التعامل مع النقد و آثاره
من الأشياء التي تعوق مهارة الفرد في السلوك الاجتماعي تفسيره للنقد على أنه رفض له
و استهانة به و امتهان لشخصه , لهذا يصبح النقد مؤلما .
و لأنه مؤلم فقد يواجهه :
إما بطريقة سلبية أو خائفة للتقليل من خطورته أي بتجنب حدوثه و تفاديه و تناسيه .
و إما بطريقة عدوانية كالانفجار و الغضب أو السخرية و التهكم من الشخص الناقد .
و مواجهة النقد بالإنسحاب و السلبية أو العدوان و الغضب خطأ من وجهة الصحية النفسية و الفاعلية الإجتماعية .
فالإستجابة السلبية للنقد تجعل الشخص صامتا هروبيا أي إما أننا نتظاهر بأننا لا نسمع شيئا , و إما أن نتجنب التهديد و الصراع بإظهار الموافقة السطحية على كل ما يقال و هي استجابة تتضمن مقاومة الألم و قمع التعبير عن الغضب ولو كان مطلوبا لحل المشكلة و عدم تفاقمها إلى أبعد مما هي عليه .
و نتيجة لهذا يجازف الشخص بتنمية المشكلات الجسمية و الصحية المرتبطة بقمع التعبير عن المشاعر بما فيها الصراع و سوء الفهم و القرحة و ارتفاع ضغط الدم , هذا بالإضافة إلى اضطراب الحالة المزاجية بما يتضمنه من توتر أو اكتئاب نفسي .
و تعد الإستجابة للنقد بالعدوان والرغبة في الإنتقام أو برد الصاع صاعين من وجهة الصحية النفسية استجابة غير مثمرة , فمن ناحية تغطي هذه الحيلة على مهارة التعبير عن مشاعرك الحقيقية التي تضيع في الدفاعات و الإنشغال بالصراع و اثارته , فضلا عن أن الانتقام دائما ما يولد في الطرف الآخر رغية مماثلة في الانتقام بما يثير مزيدا من التنبه للجوانب السلبية فيك و مزيدا من الإنتقادات .
ومن المهم الإعتراف بأهمية النقد , فمن خلال هذا الاعتراف نعمل على إرساء دعائم الوفاق مع الآخرين دون التضحية بالايجابية الشخصية التي يتطلبها النشاط الفكري أو الإجتماعي أو الإبداعي .
التعامل مع النقد و آثاره
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 99
- اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm
التعامل مع النقد و آثاره
تعـودت مـس الضر حـتى ألفته
و اسلمني حـسن العزاء إلى الصبر
و صـيرني يأسـي من الناس واثقا
بحسن صنيع الله من حيث لا ادري
إن الكلمة التي كنا نخشى قولها في الخفاء ستقال يوماً في العلن
و كل ما آمنا به في الخلوات سيعلن يوماً على رؤس الأشهاد
و اسلمني حـسن العزاء إلى الصبر
و صـيرني يأسـي من الناس واثقا
بحسن صنيع الله من حيث لا ادري
إن الكلمة التي كنا نخشى قولها في الخفاء ستقال يوماً في العلن
و كل ما آمنا به في الخلوات سيعلن يوماً على رؤس الأشهاد
-
- مشرف مجلس الأدب
- مشاركات: 404
- اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
- مكان: أمام الكمبيوتر !
موضوع جميل ومفيد
والشيء الجميل فيه أنه يربط الإنفعالات النفسية بالآلام والأمراض الجسدية
موضع في محله
ولكن يجب أن أنتقدكم أخي لأنكم لم تشيروا إلى مصدر الموضوع
هل ستطبقون ماورد في موضوعكم
سلامي لكم
والشيء الجميل فيه أنه يربط الإنفعالات النفسية بالآلام والأمراض الجسدية
موضع في محله
ولكن يجب أن أنتقدكم أخي لأنكم لم تشيروا إلى مصدر الموضوع
هل ستطبقون ماورد في موضوعكم
سلامي لكم
هل تعلم أن :
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 99
- اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm
أخي الكريم
الزيدي اليماني انا لم أذكر المصدر لأنه كلام إنشائي لم انقله من اي كتاب أو موقع .
الزيدي اليماني انا لم أذكر المصدر لأنه كلام إنشائي لم انقله من اي كتاب أو موقع .
تعـودت مـس الضر حـتى ألفته
و اسلمني حـسن العزاء إلى الصبر
و صـيرني يأسـي من الناس واثقا
بحسن صنيع الله من حيث لا ادري
إن الكلمة التي كنا نخشى قولها في الخفاء ستقال يوماً في العلن
و كل ما آمنا به في الخلوات سيعلن يوماً على رؤس الأشهاد
و اسلمني حـسن العزاء إلى الصبر
و صـيرني يأسـي من الناس واثقا
بحسن صنيع الله من حيث لا ادري
إن الكلمة التي كنا نخشى قولها في الخفاء ستقال يوماً في العلن
و كل ما آمنا به في الخلوات سيعلن يوماً على رؤس الأشهاد
-
- مشرف مجلس الأدب
- مشاركات: 404
- اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
- مكان: أمام الكمبيوتر !