كلمة الأستاذ محمد مفتاح في مناسبة الغدير الأخير

[لــؤي]

عيد الغدير

العلامة محمد مفتاح

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

بداية اهنئكم معشر المجتمعين في هذا اليوم الذي فيه اراد النبي ان يحدد لهذه الامة معالم الطريق هذااليوم العظيم يوم ان كان النبي يري الامه الطر يق اذاحصلت فرقة بين المسلمين كيف يتجه الناس الى الطريق الصحيح، قبل ان ادخل معكمفي بعض محاورالكلمه اوضح بان هذه الذكرى ذكرى غدير خم ليست خاصة بطائفة من الناس ولابفريق محددهذه الذكرى فعلها النبي وسار ودرج عليها فيما بعد طوائف كبيرة من المسلمين فكل مكان في مصروفي لعراق وفي بلاد الشام وفي المغرب العربي وفي اليمن وفي كثيروفي الحجاز وفي كثير من الاماكن فهذه الذكرى ليست مستجدة كما يطرح للتضليل هذا اولا.

ثانيا على السلطة الا تتحسس من هذه الاشياء نهائيا تترك للناس حريتهم عليهم ان يستوعبوا هم المتغيرات هم لايستوعبون المتغيرات ابدا في السلطة لايستوعبون المتغيرات يضغطون على الناس يحاولون منع الناس كبت انفاس الناس يضغطوا على الشباب على وجه التحديدمما يظطرهم الى التعبيربشكل غاضب ومندفع وهذا

خطأ السلطة خطأ الناس الذين في السلطة يتركوا للناس حريتهم المفترض يحضروا المسئولين يحضروا الوجهاء.

لايأتي أحد من وجهاء المنطقه إلى هنا يناقش الناس (روحو لكم ومدري ايش) يحضر ويلقي كلمة يقول مافي رأسه الناس يجتمعوا يقول هو يعبريقنع الناس يفهم الناس يقول للنس مع السلطة مشروع اجتماعي مع السلطة مشروع كذا مع السلطة شيء يقنع به الناس هؤلاء الشباب هؤلاء قلة فقط رغم المنع رغم انهم منعوا، مئات الناس في سفال الوادي لايأتوا الى هنا من بني حشيش ومن غيرها هؤلاء الناس سيبحثون عن وسيلة للتعبير يعني شيء يريد أن يتكلم عنه ،يعبر عنه فالمنع اكبر خطأ ترتكبه السلطة في حق الناس .تترك الناس في الفضاء الحر و يحضر واحد من السلطة يتكلم يقول صح يقول خطأ يقول هذا صحيح وهذا غير صحيح يعبر عما في راسه، لايوجد عند الناس مانع الناس قدهم واعين قدهم فاهمين ماعد احد قادر يضلل على احد وعندالناس قدرة على النقاش وقدرة على الوعي وقدرة على الطرح

هذا جزء مهمججدا يجب ان ينبه له ليعلم الجميع سوى كنا هنا قليل او في غير هذا المكان في ذمار اوعمران او الجوف ،صعدة او تعز او في اي مكان لان العصر عصر الحرية وعصر الانفتاح عصر التعبير الحر الناس يعبروا عن ارادتهم هذا احتفال الغدير كان الناس بيحتفلوا به في بني حشيش بيحتفلوا به في سنحان في الحيمة في حراز في صنعاء نفسها الدولة كانت تخرج بكاملها خرج السلال بعد الثورة الى كورة الزبيب يحضر الغدير بنفسه بعد ان قامت ثورة مع ما كان في بدايت الثورة من توتر ما كان من انفعال ما كان من مشكلة كانت القضية هكذا فالامر لاينبغي ان يحجر على الناس صحيح نحن لا نرضا عن المظاهر المسلحة ولسنا راغبين فيها وليست ارادة منا وننصح الناس بان يخرجوا الى المناسبات بغير مظاهر مسلحة بغير محاولة لاي نوع من هذه المظاهر لكن هذه على ما اعتقد ردت فعل احنا بنخرج الغدير وغير الغدير هكذا مثل ما انا الان يعني بالثوب لماذا لاننا مؤمنين بان معنا حق و اننا نعبر عن حق لكن ان تظغط الدولة على الناس و تمنعهم في اتصالات لا تخرجوا لا تفعلوا عيقع كذا عيقع مدري ما هو عيحبسوا الناس هذا غلط هذا سار وقته ماعد له لزوم ولا عدله حاجة تترك الناس في ريدة او عمران او اي مكان ونحن يدنا في يد السلطة على الا يخرجوا في مظاهر مسلحة على ان لا يطلقوا الرصاص في الجو او غيره نحن نشجع الناس على هذا مثلما اليوم هذا المهرجان بيحصل نفي المهرجان في الضالع نفسه في يافع ونفس المهرجان وبنفس المناسبة وان كان الناي مش داريين ماهي المناسبة لكن هذا حاصل وهذا جاري وقائم على السلطة ان تترك للناس الحرية يجب ان يفهموا هذا الكلام يجب ان يفهموا هذا الكلام

نحن ضد العنف ونحب الامام علي دينا ولانسعى الى التفرقة لا بين الصحابة ولا بين الذاهب ولا بين الناس الزيدية معروفه مشهوره متواجدة متنقلة من اليمن الى العراق الى ايران الى مصر الزيدية و كتب الزيدية وتراث الزيدية هذه المناسبة احتفل بها الناس واصبحت بقليد شعبي يعبر فيه محبي اهل البت عن حبهم وابتهاجهم و فرحتهم بتكريم النبي صلى الله علية و اله للامام علي.

هذه نقطة يجب ان تفهم قد يكون للسلطة اعتباراتها احنا ما يهمناش عيردوا الامامه عيردوا مسعدة عينقلبوا على النظام الجمهوري هذا الموال المشروخ قد انتهى الجمهورية لها اكثر من خمسين سنة و هذه المنطقة و غيرها دخلت في اول الثورة في صراع على جمهورية و ما جمهورية وانتها الموضوع الان نحن ابناء اليمن الجديد اليمن الموحد يمن كبير واسع حن الان في ييمن الحرية واهيش منه لامن حاكم ولا من غيرة هذه الظروف عالمية فرضت نفسها على الناس كلهم على هذا و على غيرة حتى الانظمة الملكية في دول الجوار و غيرها اصبحت تؤمن بحرية الناس اصبح يحتفل بهذه المناسبة داخ المملكة العربية السعودية في مناطق تواجد الشيعة الاثنى عشرية نقول نحن زيدية و نعتز بهذا ولسنا ضد اي مذهب لا ضد المذاهب السنية و لا ضد المذهب الاثنى عشري بل نؤمن بالحرية للجميع حتى المذاهب التي اظتهدت في الاسلام مثل الاسماعيلية من حقهم ان ينالوا وان يعيشوا واقعهم وان يكونوا احرار وان يعبرو عن انفسهم بحرية بصدق بشفافة وهناك نظام على الصغير و الكبير على من في السلطة ومن خارج السلطة هذا جانب مهم لا يحتج علينا ويقول مظاهر مسلحة نحن نرفض المظاهر المسلحة لكن على السلطة الا تبتز الناس على السلطة ان لا تمنع الناس والا لا احد يشتي مظاهر مسلحة ولا احد فارح يتحمل بندق ولا احد يحب ان يستعض بالسلاح هئولا كثير من الاطفال و الشباب ابناء اليمن هئولا الجيل القادم هذا مظهر لا نريدة وجود التسليح و غيرة ننتقل الى قطة اخى المناسبة لتكون واضحة واردة في السنة و التاريخ وثابتة عن الامة جميعا ما فعل النبي سنة عشرة هجرية.

قبل وفات النبي بحوالي ثلاثة اشهر حج النبي حجته العظمى و هي الوحيدة سميت حجة الوداع لانه ودع الامة وقال للناس لعلي لا القاكم بعد عامي هذا في هذة المناسبة رجع النبي و اصطحب معه وفود الحجيج في اتجاة المدينة حتى وصل الى منطقة في الجحفة حول غدير ماء في وادي خمر في هذة المنطقة كان هناك اشجار كثيرة من الشوك نظفها الصحابة و جلسوا وقت الظهيرة عندما دعاهم النبي ليحتشدوا حوله وقام يودعهم في رواية مسلم قال رسول الله (ص ) ايها الناس انما انا رسول ربي اوشك ان ادعى فاجيب واني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تظلوا بعدي ابدا كتاب الله و عترتي اهل بيتي.



http://www.yemenhurr.com/modules.php?na ... e&sid=1109