الزيـدية بيـن المحـليـة والعــالـمـيـة
الزيـدية بيـن المحـليـة والعــالـمـيـة
الزيـدية بيـن المحـليـة والعــالـمـيـة
كثير من المهتمين بمختلف تخصصاتهم واتجاهاتهم سواء كانوا زيدية أو من خارج الزيدية حين كانوا يتطرقون إلى الحديث عن الزيدية وخاصة في تناولاتهم النقدية كان لا يخلو كلامهم من انتقاد الزيدية بأن حصرت نفسها أو حُصرت داخل النطاق الجغرافي اليمني - مع تمددها إلى الحجاز ومكة وكل اليمن الطبيعي أو مع انحسار نفوذها السياسي أو الديني في المناطق الشمالية " من ذمار وما تلاها شمالاً" من اليمن- وبغض النظر عن الدوافع والأسباب وأنواعها التي كان ينطلق منها أو يرى أولئك المهتمون أنها السبب في ذلك الانحصار أو الانحسار والتقوقع من حيث اختلاف الزيدية عن باقي المذاهب ي مسألة الأئمة أو من حيث سوء التطبيق لنظرية الامامة في بعض الفترات الزمنية أو من حيث الرفض المطلق للفكر الزيدي عند بعض أولئك المهتمون.
أقول إن كثير من أولئك المهتمين كانوا أيضاً يرون في النظرية الزيدية السياسية الدينية أنها نظرية ممتازة ومناسبة وقابلة للتطوير وللتكييف وفق مقتضيات العصر فكانوا في انتقادهم للزيدية ناصحين مشفقين محبين وليس رافضين للزيدية بالمطلق رغم أن منهم من ليس بزيدي.
فالزيدية فيها من الجوانب الصالحة لأن تتبناها كل المجتمعات الإسلامية كنظام سياسي وديني وإجتماعي؛ فمثلاً من أهم ما يميز الزيدية عن غيرها من المذاهب الإسلامية أنها أوجبت -وبعضهم يقول أجازت- الخروج على الإمام أو الحاكم الظالم ولو بالسيف.
وهنا لا بد من وقفه أمام هذا المبدأ الهام الذي ميز القائلين به عن غيرهم؛ من حيث صلاحية تبينه حالياً - وهو ما أتناوله في الجزء الثني من هذا الموضوع-
وقبل تناول تلك الصلاحة تجدر الإشارة إلى أن هذا المبدأ أو النظرية تعرضت لكثير من التناولات من قبل الباحثين والمفكرين والعلماء والمهتمين وحتى السياسيين، وهنا أحاول تصنيف تلك التناولات إلى ثلاثة أنواع أو إلى ثلاث فرق :
الفريق الأول:
قالوا بعدم جواز أو حرموا الخروج؛ وأغلب القائلين بهذا الرفض علماء وكذا سياسيين ومفكرين لكنهم جميعاً انطلقوا من وجهة نظر دينية، وكان تحريم المبدأ نتيجة اجتهاد من فريق من علماء سابقين من المذاهب السنية- في العصور الإسلامية القديمة "ربما خلال القرن الرابع الهجري أو بعده"
وهنا لا بد من ذكر قضيتنين :
1- الدافع إلى القول بعدم الخروج :-
أن هذا الرأي جاء في البداية -حسب ما ينقله أنصار هذا الرأي سابقاً وحالياً- نتيجة لما رأوه من مفاسد وعواقب سلبية بشرية ومادية وأمنية "حسب قولهم" حدثت جراء تجارب الخروج السابقة في القرون الثلاثة الهجرية الأولى أيام حكم بني أمية ثم بني العباس؛ فقالوا أن عدم تجويز الخروج هو أخذاً بقاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهومن باب سد الذرائع.
2- كيفية الاستدلال على قولهم بعدم الخروج:
فقالوا بعدم جواز الخروج على الحاكم الظالم بدليل الحديث : " ... مالم يُرى منه "أي الحاكم" كفراً بواحاً فيه من الله برهان" ...... أو " من أتاكم وأمركم على رجل فاقتلوه" ولم يكتفوا بأمثال هذه الأحاديث - مع العلم بأن من القائلين بهذه الأحاديث من أجاز الخروج - فقط بل اتخذوا طريقة ترغيبية أخرى تخدم الانتصار لمبدأ عدم الخروج ...
حيث عمدوا إلى إبراز أحاديث أخرى في وجوب طاعة ولي الأمر، وشددوا قولهم في ضرورة وأولوية العمل بها فمنهم من قال بطاعة ولي الأمر "مادام يصلي" ..... وبطاعته "وإن أخذ المال وجلد الظهر ظلماً" ...... حتى قالوا بطاعة ولي الأمر "الفاسق" مادام لا يأتي ذلك الفسق وهو مستحلاً له .....
أما البديل عندهم عن الخروج في تلك الحالات فهو بذل النصح للحاكم والدعاء له بالهداية والتزام الطاعة والصبر حتى يبدلهم الله بحاكم أفضل منه وطاعته في غير المعصيه - وهنا أعتقد أنه ميدان خصب للقائلين بفصل الدين عن الدولة-!
الفريق الثاني:
قالوا بجواز الخروج؛ ومن القائلين بهذا الجواز علماء ليسوا زيدية بل من المذاهب السنية أيضاً كما قال بذلك سياسيون ومفكرون، وقد انطلقوا أيضاً في تجويزهم من وجهة نظر دينية، ولهم استدلاتهم ومن ضمن تلك الاستدلالات ما استدل به أنصار الفريق المحرم للخروج على الامام الظالم!!! وهذا الفريق يقترب كثيراً من الفريق الثالث إن لم يكن متطابق معه في كل تفاصيل القضية .... وأشير إلى أني لم أفرق بين الفريق الثاني والثالث رغم اتفاقهما في اصل القضية إلا لأن الفريق الثاني ليس معروف عليه الانتماء المذهبي والعقدي الذي عليه الفريق الثالث بل هو جزء من الفريق الأول خالفه في هذه القضية الهامة...
الفريق الثالث:
ونعني بهم الزيدية وقولهم معروف بوجوب الخروج ولهم أدلتهم .
وهنا تجدر الإشارة إلى الإحتمالية الكبيرة التي ربما جعلت قوة رأي هذه الفريق قد زادت -من وجهة نظر بعض المعتبرة أقوالهم- خاصة عندما بدأ الإجتهاد في قضية أخرى لها صلة بطريق أو أخرى بقضية الموضوع؛وهي القول بعدم ضرورة حصر الولاية في البطنين وأن الحصر قضية إستدلالية وليست من المعلوم بالضرورة .... وهؤلاء ربما انطلقوا من ثمرة القول بالخروج وبالحصر، حيث أن الحاصرين معترفين بأن الغرض من الحصر والخروج هو التحري في تحقيق مراد الله وهو تحقيق العدالة وفق شرع الله على مختلف الأصعدة..
ونأتي هنا إلى المناقشة :
لن نناقش آراء الفرق الثلاثة من ناحية الأدلة فتلك قضية لها أهلها وقد طال الحديث والنقاش حولها؛ولكن سنناقش القضية من حيث الحاجة إليها أي إلى القول بها وتبنيها وتطبيقها على مستوى المجتمع الاسلامي وعلى المستوى العالمي.....
كيف؟
هذا ما سأتناوله في الجزء الثاني إن شاء الله تعالى والذي قد تفيدني في طرحه تعليقاتكم إخواني الأعضاء ......
ملاحظة:
أرجو ممن أحب أن يعلق على الموضوع أن يكرمني بتوضيح ما قد أكون أخطأت بقوله أو نقله وله مني الشكر والامتنان والدعاء سلفاً بالتوفيق والسداد من الله تعالى
وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
كثير من المهتمين بمختلف تخصصاتهم واتجاهاتهم سواء كانوا زيدية أو من خارج الزيدية حين كانوا يتطرقون إلى الحديث عن الزيدية وخاصة في تناولاتهم النقدية كان لا يخلو كلامهم من انتقاد الزيدية بأن حصرت نفسها أو حُصرت داخل النطاق الجغرافي اليمني - مع تمددها إلى الحجاز ومكة وكل اليمن الطبيعي أو مع انحسار نفوذها السياسي أو الديني في المناطق الشمالية " من ذمار وما تلاها شمالاً" من اليمن- وبغض النظر عن الدوافع والأسباب وأنواعها التي كان ينطلق منها أو يرى أولئك المهتمون أنها السبب في ذلك الانحصار أو الانحسار والتقوقع من حيث اختلاف الزيدية عن باقي المذاهب ي مسألة الأئمة أو من حيث سوء التطبيق لنظرية الامامة في بعض الفترات الزمنية أو من حيث الرفض المطلق للفكر الزيدي عند بعض أولئك المهتمون.
أقول إن كثير من أولئك المهتمين كانوا أيضاً يرون في النظرية الزيدية السياسية الدينية أنها نظرية ممتازة ومناسبة وقابلة للتطوير وللتكييف وفق مقتضيات العصر فكانوا في انتقادهم للزيدية ناصحين مشفقين محبين وليس رافضين للزيدية بالمطلق رغم أن منهم من ليس بزيدي.
فالزيدية فيها من الجوانب الصالحة لأن تتبناها كل المجتمعات الإسلامية كنظام سياسي وديني وإجتماعي؛ فمثلاً من أهم ما يميز الزيدية عن غيرها من المذاهب الإسلامية أنها أوجبت -وبعضهم يقول أجازت- الخروج على الإمام أو الحاكم الظالم ولو بالسيف.
وهنا لا بد من وقفه أمام هذا المبدأ الهام الذي ميز القائلين به عن غيرهم؛ من حيث صلاحية تبينه حالياً - وهو ما أتناوله في الجزء الثني من هذا الموضوع-
وقبل تناول تلك الصلاحة تجدر الإشارة إلى أن هذا المبدأ أو النظرية تعرضت لكثير من التناولات من قبل الباحثين والمفكرين والعلماء والمهتمين وحتى السياسيين، وهنا أحاول تصنيف تلك التناولات إلى ثلاثة أنواع أو إلى ثلاث فرق :
الفريق الأول:
قالوا بعدم جواز أو حرموا الخروج؛ وأغلب القائلين بهذا الرفض علماء وكذا سياسيين ومفكرين لكنهم جميعاً انطلقوا من وجهة نظر دينية، وكان تحريم المبدأ نتيجة اجتهاد من فريق من علماء سابقين من المذاهب السنية- في العصور الإسلامية القديمة "ربما خلال القرن الرابع الهجري أو بعده"
وهنا لا بد من ذكر قضيتنين :
1- الدافع إلى القول بعدم الخروج :-
أن هذا الرأي جاء في البداية -حسب ما ينقله أنصار هذا الرأي سابقاً وحالياً- نتيجة لما رأوه من مفاسد وعواقب سلبية بشرية ومادية وأمنية "حسب قولهم" حدثت جراء تجارب الخروج السابقة في القرون الثلاثة الهجرية الأولى أيام حكم بني أمية ثم بني العباس؛ فقالوا أن عدم تجويز الخروج هو أخذاً بقاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهومن باب سد الذرائع.
2- كيفية الاستدلال على قولهم بعدم الخروج:
فقالوا بعدم جواز الخروج على الحاكم الظالم بدليل الحديث : " ... مالم يُرى منه "أي الحاكم" كفراً بواحاً فيه من الله برهان" ...... أو " من أتاكم وأمركم على رجل فاقتلوه" ولم يكتفوا بأمثال هذه الأحاديث - مع العلم بأن من القائلين بهذه الأحاديث من أجاز الخروج - فقط بل اتخذوا طريقة ترغيبية أخرى تخدم الانتصار لمبدأ عدم الخروج ...
حيث عمدوا إلى إبراز أحاديث أخرى في وجوب طاعة ولي الأمر، وشددوا قولهم في ضرورة وأولوية العمل بها فمنهم من قال بطاعة ولي الأمر "مادام يصلي" ..... وبطاعته "وإن أخذ المال وجلد الظهر ظلماً" ...... حتى قالوا بطاعة ولي الأمر "الفاسق" مادام لا يأتي ذلك الفسق وهو مستحلاً له .....
أما البديل عندهم عن الخروج في تلك الحالات فهو بذل النصح للحاكم والدعاء له بالهداية والتزام الطاعة والصبر حتى يبدلهم الله بحاكم أفضل منه وطاعته في غير المعصيه - وهنا أعتقد أنه ميدان خصب للقائلين بفصل الدين عن الدولة-!
الفريق الثاني:
قالوا بجواز الخروج؛ ومن القائلين بهذا الجواز علماء ليسوا زيدية بل من المذاهب السنية أيضاً كما قال بذلك سياسيون ومفكرون، وقد انطلقوا أيضاً في تجويزهم من وجهة نظر دينية، ولهم استدلاتهم ومن ضمن تلك الاستدلالات ما استدل به أنصار الفريق المحرم للخروج على الامام الظالم!!! وهذا الفريق يقترب كثيراً من الفريق الثالث إن لم يكن متطابق معه في كل تفاصيل القضية .... وأشير إلى أني لم أفرق بين الفريق الثاني والثالث رغم اتفاقهما في اصل القضية إلا لأن الفريق الثاني ليس معروف عليه الانتماء المذهبي والعقدي الذي عليه الفريق الثالث بل هو جزء من الفريق الأول خالفه في هذه القضية الهامة...
الفريق الثالث:
ونعني بهم الزيدية وقولهم معروف بوجوب الخروج ولهم أدلتهم .
وهنا تجدر الإشارة إلى الإحتمالية الكبيرة التي ربما جعلت قوة رأي هذه الفريق قد زادت -من وجهة نظر بعض المعتبرة أقوالهم- خاصة عندما بدأ الإجتهاد في قضية أخرى لها صلة بطريق أو أخرى بقضية الموضوع؛وهي القول بعدم ضرورة حصر الولاية في البطنين وأن الحصر قضية إستدلالية وليست من المعلوم بالضرورة .... وهؤلاء ربما انطلقوا من ثمرة القول بالخروج وبالحصر، حيث أن الحاصرين معترفين بأن الغرض من الحصر والخروج هو التحري في تحقيق مراد الله وهو تحقيق العدالة وفق شرع الله على مختلف الأصعدة..
ونأتي هنا إلى المناقشة :
لن نناقش آراء الفرق الثلاثة من ناحية الأدلة فتلك قضية لها أهلها وقد طال الحديث والنقاش حولها؛ولكن سنناقش القضية من حيث الحاجة إليها أي إلى القول بها وتبنيها وتطبيقها على مستوى المجتمع الاسلامي وعلى المستوى العالمي.....
كيف؟
هذا ما سأتناوله في الجزء الثاني إن شاء الله تعالى والذي قد تفيدني في طرحه تعليقاتكم إخواني الأعضاء ......
ملاحظة:
أرجو ممن أحب أن يعلق على الموضوع أن يكرمني بتوضيح ما قد أكون أخطأت بقوله أو نقله وله مني الشكر والامتنان والدعاء سلفاً بالتوفيق والسداد من الله تعالى
وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
-
- مشرف مجلس الأدب
- مشاركات: 404
- اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
- مكان: أمام الكمبيوتر !
موضوع أكثر من رائع يبحث في مسألة من أهم المسائل الدينية والسياسية المتعلقة بوضعنا الراهن
أخي الكريم
حديثكم عن أن الزيدية تقوقعت في شمال اليمن أعتقد فيه نوع من المبالغة !!
وذلك لأن الزيدية كانت قد إنتشرت في مناطق غير اليمن
في المغرب والعراق والحجاز والجيل والديلم وبلاد فارس وحتى في مصر
أما بالنسبة لنظرية الخروج على الحاكم الظالم فهي أعتقد مسألة حافظ عليها الزيدية ولم يكن يعتقدها غيرهم على طول التأريخ الإسلامي
هذا ما أردت التعليق به
وربما لي عودة
أدعوا كل الإخوة لإثراء الموضوع بآرائهم ومداخلاتهم
ومنتظرين الجزء الثاني أخي الكريم
أخي الكريم
حديثكم عن أن الزيدية تقوقعت في شمال اليمن أعتقد فيه نوع من المبالغة !!
وذلك لأن الزيدية كانت قد إنتشرت في مناطق غير اليمن
في المغرب والعراق والحجاز والجيل والديلم وبلاد فارس وحتى في مصر
أما بالنسبة لنظرية الخروج على الحاكم الظالم فهي أعتقد مسألة حافظ عليها الزيدية ولم يكن يعتقدها غيرهم على طول التأريخ الإسلامي
هذا ما أردت التعليق به
وربما لي عودة
أدعوا كل الإخوة لإثراء الموضوع بآرائهم ومداخلاتهم
ومنتظرين الجزء الثاني أخي الكريم
هل تعلم أن :
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 786
- اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
- مكان: al-majalis
رحم الله الإمام زيد .. إمام الثائرين الأحرار .. ونصير المظلومين ..
لو لم تكن إلا هذه لكفت المذهب الزيدي فخراً وشرفاً ..
أشكرك أخي أحمد لطرحك الآراء الثلاث تجاه الحاكم !! وموقف المذاهب الأخرى حولها , وموقف مذهب الإمام زيد بن علي عليهما السلام ..
ولا أخفيك أنني حين أناقش بعض المسلمين .. من يدّعون حب آل البيت , أقول لهم " من كان الأنسب للحكم , (زيداً ) أم هشام .. فيرون أن (زيداً )أحق بها " فحين أقول وهل كانت حركته إلا تصحيحاً وثورة على الظلم , فيقول " هو خروج على الحاكم " أخزاه الله من حاكم حين أوصل الأمة إلى الإنحطاط ..
بورك فيك .. ولا تصحيح لمقالك من جهتي يا أستاذي القدير
أنتظر الجزء الثاني
-------------------
لعنة الله على يزيد ومن وافقه
لو لم تكن إلا هذه لكفت المذهب الزيدي فخراً وشرفاً ..
أشكرك أخي أحمد لطرحك الآراء الثلاث تجاه الحاكم !! وموقف المذاهب الأخرى حولها , وموقف مذهب الإمام زيد بن علي عليهما السلام ..
ولا أخفيك أنني حين أناقش بعض المسلمين .. من يدّعون حب آل البيت , أقول لهم " من كان الأنسب للحكم , (زيداً ) أم هشام .. فيرون أن (زيداً )أحق بها " فحين أقول وهل كانت حركته إلا تصحيحاً وثورة على الظلم , فيقول " هو خروج على الحاكم " أخزاه الله من حاكم حين أوصل الأمة إلى الإنحطاط ..
بورك فيك .. ولا تصحيح لمقالك من جهتي يا أستاذي القدير
أنتظر الجزء الثاني
-------------------
لعنة الله على يزيد ومن وافقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالزيدي اليماني كتب:موضوع أكثر من رائع يبحث في مسألة من أهم المسائل الدينية والسياسية المتعلقة بوضعنا الراهن
أخي الكريم
حديثكم عن أن الزيدية تقوقعت في شمال اليمن أعتقد فيه نوع من المبالغة !!
وذلك لأن الزيدية كانت قد إنتشرت في مناطق غير اليمن
في المغرب والعراق والحجاز والجيل والديلم وبلاد فارس وحتى في مصر
أما بالنسبة لنظرية الخروج على الحاكم الظالم فهي أعتقد مسألة حافظ عليها الزيدية ولم يكن يعتقدها غيرهم على طول التأريخ الإسلامي
هذا ما أردت التعليق به
وربما لي عودة
أدعوا كل الإخوة لإثراء الموضوع بآرائهم ومداخلاتهم
ومنتظرين الجزء الثاني أخي الكريم
*****أخي "الزيدي اليماني"
أهلا وسهلاً بك وأشكر مرورك وتفاعلك؛
- نعم أخي الكريم هو كما قلت فقد انتشرت الزيدية في عدة بلدان ... وأنا لم أكن أقصد سوى الاستمرارية ككيان سياسي وفكري معاً.
- أما مسألة الخروج : نعم الزيدية حافظت عليها ولكن هناك من قال بها من خارج الزيدية "المذهب" كمسألة شرعية سابقاً وحالياً وهناك الآن من يقول بها من خارج الزيدية ويعتقد أنها نظام سياسي وإجتماعي مناسب وقابل للتطبيق.
شاكر مرورك
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأبودنيا كتب:رحم الله الإمام زيد .. إمام الثائرين الأحرار .. ونصير المظلومين ..
لو لم تكن إلا هذه لكفت المذهب الزيدي فخراً وشرفاً ..
أشكرك أخي أحمد لطرحك الآراء الثلاث تجاه الحاكم !! وموقف المذاهب الأخرى حولها , وموقف مذهب الإمام زيد بن علي عليهما السلام ..
ولا أخفيك أنني حين أناقش بعض المسلمين .. من يدّعون حب آل البيت , أقول لهم " من كان الأنسب للحكم , (زيداً ) أم هشام .. فيرون أن (زيداً )أحق بها " فحين أقول وهل كانت حركته إلا تصحيحاً وثورة على الظلم , فيقول " هو خروج على الحاكم " أخزاه الله من حاكم حين أوصل الأمة إلى الإنحطاط ..
بورك فيك .. ولا تصحيح لمقالك من جهتي يا أستاذي القدير
أنتظر الجزء الثاني
-------------------
لعنة الله على يزيد ومن وافقه
أخي عبدالله "أبو دنيا"
سعيد جداً بمرورك وفعلاً مشتاق لك
-أتوافق معك أن مبدأ الخروج من أهم ما يميز الزيدية وربما هو العامل الأهم في بقائها وتواصلها.
- بالنسبة لمناقشاتك: فهي لسان حالنا اليوم والبارحة مع إخواننا السنة أو السلفية بأنواعها؛
وأعتقد والله أعلم أن مقولة " حرمةخروج على الحاكم" وعدم مراعاة سلوك ذلك الحاكم هي بيئة خصبة للعلمانية وأقصد بها من يقول" فصل الدين عن الدولة" ولعل واقعنا اليوم هو شاهد على ذلك.
تحياتي لك أخي العزيز وشاكر مرورك وإليك الجزء الثاني...
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
الجزء الثاني:
من المسلم به أن أئمتنا الأوائل سلام الله عليهم والذين أسسوا أو شرعوا بخروجهم مبدأ الخروج على الحاكم الظالم لمنع ظلمه وبهدف تحقيق العدل والأمن في أوساط المجتمع الإسلامي ... لم يقوموا بذلك إلا باعتبار أن "تحقيق العدالة" هو محور الرسالة السماوية وهدفها.....
كما تجدر الإشارة إلى أنه عندما نتكلم عن "الخروج على الحاكم الظالم" فإننا نتكلم عن أحد وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالنصح والإرشاد وإيضاح الأحكام الشرعية وتوعية المجتمع "حكام ومحكومين" والدعوة إلى التمسك بالكتاب والسنة والعض عليهما، وبالتالي فإنالخروج بالسيف على الحاكم الظالم هو أحد الوسائل الشرعية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن أئمتنا سلام الله عليهم لما خرجوا داعين إلى الله سبحانه وتعالى وتحكيم كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم لم يخرجوا فجأة أو دون سابق إنذار بل قد بذلوا الوسع مستخدمين تلك الوسائل التوعوية والترغيبية والترهيبية أولاً، ولكن لما رأوا أن الظلم والباطل في إزدهار والعدل والحق في إندثار، ولما تيقنوا أن الدين والشرع صار لعبة في يد الحكام ومطية لخدمة مصالحهم الدنيوية ومصالح حاشيتهم؛ كان لا بد عليهم أن يغضبوا لله ورسوله؛ مستخدمين آخر وسيلة للعلاج وهي "الكي" ومعلنين لله سبحانه وتعالى أنهم على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم كمسلمين أولاً وأخيراً مسئولية نصرة شرع الله وإعلاء كلمة الله؛ فخرجوا معلنين للمجتمع الإسلامي بجميع مكوناته "حكاماً ومحكومين وعلماءً وقادة وساسة وعامة " أن خروجهم ما هو إلا ذوداً عن حياض الدين وبذلاً للمهجة من أجل رضا رب العالمين وخاتم المرسلين، ومحبة ورأفة بالمسلمين ....
ثورات العالم ضد الظلم:
وبغض النظر عن آراء المخالفين ، والأخذ بالإعتبار أن مبدأ الخروج ينسجم مع الرسالة السماوية، ويترجم الفطرة السليمة التي تكره الظلم وترفضه كما رفضه رب العزة ونفاه تعالى عن نفسه وعن إرادته لنا ....
فعندما نستقرأ التاريخ العالمي وليس الإسلامي فقط ؛ نرى أن أغلب الثورات التي قامت كان من أهم دوافعها: الثورة على الظلم، كما كان تحقيق العدالة والمساواة من أهم أهدافها .......
فلا توجد ثورة قامت من أجل تحقيق العبودية وتكريس الظلم.... حتى في تاريخنا المعاصر نرى في كل الثورات أن محركها الأساسي كان الظلم الذي تعانيه وأن هدفها ومطلبها الأساسي هو العدالة ....
فمبدأ الخروج على الظالم هو مبدأ سامي وطريقة مشروعة سماوية تحقق مراد الله من الخلق والجميع خاصة في عصرنا اليوم في حاجة ماسة للخروج والثورة على الظلم فالفلسطينيون يعانون من الظلم سواءً العربي أو الغربي أو الإسرائيلي وكذا اللبنانيون والعراقيون والأفغانينون ومسلمو أوربا في البوسنه والهرسك وكوسوفو وفي الشيشان كلهم لهم شكوى ومعاناة واحدة وهي الظلم سواء الاحتلالي أوالديني أوالعرقي أوالتسلطي، وكذا أصحاب الديانات الأخرى كالكوبيون والفنزويليون وشعوب أمريكا الجنوبية واللاتينية كلهم يرفضون الظلم سواء الأمريكي أو الاستغلالي ،وأيضاً الأفريقيون يرفضون الظلم العنصري والكثير الكثير من الشعوب والقوميات ممن يعانون الظلم بمختلف أنواعه. ........
فكل هؤلاء من مسلمين وغيرهم كانوا ولازالوا في حاجة ماسة لمبدأ الخروج والثورة على الظلم والظالم لتحقيق العدل والسلم والأمن والمساواة؛ فمنهم من قد نجح في التخلص من الظلم وحقق مطلبه ككوبا وفنزويلا وبعض جيرانهما ومنهم من لا يزال يناضل،
وهناك كما في عالمنا العربي والإسلامي من كان يعاني من ظلم بسيط أو طارئ ولكن نتيجة للسكوت والتفكك والتخاذل ثم إنقلاب الأخ والجار على مبدأ الثورة؛ زادت المظلوميه وتفاقمت القضيه.... حتى صار التنازل دبلوماسية والتفاوض ثورية والاختلاف حول الثورة تحررية متناسين أن الله سبحانه وتعالى قد قال لهم ألا سبيل لخلاصهم إلا بالثورة والكفاح بمختلف أنواعه خاصة إذا ما عُلِم أن تحقيق العدل بالتفاوض بين " أسد وفأر" غير مجدي وأنه طريقة غير منطقية....
رحم الله الامام زيد الذي جسد لنا وطبق الحلول الصحيحة لمجابهة الظلم والقضاء عليه بغض النظر عن نتيجة تطبيقه.... فاستشهاده ليس معناه أن خروجه كان خاطئ كما أن موت النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" والاسلام محصور في منطقة جغرافية معينة ليس معناه والعياذ بالله أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" قد أخطأ أو قصر في دعوته فهي رسالة سماوية لا تنتهي حتى يرث الله الأرض ومن عليها....
فالامام زيد في خروجه على الظالم سعياً لتحقيق العدل؛ كان مذكراً لنا وناصحاً ومبيناً سواء في خروجه أو فيما بذل فيه وسعه من الدعوة والنصح ونشر العلم بين المسلمين "حكاماًَومحكومين" حتى رأى أن آخر العلاج هو الكي....
والعالم اليوم المظلوم والمقهور كله في حاجه للامام زيد وفكره ونهجه .... ولسان حال الثورات بأنواعها " مسلمين وغيرهم، مسلحة أوسلمية" والتي قامت أو التي في طور القيام أوالتي لا زال طالبوها يناقشونها ؛ كلها تقول بلسان وصوت واحد :
"من لنا بزيد .... وكلنا نؤمن بقيام زيد ....وكلنا نحتاج أن نكون زيد" ..... سلام الله عليك أيها الامام ورحمته وبركاته في كل أوان وحين....
فالخروج والثورة على الظلم بالثورة على الظالم هو إعلاء للحق والعدل الإلهي ...
-فهل يرفض أحدنا الدعوة إلى تحقيق العدل؟؟!!!
-هل يمكن أن يتحقق العدل بالسكوت والخضوع للظلم؟
-هل نجني العنب من شجرالحنظل؟
-هل تنشرالعدالة نفوس تربت واعتقدت طاعة الظالم ؟
-هل تتحقق العدالة بفتاوى شرَّعت زعامة الظالم وأوجبت طاعتة؟
-هل نركن على النائم في إيقاظنا؟
-هل من تلذذ الظلم يعرف طعم العدالة؟
-أي الحياة أجدى: حياة مع الخضوع للظلم أم حياة مع مقارعته؟
-أي الموت أسمى وأرضى وأجل: موت في طاعة ظالم أم موت في مجابهته طاعة لله ورسوله؟
مميزات مبدا الخروج:
عندما نعرف أن هناك من يؤمن بعقيدة الثورة على الظالم لا بد أيضاً بالنتيجة أن نعرف ونعتقد أن الظالم سيعمل بكل قوته وسلطاته على تغيير تلك العقيدة ومحاربة كل من يعتقدها ......
- ومن أهم مزايا هذا المبدأ وسماته أنه مبدأ يقيم الحجة على من يقول به ويتبناه أولاً.
- كما أنه مبدأ يتمتع بميزة الرقابة الذاتية عند من يؤمن به.... فالنكوص غير محتمل وإن حصل، فسيأتي من يقوم الاعوجاج والنكوص سريعاً.
- إن هذأ المبدأ وكأنه عقد إجتماعي مبرم بين من قالوا به لا يستطيع أحد نقضه ....لأنه سينكث على نفسه.
- أن من يقول بهذا المبدأ وكأنه يقول لمن حوله : إن رأيتوني أخطأت فقوموني ... وهذا منتهى الشفافية والانصاف.
- إنه مبدأ يلخص العلاقة بين الحاكم والمحكوم بكلمة العدالة.
- إنه مبدأ ديمقراطي يضمن الحريات والمساواة للجميع.
- إنه مبدأ عالمي يقوم على أساس تحقيق العدالة في كافة أنحاء المعمورة.
- إنه مبدأ إلهي عالمي نجده في كل الأنظمة والقوانين السماوية والبشرية.....
فالزيدية وخاصة في مبدأ الثورة على الظلم والظلمة لتحقيق العدل والأمن ليست مذهب محتكر على أفراد أو منطقة أو ديانه ؛ بل هي مستوحاة إن لم نقل خلاصة؛ من كل الديانات السماوية فهي كما قضية توحيد الله التي تقول بها كل الديانات بل إن العدل ومنع الظلم هو من عبادة التوحيد لله سبحانه وتعالى الذي جعل العدل والحق من أسمائه الحسنى .... وأعتقد لو قرأ الناس المسلمين وغير المسلمين سيرة وفكرالامام زيد؛ لما رأوا فيه إلا الحق والصواب ... والواقع اليوم وبالأمس يؤكد لنا صدق ذلك
أسئلة للذكرى والربط:
وهنا أضع بعض الأسئلة - لا أعلم لما طرحتها في آخر لحظة- ربما للذكرى وربما أني أرى أنه يمكن ربط الموضوع بهذه الأسئلة:
-هل أنت مظلوم؟ هل تحس بوجود الظلم؟ وأيضاً هل ترى أن حدود الله صارت منتهكة؟
-هل تعلم بالثلاث الأثافي "خمور، مراقص، ربا" ؟
-ما رأيك: ظلم وحقوق مهدورة منهوبة وفوق كل هذا وذاك حدود الله لا يُعمل بها؟
-فما الحل؟هل الحل في الحزبية؟أم في طاعة الحاكم والصبر دون عمل شيئ؟ هل نقول للحكام "لكم دينكم ولي دين" ونظل صابرين ساكتين وكفى؟
- وهل نحن معذورون؟
-كيف نتخلص من كل ذلك؟
-وفلسطين والعراق وأفغانسنات كيف اُحتلت؟ وكيف ستتحرر؟ بالمفاوضات، أم المقاومة؟
-ولا ننسى دائماً أمريكا الصديقة التي احتلت العراق الشقيقة!!!!
-وإخوتنا في لبنان سفكت دماؤهم بقنابل أصدقائنا الأمريكان؟
وكذا إخوتنا في أفغانستان احتل أصدقاؤنا الأمريكان أرضهم وسفكوا أرواحهم
وفي الأخير لا ننسى أن نذكِّر أن الخروج قد يكون بالسيف وقد يكون سلمياً بالتظاهر أو الاعتصام بأنواعه أو المعارضة السياسية الحزبية أو استخدام الوسائل الإعلامية أو غيرها أو جميعها....
أما رأيي الشخصي وفي ظل الظروف الراهنة محلياً وعربياً ؛أن الخروج بالسيف أجدى وأحرى لأن الأمر قد أصبح أمر وأدهى ... وصرنا في حاجة كبيرة للقدوة والقائد أكثر من اي وقت مضى وفعلاً ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ....
لا بد أن نزلزل عروشهم، وأن يعلموا أننا هنا لا زلنا صامدين ومتأهبين ومتوثبين
صحيح أن الكلمات قد تقض مضاجهم ولكن الجهاد سيقلبها على رؤوسهم.....
وأسأل الله التوفيق والسداد
والهدى والرشاد لي ولكل
أخ كريم في مجالسنا المباركة
وأسأله تعالى أن يفرج الهم والغم
ويقوي الهمم ويعلي القيم
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ..."
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
صدق الله العظيم ... وليعلم الظالمون أننا قادمون .. والله المستعان.
وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
أبودنيا كتب:سيدي الكريم " أحمد يحيى "
اطلعت على الجزء الثاني .. قبل فترة ... وأجلت التعقيب إلى الآن لظروف الإنترنت لدي
مقالكم حري بالإطلاع والاهتمام ... حبذا لو تنقله أخي الغالي إلى المجلس و مواقع أخرى حيث ترى أن الفائدة ستعم ...
لا حرمنا الله من فكركم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مجدداً
وجمعة مبارك عليكم وعلينا وعلى عباد الله
سيدي الفاضل وأخي وحبيبي "عبدالله"
سعيد بمرورك الأخير واهتمامك بما أحاول كتابته...
ومقترحك بنقل الموضوع هو في البال وبعد إضفاء بعض التعديلات ولكني أؤجل نقله إلى مواقع أخرى لأني كنت قد أنزلت هناك موضوع تمهيدي لهذا الموضوع بعنوان (أجه الشبه الغريب بين الإثنى عشرية "الرافضة" والسلفية "الوهابية") وهو من جزاين ؛ أنزلت الأول لأرى ردرود الفعل والتعقيبات ثم بعد إنزال الجزء الثاني .... أرى أنه من المناسب بعدها أن أنزل هذا الموضوع لأنهما "الموضوعين" سيشكلان رسالة واحدة في نظرتي "المتواضعة" هي الرسالة التي يحملها موضوعنا هذا ........ز
ودمت لنا بنشاطك المفيد والمتميز دوماً بإذن الله
وشكر الله سعيك وأجزل ثوابك وأعانك وأعاننا جميعاً على تحقيق كل أهدافنا وطموحاتنا التي ترضيه عنا ....
إنه قريب سميع مجيب الدعاء
آمين اللهم آمين
تحياتي وخالص ودي وتقديري لك ولك أخ كريم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
الإنسان بطبيعته لا يقبل الظلم ويحاول مقاومته ، لأنه ليس بعد الظلم كبيرة ، لأن المولى يقول في محكم كتابه ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ) إذا الحكم بغير ما انزل الله ظلم عظيم لاذا اصل من اصول الزيدية هو مبداء الخروج على الظالم , إنما زرع من عهد بني أمية عدم الخروج على الوالي وحتى يبرروا ظلمهم الجائر إن طاعة ولى الأمر لا يمكن الخروج عليه مهما حصل منه ولذا لا بد من تحمل الظلم ، مبداء الخروج على الظالم لو طبق لكان أمة محمد الى خير .
أخي العزيز عصي الدمع
أجدد الشكر فشكر الله سعيك
فعلاً لقد استفدت من ذلك البحث كثيراً جداً
وأتمنى من الله أن يعين على إكماله وإخراجه بالشكل اللائق
وفقكم الله ورعاكم سيدي الكريم أنتم ومؤلف البحث
تحياتي
أخي الكريم "نجم رازح"
أهلاً وسهلاً وحياك الله
سعيد بمرورك وإضافتك الجميلة الصادقة
ورحم الله الامام زيد الذي أعاد نفخ الروح في ذلك
المبدأ الذي لا يزال ينبض إلى اليوم ولن يتوقف
فالعالم كله يحتاج زيد والمخرج في منهج زيد عليه السلام
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
أجدد الشكر فشكر الله سعيك
فعلاً لقد استفدت من ذلك البحث كثيراً جداً
وأتمنى من الله أن يعين على إكماله وإخراجه بالشكل اللائق
وفقكم الله ورعاكم سيدي الكريم أنتم ومؤلف البحث
تحياتي
أخي الكريم "نجم رازح"
أهلاً وسهلاً وحياك الله
سعيد بمرورك وإضافتك الجميلة الصادقة
ورحم الله الامام زيد الذي أعاد نفخ الروح في ذلك
المبدأ الذي لا يزال ينبض إلى اليوم ولن يتوقف
فالعالم كله يحتاج زيد والمخرج في منهج زيد عليه السلام
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"