مرحباً أخي الكريم الأمير الصنعانيالامير الصنعاني كتب:اخي الفاضل المجاهد الصابر
بصراحة موضوعك استفزازي بكل ما تعنيه الكلمة للأسباب التالية
1- موضوعك يخصص سلبيات الاعتناء بالفشور وترك اللب أو الأصول بمن تسميهم سلفية
2- موضوعك فيه تعميم تام وطعن بمن تسموهم سلفية سواء أدعياء السلفية أو المجاهدين
3- تقسيم الدين إلى لب وقشور منطق غير سليم
وبصراحة ومن دون زعل توجيه الطعن فيكم كزيدية متوجه أكثر
فالسلفية الذين تتحدث عنهم (أدعياء السلفية) منهجهم قائم على تجنب معارضة السلطان
والاهتمام بالأمور التعبدية العامة
مثلهم مثل الصوفية فصدور مثل ذلك منهم أمر طبيعي ومتوقع
لكن انتم يا زيدية يا اصحاب الخروج على الظالم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ماذا فعلتم
غير الجبن والسكوت وموالاة الظالمين حتى صاحبكم الحوثي ما نصرتموه فضلاً عن أن تقوموا على ظالم
أما من يحملون العقيدة السلفية الحقة فمقارعتهم للظالمين حقيقة رغم أنف الجميع
فالابطال في نجد والحجاز وما ججاورها في معركة شديدة مع ظلمة آل سعود
واسأل دماء الدندني والعييري والمقرن وغيرهم من الابطال
وكذلك الابطال في الجزائر
وكذلك الابطال في الصومال
وكذلك الابطال في العراق وهل يوجد في العالم هذا كله مثل البطل الشهيد بإذن الله الأسد أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله
وأمير المؤمنين الهاشمي الحسيني أبو عمر البغدادي أمير دولة العراق حفظه الله
وكذلك في افغانستان والشيشان وكشمير
فإين انتم من هؤلاء يا خارجين عن الظلمة
وأنا أتفهم موقفكم !!
فأولاً الموضوع صحيح بدأ بإنتقاد السلبية الموجودة عند السلفية لكنه كما ترى الآن قد تحول إلى نقد ذاتي وتقويم للجميع !
ثانياً : نعم أنا تحدثت في موضوعي عن السلفية دون أن أفرق بين الأدعياء والجهاديين !
لأن الجهاديين هم مجموعة قليلة جداً من سلفية اليمن ولا يكادون يذكرون !!
إلا إذاكنتم تعتبرون الزنداني وأمثاله هم من السلفية الجهادية !
ثالثاً : مسائل الدين ليست كلها في مرتبة واحدة هناك قضايا مهمة وأولويات يجب الإهتمام بها وهناك أشياء ثانوية مثل تلك المسائل التي وردت في المطوية المذكورة !!
رابعاً : وبدون زعل أيضاً فالسلفية ( الدعوية بالذات ) كما تعرف هم أكثر تشدداً في المسائل الصغيرة وذلك ظاهر من ملابسهم وحركاتهم في حين نراهم يتراجعون في المواقف المهمة !!!!
خامساً : أبناء الزيدية ليسوا صامتين ولا ساكتين وما يحصل لهم من إضطهاد وملاحقة ومصادرة وإعتقالات وحروب هو أكبر دليل على ذلك !!
أما صاحبنا السيد الحوثي وأنصاره والمظلومين في صعدة فعن نفسي فعلاً أرى تقصير في نصرتهم !
وهناك الكثير من المتحاذلين !
ولكن هناك من نصرهم حتى هذه المجالس المباركة فقد تحمل القائمون عليها الحجب والحظر الذي لا زال قائماً ضدها – فلا يمكن تصفحها في اليمن بروابطها العادية ! - بسبب سماحها لعرض مواضيع تدافع عن أبناء صعدة !
سادساً : حديثكم عن مقارعة السلفية الجهادية للطغاة والظلمة في أرض الحرمين وغيرها فلا أدري أين هي المعارك الشديدة التي ذكرتها ؟
إلا إذا كان المقصود هو تلك الأعمال الفردية التي قد هدأت في الفترة الأخيرة مثل تفجير سيارة مفخخة هنا و أخرى هناك فهذه ليست معارك شرسة ولا جهاد شريف مع إحترامي !!
سابعاً : الزرقاوي وأمثاله لايوجد فعلاً في العالم مثلهم فهم الوحيدون الذين خدموا المحتلين أكثر من غيرهم – بغبائهم وتشددهم وتطرفهم وغلوهم - فهم أول من أعلن الحرب على أساس طائفي ، وكان يتفاخر هذا الزرقاوي بتبني إنفجار في حسينية أو كنيسة !! فأنعم به من جهاد مقدس !!!!
وقد قتلوا من أبناء العراق أضعاف أضعاف أضعاف ما قتلوا من جنود الإحتلال !
ثم إن مقاومة المحتلين هو خيار تتبناه كل الجماعات إذا حصل إحتلال في أوطانها وقد تبناه حتى عباد الصليب والملحدين والشيوعيين وغيرهم لأنه مبدأ فطري إنساني قبل أن يكون مبدأ ديني أو مختص بفئة دون أخرى !!
وليس كل من يقاوم في الدول التي ذكرتها هم فقط من الجهاديين السلفية ولا يجوز أن نظلم ونهضم بقية التيارات الإسلامية المقاومة للمحتلين !