الرئيس ...إذا لم تترك التشيع.. سأجهز على باقي أسرتك

[نبض عدن]

إذا لم تترك التشيع.. سأجهز على باقي أسرتك



د محمد النعماني
http://www.hnto.net/news_item.asp?NewsID=1003


(ما يجري في اليمن من قتل وتعذيب، بسب دخول اسر في المذهب الجعفرية الأمامية، فالتشيع من منظور الدولة اليمنية يستوجب القتل والتشريد.

الرئيس اليمني يقول للسيد محمد "إذا لم تترك التشيع سوف أكمل على ما بقي من أسرتك").

هذا ما كشف رسالة وصلت لي بالايميل من احد الأسر في اليمن بسب التشيع لأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام

أسرة السيد قاسم في اليمن تعيش في محافظة عمران مديرية حرف سفيان، وكانت هذه الأسرة (زيدية)، وبعد 1999م تشيعت هذه الأسرة وصارت من الشيعة الجعفرية الامامية الاثنى عشرية، ومن ذلك الوقت انقلبت علية عيشته رأساً على عقب، لأنه ارتكب بنظر الدولة اليمنية جرماً لا يغتفر، كونه صار من أتباع أهل البيت عليهم السلام. وبعد دخول هذه الأسرة في المذهب الجعفرية الامامية سافر ولده السيد محمد قاسم مطهر "أبو عيسى" إلى سوريا وهو الابن الثالث للسيد قاسم

وبعد سفره واجه السيد قاسم ضغوطاً شديدة من قبل الدولة اليمنية والسبب الوحيد أن هذه الأسرة انتمت إلى مذهب الجعفرية، وزاد الطين بله أن ابنه سافر إلى سوريا لكي يكمل دراسته في مدارس العلوم الدينية التابعة لأهل البيت في سوريا

وكانت الأمور في منظور السيد قاسم وأسرته تسير على أنها أزمة، وسوف تمر مثل أي أزمة تمر، يواجهها أي إنسان، لكن الأمور كانت عكس هذا تماماَ، كان السيد قاسم من رجال الدين البسطاء الذين همهم الوحيد هو إصلاح ذات البين فكان أول ضحية لهذه الأسرة هو الابن الرابع في ترتيب أسرة السيد قاسم وهو السيد بندر قاسم مطهر أبو عيسى وكان عمره في ذلك الوقت لم يتجاوز العشرين من عمره، وفوق ذلك لم ترحم الدولة اليمنية هذه الأسرة بل ارتكبت الجرم الأكبر وقتلت السيد قاسم، ويتمت هذه الأسرة، من أجل أن تتراجع هذه الأسرة عن تشيعها لأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام. ونحن نعتقد أن جميع الدول والمنظمات الدولية لم تمنع إي إنسان من حريته في اختيار العقيدة التي يريدها أو يرغب في الانتماء إليها، ولم أتوقع أن يصل بنا التشيع لأهل البيت عليهم السلام إلى حد القتل والتشريد، ولقد قال السيد قاسم كلمته المشهورة رحمة الله عليه وادخله في فسيح جنانه أن التشيع في منظور الدولة اليمنية يستوجب القتل والتشريد. وبعد الفاجعة التي حلت صدورنا وهي وللأسف الشديد، أنها افتقدت هذه الأسرة الابن والأب في خلال شهر واحد، وكان قتل أخي ووالدي في 6/2004 فبعد ما هدأت الأمور نوعاً ما، قررت أن أعود إلى اليمن لكي ازور ما تبقى من هذه الأسرة، وكان سفر السيد محمد قاسم أبو عيسى في 20/11/2004م فذهب إلى بيتهم وبقي عند والدته تسعة أيام



ولم يحظ بمقابلة إخوته المتبقيين لأنهم مشردين في الجبال، وبعد زيارة والدته ذهب إلى صنعاء لزيارة شقيق،ته فبقي عندها ثلاثة أيام وبعد ذلك ذهب إلى إحدى مكاتب الطيران في صنعاء ليحجز موعداً لكي يسافر إلى سوريا وكان موعد سفره في 4/1/22004م، وفجأة أتى إلى عندي عضو في مجلس النواب وهو من نفس محافظة أسرة السيد قاسم وهو (صغير حمود عزيز) فقال لي عندك غداً مقابلة مع وزير الأوقاف اليمنية، فأجبته هل هذه المقابلة إجبارية، فقال أو تسجن، فذهبت أنا وهو الصباح الباكر، فقال لي إن المقابلة مع رئيس الجمهورية بنفسه فكنت مغلوب على أمري، فدخلنا إلى عند الرئيس فهاجمني قائلاً إن لم تترك التشيع سوف أكمل على ما بقي من أسرتك، وظل الرئيس يهاجم السيد محمد بتهديدات عدة، وفي الأخير قال للسيد محمد سافر، وبعد المقابلة ذهبت أجهز أغراض السفر فذهبت إلى مطار صنعاء الدولي فقبضوا علي في مطار صنعاء وذهبوا به إلى سجن الأمن السياسي في حده صنعاء وبقي في السجن عشرة أشهر وستة أيام، وخرجت من السجن في اليوم السادس من شهر رمضان المبارك 2005م، فبقيت في اليمن إلى أن جاءت لي موافقة رسميه من الرئيس شخصياً، والسبب لأنني متزوج من سوريا ولهذا سمح لي بالسفر ، وقال لي الرئيس إن لم تعود في حلال شهر سوف أكمل على باقي إخوتك كما قتلنا أخوك ووالدك، فلم ارجع إلى اليمن كان سفري إلى سوريا في 7/1/2006م، فقررت عدم العودة إلى اليمن من قسوة الظلم الذي واجهناه من الدولة الدموية المجرمة بحق الإنسانية بمعنى الكلمة، وفي 20/6/2006م قتلوا اخوي الكبير وهو السيد عبده قاسم مطهر أبو عيسى، وفي خلال الشهر نفسه أصيب اخوي إبراهيم وعمره 15سنة فقط لا غير، وكل هذا الظلم لأننا من سلالة النبي محمد صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين.. وبعد حوالي شهر أراد أخي إبراهيم السفر إلى خارج اليمن لغرض العلاج وكان بصحبته أخي الصغير، فسجنوا "أيوب" الأخ الأصغر، ومنعوا إبراهيم من السفر، والى حد الآن لم يتعالج، واسرتي مشتتة ومشردة

[علي الحضرمي]

هذه قصة مأساة بالفعل

ولكن هي ليست قصة فريدة .. فأبناء الزيدية الذين في صعدة وماجاورها يعانون من كل جرائم حرب الإبادة الشاملة والجرائم ضد الإنسانية تحت مبررات سخيفة ..

اللهم عجل بزوال هاؤلاء المجرمين على أيدي أنصارك وأوليائك المجاهدين !

[ابو يسرا]

ان الدولة تستهدف الزيدية بالشكل الرئيسي وليس معناه ان السيد محمد لم يستهدف الا من بعد تحوله الى امامي كما ذكر ..

بل بالعكس الاثناعشريين والاماميين في اليمن هم احسن حالا من الزيدية بكثير وهم يعيشون ويتحركون بكامل حريتهم

ومكاتبهم مفتوحة يوم اقفلت مكاتبنا ،، ورموزهم في حرية تامه ،، يوم سجن وطرد علمائنا

بل والاثناعشريين ايضا يعيشون بامان في صنعاء والجوف وما جاورهما ،، كما ان الاسماعيليين كذلك يتحركون ويمارسون نشاطهم الثقافي بكل حرية وامان بالرغم من انهم ايضا تحت مظلة اهل البيت عليهم السلام ...

ان الاستهداف الرسمي من قبل الدولة هو للزيديين طائفة وانسانا ومجتمعا ....

ولانهم يمثلون الحركة الثقافية العملية القرآنية فهم في نظر الاعداء اشد خطرا على النظام واستقرار الظالمين في اي عصر من العصور ....

اننا لا نحب ان يظلم احدا اي احد سواء اثنا عشري او اسماعيلي او سني او اي بشر

لكن لنضع النقاط على الحروف ... انه لا ظلم كظلم الزيدية في اليمن ....
ولا حول ولا قوة الا بالله ...

[لــؤي]

مرحباً بعودتك أخي نبض عدن ..

بالمناسبة نحن هنا نمثل الزيدية .. ولسنا جعافرة ..

إنما تعجبت تجاهل الدكتور للزيدية .. وهي بحق المأساة الكبرى

[أحمد يحيى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيد مبارك عليكم جميعاً
ونسأل الله أن يعيده علينا وخاصة على إخواننا في صعدة بحال أفضل وأسعد من هذه الحال
آمين اللهم آمين



بالنسبة للموضوع إن كان الغرض منه نقل هذه القصة -إن كانت تفاصيلها ونصوص الحوارات فيها صحيحة- التي تصور مأساة أسرة يمنية فنحن نعرب عن استنكارنا وغضبنا تجاه تلك الجرائم التي ارتكبت بحق أولئك سواء كان مرتكبيها من السطلة أو غيرها وسواء كان الضحايا من الإثنى عشرية أو السنة او حتى من غير المسلمين.... ونعزي أفراد الأسرة وندعو الله لهم أن يفك أسر سجنائهم ويجمع شملهم ويعزهم بعزه..



أما إن كان الغرض من نقل القصة هو محاولة توجيه القدح و الذم والتشويه لفكر معين وفي نفس الوقت التسويق والمديح لفكر آخر غريب على بلادنا فهذا كلام آخر!!!!!


نعم توجيه القدح و الذم والتشويه للزيدية لأن الأسرة - حسب الناقل- لم تصبح من أتباع أهل البيت عليهم السلام إلا بعد أن تركت المذهب الزيدي وتحولت إلى الإثنى عشرية !!!!

وكانت هذه الأسرة (زيدية) وبعد 1999م تشيعت هذه الأسرة وصارت من الشيعة الجعفرية الامامية الاثنى عشرية، ومن ذلك الوقت انقلبت علية عيشته رأساً على عقب، لأنه ارتكب بنظر الدولة اليمنية جرماً لا يغتفر،
كونه صار من أتباع أهل البيت عليهم السلام(...) بل ارتكبت الجرم الأكبر وقتلت السيد قاسم، ويتمت هذه الأسرة، من أجل أن تتراجع هذه الأسرة عن تشيعها لأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.(...) ولم أتوقع أن يصل بنا التشيع لأهل البيت عليهم السلام إلى حد القتل والتشريد، (..).

تذكرونا بطريقة الوهابية في استغلال مثل هذه القصص للتسويق المذهبي!!!!

ومن جهة أخرى؛ وكأنك ناقل الموضوع يؤيد محاولة تصوير أنما يحصل لإخواننا في صعدة من قتل وتشريد وإبادة سببه كما تروجه الوهابية أنهم تحولوا إلى الإثنى عشرية .....

قديمة .... مع إحترامي وتقديري لغيرة الأخ الناقل نبض عدن وكذا معاناة الدكتور النعماني




تحياتي