انباء غير مؤكدة حتى اللحطة عن سقوط جرحى وربما قتلى في نقطة آل الصيفي بصعدة
المصادر الخاصة تقول ان قوات عسكرية من نقطة ال الصيفي اعترضت اثنان من انصار الحوثي وحاولت اخذ سلاحهم بالقوة مما ادى الى رفض الاثنان وتبادل لاطلاق النار العشوائي من قبل الطرفين ويرقد حاليا في المستشفى عدة جنود مع احد انصار الحوثي ....
وسنوافيكم عن تفاصيل اوفى في الساعات القادمة ...
اطلاق نار في نقطة آل الصيفي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
للأسف هناك يد ليست بالخفية تحاول جهدها إفشال السلام في صعدة
قد يكون التحليل التالي المكتوب في المنبر مهماً في معرفتهم
ستلتأم جراح صعدة رغم أنف المتآمرين ؟
الأحد 02-03-2008 09:16 مساء
المنبر نت - المحرر السياسي
إستبشرت خيراً كل أطياف المجتمع اليمني بعد التوقيع الأخير في
دوحة قطر على الإتفاق الذي جرى بين طرفي حرب صعدة إلا أن
البعض ممن لم يستطيعوا كتمان مواقفهم النفعية ونواياهم الخبيثة
كان لهم موقف مغاير ومستغرًب .
فلقد ظهر منهم التبرم والإنزعاج من توقف جريان الدم اليمني في
صعدة..
لم يسرهم أن تلتقط صعدة بعضاً من أنفاسها وتداوي بعضاً من جراحها التي نزفت
بغزاره.
هؤلاء البعض لا يسعدهم أن تستعيد مناطق صعدة وما جاورها بعض الأمن
والإستقرار الذي إفتقدتهما طوال أربع سنوات مضت من الحرب المتواصلة
هاؤلاء المنزعجون من الإنفراج الحاصل في قضية صعدة هم أساساً على رأس قائمة
المستفيدين من حروب صعدة الماضية ، وهم من كانوا أول النافخين في رمادها
والمؤججين لنيرانها !
ولازال الجميع يتذكر حتى وقت قريب تناولاتهم الإعلامية لقضية صعدة القائمة على
التهويل والمبالغة والمحاولات الخبيثة لقطع أي خيط من خيوط الثقة بين طرفي
الحرب والمساعي الحثيثة لأفشال أي تهدئة أو تسوية ، بل إنهم تجردوا أحياناً
من الوازع الديني والأخلاقي بإختلاق أحداث وهمية وصناعة أخبار ملفقة .
المشكلة أن هاؤلاء المتآمرون المتاجرون بدماء الأبرياء يتوزعون على طرفين
متناقضين في الظاهر !
احدهما نراه رابض في مستنقعات أبواق النفاق التي تدعي قربها من بعض أجنحة
الحكم المتشددة و الآخر نراه منتصب على مستوى القيادة في هيئات المعارضة !
بينما في الحقيقة أنهم جميعاً يمثلون تياراً إنعزاياً إنغلاقياً إستأصالياً
واحداً ينطلق من رؤية مذهبية متعصبة على أساسها يبني جل مواقفه السياسية .
أخيراً نقول رغم أن السلطة تعرقل عمل اللجنة المكلفة بالإشراف ، فلم تنفذ ماتم
الاتفاق على تنفيذه خلال الشهر المنصرم، ومن ذلك إطلاق سراح جميع المعتقلين.
ورغم أن هناك ورقة جديدة قدمته الحكومة إلى اللجنة تتضمن مطالب جديدة ،
تخالف الاتفاق. !!
ورغم أن العمل متجمد ولم يخرج عن الحديث إلى التنفيذ، بالرغم مما قام به
الحوثي من فك الحصار عن الجيش في ال فاضل،
ورغم ما قام به محافظ صعدة وبحضور اللجنة ، من إطلاق تهديد مواصلة الحرب
وتنفيذه ذلك فعلا بإقدامه على قتل إبن حسن ثورة، واثنين كانا بمحلة بواسطة
مجموعة كانت على متن سيارة مسرعة. !!!!
رغم كل ذلك فإن الأمل معقود بعون الله وبإخلاص الشرفاء في هذا الوطن بأن
جراح صعدة ستلتأم وستبرأ أو جاعها رغم أنف المتآمرين ومصاصي الدماء
المتعيشين على مآسي الأبرياء .
َستُعَادُ الحقوق لأصحابها .. وسيُنتصف للمظلومين والمنكوبين وكل المتضررين .
ستعود صعدة كما كانت أرض السلام ومنبع الخير والخيرات ، حاضنة العلم والعلماء
ودوحة الشعر والأدب والحكمة و واحة الزرع والثمار والفواكه بعنبها ورمانها
الفريدين ..!!
قد يكون التحليل التالي المكتوب في المنبر مهماً في معرفتهم
ستلتأم جراح صعدة رغم أنف المتآمرين ؟
الأحد 02-03-2008 09:16 مساء
المنبر نت - المحرر السياسي
إستبشرت خيراً كل أطياف المجتمع اليمني بعد التوقيع الأخير في
دوحة قطر على الإتفاق الذي جرى بين طرفي حرب صعدة إلا أن
البعض ممن لم يستطيعوا كتمان مواقفهم النفعية ونواياهم الخبيثة
كان لهم موقف مغاير ومستغرًب .
فلقد ظهر منهم التبرم والإنزعاج من توقف جريان الدم اليمني في
صعدة..
لم يسرهم أن تلتقط صعدة بعضاً من أنفاسها وتداوي بعضاً من جراحها التي نزفت
بغزاره.
هؤلاء البعض لا يسعدهم أن تستعيد مناطق صعدة وما جاورها بعض الأمن
والإستقرار الذي إفتقدتهما طوال أربع سنوات مضت من الحرب المتواصلة
هاؤلاء المنزعجون من الإنفراج الحاصل في قضية صعدة هم أساساً على رأس قائمة
المستفيدين من حروب صعدة الماضية ، وهم من كانوا أول النافخين في رمادها
والمؤججين لنيرانها !
ولازال الجميع يتذكر حتى وقت قريب تناولاتهم الإعلامية لقضية صعدة القائمة على
التهويل والمبالغة والمحاولات الخبيثة لقطع أي خيط من خيوط الثقة بين طرفي
الحرب والمساعي الحثيثة لأفشال أي تهدئة أو تسوية ، بل إنهم تجردوا أحياناً
من الوازع الديني والأخلاقي بإختلاق أحداث وهمية وصناعة أخبار ملفقة .
المشكلة أن هاؤلاء المتآمرون المتاجرون بدماء الأبرياء يتوزعون على طرفين
متناقضين في الظاهر !
احدهما نراه رابض في مستنقعات أبواق النفاق التي تدعي قربها من بعض أجنحة
الحكم المتشددة و الآخر نراه منتصب على مستوى القيادة في هيئات المعارضة !
بينما في الحقيقة أنهم جميعاً يمثلون تياراً إنعزاياً إنغلاقياً إستأصالياً
واحداً ينطلق من رؤية مذهبية متعصبة على أساسها يبني جل مواقفه السياسية .
أخيراً نقول رغم أن السلطة تعرقل عمل اللجنة المكلفة بالإشراف ، فلم تنفذ ماتم
الاتفاق على تنفيذه خلال الشهر المنصرم، ومن ذلك إطلاق سراح جميع المعتقلين.
ورغم أن هناك ورقة جديدة قدمته الحكومة إلى اللجنة تتضمن مطالب جديدة ،
تخالف الاتفاق. !!
ورغم أن العمل متجمد ولم يخرج عن الحديث إلى التنفيذ، بالرغم مما قام به
الحوثي من فك الحصار عن الجيش في ال فاضل،
ورغم ما قام به محافظ صعدة وبحضور اللجنة ، من إطلاق تهديد مواصلة الحرب
وتنفيذه ذلك فعلا بإقدامه على قتل إبن حسن ثورة، واثنين كانا بمحلة بواسطة
مجموعة كانت على متن سيارة مسرعة. !!!!
رغم كل ذلك فإن الأمل معقود بعون الله وبإخلاص الشرفاء في هذا الوطن بأن
جراح صعدة ستلتأم وستبرأ أو جاعها رغم أنف المتآمرين ومصاصي الدماء
المتعيشين على مآسي الأبرياء .
َستُعَادُ الحقوق لأصحابها .. وسيُنتصف للمظلومين والمنكوبين وكل المتضررين .
ستعود صعدة كما كانت أرض السلام ومنبع الخير والخيرات ، حاضنة العلم والعلماء
ودوحة الشعر والأدب والحكمة و واحة الزرع والثمار والفواكه بعنبها ورمانها
الفريدين ..!!