عندما تكون حرب بين العرب أنفسهم أو على شعوبهم نرى الزعماء يظهروا عضلاتهم ويسحقوا كل من يقول لهم كلمة حق وعندما تكون العدوه لهم هي أمريكا وأسرائيل نراهم جبناء أذله لا يحركوا ساكنا ولا يجرؤ أن يتكلموا بكلمه أو أن يقولوا لأسرائيل أو أمريكا لا
هؤلاء هم زعماء العرب
لعنة الله عليهم زعماء والله أسأل أن يعجل بزوالهم ,وان يستبدل بهم خيرا منهم ثم لايكونوا أمثالهم وبحق محمد وآله
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
إيران تطالب المنظمات الدولية التحرك لوقف المذبحة على غزة، وحماس تطالب القادة العرب لموقف وواشنطن تعرقل إصدر بيان، والإتحاد الأوربي يندد بالإستخدام المفرط للقوة من قبل جيش العدوان الإسرائيلي،
الأحد , 2 مارس 2008 م
يتواصل العدوان الصهيوني على الفلسطينيين، في صمت عربي رسمي، إلا ما صدر عن مجلس التعاون وقطر، رغم أنه حتى الإتحاد الأوربي ندد بالإستخدام المفرط للقوة، وطالب بوقف المذبحة، وأكتفت مصر بالإعلان عن السماح بفتح معبر رفح لإستقبال الجرحى، والجمهورية الإسلامية في إيران طالبت المنظمات الدولية للتحرك لوقف العدوان، الجدير بالذكر أن بعض الأنظمة العربية بررت العدوان البربري على لبنان العام الماضي على لبنان بتحميل حزب الله مسؤلية منح إسرائيل المبرر للحرب، وهكذا فعل في القاهرة رئيس السلطة الفلسطينية قبل التصعيد الإخير
يتفطر القلب وتتفجر مهجه وجوانحه براكين غضب صامت عاجز !
أواه يـا غـزة العـزة والكـرامة .. أنى لأنذال العرب الإنصا ت - مجرد الإنصات - لأصوات أطفالكِ المذبوحين صبراً !
أنى لصهاينةٍ عرب الإنصات لأنات الثكالى وصرخات اليتامي !
....
لا صوت يعلو فوق صوت المجزرة - المحرقة - الإبادة ؟
لا صورة - لا مشهد أمامنا سوى الدماء الجارية والأشلاء المتناثرة والحناجر الصارخة المستغيثة .. ولا من مغيث !
وااااإسلاااااماه - ولامن مسلمٍ حرٍ تستثيره حمية الدين او حتى حمية الجاهلية !
أي خزي ٍ وأي عار وشنار صار معلقاً على وجوهنا ومن حولنات - وصار جزءً لا يتجزأ من أنفسنا وأرواحنا !!
نروح ونغدو والذل بساحتنا قد حل !
( هولوكست غزة .. أكثر من خمسين شهيد خلال أقل من 24ساعة !!)
هذا العنوان لم يستفز أي أمير أو ملك أو رئيس أو مفتي !!
هذا العنوان يظل طبيعياً وعادياً في قاموس من أدمنوا السكر والعهر !
أو من أدمنوا جمع الحطام والتمسح بمسوح الرهبان !
؛....؛ ....!
لاغرو ولا عجب ألا يستفزهم ذلك العنوان وألا يحرك فيهم ساكناً ، لأنهم أصلاً صهاينةٌ عرب !
لكِِ اللهُ يا غزة .. ولا أحدٌ سواه !
لك اِللهُ وجنودُه ورجالُه وأنصارُه .. عشاقُ الشهادة .. أسود الوغى .. ضراغم البيداء .. ( كتائب القسام .... سرايا القدس .... شهداء الأقصى ..... الخ ) !!
رجالٌ أبطالٌ يدافعون عن شرف أمة المليار ومقدساتها !
ويذودون عن عرض أمة المليار وكرامتها !
أما سواهم من المتفرجين المشاركين في الإجرام بالصمت ؛ فهيهات !!
هيهات أن نامل منهم غضبةً عربية ً أو إسلامية !
هيهات أن ننتظر إستنكاراً من منظمات الكذب والخداع الدولية !
هيهات أن نحلم بوقفةٍ أو هبةٍ أبية ٍ تهز الأرجاء وتزيل هذا الصمت المطبق !!
كي تشرق شمس التحرير وتُستعَادُ الأرض المغصوبة ويُثأَرُ لعرضٍ مستباحٍ ودمٍ مسفوح !
هيهات هيهات .. !!
ماذا بوسع الكلمات المتناثرة أن تعـبر ..
وماذا بوسع القلم المتعثر أن يسـطر ..
لا أحرف تسعفنا لنقارب بها ترجمة شيء يسير مما يحصل لإخواننا وأهلنا في غزة المنكوبة !!
........
هنا يصمت قَلَمُ الكتابة .. لتنطق مُقَلُ الكآبة ، مساقِطَةً أدمعاً حرًّى أفرزتها عينا أحد العاجزين !!