أوجه الشبه الغريب بين الإثنى عشرية وبين السلفية ....(1)

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

بسم الله الرحمن الرحيم

علينا وعليكم وعلى جميع من ذكرتم


أعتقد سؤالكم في غير محله إطلاقاً ويعبر عن عدم قراءتكم لما كتبته تماماً رغم أن جوابه معروف من كتب سيدي مجد الدين سلام الله ورحمته ورضوانه عليهم

كما يعبر كلامكم الأخير بالإضافة إلى السابق إلى أنكم تتصورون أن قضية إخواننا في صعدة هي قضية إثنى عشرية بحته .....

في حين أنها قضية استغلها الطرفان "الوهابية والامامية" لتحقيق بعض أحلامهم في اليمن..


كما أني لم أرى إجابتكم عن سؤالي السابق لكم "ومبررات تلك الاتهامات التي وجهتموها لي" والتي أعتقد أن في الإجابة عليه إغلاقاً ومنعاً لما اشرتم أنكم تتخوفون منه حسب ما يلي من قولكم:
ويشهد الله أني أكتب وأنا أشعر بالذنب لأني أفتح موضوعاًللنقاش سيبدد جهداً في فتح جدل لايجوز لأن أي جدل حول المذاهب خصوصاً في غياب العيون التي تستحي،وفي هذه المواقع وبأسماء مستعارة لايخدم إلا أعداء الإسلام كل وأعداء الأمة خصوصاً والقتل لم يتوقف في صعده،وفلسطي، والعراق،والصومال وأفغانستان،والدعوة تحارب هنا وفي كل العالم
..... بل إن سؤالكم هو الذي يفتح ما تتخوفون منه رغم ابتعاده عن الموضوع تماماً ويعطي إشارات غريبة ...!!! ..... فتأملوا سيدي الكريم



وأحب أن أؤكد لك أن الموضوع لا يحمل دعوة للابتعاد أو الكراهية للإثنى عشرية أو الوهابية بقدر ما يحمل من دعوة للتقارب والتفاهم وفق مبدأ إحترام فكر الآخر وقناعاته..


ملاحظة: أنا لا أعرف شخصكم الكريم؛ بل عبرت عن احترامي لكبر سنكم الذي ذكرتوه ضمن بداية قصة محاكمة القاضي لقمان حين جعلتوا سنكم مانعاً لهجرتكم من البلاد.

مع خالص إحترامي وتقديري لرأيكم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

تحية لأحمد يحيى

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
أولاً اسمح لي أن أشكر خلاقك الرفيعة وسمو لغتك
ثانياً:أحترم نبل مقصدك،
ثالثاً:أرجو أن تجيب على سؤال تبادر إلى ذهني وهو(كيف يمكن أن يتحقق التقارب الإسلامي)؟مع حكمك بأن( " الإثنى عشري أو الرافضي" قد خالف مذهبه وقام بثورة سفكت فيها الدماء وأزهقت الأرواح وتم أسر الناس وتقييد حرياتهم ومنع حقوقهم حتى أنتجت "جمهورية إيران الإسلامية"؛ رغم أن مذهبه لا يبيح عمل أي نشاط سياسي أو عسكري جماعي إلا بوجود إمام من الأئمة الإثنى عشر. )فالرافضي كان يحرم استخدام السلاح والقيام بعمل حربي بدون إذن من الامام، وعقيدة الرافضي لا تبيح له القيام بدور الامام في التشريع وإقامة الحدود وجباية الزكاة وغيرها من مهمام ولي الأمر "الامام" ؛ ولكنه خالف ما قاله وآمن به ؛وارتكب ما كان يحرمه ويكفر من قام به، وكان يكفر الزيدية وأئمتها الذين قاموا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة بالسلاح -حسب عقيدته الرافضية- دون إذن من الإمام). يقطع الطريق ليس للتقارب بل للتغير الذاتي،بمعنى أنك تلزم (الإمام الخميني)أن لايخالف ماتعرفه أنت عن مذهبه.
وتعتبر موافقته لك كزيديالدليل على إنحرافه!!!!
رابعاً لم أشر مجرد إشارة إلى أن مايجري لأهلنا في صعده يتم لأنهم شيعة إمامية،
خامساً:لو أن كل قادر على الكتابة مثلك أنشغل بنقد المخالف له هل ستتوفر الفرصة للحوار الهادئ المسؤل.
خامساً:لم يتسبب الإمام الخميني في سفك الدماء،
سادساً:لم أسمع أن الأخوة في إيران يدعون أنهم يمثلون كل المسلمين،فجمهوريتهم(جمهورية إيران الإسلامية)ويحسب لهم أنهم نصوا في دستورهم على أن مرجعيتهم المذهبية،وأقروا حق المذاهب الأخرى ليس بالوجود بل التعبد والتحاكم بمذاهبهم.
يسرني أن ألتقي بك،إن أردت،وسابعث لك برسالة عبر البريد إن رحبت
تحياتي وتقديري
واعتصموا بحبل الله جميعاً

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن ما تفضل به أخي العزيز / أحمد يحيى
يحتاج إلى تصحيح في طريقة العرض .. كي يكون موضوعاً للحوار الإيجابي .. لا السلبي .

فإن ما قام به "الإثناعشرية" وتحديداً الخميني .. يمثل تصحيحاً لأيدلوجيتهم .. بشكل إيجابي .

فعلينا أن نشكر من يقوم بتصحيح إيدلوجياته بطريقة إيجابية .. لا أن نعرضها بشكل يعيب عليهم ذلك التصحيح .


ورحم الله أمير المؤمنين (ع) حيث قال : ( إن من أراد الحق فأخطأه ، ليس كمن أراد الباطل فأدركه ) .

واللبيبُ بالإشارةِ يفهمُ


تحياتي
صورة
صورة

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرف الدين المنصور كتب: بسم الله
أولاً اسمح لي أن أشكر خلاقك الرفيعة وسمو لغتك
ثانياً:أحترم نبل مقصدك،
حياكم الله وسلمكم ورفع قدركم... فهذا بالتأكيد من طيب معدنكم وكرم خلقكم وحسن أنظاركم وظنكم بي والذي لن يخيب إن شاء الله ما دام القصد رضا الله تعالى وحده
شرف الدين المنصور كتب: ثالثاً:أرجو أن تجيب على سؤال تبادر إلى ذهني وهو(كيف يمكن أن يتحقق التقارب الإسلامي)؟مع حكمك بأن( " الإثنى عشري أو الرافضي" قد خالف مذهبه وقام بثورة سفكت فيها الدماء وأزهقت الأرواح وتم أسر الناس وتقييد حرياتهم ومنع حقوقهم حتى أنتجت "جمهورية إيران الإسلامية"؛ (...) ). يقطع الطريق ليس للتقارب بل للتغير الذاتي،بمعنى أنك تلزم (الإمام الخميني)أن لايخالف ماتعرفه أنت عن مذهبه.
وتعتبر موافقته لك كزيديالدليل على إنحرافه!!!!
على العين والرأس؛ سأجيب على سؤالكم رغم عدم إجابتكم على سؤالي فأقول:
أولاً: لم أحكم بشيئ بل هي دعوى طُرحت لتلقى الإجابة والحوار بغية الوصول إلى كلمة سواء إن شاء الله تعالى.
ثانياً: من حيث ان ذلك دعوى تأتي مناسبتها من وجهين:
1- التشابه : تشابه الفريقين في القيام والثورة من حيث المبدأ الذي ما كانا يؤمنان به - وقد أوضحت أني ممن يبارك ذلك في المبدأ دون التفاصيل-
2- أن الفريقين ورغم فعلهما ذلك الذي ينسجم أو يتشابه من حيث المبدأ مع فكر الفريق الثالث والذي كانا ينكرانه عليه ؛ لم يصدر منهما ما يوحي الامتنان لذلك المبدأ الأساسي في فكر الفريق الثالث بل يواصلا إنكارهما عليه رغم بعض الرتوش من هنا أو هناك والتي لا تدخل حقيقة في الحساب التأصيلي في فكر وجهود التقارب لديهما.

ثالثاً: بناءاً على ما ذكرته أعلاه، فإن الموضوع والكلام المقتبس من قبلكم لا يمكن أن يحتمل فقط عوق التفاهم والتقارب بل يكون من الأولى في فهمه أنه عتاب على عدم قيامهما بالتفاهم والتقارب وبالتالي فالموضوع هو دعوة لهما إلى ذلك التفاهم ماداما أصبحا موافقان عملياً على فكر كانا يرفضانه من سابق وهي دعوة باعتبارهما شريكين لنا في العقيدة يتشابهان في الاختلاف معنا لا في نوع القضايا الخلافية وفي "بعض" أوجه التعامل معنا مثل أن كل منهما في خلافه مع الآخر منهما؛ يريد أن يجيَّرنا نحن الزيدية إلى حساب الآخر أو إلى حساب فريق آخر رابع أو خامس في خلافه معه خاصة إذا كان موضوع الخلاف مما يوحي بقربنا أو بعدنا من أحدهما أو غيرهما- وهذا سأوضحه أكثر في الجزء الثاني إن شاء الله- كما في مسائل الأصول والموقف من الصحابة والامامة والتفضيل والرواية...... وذلك يتضح حينما أشرت لدعوتهما إلى الثورة أو إعادة النظر في الفكر خاصة في تشريع حسن التعامل مع الفرق المسلمة الأخرى بدلاً من تشريع دواعي وأسلحة العداء " التكفير، التضليل،التبديع....الخ"

وأخيراً: إن ما يحمله الموضوع لا يساوي جزء واحد من المليون مقارنة بما واجهته الزيدية وتواجهه من أيٍ من الطرفين ..... إلا إن كان عتابكم ينطلق من مبدأ أن الزيدية هي أصل جميع الفرق الإسلامية وبمثابة الأب لها وبالتالي فهي القدوة وعليها تحمل الضيم ؛ فأنا أتفق معكم وربما قد جانبت الصواب في طريقة العرض حسب تعقيب سيدي وأخي العزيز "المتوكل"

شرف الدين المنصور كتب: رابعاً لم أشر مجرد إشارة إلى أن مايجري لأهلنا في صعده يتم لأنهم شيعة إمامية،
أرجو أن تراجعوا أول تعليق لكم بعناية ؛
خاصة وأن الموضوع فيه ما يُعتبر بدايةً كنفي قاطع لدعاوى السلطة الباطلة بجعفرية إخواننا في صعدة ونفي لوهابية النظام الحاكم ككل،
كما أن الحرب لم تقم للدفاع عن الصحابة من جرأة الإثنى عشرية وإن ادعت السلطة أن إخواننا في صعدة صاروا جعفرية فلم تكن تلك هي الدعوى الوحيدة فهناك النبوة والملكية والامامة والخلافة والمهدية والليبية....الخ

إلا أنني مقتنع تماماً - بالتأكيد أن كثير من الأخوة يشاركني هذه القناعة إن لم يكن جلهم- أن الحرب هي على الزيدية "فكراً وأتباعاً ووسائلاً وجغرافيةً" وأن هناك فريقان متورطان في الحرب هما الإثنى عشرية والوهابية -ربما بتفاوت في حجم التورط- وتورطهما يتوزع بين إشعال وتواصل الحرب وبين الاستفادة الدعوية المذهبية من حدوثها ونتائجها على الأرض وساكنيها .... وهيهات أن ينال أي منهما مأربه فمنذ جهاد الامام علي والحسن والحسين وزيد ومن تلاهم من الأئمة سلام عليهم وهذا الفكر في ثراء ونماء مهما اعتراه ولو نفع كيد الأولين في إجهاضه فربما قد ينفع كيد الآخرين الآن....
شرف الدين المنصور كتب: خامساً:لو أن كل قادر على الكتابة مثلك أنشغل بنقد المخالف له هل ستتوفر الفرصة للحوار الهادئ المسؤل.
بعد التأكيد على أني أوافقكم على عدم الصوابية في الإنشغال بنقد المخالف على سبيل الاستغراق....


إلا أني لا أعرف كيف سيتم التفاهم والحوار إذا لم يسبقهما أويرافقهما النقد خاصة النقد الموضوعي والحواري وليس النقد الموصوف بإصدار أحكام باتة كما تصورتموه في موضوعي... أي كما يقال نقد بنَّاء لا هدَّّام...

وحقيقة أننا أتباع الزيدية نعاني الصلف والتجهم من كلا الفريقين مع تفاوت في الحدة أو الدبلوماسية بينهما .... وهنا لا أخفيكم وباقي الأخوة الذين يعاني أغلبهم من ذلك أن الموضوع قد يكون في أحد جوانبه أو دوافعه يأتي أو يعبر عن ردة فعل من ذلك الصلف والتجهم الذي نلاقيه في كثير من المنتديات

شرف الدين المنصور كتب: خامساً:لم يتسبب الإمام الخميني في سفك الدماء،
سادساً:لم أسمع أن الأخوة في إيران يدعون أنهم يمثلون كل المسلمين،فجمهوريتهم(جمهورية إيران الإسلامية)ويحسب لهم أنهم نصوا في دستورهم على أن مرجعيتهم المذهبية،وأقروا حق المذاهب الأخرى ليس بالوجود بل التعبد والتحاكم بمذاهبهم.
بالنسبة للإمام الخميني فحديثنا عنه لم يكن بصفته الشخصية بل كان بصفته رمز للثورة والفكر الاثنى عشري بشكل عام.
وبالنسبة لتمثيل المسلمين فهو واضح عند السلفية أكثر أما الإثنى عشرية فيكفي مصطلح الشيعة "الفضفاض" الذي يستخدمونه في بياناتهم وخطاباتهم وكتبهم وحواراتهم و...الخ؛ أن يوحي بذلك الإدعاء حتى صار من يعرف أن الزيدية هي من الشيعة يعتبرها كما الإثنى عشرية... وهذا ربما يكون ناتج أكثر من التعبئة الخاطئة من قبل السلفية أو تقصير الزيدية ولكن في الحالين يتم إستغلاله من قبل الإثنى عشرية وأيضاً الوهابية أيما استغلال .

شرف الدين المنصور كتب: يسرني أن ألتقي بك،إن أردت،وسابعث لك برسالة عبر البريد إن رحبت

تحياتي وتقديري
لي الشرف في الالتقاء بكم و لعله من الجميل أن نستفيد من خدمة الإنترنت في عقد اللقاءات حالياً .

تقبلوا خالص تحيتي وصادق مودتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمة "بنت عبدالله"
كل عام والجميع في حال أفضل من هذا والحمد لله عل كل حال.

المعذرة على التأخير في الرد
بنت عبدالله كتب: الامام مهدي غائب
استغربت من جملة (يحرم استخدام السلاح ) هل دفاع عن نفس اصبح حراما ؟
نعم الاعتداء على غير حرام
الدفاع عن النفس بالسلاح لا أعتقد أنه موضوعنا.
بنت عبدالله كتب:
ثمّة رواية وردت في القضاء إلّا أنّها تعطي مفهوماً عن المنهج الإسلامي في العمل السياسي والاجتماعي. تقول الرواية: (عن عمر بن حنظلة قال: (..)

بخصوص حديث القضاء والقاعدتين والمسائل الثلاث فأقول :
إن فحوى ذلك الكلام والتفصيل فيه تدل على :

أن الناس مخولين بالتمييز بين من هو الامام وبين من ليس بالامام ؟ ومن هو العالم بحديث وعلم الأئمة وبين غير العالم بذلك؟
-وبالتالي فما الداعي إلى النص على اسماء الأئمة "12" طالما تمييز الأمور موكول للناس جميعاً وليس حتى للولي الفقيه..
وبالإضافة إلى ذلك فإن محتوى تعقيباتكم يجعلنا نتسائل مثلاً:

-- إن ما منحه الفكر الامامي من إمكانات خارقة للأئمة لا ينسجم مع تفويض أمر الأمة لفرد منها "الولي الفقيه" كيف تفسرون ذلك؟
- إذا ظهر الامام الـ12 سلام الله عليه فمن يجزم بأنه الامام؟ وما دور الولي الفقيه في ذلك؟
- ما الفرق بين الحكم أو الفتوى الصادرة من الولي الفقيه وتلك الصادرة من مقام الولاية؟؟!! وأدلته الشرعية؟ولماذا التشدد في إيجاب طاعة ما أسميتوه بالأحكام الولائية مقارنة بحكم الولي الفقيه ؟


وبالنسبة لإنكار تكفير الاثنى عشرية للزيدية أقول سيكون من الأفضل أن تعطونا نقولات في مدح الزيدية وأئمتها من كتبكم القديمة والمتأخرة؟


تحياتي
آخر تعديل بواسطة أحمد يحيى في الجمعة ديسمبر 21, 2007 11:40 pm، تم التعديل مرة واحدة.
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

شيعي زيدي هادوي كتب:اخي الكريم شتان شتان بين هؤلاء وهؤلاء فأنا لا ادافع عن احد منهم ولكن اقول كلمة حق والوهابيين مسلمين لكن الاثني عشريين غير مسلمين.
أهلا وسهلا أخي الكريم

الشهادة بالاسلام من عدمه لفرد أو جماعة ... أمر يخص كبار العلماء المجتهدين ولست انا أهلاً للخوض في ذلك
وربما كلامك يعبر عن بعض الإشكالات الناتجة عن كلام بعض الأئمة والعلماء في ذلك.

فأنصحك بتوخي الحذر...
تحياتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

معاذ الهادي كتب:أخي العزيز أحمد يحيى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك فرق بين المذهب الإمامي والمذهب الجعفري الحق الذي يقول بولاية الفقيه وستجد هذا في رسائل الإمام الخميني وفي حواراته مع أية الله العظمى السيد محسن الحكيم وأنصحك أيضا بقرأة كتاب ( ولاية الفقيه في الميزان) للشيخ جعفر العاملي وهو يرد على الإمام الخميني في صحة ولاية الفقيه واختلاف الإمام الخميني عليه السلام مع كثير من فقهاء الإمامية

وهذه الإختلافات جائزة بين الأئمة فإذا وجدت في تاريخنا الزيدي إماما يقول بأن قضاء ابوبكر في فدك صحيح(وهذا الرأي موجود للإمام احمد بن يحيى المرتضي في كتاب البحر الزخار) فهل تستطيع أن تتهمه لأنه قام بمخالفات أوائل الأئمة وماعليه اجماع العترة عليهم السلام .؟؟!

والله ولي التوفيق

اللهم صلي على محمد وآل محمد
صلوات الله وسلامه على سيدنا محمد وآله الأطهار

حياك الله وسلمك أخي الكريم "معاذ"
وحفظك ورعاك وإياي وجميع الأخوة وخاصة في صعدة من كل مكروه وكيد

بالتأكيد تجوز الاختلافات الاجتهادية بين الأئمة والعلماء في فكر أهل البيت وفي الفكر السني أما في الفكر الإثنى عشرية فلا يحق لنا -حسب فهمي- أن نجتهد في أي مسألة كان لأحد الأئمة الـ11 فيها رأي ....
وبالتالي ربما من المناسب لفت إنتباهك إلى أفضلية قراء كتاب "العقد الثمين" للإمام عبدالله بن حمزة سلام عليه أو إعادة قراءته.

لأن الفكر الامامي في حين يقول بعصمة الأئمة وتوافق أحكامهم ... إلا أن في الكتاب المذكور ما يثبت -من كبار كتب الإثنى عشرية- تضاد واختلاف وتناقض "النقل" لأقوال وأحكام الأئمة وليس فقط العلماء في المسألة الواحدة.

فلا أحد ينكر صحة جواز بل وجوب الاجتهاد وبالتالي إمكانية الاختلاف في الاجتهادات خاصة في الفروع ... ولكننا نستغرب من قال بالعصمة في الدقيق والجليل ثم نراه يروي لنا التناقض والاختلاف بين المعصومين وحاشاهم...


تحياتي ومودتي أخي الكريم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

علي الحيمي كتب:
هل افهم ان معيار الأكثرية هو انهم على حق
بالله عليكي يا بنت عبدالله هل قرائتي نهج البلاغة هل الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام اشار الى ان جماعتي الاكثر فيعني اني الحق

قال الإمام علي عليه السلام : اعرف الحق تعرف اهله

بالنسبه لقلة الزيدية فذلك يرجع الى اللامبالاة للزيدية في تدريس اطفالهم واحفادهم النهج الزيدي والسبب الاهم هو تسامح الزيدية مع المذاهب المخالفه مما ادى اختراقهم سواء من الوهابية او الاثني عشرية
ربما أن ما ذكرته أخي الكريم "علي الحيمي" قد يكون من ضمن العوامل إلى جانب ما هو أهم مثل الظروف المحيطة بالزيدية "الكيانات السياسية والمذهبية ومصالحها" على مدى الفترات التاريخية سواء في المغرب أو الجيل والديلم .....الخ أو في اليمن وغيرها من أنحاء العالم الإسلامي، وكذا المبادئ التي يحملها الفكر الزيدي التي تهدد كل المصالح الدنيوية خاصة بعد عصر النبوة والخلافة الراشدة، زيادة وقوة الإمكانات لدى غير الزيدية.... وغيرها من العوامل..

أما مسألة التسامح فهي ليست السبب الأهم بل الصواب هو كيفية فهم الآخر لانفتاح الزيدية وسوء استغلاله إلى جانب تأثير العوامل السابقة لينتج ما أسميته أنت تسامح في حين أنه انفتاح ذاتي استغله الآخرون في أصعب الأوقات التي مرت بها الزيدية..

ولا ننسى في الأخير أن الله سبحانه وتعالى قد مدح القلة في مواطن كثيرة من كتابه العظيم كما ذم الكثرة أيضاً.


تحياتي وتقديري لك وللجميع
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

alkhearbi كتب:اخوتي .... هذه مساهمة ثمينة جدا ويجب ان نحافظ عليها وننزهها من التشابك الذي قد يشوهها ، ان الدين والافكار والمفكرين الذي نتجوا في الفترات القريبة والبعيدة قد جمعتهم ظروف الظهور مع وضع تصارع القوى المتواجدة في ذلك الوقت منهم من اشترك وتحالف معها ليستمر ومنهم من نزعت افكارة كرداء فقط لبعض القوى ، ذلك هو الحاصل الفقية الاثنى عشري هو شئ عظيم يملك قدرات و ملكات قوية و لكن هناك ميل لمعسكرات الروس والصين ولبقائه يجب التحالف و هجاء الاخرين ، و الوهابية تحالفت مع قوى كثيره حتى صعب موقفها فهي كل يوم لها عدو وهو كافر لمنازعته السلاطين على الحكم فالدين رداء فقط ، الشيعة في ايران يدفعون لمواجهة عدو لغيرهم ويسعون لان يصلوا بهم لمرتبة الوهابية في الحده وذلك غير مجدي كون الفقية لم يصل ولن يصل لانحطاط ملوك وسلاطين الوهابية . اما ماجرى لدينا الزيدية فهو امر اخر فاغتصاب وتشويه منصب الامام ورجل الدين ولفقيه والقاضي لمدة طويلة من الزمن منذ الاحتلال لسوفيتي المصري لليمن وتعاقب النفوذ البعثي الوهابي جعلها كاطفل اليتيم الموجود في غابة لا يفقه الكلام او تميز جنسه بين الموجودين في تلك الغابة قتل وتشريد لكل عالم او فقيه او رجل دين او قاضي عزله و محنه نسال الله العون.
أهلا وسهلاً بك أخي الكريم وسعيد بمرورك ومشاركتك

أتفق معك إجمالاً فيما قلته عن الفريقين موضوع النقاش.

أما عن الزيدية فنستطيع تشبيه وضعها خلال الفترة الزمنية الأخيرة التي تتحدث عنها بالوضع من بعد استشهاد الامام الحسين وحتى قيام الامام زيد ولعل واقع اليوم شاهد على ما أقول فقد بدأت الصحوة التي لا رجوع عنها..



تحياتي لك
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

الإطالة تمنع الفايدة

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
جاء في ردودك الطويلة(إلا أنني مقتنع تماماً - بالتأكيد أن كثير من الأخوة يشاركني هذه القناعة إن لم يكن‏‎ ‎جلهم- أن ‏الحرب هي على الزيدية "فكراً وأتباعاً ووسائلاً وجغرافيةً" وأن هناك‎ ‎فريقان متورطان في ‏الحرب هما الإثنى عشرية والوهابية) والطبيعي أن لا أناقشك في قناعتك لأنها قناعة،ولكني أود أن أسأل عن مظاهر تورط الإثني عشرية في الحرب على الزيدية{الفكر والأتباع والوسائل والجغرافيا}لأن مظاهر حرب الوهابية واضحة وجلية وتتجسد بوضوح في الحرب العسكرية والإعلامية والأمنية و......
فما مظاهر حرب الإثني عشرية؟؟؟
لم أقل إطلاقاً أن الحرب على الأخوة في صعده وفي كل اليمن لأنهم أو لأنا إثني عشرية،بل أن الحرب لأنا زيدية،
ولكني أعتبر أن الحملة على الإثني عشرية في اليمن لايقصد بها الحرب على الإثني عشرية وإنما القضاء على الزيدية بدعوى أنهم(إثني عشرية)ولك أن تعود إلى منشور القاضي إساعيل الأكوع حقيقة المذهب الزيدي،وكتب وخطب رموز التيار السلفي وصحفهم الصفراء،
وأعتبر أن الكتابات ضد الشيعة الإثني عشرية خصوصاً في المواقع المحسوبة على الزيدية كهذا الموقع ماهي إلا تبرير للحرب على الزيدية،وخدمة لمن يمارسون القتل والإعتقالات والسيطرة على المساجد والإقصاء من الوظيفة والإستيلاء على الأموال والوصاياء الخاصة ووتصفية الأوقاف العامة وتدمير الهجر والمنازل،
إن من يزعم وجود خطر إثني عشري عليه أن يحدد ملامحة وتجلياته وحجمه،ورموزه،ومراكز قوته ومواقع نفوذه،مالم فإنه يردد، خطاب الوهابية التصفوي بعلم أو بدون علم بوعي أو بدون وعي بإتفاق مع من يقتلون الزيدية أو بدون إتفاق
ليقل لنا من يحذر من خطر الإثني عشرية كم مسجد استولى عليه هؤلاء؟
كم كتاب نشر ضد الزيدية
كم قتيل قتلوه
كم معتقل زيدي في سجون الشيعة الإمامية؟؟؟؟؟،
واعتصموا بحبل الله جميعاً

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

أضم صوتي لكلام السيد شرف الدين المنصور في هذا الموضوع
والله يرعاكم ويحفظكم

.

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

Re: الإطالة تمنع الفايدة

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله سيدي الكريم"المتوكل"
أتفق معكم على أن ذلك تصحيح في الأيدلوجية عند الاثنى عشرية ونحن ندعم ذلك العمل ونفرح به .... وياحبذا لو توضحوا لي كيف أني قد عبت عليهم ذلك التصحيح من خلال طريقة العرض، وفي أي المواضع من الموضوع قد وقعت في ذلك ..... ورحم الله من أفادني.....

شاكر تفاعلكم سيدي الكريم





سيدي الوالد شرف الدين المنصور



كيف حالكم؟ أتمنى أن تكونوا في خير وصحة وعافية من الله ... المعذرة على تكرار الغياب ... فالظروف خارجة عن الإرادة..

أولاً:
أعترف أنكم قد استطعتم إلى الآن إخراجنا عن الموضوع الرئيسي وتحويله إلى مظلومية إثنى عشرية وذلك من خلال تحاشيكم الإجابة على أسئلتي، وإستيلاد أسئلة فرعية توجهونها إلي من خلال التعقيبات السابقة .

ثانياَ :
بناءً على ذلك أجد أنه من الضروري أن نفهم منكم كيف أن نقد الاثنى عشرية من قبل الإنسان الزيدي يعتبر وكأن ذلك الزيدي قد قتل إخوانه الزيدية أو يبرر قتلهم؟

وأحتفظ بحقي عليكم في أن تجيبوا على جميع الأسئلة السابقة التي سألتكم إياها؟


- كيف أكون قد أبرر للسلطة قتلها لي بتهمة أني إثنى عشري إذا دافعت نفسي وقلت أني لست إثنى عشري وأني مختلف عن الإثنى عشري وأني من الضالين والمارقين عند الإثنى عشري؟؟؟



- قلتم :
"إن من يزعم وجود خطر إثني عشري عليه أن يحدد ملامحة وتجلياته وحجمه،ورموزه،ومراكز قوته ومواقع نفوذه،مالم فإنه يردد، خطاب الوهابية التصفوي بعلم أو بدون علم بوعي أو بدون وعي بإتفاق مع من يقتلون الزيدية أو بدون إتفاق"

أقول:
ذكرتمونا بمن يقول أن الزيدية تردد الخطاب الاثنى عشرية
وبمن يقول أنها تردد الخطاب الوهابي ....
وفعلاً كلا القائلين يريدنا إما معه أو ضده "من ليس معي فهو ضدي"


أما المظاهر والملامح فسأذكرها لكم إن أردتم
ولكن بعد أن تجيبوا على أسئلتي التي سألتكم الآن ومن قبل فالجواب عليها سيوضح الفكرة التي لم أستطع فهمها إلى الآن منكم.... فأرجو أن تماشوني قليلاً وتعذروني حتى أفهمكم تماماً ولا أسيئ الظن بكم...
وللعلم بأني لا أخجل أن أعلن أني كنت مخطئاً أو متوهماً إذا حدث ذلك ... فمعرفة الشيئ خير من جهله..

السؤال الأخير :

حسب ما أفهمه منكم إلى الآن أن توجيه أي نقد أو لوم تجاه الفكر أو السلوك الإثنى عشري يعتبر جرماً لأنه تبرير لحرب السلطة على الزيدية إن لم نقل قتلاً للزيدية بالتعاون مع السلطة وخاصة إذا كان ذلك النقد من إنسان زيدي أو جهة زيدية.


فماذا سيكون بالزيدي الذي يقوم بإعلاء شأن الجعفرية ومدحها والذود عنها فيما يلزم وما لايلزم.
- هل سيكون عمله ذلك كحكم إعدام على الزيدية أم أنه بذلك يهبها الحياة؟؟؟


ويعلم الله أني لا أريد إلا الحق مهما كان....


تحياتي وخالص مودتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
أن تساوي بين الوهابية والإثني عشرية لا أقول ظلم ولكني أقول ماهو أكثر
فالوهابية بصرف النظر عن مضمونها العقيدي، أستحلت وتستحل دماء المخالفين، وعندما لاتفعل فللعجز فقط، وتذكر ذبح الحجاج وهم بثياب الإحرام فيطريقهم إلى مكة، وتذكر ما يجري الآن في محافظة صعده،
لقد قلت أنت أن الحرب على الزيدية طرفاها(الإثني عشرية والوهابية) فرجوتك أن تبين لنا مانجهله،من وقائع ويبدوا أنه لاتوجد أي واقعة تدعم حكمك،
نعم أن المبالغة في الحديث عن خطر إثني عشري على الزيدية هو مبرر للوهابية والسلطة أو للسلطة الوهابية في قتل الزيدية بدعوى أو بحجة أو بزعم مواجهة الإثني عشرية،
من حقك كما من حق من ينتحلون الإنتماء إلى الزيدية كالزيدي الهادوي(وهو وهابي)أن يفتعلون جدلاً مع الإثني عشرية ولكن أن نبالغ وندعي أن الحرب على الزيدية أحد أطرافها(الإثني عشرية) لآ أجد كلمة مناسبة لخطابك الراقي المؤدب
الا تفرق أو تميز بين من يستحل دمك لأنك مبتدع......الخ بين من يبرر قتل الحسين عليه السلام وآل البيت، ومن يتعبد الله بالقضاء عليك وبين
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“