‏"العرمرم" آن أوان خصخصته !!‏للكاتب حسين زيد بن يح

[شرف الدين المنصور]

بسم اللة الرحمن الرحيم
‏"العرمرم" آن أوان خصخصته !!‏
ليس بصاحب حكمة من بيتة من زجاج أن يرشق الأخريين بالحجارة، ثم ببهررة قاطب الحاجبين يحدثنا عن ‏الديمقراطية. بينما أساسا هو لا يحترم فطرة التعدد والتنوع ومتطلبات العيش المشترك وحق الأخر بالاختلاف .‏
الأدهى أثناء خطبة المتشنجة يسابق بالمجاهرة بذم الأخريين وتخوين كل من يخالف ثوابته ، ومع أنه سبق وان ‏أفهمنا العقلاء عبر صحيفة الشورى العدد" 492" بموضوع ( عفواً"فندم" : ثوابتكم لا تلزمنا). لأنة عندما ‏تكون لنا دولة مدنية ومواطنة حقوقية متساوية لكل ثوابته ومعتقداته دون أكراه الأخريين لها.‏
ما انكأ الجروح هو العودة ألظلاميه الشمولية للهجة الوعيد والثوابت وعدنا لأنة شرعا ( عفواً"فندم" : ‏مناقشتكم فرض عين). كما تناولناه في صحيفة الشورى العدد" 496" بل يظل واجبا أخلاقيا ونضاليا علينا ‏كنشطاء مدنيين مقاومين لسياسات الترويع والتطويع لغرض تسيد ثقافة قدرية الاستسلام والخنوع للواقع ‏الاستبدادي الفاسد الذي تحاول فرضه القلة الفاسدة المترفة على طريق توريث السلطة والثورة والشغب ‏والثوابت الصنمية أياها ..هذا مع أنة عاد مكبلاً بروزنامة مثقلة من الالتزامات حول الحريات وحقوق الإنسان ‏والحكومات المحلية أملاها راعي " مؤتمر لندن"، فلم نشهد تغيراً في آلية التخاطب مع "الشعب" و"الراى ‏الأخر"، بل استمرا واحدية النظرة وكان الجميع محوشون في معسكر والمطلوب الامتثال لإيماءات عصا ‏المارشاليه بإصرار عنيد على وضع الجميع تحت "إبط" طوع الثوابت . حتى أصبح لا يتقبل بأقل من ترديد نشيد ‏الولاء : "حاضر يا فندم" . وباعتقادنا مرد هذة الإشكالية يعود لترسخ قدم الدكتاتورية لثلاثة عقود عجاف ‏بحيث تحولت لتقاليد تأبى فيها الغطرسة الترجل عن بروجها العاجية . إشكالية الاندماج شعوريا أو ربما لا ‏شعوريا مع دور أن كل الشعب في "بانتة" وطوع "أمرة" يفسر التشنج ألا منطقي مع "الراى الأخر" والنظرة ‏‏ لا صحابة كنكرة وخونة وموتورين ...الخ .‏
لكن أن تذهب "الغطرسة" إلى مداها ، مع الأسف، ذلك مؤشر على ركاكة قوى الحداثة والتقدم والتغيير ، ‏وعجزها عن إيقاف أبواق التسلط المنتشية على صهوة غرور نصر كاذب مخادع بأكثرية وهمية حصدت ‏بعشرين سبتمبر 2006م الماضي! وحال كهذا يفرض على الأقلام الحرة أن تنبريء بجرأة لكبح جماع التشنج ‏القادم على صهوة الخيل "الحبنكر" المستمرىء غواية العبث الصوتي بشعارات هو أول من أفرغ كل مضامينها ‏حتى أصبحت اسطوانة مشروخة تكرر الحديث عن :" القوى المعادية للثورة،والجمهورية ".‏
مع أننا في الأصل نرفض استخدام مقولات "الثورة" ، "الجمهورية" ،"الوحدة" وغيرها فزّاعه للأخر.‏
لكن لا خلاف مادام الجميع يعرف أن :" شعبنا لا يحب الكذابين " أو كما قال ...... حسنا ، ما على الشاطر ‏ألا أن يجيبنا : من تأمر على الثورة وأعاد سلاطين العهد البائد ؟!!.‏
والحاقدين الموتورين على المنجزات التقدمية لثورة14/أكتوبر هم من طوح بمزارع الدولة والتعاونيات والقطاع ‏العام وحق العمل وإلزاميتة والإسكان الشعبي والتعليم والتطبيب المجاني....الخ. أما الجمهورية فأنها نظام يتوافق ‏علية الجميع ، بل يرضي الأنفة والاعتزاز بالذات عند اليمنيين وعلى ضلال شعارها الشهير : "جمهورية ومن ‏قرح يقرح " سالت دماء ...ومع ذلك نتساءل : من ينخر أسس النظام الجمهوري ؟!!.بحسبة بسيطة نحصي ‏فيها عدد المتنفذين وقادة المحاور والفرق والأسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية والمحافظين من الأسرة ‏والأصهار في عهدي "آل حميد الدين" و"الآن" حينها سيتضح لكل مراقب محايد عادل ومنصف أن حكم آل ‏حميد الدين مظلوم وجمهورية ومن قرح يقرح .‏
لكن بعض البطانة تصر على دفعة بأن يذكرنا دوماً بالماضي أن كان الأمر كذلك ،فذلك شأنه .... و"الشعب" ‏‏"والرأي الأخر" ليس عساكر ملزمين بترديد نشيد الطاعة " حاضر يافندم " وهنا سر المشكلة، بل الإشكالية ‏اليمنية أساسا ملمحها" كاكي" فمنذ أكثر من أربعة عقود يتنطط "العرمرم" من المارد "1" إلى كاتيوشيا ‏‏7/7الاسود المشئوم فارضا حملة على ظهر الشعب ألشاقي ألغلبان ... وتحت ضلال سلطة الاستبداد الفاسدة ‏‏"سرطنة" النمو الغير طبيعي "للعرمرم" أخذت تتواصل / وكان المفترض عقلا ومنطقا ًبعد اتفاقات ترسيم ‏الحدود المهينة أن يطرح للنقاش تساؤل : عن حاجتا الوطنية لكل هذا "العرمرم "؟!! .‏
ليس موقفا شخصيا ، لكن دافع الضريبة يشعر بعبء "العرمرم" على كاهله ، دون أي حاجة وطنية ترجى منة ‏وتخفيفا عن معاناة دافع الضريبة تبرر دعوتنا المطالبة بالاكتفاء بلواء حرس حدود ولواء أخر لحرس ألشواطىء ‏لمنع التهريب والهجرة الغير شرعية إضافة لبضع مئات شرطة مدنية محلية ، وما تبقى من الجيش والأمن المركزي ‏والنجدة والأمن القومي والفرقة الأولى مدرع يعرض للخصخصة ؟!!‏
المشروعية الوطنية والأخلاقية لدعوة خصخصة " العرمرم " أتت بعد أن خبرناه في "المناطق الوسطى"،" ‏الجنوب"،" صعدة" وحي "سواحل" بزنجبار إلى ما تعرض لة القاضي النزيه أمذيب البابكري كيف تحولت عقيدة ‏من الدفاع عن حياض الوطن وكرامة الأمة إلى :" أسد علي ...وفي الحروب نعامة"‏
‏ ‏
ملاحظة مع التحية: ‏
ليس تحديا لخطاب "فخامتة" بتاريخ5/1/2008م بتخوين كل صحفي يتحدث عن "العرمرم" .. بمقدار ماهو ‏‏"راي" للنقاش.‏
‏ ‏
http://newomma.net/index.php?action=showDetails&id=157

[علي الحضرمي]

السيد حسين زيد بن يحيى واحد من الرجال القلائل الذين يقولون كلمة الحق ولا يخافون لومة لائم
لله دره من صحفي وسياسي حر أبي
شكراً لكم أخي المنصور

[الداعي ابو تراب]

السلام على من اتبع الهدى