فتح المدارس وإعادة المساجد للزيديه

[مواطن صالح]

وجه رئيس الجمهورية ثلاث مذكرات إلى المسئولين في محافظة صعدة جراء تلقيه رسالة من علماء صعدة يشكون له ما يتعرض له المذهب الزيدي من مضايقات. وخاطب الرئيس في المذكرة الأولى محافظ صعدة اللواء مطهر المصري وقائد المنطقة الغربية الشمالية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن الأحمر بـ"فتح المدارس وإعادة المساجد التي تم سلبها وعدم عرقلة طالبي العلم".

وفي حين حملت المذكرة الثانية ذات التوجيه تضمنت المذكرة الثالثة أمراً "بعدم الاعتراض على فكر الزيدية ومنع التعرض لأي وافد للعلم أو مضايقات لمن يحملونه خاتما إياها بالتشديد على مساءلة من



يخالفون مضمون التوجيه وكان علماء صعدة الزيديين طالبوا رئيس الجمهورية الإذن لهم بنشر دروسهم وكف أذى المغرضين عنهم. وذكر علماء صعدة في رسالتهم الرئيس بدولة النظام والقانون مخاطبين إياه بـ"أنتم يا فخامة الرئيس دولة النظام والقانون لا دولة مذاهب وعصبية وتطرف نرجو منكم الامر والإذن لنا بنشر دروسنا التي هي تعليم علوم القرآن والسنة النبوية والفقه الزيدي وكف أذى المغرضين عنا".

الرسالة المذيلة بتوقيعات سبعة من العلماء أبرزهم حسين مجد الدين ومحمد يحيى الحوثي وحسين أحمد طارق طالب الرئيس بفتح خط للتواصل معه "للاستفسار عن أي بلاغ يصل إليكم أو أي أذى نتعرض له إما مباشرة أو عن طريق من تختارونه من قبلكم". وبدأ العلماء رسالتهم بالتعريف بمذهبهم "نود إحاطتكم يا فخامة الرئيس إننا كفرقة مسلمة أصيلة في اليمن هي الفرقة الوسطى ذات المذهب المتين الواضح القوي والبعيد عن التطرف الذي يدين بالوسطية والبعد عن العصبية" مشيرين إلى ما يعانيه مذهبهم "في هذه المدة يعاني مذهبنا ورجاله وطلابه محاربة من الأعداء والأشرار والمغرضين" مضيفين في رسالتهم "وأصبح المغرضون يتقربون إلى السلطة لإبعادنا ومضايقتنا وأصبحنا كالمحاصرين في مساجدنا لا نستطيع نشر دروس العلم ولا بث الدعوة والإرشاد والقيام بما يجب النصح للمسلمين في جميع مناطق الزيدية.

منقول من صحيفه الوسط

[ابو يسرا]

هكذا هي عادة الرئيس ونظامه الفاسد
ان يطلق بالونات يخدر بها الرأي العام

اولا :ـ
مدارس الزيدية وما اليها بشكل عام تضمنها الاتفاق المبرم برعاية قطر ،،، وتحاول السلطة ان توهم الرأي العام وبخاصة الزيديين انها اعادت المدارس والسماح بالدراسة احتراما للعلماء حيث وقد قدموا رسالة اليه ...
بالرغم ان(( العلامة )) حسين طالب هو شيخ وليس عالم بل شيخ نظام الحكم الفاسد فهنيئا لهذا النظام بهؤلاء العلماء الجدد
ثانيا :ـ
لا يختلف اثنان ان الدولة بتوجهها العام هو ضد الزيدية بشكل عام وما قامت به من خطوات مختلفة اجرامية منذ الحرب الاولى والى الحرب الرابعة هي للقضاء على الزيدية فلنا ان نسأل كيف تحول ذلك البغض الشديد الى حب عميق ....

ثالثا :ـ
هل احترمت الدولة العلماء ومدارسهم وفكرهم من قبل ومن بعد هم يعيشون في حالة اشبه بالجهاد المستمر في حياتهم ،، ونحن نعلم جميعا ما يعانيه علمائنا فبعضهم خارج الوطن وبعضهم في السجن والبعض الاخر تحت الاقامة الجبرية والمراقبة والاستفزازات ...

الهدف من هذه البالونة هي الا يظن بقية الزيديين ان الحوثي هو من سيعيد للزيدية رونقها وحريتها بكل ما تعنية الكلمة ... وفي نفس الوقت لا يفهم ابناء صعدة ان السيد / عبد الملك الحوثي هو اصبح من يحمل هم الامة جمعاء بكل مقوماتها ....