الحرية

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

الحرية

مشاركة بواسطة سكينة »


إذا سمعنا من يطالب بالحرية لا يجب علينا أن نسأله: ما هي الحرية؟ بل: كيف تتصورها الآن ؟ فإذا قال : الحرية هي أن أفعل كذا وكذا , فذلك هو السبب الحقيقي , ذلك هو المبرر الفعلي لرفعه شعار الحرية, فالحرية هنا وسيلة لتحقيق هدف معين : تطور أمة, إثراء طبقة , ازدهار شخصية , يوجد دافع للمطالبة بالحرية , وهذا الدافع هو المبرر للمطالبة.
وللحرية أربعة معان: الأول خلقي: وهو الذي كان معروفا في الجاهلية وحافظ عليها الأدب مثلا يقال: ناقة حرة أو يقال ما هذا منك بحر أي بحسن , ومعنى ثانيا : وهو قانوني كما في القرآن الكريم عندما يقول " تحرير رقبة مؤمنة " أو ما جاء في كتب الفقه, ومعنى ثالثا : وهو اجتماعي مثلا يقال : هذا حر ,أي المعفي من الضريبة , ومعنى رابعا : وهو ما يستعمله الصوفيون , مثل قول الجرجاني( الحرية في اصطلاح أهل الحقيقة : الخروج عن رق الكائنات وقطع العلائق والأغيار وهي أعلى المراتب).
وتؤمن الحضارة الغربية بالحرية الفردية في أن يفعل الإنسان ما شاء وما يحلو له , وأن يكون الإنسان حرا ,أي لا توجد قيود تقيد حركته ,وآماله, وأمانيه , والبعض يقول يجب أن لا تعارض الحرية الفردية النظام والقانون والدولة , والبعض الآخر ينكر هذا الأمر ويفضل الحرية الفردية على كل الحريات .
ولكن خلال هذه الفترة القريبة بدأ الناس يفهمون معنى الحرية بالمنظور الغربي أي الحرية الفردية.
أعتقد بأن الحرية الفردية تنمي شخصية الإنسان وقدراته, ولكن بأن تكون هذه الحرية في إطار معين ومحدد بحيث لا يجني الإنسان على نفسه ومجتمعه.
وهذه الحرية هي التي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين.
عادة ما تكون حرية الفرد فيها من الاعوجاج ما يجعل الآخرين يبدون آرائهم
وهذا التدخل يكون من أجل تعديل وتهذيب هذه الحرية بحيث تكون في مسارها الصحيح ,والمنشود, وهذه الحرية المستقيمة ستكوِّن من الفرد فردا فعَّالا لنفسه ومجتمعه بل وأمته .
وإن كانت هذه الحرية حرية معوجة فهي ستجعل منه فردا منحطا ويجعل بذلك أمته ومجتمعه في أسفل سافلين من الركود والرجعية والانحطاط.

من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

توسيعا للموضوع أقول:

كلمة رجل حر تقابل رجل عبد والأصل في الإنسان الحرية إذ أن العبودية طارئة ومن خلال مفهوم البشر لمعنى القيد والرقية ...!
الأديان جميعها تحارب العبودية التي بمعنى استعباد الإنسان لأخيه الإنسان وتدعو إلى محاصرتها وإيقافها لذا فإن العبودية اختفت تقريبا من الديانة الإسلامية بسبب أن الله جعل العبيد كفارات للمنتهك من تكاليفه التي شرعها لعباده المسلمين كما انه ندب المسلمين ورغبهم في العتق وفك الوثاق كما انه حرم على المسلم الحر بيع نفسه بعلة كونها أمانة عنده ولا يحق له التصرف فيها .
ما أحب أن أشير إليه هنا أن الأديان تدعو إلى الحرية وفي نفس الوقت تدعو إلى عبودية من نوع آخر "العبودية لله" ومصطلح العبودية لله معناه تنفيذ أوامر الله واجتناب ما نهي الله عنه.. وفي النهاية كل ذلك من اجل مصلحة الإنسان نفسه ..... ومعطى هام آخر يظهر الآن في هذه النظرية أن الله جعل له على أرضه التي خلقها خليفة .
ومعنى استخلاف الإنسان على ارض الله أي : الحاكمية بعد الكشف عن الأسباب والإسرار المودعة في المادة والاستفادة من المسخرات من اكبر نجم يشع ...إلى اصغر ذرة في هذا الكون الفسيح.... لكن في إطار منهج الله والتخلق بخلق الله في تعامله مع خلقه - التي لها روح وعقل أو الجمادات التي لا تعقل ولا تحس - عن طريق التعاليم المودعة في كتبه التي جاء بها رسل الله صلوات الله عليهم .
إذا خلق الإنسان و جعله خليفة له على أرضه وسخر له كل شيء و جعله حرا ومعنى جعله حرا أي انه المسؤول أمام الله عن كل أفعاله التي تصدر عنه .
وكنتيجة لما سبق أدرك الآن أن العناية الربانية منحة الإنسان حرية لكنها محدودة أو في إطار منهج الله.... كما أن الله وضع عقابا لمن خالف هذا المنهج ووضع جزاء لمن التزم به ..!
ونتيجة أخرى تخصني... إن أي شعار ينادي بالحرية لا بد أن ينطلق من خلال هذه النظرية وإلا فهو شعار فاشل ولا يصلح أن يشكل منهج حياة أو خط من خطوط الحضارة الإنسانية وما حصل في الغرب أو الشرق أو في نموذج مثل جمهورية لبنان أكبر دليل على فشل مشاريعهم النهضوية الفتحوية ..!
تحياتي
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

أخبرنا أستاذي يوما ....عن شيء يدعى الحرية

فسألت الأستاذ بلطف .... أن يتكلم بالعربية

ما هذا اللفظ وما تعنى .... وأية شيء حرية

هل هي مصطلح يوناني ....عن بعض الحقب الزمنية

أم أشياء نستوردها .... أو مصنوعات وطنية

فأجاب معلمنا حزنا .... وانساب الدمع بعفوية

قد أنسوكم كل التاريخ .... وكل القيم العلوية

أسفي أن تخرج أجيال .... لا تفهم معنى الحرية

لا تملك سيفا أو قلما ...لا تحمل فكرا وهوية

وعلمت بموت مدرسنا ... في الزنزانات الفردية

فنذرت لئن أحياني الله ... وكانت بالعمر بقية

لأجوب الأرض بأكملها ... بحثا عن معنى الحرية

.....

....
وقصدت نوادي أمتنا ... أسألهم أين الحرية

فتواروا عن بصري هلعا ... وكأن قنابل ذرية

ستفجر فوق رؤوسهم ... وتبيد جميع البشرية

وأتى رجل يسعى وجلا ... وحكا همسا وبسرية

لا تسأل عن هذا أبدا ... أحرف كلماتك شوكية

هذا رجس هذا شرك ...في دين دعاة الوطنية

.....
.....

وذهبت إلى شيخ الإفتاء ... لأسأله ما الحرية

فتنحنح يصلح جبته ... وأدار أداة مخفية

وتأمل في نظارته ... ورمى بلحاظ نارية

واعتدل الشيخ بجلسته ...وهذى باللغة الغجرية

اسمع يا ولدي معناها ... وافهم أشكال الحرية

ما يمنح مولانا يوما ... بقرارات جمهورية

أو تأتي مكرمة عليا ... في خطب العرش الملكية

والسير بضوء فتاوانا ... والأحكام القانونية


ليست حقا ليست ملكا ... فأصول الأمر عبودية

وكلامك فيه مغالطة ... وبه رائحة كفرية

هل تحمل فكر أزارقة؟ ... أم تنحو نحو حرورية

يبدو لي أنك موتور ... لا تفهم معنى الشرعية

واحذر من أن تعمل عقلا ... بالأفكار الشيطانية

واسمع إذ يلقي مولانا ... خطبا كبرى تاريخية

هي نور الدرب ومنهجه ... وهي الأهداف الشعبية

ما عرف الباطل في القول ... أو في فعل أو نظرية

من خالف مولانا سفها ... فنهايته مأساوية

لو يأخذ مالك أجمعه ... أو يسبي كل الذرية

أو يجلد ظهرك تسلية ... وهوايات ترفيهية

أو يصلبنا ويقدمنا ... قربانا للماسونية

فله ما أبقى أو أعطى ... لا يسأل عن أي قضية

ذات السلطان مقدسة ... فيها نفحات علوية

قد قرر هذا يا ولدي ... في فقرات دستورية

لا تصغي يوما يا ولدي ... لجماعات إرهابية

لا علم لديهم لا فهما ... لقضايا العصر الفقهية

يفتون كما أفتى قوم ... من سبع قرون زمنية

تبعوا أقوال أئمتهم ... من أحمد لابن الجوزية

أغرى فيهم بل ضللهم ... سيدهم وابن التيمية

ونسوا أن الدنيا تجري ... لا تبقى فيها الرجعية

والفقه يدور مع الأزمان ... كمجموعتنا الشمسية

وزمان القوم مليكهم ... فله منا ألف تحية

وكلامك معنا يا ولدي ... أسمى درجات الحرية

.....
....

فخرجت وعندي غثيان ... وصداع الحمى التيفية

وسألت النفس أشيخ هو؟ ... أم من أتباع البوذية؟

أو سيخي أو وثني ... من بعض الملل الهندية

أو قس يلبس صلبانا ... أم من أبناء يهودية

ونظرت ورائي كي أقرأ ... لافتة الدار المحمية

كتبت بحروف بارزة ... وبألوان فسفورية

هيئات الفتوى والعلما ... وشيوخ النظم الأرضية

من مملكة ودويلات ... وحكومات جمهورية


::::
::::


ووصلت إلى بلاد السكسون ... لأسألهم عن حرية

فأجابوني: "سوري سوري ... نو حرية نو حرية"

من أدراهم أني سوري ... ألأني أطلب حرية؟!

::::
::::



وسألت المغتربين وقد ... أفزعني فقد الحرية

هل منكم أحد يعرفها ... أو يعرف وصفا ومزية

فأجاب القوم بآهات ... أيقظت هموما منسية

لو رزقناها ما هاجرنا ... وتركنا الشمس الشرقية

بل طالعنا معلومات ... في المخطوطات الأثرية

أن الحرية أزهار ... ولها رائحة عطرية

كانت تنمو بمدينتنا ... وتفوح على الإنسانية

ترك الحراس رعايتها ... فرعتها الحمر الوحشية


وسألت أديبا من بلدي ... هل تعرف معنى الحرية

فأجاب بآهات حرى ... لا تسألنا نحن رعية


:::::
:::::


وذهبت إلى صناع الرأي ... وأهل الصحف الدورية

ووكالات وإذاعات ... ومحطات تلفازية

وظننت بأني لن أعدم ... من يفهم معنى الحرية

فإذا بالهرج قد استعلى ... وأقيمت سوق الحرية

وخطيب طالب في شمم ... أن تلغى القيم الدينية

وبمنع تداول أسماء ... ومفاهيم إسلامية

وإباحة فجر وقمار ... وفعال الأمم اللوطية


وتلاه امرأة مفزعة ... كسنام الإبل البختية

وبصوت يقصف هدار ... بقنابلها العنقودية

إن الحرية أن تشبع ... نار الرغبات الجنسية

الحرية فعل سحاق ... ترعاه النظم الدولية

هي حق الإجهاض عموما ... وإبادة قيم خلقية


كي لا ينمو الإسلام ولا ... تأتي قنبلة بشرية

هي خمر يجري وسفاح ... ونواد الرقص الليلية

وأتى سيدهم مختتما ... نادي أبطال الحرية

وتلى ما جاء الأمر به ... من دار الحكم المحمية

أمر السلطان ومجلسه ... بقرارات تشريعية

تقضي أن يقتل مليون ... وإبادة مدن الرجعية

فليحفظ ربي مولانا ... ويديم ظلال الحرية

فبمولانا وبحكمته ... ستصان حياض الحرية

وهنالك أمر ملكي ... وبضوء الفتوى الشرعية

يحمي الحرية من قوم ... راموا قتلا للحرية

ويوجه أن تبنى سجون ... في الصحراء الإقليمية

وبأن يستورد خبراء ... في ضبط خصوم الحرية

يلغى في الدين سياسته ... وسياستنا لا دينية

وليسجن من كان يعادي ... قيم الدنيا العلمانية

أو قتلا يقطع دابرهم ... ويبيد الزمر السلفية

حتى لا تبقى أطياف ... لجماعات إسلامية

وكلام السيد راعينا ... هو عمدتنا الدستورية

فوق القانون وفوق الحكم ... وفوق الفتوى الشرعية

لا حرية لا حرية ... لجميع دعاة الرجعية

لا حرية لا حرية ... أبدا لعدو الحرية

:::::
:::::


ناديت أيا أهل الإعلام ... أهذا معنى الحرية؟

فأجابوني بإستهزاء ... وبصيحات هيستيرية

الظن بأنك رجعي ... أو من أعداء الحرية

وانشق الباب وداهمني ... رهط بثياب الجندية

هذا لكما هذا ركلا ... ذياك بأخمص روسية

اخرج خبر من تعرفهم ... من أعداء للحرية


::::
::::



وذهبت بحالة إسعاف ... للمستشفى التنصيرية

وأتت نحوي تمشي دلعا ... كطير الحجل البرية

تسأل في صوت مغناج ... هل أنت جريح الحرية

أن تطلبها فالبس هذا ... واسعد بنعيم الحرية

الويل لك ما تعطيني ... أصليب يمنح حرية

يا وكر الشرك ومصنعه ... في أمتنا الإسلامية

فخرجت وجرحي مفتوح ... لأتابع أمر الحرية


::::
:::

وقصدت منظمة الأمم ... ولجان العمل الدولية

وسألت مجالس أمتهم ... والهيئات الإنسانية

ميثاقكم يعني شيئا ... بحقوق البشر الفطرية

أو أن هناك قرارات ... عن حد وشكل الحرية

قالوا الحرية أشكال ... ولها أسس تفصيلية

حسب البلدان وحسب الدين ... وحسب أساس الجنسية

والتعديلات بأكملها ... والمعتقدات الحالية

ديني الإسلام وكذا وطني ... وولدت بأرض عربية

حريتكم حددناها ... بثلاث بنود أصلية

فوق الخازوق لكم عل ... والحفل بيوم الحرية

ونشيد يظهر أنكم ... أنهيتم شكل التبعية


::::
::::

ووقفت بمحراب ... التاريخ لأسأله ما الحرية

فأجاب بصوت مهدود ... يشكو أشكال الهمجية

إن الحرية أن تحيا ... عبدا لله بكلية

وفق القرآن ووفق الشرع ... ووفق السنن النبوية


لا حسب قوانين طغاة ... أو تشريعات أرضية

وضعت كي تحمي ظلاما ... وتعيد القيم الوثنية

الحرية ليست وثنا ... يغسل في الذكرى المئوية

ليست فحشا ليست فجرا ... أو أزياء باريسية

والحرية لا تعطيه ... هيئات الكفر الأممية

ومحافل شرك وخداع ... من تصميم الماسونية

هم سرقوها أفيعطوها؟ ... هذا جهل بالحرية

الحرية لا تستجدي ... من سوق النقد الدولية

والحرية لا تمنحها ... هيئات البر الخيرية

الحرية نبت ينمو ... بدماء حرة وزكية

تؤخذ قسرا تبنى صرحا ... يرعى بجهاد وحمية

يعلو بسهام ورماح ... ورجال عشقوا الحرية

اسمع ما أملي يا ولدي ... وارويه لكل البشرية

إن تغفل عن سيفك يوما ... فانس موضوع الحرية

فغيابك عن يوم لقاء ... هو نصر للطاغوتية

والخوف لضيعة أموال ... أو أملاك أو ذرية

طعن يفري كبدا حرة ... ويمزق قلب الحرية

إلا إن خانوا أو لانوا ... وأحبوا المتع الأرضية

يرضون بمكس الذل ... ولم يعطوا مهرا للحرية

لن يرفع فرعون رأسا ... إن كانت بالشعب بقية

فجيوش الطاغوت الكبرى ... في وأد وقتل الحرية

من صنع شعوب غافلة ... سمحت ببروز الهمجية

حادت عن منهج خالقها ... لمناهج حكم وضعية

واتبعت شرعة إبليس ... فكساها ذلا ودنية

فقوى الطاغوت يساويها ... وجل تحيا فيه رعية

لن يجمع في قلب أبدا ..... إيمان مع جبن طوية
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

تكاد تكون الحرية هي أسمى مبدأ وغاية لبني الإنسان !
فمعنى أن تعيش حراً أي أن تكون إنسان !



شكراً لصاحبة الموضوع ولتعليق الأستاذ محمد الغيل
وشكراً لقصيدة شاعر الحرية أحمد مطر التي أتحفنا بنقلها هنا الأخ الكريم الأمير الصنعاني

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

اخي الفاضل علي الحضرمي
القصيدة سلفية 100% وليست للشاعر أحمد مطر مع حبي له

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

الامير الصنعاني كتب:اخي الفاضل علي الحضرمي
القصيدة سلفية 100% وليست للشاعر أحمد مطر مع حبي له

تحياتي
من هو الشاعر أخي الكريم ؟


أنا وجدتها في إحدى المدونات بإسم الشاعر أحمد مطر

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

علي الحضرمي كتب:
الامير الصنعاني كتب:اخي الفاضل علي الحضرمي
القصيدة سلفية 100% وليست للشاعر أحمد مطر مع حبي له

تحياتي
من هو الشاعر أخي الكريم ؟


أنا وجدتها في إحدى المدونات بإسم الشاعر أحمد مطر
استاذي هي للشاعر محمد نموس

أما أحمد مطر فيقال أنه علماني أتمنى أن يكون ذلك غير صحيح
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

مشاركة بواسطة سكينة »

لا علم لديهم لا فهما ... لقضايا العصر الفقهية

يفتون كما أفتى قوم ... من سبع قرون زمنية

تبعوا أقوال أئمتهم ... من أحمد لابن الجوزية

أغرى فيهم بل ضللهم ... سيدهم وابن التيمية

ونسوا أن الدنيا تجري ... لا تبقى فيها الرجعية


هذه الأبيات تظهر لنا بأن الأبيات ليست لشخص سلفي
وعلى كل فالقصيدة رائعة جدا
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

استاذة سكينة
بل الابيات سلفية 100%
اعيدي قرأتها بتأني وستتيقنين من ذلك
وما اقتبستيه يقولها الشاعر على لسان علماء السلطان الذين يحذرون الشباب المسلم من التأثر ببعض رموز الجهاد والصدع بالحق كالإمام أحمد وابن الجوزية وسيد قطب وابن تيمية رحمة الله عليهم جميعا
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

مشاركة بواسطة سكينة »

أعدت قرائتها وحقا كما قلت :)
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“