في حضرة الإمام
نهوا التخوم وعزة الآفاقِ *** وأنا بعيد غَدِيْرِكَ الدّفاقِ
واليوم في بصرِ الزمان وسمعه *** فيض يَفُكُّ من الجفافِ وِثَاقي
أَلقاك فيه بكل إِيماني الذي *** لَمْ يلتبس وبحبكَ الخَلاّقِ
كم مَرّةٍ حاولت في ذكراكَ أَنْ *** ءآتِيْ بما خَبّأْتُ في أعماقيْ
فَأَرَاكَ أَبْعَدُ ماتكون وليس لِيْ *** إلا خُطَايَ المجهداتُ وَسَاقيْ
وَيَمُرُّ بي عمري وأَنْتَ بخاطِرِيْ *** مُتَوَهَّجاً وبقلبي الخْفَاقِ
وأخَافُ أَنْ اُلقي عَصَايَ وليس لي *** ماشئته للناس في أَوْراقيْ
وأَقولُ ها قَدْ أَستطيع أَقُوْلَهَا *** عصماء ثُمّ أَعُوْدَ بالأَخفاقِ
والأن هاهي عند بابكَ تكتفي *** برضاك عن طمعي وعن إملاقيْ
الآن أرجوها كما هي في الذيْ *** أَلقاهُ من شغفي ومن أَشواقي
ماضاق بي ذرعي وَلاَ باعي وليْ *** صهوات خيلٍ كالنجوم عِتَاق
لكنّ هيبتك المنيفة فَوْقَ مَا *** في قدرتي مِن حلبةٍ وسِبَاقِ
وَكَأنّ جُهْدِي من طُغَاةِ أَمَيّةٍ *** في كل نقْصِ الدين والأخلاَقِ
فإذا بَدَا جهد المُعتِل بِوَجههَا *** فَلِأَنّ عَجْزِيْ آخِذَ بِخنَاقي
___________
مَولاي يَاَقلبَ المدينة كيف بي *** أَو كيفَ عند جَلالهِاَ بِرِفَاقي
شاءتكَ للِنّبَاُ العظيم لتستقي *** من نبعها الصافي وأَنْتَ السّاقي
لكنّ أزمنة النفاق أنــَتْ بنا *** وعيونـــــها مقـلوبة الأحْدَاقِ
ظَلّتْ خَطَاهَا فِيْــكَ مَرْوَانِيّةً *** تُحْدى بِفِقهِ نَوَاصِبُ ونفاقِ
وَيَمُدُّ نَجْدَ الأَشقياءِ حِبَالَهُ *** للدين وهي كشفرةِ الحلاق
من أين أَبْدَؤَها وأنت هناك في *** عرش الخلود مجنح الأَشراق
قلنا لهم هذا الإمام وهذِهِ *** خُمُّ البنين بيومكَ الْعملاقِ
ما غاب عن بَدْر وعن أُحدٍ وَلاَ *** عن خَيْبَرٍ وهو الوصيَّ الْوَافي
هو كُلُّ مجدٍ غائبٍ أَوْ حَاضِرٍ *** في كَلَّ سَبْع لِلجهادِ طِبَاقِ
قَلْنَا لهم قال النبيُّ قال النبيُّ فَلَوَّحُوْا *** بمشايخ الطُلقاءَ والفُساقِ
الله مِنْكَ شغلتهم بِنِفاقِهِمْ *** وطَرَحْتَهُم لِسَفَاهةِ الأبْوَاقِ
في نَهرَوان اليوم شَامً كُلُّهُ *** شِمْرً بوَجْهٍ للدَّماءِ عِرَاقي
يَصْطَاد في قِنـّينَةٍ أمَوِيّة *** بِفِرَاش مَرْوانٍ وَمَاءِ "عَـنـَاق "
___________
يا واحدَ الدنيا إذا الجَلّى دَعَتْ *** مَنْ لِيْ ؟ وأنْتَ لَهَا عَلَى الاطلاقِ
اللهُ قال،وقال فِيكَ مَحَمّدً *** وَكَفى، فما نُطقِيْ ومَاَ اسْتنطَاقِيْ
وَإذا سألتَ عن الذينَ تَقَوّلوْا *** اَلْفَيْتَهُمّ ذَهَبوا وأنت البَاقيْ
مَجدً تَحَفُّ بِهِ النبوةَ ما أتَى *** لِنَهَايةٍ أبداً وَلاَ لَحــاق
يمتدُّ مِنْ أَزلٍ إلى أَبَدٍ إلى *** ماشاء عِلمُ الواحد الخَلاقِ
ما قلتها إلاّ وعندكَ عِلْمُها *** فيما لقيت حِيَالَهَاَ وتُلاقي
والقوم ماجَهِلُوْا فيعذر حالُهُمْ *** معها وقد شَبت عن الأطواقِ
شهدوا وغابوا والحقيقة بينهم *** في سُمَهَا المشبوهِ والترياق
إن قلت للزهراء كيف وَجَدْتها *** من بَعْدُ في حَقً وفي إستحقاقِ
جَاءتْ بأشلاءِ الحسين وصحبه *** وَبِما بِرأسكَ مِنْ دَمٍ مهراقِ
وَأنت بأيام السقيفة كُلِها *** وَبِغزْلهاَ في الناسِ والأسواقِ
عَجَبَاً لها قُرْبى تَظَلُّ حُقُوقها *** نُهْبَى بِلا عهدٍ وَلا ميثَاقِ
___________
مَولايَ ياسيف اليقين وزنده *** في الحبَّ مِعرَاجي وفيه بُرَاقي
يا تَوأم الوعدِ المبين وصِنْوَهُ *** هذا أنا في المشهد المشتاقِ
في داخلي عِشقُ لِنَهجكَ ثُمَّ لا *** أبدوْ بأشْعَاري من العشاقِ
قَد قُلتُ أني في رِحابَكَ مُعدَمً *** وَبأنني من أرض "وَاقِ الواق"
كانت تحبُّكَ قبلَ أن يأتيْ بـَنـُوْ *** هندٍ بِها مَلْويَّةَ الأعناقِ
من قبل أن يَتَقحطنَ الأترَاك فيْ *** زَمَن العيون وليلها الغَسّاقِ
حَضَنَت مسيلمةَ الفَقَاهةِ وارتَمَتْ *** في حُضْنِ كُلَّ مُبَرْمَجٍ أفاقِ
ما عَادَ للأنصار في جَنَباتها *** إلا خزين الدمع في الآفاقِ
_______
ياسيدي أبناء آوَى سابقوا *** مِنْ مَنْزغِ الشطيان شَرّ سِبَاقِ
وَأتَوْا بِأدمِغَةٍ من البنزين لا *** تُعنى بغير الهدم والأحراقِ
يا صاحب النجف الخزانةِ للتقى *** والعلم والخلق العظيم الراقي
أنت الإمام الحق في عَدلٍ وفي*** زُهدٍ وفي عطفُ وفي إنفاقٍ
اليوم يَوْمكَ في الغدير وأنت في*** روحي غدير تواصل وتَلاقي
حسن عبد الله الشرفي
صنعاء 19/1/2006
في حضرة الإمام ( إحتفالا بالغدير )
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
في حضرة الإمام ( إحتفالا بالغدير )
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
يناديهم يوم الغدير نبيهم ... بخم فأسمع بالرسول مناديا
وقد جاء جبرائيل عن أمر ربه ... بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم ... اليك ولا تخشى هنالك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه ... بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال: من مولاكم ووليكم ... فقالوا: ولم يبدوا هناك تعاليا
إلهك مولانا وأنت ولينا ... ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له: قم ياعلي فإنني ... رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه ...فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه ... وكن للذي عادى عليا معاديا
فيارب انصر ناصريه لنصرهم ... إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا
وقد جاء جبرائيل عن أمر ربه ... بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم ... اليك ولا تخشى هنالك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه ... بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال: من مولاكم ووليكم ... فقالوا: ولم يبدوا هناك تعاليا
إلهك مولانا وأنت ولينا ... ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له: قم ياعلي فإنني ... رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه ...فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه ... وكن للذي عادى عليا معاديا
فيارب انصر ناصريه لنصرهم ... إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
شكرا سيدي على الرفع
وهذه قصيده شعبيه كنت قد كتبتها في عيد الغدير
وان شاء الله اكتب قصيدها أخرى بهذه المناسبه العظيمه
فترقبوا ........
ومن الله التوفيق
رباه يالواحد الدايم
يامن تجيب دعوة الصايم
عجل بمهدي نراه قايم
بفضل يس هي والطور
يعيد فينا سنن جده
ونتكل كلنا بعده
ونصبح الكل من جنده
ومن يقاتل معه مأجور
والعدل يصبح بها ظاهر
ونعيش في عصره الزاهر
عادل على من طغى قاهر
قرأننا يصبح الدستور
يبقى هو الوالي العادل
ويزحزح الكفر والباطل
ونشوف خير الأله نازل
وينكشف بيننا المستور
ماهكذا ضاقت الأحوال
ماهو لأجل الترف والمال
الا من الليل ذي قد طال
كيف نحتمل ظلمهم والجور
فالمال ماتعشقه نفسي
ايضا ولا تعشق الكرسي
ولا الصوالين ذي ترسي
ولا الفلل ذي بها والدور
ولا على نفسي اتكلم
الا على الآل بتألم
والله عارف وذي يعلم
ايضا ويعلم بها الجمهور
ياشيعة الآل ياساده
القلب محتار كالعاده
من فعل جهال معتاده
للكذب . مابينهم معذور
اشياء اراها تشيب الرأس
من عاد له قلب ولا احساس
ماذا جرى اش حدث للناس
قد كل جاهل نراه مغرور
فالحق بتحاربه شله
ماعد على الحق سوى قله
والجيل قد صابته ذله
بالذل قد جيلنا مقبور
عيد الغدير عندهم بدعه
وينكروا هذه الوقعه
لو انكروا الحج والجمعه
مابايغطوا خبر مشهور
او اجمع الشر واعوانه
وهاجم الدين بعدوانه
هو نور من قد علا شأنه
محال اطفائهم للنور
العيد هو عيد امتنا
وحب الوصي فيه عزتنا
كان النبي فيه قدوتنا
ومن بأمر النبي مأمور
قد قال من كنت انا مولاه
فهذا علي كنت من رباه
مولاه ويل لمن عاداه
من ناصره منكم منصور
هذا هو الحق ذي جابه
خير الورى امر من ربه
مالناصبي قد عمي قلبه
باغي ومارق وشاهد زور
باقي معي يا اخوتي كلمه
الليل لو طالت الظلمه
الصبر فالصبر هو حكمه
سلاح من هو بها مأسور
وهذه من قصيده أخرى
اذا الأنسان قد آمن بربه
وبالمختارآمن به وحبه
ويتبرأ من الظالم وذنبه
وسيفه دايما للظلم ساحق
ولاحب الرياسه والزعامه
وكان المرتضى فيها امامه
فقد نال العلى يوم القيامه
الى الجنه يروح من دون عايق
يحب الخير في اخلاقه مثالي
وللآل الكرام ناصر موالي
فلا ييئس فقدنال المعالي
واقسم بالذي قد قلت صادق
ويكره كل غاصب للخلافه
يرى بمقولة الشورى سخافه
فما قال النواصب هي خرافه
لأن المرتضى من كان سابق
اذكر كل من مرقوا وغالوا
بقول المصطفى لمن تعالوا
بكم اولى من انفسكم فقالوا
بلى ولأنت فينا خير سايق
فقال لهم الا من كنت مولاه
علي كنت من عده ورباه
وليه ويل من خذله وعاداه
ومن عاداه بعد اليوم فاسق
طبعا ولاتنسوا تنتظروا قصيده جديده
وهذه قصيده شعبيه كنت قد كتبتها في عيد الغدير
وان شاء الله اكتب قصيدها أخرى بهذه المناسبه العظيمه
فترقبوا ........
ومن الله التوفيق
رباه يالواحد الدايم
يامن تجيب دعوة الصايم
عجل بمهدي نراه قايم
بفضل يس هي والطور
يعيد فينا سنن جده
ونتكل كلنا بعده
ونصبح الكل من جنده
ومن يقاتل معه مأجور
والعدل يصبح بها ظاهر
ونعيش في عصره الزاهر
عادل على من طغى قاهر
قرأننا يصبح الدستور
يبقى هو الوالي العادل
ويزحزح الكفر والباطل
ونشوف خير الأله نازل
وينكشف بيننا المستور
ماهكذا ضاقت الأحوال
ماهو لأجل الترف والمال
الا من الليل ذي قد طال
كيف نحتمل ظلمهم والجور
فالمال ماتعشقه نفسي
ايضا ولا تعشق الكرسي
ولا الصوالين ذي ترسي
ولا الفلل ذي بها والدور
ولا على نفسي اتكلم
الا على الآل بتألم
والله عارف وذي يعلم
ايضا ويعلم بها الجمهور
ياشيعة الآل ياساده
القلب محتار كالعاده
من فعل جهال معتاده
للكذب . مابينهم معذور
اشياء اراها تشيب الرأس
من عاد له قلب ولا احساس
ماذا جرى اش حدث للناس
قد كل جاهل نراه مغرور
فالحق بتحاربه شله
ماعد على الحق سوى قله
والجيل قد صابته ذله
بالذل قد جيلنا مقبور
عيد الغدير عندهم بدعه
وينكروا هذه الوقعه
لو انكروا الحج والجمعه
مابايغطوا خبر مشهور
او اجمع الشر واعوانه
وهاجم الدين بعدوانه
هو نور من قد علا شأنه
محال اطفائهم للنور
العيد هو عيد امتنا
وحب الوصي فيه عزتنا
كان النبي فيه قدوتنا
ومن بأمر النبي مأمور
قد قال من كنت انا مولاه
فهذا علي كنت من رباه
مولاه ويل لمن عاداه
من ناصره منكم منصور
هذا هو الحق ذي جابه
خير الورى امر من ربه
مالناصبي قد عمي قلبه
باغي ومارق وشاهد زور
باقي معي يا اخوتي كلمه
الليل لو طالت الظلمه
الصبر فالصبر هو حكمه
سلاح من هو بها مأسور
وهذه من قصيده أخرى
اذا الأنسان قد آمن بربه
وبالمختارآمن به وحبه
ويتبرأ من الظالم وذنبه
وسيفه دايما للظلم ساحق
ولاحب الرياسه والزعامه
وكان المرتضى فيها امامه
فقد نال العلى يوم القيامه
الى الجنه يروح من دون عايق
يحب الخير في اخلاقه مثالي
وللآل الكرام ناصر موالي
فلا ييئس فقدنال المعالي
واقسم بالذي قد قلت صادق
ويكره كل غاصب للخلافه
يرى بمقولة الشورى سخافه
فما قال النواصب هي خرافه
لأن المرتضى من كان سابق
اذكر كل من مرقوا وغالوا
بقول المصطفى لمن تعالوا
بكم اولى من انفسكم فقالوا
بلى ولأنت فينا خير سايق
فقال لهم الا من كنت مولاه
علي كنت من عده ورباه
وليه ويل من خذله وعاداه
ومن عاداه بعد اليوم فاسق
طبعا ولاتنسوا تنتظروا قصيده جديده
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 418
- اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
- اتصال:
http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=145ومن نماذج شعر الإحتفال بالغدير كعيد وكمناسبة دينية واجتماعية معروفة ومنتشرة :
1- للحسن بن علي بن جابر الهبل أمير شعراء اليمن المتوفي سنة (1079هـ) من قصيدة يهنئ بها إسماعيل بن محمد بن الحسن بقدومه صحبة والده إلى صنعاء وكان ذلك يوم الغدير 18ذي الحجة سنة 1072هـ مطلعها :
يهنا المعالي قدوم منك ميمونُ
سُرَّ الوجود به والملك والدين
كادت لأجلك تُعطى البشير به
فتور أعينهن الخرَّد العين
ومنها:
وافيت في يوم سعد زدته شرفاً
فكل مارد نحس فيه مسجون
"يوم الغدير" الذي فيه لحيدرةٍ
على إمامته نصٌّ وتبيينُ
ولاه أحمد عن أمر أتاه به
عن الإله أمين الله جبرينُ
رحلت عن دار ملك أنت بهجتها
فكل قلب إلى إن عدت محزونُ
......
لك الخصال اللواتي بان مُذ ظهرت
بها على فضلك الجمّ البراهينُ
أبوك طه نبي الله كان وما
لآدمٍ في ضمير الكون تكوينُ
وحيدرُ قاتل الأحزاب منتهبُ
الألباب صنو رسول الله هارونُ
قل للموالين عزُّوا مابدى لكمُ
وللمعادين مهما شئتم هونوا
2- ماقاله الشاعر يحيى ابن ابراهيم جحاف المتوفى سنة (1117هـ) يمدح فيها المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم :
مُدَّ يمنى إلى التهاني ويسرى
مبدلاً لي في الحال بالعسر يسرا
يا إمام الأنام هاكَ نظاماً
فيه صُغري من اللالئ وكبرى
ومنها:
هذه العشر قد تولت بخير
كنتَ فيها من أعظم الناس أجرا
ثم وافى يوم الغدير وناهيك
بيوم يشكو من القوم غدرا
قد أتى زائراً يوبخ قوماً
أوسعوه بغياً وخدعاً ومكرا
جحدوا فضله وفضل إمام
كان أولى بالسبق منهم وأحرى
خير من قد غدى بخير البرايا
نسباً ناسب المقام وصهرا
وهو يوم نصّ النبي فيه
على أشرف البرية قدرا
فحديث النبي في ذلك اليوم
حديث يشدّ للدين أزرا
3- قصيدة القاضي الشاعر علي بن محمد العنسي المتوفى سنة (1139هـ) مدح بها المتوكل علي بن القاسم بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن المتوكل المتوفى سنة (1139هـ) ومطلعها:
ثنا الملك عطفاً فهو نشوانُ جذلانُ
بأروع زان الملك وهو سليمانَ
4- القاضي الفقيه زيد بن علي الخيواني (ت1250هـ)قال عنه زبارة في نشر العرف بأنه كان شاعراً مجيداً وفقيهاً ، وأن له مجموع قصائد سماها الغديريات.
5- ومن المعاصرين القاضي العلامة عبدالكريم أحمد مطهر (ت1366هـ) له عدد من الغديريات التي ضمنها مدائح للإمام يحيى بن محمد حميد الدين عليه السلام مهنئاً إياه بيوم الغدير منها قصيدته التي يقول فيها:
حديث الهوى حلوٌ ولابد أن يحلو
فما زال لي نفلاً يصححه النقل
ومن خبري في الحب أني وردته
نميراً فطاب النهلُ لي منه والعل
ومنها:
ولم أنسَ في يوم الغدير مواكباً
يشد إلى إدراك بهجتها الرحلُ
تمثل فيه الإحتفال وطال من
مناقبه ما شاده الفرعُ والأصلُ
هو اليوم نرجو من هواه وسيلةً
يرادُ بها منع ويدنوا بها بذلُ
فقد عقد المختار منه لصنوه
بتحقيقه واهتزّ شوقاً له الفعلُ
ومن قصيدة أخرى لها مهنئاً الإمام يحيى حميد الدين عليه السلام بعيد الغدير ومادحاً له قوله :
إنه يوم الغدير وما
يومه عن فكرتي غفلا
سكنت قلبي محبته
وسكون القلب فيه ولى
وجَرَت ذكراه في خلدي
ونمى لم أقترف مللا
ياله يوماً حوى عجباً
لم يزل للمجد معتقلا
ألبس الهادي أخاه به
حُلية لم تشبه الحللا
خلعة الله التي عظمت
خطراً فيه الهدى مثلا...إلخ
- ولأخيه الشاعر القاضي العلامة محمد بن أحمد مطهر(ت1386هـ) غديرية يقول فيها:
حدثاني عن عيد يوم الغدير
ودعا ذكرَ زينبٍ والسديرِ
وأحاديث عزّةٍ بل ولبنى
وجميل وعروةٍ وكثير
واتركا وصف غيدٍ ومرد
وجمال وأيكة وسرير
واشرحا لي تلك الولاية بالله
بقول من البشير النذير
مخبراً فيه مبلغاً عن إلاهـ
العرش أسنى ولاية وطهور
منحةٌ خصها إلاه البرايا
فاستقامت بها قناة الأمور
ذلك الفخر لا الفخار بملك
أو بمالٍ ومعقلٍ وقصور
فحظوظ الدُّنى يزول ويبقى
كلَّ فخر من العلم القدير
ذاك يوم به العناية جلّت
وتجلَّت بكل وصفٍ منير...إلخ
ومن هذه النماذج هذا الزامل الغديري الذي يردده مواطنو مناطق حجة والمحابشة وظليمة وغيرها وتنشد على هيئة (رزفة) :
قل لمولانا عليّ اختاره الله والياً للمؤمنين
واصطفاه الله من بين الصحابة والداً للحسنين
وبكفه نستقي يوم القيامة
بطل الأبطال في يوم المواقع يوم بدر وحنين
أيده رب السماء وأوفى بنصره وأباد المشركين
وبسيفه دمَّر الكفار وافنى
ياسلام الله ماشنت سيوله كلما زرع امتلى
بانصدق قول ربي ورسوله الكتاب المنزلي
ونخالف برمهم أهل السقيفة
* وفي نموذج آخر من منطقة المحابشة م/حجة وماجاورها يردد الزامل التالي:
يوم الغدير أعلن لمولانا ووالي أمرنا
المرتضى الكرار مُظهر للعجائب
في المايده نصٍ جليّ من ربنا
يامصطفى بلغ ولا تخشى العواقب
* ومن منطقة حرف سفيان محافظة عمران يردد الغديريون الزامل التالي:
ياحادي الركب التهامي بلغ لمولانا السلامي
الفارس الكرار ذي فدَّى رسول الله
مولى الورى ذي شل خيبر قامع بسيفه من تكبر
والحب واجب لك علينا ياولي الله
* ومن محافظة صعدة وغيرها يردد الزامل التالي:
ياسلام الله ماشنت سيوله كل مزرع مُمتلي
طاب ذكر اليوم يامحسن قبوله شيِّدوا ذكرى علي
يوم قال المصطفى أنت الخليفة
بانصدِّق قول ربي ورسوله والكتاب المنزلي
حين نزل جبريل لاعنده بقوله قوم بلغ بالولي
ونخالف ماابرموا أهل السقيفة
* ومن محافظة صعدة نموذج آخر يقول :
من رُبى صعدة نحيِّي ذي المسيرة ذي حكت تتويج طه في الهجيره
بالولاية للوصي
في غدير الخم مجموع الصحابة
يوم قال المصطفى وقت الظهيرة من أنا مولاه أبو السبطين أميره
قال جبريل للنبي
قد أمرّ ربي فبلغ ما أتى به
مثل هذا اليوم ياقلبي تشوَّق واذكر المختار يوم أعلن وحقق
بالولاية للوصي
صارت الأعناق بالبيعة مطوَّق
ويل من عاداه فيما بعد وانشق ماجوابه يوم يُسأل في القيامة
تابع إبليس الغوي
* ومن زوامل الغدير أيضاً في المحابشة :
يا أمير المؤمنين أنت المَقدمْ أنت حبل الله والنور المعظمْ
ياأبا الحسنين علي
والوصي بعد النبي وأنت الخليفة
الخلافة لك ومعومة من الله والنبي يوم الغدير بلغ عن الله
في الكتاب نصاً جلي
وانكروا هذا الكلام يوم السقيفة

من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 418
- اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
- اتصال:
http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=145ومن نماذج شعر الإحتفال بالغدير كعيد وكمناسبة دينية واجتماعية معروفة ومنتشرة :
1- للحسن بن علي بن جابر الهبل أمير شعراء اليمن المتوفي سنة (1079هـ) من قصيدة يهنئ بها إسماعيل بن محمد بن الحسن بقدومه صحبة والده إلى صنعاء وكان ذلك يوم الغدير 18ذي الحجة سنة 1072هـ مطلعها :
يهنا المعالي قدوم منك ميمونُ
سُرَّ الوجود به والملك والدين
كادت لأجلك تُعطى البشير به
فتور أعينهن الخرَّد العين
ومنها:
وافيت في يوم سعد زدته شرفاً
فكل مارد نحس فيه مسجون
"يوم الغدير" الذي فيه لحيدرةٍ
على إمامته نصٌّ وتبيينُ
ولاه أحمد عن أمر أتاه به
عن الإله أمين الله جبرينُ
رحلت عن دار ملك أنت بهجتها
فكل قلب إلى إن عدت محزونُ
......
لك الخصال اللواتي بان مُذ ظهرت
بها على فضلك الجمّ البراهينُ
أبوك طه نبي الله كان وما
لآدمٍ في ضمير الكون تكوينُ
وحيدرُ قاتل الأحزاب منتهبُ
الألباب صنو رسول الله هارونُ
قل للموالين عزُّوا مابدى لكمُ
وللمعادين مهما شئتم هونوا
2- ماقاله الشاعر يحيى ابن ابراهيم جحاف المتوفى سنة (1117هـ) يمدح فيها المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم :
مُدَّ يمنى إلى التهاني ويسرى
مبدلاً لي في الحال بالعسر يسرا
يا إمام الأنام هاكَ نظاماً
فيه صُغري من اللالئ وكبرى
ومنها:
هذه العشر قد تولت بخير
كنتَ فيها من أعظم الناس أجرا
ثم وافى يوم الغدير وناهيك
بيوم يشكو من القوم غدرا
قد أتى زائراً يوبخ قوماً
أوسعوه بغياً وخدعاً ومكرا
جحدوا فضله وفضل إمام
كان أولى بالسبق منهم وأحرى
خير من قد غدى بخير البرايا
نسباً ناسب المقام وصهرا
وهو يوم نصّ النبي فيه
على أشرف البرية قدرا
فحديث النبي في ذلك اليوم
حديث يشدّ للدين أزرا
3- قصيدة القاضي الشاعر علي بن محمد العنسي المتوفى سنة (1139هـ) مدح بها المتوكل علي بن القاسم بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن المتوكل المتوفى سنة (1139هـ) ومطلعها:
ثنا الملك عطفاً فهو نشوانُ جذلانُ
بأروع زان الملك وهو سليمانَ
4- القاضي الفقيه زيد بن علي الخيواني (ت1250هـ)قال عنه زبارة في نشر العرف بأنه كان شاعراً مجيداً وفقيهاً ، وأن له مجموع قصائد سماها الغديريات.
5- ومن المعاصرين القاضي العلامة عبدالكريم أحمد مطهر (ت1366هـ) له عدد من الغديريات التي ضمنها مدائح للإمام يحيى بن محمد حميد الدين عليه السلام مهنئاً إياه بيوم الغدير منها قصيدته التي يقول فيها:
حديث الهوى حلوٌ ولابد أن يحلو
فما زال لي نفلاً يصححه النقل
ومن خبري في الحب أني وردته
نميراً فطاب النهلُ لي منه والعل
ومنها:
ولم أنسَ في يوم الغدير مواكباً
يشد إلى إدراك بهجتها الرحلُ
تمثل فيه الإحتفال وطال من
مناقبه ما شاده الفرعُ والأصلُ
هو اليوم نرجو من هواه وسيلةً
يرادُ بها منع ويدنوا بها بذلُ
فقد عقد المختار منه لصنوه
بتحقيقه واهتزّ شوقاً له الفعلُ
ومن قصيدة أخرى لها مهنئاً الإمام يحيى حميد الدين عليه السلام بعيد الغدير ومادحاً له قوله :
إنه يوم الغدير وما
يومه عن فكرتي غفلا
سكنت قلبي محبته
وسكون القلب فيه ولى
وجَرَت ذكراه في خلدي
ونمى لم أقترف مللا
ياله يوماً حوى عجباً
لم يزل للمجد معتقلا
ألبس الهادي أخاه به
حُلية لم تشبه الحللا
خلعة الله التي عظمت
خطراً فيه الهدى مثلا...إلخ
- ولأخيه الشاعر القاضي العلامة محمد بن أحمد مطهر(ت1386هـ) غديرية يقول فيها:
حدثاني عن عيد يوم الغدير
ودعا ذكرَ زينبٍ والسديرِ
وأحاديث عزّةٍ بل ولبنى
وجميل وعروةٍ وكثير
واتركا وصف غيدٍ ومرد
وجمال وأيكة وسرير
واشرحا لي تلك الولاية بالله
بقول من البشير النذير
مخبراً فيه مبلغاً عن إلاهـ
العرش أسنى ولاية وطهور
منحةٌ خصها إلاه البرايا
فاستقامت بها قناة الأمور
ذلك الفخر لا الفخار بملك
أو بمالٍ ومعقلٍ وقصور
فحظوظ الدُّنى يزول ويبقى
كلَّ فخر من العلم القدير
ذاك يوم به العناية جلّت
وتجلَّت بكل وصفٍ منير...إلخ
ومن هذه النماذج هذا الزامل الغديري الذي يردده مواطنو مناطق حجة والمحابشة وظليمة وغيرها وتنشد على هيئة (رزفة) :
قل لمولانا عليّ اختاره الله والياً للمؤمنين
واصطفاه الله من بين الصحابة والداً للحسنين
وبكفه نستقي يوم القيامة
بطل الأبطال في يوم المواقع يوم بدر وحنين
أيده رب السماء وأوفى بنصره وأباد المشركين
وبسيفه دمَّر الكفار وافنى
ياسلام الله ماشنت سيوله كلما زرع امتلى
بانصدق قول ربي ورسوله الكتاب المنزلي
ونخالف برمهم أهل السقيفة
* وفي نموذج آخر من منطقة المحابشة م/حجة وماجاورها يردد الزامل التالي:
يوم الغدير أعلن لمولانا ووالي أمرنا
المرتضى الكرار مُظهر للعجائب
في المايده نصٍ جليّ من ربنا
يامصطفى بلغ ولا تخشى العواقب
* ومن منطقة حرف سفيان محافظة عمران يردد الغديريون الزامل التالي:
ياحادي الركب التهامي بلغ لمولانا السلامي
الفارس الكرار ذي فدَّى رسول الله
مولى الورى ذي شل خيبر قامع بسيفه من تكبر
والحب واجب لك علينا ياولي الله
* ومن محافظة صعدة وغيرها يردد الزامل التالي:
ياسلام الله ماشنت سيوله كل مزرع مُمتلي
طاب ذكر اليوم يامحسن قبوله شيِّدوا ذكرى علي
يوم قال المصطفى أنت الخليفة
بانصدِّق قول ربي ورسوله والكتاب المنزلي
حين نزل جبريل لاعنده بقوله قوم بلغ بالولي
ونخالف ماابرموا أهل السقيفة
* ومن محافظة صعدة نموذج آخر يقول :
من رُبى صعدة نحيِّي ذي المسيرة ذي حكت تتويج طه في الهجيره
بالولاية للوصي
في غدير الخم مجموع الصحابة
يوم قال المصطفى وقت الظهيرة من أنا مولاه أبو السبطين أميره
قال جبريل للنبي
قد أمرّ ربي فبلغ ما أتى به
مثل هذا اليوم ياقلبي تشوَّق واذكر المختار يوم أعلن وحقق
بالولاية للوصي
صارت الأعناق بالبيعة مطوَّق
ويل من عاداه فيما بعد وانشق ماجوابه يوم يُسأل في القيامة
تابع إبليس الغوي
* ومن زوامل الغدير أيضاً في المحابشة :
يا أمير المؤمنين أنت المَقدمْ أنت حبل الله والنور المعظمْ
ياأبا الحسنين علي
والوصي بعد النبي وأنت الخليفة
الخلافة لك ومعومة من الله والنبي يوم الغدير بلغ عن الله
في الكتاب نصاً جلي
وانكروا هذا الكلام يوم السقيفة

من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......