(محكمة روما بداية للدخول)

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

(محكمة روما بداية للدخول)

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم

(محكمة روما بداية للدخول)

لقد عادت الدولة من جديد وشنت حربها الرابعة على أبناء محافظة صعدة كاسرة حائط الهدنة والمواثيق وناسية الحرب الأولى والثانية والثالثة ومغيرة خطتها العسكرية عن الماضي والتي انعكست إلى قطع التلفونات بكل أنواعها ومنع مراسلين الصحف المحلية والقنوات الفضائية ناوية من خلال ذلك فصل محافظة صعدة عن المجتمع اليمني والعالمي لكي يتسنى لهم إستخدام حرب بادية في محافظة صعدة سواء ضد أصحاب الشعار أو من المدنيين العزل الذين ليسوا محسوبين على الشعاروليس لديهم في القضيةلا ناقة ولا جمل وما يؤكد ذلك هو ما قامت به الغارات الجوية بقصف المواطنين وبيوتهم ومزارعهم بمناطق آل عمار وبني معاذ وآل الصيفي وضحيان وآل سالم وهل المناطق هذه وسكانها هم من أنصار الحوثي حتى يتم ضربها ؟وهل من المعقول إن صحت عبارة الناطق باسم الجيش أن الحوثيين يلتجئوا إلى هذه المناطق فهل هذا يعتبر مبرر للجيش أن يستخدم كل أنواع الأسلحة لضرب المناطق وسكانها؟ وهل من المنطق أن أفراد الأمن السياسي والاستخبارات العسكرية يقومون باستدعاء مشائخ المناطق للتعاون معهم مهددين من لم يتعاون معهم بأنه سوف يتم ضربه كونه متعاونا مع الطرف الثاني إن دل على شيء هذا فإنما يدل على استهداف أبناء المنطقة بالكامل ولهذا كله لم تكتفي الدولة بكل جيشها ومعداتها عن الاستغناء عن الآخرين بل لجئت بتجنيد من يسمونهم بالمتطوعين من أبناء حاشد وذلك للزج بهم في مواجهة إخوانهم في محافظة صعدة لتصبح حربا قبلية يطول أمدها مع أن هذه الحرب التي تشنها الدولة على محافظة صعدة من عام 2004م_لم يكن هدفها حماية للدين أو تنفيذا للتوجيهات الإلهية أو الوطنية إنما خدمة لليهود والنصارى وتقربا بدماء أبناء الشعب لأعداء الإسلام الذين يسعون دائما لرؤساء الشعوب لمواجهة شعوبهم لكي يتسنى لهم احتلال البلاد العربية والإسلامية بدون مواجهة من الشعوب ومع العلم أن الدولة فشلت في حربها منذ 2004م_ وها هي تفشل وللمرة الرابعة الذي مضى لها شهرين وهي لم تحقق شيئا إلا تكبدها خسائر بشرية ومادية معانية من المواجهة التي يقوم أنصار الحوثي من الاستبسال والتضحية بكل شراسة والذين كان غايتهم وهدفهم أمريكا وإسرائيل وليس الجيش والأمن الذي كان من الواجب أن يقوم بحمايتهم وليس التوجه لضربهم بكل أنواع الأسلحة تنفيذا لأوامر علي عبد الله صالح الذي لم يراعي لا إنسانية ولا ديمقراطية وإنما يراعي ويحافظ بكل جهوده ولو بدماء أبناء الشعب لإرضاء أمريكا مكررا في الوقت نفسه الخطأ الكبير الذي يفوق مانتصوره من الأخطار والذي بدأ بموافقة مجلس النواب المكون بالنسبة الكبيرة من الأعضاء من المؤتمر الشعبي العام والذي وافق المجلس بتاريخ 24/3/2004م بالإنظمام إلى محكمة الجرائم الإنسانية بروما والتي من موادها الأساسية احترام حقوق الإنسان وعدم إستخدام الأسلحة ضد المواطنين أو أي فئة دينية أو قومية أو حزبية ولكل فئة الحق بممارسة شعائرها الدينية أو الحزبية كما من مواد المحكمة عدم إخراج الموطنين من مساكنهم أو إستخدام التعذيب النفسي والجسدي ضد أي من كان وعليه فإن هذا القرار المتضمن الانضمام إلى المحكمة ما هو إلا إشارة بدء للتدخل الأجنبي في اليمن كون حقوق الإنسان منتهكة فيه بكل معانيها وما يؤكد ذلك هو ما يحدث في صعدة من قتل وتشريد وهدم بيوت وغيرها وهذا غير ما يحدث في باقي محافظات الجمهورية وفي الختام أؤكد للرئيس والأمن ومن في صفوفهم من المتطوعين بان أنصار الحوثي لن يتراجعوا ولا يمكن أن يتنازلوا عن منهجيتهم المنطلقة من القران الكريم وسوف تكون كربلاء الثانية والعاقبة للمتقين
ابو محمد
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“