هذا تاريخ مسجد النهرين من كتاب (مساجد صنعاء عامرها وموفيها) للقاضي العلامه محمد الحجري
حيث يقول(من المساجدالعامرة غربي السائله اسفل صنعاء وهو منسوب الى الناحيه التي عمر فيها اذ هي مشهوره بهذا الاسم من صدر الاسلام كما حكى اهل التاريخ انه وجد قبر في النهرين ايام ابي بكر الصديق رضي الله عنه.
وقد زاد فيه السيد محمد بن علي شريف من اشراف ذهبان في نحو نصف القرن الثالث عشر .
وجدد عمارة صوحه الحاج علي الوزان في سنة 1311(هجرية)وبالقرب من مسجد النهرين محسنة للشرب شرقي السائلة على طريق المسير من السائلة الى جهة القزالي وللمحسنة حانوتين وقف بجوارها ,ومحسنة اخرى عمرت في هذا العام حال طبع الكتاب 1361(هجرية) وهي غربي السائلة جنوبي مسجد النهرين) انتهى كلام الؤلف رحمه الله تعالى
العلم الذي بيننا وبين الناس علي بن ابي طالب (ع)...والعلم الذي بيننا وبين الشيعة زيد بن علي (ع)
قال المؤرخ يحيى بن الحسين بن القاسم في كتابه:(بهجة الزمن في تاريخ اليمن) ضمن أحداث سنة 1081هجرية ما لفظه:
(وفي شهر ربيع الأول ظهر نور عظيم في مسجد النهرين ، الذي في سائلة وادي صنعاء، لهبة خضراء داخل المسجد بقت من صبح ذلك اليوم الذي ظهرت فيه إلى العصر، والناس يتكحلون بالميل من ذلك، وأهل المكان يقولون: إن هذا المسجد فيه بركة.)
وقال أيضا في أحداث سنة 1088هجرية مالفظه:
(وفي شهر القعدة سرج مسجد النهرين الذي جنب سايلة وادي صنعاء كما سرج الأيام السابقة.)
وقال أيضا في أحداث سنة 1089هجرية مالفظه:
(وفي هذا الشهر [أي شهر جمادى الآخرة] تم بناء مسجد النهرين بصنعاء، عمارة عظيمة، ومطاهر واسعة؛ لأجل ما ظهر من تسريجه كما مضى تاريخه، ظهر لأهل المدينة بركته، وكان مسجداً صغيراً وله مطاهر قليلة، والمعتني بذلك جيرانه، وأعانهم بالبعض ناظر الوقف. وهذا المسجد الذي في بطن وادي صنعاء قريب باب السبحة.)