أريد أن أطرح باب للنقد والتساؤل عن السفر الدائم والملاحظ للطاغية الرئيس إلى ألمانيا الخبر :
http://althawranews.net/detailes.aspx?newsid=11862
نريد أن نسمع الجميع بأن المواطنين يموتون في أبواب المستشفيات في صنعاء وغيرها، والرئيس ينفق الملايين في سفره وعبثه.
نريد أن يعرف المواطن سواء كان زيديا أو غير ذلك، بأن نفقات الرئيس في صنعاء أو عدن دون سفر ملايين ،، فكم هي في أوروبا؟ من أين لك هذا؟
الرئيس يسافر يلهو ،، وجيشه يمنع الحجاج من أداء مناسكهم ويقوم باعتدئهم واعتقالهم. الرئيس ينفق الملايين في صرفياته الخاصة، وجيشه يقتل الأبرياء في صعدة.
الشعب اليمني شعب يحتاج إلى تعليم، إلى توعيه... هو يعرف كل شيء يدور حوله ولكنه لا يعرف كيف يعبر، كيف يعترض، كيف يطالب عن حقه.
ونرى أن هو شعب يتأثر، فبخطبه من خطب الرئيس التي ينتقد فيها الفساد، على الرغم من أننا جميعا نعرف بأنه رأس الفساد ... نسمع كثير من الناس (وبعضهم فقراء) يقولون "مابش إلا هو"، نريد إثارة مثل هذه المواضيع في ذهون الناس وإيصالها إلى آذان الطغاة: لماذا يسافر الرئيس إلى ألمانيا في حين كثير من أبناء الشعب لا يستطيع أن يتعالج في بلده....
أرجو من الجميع المشاركة، سواء في المجالس أو خارج المجالس ... نحن والحمد لله على الحق فلماذا الصمت على رأس الفساد.
احترامي لجميع المشاكرين في المجلس خاصة العلماء، اعذروني على أخطائي اللغوية وعلى عدم الترتيب.
لماذا ألمانيا؟
لا يريدون للشعب و للوطن أي خير
المنبر نت - آراء ومقالات
أحمد محمد .
صرحت وسائل الإعلام الرسمية بأن علي صالح وصل اليوم إلى
الجمهورية الألمانية في زيارة الغرض منها إجراء فحوصات طبية،
وهو ليس بالخبر الجديد حيث أصبح سفر كبار أزلام السلطة إلى
أوروبا وأمريكا - للعلاج أو حتى للفحوصات البسيطة - شيء رائج
ومعروف.
نعم هم يذهبون للخارج لأنه لم يعد هناك أي ثقة في المستشفى
والطبيب في اليمن، وليس لأنهم يريدون الأفضل لأنفسهم فقط ، بل
لأنهم أيضاً لا يريدون للشعب المغلوب أي خير ولو كان في مستشفى
واحد يقدم الرعاية والعلاج المناسب للمريض.
ينسون أنهم ينهبون كل حقوق الشعب وكل ثرواته ولا يسمحون له حتى بالعلاج،
وعندما ( يعطسون ) يسرعون بالسفر والعلاج في أغلى مستشفيات العالم على حساب
مئات الآلاف من المرضى الذين لا يجدون الدواء.
يكذبون على الناس بافتتاح المشاريع الوهمية ويعدونهم بالمستقبل الأفضل، وكل ما
يطلبه الناس فعلاً هو الحياة الكريمة بأبسط صورها. الناس تريد ألا تجوع ، تريد
الدواء ، تريد الأمان ، تريد التعلم ..
المستشفيات في بلادنا ككل قطاعات الدولة يديرها الفساد، وفضائحها أصبحت مشهورة
تكتب عنها المجلات والصحف ويتحدث عنها الجميع، (اذا ماستثنينا الجرائم التي
ترتكب في مستشفيات محافظة صعدة*)، ولكن بدون جدوى . لم يعد هناك من يخاف حساب
أو عقاب إلا لو كان يفكر أن يصبح مواطن شريف .
الإحصائيات الرسمية تقول أن عدد المسافرين للعلاج في مصر يبلغ 200 ألف سنوياً
، و يسافر أيضاً للعلاج في الأردن 100 سنوياً، ويبقى لدينا قائمة طويلة بالدول
التي يقصدها المواطن للهروب من شبح المرض والموت في مستشفيات الوطن ليصل إلى
بلد آخر يبدأ فيه معاناة جديدة .
هذا العدد الهائل من المرضى الذين يقصدون بلدان أخرى للعلاج ويصرفون مبالغ
كبيرة سوى للعلاج أو الإقامة فيها، هل يمكن أن السلطة والمسئولين لم يفكروا في
تمكين هؤلاء المرضى من العلاج في أرض الوطن بدلاً عن الخارج والاستفادة من كل
تلك المبالغ التي تذهب للغير ؟
من الطبيعي أن يكون المسئول فكر في ذلك ، ولكنه بالرغم من كل ما يمكن أن يكسبه
ويحققه من مشاريع طبيه مثل هذه، لم يرد ذلك ! لماذا؟!!!
لم يعد من سبب سوا أنهم يقيناً لا يريدون للشعب و للوطن أي خير .
* المستشفيات في محافظة صعدة منذ بدء الحرب على صعدة في 2004محرمة على أغلب
المواطنين خصوصاً من يشتبه أنهم متعاطفون مع من يتعرضون لقصف الجيش ، أصبحت
المستشفيات حكراً على الجيش والقبائل والجماعات التكفيرية المسلحة التي تقوم
بأعمال إبادة في المحافظة، بل أنها صارت ساحات للاعتقال والاغتيال لجرحى الحرب
من سكان صعدة .
http://www.almenpar.com/news.php?action=view&id=305
المنبر نت - آراء ومقالات
أحمد محمد .
صرحت وسائل الإعلام الرسمية بأن علي صالح وصل اليوم إلى
الجمهورية الألمانية في زيارة الغرض منها إجراء فحوصات طبية،
وهو ليس بالخبر الجديد حيث أصبح سفر كبار أزلام السلطة إلى
أوروبا وأمريكا - للعلاج أو حتى للفحوصات البسيطة - شيء رائج
ومعروف.
نعم هم يذهبون للخارج لأنه لم يعد هناك أي ثقة في المستشفى
والطبيب في اليمن، وليس لأنهم يريدون الأفضل لأنفسهم فقط ، بل
لأنهم أيضاً لا يريدون للشعب المغلوب أي خير ولو كان في مستشفى
واحد يقدم الرعاية والعلاج المناسب للمريض.
ينسون أنهم ينهبون كل حقوق الشعب وكل ثرواته ولا يسمحون له حتى بالعلاج،
وعندما ( يعطسون ) يسرعون بالسفر والعلاج في أغلى مستشفيات العالم على حساب
مئات الآلاف من المرضى الذين لا يجدون الدواء.
يكذبون على الناس بافتتاح المشاريع الوهمية ويعدونهم بالمستقبل الأفضل، وكل ما
يطلبه الناس فعلاً هو الحياة الكريمة بأبسط صورها. الناس تريد ألا تجوع ، تريد
الدواء ، تريد الأمان ، تريد التعلم ..
المستشفيات في بلادنا ككل قطاعات الدولة يديرها الفساد، وفضائحها أصبحت مشهورة
تكتب عنها المجلات والصحف ويتحدث عنها الجميع، (اذا ماستثنينا الجرائم التي
ترتكب في مستشفيات محافظة صعدة*)، ولكن بدون جدوى . لم يعد هناك من يخاف حساب
أو عقاب إلا لو كان يفكر أن يصبح مواطن شريف .
الإحصائيات الرسمية تقول أن عدد المسافرين للعلاج في مصر يبلغ 200 ألف سنوياً
، و يسافر أيضاً للعلاج في الأردن 100 سنوياً، ويبقى لدينا قائمة طويلة بالدول
التي يقصدها المواطن للهروب من شبح المرض والموت في مستشفيات الوطن ليصل إلى
بلد آخر يبدأ فيه معاناة جديدة .
هذا العدد الهائل من المرضى الذين يقصدون بلدان أخرى للعلاج ويصرفون مبالغ
كبيرة سوى للعلاج أو الإقامة فيها، هل يمكن أن السلطة والمسئولين لم يفكروا في
تمكين هؤلاء المرضى من العلاج في أرض الوطن بدلاً عن الخارج والاستفادة من كل
تلك المبالغ التي تذهب للغير ؟
من الطبيعي أن يكون المسئول فكر في ذلك ، ولكنه بالرغم من كل ما يمكن أن يكسبه
ويحققه من مشاريع طبيه مثل هذه، لم يرد ذلك ! لماذا؟!!!
لم يعد من سبب سوا أنهم يقيناً لا يريدون للشعب و للوطن أي خير .
* المستشفيات في محافظة صعدة منذ بدء الحرب على صعدة في 2004محرمة على أغلب
المواطنين خصوصاً من يشتبه أنهم متعاطفون مع من يتعرضون لقصف الجيش ، أصبحت
المستشفيات حكراً على الجيش والقبائل والجماعات التكفيرية المسلحة التي تقوم
بأعمال إبادة في المحافظة، بل أنها صارت ساحات للاعتقال والاغتيال لجرحى الحرب
من سكان صعدة .
http://www.almenpar.com/news.php?action=view&id=305
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..