الأمة نت تنشرمقابلة صحيفة الناس مع حسن زيد كاملة

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

الأمة نت تنشرمقابلة صحيفة الناس مع حسن زيد كاملة

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

الأمين العام لحزب الحق لـ (صحيفة الناس) الدولة انتصرت بقبول اتفاق الدوحة وهو نفس الاتفاق الأول, ومطالب أبناء الوطن المواطنة المتساوية.
الأمة نت / متابعات
قال الأستاذ / حسن محمد زيد الأمين العام لحزب الحق أن بنود الاتفاق الأخيرهي نفس بنود

الاتفاقية الأولى بحسب ماهو معلن وما حدث كما سمعت من أكثر من مصدر هو مجرد اتفاق على آلية تنفيذ الاتفاقية السابقة فقط, ,وأضاف في حوار أجرته مع صحيفة الناس في عددها الصادر اليوم أنا مع أي اتفاقية تحقن دم يمني , وتحل مشكلة حتى مديرية , معتبر أن الدولة انتصرت عندما قبلت بالاتفاق , وأشار إلى أن حرب صعده كان يمكن تجنبها في البداية وأنها أتاحت فرصة لبعض من أسماهم بالقوى الداخلية المتورطة بالحرب لتصفية خصومهم المذهبيين,. والتوسع والامتداد على حسابهم.
وعبر عن تفاؤله بنجاح اتفاق الدوحة لوجود شخصيات هامة وقعت الاتفاق ممثلة بالدكتور / عبد الكريم الإرياني واللواء علي محسن الأحمر
http://newomma.net/index.php
آخر تعديل بواسطة شرف الدين المنصور في الأحد مارس 02, 2008 9:51 pm، تم التعديل مرة واحدة.
واعتصموا بحبل الله جميعاً

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

أمين عام حزب الحق لـ"الناس":اتفاق الدوحة نصر للسلطة والدكتور الإرياني رجل

18/2/2008م - صحيفة الناس
حاوره/ عبدالله مصلح


بنود اتفاق الدوحة هي نفس بنود الاتفاقية الأولى، وأنا متفائل جداً بالاتفاق، وقبول الدولة بالاتفاق يعد انتصاراً لها، ورفض الاتفاق يعبر عن انحراف خطير في التفكير، وصعدة هي الضمانة الوحيدة لتنفيذ الاتفاق، وعظمة الحزب الحاكم لا تأتي من استمرار قتل المواطنين، وهناك قوى داخلية متورطة في الحرب، وأبناء صعدة يعتقدون أن السلطة تستهدفهم، وسلوكها يوحي بذلك، وهم لا يطالبون بغير ترديد الشعار وقراءة ملازم حسين الحوثي، ويجب أن تكون علاقة الدولة بمواطنيها علاقة مواطنة لا علاقة ذل وعبودية وخضوع، والحرب خلقت واقعاً جديداً، والإرياني لا يتخفى وراء الآخرين..
هذا ما أوضحه الأستاذ حسن محمد زيد – أمين عام حزب الحق – لـ"الناس" في حوار خاص عن اتفاق الدوحة بشأن قضية صعدة، وما بعد الاتفاق..


*نبدأ من اتفاقية الدوحة حول صعدة، كيف تنظر إلى هذه الاتفاقية؟
**من حيث المبدأ أنا مع أي اتفاقية تحقن دم يمني واحد، وتحل مشكلة حتى مديرية واحدة وهذا ما علقت به على الاتفاق الأول، خصوصاً ,أنا على قناعة شبه كاملة أن الحرب لم يكن لها أي مبرر على الإطلاق، لقد كان بالإمكان تجنب الحرب في البداية.

*من خلال ماذا؟
**مثلاً أطراف كانت تضيق من وجود شخص قوي ولو في منطقة حدودية، كانت تحول بينهم وبين السيطرة على هذه المنطقة واستخدام هذه المنطقة ممراً لتهريب الأسلحة أو المخدرات أو غيرها، وهناك أطراف ربما رأت في هذه الحرب إنها فرصة لتصفية خصومها المذهبيين، والتوسع والامتداد على حسابهم، وهناك أطراف تمارس تجارة الحروب والحصول على المكافآت التي تمنح للمتطوعين باسمهم.

*بالنسبة لاتفاق الدوحة هل كانت الوساطة الخارجية ضرورية لإنهاء الحرب في صعدة؟
**بالتأكيد، لأن القوى الداخلية تورطت بشكل أو بآخر في الحرب.

*من هي هذه القوى تحديداً أو كيف تورطت؟
**القوى المؤثرة حتى ولو لم تكن شريكة، فمثلاً السلطة بما فيها المؤتمر الشعبي العام كقوة سياسية حاكمة لا يريد بأن تستثمر الحرب من قبل الآخرين فيسعى إلى عزلهم مثل اللقاء المشترك، وهذه كما قال الأستاذ عبدالوهاب الآنسي بأن كل المبادرات التي قدمتها السلطة من تشكيل اللجان كانت محاولة لإجهاض مبادرات اللقاء المشترك.

*أين مبادرات المشترك التي تتحدث عنها؟
**مثل اللجنة الوطنية التي تشكلت برئاسة عبدالوهاب الآنسي وكانت أول لجنة، وكذلك لجان الوساطة السابقة التي نزلت إلى صعدة.

*ما سر التكتم الشديد على بنود اتفاق الدوحة؟
**لا يوجد تكتم عليها.

*اللقاء المشترك نفسه وجه رسالة للرئيس يدعوه فيها إلى إعلان رسمي عن بنود الاتفاقية؟
**بنود الاتفاقية الأخيرة هي نفس بنود الاتفاقية الأولى، هذا هو المعلن، وما حدث الآن كما سمعت من أكثر من مصدر هو مجرد اتفاق على نقاط تمثل آلية لتنفيذ الاتفاقية السابقة فقط.

*في مقابلة لممثل الحوثي قال بأن الحزب الحاكم اشترط عليهم عدم الإعلان عن أي بند من بنود الاتفاق؟
**الذي أفهمه أنهم لا يصرحون تصريحات متعلقة بالأحداث تؤدي إلى خلق أزمة، فليس لي علم بوجود نصوص مخالفة لما هو معلن وهو أن الاتفاق في جوهره إعادة الحياة في صعدة إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.

*بعض قيادات الحزب الحاكم اعتبروا هذا الاتفاق بأنه مذلّة ومهانة للحزب الحاكم؟
**هذا تقييمهم، إذا كانت رؤيتهم لقوة وقدرة وعظمة الحزب الحاكم أنها في استمرار قتل المواطنين واستمرار جلب البلاد إلى وضع غير آمن وغير مستقر تستنزف منه قدراته وإمكاناته بدون مبرر فهذا شأنهم، لكنه كان من الأولى بهؤلاء الإخوة المحترمين أن يستنكروا استمرار الحرب ويطالبوا بوقفها حتى لو اعتبروا بأن الطرف الآخر ليس له أي حق في الحياة، فهذا انحراف خطير في التفكير وفي النظر إلى مهمتهم.

*لماذا تم استبعاد شخصيات المشترك من اللجنة الأخيرة؟
**لم يتم استبعادها وإنما طُلبت إلى اللقاء، وكان للمشترك موقف من ذلك عبّر عنه في رسالة موجهة على الأخ الرئيس يؤكد على حرصه في أن تكلل أعمال اللجنة بالنجاح، وبالتالي فمن الضروري أن تتضح بعض الأمور المتعلقة بمهمة اللجنة وطبيعة مشاركة المشترك، هل هم أعضاء يمثلون المشترك كمشترك أم أنه لاعتبار وظائفهم أو مواقعهم في البرلمان أو غيره، فالأكيد أنه لم يتم استبعادهم وإنما اللقاء المشترك تأنّى في الاستجابة لطلب حضورهم لمقابلة رئيس الجمهورية.

*وما الذي حصل بعد التأنّي؟
**تصرفت الرئاسة وشكلت لجنة بديلة تماماً مختلفة عن اللجنة الأولى كلها.

*هل هناك خمسة ممثلين عن الحوثي في اللجنة البديلة؟
**نعم هناك خمسة ممثلين تم اختيارهم من أبناء المنطقة بالتوافق مع عبدالملك الحوثي، أو أنه سماهم عبدالملك الحوثي.

*برأيك ما سر بروز الدكتور الإرياني في هذا الاتفاق؟
**الدكتور الإرياني مهما اختلفنا معه إلا أنه رجل يمتلك الجرأة في أن يتحمل مسؤولية أي قرار متعلق بأي مهمة توكل إليه، ولا يتخفى وراء الآخرين، ولا يقبل بأن يتردد في أي قضية وطنية ومهمة عظيمة، وأعتقد بأن له دور كبير في إنشاء اللجنة ومحاولة إخراج اليمن من هذا المستنقع الذي هو الحرب.

*هناك من يرى العكس وأن توقيع الإرياني على هذا الاتفاق قد يكون غير ملزم للسلطة في حالة أنها أرادت التنصل عنه؟
**إذا أرادت الدولة أن تتنصل عنه لا توجد أي قوة في الدنيا تلزمها بعدم التنصل، لأن هذا الاتفاق ليس له قوة إلزام إلا قناعة المسئولين عند تنفيذ هذا الاتفاق، وحل مشكلة صعدة هو الضمانة الوحيدة لتنفيذ الاتفاق.

*ما مدى تفاؤلك بتنفيذ هذه الاتفاقية؟
**أعتقد بأن وجود شخص مثل الدكتور الإرياني وحضور شخص مثل اللواء علي محسن إلى قطر مع يحيى بدر الدين وممثل عبدالملك، وحضور ولي العهد القطري ، كل هذا يوحي بإرادة قوية وعزيمة صادقة في حل المشكلة، وما كان بإمكان الدكتور الإرياني أن يوقع على مثل هذا الاتفاق إلا إذا كان على قناعة بأن هناك إرادة سياسية واضحة وصريحة وجادة من الطرفين في التنفيذ ولهذا أنا متفائل جداً.

*البعض يقول أن السلطة كانت تهدف من وراء هذا الاتفاق فك الحصار عن قائد اللواء 17 وبعض القادة العسكريين المحتجزين لدى الحوثي؟
**في حدود علمي بأن التحضير لهذا الاتفاق كان سابقا لما حدث لقائد اللواء 17، بل سابقا حتى للحصار الذي يقال أن إحدى الكتائب تعرضت له، وباعتقادي أن هذا الاتفاق جاء لحل قضية كل ما طال أمد الزمن توسعت وتعمقت، فنحن نعلم وكل اليمنيين (بما فيهم الإخوة الذين يطالبون بالحرب) أنها بدأت في جزء من مديرية في مران تلك الحرب الأولى ثم شملت 11 مديرية في محافظة صعدة، بل امتدت إلى محافظة حجة وإلى عمران وإلى الجوف.

*مادام أنك متفائل كيف تفسر إذاً حادثة مقتل شقيق أحد أعضاء اللجنة وأيضاً رفض الحوثي تسليم المحتجزين لديه؟
**للأسف الشديد بأن الأخبار التي تصلنا لا يمكن الجزم بصحة مصادرها، فهل فعلاً قائد اللواء 17 محتجز، وهل لا زالت الكتيبة محاصرة، أما مقتل أخ أحد أعضاء اللجنة فكما قلت أن المقصود به عرقلة الاتفاق من قبل الأطراف المستفيدة من استمرار الحرب، ربما لخصومتها مع السلطة تعتقد بأن استمرار الحرب يضعف السلطة وبالتالي تستطيع أن تبتز السلطة أكثر.

*بعض بنود الاتفاق إذا ما صحت قد تكون مستحيلة ومنها تسليم جثة حسين الحوثي؟
**ما هو المستحيل في تسليم جثة حسين الحوثي، لقد تبادل حزب الله وإسرائيل الجثث، فما هو المستحيل أن يعرف أقاربه إذا كان حسين قد قتل، وأن يسلم لأهله ويدفن، وهذا يترتب عليه أحكام متعلقة بالمواريث.. فما هو المستحيل.

*قد يكون الخوف من أن يتحول قبره إلى مزار؟
**حتى لو تحوّل قبره إلى مزار، ما هي المشكلة، هل سينقص من سيادة الدولة أن يكون هناك مزار لحسين الحوثي، طالما وهناك مزارات صوفية، وعندنا مزار ضخم لأحمد البدوي، وهناك مزار للحسين في مصر ومزار للسيدة نفيسة والسيدة عائشة، وكذلك الإمام زيد أنشئ له مزار، وعموماً فإن المزار قد يكون تخديرا للأتباع، وليس من ثقافة الزيدية بشكل عام المزارات، وهناك أئمة في صنعاء وعلى قبورهم أضرحة وأبناؤهم وأحفادهم لا يعلمون لمن هي.

*نعود إلى قضية صعدة، ألا ترى أنها بدأت بغموض ويراد لها أن تنتهي بغموض؟
**يقال بأن أسوأ المشاكل هي التي لا يُعرف سببها، وأنا لا زلت أردد بأنه لا توجد مشكلة في صعدة، والمشكلة هي عدم وجود مشكلة، والإخوة في محافظة صعدة يريدون أن يتمتعوا بنفس الحقوق التي يتمتع بها المواطن في صنعاء، ولا يريدون معاملة استثنائية ولا يريدون المشاركة في السلطة.

*ولماذا واجهوا الدولة؟
**مشكلتهم أنهم يعتقدون أن السلطة تستهدفهم بدرجة رسمية، وسلوك السلطة يوحي بهذا بالنسبة لهم، فيضطرون للدفاع عن أنفسهم، فهم لم يطالبوا بأكثر من ترديد الشعار، ولم ينسب إليهم فعل يميزهم عن بقية خلق الله الموجودين في هذا الكون عدا حرصهم على ترديد الشعار فقط وقراءتهم واستماعهم إلى ملازم حسين بدر الدين الحوثي.

*لكن هذه الملازم كانت تدعو للعودة إلى الإمامة عبر البطنين والتمرد على النهدين كما يقال؟
*لا.. لا، هذا كلام غير صحيح، وحسين بدر الدين صرّح لي في مكالمة هاتفية في 30/6/2004 بأنه لو كان الإمام زيد معاصراً لما خرج إلا عن طريق البرلمان.

*يعني كان هناك اتصال بينك وحسين الحوثي؟
**اتصال واحد، اتصلت له أثناء الحرب كمحاولة لإيجاد قناة للتواصل المباشر بينه وبين فخامة الأخ الرئيس.

*بجهد ذاتي منك أم بتكليف من الرئيس؟
**كان جهداً ذاتياً لكن لا أعتقد بأن الأخ الرئيس كان معترضاً عليه.

*هل كان هذا خدمة للرئيس أم خدمة للحوثي؟
**خدمة لليمن وحرصا على حقن الدماء.

*وماذا كانت النتيجة؟
**حسين استجاب لإلحاحي بضرورة الاتصال بالأخ الرئيس، وكان ذلك بالإمكان لكن للأسف الشديد سارت الأمور في اتجاه لا نريده ولا يريده أحد وهو الحرب.

*الآن أربع سنوات وأربعة حروب لم تنتصر الدولة فيها رغم محاولات باهضة، برأيك ما هو السر في عدم تحقيق الانتصار؟
**الدولة عندما تفتعل مشكلة في أي منطقة بنفس الطريقة في صعدة، وتدير منطقة بنفس العقلية وبنفس المنطق الذي تعاملت به مع صعدة، ستجد نفس الحالة، لأنها تستعدي مجتمعا بتواجد جيش يرتكب أخطاءا في حق حتى الموالين للسلطة، فالجندي مثلاً مرتبه محدود لا يكفيه فيعمل له نقطة ويضعف دور الشيخ في تلك المنطقة، بالإضافة إلى الاعتقالات العشوائية بهدف الارتزاق والإفراج عنهم مقابل أموال، وبعض الاعتقالات كانت تتم بموجب النسب أو الجوار، فتتسع دائرة العداء وتدفع البقية إلى أن يبحثوا عن ضمانات تحميهم من عصا السلطة.

*بما أن الدولة انهزمت في حرب صعدة، ألا يشجع هذا الآخرين على التمرد؟
**الدولة لم تنهزم، وإنما المجتمع كله انهزم، خيرة أبناء صعدة قتلوا في الحرب، فقط لأن إرادتهم لم تكسر ولم يستسلموا فهذه هي الهزيمة؟، وهل يراد للدولة في علاقتها بالمواطنين أن يكونوا مكسوري الإرادة، فهل هي علاقة مواطنة أم علاقة ذل وعبودية وخنوع، فأنا أعتقد أن الدولة انتصرت عندما قبلت بهذا الاتفاق.

*هذا الاتفاق هل سيؤثر بشكل إيجابي أم سلبي على القضية الجنوبية؟
**يفترض بأن يؤثر بشكل إيجابي لسبب بسيط وهو أن الدولة ستكون أكثر استقراراً في طريقة تفكيرها لمعالجة المشكلة، فعندما كانت المشكلة في صعدة موجودة كانت تمثل ضغطا ثقيلا على الدولة وردود فعلها أحياناً تكون مستفزة، تريد أن تثبت بأنها قادرة على الحسم العسكري مثلاً وبأن وجود مشكلة في صعدة لا يؤثر على قوتها في المحافظات الجنوبية، لكن حل مشكلتها في صعدة سيجعلها في وضع أفضل للتفكير في الاستجابة للمتطلبات التي دفعت أبناء المحافظات الجنوبية إلى التعبير عن معاناتهم.

*يعني هل ستستمر بعض الشخصيات الشمالية في مؤازرتها للجنوب مثلما كان قبل اتفاقية الدوحة؟
**أنا ضد تصنيف شمال وجنوب، لكن هذا واقع، وعلينا الاعتراف به، وعلينا جميعاً أبناء المحافظات الشمالية التعبير عن وحدتنا الوطنية مع أبناء المحافظات الجنوبية بتبني قضيتهم، والإحساس بمعاناتهم باستمرار، فلم نكن نتضامن معهم لأن عدونا واحد، وإنما لأننا جميعاً نبحث عن المواطنة المتساوية.

*سابقاً توقفت حرب 94 لكن مضايقات الكوادر الجنوبية لم تتوقف، والآن حرب صعدة ستتوقف فهل تعتقد أن مضايقة الحوثيين ستتوقف؟
**هذا السؤال يوجه لمن يديرون العمليات الأمنية التي نأمل أن تتوقف أي مضايقات تستهدف فئة معينة أو مذاهب محددة، فهذا الأسلوب في التعامل يؤدي إلى تفكيك الوحدة الوطنية.

*الحزب الحاكم اعترف بأنه دعم الشباب المؤمن لعدة أهداف من ضمنها تشجيعه على الانشقاق من حزب الحق، فهل سيتعظ الحزب الحاكم من هذا الدرس في تغيير نظرته تجاه الأحزاب السياسية؟
**على الحزب الحاكم أن يراجع ليس فقط سياساته في تفريخ الأحزاب أو خلق الانشقاقات وإنما عليه أن يراجع الكثير من سياساته في قضايا كثيرة منها الفساد والصراعات حتى إدارته لذاته وصناعته لقراراته الداخلية.

*وهل سيعود حزب الحق إلى محافظة صعدة بنفس المكانة التي كان يحتلها قبل الحرب أم أنه سيتجه إلى محافظات أخرى كالجوف وذمار مثلاً؟
**من الصعب التنبؤ بإمكانية عودته، لأن الحرب خلقت واقعا جديدا، ونحن الآن بدأنا نعقد المؤتمرات في بعض المحافظات ومنها الجنوبية قبل الشمالية، ويهمنا جداً التواجد في صعدة ونكون مع الناس نلملم جراحاتهم أولاً والحزبية مسألة ثانية، وسنسعى أن نكون موجودين في كل المحافظات اليمنية.

صورة

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

لقد كان الأستاذ حسن زيد موفقاً جداً في إجاباته

صورة

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

الناس لم تكن أمينة(الأمة نت)

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

عقب موقع الأمة نت بعد نقل المقابلة بالقول(يجب التأكيد على أن الجريدة قد أقطتعت أجزاء من اجابات الأمين العام على الأسئلة، وكان المتوقع أن تورده كاملاً أو تحذفه بالكامل، وسنعمل في الموقع على إستعادة الشريط وتفريغه وأنزال الحوار كاملاً، هذا إن وافق الأخ عبدالله مصلح على إعطاء نسخة من الكاسيت، أو النسخة التي فرغها من الكاسيت وقد كان الأخ عبد الله مصلح أعتذر سلفاً للأمين العام بأنه لن يتمكن من أرسال المسودة للأمين العام لمراجعتها، لأن الوقت قصير ولأنه ليس المسؤل عن "الناس" إلا أن الأمين العام لم يفهم بأن الجريدة ستتصرف في الإجابات فتحذف أجزاء من كل إجابة، والمدقق سيلاحظ أن الإجابات مبتورة ناقصة، صحيح أنها لم تضف إلا أنها حذفت،)
).
وهذا يؤكد أن الإصلاح أو بعض أجنحته هم وراء إستمرار الحرب وسيضلوا يبحثوا عن كيفية إشعالها
واعتصموا بحبل الله جميعاً

رامي اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 47
اشترك في: الأحد يناير 20, 2008 2:00 pm

مشاركة بواسطة رامي اليمن »

كلام سديد للرئيس حزب الحق أسأل الله ان ينصر المظلوميين على كل ظالم .....!!

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

تعرضت مقابلة الامين العام مع جريدة الناس للحذف المخل

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

• الامة نت تنشر النص الكامل لمقابلة الامين العام مع جريدة الناس

تعرضت مقابلة الامين العام مع جريدة الناس للحذف المخل يسر الامة نت ان تنشرها كاملة

الأحد , 2 مارس 2008 م

أمين عام حزب الحق لـ"الناس" : اتفاق الدوحة نصر للسلطة والدكتور الإرياني رجل

18/2/2008م - صحيفة الناس

حاوره/ عبدا لله مصلح

بنود اتفاق الدوحة هي نفس بنود الاتفاقية الأولى، وأنا متفائل جداً بالاتفاق، وقبول الدولة بالاتفاق يعد انتصاراً لها، ورفض الاتفاق يعبر عن انحراف خطير في التفكير، وصعدة هي الضمانة الوحيدة لتنفيذ الاتفاق، وعظمة الحزب الحاكم لا تأتي من استمرار قتل المواطنين، وهناك قوى داخلية متورطة في الحرب، وأبناء صعدة يعتقدون أن السلطة تستهدفهم، وسلوكها يوحي بذلك، وهم لا يطالبون بغير ترديد الشعار وقراءة ملازم حسين الحوثي، ويجب أن تكون علاقة الدولة بمواطنيها علاقة مواطنة لا علاقة ذل وعبودية وخضوع، والحرب خلقت واقعاً جديداً، والإرياني لا يتخفى وراء الآخرين ..
هذا ما أوضحه الأستاذ حسن محمد زيد – أمين عام حزب الحق – لـ"الناس" في حوار خاص عن اتفاق الدوحة بشأن قضية صعدة، وما بعد الاتفاق ..


*نبدأ من اتفاقية الدوحة حول صعدة، كيف تنظر إلى هذه الاتفاقية؟
**من حيث المبدأ أنا بدون أي تحفظ مع أي اتفاقية تحقن دم يمني واحد, وتحل مشكلة حتى مديرية واحدة وهذا ما علقت به على الاتفاق الأول، خصوصاً ,وأنا على قناعة شبه كاملة أن الحرب لم يكن لها أي معنى ولم يكن لها أي مبرر على الإطلاق، لقد كان بالإمكان تجنب الحرب في البداية وبالتالي فأي إتفاق
(مقاطعه من الأخ عبدا لله مصالح كيف كيف تجنب الحرب)؟...) .

كنت متابعاً منذ البداية والحرب لم يكن مخططاً لها من قبل الطرفين،وأعتقد بأننا لونمتلك كما يمتلك الآخرون برامج حوارية للمسؤلين عن صناعة القرار(أي كل قرار)وسُئِلَ المسؤلين عن سلسلة القرارات أو الخطوات التي أدت إلى الحرب (لو سُئِلُوا عن (هل أرادوا فعلاً الحرب؟ هل توقعوا أن تكون نتائج الحرب بهذه الصورة التي هي عليها؟هل حسبوا حساب اللحظة الراهنة التي نحن فيها الآن كنتيجة للقرار الذي أتخذ يومها،ستكون الإجابة بالتأكيد هي النفي، لقد كان هناك الكثير من الخيارات لأن الحرب لم تكن ضرورة، لم تكن مفروضة،
صدفة أو جدت مواجهات أساء أصحاب القرار تقدير نتائج خطوات أقدموا عليها وأستمروا فيها، أستمروا في طريق وكأنها مثل الرمال المتحركة،بدأوا الدخول فيها وأنتهت بهم إلى ما أنتهت بهم إليه الآن.



س:هل فعلاً كان سؤ تقدير أم تصفية حسابات داخلية كما يقال من خلال إحراق شخصيات معينة؟
ج: لاأعتقد بأن هذا كان مطروحاً في البداية أو مخططاً له ربما أنه حدث نوع من الإستثمار أو محاولة الإستثمار مما هو قائم، من حالة وجدت بالخطأ صدفة فنتج سلسلة القرارات والخطوات الخاطئة، ثم وجدت أطراف عديدة لها مصلحة من الحرب.

س: من هي هذه الأطراف؟
ج**مثلاً أطراف كانت تضيق من وجود شخص قوي ولو في منطقة حدودية، كانت تحول بينهم وبين السيطرة على هذه المنطقة واستخدام هذه المنطقة ممراً لتهريب أسلحة أو مخدرات أو غيرها، وهناك أطراف ربما رأت في هذه الحرب فرصة لتصفية خصومها المذهبيين، والتوسع والامتداد على حسابهم، وهناك أطراف تمارس تجارة الحروب أنا أعرف مثلاً أن الحرب تنشئ حالة جديدة فتتحول الحرب إلى تجارة، يكفيك مثلاً النحاس من عبوات الدبابات، ناهيك عن التعيينات عن الذخائر عن البترول عن أموال المتطوعين عن المسؤلين عن المتطوعين وعن المكافاءات التي تمنح لهم للمتطوعين بإسمهم لأنه دخل غير رسمي وغير واضح(عن بيع الأسلحة عن توزيعها عن...الخ


س" هذه الآن الإتفاقية، ألا ترى أنها جاءت متأخرة؟
ج:قناعتي أنها متأخرة، لكن أن تأتي متأخرة خير من أن لاتأتي، بمعنى أننا لم نكن بحاجة في الأصل إلى إتفاقية لأننا في الأصل كنا متفقين،الشرعية الدستورية مسلم بها عند الطرفين، لم يدع الطرف الآخر أنه خارج عن النظام عن القانون أو يريد أن ينفصل عن الحكومة المركزية أو يريد حصة من الحكم أونصيب، ولم يدع أنه شريك، لم يطالب بتغيير الدستور أو تعديل نظام الحكم، كان مسلم بالمرجعية الدستورية وكان يحتكم إليها،




الأتفاق الآن محاولة لإزالة أثار الحرب أو تداعيات الحرب، لأنه في الأصل (كانوا متفقين)



*س هذه المحاولة الآن جاءت عبر وساطة خارجية الآ تعتقد الوساطة الخارجيةدلالة على وجود إختلافات داخلية لأن الأصل أن تحل داخلياً(بالنسبة لاتفاق الدوحة هل كانت الوساطة الخارجية ضرورية لإنهاء الحرب في صعدة؟
**بالتأكيد، لأن القوى الداخلية تورطت بشكل أو بآخر في الحرب

كــــل القـــوى الداخلية
** لنقل القوى المؤثرة حتى ولو لم تكن شريكة في الحرب، مثلاً نشأت حرب ،فنشأت حالة سياسية جديدة السلطة بما هي للمؤتمر الشعبي العام كقوة سياسية حاكمة لا يريد بأن تستثمر الحرب من قبل الآخرين فيسعى إلى عزلهم أو عدم تأثيرهم ،مثل اللقاء المشترك، وبهذا المعنى قال الأستاذ عبدالوهاب الآنسي اليوم بأن كل المبادرات التي قدمتها السلطة من تشكيل اللجان كانت محاولة لإجهاض مبادرات يتحرك بها اللقاء المشترك


*أين مبادرات المشترك التي تتحدث عنها؟
**مثل اللجنة الوطنية التي تشكلت برئاسة عبدالوهاب الآنسي وكانت أول لجنة، وكذلك لجان الوساطة السابقة التي نزلت إلى صعدة كانت محاولة لتغييب قوى سياسية كانت محاولة لغييب المشترك .

س: قد يكون هذا في البداية لكنه في الأخير الحزب الحاكم أدرك بأنه في مأزق وبالتالي كان في أمس الحاجة إلى أي مساهمة أو مبادرات لحلول عملية فعلاً للقضية؟



ج: هل وصل فعلاً الحزب الحاكم(أنه في مأزق) وهل تناقش قضاياء الوطن مثل هذه القضاياء الكبيرة داخل مؤسسات الحزب الحاكم، ويتخذ قرار مثلما تكرمت؟ أم أن طريقة إتخاذ القرار تربك أحياناً حتى الحزب الحاكم كمؤسسة







كيف؟



ج:الحزب الحاكم لايمثل مرجعية أو مطبخاً لإتخاذ قرارات تتخذها الحكومة







س:يعني يفهم من كلامك أن شخص واحد يأتي بهذا القرار حتى يربك الحزب؟



مستحيل أن يكون شخص واحد(من يتخذ القرار)، أنا أعرف ماذا ترمي إليه، ولكن مهما كانت مهارته ومهما كانت قدراته، مهما كانت رغبته في أن يتفرد بالقرار، من الصعب على شخص أن يتفرد بالقرار كلما في الأمر أن القنوات التي يتم من خلالها صياغة القرار(ليست مؤسسية) وليست علمية، خذ مثلاً اللجنة العامة تمثل قيادة الحزب الحاكم، هل القرارات الأمنية والعسكرية تتُُخذ في اللجنة العامة؟ ألا ترى أنها تمضي أشهر ولاتجتمع اللجنة العامة في عز الأزمات ؟



( مقاطعاً س:ومن يتخذ القرار؟)



ج:مثلاً نسمع الآن عن اللجنة الأمنية وفيه أجهزة الآن المجلس الوطني للدفاع، وعندنا الأمن السياسي والأمن القومي، يرشح عنهما تقارير، وتقد للرئيس،




لا أدري كيف لعدم وجود شفافية واضحة في أذهاننا، لكن نسمع بوجود مجلس أعلى للدفاع معني بهذا كما يقال.




س: تريد أن تقول أن هنالك(رجال حول الرئيس هم يتخذون القرار؟



ج:يؤثرون في صناعة القرار



س:أم هنالك حزب داخل الحزب أم دولة داخل الدولة؟



ج: أنا لاأقول بجود حزب داخل الحزب أو دولة داخل الدولة،



حتى في الولايات المتحدة الأمريكية فيه شخصيات يكون لها تأثير على المسؤل الأول الذي يتخذ القرار،تعتمدعلى العلاقة بين المسؤل الأول عن القرار عن إتخاذ القرار وبين الأشخاص الموجودين المتوفرين حوله من حيث إمكانياتهم وقدراتهم من حيث خبرتهم بالواقع إخلاصهم أحياناً من حيث نوازعهم



س: معنى ذلك قد تكون أقرب إلى القرارات العاطفية؟



ج: لا أعني ذلك فقط، وإنما مثلاً يوجد للرئيس مستشارين كثير، كأي رئيس دولة أو رئيس وزراء، يستشيرهم ولكنه من يقرر،أريد أن أقول يجب أن لاتدفعنا المثالية إلى تصور وجود أي نظام في العالم بالشكل الذي نتصوره(شوروي)فهذه الحالة لاوجود لها في العالم سواءً كانت المجتمعات الدييمقراطية أو الديكتاتورية، بدليل أن النجاح والفشل ينسب إلى شخص المسؤل الأولسواءً كان رئيس الوزراء في النظام البرلماني أم رئيس الجمهورية في النظام الرئاسي هو يستشير نعم لكنه يتحمل المسئولية لأنه يتحمل مسئولية إختيار من يستشير، إحياناً قد يرتكب خطأ ويستشير الشخص الخطأ بالنسبة لقضية معينة، إحياناً قد لايتيح لنفسه الفرصة لسماع أكثر من رأي وأكثر من خيار وأكثر من بديل، وقد تكون علاقته بمن حوله بحسب شخصيته وطريقته في التعامل مع من حوله تسلبهم القدرة على قول مايعتقدونه فيقولون له ما يظنون أنه يريد أن يسمعه...الخ فيحرم من الإستفادة من خبراتهم وقدراتهم وأرائهم







س: نعود إلى الإتفاقية*ما سر التكتم الشديد على بنود اتفاق الدوحة؟
ج: هل يوجد تكتم(ٍٍس لا أحد يعلم بنود هذه الإتفاقية)**لا يوجد تكتم عليها .

**بنود الاتفاقية الأخيرة هي نفس بنود الاتفاقية الأولى، هذا هو المعلن، وما حدث الآن كما سمعت من أكثر من مصدر هو مجرد اتفاق على نقاط تمثل آلية لتنفيذ الاتفاقية السابقة فقط .


*في مقابلة لممثل الهبرة قال بأن الحزب الحاكم اشترط عليهم عدم الإعلان عن أي بند من بنود الاتفاق وهذا مايطالب به البلمان؟
**الذي أفهمه أنهم منعوا أو أتفقوا على أن لايصرحوا تصريحات متعلقة بالأحداث تؤدي إلى خلق أزمة، فليس لي علم بوجود نصوص مخالفة لما هو معلن فهي ألية لتنفيذ الأتفاق بمعنى أن الاتفاق في جوهره إعادة الحياة في صعدة إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب .

س: لكن البرلمان الآن يطالب وزير الداخلية والدفاع بالحظور للبرلمان لتوضيح هذه الإتفاقية لأنهم وهم أعضاء السلطة التشريعية لايعلمون هذه البنود



ج: للأسف الشديد، هل فعلاً صدر من البرلمان كمؤسسة إستدعاء للمعنيين فيوزارة الدفاع والداخلية كي يجيبوا على أسئلة متعلقة بالإتفاقية؟ المؤسسة كمؤسسة لا أعتقد أنها قد أتخذت هذا، نعم توجد أصوات في البرلمان طالبت،ومن الطبيعي وجود مثل هذه الأصوات التي تستغل أي حدث لتعبر عن إهتمامها، لكن هل هي جادة فعلاً؟ لو كانت جادة يفترض إما أن تتجه إلى هذه المؤسسات المعنية لتسألها، إن كان هناك مالاتعرفه أو تتجه إلى رئاسة البرلمان وفق الإجراءات لتسجيل طلب إستجواب







س:هي الآن في إطار هذه القضية* بس هناك شخصيات أو قيادات في الحزب الحاكم اعتبروا هذا الاتفاق بأنه مذلّة ومهانة للحزب الحاكم؟
**هذا تقييمهم، إذا كانت رؤيتهم لقوة وقدرة وعظمة الحزب الحاكم هي في استمرار قتل المواطنين واستمرار جلب البلاد إلى وضع غير آمن وغير مستقر تستنزف منه قدراته وإمكاناته بدون مبرر فهذا شأنهم، لكنه كان من الأولى بهؤلاء الإخوة المحترمين وبالتأكيد الوطنيين أن يستنكروا استمرار الحرب ويطالبوا بوقفها حتى لو اعتبروا بأن الطرف الآخر ليس له أي حق في الحياة،أما كان عليهم أن يستدعوا المسؤلين عن الحرب ليسألوهم عن سر إستمرار هذه الحرب أو يسألوهم عن السبب في الفشل عن حسمها،أما كان أولى بهم من أن يعترضوا على وقفها؟؟؟؟



س: لكنهم يطالبون بتنفيذ قرارات البرلمان، لأن البرلمان أقر حسم القضية بالطريقة العسكرية بالقوة العسكرية؟



ج:هل هذا مطروح؟ هل هذه الأصوات التي تطالب بتوضيح الموقف تستغل زعم جهلها بالإتفاقية لكي تطالب بعودة الحرب!!!! بمعنى هل هذه الأصوات هي المستفيدة من إستمرار الحرب ؟؟؟!!!!



س:لا، هي تطالب تسأل لماذا لايتم حسمها عسكرياً مادام هناك مجموعة متمرده، وهناك دولة، وهذه الدولة فشلت في إنهاء المجموعة المتمرده، يعني فرض السيادة أو السيطرة على المجموعة فكان لابد أن يحترم قرار البرلمان وبالتالي يتم حسمها عسكريا بموجب قرار البرلمان؟؟؟



قرار البرلمان ليس كذلك ، البرلمان لم يلزم الحكومة ولايمكن أن يفعل بحسمها عسكرياً، لقد فوضها أو كلفها بأن تتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهة ما زعمت الدولة أنه تمرد



(س:البرلمانيون يقولون أنه فوضها بالحسم العسكري)



ربما هذا فهمهم، على كل حال الأخوة الذين يفهمون هذا الفهم أعتقد أنهم بحاجة إلى إعادة نظر في موقفهم لأن المطالبة بإشعال حرب أهلية أو بتجديد الحرب- إعتقد-
فهذا انحراف خطير في التفكير وفي النظر إلى مهمتهم
البرلمان كما يشاع لم يفوض الحكومة لحل المشكلة بالحرب وإنما فوضها فقط لحل المشكلة، وأن إستمرارها كان يوجب على أعضاء البرلمان نواب الشعب المطالبة بوقف الحرب وليس العكس) .


*لماذا تم استبعاد شخصيات المشترك من اللجنة الأخيرة؟
**لم يتم استبعادها وإنما طُلبت إلى للقاء، وكان للمشترك موقف (من ذلك) عبّر عنه في رسالة موجهة على لفخامة الأخ الرئيس يؤكد المشترك على حرصه في أن تكلل أعمال اللجنة بالنجاح، وبالتالي فمن كان من الضروري أن تتضح بعض الأمور المتعلقة بمهمة اللجنة وطبيعة مشاركة(أعضاء) المشترك، هل هم أعضاء يمثلون المشترك كمشترك؟ أم لاعتبار وظائفهم و مواقعهم في البرلمان أو غيره، فالأكيد أنه لم يتم استبعادهم (س:إنما سحبهم) وإنما اللقاء المشترك تأنّى في الاستجابة لطلب حضورهم لمقابلة(مدير مكتب رئاسة الجمهورية ) رئيس الجمهورية
(س:ألا يدل هذا أيضاً على الإعتراض على الإتفاقية؟) .
ج:لايدل على رفض الإتفاقية بالعكس المشترك يرحب بأي إتفاق ينهي الحرب أي حرب
(س:ولماذا سحب أعضائه؟)



ج:لم يسحب أعضائه، وإنما أعضائه لم يحضروا أول لقاء فتصرفت الرئاسة وشكلت لجنة بديلة مختلفة تماماً عن اللجنة الأولى،



وما الذي حصل بعد التأنّي؟










هل هناك خمسة ممثلين عن الحوثي في اللجنة البديلة؟



ج: لا **نعم هناك خمسة ممثلين تم اختيارهم من أبناء المنطقة بالتوافق مع عبدالملك الحوثي، أو أنه سماهم عبدالملك الحوثي .منهم علي ناصر قرشة وصالح بختان وحسن ثورة ومحمد المؤيدي
*برأيك ما سر بروز الدكتور الإرياني في هذا الاتفاق؟
**الدكتور الإرياني مهما اختلفنا معه إلا أنه رجل يمتلك الجرأة في أن يتحمل مسؤولية أي قرار متعلق بأي مهمة توكل إليه، ولا يتخفى وراء الآخرين، ولا يقبل بأن يتردد في أي قضية وطنية ومهمة عظيمة،(إنها الحرب قضية وطنية ومهمة عظيمة) وأعتقد بأن له دور كبير في حل المشكلة وفي إحياء إنشاء اللجنة ومحاولة إخراج اليمن من هذا المستنقع الذي هو الحرب .

*هناك من يرى العكس وأن توقيع الإرياني على هذا الاتفاق قد يكون غير ملزم(للدولة) للسلطة في حالة أنها أرادت التنصل عنه؟
**إذا أرادت الدولة أن تتنصل عنه لا توجد أي قوة في الدنيا تلزمها بعدم التنصل، لأن هذا الاتفاق ليس له قوة إلزام إلا قناعة المسئولين عن تنفيذ هذا الاتفاق،(سواءً كانوا المواطنيين في صعده أو السلطة) وإقتناع( القيادة السياسية والعسكرية بأهمية) السلطة بضرورة(تنفيذ الإتفاق) وحل مشكلة صعدة هو الضمانة الوحيدة لتنفيذ الاتفاق .

*ما مدى تفاؤلك بتنفيذ هذه الاتفاقية؟
**أعتقد بأن وجود شخص مثل الدكتور الإرياني وحضور شخص مثل اللواء علي محسن إلى قطر مع يحيى بدر الدين وممثل عبدالملك، (صالح أحمد هبره) وحضور ولي العهد القطري ، كل هذا يوحي بإرادة قوية وعزيمة صادقة لحل المشكلة،(بمعنى أن الذين حضروا ما كان بالإمكان أن يحضروا كاللواء علي محسن والدكتور الإرياني ويسافروا مع ممثل عبد الملك من صنعاء إلا بقرار سياسي واضح وصريح وجاد) وما كان بإمكان الدكتور الإرياني أن يوقع على مثل هذا الاتفاق إلا إذا كان على قناعة بأن هناك إرادة سياسية واضحة وصريحة وجادة من الطرفين في التنفيذ ولهذا أنا متفائل جداً .

*البعض يقول أن السلطة كانت تهدف من وراء هذا الاتفاق فك الحصار عن قائد اللواء 17 وبعض القادة العسكريين المحتجزين لدى الحوثي؟
**في حدود علمي بأن التحضير لهذا الاتفاق كان سابقا لما حدث لقائد اللواء 17، بل سابقا حتى للحصار الذي يقال أن إحدى الكتائب تعرضت له،(التحضير لهذا الإتفاق والحوارات التمهيدية له سابقة على هذا، وبالتالي لايمكن أن تكون الرغبة في الإتفاق هي من أجل هذا،) وباعتقادي أن (الرغبة في) هذا الاتفاق جاء (هي)لحل قضية ثبت أنه كلما طال أمد الزمن توسعت وتعمقت، فنحن نعلم (جميعاً)وكل اليمنيين (بما فيهم الإخوة الذين يطالبون بالحرب كما فهمت منك) أنها بدأت في جزء من مديرية مران تلك الحرب الأولى ثم شملت 11 مديرية في محافظة صعدة،(في الحرب الأخيرة) بل امتدت إلى محافظة حجة وإلى عمران وإلى الجوف (فكأن تجدد المعارك يوسع دائرة المواجهة) .

*مادام أنك متفائل كيف تفسر إذاً حادثة مقتل شقيق أحد أعضاء اللجنة وأيضاً رفض الحوثي تسليم المحتجزين لديه؟
**للأسف الشديد الأخبار التي تصلنا لا يمكن الجزم بصحة أو بصدق المصادر، فهل فعلاً قائد اللواء 17 محتجز،؟ وهل لا زالت الكتيبة محاصرة،؟ أما مقتل أخ أحد أعضاء اللجنة فكما قلت (قلنا )ربما إن (كان) المقصود به عرقلة الاتفاق (فنحن جميعاً متفقون على أن هناك كثيراً) من قبل الأطراف المستفيدة من استمرار الحرب، أو ربما (إما)لخصومتها مع السلطة فتعتقد بأن استمرار الحرب يضعف السلطة وبالتالي تستطيع أن تبتز السلطة أكثر،(أو تبتز حتى اليمن أولمصالح من المعارك فهناك أطراف كثيرة لها مصلحة في إستمرار الحرب، لكنها ليست السلطة ممثلة في القيادة السياسية والقيادة العسكرية، وليس الطرف الآخر(الحوثيون) لأنهم من أبناء صعده، وأهالي صعدع هم يعيشون حالة من الضنك من والخوف من الفقر من التشرد من الجوع



س:من الدولة أو من الحوثي؟.



ج:الحالة هم فيها، تصور بأن بعض المناطق وصل كيس الدقيق إلى 25 الف ريال كما قرأنا في مقابلة يعني دبة الغاز أو الحطب أو العلاج غير متوفر، المدارس مقفلة الناس عرضة للقتل العشوائي، هذه حال أبناء محافظة صعده فليس لهم مصلحة في إستمرار القتال في إستمرار الحرب

*بعض بنود الاتفاق إذا ما صحت قد تكون مستحيلة ومنها تسليم جثة حسين الحوثي؟
**ما هو المستحيل في تسليم جثة حسين الحوثي، (هذه جثة) لقد تبادل حزب الله وإسرائيل الجثث، فما هو المستحيل أن يعرف أقاربه إذا كان حسين قد قتل، وأن يسلم لأهله ويدفن، وهذا يترتب عليه أحكام متعلقة بالمواريث.. فما(هي المشكلة) هو المستحيل .
*قد يكون الخوف من أن يتحول قبره إلى مزار؟
**حتى لو تحوّل قبره إلى مزار، ما هي المشكلة، هل سينقص من سيادة الدولة أن يكون هناك مزار لحسين الحوثي،(



س:قد يعيد فتن قادمة أصلاً؟


هل وجود المزارات مرتبط دائما بإعادة الفتن؟ لا)طالما كان هناك مزارات الصوفية،(موجودة)في كل العالم الإسلامي وعندنا وعند غيرنا فمثلاً مزار ضخم لأحمد البدوي، في مصر وهناك مزار للحسين(عليه السلام) في مصر ومزار للسيدة نفيسة والسيدة عائشة، وكذلك الإمام زيد أنشئ له مزار،ولم تمس السيادة أو يهدد الأمن( ولم تحدث فتن)، وعموماً الناقدين للحركة الصوفية يقولون أن فإن هذه المزارات قد يكون هي تخديرا للأتباع، وليس من ثقافة الزيدية بشكل عام المزارات، فهناك أئمة في صنعاء وعلى قبورهم أضرحة وأبناؤهم وأحفادهم لا يعلمون لمن هي(نحن نعيش في مجتمع للأسف الشديد التاريخ والماضي والمزارات وتعظيمها أقل إهتماماتنا أوآخر إهتماماتنا .

س: حتى لو كانت الأحداث حية؟



ج: حتى لوكانت حية، أعدم في 62م كثير، عقب الثورة بعد الثورة كثير من العلماء،أيضأ فيه مظلومين مثل الرعيني الذي أعدم وبكت عليه فيما أذكر كل صنعاء لأنه كان شخصية(محبوبة)



س:كقضية سياسية، لكن هذه قضية دينية أكثر مما هي سياسية؟



ج: حسين بدر الدين فيما طرحه من فكر لايسمح بأن يتحول إلى مزار لأنه طالب نفسه، ألزم نفسه وألزم من حوله بالعودة إلى القرأن الكريم والسنة النبوية، إلى عدم الإنبهار بالرموز ، لأنه لم ينبهر بالرموز التاريخية حتى أئمة الزيدية العظام في نظره

س:يقول البعض أن لوفاة الشيخ أثر في دفع الدولة للجدية في تنفيذ الإتفاق؟



ج:لا أعتقد بأن الشيخ كان يمثل عائقاً



س:مش عائق بل لأنه كلن يحل كثير من المشاكل التي تواجه الدولة وبالتالي لم تركن إلى شخصية أخرى



ج:ربما من هذا الجانب إذا كان غياب الشيخ مثلاً يشعرهم غياب شخصية مثله فبادروا إلى إحياء الإتفاق القطري وتفعيله والتفكير بجدية في تنفيذه، لكني أقول بأن الأحداث المعبرة عن الأحتقانات الموجودة في المحافظات والأزمة الإقتصادية الخانقة، ومشاريع البنك الدولي إن صحت الإلتزامات التي على اليمن ، وسؤ علاقة الحكومة اليمنية مع محيطها الجغرافي، كل هذه العوامل ساعدت في الضغط على السلطة لإنجاز الإتفاق في وقت سريع.



*نعود إلى قضية صعدة، ألا ترى أنها بدأت بغموض ويراد لها أن تنتهي بغموض؟
**يقال بأن أسوأ المشاكل هي التي لا يُعرف سببها، وأنا لا زلت أردد بأنه لا توجد مشكلة في صعدة، والمشكلة هي عدم وجود مشكلة، والإخوة في محافظة صعدة يريدون أن يتمتعوا بنفس الحقوق التي يتمتع بها المواطن في صنعاء، (بجوار قسم الشرطةأو تحت معسكر، لايريدوا أكثر من هذا) ولا يريدون معاملة استثنائية ولا يريدون المشاركة في السلطة،(بدليل أنهم لم يفكروا ولايفكروا في إفساد الإنتخابات-العرس الذي تم في عام 2006م، لو كانوا أصحاب قضية سياسية أو كان لهم غرض لو كانوا يريدوا أن ينكدوا على السلطة أو يبتزوها كان سيتحركوا ولو حركة توحي بنوع من المكر السياسي في الإنتخابات، لم يشاركوا في الإنتخابات البلدية، لكي يجسدوا قوتهم العسكرية إلى مكسب سياسي) أو حكم محلي كامل الصلاحيات، بل لم يطالبوا بتغيير المسؤلين الذي يمارسون القمع في حقهم، .

*ولماذا واجهوا الدولة؟
**مشكلتهم أنهم يعتقدون أن السلطة تستهدفهم بدرجة إساسية، وسلوك السلطة يوحي بهذا بالنسبة لهم، فيضطرون للدفاع عن أنفسهم، فهم لم يطالبوا بأكثر من ترديد الشعار، ولم ينسب إليهم فعل يميزهم عن بقية خلق الله الموجودين في هذا الكون عدا حرصهم على ترديد الشعار فقط وقراءتهم واستماعهم إلى ملازم حسين بدر الدين الحوثي .
*لكن هذه الملازم كانت تدعو للعودة إلى الإمامة عبر البطنين والتمرد على النهدين كما يقال؟
*لا.. لا، هذا كلام غير صحيح، حسين بدر الدين صرّح لي في مكالمة هاتفية في 30/6/2004 بأنه لو كان الإمام زيد معاصراً لما خرج إلا عن طريق البرلمان .حسين بدر الدين كان عضواً في مجلس النواب ودخل الإنتخابات مرتان نجح عام1993م وأُسقط في 1997م، . بعدها ذهب للحصول على الماجستير وفعل ثم سجل للدكتوراه وكاد ينجزها، إلا أن منحته قطعت عنه، لم يدع للإمامة ولايدعو لها كان عنده فوبيا أو خوف من إحتلال أمريكي إسرائيلي لليمن كما حدث للعراق، وأراد أن يعبر عن رفض هذا الإحتلال، أو إعلان موقف رافض فقام بتعبئة الناس ضد كي لايتكرر المشهد في العراق، لأن الامريكيين كما فهم أعتقدوا أنه مرحب بهم من قبل الشيعة فأراد أن يجسد هذا الرفض، بالإضافة إلى أنه كان له رؤيه بأن الإنشغعال بأمور التراث يؤثر على المسلم الملتزم(يشغله عن مواجهة الواقع)

*يعني كان هناك اتصال بينك وحسين الحوثي؟
**اتصال واحد، اتصلت به أثناء الحرب كمحاولة لإيجاد قناة للتواصل المباشر بينه وبين فخامة الأخ الرئيس .

*بجهد ذاتي منك أم بتكليف من الرئيس؟
**كان جهداً ذاتياً لكن لا أعتقد بأن الأخ الرئيس كان معترضاً عليه .

*هل كان هذا خدمة للرئيس أم خدمة للحوثي؟
**خدمة لليمن وحرصا على حقن الدماء، (لأني مسؤل أمام الله) .

*وماذا كانت النتيجة؟
**حسين استجاب لإلحاحي بضرورة الاتصال بالأخ الرئيس، استجاب وكان ذلك بالإمكان ولكن للأسف الشديد سارت الأمورعكس في اتجاه لم يرده أحدولم نرغب فيه ولم يرغب فيه أحد



*الاتفاقية الاخيرة هذه هل ستصب لصالح الحوار بين الحزب الحاكم والمعارضة ؟



** متوقف على تقييم العلاقة بين الحزب الحاكم والمعارضة للوضع الراهن نحن مع الحوار وهذا مانؤكد عليه كمشترك وكحزب نحن جزء من المشترك مع الحوارلكن احترامنا للحوار وتقديرنا له يفرض علينا أن نشترط أو أن نسعى لتوفير ضمانات لكي يكون الحوار منتجا ومثمرا حتى لا نكره أو نتمرد على قيمة الحوارحتى لا نيأس من أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة الناجعة لحل الاشكالات بين القوى السياسية الوطنية سواء كانت في السلطة أو المعارضة لأن الحوار الذي جرب دفعنا الى محاولة توفير ضمانات لكي يكون الحوار منتجا .

* سنأتي في الاخير الى هذه الضمانات طبعا الحزب الحاكم اعترف انه دعم الشباب المؤمن كما يقول لعدة أهداف من ضمن هذه الاهداف تشجيعهم على الانشقاق من حزب الحق فهل سيتعظ الحزب الحاكم من هذا الدرس؟ يعني في تغيير نظرته تجاه الاحزاب السياسية؟



** السؤال هو موجه للحزب الحاكم هل يعتقد الحزب الحاكم بانه ناجح في ادارة اليمن او أنه يعاني من صعوبات بمعنى هل مانعيشه الان ما يريده الحزب الحاكم لنا وما يخطط له ان كانت الاجابة بنعم فسيكرر الحزب الحاكم تجاربه التي يعتقد انها سبب في وصوله الى حالة النجاح التي يعيشها اذا وصل الحزب الحاكم الى قناعة بخطورة الاوضاع علينا جميعا كيمنيين فإن عليه أن يراجع ليس فقط سياسته في تفريخ وخلق الانشقاقات داخل الاحزاب وإنما عليه أن يراجع الكثير من سياسته في الكثير من القضايا الفساد السائد حتى الصراعات حتى ادارة الحزب الحاكم حتى صناعة القرار داخل الحزب الحاكم .



*نعم الآن هل سيعود حزب الحق إلى محافظة صعدة بنفس المكانة التي كان يحتلها قبل الحرب ؟ بما أنه احتل سبع دوائر انتخابية ؟ الآن بعد انتهاء الشباب المؤمن وبعد الأحداث الأخيرة ؟



**من الصعب التنبؤ بإمكانية عودته، من عدمها، لأن الحرب خلقت واقعا جديدا، حزب الحق اسيء الى صورته نتيجة لمواقف أدت الى حدوث الإنشقاقات ( مصلح مقاطعا /من قبل من؟) من قبل كل قيادات حزب الحق أنا لست في مقام أن احمل أحدا .



*اسيء إليه من قبل من ؟



** ممارسات ؛ طريقة إتخاذ القرار داخل الحزب ، العلاقة بين قياداته سابقا ، الشلل الذي عانى منه الحزب ، عجزه عن عقد المؤتمر العام ، تلكؤه أو مقاومة بعض القيادات تحوله الى مؤسسة ، عدم الاستفادة من الشخصيات التي اندفعت للإنضواء والانتماء اليه كل هذا أدى الى تآكل لكن ما نريد أن نكون عليه هو الاستفادة من هذه التجربة سواء كان في صعدة أو في غير صعدة.



· هذه القيادة السابقة التي تتحدث عنها نجحت في البداية واثبتت أنها يعني سبع دوائر في محافظة صعدة لوحدها؟



** نجحت في التأسيس لكن هي ما أخذت إلا دائرتين ونهب منها ست هي ثمان دوائر أنا على ثقة من صحة معلوماتي ولكن لم نستطع الحفاظ الا على اثنتين والبقية تمكن جهاز الامن آنذاك من سلب النتيجة لكن على كل حال كان وجود الحزب قويا جدا لأن القيادات المؤسسة له كانت تمثل أهم مرجعية دينية وفكرية مش فقط في المنطقة الزيدية وإنما حتى في تعز السيد ابراهيم بن عقيل أو غيره وكان هؤلاء الأشخاص أمثال السيد مجد الدين المؤيدي والسيد بدر الدين الحوثي بما يمثلوه من مكانة وما يحتلوه من مكانة في نفوس أبناء صعدة يمثلون مرجعية مؤثرة جدا لكن وحدة الحزب لم تستمر حدثت إنشقاقات بالإضافة الى أن الهامش الديمقراطي الذي سمح للمواطنين بالتعبير عن إنتماءاتهم بحرية عقب الوحدة بدأ يضيق خصوصا بعد حرب 94 يعني في 94 لمعلوماتك الخاصة وربما قد لاتكون في ذاكرة الكثيرين تعرضت بعض مناطق صعدة أيضا لعمليات عسكرية حتى قبل الحرب قبل 94 يعني السيد بدر الدين الحوثي تعرض لأكثر من محاولة اغتيال .



· ممن ؟



** لم يتم التحقيق فيها مثلا أشخاص عرفوا يومها في احدى المرات تم القبض على من استهدف السيد بدر الدين الحوثي لكن التحقيق لم يتواصل ولم يقدم الجناة الى المحاكمة لنعرف من كان يقف وراء محاولات إغتيالهم بدر الدين أو حسين .



· تريد أن تقول أن السلطة لها محاولات سابقة في ذلك؟



· ** أنا غالبا ألتزم بالشرع في إطلاق الإتهامات لأنه قد يكون أحيانا من يحاول عمل فعل ما يريد أن تتهم السلطة . لايجوز العمل بالظن في إطلاق الإتهامات .



*الان بعد انتهاء حرب صعدة إذا انتهت هل سيعول الحزب على محافظة صعدة كمركز أساسي أم سيبحث عن محافظات أخرى كالجوف وذمار مثلاً؟
**نحن كما تابعت بدأنا عقد المؤتمرات في المحافظات الجنوبية حضرموت ، عدن ‘ أبين ‘ إب‘ تعز قبل محافظات الشمال وأي حزب لا يسعى بأن ينتشر في اليمن كله حزب يتصور لي يمارس عبث ‘ لكن صعدة يهمنا جدا التواجد فيها ويهمنا أن نكون مع الآخرين للملمة جراح صعدة والمسألة الحزبية هذه مسألة اخرى سنسعى سنسعى أن نكون موجودين في صنعاء في صعدة في حجة .



* هل ترى أن السلطة غيرت في تعاملها معكم في الفترة الأخيرة بنوع إيجابي مثلا؟



** لا توجد مؤشرات أنها غيرت لكن أنا أتوقع انتهاء الحرب أو وقف الحرب وعودة الحياة الى ما كانت عليه قبل الحرب سيضعف الأصوات التي تضغط على السلطة لإستمرار موقفها السلبي من حزب الحق ، يعني توجد قوى سياسية في السلطة وخارج السلطة تعتقد بأن غياب حزب الحق لمصلحتها واستغلت الحرب خصوصا بما كشفت عنه من أبعاد مذهبية وطائفية وعرقية لكي تفرض على السلطة إتخاذ مثل ذلك القرار أو تتخذ مثل ذلك الإجراء غير المحسوب والذي يعتبر قرارا خاطئا من سلسلة القرارات التي اتخذت أثناء المواجهة .



س /سابقاً توقفت حرب 94 لكن مضايقات الكوادر الجنوبية لم تتوقف، والآن حرب صعدة ستتوقف فهل سستوقف المضايقات التي يتعرض لها السادة وما يسمى بالهاشميين ؟
**هذا السؤال يوجه لمن يديرون العمليات الأمنية التي نأمل أن تتوقف أي مضايقات تستهدف فئات أو أعراق أو مذاهب أو جهات لأن هذا الاسلوب من التعامل مع أبناء الوطن يؤدي الى تفتيت الوحدة الوطنية ويفقد اليمن استقرارها وعزتها وكرامتها الشعور بالغبن للأسف الشديد لو وجهت هذا السؤال إلى أي جهة أو إلى أي عرق حتى من يعتقد بأنهم هم الحاكمون سيقال لك بأنهم عرضة للإضطهاد والقمع وانتقاص الحقوق سواء كان في حاشد أو في سنحان كلنا نشعر بالغبن لأن مبدأ سيادة القانون غير مفعل لا يوجد قضاء مستقل ونزيه وعادل لاتوجد أجهزة أمنية وعسكرية محكومة بقيم المؤسسة

*الآن أربع سنوات منذ بداية المشكلة وأربعة حروب أيضا ومعدات عسكرية وقوات عسكرية ومحاولات للحسم لكن لم تنتصر الدولة فيها رغم محاولات باهضة، أكيد هناك سر معين قد يكون في مجال عسكري أو في مجال آخر كباحث اجتماعي وقريب من المنطقة يعني قريب عاطفيا أو غيرها . برأيك أنت ما السر التي لم تنجح الدولة في هذه في حسم هذه القضية ؟



**الدولة(لو تفتعل مشكلة في خولان أو في الحداء أو في أي منطقة بنفس الطريقة في صعدة، وتدير منطقة بنفس العقلية وبنفس المنطق الذي تعاملت به مع صعدة، ستجد نفس الحالة، لأنها تستعدي مجتمعا بتواجد جيش يرتكب أخطاء في حق حتى الموالين للسلطة يمر عبر مزارع يدمر مزارع، العساكر أو الجنود مرتباتهم محدودة يشتي يخزن فيعمل له نقطة ليجبي ويضعف دور الشيخ في تلك المنطقةوهيبته ، بالإضافة إلى الاعتقالات العشوائية بهدف الارتزاق والإفراج عنهم مقابل أموال، وبعض الاعتقالات كانت تتم بموجب النسب أو المذهب، فتتسع دائرة العداء نتذكر بأن جنين مدينة صغيرة أو بعقوبة اجتيحت وسويت بالارض من قبل الاسرائيليين أكثر من مرة ومع هذا لم تنته المقاومة أي حرب تدار بهذا الشكل لا بد ما تتسع شدتها وتزداد حدة مش العكس سواء أخذت صعدة أو خذ أي منطقة لأنه كمن يشعل النار في غابة يابسة لو استمرت وللعلم لولا بعض الشخصيات كما قرأت أنا مثلا مع أحد المشائخ محمد الغولي في جريدة الشارع من ضمن ما ذكره كشاهد أن بعض المسئولين التنفيذيين أرادوا أن يعتقلوا الهاشميين في مديريات عمران لو اعتقلوا البعض معنى انه كانوا يفرضوا على الآخرين وعلى أنسابهم وعلى أبناء القبيلة المجاورة لهم التمرد ، عندما تستهدف سواء كانوا فئات مذهبية أو فئات عرقية أو فئات أبناء قبيلة بالحبس أو بالقمع أو بحجز الحرية معنى انه دفعت البقية الآخرين إلى أنهم يبحثوا عن ضمانات تحميهم من عسف السلطة .

* هذه الآن هزيمة للدولة ( حسن زيد مقاطعا /ليست هزيمة للدولة )الآن البعض يقول أن الدولة انهزمت أمام الحوثيين ، ألا يشجع هذا الآخرين على التمرد؟
** لا لا الدولة لم تنهزم، وإنما المجتمع كله انهزم، خيرة أبناء صعدة قتلوا في الحرب، اليمن كلها هزمت اليمن كلها خسرت يعني بأي معيار نقول أن الحوثيين انتصروا قتل منهم الكثير فقط لأن إرادتهم لم تكسر ولم يستسلموا فهل هذه هي الهزيمة؟، وهل يراد للدولة في علاقتها بالمواطنين أن يكونوا مكسوري الإرادة،؟؟!!بدون ارادة فهل علاقة السلطة بالمواطنيين هي علاقة مواطنة أم علاقة ذل وعبودية وخنوع، يفترض أن الدولة انتصرت عندما قبلت بهذا الحل الذي حفظ لأبناء بعض المديريات حقهم في الحياة .

*إتفاق صعدة هذا هل سيؤثر بشكل إيجابي أم سلبي على القضية الجنوبية؟
**يفترض بأن يؤثر بشكل إيجابي لسبب بسيط وهو أن الدولة ستكون أكثر استقراراً في طريقة تفكيرها في معالجة المشكلة ، عندما كانت المشكلة في صعدة موجودة كانت تمثل ضغطا تجعل السلطة في ردود أ فعالها تكون مستفزة، لأنها تريد أن تثبت أنها قادرة على الحسم العسكري مثلاً وبأن وجود مشكلة في صعدة لا يؤثر على قوتها في المحافظات الجنوبية، لكن حل مشكلتها في صعدة سيجعلها في وضع أفضل للتفكير في الاستجابة للمتطلبات والحاجات التي دفعت أبناء المحافظات الجنوبية إلى التعبير عن معاناتهم .

*نعم طبعا ساد اعتقاد عند الاخوان انه عندما تكون قضية في الشمال وقضية في الجنوب كان بعض الشخصيات من الشمال يتضامنوا مع الجنوب من أجل انه نوع من توزيع الأدوار الآن هدأت الامور في الشمال أو في شمال الشمال هل ستبقى بعض الشخصيات هنا تعلن تضامنها مع الجنوب أم أنه فقط من أجل التخفيف عن الشمال ؟



**أنا ضد تصنيف شمال وجنوب، لكن هذا واقع، وعلينا الاعتراف به، مسئوليتنا في الشمال مسئولية المثقفين والقوى السياسية والقوى الإجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني مسئوليتنا الأساسية هي التعبير عن وحدتنا الوطنية ا مع أبناء المحافظات الجنوبية بتبني قضيتهم، بتبني مطالبهم يجب علينا نحن أبناء المحافظات الشمالية أن نرسل رسالة لأبناء المحافظات الجنوبية أننا نحس بمعاناتهم لسنا طرف ضد نحن معهم نشعر بما يعانون أعظم مرارة يعاني منها أبناء المحافظات الجنوبية هي تجاهلنا أو إحساسهم أو اعتقادهم أننا لا نحس بمعاناتهم بهذا المعنى علينا مستقبلا أن نضاعف جهودنا في التضامن معهم أو في التعبير عن التضامن معهم وليس العكس يعني لم نكن نتضامن معهم لأن عدونا واحد أو الطرف الآخر الذي يمثل المشكلة يمثل وجوده سبب مشكلتنا واحد وإنما لأننا مواطنون يهمنا الإستقرار في اليمن كله ويهمنا أن يتمتع كل يمني سواء كان في المهرة أوفي صعدة أو في الجوف أو في الحديدة بحقوق كاملة وعلينا أيضا أن نتبنى مظالم الاخوان في تهامة ومطالب الإخوان في المناطق الوسطى في أب وتعز الرعية علينا أن نرتقي بخطابنا لنعبر عن تطلعات المواطن العادي ومعاناته. \







س ما أخر المستجدات على صعيد حزب الحق؟ هذا السؤال يثار من قبل البعض؟



أنت اليوم جئت عقب الإجتماع الدوري للجنة التنفيذية للحزب، نحن الآن بصدد التحضير لعقد المؤتمرات الفرعية في المحافظات الشمالية الجوف ومحافظة عمران وصنعاء والمحويت وعمران وحجة وإستطلاع إمكانية عقد مؤتمر في صعدة ثم الترتيب للمؤتمر العام



/س لماذا البدء بعقد بالمؤتمرات الفرعية؟



** لأن الفروع فيها مهيئة ونشطة بحسب إمكانيات الفروع نفسها الإستعدادات لدى الفروع .



· ماذا عن فرع أبين ؟



· ** عملنا في أبين عملنا المؤتمر في أبين في حضرموت ، في شبوة ليس لنا وجود حتى الآن ‘ في البيضاء نحن الآن نرتب لنستعيد وجودنا حيث كان لنا وجود فيها عقب الوحدة لكنه تآكل ‘ في الحديدة لنا وجود لكنه محدود ولهذا نحاول أن نرتبه لكن لايمكن لايمكن أن نعقد مؤتمر من فوق لابد من أن تنشأ القاعدة التي تعقد المؤتمر العام .



· *س / لماذا لاتتوحد الأحزاب التي مش قادرة والتي هي الحق واتحاد القوى والرابطة مثلا في حزب واحد ؟



· ** ج / لماذا لاتستمر وحدة بعض الأحزاب ، لماذا تحدث الإنشقاقات أو الخلافات داخل الأحزاب يعني أنا قناعتي الشخصية بأن مستقبل العمل السياسي يلزم قيادات الأحزاب السياسية إذا كنا جادين أن نعمل على دمج الأحزاب المتنوعة هذه والمتعددة في أحزاب ومشاركتنا في المشترك هو نوع من التعبير عن هذا لكني يعني غايتنا أن يتحول المشترك إلى كتلة سياسية قد يكون حتى جبهة المهم أنه لافرق بين أن يكون حزب أو تنظيم أو جبهة وطنية ولا يوجد عندي أنا كشخص أنا حسن زيد الآن أي مانع حتى من التفكير في الدمج أو توسيع مثلا الروابط مع إتحاد القوى أو الرابطة لأني لا توجد عندي حساسية يعني لاأخضع لحالة الإرهاب التي تفرض علينا بأن هذه لمجرد أن قيادات أو رؤساء هذه الأحزاب هاشميون أو أن هذه أحزاب هاشمية أنا أرفض هذا التصنيف ولا أخضع له أرفضه وفي نفس الوقت لاأخضع له.

http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=432
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“