مقتل صاحب فتوي قتل الحوثيين الشيعة- (الزيدية )- د محمدالنعماني
مقتل صاحب فتوي قتل الحوثيين الشيعة- (الزيدية )أمر من الله ورسوله وليس من علي عبدالله صالح
كشفت الاشتراكي نت بواسطه مراسلين صحفيين - محمد القاضي، وضاح المقطري ان حري صباح الاحد قتل الشيخ سالم درهم القائد العسكري للمقاتلين القبائل بمنطقة مجز ونقل على لسان مديرمكتب اللواءعلي محسن الاحمر بصعدة (عسكر زعيل)اتهامه للحوثي بالحادثة
وقد نفى الحوثي علاقته بالحادث وطالب بتشكيل لجنة من الشرفاء لتقصي الحقائق ومعرفة من يقف وراء هذه الحوادث الاجرامية المنظمة
وقال عبد الملك الحوثي في تصريح خاص بالاشتراكي نت "نؤكد نفينا القاطع لما يدعيه علينا (عسكر زعيل) بمقتل الشيخ سالم درهم ...
..ونؤكد على مطالبنا المعروفة والمتكررة بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق من الشرفاء الصادقين لهذه الحادثة وغيرها من الحوادث الماضية التي سقط فيها عدد من الشهداء من المواطنين من المحسوبين علينا وغيرهم".
واضاف الحوثي "ندعو القيادة السياسية الىعدم الاصغاء لادعاءات التكفيريين وان تتعاطى مع الوضع في صعدة بالمسؤولية والاستقلال دون انحياز الى اي توجه مذهبي تكفيري" في اشارة واضحة الى مدير مكتب القائد علي محسن الاحمر الذي نقل على لسانه تكفير الحوثيين وسعيه لتفجير الوضع في صعدة من جديد.
وجدد الحوثي نفيه القاطع أن تكون له علاقة بمقتل قائد مجز قائلا "نؤكد حرصنا الشديد على حقن الذماء واحتارمنا لالتزاماتنا واحترامنا الديني لحرمة الاشهر الحرم التي لا يرعاها الاخرون".
وكان عسكر زعيل مدير مكتب القائد علي محسن الاحمر بصعدة قد خطب في أحد المساجد المستولى عليها (مسجد سليمان) وكفر فيها من اسماهم الحوثيين الشيعة.
وقال في خطبة الجمعة وهو من القيادات العسكرية السلفية "ان قتل الحوثيين الشيعة أمر من الله ورسوله وليس من علي عبدالله صالح" في تحد واضح وغير مسؤول لقرار وقف اطلاق النار وحرمة دماء اليمنيين .
في سياق متصل مازال نحو سبعة آلاف وخمسمائة شخص من صعدة نازحين بالقرب من الحدود السعودية، يسكن معظمهم في الخيام، وآخرون يعيشون لدى عائلات مضيفة، بعد تعرض منازلهم للدمار في الحرب الرابعة بين القوات الجكومية والمقاتلين الحوثيين.
وأفادت تصريحات لمنظمة الإغاثة الإنسانية أن الوضع الإنساني في محافظة صعدة يتدهور وتنتشر أمراض بين النازحين مثل "التهابات الجهاز التنفسي والالتهابات المعوية وفقر الدم وسوء التغذية".
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء؛ فإن وضع المياه في صعدة سيء للغاية بعد الدمار الذي تعرضت له شبكة التوزيع خلال الحرب.
وقالت المنظمة في تصريحات صحفية إنها زودت محطة المياه في مدينة صعدة بمولد كهربائي لتخفيف الضغط الذي كانت تواجهه، وأنها الآن "تعمل علي شبكات توزيع المياه في المناطق النائية".
من جهتها قالت الجمعية الطبية الخيرية إنها وزعت المساعدات المقدمة من منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) بما في ذلك أدوية الإغاثة والصابون وحاويات المياه وأدوات الطبخ.
وتخشى منظمات الإغاثة الدولية العاملة في المحافظة من تدهور الوضع الإنساني في صعدة بسبب تجدد الاشتباكات، وعدم التزام الطرفين المتقاتلين بتنفيذ بنود الاتفاقية التي سعت إليها قطر في يونيو الماضي.فيما يشكو الحوثيون مماطلة السلطات وعدم التزامها بتنفيذ الشروط المتفق عليها، إضافة إلى عدم سماحها حتى الآن للنازحين بالعودة إلى منازلهم، وتقاعسها عن إعمار المناطق التي دمرتها الحرب حسب اتفاقية الهدنة بين الطرفين.
إلى ذلك التزمت السلطة الصمت حيال الوضع الإنساني في صعدة، ولم تقدم أي تصريحات عن ذلك، كما أنها لا تقدم أي معلومات عن تجدد الاشتباكات في المناطق المتوترة، ويخشى المراقبون من تجدد الاشتباكات وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل اتفاق يونيو الماضي
قالت مصادر محلية للاشتراكي نت ان واحدات من الجيش تابعة لمعسكري كهلان والكتفا اقتحمت مساء الخميس قرية ال صلاح بمنطقة نشور بعد قصفها بالدبابات والرشاشات الثقيلة طوال يوم الاربعاء وصباح الخميس.
وحسب المصدر فقد قام الجنود الذين اقتحموا القرية بالدبابات والمصفحات والاطقم العسكرية باخراج جميع سكان القرية من منازلهم وفرزهم على اساس الجنس (ذكور واناث )بحجة تفتيش المنازل والبحث عن اسلحة ومقاتلين حوثيين ادعوا انهم اطلقوا النار على الجيش من القرية، وعندما لم يجدوا شيئا من هذه القبيل قاموا بتفجير ثلاثة منازل تابعة لاحد وجها القرية (الحاج صالح جابر- 60عاما ) واثنين من ابنائه بتهمة انه وابنائه مناصرين للحوثي،
وقبل ان يغادر الجنود القرية قاموا باعتقال الحاج صالح جابر واحد احفاده (عادل يحي صالح جابر- 17عاما) واقتادوهما الى مكان مجهول
وقد اثار حادث قرية ال صلاح حالة من الغضب والاستنكار الواسع في اوساط سكان القرية وابناء محافظة صعدة عموما الذين اعتبروا اقتحام الدبابات للقرية وهدم منازلها وتفتيش سكانها "محاولة لاذلال سكان المحافظة عموما تحت حجة الحوثية"
وكان عدد من وجهاء ومشايخ المحافظة قد التقوا مساء الخميس بمدينة صعدة في منزل الشيخ عارف قايد شويط لتدارس طريقة التعبير عن احتجاجهم للعمل الهمجي الذي اقدم عليه الجنود في ال صلاح خصوصا بعد ان رفض الجيش وساطتهم لتجنيب القرية والمنطقةمزيدا من الدماء والحراب .
وقال مصدر مقرب من عبد الملك الحوثي بان الشيخ جابر وابنائه شخصيات اجتماعية محترمة ولها مكانتها لدى ابناء القرية والمنطقة ولم يكن لهم في يوم من الايام اي دور في الموجهات السابقة او اي علاقة مباشرة بنا "
لكنه استدرك قائلا "الشيخ صالح جابر معروف لدى الجميع برفضه حروب الجيش ضد ابناء صعدة وهذا لا يعني انه معنا اما ما اقدم عليه الجنود في ال صلاح فهو عمل بربري يعيد الى الاذهان همجية الانكشاريين الاتراك في نهاية الدولة العثمانية عندما كانوا يقتحمون القرى ويعيثون فيها الفساد ويمارسون ضد سكانها اعمال همجية تندرج ضمن العقاب الجماعي بحجة وجود شخص او شخصين ضد سياسة الباب العالي"
وتاتي الحملة العسكرية التي شاركت فيها 8دبابات واربع مصفحات واكثر من 12 طقما عسكريا بعد مقتل 5جنود في المنطقة يوم الثلاثاء ذكرت مصادر الصحوة موبايل ان الحوثيين وراء الحادث ،وهو ما اكدته مصادر محلية اخرى اشارت الى ان قتل (5) جنود جاء انتقاما لمقتل بعض قيادات الحوثي في الحمزات والخزائن بداية الاسبوع الجاري
وعلى اثر الحادث القى القبض على (15) مواطنا من ابناء ال صلاح داخل مدينة صعدة في كمائن متفرقة نصبها الجيش لهم اثناء تواجدهم داخل عاصمة المحافظ، ينشر الاشتراكي نت (12) اسم منهم وهم :-
- محمد علي هادي صلاح
- صالح قايد صلاح
- ابن صالح صلاح
- ابن يحي بن احمد مهدي
- عبالله ابن عبدالله صلاح
- محمد زراع صلاح
- حمدي مجمد زراع
- حميد محمد زراع
- محمد هادي محمد
يحي صالح جابر شبة
- مانع حامد الحمدي
وفي سياق متصل قصفت يوم الخميس وحدات من الجيش تابعة للواء(17) مشاة بقيادة عبد العزيز الشهاري قرية (الثلوث ) بمديرية حيدان بواسطة الدبابات والرشاشات الثقيلة
وذكرت مصادر محلية للاشتراكي نت ان القصف اسفر حتى الان عن تدمير ستة منازل من منازل القرية التي تبعد مسافة (1)كم فقط عن مركز مديرية حيدان وقد حصل الاشتراكي على اسماء اصحاب المنازل المدمرة وهم :-
- منزل الشيخ يحي حيدر العوسجي
- منزل محمد احمد حيدر العوسجي
- منزل عبدالله قاسم
- منزل نايف العوسجي
- منزل عبد الباري العوسجي
- منزل علي الهدوي
وضمن خطة تبدو ممنهجة باتجاه تفجير الحرب الخامسة استحدثت الالوية العسكرية المتواجدة بصعدة وجميعها تابعة للفرقة الاولى مدرع نقاط تفتيش جديدة على مداخل القرى والمزارع في كل من سحار والصفراء وكتاف وسوق الليل.
ويقوم جنود متواجدين في هذه النقاط بتفتيش المواطنين واستفزازهم باتهامهم بموالاة الحوثي وسجلت الايام السبعة الماضية حوادث قنص لمواطنين في مزارعهم ،
وقتل قائد نقطة عين على مدخل مدينة صعدة (سمير العولي ) بعد ان وجه الفاظ نابية لاحد الركاب يدعى ماجد المتوكل الذي اخذ مسدس الضابط واطلق عليه الرصاص قبل ان يقتل على ايدي الجنود
وذكرت بعض المصادر في السلطة المحلية بصعدة ان العقيد (عسكر زعيل ) الذي يشغل منصب مدير مكتب (القائد) يمثل احد اطراف التوتر بعد ان منح تفويض شبه كامل لادارة السلطة المحلية ووحدات الجيش هناك.
وياتي التصعيد العسكري في صعدة والذي يمكن ان يؤدي الى انفجار الوضع بالكامل في سياق الصراع الخفي والمعلن لبعض اجنحة السلطة ،وسعي بعضها الى استحدام كل الاوراق الحساسه بما فيها ورقة الحرب في صعدة وتشجيع الملتقيات الاحتجاجية لمشايخ حاشد وشبوة ومارب
nommany2004@yahoo.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
http://fadfadaa.com/index.php?option=co ... 3&Itemid=0
مقتل صاحب فتوي قتل الحوثيين الشيعة- (الزيدية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am