ما يجري على الارض في صعدة من اختراقات واحداث من قبل السلطة وربطا بتصريحات اللجنة الرئاسية وصحف السلطة الرسمية والاضافات الجديدة الى اعضاء اللجنة الرئاسية يجد ان السلطة لا تريد وضع نهاية للحرب وفقا للاتفاق وانما تحاول الالتفاف على هذا الاتفاق وتحقيق نصر لم تستطيع تحقيقة في الميدان.
السلطة تحاول وفي نصب عينها تحقيق نصر لم تتمكن من تحقيقة عن طريق الجيش الذي كان يقاتل اتباع الجوثي بدون عقيدة ويعرف ان الهدف من هذه الحرب هي تمكين سنحان من الاستيلاء على زمام السلطة الفاسدة مقابل ان يدفع حياتة التي لايابها بها النظام ثمنا في استمرار السلطة الفاسدة في الحكم مقابل ثبات وعزيمة ودفاع عن النفس من قيل انصار الحوثي الذين يدافعون عن انفسهم واعراضهم ومنازلهم وهو حق كفلتة لهم جميع الاديان السماوية والدساتير الوضعية.
وفي عدم قدرة السلطة على تحقيق انتصارات على الرغم من الاموال التي صرفتها السلطة على القادة وما خسرتة السلطة من افراد الحيش ومن سلاح وذخيرة كانت كفيلة باسقاط اي نظام في حالة وجود مساءلة برلمانية في دولة انتخب فيها النواب ديموقراطيا.
حاولت السلطة ان تكسب الحرب باللجوء الى التفاوض وكسب المزيد من الوقت وهدفها الحصول على المساعدت الماليةالقطرية التي بالطبع لن تحصل صعدة على الشئ الكثير طالما الكوبون الارياني هو عراب الاتفاق وهو من قال يوما ما ان الحوثيين ورم خبيث يجب استئصالة.
لم تتمكن السلطة من استئصال الحوثيين وعلية فقد لجات في مرحلة صعبة الى الطلب من القطريين بالتوسط خلال رسالة حملها مجور الى القطريين لاستئناف التوسط الذي رفضتة السلطة في وقت سابق في الحرب ماقبل الاخيرة وقد تمكنت السلطة من هذا الاتفاق من تحقيق مكاسب مهمة حتى الان وهو ما كانت تهدف الية وهو فك الحصار عن الكتيبتين اللتان كانتا في حالة الاستسلام الميداني والافراج عن القائد الميداني الشهاري ومساعدية الذين وقعوا في الاسر الفعلي وتم الافراج عنهم وقد سبب هذا للسلطه احراج كبير للسلطة امام الجيش وامام الراي العام.
لقد تحقق للسلطة الى حد الان وقف لاطلاق النار وتنفست الصعدء بعد ان كانت الحرب لاتسير في صالح السلطة والافراج عن الاسرى وانتشار الجيش من جديد والحصول على التعزيزات التي تتوالى على صعدة كل يوم ويعاد تمركزها وفقا لخطط جديدة.
اتباع الحوثي الذين يدافعون عن النفس بعقيدة صافية و عزيمة قوية لاترضى با لهزيمة امام الالة العسكرية للسلطة الغاشمة وفي مواجهة الحرب الظالمةو لن يقبلوا ايضا بالنزول من الجبال وتسليم اسلحتهم حتى يكونوا صيدا سهلا للسلطة التي ليس لها عهدا او ذمة في الطرق والمدن والاسواق حتى تسحب السلطة جيوشها من القرى والمزارع و البيوت وترفع نقاط التفتيش من الطرق وتغيير بعض اعضاء السلطة المحلية الذين كانوا طرفا في الحرب مغ السلطة وفي تاجيجها ضد المواطنين .
حتى الان لم تفرج السلطة عن المسجونيين من اتباع الحوثي او من المتحفظ عليهم او المفصولين من وظائفهم او المنقولين الى المحافظات الاخرى وعددهم يزيد عن الثلاثة الاف فردا محبوسين في سجون السلطة في جميع المحافظات, وذلك قبل ان تقفز للمطالبة بتطبيق البند السابع وهو نزول الحوثيون من الجبال ليكونوا صيدا سهلا للسلطة.
يجب ان تثبت السلطة حسن نيتها بالمضي قدما بالافراج عن جميع المحتجزين وسحب قواتها من القرى والمزارع وسحب افرادها من بيوت المواطنيين وانها كافة اشكال الحشود والتعزيزات ورفع حالة الطوريء التي تعيشها المحافظة واعادة المفصولين والمنقولين من الموظفين على ذمة الحوثي قبل ان تتوقع من الطرف لاخر تسليم نفسة وسلاحةلسلطة لاترحم و لايثق فيها اصلا قبل ان تثبت ذلك من خلال لالتزام بالاتفاق.
ان ماحدث خلال الاسبوعين الماضيين من خروقات للسلطة من قتل لابن الشيخ حسن ثوره ومن معة واطلاق النار على الجامع وجرح عدد من المصلين و في ال الصيفي واطلاق النار في سجن قحزة يجعل الطرف الاخر ينظر بعين الشك والريبة للخطوات التي تريدها السلطة وهو كسب الوقت لشن حرب اخرى وحسم الحرب عسكريا كما تريدة اطراف نافذه في السلطة والجيش.
ومما يزيد من الشكوك حول مصير هذا الاتفاق هو تعيين الرئيس العوجري وهشول وروكان اعضاء جدد للجنة الرئاسية وهم من قاتلوا وقبائلهم البشمركة الى صفوف الجيش و السلطة ولا ينظر لهم الحوثيون بعين الارتياح كونهم من كانوا سبب في الحرب وفي تفجيرها كل مرة.
والسوال هل تحاول السلطة ان تتنصل من الاتفاق بعد ان حققت السلطة الكثير وحصلت على الافراج عن اسراها وكتيبتها وقادتها الذين كانوا في الاسر وتحاول شن حرب خامسة تعتقد انها سوف تحقق للجيش كرامتة التي لم تصنها لة السلطة ام ان الحوثيين سوف يقبلون بتطبيق البند السابع قبل الافراج عن المحبوسين وينزلون من الجبال لتسليم سلاحهم ليكونوا صيدا سهلا للسلطة في القرى والطرق وامام منازلهم.
الاتفاق يحتضر طالما والسلطة تحاول القفز الى البند السابع بالاصرار على نزول الحوثيون من الجبال واخلاء مواقعهم و ان يعودوا الى منازلهم التي يسكنها العسكر و بدون سلاح وبقاء المحبوسين على ذمة الحرب في السجون
البند السابع.. ومحاولة السلطة افشال اتفاق الدوحة!!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 13
- اشترك في: السبت ديسمبر 02, 2006 3:10 am
يجب ان تثبت السلطة حسن نيتها بالمضي قدما بالافراج عن جميع المحتجزين وسحب قواتها من القرى والمزارع وسحب افرادها من بيوت المواطنيين وانها كافة اشكال الحشود والتعزيزات ورفع حالة الطوريء التي تعيشها المحافظة واعادة المفصولين والمنقولين من الموظفين على ذمة الحوثي قبل ان تتوقع من الطرف لاخر تسليم نفسة وسلاحة لسلطة لاترحم و لايثق فيها اصلا قبل ان تثبت ذلك من خلال لالتزام بالاتفاق.
السلطة تحاول القفز الى البند السابع بالاصرار على نزول الحوثيون من الجبال واخلاء مواقعهم و ان يعودوا الى منازلهم التي يسكنها العسكر وبقاء المحبوسين على ذمة الحرب في السجون
والموضوع يستحق التثبيت
السلطة تحاول القفز الى البند السابع بالاصرار على نزول الحوثيون من الجبال واخلاء مواقعهم و ان يعودوا الى منازلهم التي يسكنها العسكر وبقاء المحبوسين على ذمة الحرب في السجون
والموضوع يستحق التثبيت