دعوى "سب الصحابه" ؟؟

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

رامي اليمن كتب:السلام عليكم ...!

لدي سؤال للاخ الامير الصنعاني وارجوا ان يتحملني ..!!

اخي العزيز

من هو صاحب سر النبي ؟؟ والذي قيل عنه ان النبي افشى له اسماء المنافقين وكان صاحب سر النبي ؟؟؟
وهل سمعت قوله كنا نعرف المنافق من كرهه للامام علي عليه السلام ونعرفه المؤمن بحبه للامام علي ؟؟

وان لم تسمع بهذا :roll: !!

فتقبلوا تحياتنا

ما أعلمه بارك الله فيك
أن الصحابي الذي يطلق عليه صاحب سر النبي هو حذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه

ولا أدري أنه رحمه الله بعينه قد قال كنا نعرف المنافق من كرهه للإمام علي ..الخ

والصواب فيما أعلم أن يقال
حب الإمام علي إيمان وبغضه نفاق
فهذا حق 100% ولا شك فيه

لكن القول أن المنافق كان يعرف ببغضه للإمام علي فهذا استشكله شخصياً
لماذا؟
لعدة أمور اشرحها لك
1- لأن المنافق كافر في حقيقته مظهر للإسلام كذباً
فإذا علم قطعاً أن فلاناً من الناس منافق يظهر إسلامه حينها يجب قتله لأنه بحكم المرتد
فعلم نفاقه = علم كفره

2- إذا كان المنافق يسهل عليه إظهار حبه لله عز وجل وإظهار حبه لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فكيف يصعب عليه إظهار حبه للمؤمنين كالإمام علي ابن طالب رضي الله تعالى عنه

فالصواب الذي اعتقده أن يقال
حب الإمام علي إيمان وبغضه نفاق وهذا حق وهو ليس من خصوصيات سيدي علي رضي الله تعالى عنه
بل هذا حق في جميع المؤمنين
فحب السيدة فاطمة رضي الله عنها إيمان وبغضها نفاق
وحب الحسن والحسين كذلك
وكذلك حب الصديق والفاروق ومن شهد لهم رسول الله بالإيمان

فبغض المؤمن لا يكون إلا من منافق بارك الله فيك

وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى

قال بعض السلف‏:‏ حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق، وحب بني هاشم إيمان، وبغضهم نفاق‏.
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: الأربعاء أغسطس 03, 2005 1:25 pm

مشاركة بواسطة المنصور »

الأخ / الأمير الصنعاني

قرأت ردك الأخير ، وفيه كلام جيد نسبياً

وهو مشجع بعضاً ما

ولكن كلامك ما زال يحمل خطوط الحمراء .

ولمزيد من التوضيح : قولك :
لكن إن كنت تريد مني سب أو شتم أو تجريح أي صحابي لأنه وقع في خطأ ما فإني لن أفعل ذلك أبداً
أولا : القول ليس قولي ولا قولك . نحن جميعاً نبحث عن الحكم الإلهي في المسألة . وأعتقد أن مطلبي هذا لا خلاف فيه من الناحية المنطقية ، وينطبق على جميع الصحابة بما فيهم رأس وإمام أهل البيت وإمام ورأس الصحابة : علي بن أبي طالب عليه السلام .

إن وافقتني على هذه المقدمة أهلا وسهلا ، وبسم الله بدأنا .
وإن كنت معترض على هذه المقدمة فتحمل النتائج على كلامك ؟

ثانياً : الخلاف بيني وبينك يكمن في ما أسميته : " بخطأ الصحابي " !

1- بمعنى هل صدر من الصحابي خطأ أم لا ؟
2- وما مقدار هذا الخطأ جسيم أو غير جسيم ؟
3- ما هو الحكم الشرعي المترتب على هذا الخطأ ؟
4- هل ما صدر من الصحابي من قبيل الخطأ أم من قبيل الذنب الشرعي ؟
5- وهل هذا الذنب من الصغائر أم من الكبائر ؟
6- ما هو الحكم الشرعي المترتب على كلا الذنبين ؟


كما أني لا أعرف من أين سنبدأ النقاش ؟

يعني أنا لا أعرف ما هو موقفكم من معاوية بن أبي سفيان ويزيد ؟

لأني أريد أن نرتقي في النقاش ؟ :wink:

أما بخصوص الأخ السيل فدع عنك شخصه وشخصك وخض في النقاش لنستفيد جميعاً وتابع الموضوع ، خاصة أن الموضوع مرتبط بهذا الموضوع .

أن قبلت الخوض في النقاش فعذرني لغياب قد يطول بعض الوقت لظروف ظارئة
وأتمنى منك اخي المنصور ان تحسن الظن بأخيك وأن تعلم أني مريد للحق فقط لا غير فدعوا النوايا لمن يعلمها وعاملوني بما يظهر مني بارك الله فيكم
كلام جميل جداً :D
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )
[img]http://mail.google.com/mail/?attid=0.1& ... 9296cc0528[img/]

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

أخي المنصور

قلتم
أولا : القول ليس قولي ولا قولك . نحن جميعاً نبحث عن الحكم الإلهي في المسألة . وأعتقد أن مطلبي هذا لا خلاف فيه من الناحية المنطقية ، وينطبق على جميع الصحابة بما فيهم رأس وإمام أهل البيت وإمام ورأس الصحابة : علي بن أبي طالب عليه السلام .

إن وافقتني على هذه المقدمة أهلا وسهلا ، وبسم الله بدأنا .


فيا اخي الطيب

1- يجب أن تعلم أن الشرع يفرق بين الحكم على الفعل والحكم على فاعل الفعل إذ أنه ليس بالضرورة أن يرتبط دائما حكم الفعل بفاعله
بمعنى
قد يكون الحكم الشرعي على فعل ما أنه بدعة أو ذنب صغير أو ذنب كبير أو كفر مخرج من الملة
لكن الحكم الشرعي على فاعل هذا الفعل ليس بالضروة أن يكون مذنب أو فاسق أو كافر

وليكن كلامنا هنا على كبائر الأفعال والمكفرات

مثال
الفعل:- سب الله تعالى
الحكم الشرعي على هذا الفعل :- من أعظم الكبائر وهي كفر مخرج من الملة

الفاعل :- أبو جهل , سلمان رشدي . وغيرهم
الحكم الشرعي على الفاعل :- كافر خارج من الملة


الفاعل:- عمار بن ياسر رضي الله عنه
الحكم الشرعي على الفاعل:- لا حرج عليه ولا يؤاخذ

فلاحظ أخي المنصور أنه مع أن الفعل هو نفسه وحكمه في الشرع كفر
وهذا الفعل نفسه صدر من فاعلين
الفاعل الأول حكم عليه الشرع بأنه كافر
والفاعي الثاني حكم عليه الشرع بأنه لا حرج عليه


فلماذا تغير الحكم من فاعل إلى فاعل آخر مع أن الفعل هو هو نفسه ؟
السبب أن هنالك عوامل أخرى وجدت في الفاعل الثاني جعلتنا نقول أن هذا الفاعل لا حرج عليه

والسؤال ما هي هذه العوامل ؟
الجواب:
بالنسبة لمثال سيدنا عمار رضي الله عنه كان العامل هو الإكراه

فهل هنالك عوامل آخر غير الإكراه تجعلنا ننفي حكم الفعل عن فاعله ؟
الجواب نعم وتتمثل بالإضافة إلى الإكراه في:

* التأويل المعتبر شرعاً
بحيث أن الفاعل اجتهد في دليل ما فظن أن هذا الدليل الذي معه هو حق وبسبب هذا وقع في الفعل المحذور


* الجهل المعتبر شرعاً
بحيث أن الفاعل لم يكن يعلم حكم الشرع في الفعل الذي ارتكبه


* (الخطأ) عدم قصد الفعل
بحيث أن الفاعل لم يكن يقصد صدور هذا الفعل منه أصلاً


فهذه العوامل اخي المنصور إن توفرت في الفاعل فهي تنفي عنه لحوق حكم الفعل به


فيا اخي المنصور
الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها بعض الصحابة رضوان الله عليهم كيف يتعامل معها أهل السنة ؟

أهل السنة لهم موقفين
أولاً:- موقفهم من الفعل نفسه
1- البراءة من تلك الأخطاء وتحذير المسلمين من الوقوع فيها
2- عدم التهوين أو التهويل من ذلك الخطأ بل إنزاله منزله الذي وضعه الشرع فإن كان من الكفريات فهو من الكفريات وإن كان من الكبائر دون الكفر فهو كذلك وهكذا


ثانياً:- موقفهم من الفاعل (الصحابي)
1- قد يكون معلوم لنا قطعاً أن إحدى العوامل السابقة أو مجموعة منها متوفر في الفاعل
كعامل الإكراه في الصحابي الجليل عمار بن ياسر وحينئذ نقول لا حرج على الصحابي
فنقول لا حرج على عمار رضي الله عنه لأنه كان مكرهاً

2- في حالة لم يكن هنالك علم قطعي بأن إحدى هذه العوامل توفر في الفاعل
حينها أهل السنة يعذرون الصحابي للأسباب التالية

أ- قد يكون الصحابي ممن علم يقيناً أن له سوابق عظيمة في الدين هي من مكفرات الذنوب كالمشاركة في غزوة بدر وغيرها من عظيم الإعمال الصالحة

ب- إحسان النية بالصحابة رضوان الله عليهم يجعلنا نحملهم على محمل السلامة لأن الله تعالى قد أثنى عليهم بالجملة وزكاهم في كتابه الكريم بالجملة في مواضع كثيرة وأمرنا الله تعالى أن نستغفر لهم وصح عند أهل السنة تحذير رسول الله من أن التكلم في أصحابه

ولذلك يمتنع أهل السنة عن التجريح أو الطعن في أشخاص الصحابة


ج- أضف إلى ما سبق أن الصحابة أمة قد خلت لهم ما كسبوا ولنا ما كسبنا ولا تزر وازرة وزر أخرى فلن يتحملوا ذنوبنا ولن نتحمل ذنوبهم
ونحن كمسلمي اليوم لنا مشاكلنا المعاصرة والكبيرة التي تغنينا عن التكلم في أشخاص من سبق


وشخصيا كشاب مسلم مقتنع تمام الاقتناع بمنهج أهل السنة وأره الحق بعيداً عن الغلو والتعصب



فقولك يا اخي المنصور
1- بمعنى هل صدر من الصحابي خطأ أم لا ؟
2- وما مقدار هذا الخطأ جسيم أو غير جسيم ؟
3- ما هو الحكم الشرعي المترتب على هذا الخطأ ؟

5- وهل هذا الذنب من الصغائر أم من الكبائر ؟
6- ما هو الحكم الشرعي المترتب على كلا الذنبين ؟


هذه الاسئلة لا إشكال فيها
فنعم قد يصدر من الصحابي خطأ
وقد يكون هذا الخطأ صغير وقد يكون كبير


والحكم الشرعي على هذا الخطأ قد يكون كبير وقد يكون صغير بحسب الخطأ نفسه


أما سؤالك
4- هل ما صدر من الصحابي من قبيل الخطأ أم من قبيل الذنب الشرعي ؟
قد يكون من قبيل الخطأ
وقد يكون من قبيل الإكراه
وقد يكون من قبيل التأويل المعتبر
وقد يكون من قبيل الجهل

وقد يكون من قبيل الهوى وقت صدوره وتبعه بعد ذلك توبة أو عمل صالح مكفر
وليس من فائدة يجنيها المسلم من التجريح في الصحابي اصلاً


فهذه قناعتي مستعد أن اناقشها معك متى ما شئت فخذ راحتك


أكتفي بهذا
تحياتي والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

مشاركة بواسطة سكينة »

إن صحبة الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله وسلم هي تكليفا قبل أن تكون تشريفا ولكن هناك من لم ير فيها سوى التشريف دون التكليف.
وهؤلاء كانوا من الصحابة أنفسهم ومن التابعين من بعدهم وحتى العامه.
وهذه نقطة مهمة يجب على من ينادي بالصحبة أن يعيها ويدركها تمام الإدراك
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

هذا الرابط لن يخلو من فائدة .. بل هو اساس هذا المبحث .... فيرجع اليه ...!
http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php?t=6922

تحياتي ...!!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

وهذا ..

http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php?t=7031
معلومة

بسم الله الرحمن الرحيم
من المفيد أن تذكر هنا التعريف الخاص بالصحابي ..!!
فالصحابي كما أظن هو: "من طالت مجالسته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومات متبعا لشرعه" .

ومن المفيد هنا أن اذكر لك قاعدة عامة تشمل كل مكلف سواء كان صحابي أو غير صحابي من المكلفين تقول هذه القاعدة أن "العبرة بالخواتيم " أي خواتم الأعمال ..!
وهذا مربط الفرس وما يهم في هذا الموضوع كما أظن ..!

واليك مثال مفيد أتمنى عليك أن تبحث وتفتش عنه بشكل أوسع فهو من مرويات الإخوة في الله السنة ..!
يروي الإمام البخاري في صحيحه
"حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ
كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ فِي النَّارِ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ قَالَ ابْنُ سَلَامٍ كَرْكَرَةُ يَعْنِي بِفَتْحِ الْكَافِ وَهُوَ مَضْبُوطٌ كَذَا"
وفي رواية عن أبي هُرَيْرَةَ "
افْتَتَحْنَا خَيْبَرَ وَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً إِنَّمَا غَنِمْنَا الْبَقَرَ وَالْإِبِلَ وَالْمَتَاعَ وَالْحَوَائِطَ ثُمَّ انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى وَادِي الْقُرَى وَمَعَهُ عَبْدٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ أَهْدَاهُ لَهُ أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ فَبَيْنَمَا هُوَ يَحُطُّ رَحْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ حَتَّى أَصَابَ ذَلِكَ الْعَبْدَ فَقَالَ النَّاسُ هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ الْمَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا فَجَاءَ رَجُلٌ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِرَاكٍ أَوْ بِشِرَاكَيْنِ فَقَالَ هَذَا شَيْءٌ كُنْتُ أَصَبْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِرَاكٌ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ"

إذا كركرة - أو مدعم - وهو صحابي بدري دخل النار بسبب أنه غل عباءة من ارض المعركة فلو كانت الصحبة لها مزية القسر على فعل الطاعة وترك المعصية لما شذ هذا الصحابي وغيره من الصحابة عن القاعدة أعني قاعدة تقديس الصحبة إلى حد العمى عن إدراك الحقائق الدامغة .!

ولعل صاحب الموضوع مطالب الآن بعرض بعضا من أخبار السيرة والفضائل التي كانت سببا في تلفيق قداسة الصحابي بشكل عام .
بيد أني أشير في هذه العجالة إلى ثلاث نقاط ليستفيد منها :

الأولى : خطورة صحبة النبي وما معنى أن تكون أحد أصحاب النبي عند الله وكيف أن حجة الله على الصحابي الذي حظي وتشرف بهذه الصحبة له صلى الله عليه وآله وسلم أعظم واخطر فالصحابي مسؤول وسوف يسأل عنها وعن لطفها وعن بركاتها وهل رعاها حق رعايتها مدة حياته التي عاش أيامها بعد وفاة رسول الله إلى أن توفاه الله ..

فغيره من السلف أو سلف السلف لم ينل هذا الشرف ولم يحضا بمثل هذه الحجة ..

وعليه فإني أرى والله اعلم أن الصحبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الاعتبار تكليف أكثر منها تشريف وحجة لله أكثر منها محجة وميزة للصحابي .

الثانية : أن الصحبة له صلى الله عليه وآله وسلم في حد ذاتها لطف عظيم للمكلف ولذا جعل الله عقاب نساء رسول الله مضاعفا في قوله تعالى : {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً }الأحزاب30

الثالثة : مضاعفة الأجر والمثوبة والمنزلة عند الله في الدارين
قال تعالى :
{وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }الحديد10
ومن هنا ندرك أهم معاني الصحبة له صلى الله عليه وآله وسلم أعاد الله علينا جميعا من بركات نوره الدائم القائم آمين.
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

محمد الغيل كتب:هذا الرابط لن يخلو من فائدة .. بل هو اساس هذا المبحث .... فيرجع اليه ...!
http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php?t=6922

تحياتي ...!!
سامحك الله استاذي محمد الغيل
تحيل شباب الزيدية إلى موضوع كاتب رافضي من الإثنى عشرية
على العموم الأخ أدب الحوار
لم يوفق لا في عرض منهج أهل السنة في الصحابة ولا في عرض منهج الرافضة في الصحابة

وفي ردي على أخي المنصور توضيح لما عليه أهل السنة يرد على زعم أدب الحوار

وأما الرافضة فحبهم للصحابة معلوم فلن اناقش رافضي فيه

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

الامير الصنعاني كتب:أ

مثال
الفعل:- سب الله تعالى
الحكم الشرعي على هذا الفعل :- من أعظم الكبائر وهي كفر مخرج من الملة

الفاعل :- أبو جهل , سلمان رشدي . وغيرهم
الحكم الشرعي على الفاعل :- كافر خارج من الملة


الفاعل:- عمار بن ياسر رضي الله عنه
الحكم الشرعي على الفاعل:- لا حرج عليه ولا يؤاخذ


فلاحظ أخي المنصور أنه مع أن الفعل هو نفسه وحكمه في الشرع كفر
وهذا الفعل نفسه صدر من فاعلين
الفاعل الأول حكم عليه الشرع بأنه كافر
والفاعي الثاني حكم عليه الشرع بأنه لا حرج عليه


فلماذا تغير الحكم من فاعل إلى فاعل آخر مع أن الفعل هو هو نفسه ؟
السبب أن هنالك عوامل أخرى وجدت في الفاعل الثاني جعلتنا نقول أن هذا الفاعل لا حرج عليه

والسؤال ما هي هذه العوامل ؟
الجواب:
بالنسبة لمثال سيدنا عمار رضي الله عنه كان العامل هو الإكراه

فهل هنالك عوامل آخر غير الإكراه تجعلنا ننفي حكم الفعل عن فاعله ؟
الجواب نعم وتتمثل بالإضافة إلى الإكراه في:

* التأويل المعتبر شرعاً
بحيث أن الفاعل اجتهد في دليل ما فظن أن هذا الدليل الذي معه هو حق وبسبب هذا وقع في الفعل المحذور


* الجهل المعتبر شرعاً
بحيث أن الفاعل لم يكن يعلم حكم الشرع في الفعل الذي ارتكبه


* (الخطأ) عدم قصد الفعل
بحيث أن الفاعل لم يكن يقصد صدور هذا الفعل منه أصلاً


فهذه العوامل اخي المنصور إن توفرت في الفاعل فهي تنفي عنه لحوق حكم الفعل به
مرحباً أخي الأمير الصنعاني
مررت على هذا النقاش الجميل مروراً سريعاً الآن ولفت نظري بعض ما كتبتموه !

فبالنسبة للإقتباس السابق أقول :
هل فعلاً ثبت عن الصحابي الجليل عمار بن ياسر أنه سب الله مكرهاً !!
الآية التي روي أنها نزلت فيه لم تشر لذلك حسب علمي !!









الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها بعض الصحابة رضوان الله عليهم كيف يتعامل معها أهل السنة ؟

أهل السنة لهم موقفين
أولاً:- موقفهم من الفعل نفسه
1- البراءة من تلك الأخطاء وتحذير المسلمين من الوقوع فيها
2- عدم التهوين أو التهويل من ذلك الخطأ بل إنزاله منزله الذي وضعه الشرع فإن كان من الكفريات فهو من الكفريات وإن كان من الكبائر دون الكفر فهو كذلك وهكذا


ثانياً:- موقفهم من الفاعل (الصحابي)
1- قد يكون معلوم لنا قطعاً أن إحدى العوامل السابقة أو مجموعة منها متوفر في الفاعل
كعامل الإكراه في الصحابي الجليل عمار بن ياسر وحينئذ نقول لا حرج على الصحابي
فنقول لا حرج على عمار رضي الله عنه لأنه كان مكرهاً

2- في حالة لم يكن هنالك علم قطعي بأن إحدى هذه العوامل توفر في الفاعل
حينها أهل السنة يعذرون الصحابي للأسباب التالية

أ- قد يكون الصحابي ممن علم يقيناً أن له سوابق عظيمة في الدين هي من مكفرات الذنوب كالمشاركة في غزوة بدر وغيرها من عظيم الإعمال الصالحة

ب- إحسان النية بالصحابة رضوان الله عليهم يجعلنا نحملهم على محمل السلامة لأن الله تعالى قد أثنى عليهم بالجملة وزكاهم في كتابه الكريم بالجملة في مواضع كثيرة وأمرنا الله تعالى أن نستغفر لهم وصح عند أهل السنة تحذير رسول الله من أن التكلم في أصحابه

ولذلك يمتنع أهل السنة عن التجريح أو الطعن في أشخاص الصحابة


ج- أضف إلى ما سبق أن الصحابة أمة قد خلت لهم ما كسبوا ولنا ما كسبنا ولا تزر وازرة وزر أخرى فلن يتحملوا ذنوبنا ولن نتحمل ذنوبهم
ونحن كمسلمي اليوم لنا مشاكلنا المعاصرة والكبيرة التي تغنينا عن التكلم في أشخاص من سبق


وشخصيا كشاب مسلم مقتنع تمام الاقتناع بمنهج أهل السنة وأره الحق بعيداً عن الغلو والتعصب



فقولك يا اخي المنصور
1- بمعنى هل صدر من الصحابي خطأ أم لا ؟
2- وما مقدار هذا الخطأ جسيم أو غير جسيم ؟
3- ما هو الحكم الشرعي المترتب على هذا الخطأ ؟

5- وهل هذا الذنب من الصغائر أم من الكبائر ؟
6- ما هو الحكم الشرعي المترتب على كلا الذنبين ؟


هذه الاسئلة لا إشكال فيها
فنعم قد يصدر من الصحابي خطأ
وقد يكون هذا الخطأ صغير وقد يكون كبير


والحكم الشرعي على هذا الخطأ قد يكون كبير وقد يكون صغير بحسب الخطأ نفسه


أما سؤالك
4- هل ما صدر من الصحابي من قبيل الخطأ أم من قبيل الذنب الشرعي ؟
قد يكون من قبيل الخطأ
وقد يكون من قبيل الإكراه
وقد يكون من قبيل التأويل المعتبر
وقد يكون من قبيل الجهل

وقد يكون من قبيل الهوى وقت صدوره وتبعه بعد ذلك توبة أو عمل صالح مكفر
وليس من فائدة يجنيها المسلم من التجريح في الصحابي اصلاً


فهذه قناعتي مستعد أن اناقشها معك متى ما شئت فخذ راحتك


أكتفي بهذا
تحياتي والسلام ختام
جميلة وموضوعية هذه القواعد والضوابط !
والآن فلنأتي لتطبيقها على ما حصل ولنأخذ مثال واحد واضح :-

- معاوية بن أبي سفيان خرج عن إمام الحق وقتل صحابة رسول الله ما هو توصيف أعماله هذه وغيرها مما خالف بها منهج الله ورسوله !!

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

الامير الصنعاني كتب:
محمد الغيل كتب:هذا الرابط لن يخلو من فائدة .. بل هو اساس هذا المبحث .... فيرجع اليه ...!
http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php?t=6922

تحياتي ...!!
سامحك الله استاذي محمد الغيل
تحيل شباب الزيدية إلى موضوع كاتب رافضي من الإثنى عشرية
على العموم الأخ أدب الحوار
لم يوفق لا في عرض منهج أهل السنة في الصحابة ولا في عرض منهج الرافضة في الصحابة

وفي ردي على أخي المنصور توضيح لما عليه أهل السنة يرد على زعم أدب الحوار

وأما الرافضة فحبهم للصحابة معلوم فلن اناقش رافضي فيه

تحياتي
والله ثم والله لو كانت العقول تشترى لساهمت بنفسي في شراء واحد ا لك ...!!!
اعرف ان مشكلتك هي التقليد الاعمى لاقوال المشائخ والرجال ومع هذا ما زال الامل قائم لترزق بعضا من الانصاف والبصيرة .....!!

تفضل ايها الفاضل الى مجلس الابحاث من اجل الفائدة والنقاش فمالم فسترى مواضيع موسعة حول هذا الموضوع وغيره تصب في خانة اظهار ما تقومون به من تغطية للحقائق وتعمية للعقول وتكشف جذوركم التى قامت عليها تلك الشجرة ....... والله المستعان
..!!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

محمد الغيل كتب:
الامير الصنعاني كتب:
محمد الغيل كتب:هذا الرابط لن يخلو من فائدة .. بل هو اساس هذا المبحث .... فيرجع اليه ...!
http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php?t=6922

تحياتي ...!!
سامحك الله استاذي محمد الغيل
تحيل شباب الزيدية إلى موضوع كاتب رافضي من الإثنى عشرية
على العموم الأخ أدب الحوار
لم يوفق لا في عرض منهج أهل السنة في الصحابة ولا في عرض منهج الرافضة في الصحابة

وفي ردي على أخي المنصور توضيح لما عليه أهل السنة يرد على زعم أدب الحوار

وأما الرافضة فحبهم للصحابة معلوم فلن اناقش رافضي فيه

تحياتي
والله ثم والله لو كانت العقول تشترى لساهمت بنفسي في شراء واحد ا لك ...!!!
اعرف ان مشكلتك هي التقليد الاعمى لاقوال المشائخ والرجال ومع هذا ما زال الامل قائم لترزق بعضا من الانصاف والبصيرة .....!!

تفضل ايها الفاضل الى مجلس الابحاث من اجل الفائدة والنقاش فمالم فسترى مواضيع موسعة حول هذا الموضوع وغيره تصب في خانة اظهار ما تقومون به من تغطية للحقائق وتعمية للعقول وتكشف جذوركم التى قامت عليها تلك الشجرة ....... والله المستعان
..!!
لم أتكلم بما فيه اساءة لا لك ولا لغيرك
الأخ أدب الحوار هو من فرقة الرافضة الإثنى عشرية فلم افتري عليه ولم أفتري عليك

سأذهب أبحث في الماركات عن عقل يضاهي عقلك استاذي محمد الغيل
وعندما أجد واحداً ربما سأعود إلى منتداكم

ليعذرني الجميع
لم أعد احتمل الاساءات ولا أريد أن أسيء إلى أحد

سأتوقف هنا
هدانا الله جميعا إلى ما يحبه ويرضاه

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

أخي الكريم / الأمير الصنعاني

أشكرك كثيراً لمجهودك الطيب في البيان والرد.

جزاك الله خيراً.

والأخ محمد الغيل لا يلجأ إلى أسلوب الإساءة إلا عندما يجد نفسه مضطرا للهروب بدون اعتراف، فلا تجاريه في مراده.

تحياتي لك.

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

الأمير الصنعاني مرحبا بك انت قلت
لكن القول أن المنافق كان يعرف ببغضه للإمام علي فهذا استشكله شخصياً
أنا سأقول لك لماذا تستشكله اخي العزيز الموضوع ببساطه هو الفشل في مايسمي باختبار الأيمان هذا الأختبار القديم الحديث هو معجزه وسر الاهي في الوقت نفسه
الكثير في داخلهم لا يحملون حبا للأمام بعضهم يعرف هذا في نفسه والبعض يحاول ان ينفي هذا الحساس وينكره . ولكنه في النهايه لا يخدع الا نفسه ثم تبدا اعراض المرض الخبيث بالظهور علي هيئة لف ودوران والكثير من الكلام الذي ليس له قيمه اذا ما حللته كلام غير مباشر والأمثله علي ذالك كثيره
فالصواب الذي اعتقده أن يقال
حب الإمام علي إيمان وبغضه نفاق وهذا حق وهو ليس من خصوصيات سيدي علي رضي الله تعالى عنه
لكن القول أن المنافق كان يعرف ببغضه للإمام علي فهذا استشكله شخصياً لماذا؟

قال بعض السلف‏:‏ حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق، وحب بني هاشم إيمان، وبغضهم نفاق‏.
هم لا يرون ان يزيد ارتكب تلك الموبقات بل إنها نسبت إليه كذبا

[ 4628 ] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا أحمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال كنت مع علي رضى الله تعالى عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر فقالت مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه (المستدرك)

هذه منزلة الأمام علي مع القران المعصوم ياله من شرف ويالها من شهاده عظيمه

(يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) ياله من شرف ويالها من شهاده عظيمه

محمَّد الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 41
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 15, 2006 6:05 pm
مكان: فناء الكعبة المشرفة

مشاركة بواسطة محمَّد الحسني »

المدعو (الأمير الصنعاني)..

يبدو أن الرافضة -نفسي لمواطيء نعالهم الفداء- يثيرون غيظك بشدة!

فما من مناسبة يجيء ذكرهم فيها إلا وتدع تظاهرك بالأدب جانبا وتبدي وجهك الحقيقي!

ولا يخفى على من طالع ما تكتبه أنك تحاول الإستفادة من خلاف الزيدية مع الإمامية لتضرب في ما اتفقت الفرقتان عليه! ثم تتنصل من مطاعنك في الزيدية بحجة أن هذه أقوال الرافضة!!!

أقول إعلم أيها xxxxxxxx

وإني أدعو الزميل الزيدي الذي يناقش هذا xxxxx, إن كان ولا بد من مناقشته, إلى طرح مسألة التوحيد فهي الأس والأساس لا مسألة الصحابة التي هي فرع من فروع الفروع! ليتبين للجميع xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
والسلام لأهله.
- روى البخاري في صحيحه (ح3714, 3767) مرفوعا:

"فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني".

- وروى في صحيحه (ج4 ص42) عن عائشة:

"..فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت..".

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“