزق إبنكم تمام العافيه بنجاح العمليه إن شاء الله بحق محمد وآل محمد . وأن لا يريكم فيه أي مكروه .
وما دام أن عذركم معكم ،،، فخذوا وقتكم قدر ماشئتم ، لطرح جواب سألناه .
والله وحده من وراء القصد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ الكريم / المتقي بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ،،، لن أخوض في ماتفضلتم به من قولٍ عني ، تجنباً من خروج النقاش عن هدفه من ناحيه ،، ومن ناحيه أخرى لأن كلامكم عني وعن أسلوبي كلامٌ مبهم ، لم يصل إلي مقصودكم منه .
سيدي الكريم ،، ما تفضلتم بعرضه من الكتب حول مفهوم التقيه عند الإثناعشريه وأقسام التقيه من وجهة نظر الإماميه ،،،، سوف نناقش كل ذلك نقطه نقطه في حين الوصول إلى نقاش المفهوم ( الخاص ) للتقيه عند الإثناعشريه وأشكال تطبيقاتها في نظركم .
فأخروا ذلك النقل إلى حينه ،، إذا لم يكن لديكم مانعٌ من ذلك سيدي .
ولنرجع الآن إلى مناقشة المفهوم ( العام ) للتقيه كمدخل لما سوف نناقشه من مفاهيم خاصه لديكم .
فأقول :-
لقد قلتم يا سيدي الكريم بأن التقيه ممارسه ورخصه .
والخبر المروي عن الإمام الصادق ( ع ) ، يفني الدين عمن لا تقية له .
س / فهل ينفى الدين بعدم ممارسة الرخص ؟؟؟؟
ولكم أن تجيبوا ، بـ نعم مع الدليل ، أو بـ لا مع الدليل .
ولكي نفهم ما تقصدون به من جواب ،،، أرجوا أن تذكروا لنا مفهوم الرخصه إيضاً ، إذا لم يكن في ذلك تثقيل عليكم أخي .
أسأل الله العلي القدير ، أن يرزق إبنكم تمام العافيه بنجاح العمليه إن شاء الله بحق محمد وآل محمد . وأن لا يريكم فيه أي مكروه .
وما دام أن عذركم معكم ،،، فخذوا وقتكم قدر ماشئتم ، لطرح جواب سألناه .
والله وحده من وراء القصد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 302
- اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
مولاي الكريم / المتقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدعو المولى عز وجل أن يكلل عملية أبنكم بالنجاح ، وأن لا يريكم مكروه في من تحبون ، بحق محمد وآل محمد .
إن سمحتم لي أنوب عنكم في الحوار إلى حين ترون أنفسكم في سعة للمواصله .
سيدي الكريم / السيد المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتم سيدي :
س / فهل ينفى الدين بعدم ممارسة الرخص ؟؟؟؟
والجواب :
لا ، لاينفى الدين بعدم ممارسة الرخص .
وأسألكم سيدي :
س / هل ينفى الدين بإنكار الرخص ؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
مولاي الكريم / المتقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدعو المولى عز وجل أن يكلل عملية أبنكم بالنجاح ، وأن لا يريكم مكروه في من تحبون ، بحق محمد وآل محمد .
إن سمحتم لي أنوب عنكم في الحوار إلى حين ترون أنفسكم في سعة للمواصله .
سيدي الكريم / السيد المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتم سيدي :
س / فهل ينفى الدين بعدم ممارسة الرخص ؟؟؟؟
والجواب :
لا ، لاينفى الدين بعدم ممارسة الرخص .
وأسألكم سيدي :
س / هل ينفى الدين بإنكار الرخص ؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 302
- اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
سلامات سلامات اللهم سلم اللهم سلم يالطيف
أخي المتقي أنتم معذورون ولا حرج عليكم أخي الكريم
وبشرونا عند نجاح العملية لنجلكم شفاه الله وعافاه ولا أراكم فيه مكروه
اللهم آمين بحق الفاتحة بسم الله............بسم الله .............قل هو الله أحد .............صدق الله العظيم
===================================
أخي عبد الملك كان الزم أن تنتظر حتى يأذن لك أخي المتقي فأنت من طلب الاذن
فكن صبورا أخي الكريم بارك الله فيك
أخي المتقي أنتم معذورون ولا حرج عليكم أخي الكريم
وبشرونا عند نجاح العملية لنجلكم شفاه الله وعافاه ولا أراكم فيه مكروه
اللهم آمين بحق الفاتحة بسم الله............بسم الله .............قل هو الله أحد .............صدق الله العظيم
===================================
أخي عبد الملك كان الزم أن تنتظر حتى يأذن لك أخي المتقي فأنت من طلب الاذن
فكن صبورا أخي الكريم بارك الله فيك

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 302
- اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الدكتور / عبد الملك العولقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سعدت جداً ، بمشاركتكم إيانا في هذا الحوار ،، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم وبمداخلاتكم .
تفضلتم بمشاركتنا بما يلي :-
وتفضلتم بالقول أيضاً :-
يختلف الجواب بإختلاف أسباب الإنكار .
فإذا أردت جواباً دقيقاً ،،، فأرجوا أن تتكرم بذكر سبب إنكار تلك الرخص أو تلك الرخصه ؟؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ الدكتور / عبد الملك العولقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سعدت جداً ، بمشاركتكم إيانا في هذا الحوار ،، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم وبمداخلاتكم .
تفضلتم بمشاركتنا بما يلي :-
سيدي الكريم ،، ولكن الإمام الصادق ( ع ) نفى الدين عمن لا تقية له ،،، فما جوابكم على ذلك ؟؟؟؟والجواب :
لا ، لاينفى الدين بعدم ممارسة الرخص .
وتفضلتم بالقول أيضاً :-
فأقول :وأسألكم سيدي :
س / هل ينفى الدين بإنكار الرخص ؟؟؟
يختلف الجواب بإختلاف أسباب الإنكار .
فإذا أردت جواباً دقيقاً ،،، فأرجوا أن تتكرم بذكر سبب إنكار تلك الرخص أو تلك الرخصه ؟؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 302
- اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
السيد الكريم / المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنقل أن سبب انكار الرخص هو الجحود بها ، فيصبح السؤال :
س / هل ينفى الدين بإنكار الرخص جحوداً بها ؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
السيد الكريم / المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنقل أن سبب انكار الرخص هو الجحود بها ، فيصبح السؤال :
س / هل ينفى الدين بإنكار الرخص جحوداً بها ؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد