تفنيد فضائل ابو بكر التي ذكرها عبد الرحمن بن عبد الخ

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

ليس شعراً !!!
إن لم يكن ذلك شعراً فلعمري ما هو الشعر !!!

اها ، ربما لأنه ليس على وزن السح الدح امبوه !!!
فقد إعتادت آذنيك الكريمتين عليه !!!

وحسن ظن منك أن تعتقد أنه لي !!!

أعطيك يومين أخي واصل لتعرف من أي بحر هو !!!

وأمير المؤمنين عليه السلام لا يكنى بفلان ، ولا يفعل ذلك إلا أحمق !!!
هذا رأيي

تحياتي

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

صقر اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 339
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
مكان: صنعاء- اليمن

مشاركة بواسطة صقر اليمن »

أخي واصل سامحك الله وغفرلنا وإياك
وما عقبت به عليك لايحتاج إلى دليل
فقد دللت عليه بنفسك ولن أجاريك
وآل محمد لايحتاجون إلى عطفك ومحبتك واعترافك بفضائلهم
والمرؤ يحشر مع من أحب ونحن نحبهم ونسأل الله أن يحشرنا معهم
ووعدك ووعيدك يدل على إفلاس
خفف الحدة باصاحبي وتقبل وافر التحية

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

الأستاذ الوجيه إذا كان المرء يحشر مع من يحب ، وإذا كان (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ) فأنا سأحشر مع رسول الله والأنبياء والصالحين أيا كانت أنسابهم وسيلقى الكل جزاءه على أساس العمل ، فلا فضل في الدنيا والآخرة إلا للعمل .
ولا أدري من تعني بمن أنكرت فضائلهم ، هل تعني سلالة بني هاشم ككل ؟؟ أم الصالح الفاضل منهم ؟؟؟
والله ما كنت أتصور أن يصدر منكم أنتم بالخصوص هذا الكلام ، على العموم أرجو أن تراجع ما كتب كل كلمة وكل حرف ربما يتغير رأيك .
يا أخ عولقي عفوا أعذرني فهذا البحر لم يذكره الخليل بن أحمد رضي الله عنه :wink:
على العموم طنش وسأطنش أنا أيضا قولك (اها ، ربما لأنه ليس على وزن السح الدح امبوه !!!
فقد إعتادت آذنيك الكريمتين عليه !!! )
فاعتادت بدون همزة و والصواب أذناك الكريمتان لأن أذناك فاعل والفاعل مرفوع :lol:
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »



أخي الكريم واصل


قلتم أخي في ردكم على العولقي
(((((( ولا يغرنك ما رأيت في ردود بعض الأخوة من تأثر بمحاولاتكم))))))



أخي غفرَ اللهُ لك وعفى عنك

قولكم السابق أمر مخجل جدا وتهمة وفرية توجب اعتذا منك لنا أخي .
ولن نطالبكم به كوننا قد سمحناكم وطلبنا من الله الرحيم أن يغفر لكم
ابو بكر الذي تدافع عنه نعرف سيرته منذ زمن وكذا ما ورد فيه من أحاديث ولنا نظرتنا نحوه ولنا مذهبنا فيه وكوني مدحت جهد المعتمد فهذا من حقي فهو رجل باحث فعلا وبذل مجهودا يشكر عليه ولو أنك قمت بنفس هذا العمل وفي مجال آخر واظهرت لنا مبحثا يستحق الاحترام والتقدير فلن نبخل عليكم سيدي بعبارات الثناء والمدح كوننا نقول بالحق وبه نحكم .


أخي لست مراهقا فكرياً حتى يؤثرَ فيّ فلان من الناس
وليست العصبية وتقليد الرجال من يحكمنا أخي الكريم.


أخي المعتمد واصل مبحثك الرائع الجيد فقد ظهرت لنا بعض الحقائق والتي ذكرتنا بها فالزمن الوردي البنبي قد ولى علينا منذ فتره والحمد لله على كل حال ونعوذ به من عذاب النار.

أخي الكريم عبدالملك كفانا جميعا خروجا عن الموضوع واترك أخي واصل ليتمكن من تفنيد مبحث المعتمد فالى الآن لم يظهر لي أي طعن على هذا المبحث وهذا رأي خاص بي فقد أصيب فيه وقد لا أصيب .
أخي هذا اقتراح والتماس أرجو أن تقبله خصوصا أن المعتمد يستفيد من تعليقات واصل وقد لمسنا ذلك خصوصا بعد عمل التعديلات الآخيره الموفقة على مبحثه .



اخي المعتمد أقترح عليكم تعديل العنوان وإخراج اسم الاخ عبد الرحمن الذي كان سبب بحثكم ليكون مبحثكم أعم واشمل بمعنى مناقشة موضوعية لفضائل ابو بكر بالجملة والتفصيل ويقتضي هذا منكم تعديل المقدمة وأنتم بالخيار


والسلام عليكم [/b]
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

لي مداخله على تعقيباتكم كالتالي :-

بالنسبه للأخ الكريم الدكتور / عبد الملك العولقي :-
بخصوص ما ذكرتم من أن ذلك الصاحب الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شخصٌ كافر ؟
طبعاً كلامكم لم يدل أنكم تقصدون أبابكر أو غيره .
وعلى ذلك ، أقول لكم أن كلامكم يدل على أحد إحتمالين هما :
1_ إما أنكم ممن إقتنع بذلك البحث الذي قام به أحد شيوخ الإثناعشريه ، والذي خَـلُـصَ فيه إلى أن ذلك الصاحب ليس أبابكر ،، وأن ذلك الصاحب كان رجلاً كافراً إصطحبه النبي ( ص ) معه كدليل له على الطريق .
2_ وإما أنكم تقرون بأن ذلك الصاحب هو أبو بكر ،، ولكنكم حسب ما عرضتم من آيات تقولون بأنه ليس ممن يطلق عليه لفظ ( مؤمن ) .


وبعد إطلاعي على جوابكم إن شاء الله ،،، سوف نكمل حوارنا .

================================
بالنسبه للأخ العزيز / واصل بن عطاء
أخي العزيز ،،، أرجوا أن تكون مداخلاتك في هذا الموضوع بأسلوب هادئ ببرودة أعصاب ،،، أرجوا أن تتجنب أسلوب السخريه من آراء الآخرين ،،،، وأن تقارع الحجه بالحجه .
طبعاً أنا شخصياً إن كنت ممن يأيد الرأي القائل بأن أبابكر لم تكن له فضائل فهذا لا يعني أني ممن يسب أبا بكر .

أخي الكريم ،، أنت تعلم أن معاويه أمر ولاة الأمصار أن يطروا في الشيخين ،،، وطبعاً هذا ليس حباً من معاويه في الشيخين ،، وإنما كوسيله للإنقاص من الإمام علي ( ع ) عن طريق رفع فضل الآخرين عليه .
وقال أحمد بن حنبل : ( لم يصل إلينا بالسند الصحيح في فضل أحدٍ من الصحابه ، كما وصل إلينا في علي بن أبي طالب ) .
ونتيجةً لتلك الأحداث وتلك الأقوال ،،، فأصبح علينا التحري في صحة ما ينسب من فضائل إلى الشيخان .
أخي واصل ،، إن كنت تظن بأن حبنا للإمام علي ( ع ) هو ما جعلنا ننكر فضائل غيره ،،، فهذا ظـنٌ خاطئ .
لأنه لو كان حبنا للإمام علي ( ع ) هو ما جعلنا ننكر فضائل غيره ،،،،، لوجدتنا ننكر فضائل سلمان الفارسي وعمار بن ياسر وأبو ذر الغفاري وحمزه بن عبد المطلب ..... وغيرهم .
إذاً فالحقيقة التي يجب أن تؤمن بها ، أننا لا ننكر فضائل من صحة فضائله .

وأرجوا منك أخي العزيز ، أن توضح المقصود بكلامك التالي :-
وأنا لا تعنيني أحاديث الفضائل والتي قلت أكثر من مرة أنها جميعها قيلت في ظروف معينة وأنها جاءت كردود أفعال لأحداث ما .
تحياتي وتقديري لك أخي واصل .
صورة
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

سيدي الكريم السيد / المتوكل

أنا شخصياً أرجح الإحتمال الأول
وإن كنت أرى أن الإحتمال الثاني لا يوجد ما يمنع تحققه

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أفضل أن يكمل المعتمد كذبه وتدليسه وسأكمل ردي عليه لمن كان له عقل يفهم .
يبدو أن المنصور بن حمزة كان كاذبا بالفعل عندما وصف أبا بكر بأنه خير الناس وأقربهم للرسول بعد آل بيته ، وأنه صاحبه وناصره ، فقد أثبت المعتمد للأخوة المنصفين أنه العكس بروايات كاذبة .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أحببنا أن نذكر الأخوة بأنه تم تعديل الحلقات الثلاث الأولى.

الحلقة الرابعة:

قال عبد الرحمن بن عبد الخالق:
وأما شهادة الله الثابتة للصديق فهو قوله تعالى: {وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى}.
قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآيات: "وقوله تعالى {وسيجنبها الأتقى} أي سيزحزح عن النار التقي النقي الأتقى ثم فسره بقوله {الذي يؤتي ماله يتزكى} أي يصرف ماله في طاعة ربه ليزكي نفسه وماله وما وهبه الله من دين ودنيا {وما لأحد عنده من نعمة تجزى} أي ليس بذله ماله في مكافأة من أسدى إليه معروفاً ............... وقد ذكر غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه، حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك، ولا شك أنه داخل فيها وأولى الأمة بعمومها فإن لفظها لفظ العموم، ....................
وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في هذه الآيات: "وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة أن أبا بكر الصديق أعتق سبعة كلهم يعذب في الله. بلال وعامر بن فهيرة، والنهدية وابنتها، وزنيرة، وأم عيسى، وأمة بني المؤمل، وفيه نزلت {وسيجنبها الأتقى} إلى آخر السورة، وأخرج الحاكم وصححه عن عامر بن عبدالله بن الزبير ما قدمناه عنه، وزاد فيه، فنزلت فيه هذه الآية: {فأما من أعطى واتقى} إلا قوله: {وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى} وأخرج البزار وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه وابن عساكر عنه نحو هذا من وجه آخر، وأخرج ابن مردويه ابن عباس في قوله: {وسيجنبها الأتقى} قال: هو أبو بكر الصديق" أ.هـ (تفسير فتح القدير ج5 ص455).

تعليق:
أقول في كلام عبد الرحمن بن عبد الخالق وفي كلام ابن كثير والشوكاني وغيرهم ممن قال بنزول هذه الاية في ابو بكر عدة مصائب.
سنذكرها هنا في محلها , ولكن قبل التفنيد نذكر ما جاء في شراء واعتاق أبي بكر لهؤلاء العبيد:
سيرة إبن هشام المجلد 1 صفحة 210-211
قال ابن إسحاق : وحدثنى هشام بن عروة عن أبيه قال : كان ورقة بن نوفل يمر به وهو يعذب بذلك ، وهو يقول : أحد أحد ، فيقول : أحد أحد والله يا بلال ! ثم يقبل على أمية بن خلف ، ومن يصنع ذلك به من بنى جمح ، فيقول : أحلف بالله لئن قتلتموه على هذا لاتخذنه حنانا، حتى مر به أبوبكر الصديق ـ بن أبى قحافة ـ رضى الله عنه يوما ، وهم يصنعون ذلك به ، وكانت دار أبى بكر في بنى جمح، فقال لامية ـ بن خلف ـ: ألا تتقى الله في هذا المسكين ؟
حتى متى ! قال : أنت ـ الذى ـ أفسدته فأنقذه مما ترى ، فقال أبوبكر : أفعل ، عندى غلام أسود أجلد منه وأقوى ، على دينك، أعطيكه به، قال: قد قبلت ، فقال: هو لك . فأعطاه أبوبكر ـ الصديق رضى الله عليه ـ غلامه ذلك، وأخذه فأعتقه.
ثم أعتق معه على الاسلام قبل أن يهاجر إلى المدينة ست رقاب ، بلال سابعهم : عامر بن فهيرة ، شهد بدرا وأحدا ، وقتل يوم بئر معونة شهيدا، وأم عبيس وزنيرة ، وأصيب بصرها حين أعتقها ، فقالت قريش : ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى ، فقالت، كذبوا وبيت الله ، ما تضر اللات والعزى وما تنفعان ، فرد الله ـ إليها ـ بصرها .
وأعتق النهدية وبنتها ، وكانتا لامرأة من بنى عبدالدار ، فمر بهما ، وقد بعثهما سيدتهما بطحين لها ، وهى تقول : والله لا أعتقكما أبدا ! فقال أبوبكر رضى الله عنه : حل يا أم فلان ، فقالت : حل ، أنت أفسدتهما فأعتقهما ، قال : فبكم هما ؟ قالت : بكذا وكذا ، قال : قد أخذتهما وهما حرتان، أرجعا إليها طحينها، قالتا: أو نفرغ منه يا أبا بكر ثم نرده إليها؟ قال : وذلك إن شئتما .
ومر بجارية بنى مؤمل ، حى من بنى عدى بن كعب ، وكانت مسلمة ، وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الاسلام ، وهو يومئذ مشرك ، وهو يضربها ، حتى إذا مل قال : إنى أعتذر إليك ، إنى لم أتركك إلا ملالة ، فتقول : كذلك فعل الله بك ، فابتاعها أبوبكر ، فأعتقها .

تعليق:
المصيبة الأولى:
تحليل:
ابو بكر دفع الاموال لانقاذ هؤلاء العبيد قبيل هجرته إلى المدينة المنورة أي بعد محاولة هجرته الى الحبشة.
وهجرته الى المدينة كانت بعد حوالي اربعة اشهر المحاولة الأولى.
المصادر كما أسلفنا تقول أن أسباب نزول الاية الشريفة (وسيجنبها الاتقي) هي لما فعله أبو بكر بدفعه بعضا من امواله لإعتاق هؤلاء العبيد من أسيادهم. فنزلت الاية في مدحه.
لكن المشكلة فيما يذكره اولئك المفسرون هو أن سورة الليل المكية هي ثامن (8) سورة نزلت وهي من اوائل ما نزل من السور.
وسورة الليل نزلت قبل السنة الثالثة من البعثة لان سورة الشعراء (ترتيب نزولها 26) التي نزلت بعد سورة الليل نزلت في السنة الثالثة من البعثة.
وسورة الليل ايضا نزلت قبل الهجرة الأولى إلى الحبشة التي حدثت في السنة السادسة من البعثة.
وأبو بكر أعتق هؤلاء العبيد بعد ان حاول أبو بكر ان يهاجر الى الحبشة .
فكيف تكون الايات المجمع على انها نزلت في بداية الدعوة الاسلامية نازلة قبيل الهجرة إلى المدينة. أيعقل هذا؟
النتيجة: الحديث موضوع.
وابو بكر لم يدفع اموالا لتحرير العبيد. فهناك حديث يذكر ان ابو بكر استبدل عبده ببلال. أما باقي العبيد فلا نعلم كيف تم تحريرهم من قبل أبي بكر؟

المصيبة الثانية:
أهل السنة يقولون في تفسير الاية الشريفة إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون, أنها لم تنزل في علي سلام الله عليه بحجة أن الوقت لم يكن وقت زكاة. ولهذا أي فعل في الصلاة فهو قبيح. مع أن الله عز وجل مدح فاعلها.
ونحن نقول: هل كانت الزكاة واجبة في أول ايام البعثة النبوية الشريفة كي يأتي بها أبو بكر. أم أنهم فسروا الزكاة هنا بغير الزكاة الواجبة المفروضة.؟؟؟؟؟

المصيبة الثالثة:
أبو بكر أعتق هؤلاء السبعة على حسب زعمهم قبل الهجرة إلى المدينة المنورة. أي بعد محاولة أبو بكر الهجرة الى الحبشة.
وعمر بن الخطاب كان يعذب جارية بني مؤمل قبل ان يعتقها ابو بكر.؟؟؟ أي أن عمر بن الخطاب كان مشركا إلى وقت ليس ببعيد من هجرة أبو بكر إلى المدينة.
وهذا يؤيد ما ذكره إبن كثير من أن عمر بن الخطاب أسلم متأخرا. ويقول إبن كثير أن اسلام عمر بن الخطاب كان في السنة التاسعة من البعثة النبوية الشريفة على الاقوى. ولكن حديث ضربه للامة المسلمة يدل على تأخر إسلام عمر بن الخطاب على السنة التاسعة من البعثة. ويمكن ان نستخلص من الحديث المذكور سابقا ان عمر بن الخطاب اسلم قبيل عدة اشهر من هجرة ابو بكر الى المدينة. اي ان اسلام عمر بن الخطاب كان في السنة الثانية عشر من بدء الدعوة الاسلامية.
و نقول إسلام عمر بن الخطاب هذا كان قبل هجرة أبو بكر إلى المدينة بكم شهر أم بكم يوم؟
على أي حال هذا الحديث يفند قول القائلين بأن عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية الشريفة. اي عند إسلام حمزة بن عبد المطلب سلام الله عليه.

المصيبة الرابعة:
الحديث الذي يقول بان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اللهم اعز الاسلام باحد العمرين فاسلم عمر بن الخطاب بعد حمزة سلام الله عليه وذلك قبل الهجرة الى الحبشة ولكن كما بينا فإن عمر بن الخطاب كان مشركا حتى وقت ليس ببعيد من هجرة أبو بكر إلى المدينة.
لهذا فالحديث الذي يقول اللهم اعز الاسلام باحد العمرين – والذي قيل عند اسلام عمر بعد اسلام حمزة في السنة السادسة من البعثة النبوية الشريفة – باطل.


وحيث أننا قد أثبتنا أن الاية التي يدعون أنها نزلت في أبو بكر نزلت قبل 8-10 سنوات من إعتاق أبو بكر لهؤلاء العبيد فهذا يعني أن هذه الفضيلة - نزول قرآن يمدح فعله - لم تنزل فيه.


المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك

أخي محمد الغيل من الصعب تغيير عنوان الموضوع لان رواة الاحاديث كتبوا فضائل كثيرة لأبو بكر. فيجب علي التعليق عليها والبحث عن أصلها والسند وووووو
عبد الرحمن بن عبد الخالق هو من الشيوخ الذين تخرج على يديه الكثير من شيوخ الوهابية في وقتنا هذا. وكنت قد وقعت على كتاب يذكر فضائل كثيره لأبو بكر ولكن الكاتب لم يشرح ولم يعلق على الأحاديث كما علق عبد الرحمن بن عبد الخالق.
وهذا الرجل جمع ما يعتقد أنه صحيحا في فضائل أبو بكر. ولهذا السبب اخترته.

وأنا أعتقد أن جل فضائل أبو بكر تتلخص في حديث الخلة من أنه صرف أمواله وحمل رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في هجرته, وانه أخوه, وان الرسول أمر بسد الابواب - الخوخات- إلا خوخة أبو بكر دالا مجهزا إياه - بنظرهم- لتولي مقاليد الخلافة.
آخر تعديل بواسطة المعتمد في التاريخ في الأربعاء أغسطس 04, 2004 6:36 am، تم التعديل مرة واحدة.

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أولا أرجو أنيسمح لي المعتمد أن أجمل ما توصلنا إليه فيما سبق حسب وجهة نظري :-
1- أن أحاديث أول من أسلم من الصحابة وترتيب من أسلموا متضاربة جدا جدا وقد حاول أهل الحديث الجمع بينها بمختلف الطرق ، فتارة يقال أن المقصود أول من أسلم بحسب السن ، وتارة يقال بحسب القرب أو البعد من الرسول ، أو بحسب الحرية والعبودية ، أو أن يقال أن المقصود ليس الإسلام وإنما إظهار الإسلام .
2- حاول المعتمد أن ينكر فضائل الصديق مستغلا هذا التناقض لإثبات أنه ليس أول من أسلم ، ولكنه أثبت مع ذلك أنه من السابقين إلى الإسلام ولست أدري إن كانت تلك فضيلة أم لا ،فإن لم تكن فضيلة فلا يحق لأحد أن يقول أن من فضائل الإمام علي أنه أول من أسلم فالسبق إلى الإسلام ليس من الفضائل
3- حاول المعتمد أن ينكر أن يوصف الصديق بأنه نصر الرسول الكريم ، واحتج بحديث رغبة أبي بكر في الهجرة للحبشة للتخلص مما يلاقيه من عذاب وإهانة من كفار قريش ، ورغم أن الرواية تنص على أن الرسول أذن لأبي بكر ، ورغم أن الرواية تؤرخ لذلك بأنه كان بعد هجرة جعفر بن أبي طالب للحبشة ، فليس لنا أن نقول إن تحمل أبو بكر العذاب والمهانة في سبيل دينه وعقيدته فضيلة .
4- أراد المعتمد أن ينفي أن يكون أبا بكر هاجر مع النبي ولكنه عجز عن ذلك خاصة وأنه احتج بحديث شديد التهافت بمختلف المقاييس المذهبية .
______________________________________
المهم أن المعتمد الآن يريد أن ينفي كون أبي بكر كان يعتق العبيد ، ولأنه شعربعدم تمكنه من إثبات ذلك خاصة وأن إعتاق أبي بكر لبلال مما لا يتمكن أبدا أن ينفيه ، عمد إلى إظهار أنه يريد أن ينفي نزول الآية (فأما من اعطى واتقى...) في أبي بكر ، وأنا أقول لك أن الآية ليست خاصة بشخص واحد لا هي ولا الآية التي تزعمون أنها في الإمام علي وأنه تزكى في صلاته وأنه تزكى بخاتم ، رغم أن النبي قال (اسكنوا في صلاتكم) ورغم أن الإمام علي كما زعمت أنت فيما سبق لم يكن يملك شيئا وأن أقصى ما قدمه للنبي دراهم فهل شخص هذه حالته تجب عليه الزكاة ؟؟؟؟؟؟
أما عن استبدال أبي بكر لعبد له مشرك ببلال ، فلم أفهم ما الغرض من فعل أبي بكر ذلك ، كيف يستبدل عبدا قويا (أجلد منه وأقوى) ببلال الذي أهلكوا بدنه بالتعذيب ، ثم يعتقه ليكون بلال بعد ذلك الصوت العالي الذي يجمع المسلمين للصلاة ................. طبعا لا يوجد في ذلك أية فضيلة لأبي بكر .
أما حديث ضرب عمر لجارية بني المؤمل فأرجو أن تذكر لي سنده أولا ، كما أن الكلام هو أن أبا بكر (اعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر إلى المدينة ست رقاب ، بلال سابعهم) فما حدود كلمة قبل عندك ، وهل هناك فرق بينها وبين قُبَيل .
أحسبنا سنختلف الآن !! لكن لم الاختلاف انت تذكر القصة من سيرة ابن هشام
والرجل أعني ابن إسحاق قد حدد لك التاريخ بقوله أن بلالا كان سابعهم أي أن الصديق أعتق تلك الجارية قبل إعتاق بلال ، فمتى أُعتِق بلال ؟؟

ثم يا رجل كيف تنفي أن يكون أبا بكر أنفق مالافي إعتاق العبيد ثم تعود لتبني استنتاجات على قصة لم أجد لها سندا صحيحا ، تنص على ان أبا بكر (ابتاعها) ... هل هذا كلام أناس عقلاء :wink: ؟؟؟!!!
كما أن ابن إسحاق قد ذكرهذه القصة قبل ذكره لهجرة الحبشة الأولى مباشرة ، فماذا تفهم من ذلك ؟؟؟؟
وعليه فكل ما بنيته بالكذب تهدمه الحقائق .
إن كان لديك تعقيب فتفضل به لأجيبك عليه ثم اكمل فأنا معك لحظة بلحظة .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

واصل هكذا يكون النقاش يا بلا.

أما قولك:
1- أن أحاديث أول من أسلم من الصحابة وترتيب من أسلموا متضاربة جدا جدا وقد حاول أهل الحديث الجمع بينها بمختلف الطرق ، فتارة يقال أن المقصود أول من أسلم بحسب السن ، وتارة يقال بحسب القرب أو البعد من الرسول ، أو بحسب الحرية والعبودية ، أو أن يقال أن المقصود ليس الإسلام وإنما إظهار الإسلام .

جوابا عليك:
أقول لا, ليست الاحاديث مضاربة أبدا عندما تكون في أن علي بن أبي طالب سلام الله عليه هو أول من أسلم. ولكن التضارب في هل كان أبو بكر هو أول من أسلم أم لا.؟
وقد ذكرنا بأحاديث متواترة عن الصحابة أنفسهم وليس عن علان وفلان في أن عليا سلام الله عليه هو أول من أسلم.
ثم جئنا بالاحاديث التي تؤيد ما نقوله في أن أبو بكر أسلم قبله الكثير من الصحابة.
أما الاختلاف في أول من أسلم بحسب التقسيم فهو لا يصح أيضا. وهذا التقسيم وضعه علماء الجرح والتعديل النواصب لإخراج الامام علي سلام الله عليه من كونه أول الناس إسلاما. ولا أدري لماذا يقسم الناس إلى طبقات هذا صغير فإسلامه لا ينفع وهذا عبد إسلامه لن يفيد وخديجة إمرأة فلن ينتفع قومها بإسلامها فإسلامها لنفسها. ولكن أبو بكر لا, لا, أبو بكر كان رجلا بكل معنى الكلمة وكان حرا وكان يدعو إلى الإسلام فإسلامه ينفع.
على أننا لو نظرنا إلى بداية الدعوة الاسلامية وكيفية تدرجها لوجدنا أنه من المستحيل أن يكون أبو بكر من ضمن دائرة أول الناس إسلاما. لأن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان تحاجة إلى وحي كي يبدأ نشاطه ولم يكن يعلم بحاله إلا أهل بيته سلام الله عليهم.

2- حاول المعتمد أن ينكر فضائل الصديق مستغلا هذا التناقض لإثبات أنه ليس أول من أسلم ، ولكنه أثبت مع ذلك أنه من السابقين إلى الإسلام ولست أدري إن كانت تلك فضيلة أم لا ،فإن لم تكن فضيلة فلا يحق لأحد أن يقول أن من فضائل الإمام علي أنه أول من أسلم فالسبق إلى الإسلام ليس من الفضائل

جوابا عليك أقول:
لم استغل هذا التناقض في إثبات أول من أسلم. بل إن التناقض موجود في إسلام أبو بكر لا أكثر ولا أقل. وأنا لم أنكر إسلام ابي بكر. ولكن الله عز وجل مدح وقال: والسابقون السابقون أولئك المقربون.
فلو كان أبو بكر من السابقين فحتما هناك من سبقه في هذا المجال.
على أننا لو تفكرنا في الاية لوجدنا أن السابقون قد لا تنحصر في السبق إلى الإسلام بل في السبق إلى الإيمان والسبق في الإنفاق والسبق في الجهاد.
بلى ياعزيزي السبق إلى الاسلام هي من الفضائل وإلا لما استمات الامويون في استحداث تلك الفضائل.



3- حاول المعتمد أن ينكر أن يوصف الصديق بأنه نصر الرسول الكريم ، واحتج بحديث رغبة أبي بكر في الهجرة للحبشة للتخلص مما يلاقيه من عذاب وإهانة من كفار قريش ، ورغم أن الرواية تنص على أن الرسول أذن لأبي بكر ، ورغم أن الرواية تؤرخ لذلك بأنه كان بعد هجرة جعفر بن أبي طالب للحبشة ، فليس لنا أن نقول إن تحمل أبو بكر العذاب والمهانة في سبيل دينه وعقيدته فضيلة .

الجواب:
لحد الان لم تثبت لي كيف نصر أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في هجرته.
أما قولك بأن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أذن لأبو بكر بالهجرة إلى الحبشة فهذا يجعلك تفكر في السبب الذي من اجله استبقى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم أبو بكر في مكة ليهااجر معه إلى المدينة وقد أذن له بالهجرة قبلها؟
فدعواكم أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هو الذي طلب من أبو بكر أن يهاجر معه دعوى باطلة تفندها الاحاديث المسندة التى رويناها. لأن الأمر بالهجرة جاء بعد أن خطط المشركون لقتله لا قبلها. ولذا فالهجرة كانت فجأة.
أضافة إلى كل ذلك أنا لم أنكر أن أبو بكر هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
بل أنكرت أن تكون هذه فضيلة له. فانتم تقولون بأن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم طلب من أبو بكر أن يهاجر معه إلى المدينة. وهذا الشيئ يعتبر فضيلة له. ولكن الاحاديث الصحيحة تقول بأن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم هاجر وأبو بكر لحق به بعد أن اخبره الامام علي سلام الله عليه بهجرته. فرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يضع أبو بكر في حساب الهجرة كما تحاولون وكما حاول عبد الرحمن بن عبد الخالق أن يحسب.



4- أراد المعتمد أن ينفي أن يكون أبا بكر هاجر مع النبي ولكنه عجز عن ذلك خاصة وأنه احتج بحديث شديد التهافت بمختلف المقاييس المذهبية .


الجواب:
عن أي حديث تتكلم؟


______________________________________



أما بالنسبة لإعتاق أبو بكر العبيد فأنا لم أنكر أنه أعتق عبدا أو عبيدا أو ماشابه ولكن أنكرت أن تكون الاية الشريفة وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله يتزكى نازلة في أبو بكر.
والظاهر أنك لحد الان لا تريد أن تفهم أصل الموضوع.
عبد الرحمن ذكر فضائل أبو بكر وذكر أن اجماع العلماء في أن وسيجنبها الاتقى نزلت في أبو بكر. وقد برهنا أن الاية من اوائل ما نزل وأن إعتاق أبو بكر لهؤلاء العبيد تم قبيل هجرته إلى المدينة.

أما بالنسبة لموضوع الزكاة فأنت كذلك لم تفهم منه شيئا.
أنتم تحتجون على الشيعة في عدم صحة تصدق الامام علي سلام الله عليه بالخاتم بأن الوقت لم يكن وقت زكاة.
ونحن قلنا لكم بأن للزكاة أكثر من معنى. والدليل على ذلك بأنكم تجعلون "يؤتي ماله يتزكى" لأبو بكر والوقت لم يكن وقت تزكية الاموال. فما هذا المنظار المتضارب في تفسير الاحاديث.
أما عن السكون في الصلاة فهذه لم تفلح فيها أبدا يا واصل.

أما عن استبدال أبو بكر عبده ببلال فسأتيك بالسند
أما ذكر إبن إسحاق هذه الحادثة بعد حادثة الهجرة الأولى مباشرة فأقول لك مبروك عليك. الان بدأت تفكر وتلاحظ التناقض في الروايات.
على كل لا يمنع وضع هذه الحادثة بعد الهجرة الأولى إلى الحبشة فلإبن إسحاق أن يضعها أين يشاء. حتى لو وضعها في أخر كتابه أو في أول كتابه فهذا لن يغير من الامر شيئا.

أما ما جعلني أتأكد من ان الحادثة حدثت قبيل الهجرة إلى المدينة وبعد محاولة الهجرة إلى الحبشة فهي أن أبو بكر كان جارا عند بني جمح عندما اعطاه ابن الدغنة الامان بعد محاولة هجرته إلى الحبشة.
ويبدو لي أنك تمر على كتاباتي ولا تتمعن فيها.
1- كنت قد بينت لك سابقا بأن أبو بكر حاول الهجرة إلى الحبشة والرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذن له في ذلك
2- في طريق الهجرة أعطي أبو بكر الامان من ابن الدغنة فسكن في بني جمح. ولم يسكن عند عشيرته.
3- حديث الاعتاق يؤكد أن أبو بكر كان يسكن في بني جمع
فالحديث يا عزيزي موجود وواضح وراجع تعليقاتي عليه.

ثم أنظر إلى إعتاق أبو بكر لهؤلاء العبيد الذين يقول أسيادهم بأن أبو بكر هو الذي أفسدهم؟
أبو بكر يفسدهم؟
غريب فعلا!
كيف أفسدهم أبو بكر؟


سنكمل لاحقا إن شاء الله
آخر تعديل بواسطة المعتمد في التاريخ في الأربعاء أغسطس 04, 2004 6:40 am، تم التعديل مرتين في المجمل.

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

بخصوص ما انتهينا منه فقد انتهينا منه وأتعجب كيف لازلت تكابر ولا تريد أن تعترف انا أبا بكر من السابقين بحجة أن هناك من قبله فالموضوع ليس من قبل من المهم أنه منهم من السابقين في الإسلام والإيمان والتضحية وتحمل الآلام في سبيل عقيدته ، ومن المنفقين أموالهم في سبيل الله .......... وهذه ليست فضائل .
الحديث الذي أقصده حديث أمنا عائشة الذي مر التعقيب عليه .
بخصوص موضوع إعتاق العبيد ، أنا لا يهمني ما يقول عبد الخالق هذا وإن كنت تنتقد عليه أخطاءه وأخطاء أهل السنة فأنت حر ، لكن دون المساس بحقائق التاريخ التي عجزت عن ردها .
أنت لم تنف إعتاق أبي بكر لعبيد في سبيل الله جميل ......... وهذه ليست فضيلة .
أفسد أبي بكر العبيد بنشره ما سمعه من نبي الحرية والعدالة والرحمة من حقوق لهم وأنهم بشر وليسوا عبيدا إلا لله وحده ، وهل بعد ذلك إفساد .
قلت لك الرواية التي أريد سندها هي إعتاق جارية بني المؤمل وليس بلال رضي الله عنه .
وهذه الرواية أيضا قلت لك أن تاريخها والذي ربطته قبل أن نتأكد من الرواية بإسلام الفاروق ، أخبرتك أن هناك مجموعة من الشواهد تحدد لنا الزمن بالضبط وهي موقع القصة من سيرة ابن هشام ، أنها سابقة لإعتاق بلال .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم الدكتور / عبد الملك العولقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي الكريم ،، كلامكم يدل على أنكم لازلتم تريدون التمسك بالإحتمال الثاني ، لإستخدامه كورقه ( مخرج لكم ) ، إذا تبين بطلان الإحتمال الأول .
وهذا يدل بلاشك ، على أنكم تريدون وضع أبابكر في أدنى المواضع بأي وسيلةٍ كانت ،،، وهذا بصراحه يدل على التعصب ،، وعدم إستخدام الأساليب العلميه الصحيحه لإثبات شيئ أو إبطاله .

فأن كنتم مع الإحتمال الأول :-
إذاً أبوبكر مؤمن ،،، كما أن ترجيحكم للإحتمال الأول يقتضي قولكم بأن تلك الصحبه في الغار فضيله ،،، وقد أخذتم بهذا الرأي ( القائل بأن ذلك الصاحب ليس أبابكر ) لدفع الفضيله عن أبي بكر !!

وإن كنتم ترون أن الإحتمال الثاني لايوجد ما يمنع تحققه :-
إذاً أبوبكر ليس مؤمناً ( حسب القرائن من الآيات التي ذكرتها سابقاً ) . وإذا كان أبو بكر في تصوركم ليس مؤمناً ، فهل هو كافر أم منافق أم مسلم أم ........ماذا بالضبط ؟؟؟؟


إن الظن لا يغني عن الحق شيئا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صورة
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

السيد الكريم / المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل ما قلته أن نزول السكينة في الغار على رسول الله صلوات الله عليه وآله دون صاحبه دليل على أن ذلك الصاحب ليس مؤمناً .
فإن رأيتم خلاف ذلك فبينوه .

من هو ذلك الصاحب ؟؟؟
لا يهم !!!

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

واصل بن عطاء الظاهر أنه عندك مشكلة في فهم موضوعي ولا أدري ما السبب في ذلك.

1- تقول بأن أبو بكر كان من السابقين إلى الاسلام. وأنا أقول خير إن شاء الله. إذا الاحاديث التي تقول بأنه أول من أسلم هي موضوعة.
فهذة حجة عليك لا لك.
إذا أول من أسلم هو علي بن أبي طالب سلام الله عليه.
إنتهينا من هذه إن شاء الله.

2- عبد الرحمن بن عبد الخالق يقول بأن أموال أبو بكر هي التي حملت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في هجرته أليس كذلك؟
وأنا أقول لا, هذا الشيئ لم يتم.
الإمام علي سلام الله عليه هو الذي كان يجهز رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالزاد والدليل والرواحل. فلم يعلم أحد بمكان رسول الله صلى الله عليه و على اله وسلم غير علي سلام الله عليه. وقد أوردنا لك الادلة على ذلك.
إذا ثبت لدينا أن الحديث الذي يقول بأن أموال أبو بكر وآل أبو بكر هم الذين حملوا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في هجرته هو حديث باطل.


3- عبد الرحمن بن عبد الخالق يقول بأن أية وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله يتزكى نزلت في أبو بكر لأعتاقه العبيد.
وأنا قد بينت بما لا يدع مجالا للشك في أن السورة هي ثامن ما نزل من القرآن ونزلت قبل السنة الثالثة من البعثة أي قبل الجهر بالدعوة الاسلامية وأبو بكر بحسب الحديث الذي احتج به عبد الرحمن بن عبد الخالق - والتركيز على عبد الرحمن بن عبد الخالق- أعتق هؤلاء العبيد قبيل الهجرة إلى المدينة عندما كان يسكن في بني جمح. وبين هجرة أبو بكر إلى الحبشة وهجرته إلى المدينة حوالي أربعة أشهر. فأبو بكر بحسب الاحاديث أعتق هؤلاء العبيد خلال الاربعة اشهر التي ذكرناها.
والان كيف توفق بين نزول الاية الشريفة في أول الدعوة الاسلامية وبين أن سبب نزولها هو ما فعله أبو بكر من إعتاقه لهؤلاء العبيد؟
إذا بحسب الادلة هذه الاية لا يمكن أن تكون قد نزلت بسبب إعتاق أبو بكر لهؤلاء العبيد. فالاية إذا لم تنزل لتمدح أبو بكر. وهذه الفضيلة التي نسبها عبد الرحمن لأبو بكر هي فضيلة باطلة أيضا.
وانا أوكد لك بأن أبو بكر لم يكن عنده غنم ولم يكن عنده عبيد يخدمونه. وفاقد الشيئ لا يعطيه يا عزيزي.


4- أما بالنسبة لإفساد أبو بكر لهؤلاء العبيد (أي هدايتهم) فأقول لك يا عزيزي هذا كلام تضحك به على عقول الجهال فقط لا أكثر ولا أقل.
هل لك بأن تبين لي كيف أفسد أبو بكر هؤلاء العبيد؟
بأي خطاب خاطبهم حتى جعلهم يؤمنون بالله عز وجل؟
والتأريخ لم يذكر لنا خطابات أبو بكر لإخراج الناس من شركهم إلى التوحيد. بل كيف يفعل أبو بكر هذا الشيئ وقد كان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يقدم على شيئ بدون وحي؟ ثم ماذا يريد الناس من أبو بكر وقد طبقت شهرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الافاق. فالاحاديث تذكر بأن الناس كانت تأتي من بلاد بعيدة لتسمع ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا ما يقوله أبو بكر. وأذكر لك على سبيل المثال أبو ذر الغفاري.
وكيف يفعل أبو بكر هذا الشيئ وهو نازل بجوار إبن الدغنة في بني جمح؟
ثم كيف يفعل أبو بكر هذا الشيئ في ظرف 4 أشهر. فأبو بكر بحسب ما تذكرونه لنا كان من السابقين إلى الاسلام فلماذا لم يعتق هؤلاء العبيد عندما كان أبو بكر عزيزا منيعا في قومه بني تيم؟
هنا ألف سؤال وسؤال حول هذه الفضائل التي تنسب لأبو بكر يا عزيزي. وهذا الحديث مثله كمثل حديث لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبو بكر خليلا الذي وضع قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

5- أما قولك بأن إبن هشام وضعها في موضوعها فأقول لك يا عزيزي مبروك عليك وعلى إبن هشام ما توصلتم إليه.
أ- أبو بكر لم يكن يسكن في بني جمح
ب- قد برهنت لك بأن أبو بكر هاجر إلى الحبشة ولكن في الطريق لقي إبن الدغنة فأعطاه الاخير الامان ونزل أبو بكر في بني جمح.
ج- الحديث يقول بأن أبو بكر أعتق هؤلاء العبيد قبل هجرته إلى المدينة عندما كان في بني جمح

فلو سألت إعرابيا بوالا على عقبيه ما ذكرته لك في أ,ب, ج لقال لك بأن هذا الحديث يؤكد أن إعتاق العبيد قد تم في خلال الاربعة أشهر قبل الهجرة إلى المدينة.

أما قولك بأنك تريد سند الرواية في أبو بكر فأقول: راجع الحلقة الرابعة من موضوعي.
الرواية التي رويتها لك مسندة راجع سيرة إبن هشام. وأنا الذي فصلتها عن بعضها البعض كي أسهل على القراء.
أضف إلى ذلك أن عبد الرحمن بن عبد الخالق احتج بهذه الرواية. فإذا لم تكن الرواية مسندة ولا يصح الاحتجاج بها فإذا أبو بكر لم يعتق هؤلاء العبيد, وأموال أبو بكر لم تعتق بلالا بل إن أبو بكر استبدل عبده ببلال. فلا أموال ولا من يحزنون يا عزيزي يا واصل.
وإنكارك لهذا الحديث هو حجة عليك لا علي أنا لأني أنكر أصلا أن يكون أبو بكر بهذه القوة (المالية والخطابيه). وفاقد الشيئ لا يعطيه.


ولحد الان لم تأتي بأدلة تفند فيه موضوعي المبني على الادلة. كل ما جئتني به هو كلام مبني على ما تعلمته أنت في الصغر عن فضائل أبو بكر.

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“