**** نحن الزيود !!!!!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 120
- اشترك في: السبت يوليو 22, 2006 2:58 pm
**** نحن الزيود !!!!!
كيف السبيل لقلبي من هوى العذُرِ***إذ هاجه ظبية الآرام في السحرِ
حتى أبيتُ على الأشواق ما برحَت***عنّي وثَمَّ ربيبُ الدلِّ والخفرِ
فالعشقُ آمره؛ والسهدُ زاجره***والصبرُ خاذله لو نَمَّ في الهَجَرِ
حتى ترآءت بمرأى الحسنِ مطلعُها*** فقلتُ:حوريّةٌ أم خِدعةُ القدرِ
قالت:أمَا مقلةٌ في العشقِ واجمةٌ***أم واعدُ الوعد يوم البين مدّكرِ
فقلت:يالوعة العشاق معذرةً***إذا جعلت الهوى في كفة القدرِ
قالت ودمعُ الصبا في الخد واكفة***:هذا الفراقُ الذي كنّاه في حذرِ
وربما رمتَ في العشاقِ غانيةً***سوايَ من ظبيةٍ حسنا ومن جوذَرِ
فقلت:لا؛ بل ذرا العلياء مابَرحت***تستطرقُ القلبَ ليلاً أو ضحى البُكَرِ
هل أرتضي دونما العلياء منزلةً*** إذما نظرتُ بصافي اللّب والفِكَرِ
أم أرتجي الوصلَ ؛ والآمالُ سابحةٌ*** في لُجةِ الغِر بل في لجةِ الغِيَرِ
*** **** *****
إن تسألي عن هوايَ ؛ قلتُ في طَرَبٍ***:نحن الزبودُ رعاةُ الشمس والقمرِ
نحن الأُلى رفعوا الأمجاد فاتسمت*** بميسم الخير والخيراتِ فافتخرِ
نحن الأُلى سفروا في جنح ليلهمو*** سفرَ الكواكبِ -في الآفاقِ- منتشرِ
وإذ نئوبُ فكم بالحق قد شَهِدَت*** لنا البسيطةُ وقعَ الهامِ والعكَرِ
نحن اللّيوث إذا ساحُ الوغى احتدمت*** نمشي على اللّج إذ نمشي على السُعرِ
يُخالنا حين يُذكى نارُ ساحته*** أسود غابٍ شُبا بالناب والظُفُرِ
لولا حمانا لثارت في الورى حممٌ***من العذاب-على الارواح- مستعرِ
كم يرتقي من يروم العزَّ هامتنا***ويتقينا غداةَ البأس والحذَرِ
وكم لنا في ذرا العلياء من شَرَفٍ*** في كل نادٍ تُرى كالأنجم الزُهُرِ
الدين والعلمُ والأخلاق مابرحَت*** فينا تجوبُ غداةَ الورد والصَّدَرِ
من كلِّ زهراءَ في إشراقها نَطَقَت*** عن مكمن الحق في الأرزاء والخطَرِ
وما سوانا إذا لاحت معالمها*** يهوى هواه لمهوى الأمِ في سقَرِ
فيستنيرُ بنا من روحُه عشقَت*** نهجَ الإله ودانت غِِِِِِِِرةَ البشرِ
لو أنزل الله راياتِ الهدى علَماً***ترفُّ بالحق في الأرجاء والقطُرِ
لَمَا استقلت سوى ساحاتنا وزهت*** بكلِّ سامٍ-يُرى حقاً-ومفتخَرِ
أرساه ربُّ العلى فينا ونطّقَهُ*** بمنطق الهدي في الأولى وفي الأُخَرِ
مشيَّداً في الورى-ركنين مافترقا-*** بالذكرِ -روح النجا -والعترةِ الغررِ
وما سوانا غدا من ذين في كَلَفٍ*** لقولِرفضٍ-حبى-أو نصب ذي نُكُرِ
هل فيهمو من كزيدٍ قد رقى شَأَوَ ال***علياء من دوحة الآيات والسوَرِ
هيهات إذ دونه العلياء قد قَصُرَت*** ومن دلالاتها التأثيرُ بالأثَرِ
أو فيهمو من كيحيى طاب منبعُه*** يرعاهمو بهوامي النَّوء والنشرِ
ارض اليمانين لولاه لما شَهِدَت*** إلا الغوائل بين القبح والضررِ
يقفوهما بعدُ أعلامٌ وألويةٌ *** ونيّراتٌ؛ فيقفو الإثر بالعبرِ
(جمالُ ذي الأرض كانو في الحياة وهم*** بعد الممات جمال الكتب والسيَرِ
لو عاشوا فيمن مضوا؛ بالمجد ماشهدت*** إلا لهم معجزاتُ الآي والسورِ
وفتية الكهف إذ ناموا وما سُفِكت*** دماهمو ؛ خلِّدوا في أصدق الخبَرِ
كم يسطرُ الدهر من أرواحهم جُدَداً*** إذ خُلِّدت بمدادٍ من دمٍ هدَرِ
وكم لهم في رقاب الناس من مننٍ*** لو ينظروها بصافي اللّب والفٍكَرِ
لكن-وياويلهم-باعوا الهدى سفهاً*** واستبدلوه بأدنى من ذوي البطَرِ
والحقُ للناس إذ بانت طرائقهم*** كالغيث يعدلُ بين النجمِ والشجَرِ
فذو ضلالٍ ؛رؤى الأهواء مذهبُه*** لو يظهرُ الهديَ يبديهِ مع الكدَرِ
وذو هدىً ؛في رزايا النفس منتصرٌ*** من يعشقِ الهديَ -في الأرزاء- ينتصرِ
فرمتُ سابقةَ الأمجاد إذ ورثت*** من روح(عمار) روحي المجدَ من مضَرِ
***** ******** ****
مالي أراكِ -بدمع الوجدِ- واجمةً*** كأنما العشق بين السمع والبصَرِ
لا تطربيني بدمع- في الهوى- سلسٍ*** كما الجمانِ-على الحصباء-منتثرِ
دعي فؤادي ليرقى شأوَ مجدهمو*** ولتسمحي البينَ في الباقي من العمرِ
لا تعجبي من هوايَ فالهوى قَدَرٌ*** (كما أتى ربَّه موسى على قدَرِ
صلَّى الإله على صه وعترته*** ماهجتُ من طرَب العلياء لا الوَتَرِ
حتى أبيتُ على الأشواق ما برحَت***عنّي وثَمَّ ربيبُ الدلِّ والخفرِ
فالعشقُ آمره؛ والسهدُ زاجره***والصبرُ خاذله لو نَمَّ في الهَجَرِ
حتى ترآءت بمرأى الحسنِ مطلعُها*** فقلتُ:حوريّةٌ أم خِدعةُ القدرِ
قالت:أمَا مقلةٌ في العشقِ واجمةٌ***أم واعدُ الوعد يوم البين مدّكرِ
فقلت:يالوعة العشاق معذرةً***إذا جعلت الهوى في كفة القدرِ
قالت ودمعُ الصبا في الخد واكفة***:هذا الفراقُ الذي كنّاه في حذرِ
وربما رمتَ في العشاقِ غانيةً***سوايَ من ظبيةٍ حسنا ومن جوذَرِ
فقلت:لا؛ بل ذرا العلياء مابَرحت***تستطرقُ القلبَ ليلاً أو ضحى البُكَرِ
هل أرتضي دونما العلياء منزلةً*** إذما نظرتُ بصافي اللّب والفِكَرِ
أم أرتجي الوصلَ ؛ والآمالُ سابحةٌ*** في لُجةِ الغِر بل في لجةِ الغِيَرِ
*** **** *****
إن تسألي عن هوايَ ؛ قلتُ في طَرَبٍ***:نحن الزبودُ رعاةُ الشمس والقمرِ
نحن الأُلى رفعوا الأمجاد فاتسمت*** بميسم الخير والخيراتِ فافتخرِ
نحن الأُلى سفروا في جنح ليلهمو*** سفرَ الكواكبِ -في الآفاقِ- منتشرِ
وإذ نئوبُ فكم بالحق قد شَهِدَت*** لنا البسيطةُ وقعَ الهامِ والعكَرِ
نحن اللّيوث إذا ساحُ الوغى احتدمت*** نمشي على اللّج إذ نمشي على السُعرِ
يُخالنا حين يُذكى نارُ ساحته*** أسود غابٍ شُبا بالناب والظُفُرِ
لولا حمانا لثارت في الورى حممٌ***من العذاب-على الارواح- مستعرِ
كم يرتقي من يروم العزَّ هامتنا***ويتقينا غداةَ البأس والحذَرِ
وكم لنا في ذرا العلياء من شَرَفٍ*** في كل نادٍ تُرى كالأنجم الزُهُرِ
الدين والعلمُ والأخلاق مابرحَت*** فينا تجوبُ غداةَ الورد والصَّدَرِ
من كلِّ زهراءَ في إشراقها نَطَقَت*** عن مكمن الحق في الأرزاء والخطَرِ
وما سوانا إذا لاحت معالمها*** يهوى هواه لمهوى الأمِ في سقَرِ
فيستنيرُ بنا من روحُه عشقَت*** نهجَ الإله ودانت غِِِِِِِِرةَ البشرِ
لو أنزل الله راياتِ الهدى علَماً***ترفُّ بالحق في الأرجاء والقطُرِ
لَمَا استقلت سوى ساحاتنا وزهت*** بكلِّ سامٍ-يُرى حقاً-ومفتخَرِ
أرساه ربُّ العلى فينا ونطّقَهُ*** بمنطق الهدي في الأولى وفي الأُخَرِ
مشيَّداً في الورى-ركنين مافترقا-*** بالذكرِ -روح النجا -والعترةِ الغررِ
وما سوانا غدا من ذين في كَلَفٍ*** لقولِرفضٍ-حبى-أو نصب ذي نُكُرِ
هل فيهمو من كزيدٍ قد رقى شَأَوَ ال***علياء من دوحة الآيات والسوَرِ
هيهات إذ دونه العلياء قد قَصُرَت*** ومن دلالاتها التأثيرُ بالأثَرِ
أو فيهمو من كيحيى طاب منبعُه*** يرعاهمو بهوامي النَّوء والنشرِ
ارض اليمانين لولاه لما شَهِدَت*** إلا الغوائل بين القبح والضررِ
يقفوهما بعدُ أعلامٌ وألويةٌ *** ونيّراتٌ؛ فيقفو الإثر بالعبرِ
(جمالُ ذي الأرض كانو في الحياة وهم*** بعد الممات جمال الكتب والسيَرِ
لو عاشوا فيمن مضوا؛ بالمجد ماشهدت*** إلا لهم معجزاتُ الآي والسورِ
وفتية الكهف إذ ناموا وما سُفِكت*** دماهمو ؛ خلِّدوا في أصدق الخبَرِ
كم يسطرُ الدهر من أرواحهم جُدَداً*** إذ خُلِّدت بمدادٍ من دمٍ هدَرِ
وكم لهم في رقاب الناس من مننٍ*** لو ينظروها بصافي اللّب والفٍكَرِ
لكن-وياويلهم-باعوا الهدى سفهاً*** واستبدلوه بأدنى من ذوي البطَرِ
والحقُ للناس إذ بانت طرائقهم*** كالغيث يعدلُ بين النجمِ والشجَرِ
فذو ضلالٍ ؛رؤى الأهواء مذهبُه*** لو يظهرُ الهديَ يبديهِ مع الكدَرِ
وذو هدىً ؛في رزايا النفس منتصرٌ*** من يعشقِ الهديَ -في الأرزاء- ينتصرِ
فرمتُ سابقةَ الأمجاد إذ ورثت*** من روح(عمار) روحي المجدَ من مضَرِ
***** ******** ****
مالي أراكِ -بدمع الوجدِ- واجمةً*** كأنما العشق بين السمع والبصَرِ
لا تطربيني بدمع- في الهوى- سلسٍ*** كما الجمانِ-على الحصباء-منتثرِ
دعي فؤادي ليرقى شأوَ مجدهمو*** ولتسمحي البينَ في الباقي من العمرِ
لا تعجبي من هوايَ فالهوى قَدَرٌ*** (كما أتى ربَّه موسى على قدَرِ
صلَّى الإله على صه وعترته*** ماهجتُ من طرَب العلياء لا الوَتَرِ
السيد العلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظه الله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1606
- اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
- مكان: صنعاء حده
- اتصال:
شكرا لك اخى الكريم زيد بن على ..... نتمنى المزيد اخى
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 120
- اشترك في: السبت يوليو 22, 2006 2:58 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 404
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
- مكان: النهرين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 404
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
- مكان: النهرين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 35
- اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 28, 2006 11:08 am