أطفال صعدة ...هذا الفلم يحكي واقع و حال الكثير من أطفال صعدة ..طبعا لم تكن الحال نتيجة كارثة طبيعية..و إنما نتيجة لما إقترفته أيدي الظلمة في صعدة مدينة السلام.
واقع أليم في ظل غياب...
الأهل و البيت
المسجد
المدرسة
المزرعة...حتى أبسط أساليب الحياة.
حسبي الله لا إله إلا هو
و لا حول و لا قوة إلا بالله
الموت لإسرائيل كتب:طـفل صعدة " قصيدة تحكي لسان حال أطفال صعدة "
ظللت أحُلُّ أحجيةَ الخفايا
عَيَت عن حلها سود الليالي
وإحساسٌ يراودني، وهمسٌ
يناجيني , وطيف في خيالي
ألا دعني أعبر عن شعوري
وأحكي للورى ماقد جرى لي
بلغت السعي، لغمٌ عن يميني
وصاروح تَفَجًّر عن شمالي
وكانت لعبتي جمع الشظايا
على البارود إثري و أرتحالي
ألفتُ الضرب حتى خِلتُ أن
القذائف من جزئيات الليالي
طغاةَ الأرض مهلا لست أدري
لما حربي أجيبوا عن سؤالي
بأي ذريعة تُجتاحُ أرضي؟
وبالنيران أحرقتم ضلالي؟
وما هي تهمتي ليباح قتلي؟
ولم أعرف يميني عن شمالي
وأي شريعة قدستموها؟
بنا ملئت سجون الأعتقالِ
أفي الدستور قانونٌ مساغٌ
بتدمير المساكن و الأهالي
أكانت صدفة حرب علينا
أمكر الليل , أم حظي وفالي
أخلقي أم حدوثي كان جرمي؟
وإني لم أشارككم قتالي
حللت اللغز، إني سوف أُلقي
النقاط على الحروف ولن أبالي
فعلتم فعل أمريكا بحقي
وطبقتم بمود الإحتالِ
فعلتم فعل أمريكا وكنتم
بأشباه الرجال ولا رجالِ
فعلتم فعل أمريكا وَفُقْتُم
فعال الجاهلية في الخوالي
فلو رأت العراق بأم عين
لقالت : آه لست أنا لحالي
أترعبني بصوت المدفعية؟!
انا البَرَّاقٌ في صمت الليالي
أتزجرني بأصناف المنايا
فأني بالمنية لا أبالي
فلو كانت لها أذن وسمع
و إدراكُ لقلت لها تعالي
إذا ما شئت أن تسكت هتافي
دع الصاروخ يعبر من خلالي
لمن ألقى السلام أنا نسيم
لأعدائي سريع الإشتعالِ
أنا في المهد شيعي وكهلا
وشيعيُ إذا حان مئالي
أبو جبريل في سوداء قلبي
له نبضُ وفي الأعماق غالي
بك الأرضين قد باهت سماها
بكم باهت على بدر الكمالِ
وما قال ابن بدر الدين قلنا
وأقوالي تترجمها فعالي
أجبنا داعي الرحمن فينا
وشمرنا السواعد للقتالِ
لأجل الدين والإسلام إنَّا
سنسقي الخصم من حد النِصالِ
فمن رام الهداة بغير حق
أضاع الجيش في طلب المحالِ
صنعنا من دمانا كل عز
مجيد و أرتقينا للمعالي
عشقنا القتل حتى صار حلم
وأمنية صداها في خيالي
شهيد خط من دمه دروساً
أراها كالجواهر واللآلي
فقيد راح مفقودا لأبقى
ويبقى الدين موجوداً وعالي
سجين خلف قضبان توارى
لكي أحيا طليقاً في مجالي
ولن أنسى يتيما راح يبكي
وأرملة تنادي : يالحالي !
بكم طابت مسيرتكم وطبتم
إلى العلياء بكم تعلو المعالي
بكم طاب النشيد، وطاب عيد
به كنتم شموع الاحتفالِ
وذكراكم مع قلبي ستبقى
مع الأيام ما تبقى الليالي
غدا عنا لكم أزكى سلام
إليكم حيث أنتم في المعالي
لديَّ إليك يا سفاحُ نصحٌ
فليس النصح عيبٌ في الرجالِ
إذا ما جاء نصر الله فارحل،
فما تقوى على الصبح الليالي
الإعلام الحربي
فلم طفل صعدة
http://www.4shared.com/file/37071949/22f4642/___.html