الإصلاح يقود المشترك ويثبت أنه وراء حرب صعده أو استمرارها

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

الإصلاح يقود المشترك ويثبت أنه وراء حرب صعده أو استمرارها

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

[فور التوقيع في الدوحة.. تراشق إعلامي حول اتفاق الحكومة والحوثيين
تقرير حميد رزق- عن يمن حر
بدت أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب الإصلاح وكأنها غير سعيدة لإيقاف الحرب في صعدة ‏الذي جاء ترجمة للقاء المصالحة بين مندوب الحوثي والحكومة اليمنية برعاية قطرية الأسبوع ‏الماضي، وقد ظهرت علامات الغضب المشتركية عند رفض الأخير المشاركة في لجنة تنفيذ اتفاق ‏الدوحة.‏
واعتبر الناطق باسم اللقاء المشترك أن السلطة والحوثيين يمارسون الاستهتار بدماء اليمنيين ‏والمشترك يرفض المشاركة في هذه الجريمة.‏
بعض المراقبين يرون في موقف المشترك السابق استجابة لضغوط اصلاحية لها أبعاد أيديولوجية ولا ‏مصلحة لها في تمتع أنصار الحوثي بحرياتهم الفكرية والدينية.‏
نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الاشتراكي محمد المقالح أشار في مقال له نشرته صحيفة ‏الثوري الخميس 31/1/2008م أن ثمة أطراف سياسية وأيديولوجية خارج السلطة تدفع نحو ‏خيار القوة والحرب وتعمل على تسويق أهمية الحرب في صعدة وضرورتها لوحدة البلاد كما ‏حدث في حرب عام 94م.‏
وفي الوقت الذي دعا عبدالملك الحوثي اللقاء المشترك إلى التدخل لمنع اندلاع حرب خامسة ‏وأكد استعداده للحوار ذهب حزب الاصلاح إلى تحميل الطرفين مسؤولية تجدد الاشتباكات في ‏صعدة.. الأمر الذي استدعى ردا من قبل الحوثي أوضح فيه أن حزب الاصلاح لم يبذل أية ‏مساعي مع الأطراف لمعرفة الحقائق.‏
مقابلة عبدالملك الحوثي مع صحيفة الأهالي في 22/1/2008م لم تستثر أحدا كما بدا ذلك في ‏صحف حزب الاصلاح أو المحسوبة عليه، فانبرى العديد من الكتاب والمحللين للتصدي لمقابلة ‏الحوثي كما ورد في صحيفة الأهالي العدد 28.‏
صحيفة العاصمة الصادرة عن حزب الاصلاح في الأمانة أوردت في الصفحة الثالثة مقالا تحليليا ‏مطولا عن اتفاق وقف الحرب في صعدة لم يوفر فيه الكاتب الرد على الحوثي، معتبرا أن مطالبة ‏الحوثيين بحرية دينية ضربا من المراوغة، قائلا أن الحوثي يتجاهل عن قصد أنه لولا الحرية الواسعة ‏والدعم اللامحدود الذي قدمته السلطة للشباب المؤمن لما كان للحوثيين هذا الصيت وكل هذه ‏الصولة والجولة، ولولا تلك الحرية الدينية والفكرية التي يتحدث عنها لما نشأت أصلا فكرة ‏الشباب المؤمن ولما سمعنا عن وجودهم في رؤوس الجبال وعن تحصيناتهم التي أذهلت الخبراء ‏العسكريين أو عن صمودهم الذي صار مضرب الأمثال.. ثم قال محرر صحيفة العاصمة معرضا ‏بالحوثين: إن الحرية الدينية والفكرية التي يطالب بها الحوثي لم تكن يوما رصاصة للقتل ومدفعا ‏للهدم والتخريب إنها ليست ارهابا وتمردا أو دولة داخل دولة.. وختمت الصحيفة بالقول إن ‏الحوثيين يصورون لأتباعهم ولأبناء الشعب اليمني بأنهم يخوضون حربا دينية مقدسة دفاعا عن ‏المذهب والمعتقد وهم بذلك يحاولون إخفاء كونهم أحد منتجات النظام الذي له الفضل في خلق ‏فكرتهم ومدها بأسباب الحياة لأغراض سياسية لاعلاقة لها بالفكر والمذهب والمعتقد.‏
تجدر الإشارة إلى أن موقف اللقاء المشترك من أحدث صعده ظل ضعيفاً وهامشياً منذ اللحظة ‏الأولى لاندلاع الموجهات صيف العام 2004موحتى اليوم مبررة ذلك بغرض يكتنف هذه الحرب ‏وتقييم إعلامي جعل هذه الأحزاب غير مدركة بحقيقة ما يجري على الأرض وكانت البيانات ‏الصادرة في هذا الخصوص لا تتجاوز سقف تسجيل المواقف أو تحميل أطراف الصراع مسؤلية ما ‏يجري، أما بالنسبة للجناح الديني في حزب الإصلاح فقد صدرت عنه بعض الدعوات لمواجهة ‏التمرد كما صدر عن القاضي محمد إسماعيل العمراني المدرس بجامعة الإيمان فتوى توجب جهاد ‏الحوثيين‎.‎
اليوم وبعد أن أسفرت أحداث الحرب في صعده عن النتائج التي توجتها الوساطة القطرية تبدي ‏أحزاب المشترك وبالخصوص حزب الإصلاح قلقاً غير عاديا ً لظهور ما تعتبره موازين قوى ‏جديدة على الساحة لتسهم في تقليل حظوظ الإصلاح ومعه المشترك من كعكة الحكم الذي ‏ينتظر أن يؤول إلى المعارضة في ظل الفشل شبة الشامل لأجهزة السلطة كما به المشاكل المتفاقمة ‏على مختلف الصعد في اليمن، بالإضافة إلى ملف صعده و الحوثيين يواجه المشترك وبالأخص ‏حزب الإصلاح قضية حركة المتقاعدين السلمية في المحافظات الجنوبية ويعمل المشترك لمنافسة ‏الفعاليات الجنوبية في قيادة الحراك الجماهيري لكن ما هو معلوم ميدانياً إلى اليوم أن الحراك ‏الشعبي في الجنوب تقوده قيادات جمعيات المتقاعدين التي ترحب بتفاعل المشترك مع قضايا ‏الجنوب لكنها ترفضه ممثلاً لها أو ناطقاً باسمها. تخلص إلى أن ضعف المعارضة اليمنية وفاعليتها ‏الزلحفائيه يجعلها دائماً في مؤخرة الركاب محاولة اللحاق بالجمهور في الاحتجاجات السلمية، كما ‏هو الحال في الجنوب أو في اتخاذ المواقف جادة وصادقة تجاه معاناة المواطنين في صعده ..فتبقى ‏دائماً ترقع جبن الشنط‎..‎

فإلى أي حد شارك الإصلاح في إدارة الحرب وتوسيعها؟؟
واعتصموا بحبل الله جميعاً

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

أكاد أتفق مع كل ما أورده هنا الأخ حميد رزق !

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

إعلام الإصلاح وصقور في المؤتمر يرفضان وقف الحرب‎ ‎بصعده‎!!‎
الثلاثاء‎ , 12 ‎فبراير 2008 م‏ ‎ ‎
الامة نت/خاص ‏
طالب أحد البرلمانيين في جلسة الأحد الماضي استدعاء وزير الداخلية والدفاع والدكتور الإرياني ‏


والللواء علي محسن لإستجوابهم حول الإتفاق الموقع أخيراً في الدحوة بين ممثل السيد عبد الملك ‏الحوثي والدكتور الإرياني ويعتقد أن وراء المطالبة إعتقاد أن الإتفاق سيدر‎ ‎عائداً مالياً على السلطة ‏جراء التعويضات القطرية، ولذلك يجاهر بعضهم برفض الإتفاق‎ ‎أملاءً بأن تسعى السلطة إلى إشراكهم في ‏الغنيمة‎ ‎الغريب‎ ‎أن يسكت أمثال هؤلاء عن إستمرار الحرب بل ويطالب باشعالها من جديد في صعدة ‏من‎ ‎خلال وصفه الاتفاق الأخير بين السلطة والحوثيين برعاية قطرية بأنها مهينة –حسب‎ ‎الصحوة ‏نت‎ .‎ورغم‎ ‎أن المطالبة جاءت من (نائب واحد) إلا أن الصحوة نت قالت بأن ذلك جاء من عدة نواب،‎ ‎لتعبر عن تبنيها لحملات متعددة بعدم جدوى الاتفاق ومواصلة الأعمال العسكرية التي‎ ‎تنزف من دماء ‏اليمنيين، وهذا ما أكدت عليه مطبوعات الإصلاح الأخرى، كالعاصمة‎ ‎والأهالي بالإضافة للشموع‎ ‎وأخبار اليوم التي ثبت أنها لاتتبع‎ ‎علي محسن الأحمر إلا عندما تتطابق توجهات الإصلاح مع توجهات ‏اللواء علي‎ ‎محسن،ويعتقد‎ ‎أن مواقف الشموع وأخبار اليوم توحي‎ ‎بخلاف في موقف لإصلاح ‏عن اللواء علي محسن الذي حضر‎ ‎التوقيع،‎ ‎وكأن تصرف اللواء علي محسن أخيراً كرجل دولة ‏في‎ ‎الموقف من الحرب تناقض مع مايريده الإصلاح منه ولذلك تمردت الصحف المحسوبة عليه‎ ‎وبدأت تهاجمه وإن أنكرت وجوده أثناء التوقيع‎ ‎وقد‎ ‎تابع الأستاذ جميد رزق موقف الإصلاح‎ ‎و‎ ‎أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب الإصلاح وكأنها غير سعيدة لإيقاف الحرب في صعدة‎ ‎الذي جاء ‏ترجمة للقاء المصالحة بين مندوب الحوثي والحكومة اليمنية برعاية قطرية‎ ‎الأسبوع الماضي، وقد ‏ظهرت علامات الغضب المشتركية عند رفض الأخير المشاركة في لجنة‎ ‎تنفيذ اتفاق ‏الدوحة‎ . ‎واعتبر‎ ‎الناطق باسم اللقاء المشترك أن السلطة والحوثيين يمارسون الاستهتار بدماء ‏اليمنيين‎ ‎والمشترك يرفض المشاركة في هذه الجريمة‎ . ‎بعض‎ ‎المراقبين يرون في موقف ‏المشترك السابق استجابة لضغوط اصلاحية لها أبعاد أيديولوجية‎ ‎ولا مصلحة لها في تمتع أنصار ‏الحوثي بحرياتهم الفكرية والدينية‎ .‎نائب‎ ‎رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الاشتراكي محمد ‏المقالح أشار في مقال له نشرته‎ ‎صحيفة الثوري الخميس 31/1/2008م أن ثمة أطراف سياسية ‏وأيديولوجية خارج السلطة تدفع‎ ‎نحو خيار القوة والحرب وتعمل على تسويق أهمية الحرب في صعدة ‏وضرورتها لوحدة البلاد‎ ‎كما حدث في حرب عام 94م‎ . ‎وفي الوقت الذي دعا عبدالملك الحوثي ‏اللقاء المشترك‎ ‎إلى التدخل لمنع اندلاع حرب خامسة وأكد استعداده للحوار ذهب حزب الاصلاح إلى ‏تحميل‎ ‎الطرفين مسؤولية تجدد الاشتباكات في صعدة.. الأمر الذي استدعى ردا من قبل الحوثي‎ ‎أوضح فيه أن حزب الاصلاح لم يبذل أية مساعي مع الأطراف لمعرفة الحقائق‎ . ‎مقابلة عبدالملك ‏الحوثي مع صحيفة الأهالي في 22/1/2008م لم تستثر أحدا كما بدا‎ ‎ذلك في صحف حزب الاصلاح ‏أو المحسوبة عليه، فانبرى العديد من الكتاب والمحللين‎ ‎للتصدي لمقابلة الحوثي كما ورد في صحيفة ‏الأهالي العدد 28‏‎ . ‎صحيفة العاصمة‎ ‎الصادرة عن حزب الاصلاح في الأمانة أوردت في الصفحة ‏الثالثة مقالا تحليليا مطولا عن‎ ‎اتفاق وقف الحرب في صعدة لم يوفر فيه الكاتب الرد على الحوثي، ‏معتبرا أن مطالبة‎ ‎الحوثيين بحرية دينية ضربا من المراوغة، قائلا أن الحوثي يتجاهل عن قصد أنه ‏لولا‎ ‎الحرية الواسعة والدعم اللامحدود الذي قدمته السلطة للشباب المؤمن لما كان للحوثيين‎ ‎هذا ‏الصيت وكل هذه الصولة والجولة، ولولا تلك الحرية الدينية والفكرية التي يتحدث‎ ‎عنها لما نشأت ‏أصلا فكرة الشباب المؤمن ولما سمعنا عن وجودهم في رؤوس الجبال وعن‎ ‎تحصيناتهم التي أذهلت ‏الخبراء العسكريين أو عن صمودهم الذي صار مضرب الأمثال.. ثم‎ ‎قال محرر صحيفة العاصمة ‏معرضا بالحوثين: إن الحرية الدينية والفكرية التي يطالب بها‎ ‎الحوثي لم تكن يوما رصاصة للقتل ‏ومدفعا للهدم والتخريب إنها ليست ارهابا وتمردا أو‎ ‎دولة داخل دولة.. وختمت الصحيفة بالقول إن ‏الحوثيين يصورون لأتباعهم ولأبناء الشعب‎ ‎اليمني بأنهم يخوضون حربا دينية مقدسة دفاعا عن ‏المذهب والمعتقد وهم بذلك يحاولون‎ ‎إخفاء كونهم أحد منتجات النظام الذي له الفضل في خلق فكرتهم ‏ومدها بأسباب الحياة‎ ‎لأغراض سياسية لاعلاقة لها بالفكر والمذهب والمعتقد‏‎ . ‎تجدر الإشارة إلى ‏أن‎ ‎موقف اللقاء المشترك من أحدث صعده ظل ضعيفاً وهامشياً منذ اللحظة الأولى لاندلاع‎ ‎الموجهات صيف العام 2004موحتى اليوم مبررة ذلك بغرض يكتنف هذه الحرب وتقييم إعلامي‎ ‎جعل ‏هذه الأحزاب غير مدركة بحقيقة ما يجري على الأرض وكانت البيانات الصادرة في هذا‎ ‎الخصوص لا ‏تتجاوز سقف تسجيل المواقف أو تحميل أطراف الصراع مسؤلية ما يجري، أما‎ ‎بالنسبة للجناح الديني ‏في حزب الإصلاح فقد صدرت عنه بعض الدعوات لمواجهة التمرد كما‎ ‎صدر عن القاضي محمد ‏إسماعيل العمراني المدرس بجامعة الإيمان فتوى توجب جهاد‎ ‎الحوثيين‎ .‎اليوم وبعد أن ‏أسفرت أحداث الحرب في صعده عن النتائج التي‎ ‎توجتها الوساطة القطرية تبدي أحزاب المشترك ‏وبالخصوص حزب الإصلاح قلقاً غير عاديا ً‎ ‎لظهور ما تعتبره موازين قوى جديدة على الساحة لتسهم ‏في تقليل حظوظ الإصلاح ومعه‎ ‎المشترك من كعكة الحكم الذي ينتظر أن يؤول إلى المعارضة‎ ‎في ‏ظل الفشل شبة‎ ‎الشامل لأجهزة السلطة كما به المشاكل المتفاقمة على مختلف الصعد في اليمن، ‏بالإضافة‎ ‎إلى ملف صعده و الحوثيين يواجه المشترك وبالأخص حزب الإصلاح قضية حركة ‏المتقاعدين‎ ‎السلمية في المحافظات الجنوبية ويعمل المشترك لمنافسة الفعاليات الجنوبية في قيادة‎ ‎الحراك الجماهيري لكن ما هو معلوم ميدانياً إلى اليوم أن الحراك الشعبي في الجنوب‎ ‎تقوده قيادات ‏جمعيات المتقاعدين التي ترحب بتفاعل المشترك مع قضايا الجنوب لكنها‎ ‎ترفضه ممثلاً لها أو ناطقاً ‏باسمها. تخلص إلى أن ضعف المعارضة اليمنية وفاعليتها‎ ‎الزلحفائيه يجعلها دائماً في مؤخرة الركاب ‏محاولة اللحاق بالجمهور في الاحتجاجات‎ ‎السلمية، كما هو الحال في الجنوب أو في اتخاذ المواقف ‏جادة وصادقة تجاه معاناة‎ ‎المواطنين في صعده ..فتبقى دائماً ترقع جبن الشنط‎ ‎‏ ‏
‎ .. ‎
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“