دعوى "سب الصحابه" ؟؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
1- عَلِيٌّ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ فَمَنْ بَدَا
لَهُ فِيْهِ شَكٌّ فَهْوَ مَشْلُوْلُ إِيْمَانِ
2- أَخُو الْمُصْطَفَى فِيْ مَكَّةٍ وَبِطَيْبَةٍ
وَدَارِ الْجَزَا وَالْحَشْرِ لَيْسَ لَهُ ثَانِيْ
3- عَلَى فِطْرَةِ الرَّحْمَنِ ظَلَّ كَمَا نَشَا
بِأَكْنَافِ طَهَ لَمْ يُدَنَّسْ بِكُفْرَانِ
4- وَأَسْرَعُ مَنْ لَبَّى نِدَاءَ مُحَمَّدٍ
مُرَبِّيْهِ هَادِيْهِ مُعَلِّمِهِ الْحَانِيْ
5- عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ الْمُبِيْنِ كَأَنَّهُ
رَدِيْفٌ لَهُ أَوْ مِثْلُ نُوْرٍ لِكِيْوَانِ( )
6- رَوَاهُ الْبُخَارِيْ بِالدُّعَاءِ وَغَيْرُهُ
رَوَوْهُ بِأَنَّ الْمُرْتَضَى مَعَ قُرْآنِ( )
7- وَقَتْلُ عَلِيٍّ طَلْحَةً دَلَّ أنَّهُ
كَطَهَ كَمَا فِي الذِّكْرِ عَنْ وَفْدِ نَجْرَانِ ( )
8- سَأَقْتُلُ كَبْشَ القَوْمِ قَالَ فَقَدَّهُ
عَلِيٌّ أَخُو الْمُخْتَارِ فَارِسُ عَدْنَانِ
9- وَلَـمَّـا دَعَاهُمْ مَا دَعَا غَيْرَ مَنْ دَعَا
مِنَ الْآلِ فَافْقَهْ مَا أَفَادَا مِنَ الشَّانِ
10- وَخَامِسُ أَصْحَابِ الكِسَا أَعْلَمُ الوَرَى
وَهَارُوْنُ إِلَّا الْوَحْيَ سَيْفُ الرَّدَى القَانِيْ
11- وَأَعْلَمُهُمْ أَوْلَى الوَرَى بِمَقَامِهِ
كَمَا قَالَ هَذَا كُلُّ حَبْرٍ وَرَبَّانِيْ
12- وَبَابُ عَلِيٍّ لَمْ يَزَلْ مِثْلَ بَابِهِ
إِلَى حَرَمٍ أَعْظِمْ بِبَانِيْهِ مِنْ بَانِيْ
13- وَلَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفِقَارِ وَلَا فَتىً
يُدَانِيْهِ بَأْسًا بَيِنَ غَانَا وَجَابَانِ( )
14- فَمَا شَهِدَتْ بَدْرٌ وَأُحْدٌ وَغَيْرُهَا
فَتىً مِثْلَهُ أَنْكَى بِشِرْكٍ وَأَوْثَانِ
15- وَأَزْهَدَ مِنْهُ لَمْ تَرَ الأَرْضُ قَانِتًا
وَأَبْطَشَ مِنْهُ مَا رَأَى أَيُّ مَيْدَانِ
16- وَأَصْحَابُهُ كَانُوْا نُجُوْمًا وَحَيْدَرٌ
ذُكًا بَيْنَهُمْ يَحْتَلُّ رُتْبَةَ خَاقَانِ( )
17- إِمَامُ الْهُدَى صِنْوُ النَّبِيِّ وَصِيُّهُ
فَعَاصِيْهِ عَاصِيْهِ وَشَانِيْهِ كَالشَّانِيْ
18- وَسِلْمُ عَلِيٍّ سِلْمُ طَهَ شَقِيْقِهِ
وَحَرْبُ عَلِيٍّ حَرْبُ أَحْمَدَ سِيَّانِ
19- سِوَى أَنَّ ذَا بَاغٍ وَذَلِكَ كَافِرٌ
وَقَدْ حُرِمَ الإِثْنَانِ جَنَّاتِ رِضْوَانِ
20- مُوَالِيْهِ مَوْلَى اللهِ عَزَّ وَرَبُّهُ
عَدُوُّ مُعَادِيْهِ كَعَمْرٍو وَعِمْرَانِ( )
21- وَبَاغِضُهُ فِيْهِ نِفَاقٌ فَقَدْ تَوَى
مُعَاوِيَةٌ فَهْوَ البَغِيْضُ لَهُ الشَّانِيْ( )
22- دَعَاهُمْ إِلَى جَنَّاتِ عَدْنٍ وَهُمْ دَعَوْا
إِلَى النَّارِ سَلْ عَمَّارَ عَنْ ذَيْنِ مَا ذَانِ( )
23- وَعِتْرَةُ خَيْرِ الْمُرْسَلِيْنَ كَمَا رَوَى الْـ
ـبُخَارِيْ عَنِ الصِّدِّيْقِ وَالثَّقَلُ الثَّانِيْ( )
24- فَمَاذَا تَرَى فِيْمَنْ دَعَا لِجَهَنَّمٍ
وَقَتْلِ أُوْلِيْ بَدْرٍ وَبَيْعَةِ رِضْوَانِ
25- وَحِجْرٍ وَتَمْلِيْكِ اليَزِيْدِ عَلَيْهِمُ
مَعَ السُّمِّ لِلْأَتْقَى إِلَى نَكْثِ أَيْمَانِ( )
26- فَمَا بَعْدَ هَذَا الْحَقِّ إِلَّا ضَلَالَةٌ
تَسُوْقُ وَتَهْدِيْ أَهْلَهَا نَهْجَ نِيْرَانِ
27- وَلَوْ أَنَّهُمْ تَابُوْا نَجَوْا غَيْرَ أَنَّهُمْ
أَصَرُّوْا وَسَنُّوْا سَبَّهُ عَبْرَ أَزْمَانِ( )
28- وَصُحْبَةُ طَهَ تَقْتَضِيْ فَضْلَ صَحْبِهِ
وَفَضْلَ الْجَزَا إِنْ أَحْسَنُوْا أَيَّ إِحْسَانِ
29- كَمَا تَقْتَضِيْ ضِعْفَ الْجَزَا لِإِسَاءَةٍ
وَفِيْ سُوْرَةِ الأَحْزَابِ فِيْ ذَيْنِ نَصَّانِ
30- فَلَا صُحْبَةٌ أَغْنَتْ نِسَاءَ صَفِيِّهِ
فَمَا بَالُكَ القَاصِيْ إِذَا حُرِمَ الدَّانِي( )
31- وَكَرْكَرَةٌ فِي النَّارِ غَلَّ عَبَاءَةً
وَكَانَ مِنَ الأَصْحَابِ صَادِقَ إِيْمَانِ( )
32- وَآيَةُ (إِنْ أَشْرَكْتَ) يَعْنِيْ مُحَمَّدًا
وَ(تَرْكَنُ شَيْئًا) كَانَ أَنْوَرَ بُرْهَانِ( )
33- (يُسَاقُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ) مُوَضِّحٌ
مُرَادَ رَسُوْلِ اللهِ أَوْضَحَ تِبْيَانِ( )
34- وَ(لَمْ تَدْرِ مَاذَا أَحْدَثُوْا بَعْدُ) كَاشِفٌ
بِأَنَّهُمُ مُقْصُوْدُهُ مَنْ عَنَى العَانِيْ
35- وَهَذَا حَدِيْثٌ فِي الصِّحَاحِ مُسَلَّمٌ
بِهِ دُوْنَمَا نَقْدٍ وَلَا طَعْنِ طَعَّانِ
36- وَأَضْحَكَ فِيْ تَلْفِيْقِ مَعْنَاهُ بَعْضُهُمْ
فَمَيِّزْ مَقَالَ الصِّدْقِ مِنْ قَوْلِ فَتَّانِ
37- وَلَمْ يَرْضَ بَاغِي الْحَقِّ ذَلِكَ وَارْتَضَى
بِهِ كُلُّ مَنْ يُصْغِيْ لِزُخْرُفِ شَيْطَانِ
38- وَمَنْ لَمْ يُمَيِّزْ بَيْنَ حَقٍّ وَبَاطِلٍ
عَرِيْضُ وِسَادٍ وَالْقَفَا فَهْوَ بَاعَانِ( )
39- وَكَائِنْ تَرَى مِنْ غَالِطٍ وَمُغَالِطٍ
فَذَلِكْ مِنْ جَهْلٍ وَذَا خَتْلُ خَوَّانِ( )
40- وَلَا تَرْجِعُوْا بَعْدِيْ إِلَى الْكُفْرِ نَاسِفٌ
خَيَالَاتِهِمْ مَازَ الصَّدُوْقَ مِنَ الْمَانِيْ( )
41- وَنَصَّ بِأَنَّ الْجُرْمَ يَحْدُثُ بَعْدَهُ
وَلَيْسَ نِفَاقًا كَانَ فِيْ عَهْدِه الغَانِيْ( )
42- فَمَنْ يَتَجَاهَلْ مِثْلَ هَذَا مُعَانِدٌ
وَكَاتِمُ حَقٍّ أَبْلَجٍ أَيَّ كِتْمَانِ
43- وَكَمْ دَوَّنُوْا رَأْيًا ضَعِيْفًا وَزَوَّرُوْا
مَقَالًا وَلَمْ يَأْتُوْا عَلَيْهِ بِسُلْطَانِ
44- سِوَى شُبَهٍ قَدْ زَيَّنَتْهَا ذَلَاقَةٌ
وَنَفْثَةُ فَتَّانٍ وَحَبْكَةُ كُهَّانِ
45- وَهَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيْمٌ دَلِيْلُهُ
كَشَمْسِ الضُّحَى وَالْبَدْرِ لَيْلَةَ شَعْبَانِ
46- فَمَنْ يَغْتَفِرْ حَرْبَ ابْنِ حَرْبٍ كَعَاذِرٍ
أَبَاهُ وَعَمْرًا يَوْمَ أُحْدٍ وفُرْقَانِ( )
47- وَمِثْلُ رِضَاهُمْ عَنْ عِدَاهُ اعْتِقَادُهُمْ
تَصَدِّيْ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيْ يَوْمَ عُسْفانِ( )
48- وَخَيْبَرُ أَبْدَتْ أَنَّ حُبَّ إِلَهِهِ
لَهُ فَوْقَ حُبِّ الآخَرِينَ بِحُسْبَانِ
49- وَهَذَا دَلِيْلٌ أَنَّهُ أَكْرَمُ الوَرَى
مِنَ الصَّحْبِ مِا فِيْ ذَاكَ شَكٌّ لِيَقْظَانِ
50- وَقَدْ بَرَزَ الإِيْمَانُ لِلشِّرْكِ كُلِّهِ
فَيَالَكَ مِنْ شِرْكٍ هَوَى تَحْتَ إِيْمَانِ( )
51- وَبَاهَى بِهِ اللهُ الْمَلَائِكَ إِذْ فَدَى
نَبِيَّ الْهُدَى طِفْلًا وَزِيْنَةَ شُبَّانِ
52- وَكُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ رَهِيْنٌ بِمَا جَنَى
إِذَا لَمْ يَتُبْ يَا وَيْلَ قَالِيْهِ مِنْ جَانِيْ
53- بَرِئْتُ إِلَى الرَّحْمَنِ مِنْ كُلِّ نَاصِرٍ
عِدَاهُ وَمَا تَابُوْا مِنَ الإِنْسِ وَالْجَانِ
54- وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الْمُوَالِيْ وَلِيَّهُ
وَبَيْنَ مُوَالِيْ مَنْ يُعَادِيهِ شَتَّانِ
55- عَدُوُّ عَلِيٍّ مَنْ يُحِبُّ عَدُوَّهُ
وَمَوْلَاهُ مَنْ عَادَى عِدَاهُ بِإِيْمَانِ
56- فَمَوْلَى عَلِيٍّ مَنْ يُعادِيْ عَدُوَّهُ
وَقَدْ بَاءَ مَنْ وَالَى عِدَاهُ بِخُسْرَانِ
57- وَمَا حَلَّ قَلْبًا قَطُّ حُبٌّ وَبِغْضَةٌ
لِضِدَّيْنِ أَوْ جَوْفٌ بِهِ حَلَّ قَلْبَانِ
58- فَهَلْ يَاتُرَى وَجْهًا لِزَعْمِكَ حُبَّهُ
وَحُبَّ عِدَاهُ مَارِقِيٍّ وَسُفْيَانِيْ
59- بَلَى حُبُّهُ حَقًّا عَدُوُّ عَدُوِّهِ
وَقَالِيْهِ حُبُّ القَاسِطِيْنَ بِعُدْوَانِ( )
60- فَيَا رَبَّنا احْشُرْنَا مَعَ الْمُرْتَضَى إِذَا
أَتَوْا مَعَ ذِي الْمُلْكِ العَضُوْضِ وَمَرْوَانِ( )
61- ضَرَبْتُ مِنَ الأَمْثَالِ مَا كُلُّ وَاحِدٍ
شِفًا لِصُدُوْرِ العَالَمِيْنَ بِإِيْقَانِ
62- وَسُقْتُ مِنَ البُرْهَانِ مَا كُلُّ حُجَّةٍ
غِنًى لِأُوْلِي الأَبْصَارِ لَا لِأُوْلِي الرَّانِ
من ...الكلمة الشافية لسيدي الموالى العلامة محمدبن محمد المنصور ابقاهم الله آمين
لَهُ فِيْهِ شَكٌّ فَهْوَ مَشْلُوْلُ إِيْمَانِ
2- أَخُو الْمُصْطَفَى فِيْ مَكَّةٍ وَبِطَيْبَةٍ
وَدَارِ الْجَزَا وَالْحَشْرِ لَيْسَ لَهُ ثَانِيْ
3- عَلَى فِطْرَةِ الرَّحْمَنِ ظَلَّ كَمَا نَشَا
بِأَكْنَافِ طَهَ لَمْ يُدَنَّسْ بِكُفْرَانِ
4- وَأَسْرَعُ مَنْ لَبَّى نِدَاءَ مُحَمَّدٍ
مُرَبِّيْهِ هَادِيْهِ مُعَلِّمِهِ الْحَانِيْ
5- عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ الْمُبِيْنِ كَأَنَّهُ
رَدِيْفٌ لَهُ أَوْ مِثْلُ نُوْرٍ لِكِيْوَانِ( )
6- رَوَاهُ الْبُخَارِيْ بِالدُّعَاءِ وَغَيْرُهُ
رَوَوْهُ بِأَنَّ الْمُرْتَضَى مَعَ قُرْآنِ( )
7- وَقَتْلُ عَلِيٍّ طَلْحَةً دَلَّ أنَّهُ
كَطَهَ كَمَا فِي الذِّكْرِ عَنْ وَفْدِ نَجْرَانِ ( )
8- سَأَقْتُلُ كَبْشَ القَوْمِ قَالَ فَقَدَّهُ
عَلِيٌّ أَخُو الْمُخْتَارِ فَارِسُ عَدْنَانِ
9- وَلَـمَّـا دَعَاهُمْ مَا دَعَا غَيْرَ مَنْ دَعَا
مِنَ الْآلِ فَافْقَهْ مَا أَفَادَا مِنَ الشَّانِ
10- وَخَامِسُ أَصْحَابِ الكِسَا أَعْلَمُ الوَرَى
وَهَارُوْنُ إِلَّا الْوَحْيَ سَيْفُ الرَّدَى القَانِيْ
11- وَأَعْلَمُهُمْ أَوْلَى الوَرَى بِمَقَامِهِ
كَمَا قَالَ هَذَا كُلُّ حَبْرٍ وَرَبَّانِيْ
12- وَبَابُ عَلِيٍّ لَمْ يَزَلْ مِثْلَ بَابِهِ
إِلَى حَرَمٍ أَعْظِمْ بِبَانِيْهِ مِنْ بَانِيْ
13- وَلَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفِقَارِ وَلَا فَتىً
يُدَانِيْهِ بَأْسًا بَيِنَ غَانَا وَجَابَانِ( )
14- فَمَا شَهِدَتْ بَدْرٌ وَأُحْدٌ وَغَيْرُهَا
فَتىً مِثْلَهُ أَنْكَى بِشِرْكٍ وَأَوْثَانِ
15- وَأَزْهَدَ مِنْهُ لَمْ تَرَ الأَرْضُ قَانِتًا
وَأَبْطَشَ مِنْهُ مَا رَأَى أَيُّ مَيْدَانِ
16- وَأَصْحَابُهُ كَانُوْا نُجُوْمًا وَحَيْدَرٌ
ذُكًا بَيْنَهُمْ يَحْتَلُّ رُتْبَةَ خَاقَانِ( )
17- إِمَامُ الْهُدَى صِنْوُ النَّبِيِّ وَصِيُّهُ
فَعَاصِيْهِ عَاصِيْهِ وَشَانِيْهِ كَالشَّانِيْ
18- وَسِلْمُ عَلِيٍّ سِلْمُ طَهَ شَقِيْقِهِ
وَحَرْبُ عَلِيٍّ حَرْبُ أَحْمَدَ سِيَّانِ
19- سِوَى أَنَّ ذَا بَاغٍ وَذَلِكَ كَافِرٌ
وَقَدْ حُرِمَ الإِثْنَانِ جَنَّاتِ رِضْوَانِ
20- مُوَالِيْهِ مَوْلَى اللهِ عَزَّ وَرَبُّهُ
عَدُوُّ مُعَادِيْهِ كَعَمْرٍو وَعِمْرَانِ( )
21- وَبَاغِضُهُ فِيْهِ نِفَاقٌ فَقَدْ تَوَى
مُعَاوِيَةٌ فَهْوَ البَغِيْضُ لَهُ الشَّانِيْ( )
22- دَعَاهُمْ إِلَى جَنَّاتِ عَدْنٍ وَهُمْ دَعَوْا
إِلَى النَّارِ سَلْ عَمَّارَ عَنْ ذَيْنِ مَا ذَانِ( )
23- وَعِتْرَةُ خَيْرِ الْمُرْسَلِيْنَ كَمَا رَوَى الْـ
ـبُخَارِيْ عَنِ الصِّدِّيْقِ وَالثَّقَلُ الثَّانِيْ( )
24- فَمَاذَا تَرَى فِيْمَنْ دَعَا لِجَهَنَّمٍ
وَقَتْلِ أُوْلِيْ بَدْرٍ وَبَيْعَةِ رِضْوَانِ
25- وَحِجْرٍ وَتَمْلِيْكِ اليَزِيْدِ عَلَيْهِمُ
مَعَ السُّمِّ لِلْأَتْقَى إِلَى نَكْثِ أَيْمَانِ( )
26- فَمَا بَعْدَ هَذَا الْحَقِّ إِلَّا ضَلَالَةٌ
تَسُوْقُ وَتَهْدِيْ أَهْلَهَا نَهْجَ نِيْرَانِ
27- وَلَوْ أَنَّهُمْ تَابُوْا نَجَوْا غَيْرَ أَنَّهُمْ
أَصَرُّوْا وَسَنُّوْا سَبَّهُ عَبْرَ أَزْمَانِ( )
28- وَصُحْبَةُ طَهَ تَقْتَضِيْ فَضْلَ صَحْبِهِ
وَفَضْلَ الْجَزَا إِنْ أَحْسَنُوْا أَيَّ إِحْسَانِ
29- كَمَا تَقْتَضِيْ ضِعْفَ الْجَزَا لِإِسَاءَةٍ
وَفِيْ سُوْرَةِ الأَحْزَابِ فِيْ ذَيْنِ نَصَّانِ
30- فَلَا صُحْبَةٌ أَغْنَتْ نِسَاءَ صَفِيِّهِ
فَمَا بَالُكَ القَاصِيْ إِذَا حُرِمَ الدَّانِي( )
31- وَكَرْكَرَةٌ فِي النَّارِ غَلَّ عَبَاءَةً
وَكَانَ مِنَ الأَصْحَابِ صَادِقَ إِيْمَانِ( )
32- وَآيَةُ (إِنْ أَشْرَكْتَ) يَعْنِيْ مُحَمَّدًا
وَ(تَرْكَنُ شَيْئًا) كَانَ أَنْوَرَ بُرْهَانِ( )
33- (يُسَاقُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ) مُوَضِّحٌ
مُرَادَ رَسُوْلِ اللهِ أَوْضَحَ تِبْيَانِ( )
34- وَ(لَمْ تَدْرِ مَاذَا أَحْدَثُوْا بَعْدُ) كَاشِفٌ
بِأَنَّهُمُ مُقْصُوْدُهُ مَنْ عَنَى العَانِيْ
35- وَهَذَا حَدِيْثٌ فِي الصِّحَاحِ مُسَلَّمٌ
بِهِ دُوْنَمَا نَقْدٍ وَلَا طَعْنِ طَعَّانِ
36- وَأَضْحَكَ فِيْ تَلْفِيْقِ مَعْنَاهُ بَعْضُهُمْ
فَمَيِّزْ مَقَالَ الصِّدْقِ مِنْ قَوْلِ فَتَّانِ
37- وَلَمْ يَرْضَ بَاغِي الْحَقِّ ذَلِكَ وَارْتَضَى
بِهِ كُلُّ مَنْ يُصْغِيْ لِزُخْرُفِ شَيْطَانِ
38- وَمَنْ لَمْ يُمَيِّزْ بَيْنَ حَقٍّ وَبَاطِلٍ
عَرِيْضُ وِسَادٍ وَالْقَفَا فَهْوَ بَاعَانِ( )
39- وَكَائِنْ تَرَى مِنْ غَالِطٍ وَمُغَالِطٍ
فَذَلِكْ مِنْ جَهْلٍ وَذَا خَتْلُ خَوَّانِ( )
40- وَلَا تَرْجِعُوْا بَعْدِيْ إِلَى الْكُفْرِ نَاسِفٌ
خَيَالَاتِهِمْ مَازَ الصَّدُوْقَ مِنَ الْمَانِيْ( )
41- وَنَصَّ بِأَنَّ الْجُرْمَ يَحْدُثُ بَعْدَهُ
وَلَيْسَ نِفَاقًا كَانَ فِيْ عَهْدِه الغَانِيْ( )
42- فَمَنْ يَتَجَاهَلْ مِثْلَ هَذَا مُعَانِدٌ
وَكَاتِمُ حَقٍّ أَبْلَجٍ أَيَّ كِتْمَانِ
43- وَكَمْ دَوَّنُوْا رَأْيًا ضَعِيْفًا وَزَوَّرُوْا
مَقَالًا وَلَمْ يَأْتُوْا عَلَيْهِ بِسُلْطَانِ
44- سِوَى شُبَهٍ قَدْ زَيَّنَتْهَا ذَلَاقَةٌ
وَنَفْثَةُ فَتَّانٍ وَحَبْكَةُ كُهَّانِ
45- وَهَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيْمٌ دَلِيْلُهُ
كَشَمْسِ الضُّحَى وَالْبَدْرِ لَيْلَةَ شَعْبَانِ
46- فَمَنْ يَغْتَفِرْ حَرْبَ ابْنِ حَرْبٍ كَعَاذِرٍ
أَبَاهُ وَعَمْرًا يَوْمَ أُحْدٍ وفُرْقَانِ( )
47- وَمِثْلُ رِضَاهُمْ عَنْ عِدَاهُ اعْتِقَادُهُمْ
تَصَدِّيْ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيْ يَوْمَ عُسْفانِ( )
48- وَخَيْبَرُ أَبْدَتْ أَنَّ حُبَّ إِلَهِهِ
لَهُ فَوْقَ حُبِّ الآخَرِينَ بِحُسْبَانِ
49- وَهَذَا دَلِيْلٌ أَنَّهُ أَكْرَمُ الوَرَى
مِنَ الصَّحْبِ مِا فِيْ ذَاكَ شَكٌّ لِيَقْظَانِ
50- وَقَدْ بَرَزَ الإِيْمَانُ لِلشِّرْكِ كُلِّهِ
فَيَالَكَ مِنْ شِرْكٍ هَوَى تَحْتَ إِيْمَانِ( )
51- وَبَاهَى بِهِ اللهُ الْمَلَائِكَ إِذْ فَدَى
نَبِيَّ الْهُدَى طِفْلًا وَزِيْنَةَ شُبَّانِ
52- وَكُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ رَهِيْنٌ بِمَا جَنَى
إِذَا لَمْ يَتُبْ يَا وَيْلَ قَالِيْهِ مِنْ جَانِيْ
53- بَرِئْتُ إِلَى الرَّحْمَنِ مِنْ كُلِّ نَاصِرٍ
عِدَاهُ وَمَا تَابُوْا مِنَ الإِنْسِ وَالْجَانِ
54- وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الْمُوَالِيْ وَلِيَّهُ
وَبَيْنَ مُوَالِيْ مَنْ يُعَادِيهِ شَتَّانِ
55- عَدُوُّ عَلِيٍّ مَنْ يُحِبُّ عَدُوَّهُ
وَمَوْلَاهُ مَنْ عَادَى عِدَاهُ بِإِيْمَانِ
56- فَمَوْلَى عَلِيٍّ مَنْ يُعادِيْ عَدُوَّهُ
وَقَدْ بَاءَ مَنْ وَالَى عِدَاهُ بِخُسْرَانِ
57- وَمَا حَلَّ قَلْبًا قَطُّ حُبٌّ وَبِغْضَةٌ
لِضِدَّيْنِ أَوْ جَوْفٌ بِهِ حَلَّ قَلْبَانِ
58- فَهَلْ يَاتُرَى وَجْهًا لِزَعْمِكَ حُبَّهُ
وَحُبَّ عِدَاهُ مَارِقِيٍّ وَسُفْيَانِيْ
59- بَلَى حُبُّهُ حَقًّا عَدُوُّ عَدُوِّهِ
وَقَالِيْهِ حُبُّ القَاسِطِيْنَ بِعُدْوَانِ( )
60- فَيَا رَبَّنا احْشُرْنَا مَعَ الْمُرْتَضَى إِذَا
أَتَوْا مَعَ ذِي الْمُلْكِ العَضُوْضِ وَمَرْوَانِ( )
61- ضَرَبْتُ مِنَ الأَمْثَالِ مَا كُلُّ وَاحِدٍ
شِفًا لِصُدُوْرِ العَالَمِيْنَ بِإِيْقَانِ
62- وَسُقْتُ مِنَ البُرْهَانِ مَا كُلُّ حُجَّةٍ
غِنًى لِأُوْلِي الأَبْصَارِ لَا لِأُوْلِي الرَّانِ
من ...الكلمة الشافية لسيدي الموالى العلامة محمدبن محمد المنصور ابقاهم الله آمين

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

الأخ الأمير الصنعاني قلت :
ولا يجوز متابعتهم فيما وقعوا فيه من أخطاء
لما تحرم في النظر إلى ما قاموا به من أعمال يعني أن الأعمال السيئة نرميها ورائنا بل ما رأيك بأن نمحها من التاريخ .
ودراسة التاريخ الإسلامي كاملا من جميع نواحيه خيره وشره واجبة على كل دارس له بل وقارئ
ولا يحق لأي كان أن يلغ ذلك من التاريخ بل لا يمكن أن يطلب من كل قارئ للتاريخ أن يترك أو أن يتنحى عن قراءة تلك الأخطاء التي أرى بأنها أثرث فيما بعد في صناعة التاريخ بشكل كبير.
إضافة إلى قول الرسولل (ص) لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
هذا وهي ابنته وفلذة كبده يقول هذاولن يكتفي فقط بالقول بأنها مخطئة بل سيقيم عليها الحد
وقول الرسول مجرد تمثيل فقط
فكيف تقول بأنه لا يجوز النظر إلى أخطائهم .
ومن ثم أنا لم ألعن أحد بل قلت بأن الصحبه ليست هي من سيدخل أي كائن من كان الجنة بل أعماله فهل في ذلك ما أشرت إليه
ولا يجوز متابعتهم فيما وقعوا فيه من أخطاء
لما تحرم في النظر إلى ما قاموا به من أعمال يعني أن الأعمال السيئة نرميها ورائنا بل ما رأيك بأن نمحها من التاريخ .
ودراسة التاريخ الإسلامي كاملا من جميع نواحيه خيره وشره واجبة على كل دارس له بل وقارئ
ولا يحق لأي كان أن يلغ ذلك من التاريخ بل لا يمكن أن يطلب من كل قارئ للتاريخ أن يترك أو أن يتنحى عن قراءة تلك الأخطاء التي أرى بأنها أثرث فيما بعد في صناعة التاريخ بشكل كبير.
إضافة إلى قول الرسولل (ص) لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
هذا وهي ابنته وفلذة كبده يقول هذاولن يكتفي فقط بالقول بأنها مخطئة بل سيقيم عليها الحد
وقول الرسول مجرد تمثيل فقط
فكيف تقول بأنه لا يجوز النظر إلى أخطائهم .
ومن ثم أنا لم ألعن أحد بل قلت بأن الصحبه ليست هي من سيدخل أي كائن من كان الجنة بل أعماله فهل في ذلك ما أشرت إليه
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب

يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
الاستاذة سكينةسكينة كتب:الأخ الأمير الصنعاني قلت :
ولا يجوز متابعتهم فيما وقعوا فيه من أخطاء
لما تحرم في النظر إلى ما قاموا به من أعمال يعني أن الأعمال السيئة نرميها ورائنا بل ما رأيك بأن نمحها من التاريخ .
ودراسة التاريخ الإسلامي كاملا من جميع نواحيه خيره وشره واجبة على كل دارس له بل وقارئ
ولا يحق لأي كان أن يلغ ذلك من التاريخ بل لا يمكن أن يطلب من كل قارئ للتاريخ أن يترك أو أن يتنحى عن قراءة تلك الأخطاء التي أرى بأنها أثرث فيما بعد في صناعة التاريخ بشكل كبير.
إضافة إلى قول الرسولل (ص) لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
هذا وهي ابنته وفلذة كبده يقول هذاولن يكتفي فقط بالقول بأنها مخطئة بل سيقيم عليها الحد
وقول الرسول مجرد تمثيل فقط
فكيف تقول بأنه لا يجوز النظر إلى أخطائهم .
ومن ثم أنا لم ألعن أحد بل قلت بأن الصحبه ليست هي من سيدخل أي كائن من كان الجنة بل أعماله فهل في ذلك ما أشرت إليه
لم أقصد أنه يجب تجاهل ذكر أخطاء الصحابة عندما قلت ولا يجوز متابعتهم في أخطائهم
بل قصدت
لا يجوز الأخذ والعمل بتلك الاخطاء
راجع كلامي يتضح لك ذلك
سأعود للتعليق على ما تفضل به البقية
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
قرأت الجملة أكثر من عشر مرات ولم أر ما أشرت إليه إلا إن كنتَ تقصد الكلام التالي لها
أنظر إلى الجملة السابقة المستخدمة والجملة التي أردت بها المعنى لا توافق بينهما
ذكرت بأن ذكر أخطائهم لتجنب الوقوع في الخطأ وهذا مناقض لما أشرت إليه في البداية
من عدم التتبع ,والتتبع هو البحث و الطلب على ما أظن فأين هذا المعنى من الذي ذكرته في ردك
أنظر إلى الجملة السابقة المستخدمة والجملة التي أردت بها المعنى لا توافق بينهما
ذكرت بأن ذكر أخطائهم لتجنب الوقوع في الخطأ وهذا مناقض لما أشرت إليه في البداية
من عدم التتبع ,والتتبع هو البحث و الطلب على ما أظن فأين هذا المعنى من الذي ذكرته في ردك
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب

يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
استاذة سكينة
الجملة اليت التي اقتبستيها من كلامي
هي
ولا يجوز متابعتهم فيما وقعوا فيه من أخطاء
ولم أقل لا يجوز تتبع أخطائهم
ثم إذا اخذتي كلامه كله يتيقن لك أني لم اقصد ابداً تجاهل اخطائهم وعدم ذكرها
فقد ذكرتُ أننا نذكر أخطائهم لتجنبها لا للطعن فيهم
وذكرتُ أن شيخ الإسلام ذكر بعض أخطاء الصحابة
فكيف يُفهم من كلامي أني أقول لا يجوز ذكر أخطاء الصحابة
على العموم العفو إن لم أستطع أن اعبر عن مرادي بشكل سليم
تحياتي
الجملة اليت التي اقتبستيها من كلامي
هي
ولا يجوز متابعتهم فيما وقعوا فيه من أخطاء
ولم أقل لا يجوز تتبع أخطائهم
ثم إذا اخذتي كلامه كله يتيقن لك أني لم اقصد ابداً تجاهل اخطائهم وعدم ذكرها
فقد ذكرتُ أننا نذكر أخطائهم لتجنبها لا للطعن فيهم
وذكرتُ أن شيخ الإسلام ذكر بعض أخطاء الصحابة
فكيف يُفهم من كلامي أني أقول لا يجوز ذكر أخطاء الصحابة
على العموم العفو إن لم أستطع أن اعبر عن مرادي بشكل سليم
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
الامير الصنعاني كتب:استاذة سكينة
الجملة اليت التي اقتبستيها من كلامي
هي
ولا يجوز متابعتهم فيما وقعوا فيه من أخطاء
ولم أقل لا يجوز تتبع أخطائهم
ثم إذا اخذتي كلامي كله يتيقن لك أني لم اقصد ابداً تجاهل اخطائهم وعدم ذكرها
فقد ذكرتُ أننا نذكر أخطائهم لتجنبها لا للطعن فيهم
وذكرتُ أن شيخ الإسلام ذكر بعض أخطاء الصحابة
فكيف يُفهم من كلامي أني أقول لا يجوز ذكر أخطاء الصحابة
على العموم العفو إن لم أستطع أن اعبر عن مرادي بشكل سليم
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
أخي الطيب حسين ياسرحسين ياسر كتب:الامير الصنعاني المحترم...
هل من السب ان نقول ليس ابن عباس رضي الله عنه خليفه وانما الخليفة غيره؟؟؟
كذالك فانه ليس من السب عندما نقول ليس ابو بكرخليفه؟؟؟
لا ليس هذا من السب
لكن من الطعن والتجريح أن نقول أن الصديق كذب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ومن الطعن والتجريح اتهامه رضي الله عنه أنه كان طامعاً في ملك أو مال
وغيرها من المطاعن التي قد تصدر عن بعض شبابكم أو ممن غلى من أصحابكم
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
- ومن خطبة له ( عليه السلام ) وهي المعروفة بالشقشقية وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له:
{أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلَانٌ وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَلَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّه ُ.
ترجيح الصبر
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَفِي الْعَيْنِ قَذًى وَفِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلَانٍ بَعْدَهُ ـ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى ـ :
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا * وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَيَخْشُنُ مَسُّهَا وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَالِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَشِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَهَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
مبايعة علي
فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَشُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَمَرَقَتْ أُخْرَى وَقَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا وَلَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَلَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَلَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ.
قَالُوا وَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ [فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ] قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ.
فَقَالَ : هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ.))
{أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلَانٌ وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَلَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّه ُ.
ترجيح الصبر
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَفِي الْعَيْنِ قَذًى وَفِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلَانٍ بَعْدَهُ ـ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى ـ :
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا * وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَيَخْشُنُ مَسُّهَا وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَالِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَشِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَهَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
مبايعة علي
فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَشُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَمَرَقَتْ أُخْرَى وَقَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا وَلَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَلَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَلَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ.
قَالُوا وَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ [فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ] قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ.
فَقَالَ : هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ.))
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 12
- اشترك في: الأربعاء مارس 05, 2008 4:31 pm
[quote="الامير الصنعاني"]استاذة سكينة
الجملة اليت التي اقتبستيها من كلامي
هي
ولا يجوز متابعتهم فيما وقعوا فيه من أخطاء
ولم أقل لا يجوز تتبع أخطائهم
ثم إذا اخذتي كلامه كله يتيقن لك أني لم اقصد ابداً تجاهل اخطائهم وعدم ذكرها
فقد ذكرتُ أننا نذكر أخطائهم لتجنبها لا للطعن فيهم
وذكرتُ أن شيخ الإسلام ذكر بعض أخطاء الصحابة
فكيف يُفهم من كلامي أني أقول لا يجوز ذكر أخطاء الصحابة
على العموم العفو إن لم أستطع أن اعبر عن مرادي بشكل سليم
اسمح لي أخي اقول لك شئ"كلامك كله واضح بانه كتله من المتناقضات" كأنك تنسى ماتقوله في اللحظه" اذ ان ارائك محدثه كل ثانيه "راجع كلامك وستعرف"
ثم انك تقول عن "ابن تيميه المصري "شيخ الاسلام"من نصبه شيخ للاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاتقل لنا ايضا ان ابن تيميه من الصحابه ,واذا مازلت مصرا على انه شيخ الاسلام فتاكد 100% أننا لن نصل الى نتيجه على الاقل مرضيه نوعا ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كنت تريد ان تقول شيخ فلاتعمم ولكن قل" شيخي "وليس شيخ الاسلام؟ لأن من كلامك يعني انك تقول بانه شيخ للاسلام باسم الامه الاسلاميه كلها بلا استثنااااااااااااااااااااااء...............
اسال الله للجميع التوفيق...................
الجملة اليت التي اقتبستيها من كلامي
هي
ولا يجوز متابعتهم فيما وقعوا فيه من أخطاء
ولم أقل لا يجوز تتبع أخطائهم
ثم إذا اخذتي كلامه كله يتيقن لك أني لم اقصد ابداً تجاهل اخطائهم وعدم ذكرها
فقد ذكرتُ أننا نذكر أخطائهم لتجنبها لا للطعن فيهم
وذكرتُ أن شيخ الإسلام ذكر بعض أخطاء الصحابة
فكيف يُفهم من كلامي أني أقول لا يجوز ذكر أخطاء الصحابة
على العموم العفو إن لم أستطع أن اعبر عن مرادي بشكل سليم
اسمح لي أخي اقول لك شئ"كلامك كله واضح بانه كتله من المتناقضات" كأنك تنسى ماتقوله في اللحظه" اذ ان ارائك محدثه كل ثانيه "راجع كلامك وستعرف"
ثم انك تقول عن "ابن تيميه المصري "شيخ الاسلام"من نصبه شيخ للاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاتقل لنا ايضا ان ابن تيميه من الصحابه ,واذا مازلت مصرا على انه شيخ الاسلام فتاكد 100% أننا لن نصل الى نتيجه على الاقل مرضيه نوعا ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كنت تريد ان تقول شيخ فلاتعمم ولكن قل" شيخي "وليس شيخ الاسلام؟ لأن من كلامك يعني انك تقول بانه شيخ للاسلام باسم الامه الاسلاميه كلها بلا استثنااااااااااااااااااااااء...............
اسال الله للجميع التوفيق...................
وتركت مدحي للوصي تعمدا اذ كان نورا مستطيلا شاملا
واذا استطال الشئ قام بنفسه وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا
واذا استطال الشئ قام بنفسه وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا
الأخ / الأمير الصنعاني
هل من الممكن أن أعتبر ردك الأخير بداية نقاش لموضوع الصحابة ؟
في الحقيقة لا أعرف !
لأني رأيت بعض الهروب ، ونحن لم نبدأ النقاش بعد !
كما أني رأيت ذلك في مواطن أخرى كهروبك من الرد على الأستاذ السيل مثل في موضوع فدك !
كما أنك وضعت لنا خطوط حمراء على بعض الشخصيات تأكيداً لما قلته في مشاركتي السابقة
وكأنك تريد أن تحصر النقاش في موضوع الصحابة في يزيد ومعاوية !
وفي الحقيقة أستغرب منك هذا خاصة بعد طول الحضور في أوساط الزيدية ، فالمفترض أن نرتقي في نقاشنا ،
هل ستتهرب أيها الأمير ! وتخوض نقاش بدون شروط مسبقة !
ويكون المرجع في الحكم على من عاصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الدليل !
أم أنك ستلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة ووضع عصمة على شخصيات معينة لا يمكن أن تنال النقاش !
أوكد أن العصمة الوهمية تخفي وراءها عجزا ووهنا
هل من الممكن أن أعتبر ردك الأخير بداية نقاش لموضوع الصحابة ؟
في الحقيقة لا أعرف !
لأني رأيت بعض الهروب ، ونحن لم نبدأ النقاش بعد !
كما أني رأيت ذلك في مواطن أخرى كهروبك من الرد على الأستاذ السيل مثل في موضوع فدك !
كما أنك وضعت لنا خطوط حمراء على بعض الشخصيات تأكيداً لما قلته في مشاركتي السابقة
وكأنك تريد أن تحصر النقاش في موضوع الصحابة في يزيد ومعاوية !
وفي الحقيقة أستغرب منك هذا خاصة بعد طول الحضور في أوساط الزيدية ، فالمفترض أن نرتقي في نقاشنا ،
هل ستتهرب أيها الأمير ! وتخوض نقاش بدون شروط مسبقة !
ويكون المرجع في الحكم على من عاصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الدليل !
أم أنك ستلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة ووضع عصمة على شخصيات معينة لا يمكن أن تنال النقاش !
أوكد أن العصمة الوهمية تخفي وراءها عجزا ووهنا
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )
[img]http://mail.google.com/mail/?attid=0.1& ... 9296cc0528[img/]
[img]http://mail.google.com/mail/?attid=0.1& ... 9296cc0528[img/]
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
أخي الهاشمي الهمامالهاشمي الهمام كتب:الامير الصنعاني كتب:استاذة سكينة
الجملة اليت التي اقتبستيها من كلامي
هي
ولا يجوز متابعتهم فيما وقعوا فيه من أخطاء
ولم أقل لا يجوز تتبع أخطائهم
ثم إذا اخذتي كلامه كله يتيقن لك أني لم اقصد ابداً تجاهل اخطائهم وعدم ذكرها
فقد ذكرتُ أننا نذكر أخطائهم لتجنبها لا للطعن فيهم
وذكرتُ أن شيخ الإسلام ذكر بعض أخطاء الصحابة
فكيف يُفهم من كلامي أني أقول لا يجوز ذكر أخطاء الصحابة
على العموم العفو إن لم أستطع أن اعبر عن مرادي بشكل سليم
اسمح لي أخي اقول لك شئ"كلامك كله واضح بانه كتله من المتناقضات" كأنك تنسى ماتقوله في اللحظه" اذ ان ارائك محدثه كل ثانيه "راجع كلامك وستعرف"
ثم انك تقول عن "ابن تيميه المصري "شيخ الاسلام"من نصبه شيخ للاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاتقل لنا ايضا ان ابن تيميه من الصحابه ,واذا مازلت مصرا على انه شيخ الاسلام فتاكد 100% أننا لن نصل الى نتيجه على الاقل مرضيه نوعا ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كنت تريد ان تقول شيخ فلاتعمم ولكن قل" شيخي "وليس شيخ الاسلام؟ لأن من كلامك يعني انك تقول بانه شيخ للاسلام باسم الامه الاسلاميه كلها بلا استثنااااااااااااااااااااااء...............
اسال الله للجميع التوفيق...................
استطيع أن أزعم أنك متناقض كما تفعل انت
لم تبين له أين وجه التناقض في كلامي
على العموم جزاك الله خير
قد راجعت كلامي فلم أجده إلا كلاما سديدا سليما بعيداً كل البعد عن التناقض
وبخصوص الإمام العلامة المجاهد أحمد بن تيمية رحمة الله عليه ليس هذا هو موضوعنا
وانا القبه بشيخ الإسلام فاستحملني بارك الله فيك
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 47
- اشترك في: الأحد يناير 20, 2008 2:00 pm
السلام عليكم ...!
لدي سؤال للاخ الامير الصنعاني وارجوا ان يتحملني ..!!
اخي العزيز
من هو صاحب سر النبي ؟؟ والذي قيل عنه ان النبي افشى له اسماء المنافقين وكان صاحب سر النبي ؟؟؟
وهل سمعت قوله كنا نعرف المنافق من كرهه للامام علي عليه السلام ونعرفه المؤمن بحبه للامام علي ؟؟
وان لم تسمع بهذا
!!
فتقبلوا تحياتنا
لدي سؤال للاخ الامير الصنعاني وارجوا ان يتحملني ..!!
اخي العزيز
من هو صاحب سر النبي ؟؟ والذي قيل عنه ان النبي افشى له اسماء المنافقين وكان صاحب سر النبي ؟؟؟
وهل سمعت قوله كنا نعرف المنافق من كرهه للامام علي عليه السلام ونعرفه المؤمن بحبه للامام علي ؟؟
وان لم تسمع بهذا

فتقبلوا تحياتنا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
استاذي المنصور رعاك اللهالمنصور كتب:الأخ / الأمير الصنعاني
هل من الممكن أن أعتبر ردك الأخير بداية نقاش لموضوع الصحابة ؟
في الحقيقة لا أعرف !
لأني رأيت بعض الهروب ، ونحن لم نبدأ النقاش بعد !
كما أني رأيت ذلك في مواطن أخرى كهروبك من الرد على الأستاذ السيل مثل في موضوع فدك !
كما أنك وضعت لنا خطوط حمراء على بعض الشخصيات تأكيداً لما قلته في مشاركتي السابقة
وكأنك تريد أن تحصر النقاش في موضوع الصحابة في يزيد ومعاوية !
وفي الحقيقة أستغرب منك هذا خاصة بعد طول الحضور في أوساط الزيدية ، فالمفترض أن نرتقي في نقاشنا ،
هل ستتهرب أيها الأمير ! وتخوض نقاش بدون شروط مسبقة !
ويكون المرجع في الحكم على من عاصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الدليل !
أم أنك ستلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة ووضع عصمة على شخصيات معينة لا يمكن أن تنال النقاش !
أوكد أن العصمة الوهمية تخفي وراءها عجزا ووهنا
لك ما أردت فاعتبره إن شئت بداية نقاش لموضوع الصحابة لا بأس
لكن إعلم بارك الله فيك
أني على هذا الحال من فترة طويلة ومن قبل دخولي منتداكم وليس كلامي السابق تغير مفاجئ حتى تسميه بداية
وأما بخصوص الأخ السيل
فإنه عفى الله عنه أزعجني بكلامه في شخصي وتحميله لي ما أنا بريء منه فخرج عن موضوع النقاش وأدب الحوار فتجنبت كلامه
ولكني استمريت مع الاستاذة سكينة واستاذي محمد الغيل ممن راعوا أدب الحوار وإن اختلفنا ولم نصل إلى نتيجة موحدة
وأما الخطوط الحمراء
فلا أدري عن أي خطوط تتحدث
قلنا لكم بصريح العبارة أن الصحابة جميعهم بما فيهم شيخ الصحابة الصديق رضي الله عنه أو العلامة الهمام سيدي علي ابن ابي طالب كلهم يقعون في الخطأ
ولا إشكالية في مناقشة تلك الإخطاء لتجنب الوقوع فيها
والمحظور فقط هو الطعن والتجريح فيهم بسبب تلك الإخطاء التي وقعوا فيها
بل منهج أهل السنة هو إعذار الصحابة رضوان الله عليهم فيما أخطئوا فيه من جوانب عدة منها
1- أن يكون خطأ الصحابي صادر عن إجتهاد معتبر وعندها يكون الصحابي مأجور في إجتهاده ولا يؤخذ بقوله
2- أن يكون للصحابي من الأعمال الصحالة التي بها غفر الله له ذنوبه كأن يكون من أهل بدر كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في مغفرة الله لأهل بدر وغيرها من الأعمال الصالحة المكفرة عن الذنوب والتي دلت عليها نصوص الشرع
3- المصائب والصعاب التي يمر بها المسلم فيصبر عليها فتكون مكفرات لذنوبه التي صدرت منه
ولذلك ليست عندي مشكلة أبداً أن اقول أن فلان من الصحابة أخطاً وأقول لا يجوز لمسلم على وجه الأرض الأخذ بخطأ ذاك الصحابي
لكن ليس عندي اي استعداد إلى طعن أو شتم أو تجريح ذلك الصحابي المخطئ
بل التزم صريح القرآن بالاستغفار لي وله وأدعوا الله أن لا يجعل في قلبي غلاً له
فيا اخي المنصور رعاك الله
إن كنت تريد مناقشتي في تصرف صدر من صحابي ما (الصديق الفاروق أو غيرهما ) لنتناقش هل هذا التصرف سليم موافق للشرع
فأنا على استعداد تام لمناقشة ذلك معك أو مع غيرك.
لكن إن كنت تريد مني سب أو شتم أو تجريح أي صحابي لأنه وقع في خطأ ما فإني لن أفعل ذلك أبداً
وكمثال بسيط
قضية فدك
انا على استعداد تام لمناقشة تصرف الصديق رضي الله عنه في أرض فدك
وإن ظهر لي أن الحق لم يكن مع تصرف الصديق
فليس هنالك من مانع من أن نقول أن الصديق رضي الله عنه أخطأ وهكذا بالنسبة لجميع الصحابة
لكني لن أقول عن الصديق أبداً أنه كافر أو منافق أو كذاب يفتري الحديث على رسول الله أو يميل إلى الدنيا يريد الملك وو غيرها من المطاعن والتجريحات
بل أقول غفر الله لسيدي أبي بكر الصديق رضي الله عنه خطأه وطهر الله قلبي من أي غل تجاهه
أرجوا أن يكون كلامي واضح لك
======
وأتمنى منك اخي المنصور ان تحسن الظن بأخيك وأن تعلم أني مريد للحق فقط لا غير فدعوا النوايا لمن يعلمها وعاملوني بما يظهر مني بارك الله فيكم
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين