في سبيل " أخرجوا من بلادنا "

[لــؤي]

في الصفحة الثانية من العدد (13) من جريدة الدستور الأسبوعية أطلقت دعوة إلى خروج الذين وفدوا إلى اليمن في القرن الرابع الهجري من هذه البلاد والعودة إلى حيث أتوا وقد أسمتهم (المتوردون) و (الدخلاء ).

ولا يحتاج المرء إلى كثير ذكاء لمعرفة من هؤلاء المطلوب خروجهم من اليمن وعودتهم إلى (بلادهم) غير مأسوف عليهم بالأمر أوضح من الشمس في نهار صائف.

وما يجدر ملاحظته هو التالي :

عمليا يستحيل على هؤلاء (الغرباء) خروجهم أو حتى إخراجهم من اليمن ليس لكثرتهم في اليمن ، وإنما لظروف وملابسات وأوضاع سياسية وغير سياسية يستحيل معها العودة بهم إلى حيث أتوا بالمطلق، ولهذا نتمنى على جريدة (الدستور) الغراء إعادة النظر في نصف الدعوة الدعوة المباركة التي أطلقتها ، وذلك ببيان المكان الممكن والمطلوب إخراج هؤلاء إليه ففكرة الخروج أو الإخراج فد تكون ممكنة ، لكن إلى أين ؟

هذا ليس في الجريدة إجابة عليه ، لأنها تعرف تعقيدات العصر.

ومن المؤكد أن حس العدالة لجريدة الدستور سيجد حرجا مع هذه الخطة بشأن مصير الأملاك العقارية لهؤلاء الذين لم تتسع لهم جنة اليمن لأن العدالة وروح النصفة هي الدافع الأكبر لدعوتها إلى طرد هؤلاء فضلا عن حماية الثورة الوحدة كما عبر متن الدعوة.

ولكن الأمر ليس بهذه الحساسية ورفع هذا الحرج هين يسير، فهؤلاء وفدوا إلى اليمن دون عقارات ولا أملاك بشأن كل ضيف وما بحوزتهم الآن هو حق الشعب اليمني، أو لبيت مال المسلمين في اليمن وأن يستعيد الإنسان حقه هو عين العدل والحق فلا حرج ولا يحزنون ، وإذ كان اليهود ممن غادروا اليمن في النصف الأول من القرن الماضي قد سمح لهم ببيع أملاكهم بأثمان عادلة فلا يجوز أن يسبب ذلك حرجاً أخلاقيا للجريدة المذكورة لان الأمر مختلف فاليهود من أصل البلاد وليسوا ضيوفاً عليها كهؤلاء (الدخلاء) أو (الضيوف) المتوردون.

كما لا يمكن الإحتجاج على الجريدة في دعوتها تلك بأن هؤلاء وفدوا إلى اليمن قبل ألف عام فأكتسبوا الجنسية اليمنية وأن بقاء الشخص في بلد لخمس أو سبع سنوات متصلة يعتبر وطنياً كما هو الحال في أمريكا مثلا، فهو إحتجاج ضعيف ولا أساس له ، فنحن هنا في اليمن وليس في أمريكا ، ثم إن بقاء هؤلاء في اليمن لم يكن للإقامة وإنما ظلوا ضيوفاً عليها لزوم الشهامة وقيم الضيافة عند العرب.

أما الحجة على دعوة (الدستور) بمقولة كيف تضيق اليمن بهؤلاء الذين وفدوا إليها قبل ألف عام، وهي تحتضن اللاجئين من شرق أفريقيا (الصومال، إرتيريا، وأثيوبا .. الخ ) الذين وفدوا قبل بضع سنوات ؟ فهي أسخف ما يقال في هذا العدد لأن الضيف غير اللاجئ ، ثم إن في قبول اليمن للاجئ شرق إفريقيا مصالح سياسية مستقبلا ، بعكس هؤلاء الضيوف فقد كانوا ومازالوا عبئاً ثقيلا على اليمن.

ويتضح مما كتبته جريدة (الدستور) أنها ترغب بشدة في إجتثثاث هؤلاء الضيوف الثقال.

إن إسرائيل مثلا أمضت أكثر من نصف قرن بعد طردها للفلسطينيين من ديارهم وهي تطالب العرب بتوطين هؤلاء عندهم ولم يقبل بلد عربي واحد بذلك بما فيها اليمن الذي إستضاف (المتوردون) لألف عام ، فإلى أين إذن؟

مرة أخرى ليس في الجريدة الموقرة إجابة على هذا السؤال المأزق،ويبدوا أن أمامها واحداً من الخيارات التالية للتخلص من هؤلاء الضيوف الثقلاء:

* التصفية الجسدية

* أو قذفهم إلى البحر.

والخيار الأول تحيله الشرعية الدولية بشأن حقوق الإنسان بصرف النظر عن الدستور اليماني .


أما الثاني فتحيله أسباب بيئة على الأقل ولهذا أقترح على الجريدة لتنفيذ دعوتها المذكورة ما يلي :

1- عمل حصر دقيق بعدد هؤلاء الذين لا تتسع لهم جنة اليمن .

2- إخراج النساء من عملية الطرد وهذا ينقص العدد إلى أكثر من النصف ،فالنساء لن ينجبن بعد ذلك أي غريب (ضيف)أو (متورد)

3- إستثناء الأطفال إلى سن الخامسة عشر من نعمة الطرد ثم حقنهم جميعاً بمحاليل العقم حتى لا يعيدو إنتاج غرباء جدد.

إن هذه الإجراءات إذا تمت بإتقان ستنقص عدد المطلوبين للجريدة على أكثر من ثلاثة أرباع ،وسيكون عدد الربع الباقي والمؤهل للطرد قليلاً جداً بحيث تتوفر إمكانية حقيقية الخلاص منها ،وعلى الجريدة أن تُعمل ذهنها وتشحذ ذكاءها لتدبير أمر هذه القلة من الضيوف ولن تعدم الوسيلة إذا أستعانت بالنخبة ممن يرجون ما ترجوه وهم- ولله الحمد- عدد ليس بالقليل والبدائل لا حصر لها مع التطور التكنولوجي الميسور عالميا ،مثلاً دبة من جرثومة (الايدز) كفيلة بالأمر إذا ما أحسن أستخدامها .

ولكن تتمنى عليهم أن يفعلوا ذلك بأنفسهم فطلبت منهم مغادرة البلاد ، وهذا ليس حلاً ممكناً ولم توفق فيه الجريدة فلا يوجد أحد في هذا العالم يمكن أن يهجر موطنه لمجرد أن أحد مواطنيه طلب إليه ذلك بكلام كتبه في صحيفة أو أوصل إليه الطلب بوسيلة أخرى...ولهذا ننصح جريدة (الدستور) أن تتبع في تحقيق رغبتها تلك طريقاً سلكته شعوب أخرى قبلها ، وأقربها ما فعلته النازية في أوروبا قبل الحر العالمية الثانية في سبيل اجتثاث اليهود وغيرها من بلدان أوروبا وهي تجربة خصبة وناجعة (إلى حد الآن على الأقل )

المحامي الأستاذ أحمد الوادعي

http://www.yemenhurr.net/modules.php?na ... e&sid=1151

[أبودنيا]

ما شاء الله , هكذا يا جريدة الدستور , وإلا فلا

هل سنذهب للمدينة المنورة ونجتث أحفاد الأوس والخزرج ونعيدهم لليمن ؟
وهل سنلاحق أحفاد الصحابة الكرام من مشارق الأرض ومغاربها لنعيدهم مكة المكرمة ؟
وهل سننبش قبور الأمويين بالأندلس ونعيدها إلى دار أبو سفيان بمكة ؟

هل سنلاحق العرب جميعاً (العدنانيين ) ونعيدهم إلى العراق , حيث كان خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ؟

ستكون فصول مثيرة وممتعة ونحن نجتث أصول بعضنا البعض ,
بل هو الفقر والجوع - الحراف المدقع - سيدفعكم لما هو أكثر يا سيادة صحفيين جريدة الدستور , سيدفعكم الفقر وعدم تحقيق مبيعات جريدتكم لأن تفعلوا أي شيء وتلعنوا حتى آبائكم , لكي تشتهروا أكثر وتشتهر جريدتكم !


كل هذه السخرية فقط للشهرة .. أقول لهؤلاء الكتاب الذين يريدون الشهرة أقول لهم حلاً واحداً , هز الوسط وميلان الخصر أكثر جدوى في الشهرة , فـ اتكلوا على الله واشتغلوا رقاصة ( حتشتهروا )

[رامي اليمن]

والله واجب الجهاد ضد هؤلاء المرتزقه من صحيفه الدستور وغيرهم ممن يدعون الى طرد احفاد النبي محمد واهل بيته لولا هم لما قامت لليمن قائمه واجب الشكر لهم وتقدير والاحترام ليس فقط لاصولهم بل ايضا لما فعلوه في اليمن وتاريخهم عظيم في اليمن ....!
على العموم الى احفاد الفرس والاحبوش ليس انتم من تتكلمون ضد احفاد النبي محمد وليس غريب ان تتعالى الخنازير على اسيادها ..............!

ولكم تحياتي

[الرسي اليماني]

تلك الصحيفة المسماه "الدستور"
عبارة عن مجرد مرحاظ منتن .. يديره مجموعه من السفهاء

والعجيب في هذا بلدنا .. أن السلطة تبحث جاهدةً عن أسذج الأسباب لتوقف الصحف التي لا تسبح بحمدها !!
وفي المقابل توفر كل الإمكانيات والدعم لتلك المراحيظ من عينة مطبوعة "الدستور" !!

[الزيدي اليماني]

ما تورده صحيفة الدستور كل أسبوع هو أقرب إلى ما وصفه الأخ الرسي

وهي لا تستحق الرد ولا الإهتمام من وجهة نظري


شكر للأستاذ والمحامي الكبير أحمد الوادعي على كلماته الرائعة

وشكراً للأخ عصي الدمع على النقل الموفق