وماذا عن هذه المنكرات يا علمائنا الثقات ؟!

[علي الحضرمي]

يناط بورثة الأنبياء مسؤلية عظيمة حملهم الله إياها في تنوير المجتمعات وتبصيرها وإرشادها لما ينفعها في أمور دينها ودنياها وليس العلماء وحدهم داخلون في هذه المسؤلية وإنما كل من يتصدر الرأي والخطابة والكتابة وغيرهم !

الله تعالى شرف العلماء على وجه الخصوص وأثنى عليهم في مقابل تحميلهم مسؤلية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !

ولكن للأسف أنه على مر التأريخ الإنساني والإسلامي كان يوجد الكثير ممن إنحرفوا بأهداف العلم وغاياته وطوعوه وسخروه لخدمة الطواغيت والجبابرة والظلمة والمجرمين من حكام الجور ومن نحا نحوهم !

لقد كان الباعث لي على كتابة هذه الأسطر أمرين :
الأول : قضية مهرجان عدن والفنانة أصالة ! والجدل الذي حصل حولهما !
الثاني : قرآتي لأحد البيانات في أحد المساجد وكان قد أصدره أكثر من ثلاثين عالماً من علماء اليمن ( جمعية العلماء ) حول إستنكارهم لبعض المنكرات الحاصلة في اليمن !

أقول بداية لسنا ضد أي إستنكار يحصل من العلماء والخطباء حول أي منكر من المنكرات مهما كانت في نظر البعض أشياء عادية !
المشكلة ليست هنا ، المشكلة هي في التعامل مع المنكرات بإزدواجية !!
وذلك ربما هو قريب مما عبر عنه القرآن بقوله ( تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) !!

نعم الغناء والحفلات المختلطة والمسلسلات والسمرات الماجنة وما شابه ذلك هي منكرات ومن الواجب إنكارها !
لكن الجميع يعرف أن أثرها وضررها أقل بكثير من أثر وضرر منكرات أخرى شائعة في يمن الإيمان والحكمة ومسكوت عنها !!

فمتى سنسمع من علمائنا الكرام إستنكاراً لإرتفاع الأسعار وتجويع الناس وإنتشار الربا !!
ومتى سنسمع إستنكاراً لموالاة اليهود والنصارى من قبل حكامنا وإعطائهم كل التسهيلات وتسليمهم مواطنين وعلماء !
ومتى سنسمع إستنكاراً لإعتقال المئات والآلاف من الأبرياء في السجون دون أي تهمة أو محاكمة عادلة !
ومتى سنسمع إستنكاراً لنهب الثروات والخيرات وموارد الوطن واستنزافها وصرفها في أوجه الفساد والإفساد !
ومتى سنسمع إستنكاراً لعدم صرف الزكاة والموارد العامة في مصارفها الشرعية !
ومتى سنسمع إستنكاراً للمظالم التي تحصل في أكثر من منطقة في بلادنا وللدماء التي تسيل في أكثر من مكان منها !

متى سنسمع إستنكاراً حول تلك المنكرات وأمثالها الكثير من المنكرات العظيمة التي ضررها أعظم من ضرر حفلة غناء أو مسلسل هابط !

متى سنرى من علماء اليمن وقفه صادقة مع الله ومع أنفسهم ومع شعوبهم التي تثق بهم أكثر من غيرهم !!

العجيب أننا نرى الكثير ممن يطلق عليهم إسم علماء يسارعون إلى إصدار وتدبيج أي بيان تطلبه الدولة ، حتى وإن كان مبني على فساد وظلم !
في الوقت الذي يتكاسلون ويتباطئون عن إصدار أي موقف في صالح المظلومين والمضطهدين والمحرومين الباحثين عمن ينصفهم ويتحدث عن مظلوميتهم !

فهل سيبقى العلماء مربوطون بأوامر جمعية علماء حكام اليمن أم أنهم سيتحررون منها !








رحلة علاج !
إنه في ليلة السابع
من شهر محرم
شعر الوالي المعظم
بانحراف في المزاج
كرشه السامي تضخم
واعترى عينيه بعض الاختلاج
فأتى لندن من أجل العلاج

* * *

قبل أن يخضع للتشخيص
بلإيمان هاج
فتيمم
بتراب انجليزيٍ له صدر مطهم
ثم صلى ...... وتحمم
ثم صلى .......وتحمم
ثم صلى .......وتحمم !

ولدى إحساسه بالانزعاج
أفرغوا في حلقه
قنينة الشاي المعقم

قلت للمفتي :
كأن الشاي في قنينة الوالي نبيذ!
قال: هذا ماء زمزم
قلت : والأنثى التي ...؟
قال : مساج !
قلت : ماذا عن جهنم ؟
قال : هذا ليس فسقا
إنما والله أعلم
هو للوالي علاج
فله عين ممن اللحم
وعين من زجاج !

أحمد مطر ....

[مواطن صالح]

كلام صحيح ما نشوف البيان الى ايحين ما يعجبهم ... و لكن هم اول الناس المسؤلين امام الله

[علي الحضرمي]

كلام صحيح ما نشوف البيان الى ايحين ما يعجبهم ... و لكن هم اول الناس المسؤلين امام الله

فعلاً أخي فمسؤلية العلماء عظيمة وعظيمة جداً
ولكن للأسف نرى الكثير قد ضيعوا تلك المسؤلية !

شكراً لمروركم أخي الكريم

[شرف الدين المنصور]

يناط بورثة الأنبياء مسؤلية عظيمة حملهم الله إياها في تنوير المجتمعات وتبصيرها وإرشادها لما ينفعها في أمور دينها ودنياها وليس العلماء وحدهم داخلون في هذه المسؤلية وإنما كل من يتصدر الرأي والخطابة والكتابة وغيرهم !

الله تعالى شرف العلماء على وجه الخصوص وأثنى عليهم في مقابل تحميلهم مسؤلية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !

ولكن للأسف أنه على مر التأريخ الإنساني والإسلامي كان يوجد الكثير ممن إنحرفوا بأهداف العلم وغاياته وطوعوه وسخروه لخدمة الطواغيت والجبابرة والظلمة والمجرمين من حكام الجور ومن نحا نحوهم !

لقد كان الباعث لي على كتابة هذه الأسطر أمرين :
الأول : قضية مهرجان عدن والفنانة أصالة ! والجدل الذي حصل حولهما !
الثاني : قرآتي لأحد البيانات في أحد المساجد وكان قد أصدره أكثر من ثلاثين عالماً من علماء اليمن ( جمعية العلماء ) حول إستنكارهم لبعض المنكرات الحاصلة في اليمن !

أقول بداية لسنا ضد أي إستنكار يحصل من العلماء والخطباء حول أي منكر من المنكرات مهما كانت في نظر البعض أشياء عادية !
المشكلة ليست هنا ، المشكلة هي في التعامل مع المنكرات بإزدواجية !!
وذلك ربما هو قريب مما عبر عنه القرآن بقوله ( تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) !!

نعم الغناء والحفلات المختلطة والمسلسلات والسمرات الماجنة وما شابه ذلك هي منكرات ومن الواجب إنكارها !
لكن الجميع يعرف أن أثرها وضررها أقل بكثير من أثر وضرر منكرات أخرى شائعة في يمن الإيمان والحكمة ومسكوت عنها !!

فمتى سنسمع من علمائنا الكرام إستنكاراً لإرتفاع الأسعار وتجويع الناس وإنتشار الربا !!
ومتى سنسمع إستنكاراً لموالاة اليهود والنصارى من قبل حكامنا وإعطائهم كل التسهيلات وتسليمهم مواطنين وعلماء !
ومتى سنسمع إستنكاراً لإعتقال المئات والآلاف من الأبرياء في السجون دون أي تهمة أو محاكمة عادلة !
ومتى سنسمع إستنكاراً لنهب الثروات والخيرات وموارد الوطن واستنزافها وصرفها في أوجه الفساد والإفساد !
ومتى سنسمع إستنكاراً لعدم صرف الزكاة والموارد العامة في مصارفها الشرعية !
ومتى سنسمع إستنكاراً للمظالم التي تحصل في أكثر من منطقة في بلادنا وللدماء التي تسيل في أكثر من مكان منها !

متى سنسمع إستنكاراً حول تلك المنكرات وأمثالها الكثير من المنكرات العظيمة التي ضررها أعظم من ضرر حفلة غناء أو مسلسل هابط !

متى سنرى من علماء اليمن وقفه صادقة مع الله ومع أنفسهم ومع شعوبهم التي تثق بهم أكثر من غيرهم !!

العجيب أننا نرى الكثير ممن يطلق عليهم إسم علماء يسارعون إلى إصدار وتدبيج أي بيان تطلبه الدولة ، حتى وإن كان مبني على فساد وظلم !
في الوقت الذي يتكاسلون ويتباطئون عن إصدار أي موقف في صالح المظلومين والمضطهدين والمحرومين الباحثين عمن ينصفهم ويتحدث عن مظلوميتهم !

فهل سيبقى العلماء مربوطون بأوامر جمعية علماء حكام اليمن أم أنهم سيتحررون منها !

مع المشاركةكما هي
وشكرا لعلي
وارجو ان تصل المعنيين بها







رحلة علاج !
إنه في ليلة السابع
من شهر محرم
شعر الوالي المعظم
بانحراف في المزاج
كرشه السامي تضخم
واعترى عينيه بعض الاختلاج
فأتى لندن من أجل العلاج

* * *

قبل أن يخضع للتشخيص
بلإيمان هاج
فتيمم
بتراب انجليزيٍ له صدر مطهم
ثم صلى ...... وتحمم
ثم صلى .......وتحمم
ثم صلى .......وتحمم !

ولدى إحساسه بالانزعاج
أفرغوا في حلقه
قنينة الشاي المعقم

قلت للمفتي :
كأن الشاي في قنينة الوالي نبيذ!
قال: هذا ماء زمزم
قلت : والأنثى التي ...؟
قال : مساج !
قلت : ماذا عن جهنم ؟
قال : هذا ليس فسقا
إنما والله أعلم
هو للوالي علاج
فله عين ممن اللحم
وعين من زجاج !

أحمد مطر ....

[علي الحضرمي]

مع المشاركةكما هي
وشكرا لعلي
وارجو ان تصل المعنيين بها


....

[/quote]

شكراً لمروركم أخي الكريم