بنت عبدالله كتب:السلام عليكم
يلزمك الدليل على قولك هذاوقصص الرجعة التي حصلت في أمم سابقة ليس فيها دلالة على أنها حتماً ستحصل في هذه الأمة !!
وإلا لقسنا على ذلك أمور أخرى !!
اما دليل من القرآن
قال تعالى"سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا"
سورة الاحزاب آية 62
وقاتل تعالى"سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا "
سورة الفتح آية23
اما الدليل من السنة
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : « سيكون في أُمتي كل ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لو أنَّ أحدهم دخل جُحر ضبٍّ لدخلتموه » مجمع البيان ، للطبرسي 7 : 366
وغيرها من الادلة
أختي الكريمة هذه الأدلة نعم تفيد أن هذه الأمة سيحصل فيها ما حصل في أمم سابقة ، ولكن المقصود هو الإبتلاء والتكذيب و العقاب وغيره ، وليس المقصود المعجزات ؟!
وإلا قياساً على ذلك فإنه سيحصل أيضاً نزول مائدة أخرى لهذه الأمة وانفلاق البحر لها وغير ذلك ؟!
المقصود يا سيدتي هو السير في خطى تلك الأمة أو الحذو حذوهم وقد جئتم بالحديث هكذا (سيكون في أُمتي كل ما كان في بني إسرائيل ) !!! والصحيح هو : ( لتحذن حذو بني إسرائيل ) وبالفعل فها نحن نرى المسلمين قد قاموا بكل الموبقات التي عملها بنو إسرائيل ( لايتناهون عن منكر فعلوه .. تفرقوا واختلفو .. أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات .........الخ )
اولاً : لا يا أختي الآية لاتدل على حشر المؤمنين وهذا تعسف في الإستدلال !بنت عبدالله كتب:
إن هذه الآيات الكريمات دلت على حشر المكذبين والكفار في الرجعة ولم تدل على حشر المؤمنين
وهذا له عدة أجوبة نذكر منها ما يلي:
أولا: إن الآية الكريمة تدل على حشر المؤمنين فعلاً، لأنهم والمؤمنون أمة على أي حال، و أما[مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ ]مشمولون لقوله تعالى تحميلهم المسؤولية بعد ذلك فالآية غير واضحة بشموله لكل من يحشر.
ثانياً: إننا لو تنزلنا عن الجواب الأول وقلنا إنها خاصة بحشر الكفرة، فهو ينفعنا أيضا في مذهبنا.
أولا: لان من يقول بالرجعة يقول برجوع الكفار والمؤمنين معاً وبعض الروايات ناطقة به.
ثانياً انه لو أمكن رجوع الكفار، وهو ثابت بقدرة الله سبحانه وبنص القرآن الكريم، أمكن رجوع المؤمنين. فإذا دل عليه الدليل أو قال به قائل فليس قوله بمستنكر ولا باطل كما يصوره لنا الآخرون.
.............. وعليه تكون آية الحشر الخاص ( ويومَ نَحشرُ مِن كُلِّ أُمّةٍ فوجاً ) مكملة لها ومرتبطة بها من حيث التسلسل الزمني للاَحداث فضلاً عن سياق الآيات وترتيبها ..............
[color=#880000
الآية واضحة (مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا )
تأملي وصفهم بانهم ممن يكذب بآياتنا ..
ثانياً : حتى وإن كان المقصود الكافرين فذلك ليس فيه أي دلالة على الرجعةكما تقولون !!
ثالثاً : نعم أختي نحن لا ننكر ولا نشك بأن الله قادر قبل يوم القيامة أو غداً أو هذه اللحظة على أن يحشر المؤمنين والكافرين وعيسى والدجال والمهدي والبقية !!
لكن لايوجد أي دليل صريح ومتواتر – لأن المسألة إعتقادية وليست فقهية - في رجوع من تذكرون !
رابعاً : سياق الآيات في القرآن يختلف أحياناً ، واهم مثال على ذلك وانتم توافقوننا عليه ، وهو آية التطهير لأهل البيت ، فقد جائت في سياق الحديث عن نساء النبي !
وآيات أخرى !
هاؤلاء الرواة ليسوا حجة علينا !بنت عبدالله كتب: وروى علي بن إبراهيم في تفسيره بالاسناد عن حماد ، عن الصادق عليه السلام ، قال : ...........
ثاني دليل .............
روى الشيخ الكليني قدس سره بالاسناد عن عبدالله بن سنان ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن............
وقال الطبرسي : المراد بالذين آمنوا وعملوا الصالحات ......................ثالث دليل على رجعه ثالثاً : قوله تعالى ( قَالُوا رَبنَا أمَّتنَا اثنَتينِ وأحييتَنَا اثنتينِ فاعتَرفنَا بِذُنُوبِنَا فَهَل إلى خُروجٍ مِنْ سَبِيلٍ )
قال الشيخ المفيد قدس سره : قال سبحانه مخبراً ............
فهم إثني عشرية !
نحن نعتمد روايات أئمة أهل البيت
ونعتمد المتواتر ، ونعتمد ما تلقته الأمة بالقبول !
المعذرة منكم فإجاباتي مختصرة لضيق الوقت
ولكم تحية أنتم وجميع الإخوة المشاركين والمتابعين