يمني يبتكر مولداً يعمل بدون وقود .. والسلطات تطارده ؟!

[الزيدي اليماني]

مواطن يمني يبتكر مولداً يعمل بدون وقود
هُدد بالتصفية الجسدية



سبع سنين قضاها بارجاء في رعب وتوجس ومطاردة ومنذ رأى اختراعه النور لم يكن يدرك أنه بابتكاره الذي يخدم به الإنسانية يقرب من موعد أجله ويلصق بنفسه معطف الموت البطيء.. في لحظة كان يتوقع فيها أن التاريخ سيسطر اسمه بأحرف من نور .
محمد بارجاء الذي تعرض للحبس 6 مرات ينحدر إلى محافظة حضرموت كانت بداية قصته من مهنته (هندسة المولدات الكهربائية) التي عمل فيها منذ صباه إلى أن احترفها ببراعة ودعم ذلك هوايته المفضلة حب الاختراع إلى أن جاء اليوم الذي ألهم فيه التوصل إلى ابتكاره الفريد من نوعه في العالم، حدث هذا عندما كان في استراحه قصيرة وبعد أن انتهى من إصلاح أحد المولدات المعطلة لأحد الزبائن وحين لم يجد وقودا لفحص المولد لجأ إلى أخذ استراحة قصيرة بعدها نظر إلى المولد بتمعن وقال في نفسه لا بد أن يأتي يوم ويدور هذا المحرك بدون وقود وبدون الحاجة إلى هذه المحركات الميكانيكية المعقدة في خسائرها وتركيبها وكان ذلك عام 1986م بعد ذلك قابلته ظروف طارئة جعلته يترك التفكير في الموضوع .. في بداية عام 2002م عادت الفكرة وحام هاجسه حولها وقام بجمع بيانات ومعلومات ذات صلة بمشروعه ودرسها مع نفسه ثم عرض فكرته على بعض من خبراء وأساتذة مجال الميكانيك والطاقة ومن ثم توثيق التقارير والآراء حول ذلك في الجهات الحكومية والمتخصصة على مستوى محافظة حضرموت بما فيها جامعة حضرموت عام 2005م التي بدأت باحتواء الفكرة عمليا وإنجاز نماذج لها وإجراء التجارب على فكرة المحرك الميكانيكي الجديد الذي يعمل بالحركة الذاتية كما قيمته جهات علمية:
- استفتاء كامل عن أنواع الطاقة المستخدمة في مجال التوليد بنسبة (70%).
- توفير نسبة (50%) من قطع غيار المحركات الميكانيكية الواسعة والمعقدة.
- عدم حدوث أي احتراق أو تلوث للبيئة أو نفايات وغيرها بنسبة (100%).
- ليس معرضا لأي أعطال ميكانيكية أو تبديل قطع الغيار بشرط واحد تغيير الزيت بعد مرور أكثر من عشر سنوات من العمل المتواصل.
- لا توجد في تركيبه أي تعقيدات ميكانيكية.
- انخفاض (60%) من الأصوات المرتفعة والاهتزازات التي تصدرها محركات التوليد.
مواصفات وعمل المحرك:
خوفا من سرقة الحق الفكري للمخترع فقد اكتفى بوصف اختراعه بما يلي:
المقاس: طول متر* عرض متر* ارتفاع متر تقريبا، وبأن ذلك كما ذكر هي مواصفات محلية قبل إجراء التطوير والتصنيع الدولي للفكرة وهي المرحلة الأولى التي يقوم فيها هذا المحرك الميكانيكي الجديد بإنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية مجانا من المولد الكهربائي (الدينمو) الذي يتم ربطه عبر السيور الموصلة بينهما وكذلك رفع المياه من الآبار كمرحلة أولى.
يتحدث المخترع عن فكرته بقوله: إن أغلب أنواع الطاقة المذكورة يستخدم في إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وفي تشغيل المحركات الميكانيكية عبر عملية الاحتراق الداخلي للمحركات وبعض هذه المحركات يقوم بتشغيل المولدات الكهربائية وفي رفع مياه الآبار وفي وسائل النقل البري والبحري والجوي وفي الآلات والمعدات الإنشائية والصناعية وغيرها والواقع في مجال الميكانيك والطاقة إن هذه المحركات منذ بداية اكتشافها واختراعها حتى هذه الساعة لم يحصل فيها أي تقدم أو تطور علمي مثلها مثل معدات أخرى وهذا صار واقعا أو مفروضا علينا كشعوب وحكومات تقوم بشراء الآلات (ذات المحرك الميكانيكي المعمول به ) لدفع مبالغ باهظة جدا وعند طلبك مثلا لخدمة تلك الآلة يطلب منك دفع مالا آخر وعلى هذا المنوال تريد خدمة ادفع مالا. وبعد مرور سنوات من العمر الذي حدده لها صانعها تأتي عملية الولادة (التوظيب والتجديد) التي تحتاج إلى مبالغ باهظة لشراء قطع الغيار وتبديل التالف منه وغيرها من الخسائر والسلبيات التي تحدثها هذه المحركات.
بعد ذلك بدأت رحلة البحث عن جهة تتبنى فكرة الباحث وبدأت معها تكهناته وشعوره بالخوف من ضياع اختراعه أو سرقته في أي لحظة خاصة وأن الباحث يعيش في بلاد تذهب بعباقرتها إلى الجحيم وحينها عزم على التحفظ بمضمون ابتكاره إلى وقت يكون فيه مكفولا عالميا بحقه الفكري وعند شيوع خبر فكرته وحصوله على عروض مجموعة من الشركات التجارية بتبني ابتكاره والتي ستتولى التعاقد مع الشركات الدولية الخاصة بصناعة مولدات الكهرباء بشرط السرية التامة ووصفت عدة جهات اختراعه بأنه في غاية الخطورة ويهدد مصالح الدول النفطية.
وفي ذات الوقت تلقى بارجاء عدة تهديدات وتحذيرات من قبل بعض المسئولين في الدولة وغيرهم خاصة بعد التأكد من جدوى فكرته علميا من قبل أكاديميين وباحثين وصلت بعضها إلى حد التهديد بالقتل وذلك لمنعه من متابعة تنفيذ مشروعه ولأسباب يذكر بارجاء أنها غير مقنعة لا شرعا ولا قانونا وتكونت شبكة ضد الباحث ووعدته بتعرضه لأنواع من المضايقات والتنكيل والوصول إلى تصفيته جسديا إن لم يكتم فكرته ويتناساها إلى الأبد وحين لم يقلع بارجاء عن مواصلة العمل في مشروعه شرعت الشبكة بسلسلة مضايقاتها تمثلت أولاها بسلب بارجاء كافة ممتلكاته من معدات وأدوات إلى جانب سيارته الخاصة بتاريخ 17/7/2002م بعد ذلك تعرض للاعتداء والمطاردات حتى بعد سفره إلى صنعاء وخطف أثناء ذلك وتم إدخاله السجن وخرج منه بتعهد مكتوب لا يعلم ما به أرغم على موافقته وإبصامه عليه وبعد خروجه غادر صنعاء هاربا بنفسه عائدا إلى مدينته سيئون وقبل عودته كان بارجاء قد توجه إلى مقر الأمن السياسي لتقديم بلاغ حول سرقة ممتلكاته وشكوى لنيابة جنوب غرب وبلا فائدة عندها اتصل به أحد أفراد الشبكة وطلب منه الحضور إلى أحدهم في حدة وأثناء حضوره فوجئ بوجود عدد من العساكر قاموا بأخذه عنوة إلى البحث الجنائي وبعد التحقيق معه غادر مبنى البحث أرجعه من قبلهم بالقوة إلى السجن وتم تحويله بعد 15 يوماً إلى نيابة جنوب غرب بدون تهمة وعند التحقيق معه من قبل المختصين الذين تفهموا قضيته ورفض الانصياع لرغبات جهات عليا بتلفيق التهمة له، وحكمت المحكمة بعد ذلك بالإفراج عنه، وقال بارجاء إنه سأل عن ذلك المحقق بعد فترة مضت فوجد أنه مختلاً عقليا نتيجة إصابته برصاصة مجهولة في جبهته.
وبعد سفر بارجاء إلى سيئون ومواصلة عمله في الورشة التي يملكها وتوقفه عن مواصلة تنفيذ مشروعه استمرت مضايقته من قبل تلك الشبكة والتي طلبت منه بواسطة عدد من أقاربه الخروج من سكنه الوحيد وعند طلبه معرفة الأسباب الزموه الصمت وطلبوا منه تسليمهم ملفاً مكوناً من مذكرات وتقارير متعلقة بمشروعه ورسالة كان يأمل رفعها إلى رئيس الجمهورية فسلمهم إياها وعند رفضه الخروج تم حبسه عنوة وقالوا له أنت عدو نفسك ومن ثم تم إقناع والده بخطورة ما يقدم عليه ولده الباحث ونتيجة لظروف عائلية متأزمة ومتفككة وافق والده على طرده من البيت وفي 20/2/2007م دخل مجموعة من العساكر برفقة والده إلى غرفته وأخرجوه بالقوة من المنزل بعد توقيعه على تعهد بالخروج من البيت هو وأولاده ووصلت به الحال إلى ضائقة معيشية شديدة أجبرته على ترك موطنه وقصد صنعاء ليبدأ رحلته من جديد، رحلة البحث عن القوت والمأوى وهو حاليا يعمل في إحدى ورش العاصمة صنعاء مقابل حصوله على سكن ولقمة عيش وقد طلب الباحث محمد بارجاء التوجه باستغاثة بعد عرض قصته مع مشروعه يناشد فيها رئيس الجمهورية والسفير الألماني بما يلي:
1- إنقاذه من وضعه المتدهور وحمايته من التصفية الجسدية.
2- فتح التحقيق في قضية عام 2002م إلى 20/2/2007م ومحاسبة المتسببين فيها؟
3- تبني موضوعه العلمي والاقتصادي واستكمال المرحلة الأخيرة منه.
كما ذكر الباحث قائمتين بأسماء تحتفظ الصحيفة بها إحداها بأسماء أشخاص شكرهم لتعاملهم معه بالمنطق العلمي وأخرى تضم أسماء لأشخاص وصفهم بالمجرمين الذين نكلوا به.
هذا وقد تحدى الباحث محمد بارجاء من يشكك في ابتكاره الجديد الخاص بتوليد الطاقة الكهربائية توفير ما يطلبه لإعداده عمليا وبأنه مستعد لتقديم رأسه في حال لم يثبت جدوى مشروعه.

13/ 10 / 2007 م
صحيفة الوسط

[الهاشمي اليماني]

العباقرة بمجتمعات التخلف لايكأفئون بل يضدهدون ... وبالتالي نعرف أسباب الإنحدار للأسفل لدى مجتمعاتنا وبكل البنود ثقافة وعلما وإقتصادا .. هو السبب المعروف ،،، وصول الشخص الغير مناسب لقمة الهرم والتحكم بالمجتمع وعليه فهذا شئ مألوف .

[الشريف ابو سليمان]

شي جميل ما وصلت له الثورة اليمنية المجيدة في خدمة العلم والتعليم وهم الذين كل يوم وكل ساعة يسبون التخلف والهمجية والجهل وبأن الثورة اليمنية هي من حررت الشعب اليمني من التخلف ، وهذا هو عصر الانحطاط الفكري حكام اليمن خايفين يوم مايقدرو يبيعو نفطهم بعدين بتراب الفلوس بدل ما يستثمرو هذاالرجل ويجعلو اليمن تصدر تكنلوجيا الطاقة الموفرة والتي قد تدخل على اليمن بلايين الدلاورت نجد انها تصدر التخلف الفكري الذي يمشي عليها الاخوة الثوار الثيران وعلى فكرة اسبانيا تحب الثيران كثير وافضل تصدير الثيران لهم من ارض الثورات والثيران الجمهورية واهلا وسهلا بكم في ارض اسباينا لاتنسو قطع القماش الاحمر على حساب الثور المصدر من اليمن ، الله يعنيك يا بارجاء تذكرني بقصة غاللييو عالم الفلك الي حكمو عليه محاكم التفتيش الاسبانية بالهرطقة وفساد الفكر ربنا يفيك ضيقتك ويجعلك عالم كبير تفتخر فيه امة الاسلام والمسلمين والعرب

[الزيدي اليماني]

العباقرة بمجتمعات التخلف لايكأفئون بل يضدهدون ... وبالتالي نعرف أسباب الإنحدار للأسفل لدى مجتمعاتنا وبكل البنود ثقافة وعلما وإقتصادا .. هو السبب المعروف ،،، وصول الشخص الغير مناسب لقمة الهرم والتحكم بالمجتمع وعليه فهذا شئ مألوف .

مرحباً بكم أستاذنا الهاشمي اليماني

وكلامكم في محله .. فالمجتمعات المتخلفة هي من تقتل الإبداع وتسبب العجز الفكري والإبداعي لدى أفرادها ..


سررت كثيراً لمروركم أيه العزيز

[تبع اليماني]

الطاقه لاتفنى ولاتستحدث من عدم ...ضروري من مصدر للطاقه اياً كان نوعها

بالنسيه للاختراع اعتقد من الذي فهمته انه يقوم بتقليص الطاقه المستخدمه

وهذا الشي لايوثر في نفط زعيمنا المفدى بس هم الجهله وهو على راسهم

ما يشتوش احد يتعلم

[علي الحضرمي]

اليمن مقبرة المواهب
شكراً أخي على هذا الموضوع

[الزيدي اليماني]

شي جميل ما وصلت له الثورة اليمنية المجيدة في خدمة العلم والتعليم وهم الذين كل يوم وكل ساعة يسبون التخلف والهمجية والجهل وبأن الثورة اليمنية هي من حررت الشعب اليمني من التخلف ، وهذا هو عصر الانحطاط الفكري حكام اليمن خايفين يوم مايقدرو يبيعو نفطهم بعدين بتراب الفلوس بدل ما يستثمرو هذاالرجل ويجعلو اليمن تصدر تكنلوجيا الطاقة الموفرة والتي قد تدخل على اليمن بلايين الدلاورت نجد انها تصدر التخلف الفكري الذي يمشي عليها الاخوة الثوار الثيران وعلى فكرة اسبانيا تحب الثيران كثير وافضل تصدير الثيران لهم من ارض الثورات والثيران الجمهورية واهلا وسهلا بكم في ارض اسباينا لاتنسو قطع القماش الاحمر على حساب الثور المصدر من اليمن ، الله يعنيك يا بارجاء تذكرني بقصة غاللييو عالم الفلك الي حكمو عليه محاكم التفتيش الاسبانية بالهرطقة وفساد الفكر

ربنا يفيك ضيقتك ويجعلك عالم كبير تفتخر فيه امة الاسلام والمسلمين والعرب

هذا هو حالنا المزري أخي الكريم
وهو كما قلتم قصة تذكر بقصة جليليوا الذي أكد كروية الأرض

وللعلم أن الموضوع منقول من صحيفة الوسط كما أشرت في نهاية الموضوع
ولست أنا با رجا
تحية لكم
وشكراً كثيراً لمروركم

[الزيدي اليماني]

اليمن مقبرة المواهب
شكراً أخي على هذا الموضوع

أي والله أخي الكريم اليمن مقبرة للمواهب وللإبداع
سرني كثيراً مروركم أخي العزيز