الحرب على صعدة 2008 - ما ينشره الإعلام اليمني

[محمد النفس الزكية]

استمرار الحصار على كتيبة الجيش بحيدان وانخفاض الهجمات المتبادلة بين الجانبين

صعدة «الأيام» خاص:

على الرغم من مضي أكثر من عشرة أيام على الحصار المطبق الذي تفرضه عناصر الحوثي على إحدى الكتائب العسكرية التابعة للواء السابع عشر المرابط جنودها وقواتها في جبل جمعة بن فاضل بمديرية حيدان منذ أكثر من عام إلا أن الجيش لم يتمكن من فتح الحصار ولم تفلح جميع العمليات الهجومية التي شنها ويشنها باستمرار على جموع عناصر الحوثي الذين يسيطرون على جميع الطرق والمداخل المؤدية من وإلى ذلك الجبل.

وعلمت «الأيام» أن الجيش مايزال يستخدم الطائرات العمودية في نقل الغذاء والسلاح إلى جنوده المحاصرين هناك، ويومياً تقوم طائرة عمودية بنقل جنود آخرين إلى ذلك الجبل كما تعود محملة ببعض الجنود إلى مكانها الذي ترابط فيه باستمرار في جبل الشرفة في تلك المديرية،وماتزال الاشتباكات مستمرة بين الجنود المحاصرين وعناصر الحوثي المتمركزين أسفل الجبل وعلى أطرافه من جميع الاتجاهات. وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن الهجمات القوية المتبادلة بين الجانبين قد انخفض مستواها منذ عدة أيام لكن الاشتباكات مازالت مستمرة ففي صباح يوم أمس دارت بين الجانبين اشتباكات بالأسلحة الخفيفة أسفرت عن إصابة جنديين بجراح.

كما علمت «الأيام» أن آلاف المواطنين من سكان بعض مناطق وقرى مديرية حيدان قد نزحوا إلى مناطق أخرى في مديرية ساقين وإلى مدينة الملاحيط بمديرية الظاهر، في حين نزح المئات منهم إلى مدينة صعدة وبعض المناطق القريبة منها خلال الأيام الثلاثة الماضية.


http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 7eb6e9050b

[محمد النفس الزكية]

تعزيزات عسكرية لمحاصرة حيدان

الوسط نت

في محاولة لحسم معركة صعدة تشهد محافظة صعدة تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من صنعاء بغرض تعزيز حصار مدينة حيدان التي تشهد معارك طاحنة بين الحوثيين والقوات الحكومية منذ أيام وتسببت في عملية نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بسبب شحة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها بالإضافة إلى الأمراض التي تفشت داخلها.

هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة في مديرية حيدان منذ تجددها بين قوات الجيش المرابطة هناك وأنصار الحوثي الذين هاجموا موقعاً عسكرياً بمنطقة جمعة بني فاضل وذكرت المصادر الرسمية إن الهجوم أسفر عن إصابة أحد الأفراد بجروح بالإضافة إلى إعطاب عربة عسكرية.

وقال شهود عيان "لموقع نيوز يمن" إن طائرة عسكرية من نوع هيلوكبتر اضطرت للهبوط اضطراريا في حيدان بعد إصابتها خلال تنفيذها لعملية نقل المؤمن والعتاد للقوات الحكومية في منطقة جمعة بني فاضل. وكانت القوات الحكومية انسحبت مساء السبت من ثلاثة مواقع على تخوم مدينة ضحيان والمناطق المجاورة لسوق الطلح تخوفا من هجوم مباغت قد تتعرض له من جماعات الحوثي.

ويأتي هذا الانسحاب بعد أن تعرضت مواقع تابعة للجيش في منطقة ولد نوار مديرية حيدان لهجمات حوثية أدت إلى جرح وقتل حوالي عشرة جنود قبل خمسة أيام واستيلاء الحوثيين على بعض تلك المواقع مما دفع السلطات إلى إجراء تغييرات في القيادات الأمنية بالمديرية من بينها مدير أمن المديرية وقادة بعض الكتائب التابعة لقوات الجيش المتمركزة هناك.

وقال مصدر مقرب من عبد الملك الحوثي إن قوات الجيش تركز ضرباتها على منطقة جمعة بني فاضل بمختلف أنواع الأسلحة وأن القصف طال حتى المواشي".

وذكر المصدر نزوح معظم المواطنين من منطقة الصافية إثر استمرار القصف العسكري عليها منذ الأحد الماضي.

من جهة أخرى فعل التجمع اليمني للإصلاح نشاطه التنظيمي في محافظة صعدة والذي من المقرر أن يعقد اليوم مؤتمره المحلي بالمحافظة بعد تأجيله لمدة عام نتيجة للمواجهات الدائرة في صعدة.

وأدان رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة صعدة علي قائد في تصريح لـ"نيوز يمن" تجدد المواجهات العسكرية "لم نكن راضين عما يحدث سواء من قبل الحوثيين أو من قبل الدولة" محملا الطرفين مسئولية ما يجري.

ودعا رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح السلطة وأنصار الحوثي إلى الالتزام بالامور القانونية والشرعية.

وكانت الأجهزة الأمنية مساء الجمعة اقتحمت مقر حزب الإصلاح واعتقلت عشرة من أعضائه بعد أن عبثت بمحتويات المقر ومن ثم أفرجت عنهم.

وأدان حزب الإصلاح في بيان ما تعرض له مقره في رازح مؤكدا أن حادثة الاعتداء تدل على الانفلات الأمني المخل والعاجز عن التقدير المناسب للوضع وعدم الشعور بالمسئولية التي تترتب على ارتكاب مثل هذه الحماقات.

http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=6172

[الرسي اليماني]

محافظ صعدة ووزير الأشغال ينجوان من حادث ارتطام طائرة عمودية


صعدة «الأيام» رائد الجحافي:
السبت 26/1/2007 م


نجا كل من محافظ صعدة اللواء الركن مطهر رشاد المصري، ووزير الأشغال العامة والطرق م. عمر عبدالله الكرشمي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين من حادث ارتطام طائرة عمودية كانت تقلهم صباح يوم أمس الأول من مدينة صعدة إلى مديرية قطابر الواقعة شمال غرب محافظة صعدة، بغرض افتتاح بعض المشاريع التنموية في المديرية.

وعلمت «الأيام» أن الطائرة فقدت توازنها حين شرعت بالهبوط فوق أحد الجبال، لكن الطيار الذي كان يقودها استطاع السيطرة على توازنها، وتمكن بأعجوبة من التحكم بعملية هبوطها، لترتطم بعد لحظات فوق مرتفع صغير بعد إغلاق محركها، وأدى ارتطامها العنيف إلى انفصال مروحيتها، في حين لم يصب أي ممن كانوا على متنها بأي إصابات خطيرة، باستثناء عدد منهم أصيبوا بكدمات وجروح طفيفة ساعة ارتطامها بالأرض، ومن بينهم محافظ صعدة الذي أصيب بجروح طفيفة في مقدمة رأسه.

في حين ذكرت مصادر غير مؤكدة عن احتمال تعرض الطائرة لمحاولة هجوم مسلح وإصابتها بنيران الحوثيين قبل ارتطامها.

لكن مسألة الهجوم لم تؤكده أو تنفه أي مصادر موثوقة حتى مساء يوم أمس.

وقد علمت «الأيام» أن لجنة عسكرية متخصصة وصلت يوم أمس إلى مكان الحادث، قادمة من صنعاء على متن طائرة مروحية، وذلك بهدف التحقيق في أسباب ماحدث للطائرة والكشف عن الأضرار التي لحقت بها والنظر في إمكانية إصلاحها.

أما عن آخر المستجدات الميدانية في ساحة القتال الذي لايزال مستمرا بين الجيش والحوثيين في جبال ومناطق حيدان، فقد ارتفعت مستويات الهجمات المتبادلة بين الجانبين يومي أمس وأمس الأول بعد انخفاضها منتصف الأسبوع الماضي، ففي مساء أمس الأول كثفت قوات الجيش من هجومها على عناصر الحوثي بمنطقة جمعة بن فاضل، واستخدمت في هجمومها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بينما لاتزال الكتيبة العسكرية المحاصرة هناك على سابق وضعها.

وفي المواجهات التي دارت يوم أمس الأول لقي أحد الجنود مصرعه وأصيب جنديان بجراح في منطقة جمعة بن فاضل.

كما علمت «الأيام» أن المواجهات التي دارت مساء الأربعاء الماضي قد أسفرت عن مقتل اثنين من مواطني مديرية حيدان، وأربعة من عناصرالحوثي.

ولم تعرف بعد حصيلة المواجهات التي لاتزال مستمرة طيلة ساعات يوم أمس.


http://www.al-ayyam.info/Default.aspx?N ... 2e1f8d710e

[علي الحضرمي]

مقتل ثلاثة أطفال و جرح أربعة في اعتداء جديد من جانب الجيش اليمني

السبت 26-01-2008 07:13 مساء
في استهداف جديد للأبرياء و المواطنين ، قام الجيش في محافظة
صعدة بضرب بيت أحد المواطنين الذين لا يرتبطون بحركة السيد
الحوثي ، و قد أدى ذلك الاستهداف إلى مقتل ثلاثة أطفال و جرح
أربعة من أفراد الأسرة ، و قد أصدر مصدر مقرب من السيد عبد
الملك بدر الدين الحوثي بياناً في هذا الشأن إليكم نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن – صعدة
26/1/2008م

قام الجيش بضرب بيت أحد المواطنين الغير مقاتلين هو المواطن / مهدي ضيف
الله العياني في منطقة (ولد نوار) بالدبابات وهو وجميع أسرته داخل البيت ، وقد
أسفر الاعتداء الآثم عن استشهاد عدد من أبناء الأسرة وهم :
1- الطفلة / أطياف سنة واحدة.
2- الطفلة / وفاء 4سنوات.
واختناق الطفلة / رباب ست سنوات .
كما جرح :
1- الأب / مهدي ضيف الله العياني .
2- الأم / نشوى ضيف الله الحماس .
3- الإبن / علي .
4- البنت / نجوى 16 سنة .
وهذه الجريمة الآثمة هي التي جعلت أبناء المنطقة يحددون موقفهم من الجيش
بطردهم من منطقتهم .

والله المستعان ؛؛

مصدر مقرب من السيد /
عبد الملك بدر الدين الحوثي
18/محرم/1429هـ


كما نفى مصدر مقرب من السيد / عبد الملك الحوثي، ما ذكرته الصحوة موبايل من أن
أصحابه قتلوا أحد المواطنين في نشور، وقال لا علاقة لنا بالحادث أصلاً وندعو
الصحوة موبايل إلى التبين من المعلومات التي تقوم بنشرها حتى لا تفقد
المصداقية



موقع المنبر الإخباري

[علي الحضرمي]

توسع المواجهات بين اتباع الحوثي والقوات الحكومية في المناطق الشرقية والغربية من صعدة
الأحد 27 يناير-كانون الثاني 2008

الوحدوي نت - خاص

قال البرلماني يحي الحوثي أن المواجهات بين اتباعه والقوات الحكومية توسعت لتشمل من اطق جديدة في الجبهة الغربية، لتصل إلى وادي لية غربا في سهل تهامة بمحافظة الحديدة. ومدينة حيدان شرقا.
وأضاف الحوثي في بيان وزعه على شبكة الانترنت حصلت "الوحدوي نت " على نسخة منه أن اتباع يحققون تقدما ميدانيا ,و لازالوا يحاصرون كتيبة عسكرية في جبال ال فاضل، منذ الأسبوع الفائت كما قاموا ليلة الجمعة بمحاصرة المعسكر المتواجد في جبل ال الجرادي، لافتا إلى أن الحصار سيستمر حتى تستسلم تلك الوحدات العسكرية.
وقال أن المواطنين دمروا منزلا كان يتمترس به الجنود رافضين الخروج منه , ما حدى بهم تدميره , والسيطرة على المعدات العسكرية التي كانت بحوزة الجنود. مشيرا إلى انسحاب الجيش من جبل قمرى الذي كان يسيطر عليه الحوثيين في السابق وتم الانسحاب منه حينها بموجب اتفاقية الوساطة القطرية.
وترفض السلطات الإدلاء بأية معلومة حول ما يجري في صعدة , فارضة تعتيما إعلاميا شديدا حول ما يجري.

[علي الحضرمي]

بينهم (4) اطفال ...مدفعية اللواء(17) مدرع بحيدان تدمر منزلا على ساكنيه وتقتل وتجرح جميع افرادعائلة العياني 26/01/2008 م - 23:27:21


صعدة - الاشتراكي نت
أفادت مصادر محلية في مديرية حيدان ان مواجهات عسكرية بين وحدات من اللواء (17) مدرع المرابط في المنطقة ومسلحون يعتقد انهم من اتباع الحوثي حدثت مساء الجمعة وادت الى صابات مختلفة بين الطرفين بالاضافة الى انسحاب وحدة عسكرية كانت تحاصر منطقة ولد نوار مند اكثر من اسبوع
وقالت مصادر المسلحين الحوثيين إن الجيش قصف بالمدفعية والرشاشات احدى قرى حيدان ما ادى الى قتل الطفلة أطياف مهدي ضيف الله العياني (سنة) وشقيقتها وفاء (4 سنوات) فيما أصيبت شقيقتهما رباب ذات السنوات الست باختناق حين قصفت آليات اللواء 17منزل عائلتهن.
وأسفر تدمير المنزل أيضاً عن إصابة رب العائلة مهدي ضيف الله العياني وزوجته نشوى ضيف الله الحماس وابنيهما علي ونجوى (16 سنة).
وكانت اتهامات متبادلة بين الطرفين حول الاسباب التي ادت الى اندلاع المواجهات بحيدان ، ففي حين قال الحوثيون ان اللواء (17) مدرع يحاصر المنطقة مند اكثر من عام ويمنع دخول المواد الغدائية الى قرى يعتقد انها موالية للحوثيين قالت مصادر عسكرية ان جماعات مسلحة تابعة للحوثي اقدمت على محاصرة وحدة عسكرية ترابط في المنطقة
وكان بعض عقلاء المنطقة قد حاولوا بداية الاسبوع الماضي القيام بالوساطة بين الطرفين باتجاه فك الحصار المتبادل عن المواطنين والوحدة العسكرية في نفس الوقت ،لكن الوساطة فشلت بعد ان رفضها كليا قائد اللواء 17مدرع العميد عبد العزيز الشهاري الدي يعتقد ان موقفه الايدلوجي من الحوثيين احد اسباب بقاء التوتر في حيدان دون غيرها من مديريات صعدة الاخرى

[علي الحضرمي]

الحوثيون أصبحوا أكثر قوة واستعدادا لخوض حرب عصابات
أخبار الوطن: صنعاء تحشد لإنهاء معركة صعدة والحوثيون يحذرون من حرب خامسة والوساطات المحلية والعربية تفشل
السبت 26 يناير-كانون الثاني 2008 / مأرب برس – الزمان - يحيي محمد



في محاولة لحسم معركة الحكومة اليمنية مع المتمردين الحوثيين، تشهد محافظة صعدة تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من صنعاء بغرض تعزيز حصار مدينة حيدان التي تشهد معارك طاحنة بين الحوثيين والقوات الحكومية منذ ستة أسابيع وتسببت في عملية نزوح أعداد كبيرة من المواطنين خوفا من اشتعال حرب خامسة في شمال اليمن. وحذر أعضاء لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة التفاوض مع الحوثيين من تفاقم الوضع الأمني في صعدة، شمال غرب البلاد، جراء عودة المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمتمردين، بعد هدوء نسبي دام عدة أشهر، مطالبين بتدارك الوضع قبل أي تداعيات خطيرة محتملة، يمكن أن تنسف جهود التهدئة برمتها. وقد احتدمت المواجهات بين القوات الحكومية وأتباع عبدالملك الحوثي في مناطق عدة بصعدة خلال الأسابيع الأخيرة منذرة باندلاع حرب خامسة علي غرار كل عام منذ 2004، وتأكيدا علي فشل كل الوساطات المحلية والعربية لانهاء مآسي الحرب التي يعاني منها سكان المحافظة لأكثر من أربع سنوات. وأكدت مصادر رسمية بأن وحدات الجيش والأمن المرابطة في مناطق عدة في صعدة تعرضت خلال الأسابيع الأخيرة لأكثر من 80 هجوما وكمينا مسلحا من جانب الحوثيين، سقط خلالها نحو 70 قتيلا من الجانبين وعشرات الجرحي، بالاضافة الي مقتل العشرات من المواطنين. وقالت المصادر بأن الحوثيين أصبحوا أكثر قوة واستعدادا لخوض حرب عصابات مع وحدات الجيش والأمن بعد شهور الهدنة الماضية التي مكنتهم من اعادة تنظيم صفوفهم وتخزين التموينات والمؤن وبناء التحصينات والحصول علي مختلف الأسلحة والذخائر، ما مكنهم من تنفيذ عمليات قوية ضد وحدات الجيش ومحاصرة احدي الكتائب العسكرية في أحد جبال منطقة حيدان منذ أسبوعين وقطع الامدادات البرية عنها.

وقالت المصادر ان طائرة عمودية تابعة للجيش اضطرت للهبوط اضطراريا في حيدان بعد اصابتها بنيران الحوثيين خلال قيامها بعملية نقل المؤمن والعتاد للقوات الحكومية في المنطقة. في تصريحات صحفية، قال ياسر العواضي عضو اللجنة الرئاسية المعنية بالاشراف علي تنفيذ بنود اتفاق الدوحة بين الحكومة والحوثيين، قال ان اللجنة تنظر بقلق شديد حيال عودة المواجهات في صعدة، محذرا من أن تؤدي في حال تفاقمها الي افشال اتفاق الدوحة بين الحكومة والحوثيين "الاتفاق يعاني الآن موتاً سريرياً" علي حد تعبيره.

وناشد العواضي جميع الأطراف بضبط النفس والحفاظ علي ما تحقق في صعدة من هدوء واستقرار نسبي، مشيرا بأن عودة الفريق القطري المشرف علي الاتفاق بين الحكومة والحوثيين سيكون له دفعة قوية لانجاح تنفيذ بقية بنود الاتفاق.

وكانت القوات الحكومية قد انسحبت الأسبوع الماضي من ثلاثة مواقع قريبة من مدينة ضحيان والمناطق المجاورة لسوق الطلح تخوفا من هجوم مباغت قد تتعرض له من جماعة الحوثي.

ويأتي هذا الانسحاب بعد أن تعرضت مواقع تابعة للجيش في منطقة ولد نوار مديرية حيدان لهجمات حوثية أدت الي جرح وقتل نحو عشرة جنود واستيلاء الحوثيين علي بعض تلك المواقع مما دفع السلطات الي اجراء تغييرات في القيادات الأمنية بالمديرية من بينها مدير أمن المديرية وقادة بعض الكتائب التابعة لقوات الجيش المتمركزة هناك.

واتهم مصدر مقرب من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قوات الجيش بتركيز ضرباتها علي منطقة جمعة بني فاضل بمختلف أنواع الأسلحة وأن القصف طال حتي المواشي. وذكر المصدر أن معظم المواطنين من منطقة الصافية نزحوا من منازلهم اثر استمرار القصف العسكري عليها.

وفي بيان له، حذر عبدالملك الحوثي السلطة من أن قيامها بشن حرب خامسة جديدة في صعدة سيكون له نتائج وخيمة علي مستوي اليمن عسكريا واقتصاديا، داعيا اياها الي الحوار وايثار مصلحة البلد علي المصلحة الفردية "لتجار الحروب ومصاصي الدماء والمتكسبين من صديد الجرحي ودموع الثكالي والأيتام".

من جهته، أدان المكتب التنفيذي لحزب الاصلاح المعارض تجدد المواجهات العسكرية في صعدة، مشيرا الي أن الحزب غير راض عما يحدث "سواء من قبل الحوثيين أو من قبل الدولة" محملا الطرفين مسؤولية ما يجري.

وتأتي المواجهات الأخيرة في صعدة الملتهبة للمرة الخامسة بالتزامن مع تصاعد موجة المظاهرات والاعتصامات الشعبية والسياسية في البلاد خصوصا في المناطق الجنوبية، وباتت تمثل هذه المرة بالتأكيد أحد أخطر مصادر القلق للنظام الحاكم، في ظل مخاوفه الكبيرة من اتساع بؤر الصراع في البلاد.

[علي الحضرمي]

صعدة.. تحت وطأة حرب خامسة وضحاياها بالعشرات الأحد , 20 يناير 2008


اللجنة الرئاسية لا تعرف موقهعا وعودة القطريين مرهون بضمانات نجاح الاتفاق

الغد- خاص
احتدمت المواجهات بين القوات الحكومية – والمتمردين أتباع عبد الملك الحوثي في عديد مناطق بمحافظة صعدة خلال الأسابيع الأخيرة إيذاناً باستئناف الحرب الرابعة أو اندلاع حرب خامسة على غرار كل عام منذ 2004، وتأكيداً على كل فشل لكل الوساطات والمحاولات التي بذلتها الحكومة لجهة إقناع "الحوثي" إنهاء التمرد وحقن الدماء اليمنية وإعادة السلام والاستقرار لمحافظة صعدة وإعادة إعمارها وإنهاء مآسي التمرد والحرب التي يعانيها أبناء المحافظة لأكثر من 4 سنوات.
وفي هذا السياق أكدت لـ "الغد" مصادر متطابقة في صعدة بأن وحدات الجيش والأمن المرابطة في مناطق المواجهات والتوتر تعرضت خلال 6 أسابيع لأكثر من 80 هجوماً وكميناً مسلحاً من جانب "الحوثيين" فقط، فيها نحو 70 قتيلاً من الجانبين وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى عشرات الضحايا من الأبرياء.
وقالت المصادر بأن "الحوثيين" أصبحوا أكثر قوة واستعداداً لخوض حرب عصابات مع وحدات الجيش والأمن نتيجة شهور الهدنة الماضية التي مكنتهم من إعادة تنظيم صفوفهم وتخزين التموينات والمؤن وبناء التحصينات والحصول على مختلف الأسلحة والذخائر، ما مكنهم من تنفيذ عمليات قوية ضد وحدات الجيش ومحاصرة إحدى الكتائب العسكرية في أحد جبال منطقة حيدان منذ أسبوعين وقطع الإمدادات البرية عنها.
ولم تستبعد هذه المصادر حصول "الحوثيين" على دعم مالي ولوجستي من خارج اليمن، غير أنها قالت بأن الحكومة هي المعنية بكشف الجهات الخارجية التي تدعم "الحوثيين".
في هذا السياق حذر أعضاء في لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع "المتمردين" الحوثيين من تفاقم الوضع الأمني بمحافظة صعدة (شمال غرب البلاد)، جراء عودة المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية و"المتمردين" خلال الأسبوع الماضي، بعد هدوء نسبي دام عدة أشهر، مطالبين بتدارك الوضع قبل أي تداعيات خطيرة محتملة، يمكن أن تنسف جهود التهدئة برمتها..
وكانت عديد من مناطق صعدة شهدت حتى مساء الجمعة مواجهات عنيفة بين الجيش و"الحوثيين"، أسفرت عن سقوط العشرات من الجانبين بين قتيل وجريح، فيما استخدمت خلالها القوات الحكومية طائرات ميج 29 لضرب مواقع يعتقد أنه يختبئ فيها القائد الميداني للمتمردين عبدالملك بدر الدين الحوثي..
عودة المواجهات في المحافظة الملتهبة للمرة الخامسة، بالتزامن مع تصاعد موجات الاحتقانات الشعبية والسياسية في البلاد، باتت تمثل هذه المرة بالتأكيد أحد أخطر مصادر القلق للنظام الحاكم، في ظل مخاوفه الكبيرة من اتساع الخرق على الراقع، كما يقولون، غير أن الصمت الرسمي إزاء ما يجري في صعدة والأسباب التي أدت إلى تجدد المواجهات لا يزال يثير العديد من علامات الاستفهام، بسبب تضارب المعلومات بهذا الشأن..
قلق غير مسبوق
النائب ياسر العواضي عضو اللجنة الرئاسية المعنية بالإشراف على تنفيذ بنود اتفاق الدوحة بين الحكومة والحوثيين، قال لـ"الغد" إن اللجنة تنظر بقلقٍ شديد حيال عودة المواجهات في صعدة، لاحتمال أن تؤدي في حال تفاقمها إلى إفشال اتفاق الدوحة بين الحكومة والحوثيين، وهو الاتفاق الذي يعاني الآن من موتٍ سريري، حسب تعبيره، مؤكداً أن اللجنة الرئاسية إلى جانب الأشقاء القطريين كانت قد نجحت في الإشراف على تنفيذ كثير من بنود الاتفاق، وأنها مكثت قرابة شهرين في صعدة، وقطعت شوطاً كبيراً في هذا الجانب، معرباً عن خشيته من أن تذهب تلك الجهود سدى في حال تطورت الأوضاع إلى أسوأ مما عليه الآن..
العواضي الذي كان يتحدث لـ"الغد" في اتصال هاتفي مساء السبت من خارج الوطن ناشد الأطراف كلها بضبط النفس، للحفاظ على ما تحقق في صعدة مع تنفيذ الاتفاق من أمن وعودة الحياة إلى طبيعتها في أغلب مناطق المحافظة..
وفيما إذا كان ثمة إمكانية باعتقاده لعودة الوساطة القطرية، قال العواضي إننا بانتظار عودة الفريق القطري في القريب العاجل، لمواصلة الجهود، مشيراً إلى أن الأمر عائد إلى القطريين، ومدى قوة الضمانات التي في أيديهم لإنجاح تنفيذ بقية بنود الاتفاق..
النائبان سلطان العتواني، وعبدالرزاق الهجري عضوا لجنة صعدة الرئاسية أيضاً عبرا في تصريحات لـ"الغد" عن خشيتهما من تداعيات الوضع في صعدة، داعين لإدراك حجم الخسارة على الجميع، في حال استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين، لكنهما أبديا استغرابهما من تعامل الحومة مع اللجنة، والصمت الرسمي حيال ما يجب على اللجنة فعله، إزاء التصعيد الأخير، وما إذا كان تكليف اللجنة بمهام التهدئة وتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب ساري المفعول أم ألغي دون سابق إنذار..
وتساءل العتواني: إذا كانت اللجنة لم تنهِ مهمتها فهل ما زلنا مخولين بالدور المطلوب، نريد أن نعرف، أما إذا كان قد ألغي عمل اللجنة فلماذا لا يتم إشعارنا بذلك؟!!
من جانبه طالب الهجري باستمرار جهود التهدئة وإنفاذ اتفاق إنهاء الحرب بنظر القطريين، رافضاً الحديث عن سبب توقف تلك الجهود، حرصاً على عدم المزيد من تأزيم الوضع..
الوضع الميداني
على الصعيد الميداني أطلقت القوات الحكومية خلال الأيام الماضية نحو 20 صاروخاً على منطقة "طمر"، معقل زعيم المتمردين "الحوثيين" عبد الملك بدر الدين الحوثي، وأحدثت إصابات بليغة بين أتباعه وتحصيناته في المنطقة.
وأكدت لـ "الغد" مصادر متطابقة في صعدة بأن القوات الحكومية في مديرية حيدان تخوض مواجهات عنيفة مع أتباع "الحوثي" لكسر الحصار الذي يفرضه "الحوثيون" على كتيبة عسكرية تابعة للواء 17 العسكري في منطقة مران منذ نحو عشرة أيام، وأن هذه المواجهات خلفت نحو 25 قتيلاً (حوثياً) و12 قتيلاً من قوات الجيش، فيما الكتيبة المحاصرة من الطرق المؤدية إليها تستعين بمروحيات الجيش في وصول الإمدادات لم تخض أي مواجهات مع "الحوثيين" حيث أنها تتمركز في جبل في منطقة وعرة جداً.
وأضافت المصادر بأن المواجهات بين القوات الحكومية – والحوثيين تتمركز في مناطق جمعة بن فاضل وآل جعوان، والصافية، والقُلّة، وهي ضمن مناطق مديرية حيدان .. واستخدمت القوات الحكومية المدفعية الثقيلة والرشاشات والقذائف الصاروخية (الكاتيوشا) في ضرب التحصينات والتجمعات "الحوثية" في المنطقة التي شهدت تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة.
وتحدثت ذات المصادر عن تمكن قائد كتيبة الحسين "الحوثية" يوسف المداني (وهو صهر الحوثي) من مغادرة منطقة (طمر) معقل "الحوثيين" وزعيمهم إلى منطقة دويده المتاخمة لمحافظة حجة المجاورة لصعدة والتي كانت شهدت اشتباكات استمرت أسابيع بين الأهالي وأتباع "الحوثي" أثناء الهدنة قبل بضعة أشهر وسقط فيها العشرات بين قتيل وجريح قبل أن تخضع لتواجد "الحوثيين" وسيطرتهم على جزء من أطرافها.
وأشارت المصادر إلى أن رجال القبائل والأهالي يستعدون لخوض معركة جديدة مع كتيبة "الحسين" الحوثية التي يقودها المداني دفاعاً عن منطقتهم، وأن وحدات من الجيش توجهت يوم الاثنين الماضي إلى المنطقة.
تحذيرات "حوثية"
وفي هذا السياق كان زعيم التمرد عبد الملك الحوثي هدد الحكومة بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها في حال اندلعت حرب خامسة ضد أتباعه في صعدة، وقال في تصريحات نشرتها أسبوعية "الوسط" المستقلة بأنها ستكون لها نتائج وخيمة على مستوى اليمن عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً تفوق الخيال، وتأتي تهديدات الحوثي في الوقت الذي تبث فيه وسائل الإعلام الإيرانية تصريحات لشقيقه النائب (المطلوب أمنياً) يحيى الحوثي المتواجد في أوروبا وجه فيها تهماً ضد الحكومة والرئيس علي عبد الله صالح، بالإضافة إلى تغطية الإعلام الإيراني لتطورات صعدة من جانب طرف واحد المتمثل في المتمردين "الحوثيين"
وكانت صنعاء اتهمت مع اندلاع الحرب الرابعة مطلع العام الماضي إيران بالتورط في دعم "الحوثيين" والتدخل في الشأن اليمني، غير أنها عادت قبل بضعة أشهر وأعلنت بأن موقف طهران من التطورات في اليمن إيجابي في خطوة دبلوماسية لتهدئة الخلاف بين البلدين وتجنب أزمة في علاقاتهما.

[الرسي اليماني]

سيطروا على موقع عسكري
مقتل 3 جنود بينهم ضابط في مواجهات عنيفة بصعدة مساء أمس


27/01/2008 م
الصحوة نت – صعدة: خاص


أكدت مصادر محلية في مديرية حيدان أن أنصار الحوثي تمكنوا من الاستيلاء على موقع عسكري وقرى مجاورة له في مواجهات وصفت بالشديدة مساء أمس.

وقالت المصادر إن الموقع العسكري يقع في جبل العر بالقرب من جمعة بن فاضل، كما استولوا على قرية آل فارع في نفس المنطقة التابعة لمديرية حيدان.

وأشارت المصادر إلى أنه قتل في المواجهات ضابط عسكري وجنديين، فيما لم يتم التأكد من وجود قتلى في أوساط الحوثيين.

وذكرت المصادر أن مواجهات كانت تدور رحاها منذ الثلاثة الأيام الماضية، وكانت أشدها أمس.


http://www.alsahwa-yemen.net/view_news. ... 1_27_60999

[الرسي اليماني]

مدير منظمة (كير) الدولية: صعوبة في معرفة الوضع الإنساني في صعدة بسبب المنع الحكومي للحصول على المعلومات


الشورى نت- متابعات
( 28/01/2008 )


قال مدير مكتب منظمة كير الدولية في صنعاء إن منظمته تجد صعوبة في معرفة الوضع الإنساني في صعده بسبب منع الحكومة من زيارة المنطقة لغير اليمنيين، معتبرا ذلك "منعا للحصول على المعلومات". مشيرا إلى إن منظمته "قامت بجهود فاعلة لمواساة سكان صعده بمشاركة مجموعة من المنظمات المحلية والدولية"، و"توفير العلاج عبر المنظمات المحلية من الغذاء والدواء وإرسالها إلى المتضررين هناك". غير أنه قال إن منظمته "لاتتدخل في القضايا السياسية والدينية".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمه، اليوم، منتدى الإعلاميات اليمنيات أوضح مدير "كير" خلاله أن عمل المنظمة يتركز على دعم الجوانب التنموية في اليمن، والتي تتمثل بالأمن الغذائي، وقطاع المياه، وتمكين المرأة من حقوقها، والمساواة في النوع الاجتماعي إلى جانب الاستجابة للطوارئ والكوارث. مؤكدا اهتمامها بـ"استراتيجيات لتحسين الحكم المحلي، وتعزيز دور المجتمع المدني، وتمكين المرأة، وتحسين السبل المعيشية للأسر، والتعزيزات التنظيمية".

وعن خدماتها للاجئين الذين قال إنهم ليسوا الذين يأتون من الخارج "بل يشمل القرويين المحليين ذوي الاحتياجات" قال المدير وهو بريطاني الجنسية، إن منظمته "تقوم ببناء 100 وحدة سكنية وتجهزها بمستلزمات الكهرباء والمياه".

وبشأن النساء التي قال إن حقوقهن تمثل المحور الأساسي لقضايا الشرق الأوسط، فقد قال إن عمل منظمة (CARE) في اليمن يتركز على كيفية تمكين النساء من صنع القرارات، وترشيح أنفسهن في الانتخابات، وكيفية الدفاع عن حقوقهن. مؤكدا دعم المنظمة لـ15 جمعية نسويه في المحويت.

منظمة(CARE) هي إحدى المنظمات الدولية الغير حكومية التي تعمل في اليمن منذ عام 1992م وتنفذ العديد من المشاريع المتنوعة.


http://www.al-shora.net/sh_details.asp?det=8832

[الرسي اليماني]

اشتداد القتال في حيدان والحوثيون يعززون عناصرهم بالسلاح


صعدة «الأيام» خاص:
الإثنين 28/1/2008 م


علمت «الأيام» أن منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان محافظة صعدة ماتزال تشهد معارك عنيفة بين الجيش والحوثيين بلغت ذروتها يومي أمس وأمس الأول.

وأفادت مصادر محلية أن عناصر الحوثي شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع للجيش في منطقة جمعة بن فاضل صباح يوم أمس الأول، وبالتحديد في فترة قبل الظهر حيث تمكنوا من الاستيلاء على ثلاثة مواقع للجيش بعد انسحاب الجنود منها.. لكن مصدراً عسكرياً نفى ذلك الخبر وأفاد «الأيام» بأن عناصر الحوثي كانوا قد حاولوا السيطرة على بعض مواقع الجيش، وتمكنوا من اقتحام أحدها يوم أمس الأول، ما أدى إلى مقتل قائد الموقع العسكري وجندي، وإصابة أربعة جنود آخرين بجراح، لكن أفراد الموقع استعادوا السيطرة على الموقع بعد اشتباكات استمرت حتى ظهر يوم أمس أدت إلى مقتل أكثر من أربعة من عناصر الحوثي.

وأكدت مصادر محلية أخرى لـ «الأيام» استمرار المعارك والهجمات المتبادلة بين الجانبين وعدم توقفها حتى مساء يوم أمس، وفي ظل الاشتباكات المتواصلة سقط الكثير من القتلى والجرحى من صفوف الجانبين لكن لم تعرف بعد أعدادهم بالتحديد.

كما كثفت قوات الجيش والأمن صباح يوم أمس من نقاط التفتيش والمراقبة، خصوصا في الطرق والجبال الممتدة من مديريتي مجز وسحار باتجاه مديريتي ساقين وحيدان، وذلك لمنع إرسال أي تعزيزات قد يقوم بها الحوثيون، بعد إخفاق مراكز ونقاط المراقبة العسكرية في الكشف عن الطريق الذي سلكته ثلاث سيارات تابعة للحوثيين انطلقت مساء أمس الأول من مدينة ضحيان باتجاه مديرية حيدان، وكانت محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بحسب بلاغات صادرة من بعض نقاط ومراكز المراقبة بعثت بها عن تحرك السيارات الثلاث إلى معظم عمليات الوحدات العسكرية والأمنية بصعدة كما أفادت مصادر عسكرية ومحلية.


http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 2cd0cfe4b6

[الرسي اليماني]

أصيبت إمرأتان جراءها.. قوات الجيش تقصف مناطق عديدة بصعدة بالصواريخ


يمن حر- خاص
28/1/2008 م


أفادت مصادر مطلعة أن قوات الجيش قصفت منطقة مطرة بمحافظة صعدة بالصواريخ اليوم الاثنين، والذي يأتي استمرارا لقصف مساء أمس الأحد.

على نفس الصعيد أصيبت زيادة علي ناصر بعد ضرب مكثف بالمدفعية من قبل الجيش على منطقة الصافية بمديرية حيدان صباح السبت الماضي، كما أصيبت الطفلة أمة الله عبدالله عيسى (10سنوات) بسبب القصف بالصواريخ على منطقة آل فاضل وآل الجعون وحيران.
كما شهدت مناطق كوكبان بمران ومناطق جمعة بن فاضل ومنطقة جزاع بالمحافظة استهدافا صاروخيا للبيوت والمنازل وكذلك للأراضي الزراعية.

ويعيش المواطنون في محافظة صعدة الأيام الماضية الكثير من حالات الطوارئ التي يمارسها القوات الأمنية سواء في استحداث للنقاط العسكرية المتكررة في مناطق عديدة والتي تمثل إعاقة لحركة المواطنين خاصة في حياتهم المعيشية اليومية بسبب التفتيش المستفز لهم من قبل الأفراد العسكرية كما حصل أخيرا في نقطة المقاش حيث احتجزت مواطنين بدون أي مبرر أو حالات استمرار التعزيزات العسكرية إلى محافظة صعدة والآتية من صنعاء.


http://www.yemenhurr.org/modules.php?na ... e&sid=1235

[الرسي اليماني]

الجيش يكثف قوة قصفه بغية تحرير كتيبة من حصار الحوثيين


صعدة «الأيام» خاص:
الثلاثاء 29 / 1 / 2008 م


مابرحت منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان تعيش تحت سعير نيران المعارك الشرسة والقوية من حيث كثافة ما يحط داخلها من قذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة والمتوسطة التابعة للجيش بالإضافة إلى القذائف والنيران التي تنطلق من أسلحة عناصر الحوثي المنتشرين فيها.

وفي ظل اشتداد وطأة القتال بين الجانبين علمت «الأيام» أن قوات الجيش عمدت إلى تغيير خططها الهجومية وشرعت منذ ليلة أمس الأول تركز هجماتها على منطقة الرقة القريبة من منطقة جمعة بن فاضل في حين لم يتوقف هجومها على الأخرى.

وفي ظهر يوم أمس كثف الجيش من قوة قصفه على المساحة والهضاب الواقعة بين المنطقتين في محاولة منه لفتح طرق جديدة أمام قواته التي تنوي الزحف على منطقة الرقة، ونشر قواته في المرتفعات المواجهة لمنطقة جمعة بن فاضل التي يتمركز داخلها عناصر الحوثي، ويواصلون فرض حصارهم على أفراد الكتيبة العسكرية المتمركزة فوق أحد جبالها.

وبحسب مصدر عسكري أفاد «الأيام» أن قوة عسكرية كبيرة يتقدمها قادة وكبار ضباط اللواء السابع عشر مشاة المرابط في مديرية حيدان، قد تقدمت مساء يوم أمس باتجاه منطقة الرقة، وأنه في حالة إذا ما تمكنت تلك القوات من دخولها، فإن قوات الجيش ستنجح في فرض الحصار على منطقة جمعة بن فاضل، وستقطع جميع الطرق والمنافذ المؤدية إليها، والتي يستخدمها عناصر الحوثي في تنقلاتهم وإدخال إمدادتهم من الغذاء والسلاح.


http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 705dfe05d0

[الرسي اليماني]

قصف صاروخي للجيش على مناطق حيدان لليوم الثالث


29/01/2008 م - 19:53:15
صعدة - الاشتراكي نت


سقط صاروخ على منطقة مطرة عند التاسعة والنصف من ليل الأربعاء ليختم موجة من القصف شنها الجيش على مناطق بحيدان يوم الثلاثاء.
فقد قصفت قوات الجيش في صعدة يوم الثلاثاء مناطق متفرقة في مديرية حيدان ضمن المواجهات التي عادت بين الجيش والمسلحين الحوثيين في المديرية التي مثل الوضع فيها أبرز الصعوبات في وجه اتفاق الدوحة لوقف الحرب.

وقالت مصادر محلية بصعدة لـ"الاشتراكي نت" إن القوات الحكومية قصفت منطقة جزاع بنحو سبعة صواريخ انطلقت من موقع عسكري في منطقة الكمب بالملاحيظ.
كما تعرضت منطقة آل الجعون بحيدان لقصف بالرشاشات الثقيلة من موقع عسكري في جمعة بن فاضل.

وكان الجيش قد استأنف يوم الاثنين قصف منطقة مطرة بالصواريخ حيث يتحصن قادة الصف الأول للمسلحين الحوثيين بما فيهم عبدالملك بدرر الدين.
وتعرضت منطقة جمعة بن فاضل لقصف بالمدافع الميدانية من موقع عسكري في منطقة كوكبان بمران.

وقالت مصادر المسلحين الحوثيين إن تعزيزات عسكرية وصلت إلى صعدة يوم الاثنين قادمة من صنعاء عبر طريق صنعاء – صعدة وأخرى عبر طريق حرض.
وكانت امرأة تدعى زبادة علي ناصر قد لقيت حتفها وأصيبت أخرى بجراح يوم السبت جراء قصف للجيش على منطقة الصافية التابعة لحيدان.


http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=3514

[الرسي اليماني]

الحوثي يدعو الرئيس إلى احتواء الأزمة و«قطع الطريق على تجار الحروب»


29/01/2008
صحيفة "المصدر" - عبد الرشيد الفقيه


حذر عبد الملك الحوثي (القائد الميداني لجماعة الحوثي) السلطات من الدخول في حرب خامسة.

وأكد -في اتصال هاتفي مع "المصدر"– أن الأمور مازالت قابلة للاحتواء من قبل القيادة السياسية، وقطع الطريق على من أسماهم بـ"تجار الحروب"، في ذات الوقت الذي دعا فيه المشترك إلى التدخل بشكل أكبر لاحتواء الأزمة، وعدم ترك السلطة تنفرد بملف صعدة، والنظر إلى القضية باعتبارها قضية وطنية.

الحوثي دعا الجميع إلى النظر في قضية صعده وتحديد من هو المخطئ من الطرفين. وأكد استعداده للحوار والوصول إلى حلول يرى الجميع أنها مناسبة.

وحول موقف الإصلاح الذي حمل الطرفين مسؤولية تجدد الاشتباكات في صعدة، أوضح الحوثي أن الإصلاح لم يبذل أية مساعي مع الأطراف لمعرفة الحقائق. وأكد أن سبب تجدد المواجهات، يعود إلى عدم التزام السلطة باتفاق وقف الحرب، إلى جانب ما اعتبره انتزاعاً للمساجد من قبل السلطة وتسليمها لمن وصفهم بالتكفيريين "الذين يكفرون الشعب اليمني ويطالبون بإبادته".

وفيما أشارت الأخبار إلى أن الحوثيين يحاصرون كتيبة تابعة لقوات الجيش، أكد الحوثي للصحيفة أن تلك الكتيبة ما تزال محاصرة من قبل أنصاره في منطقة "جمعة بني فاضل" مديرية حيدان. وقال إن حصار الكتيبة جاء بعد عدة تجاوزات تقوم بها الكتيبة منذ عام، كان آخرها تلك التجاوزات التي قامت بها عقب عيد الغدير كعقاب لمنطقة آل جعوان، مشيرا إلى أن الجيش يحتل حاليا (70) منزلاً، والعديد من مزارع المواطنين، وأكد على وجود تواصل غير مباشر ووساطات محلية للإفراج عن الكتيبة.

من جهته دعا الدكتور عيدروس النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني وعضو لجنة الوساطة الرئاسية طرفي النزاع في صعدة إلى تحكيم العقل والمنطق والمصلحة الوطنية العليا وإيقاف أي أعمال من شأنها أن تعيد الحرب من جديد.

وقال النقيب لـ"المصدر" إن الأرواح التي ستزهق هي أرواح يمنية، والدماء التي ستسفك هي دماء يمنية عسكريين أو مدنيين، داعياً طرفي النزاع البحث عن وسائل تمكنهم من الاستفادة مما تحقق من تقدم أثناء تواجد اللجنة الرئاسية في صعدة، محذراً من أن أي تصعيد للموقف سيحول دون أي حلول لقضية صعدة.

وكانت "المصدر" علمت أن اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ وقف الحرب لم تلتق منذ ما يقارب الخمسة الأشهر، وخلال الأسابيع القليلة الماضية أعلن عن لجنة وساطة أخرى بقيادة فارس مناع، الأمر الذي اعتبره بعض أعضاء لجنة الوساطة الرئاسية، إعلاناً صريحاً لحلها.

إلى ذلك، من المتوقع أن يغادر إلى قطر الأسبوع القادم، وفد يمني من الطرفين (الحكومة، والحوثي)، لمواصلة الحوار هناك مع لجنة الوساطة القطرية.

وعلى الصعيد الميداني، أفادت الأخبار أن قوات الجيش والأمن، كثفت منذ الأحد الماضي من نقاط التفتيش والمراقبة في الطرق والجبال الممتدة من مديريتي مجز وسحار باتجاه مديريتي ساقين وحيدان، لمنع إرسال التعزيزات إلى الحوثيين.

وتؤكد المعلومات، أن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين في منطقة (جمعة بن فاضل) عقب سيطرة الحوثيين على مواقع للجيش وقيام الجيش بعملية استرداد بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل أكثر من أربعة من الحوثيين، فيما كان قد قتل أحد قادة الموقع العسكري وجندي آخر أثناء سيطرة الحوثيين عليه الأحد الماضي.


http://www.al-masdar.com/FullStory.asp? ... toryID=439