ربما وجدنا علة أو سبب به شئ من المنطق لمن يحاول طمس معالم الحضارة اليمنية وبالطبع من خارج اليمن إما لمصلحة إقتصادية حيوية وإما لفهم خاطئ حيث يتوه به التأويل فيعتقد أنه لن يخلد أو يمجد طالما وما يعتقد أنه صنم الحضارة اليمنية منتصبا ومخلدا ،،، للخارجي شأنه ،، ولكن لاعذر للداخلي .... فعلى مدار أربعون عاما رأينا عجب العجاب من عنتريات وصوفيات ،،، القومية العربية ، والوطن العربي الكبير ... الخ ، ومعركة حطين .... ووووو ... واليمن الميمون لابواكي له .. إلا أنه تم إيقاد شعلة لايمكن إطفائها وهي التي توقدت عبر " معهد باذيب " فصعب على المتآمرين حصاد مؤامراتهم بل إستحال .. وتكرست جراحاتهم عبر ظهور الأبحاث المعاصرة بأكاديميات الغرب والتي أبرزت الحضارة اليمنية وخصائصها وفروعها وتأثيرها على العالم ... ولم يستريحوا برهة حتى جآئت اليهودية اليمنية عفراء لتوصل نزرا يسيرا من تراث اليمن للعالم ،،، بعد أن كتم المتآمرين ومن يقف خلفهم كل مليحة عن اليمن وأختزلوا حضارة اليمن في منظر العامل الفقير المعدم المحتاج إلى عمل بإستمرار ،، أبوفوطة ،، وماهي الفوطة ؟ إنها الإزار أو بنته الشرعية والإزار كان هندام سيدي رسول الله (ص) وكذا المدنيين من العرب .... ( شالوم عليخم – عفراء ) أي سلام لكي عفراء .
يمنيا وقبل الإشارة لمكان آخر ... نرى بكل وضوح مأساة التاريخ والثقافة اليمنية وقلوبنا تقطر دما ،، تتجسد المأساة على وجوه من يعتقد أنهم مرجعية تاريخية ثقافية حيث يبرز أو يظهر على الشاشة أو عبر صحيفة وهو يحاول تنقية كلماته وكأنه متهما يحاول تبرئة نفسه ... بالأمس القريب شاهدت من يشرح شخصية الملك اليمني المؤسس " كرب إل وتار بن ذمار علي " وحاول لملمة كلماته وكأنه يتحدث عن محظور ... هل وصلت المجاملة لهذا الحد ...؟ أي على حساب هويتنا وتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا يمكن للبعض المقايضة
بالإمس شاهدت المستشار الثقافي للرئيس وهو في نفس الوقت إعلامي مخضرم ومعروف ولاتقل مواهبه عن مواهب طيب الذكر " الجبري " بتحوير الحقائق والوقائع ... شعرت بأكثر من إستفهام بينما الرجل يحاول تقزيم عمر صنعاء الزمني ... القضية إسقاط السياسة ومجاملتها على تاريخ وثقافة أعرق أمة بالكون ... ياله من أمر فضيع وشنيع ومريع ....... ويالهم من غر مغامرين يبيعون مجد أمتهم لقاء دريهمات مشكوك الإحتفاظ بها ويتعاظم الشك بالحصول عليها فتتاعظم المأساة لتعكس معنى المثل اليمني بوصفه لفقير اليهود " لا خمر في الدنيا ولاجنة في الآخرة " .
لم نعر جانب الإهتمام لأكاديمي تحولت مهنته لمركز أمني ... عندما أهال التراب على صعدة وجعلها وكرا للمخدرات ... دون خجل أو وجل ... ولكن منصب مستشارثقافي يحتمل شيئا آخر .. وعلى من يشير ..؟؟؟؟ وإلى أي أمر يشير ..؟ فذاك جد خطير ...
والأمر بالنسبة لتاريخ صعدة به شئ من النفس والتنفيس إذ أن النفيس من أسفارها إستقرت به الأحوال في مكتبات أوروبا مثل مكتبة ليدن بهولندا ومكتبة دبلن بإيرلندا وكذا مكاتب عالمية كمكتبة الكريلمين بروسيا ومكتبة الكونقرس بأميريكا ... لن يكن الأمر خطيرا كما هوالحال مع الأسس التراثية الأخرى مثل آثار اليمن القديمة كهجرة الإنسان اليمني ثم إنشائه المجتمعات خارج البيئة اليمنية وبإثباتات مسندية ( المسند ، الأبجدية اليمنية ) بشتى بقاع منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا ، ثم السيطرة والهيمنة التجارية والسياسية والثقافية والفكرية على المنطقة المحيطة به ..
بالطبع هناك مآسي لكثير من الوثائق اليمنية الهامة نسجت فصول مسرحيتها بالعقود الأربعة الأخيرة ... فالشائعات تقول أن مجموعة الإكليل للسان اليمن " الهمداني " تم إختفاء سبعة أجزاء منها خلال عملية طباعتها ببيروت والتي تزامنت مع إشتعال الحرب اللبنانية الأهلية ، وإذا كان الأمر واقعا ... ترى أي أمة يمكنها تحمل رؤية سجل هام من تاريخها يختفي بهذه البساطة ..
كانوا يجيرون كل قضية يمنية هامة ليعلقوها على شماعة الأئمة الزيود .. ولكن أسفار اليمن الهامة خرجت من أكمام قمصانهم كما خرج منها عباقرة اليمن كالشوكاني وإبن الأمير والبردوني والزبيري والشامي والويسي والأكوع .. كانت الأكمام لاتحتوي على أشواك وإنما ورود وزهور لازالت تعبق بالرائحة الطيبة وحتى الساعة ..
يكاد المتتبع لهذا الشأن أن يدرك جليا أن هناك أمر يحاك للإيقاع بالتميز اليمني والقومية اليمنية وتحطيمها وتحريف الشائع منها وتجاهل الظاهر منها وغمط ما أمكن غمطه ،،، والبدائل السرابية ووضع السم بالعسل متوفرة .
الأمر لايطاق على الإطلاق .... فأكاد أن أسمع بعض مصادرنا الإعلامية تؤكد وبلاريب ولارتوش ... أن الملك اليمني سيف بن ذي يزن ،،، تعرف إلى بلاد فارس حيث كان مغتربا في دبي ...... وأن تعترف أن بلقيس حبشية كما يقول البعض ... وبآخر المطاف وبعد ثقافتنا وتاريخنا وملابسنا ( هندامنا) يبدو أنه لن يبقى لنا سوى القات ...
مسلسل نحر الثقافة اليمنية ..!؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
Re: مسلسل نحر الثقافة اليمنية ..!؟
الهاشمي اليماني كتب:ربما وجدنا علة أو سبب به شئ من المنطق لمن يحاول طمس معالم الحضارة اليمنية وبالطبع من خارج اليمن إما لمصلحة إقتصادية حيوية وإما لفهم خاطئ حيث يتوه به التأويل فيعتقد أنه لن يخلد أو يمجد طالما وما يعتقد أنه صنم الحضارة اليمنية منتصبا ومخلدا ،،، للخارجي شأنه ،، ولكن لاعذر للداخلي .... فعلى مدار أربعون عاما رأينا عجب العجاب من عنتريات وصوفيات ،،، القومية العربية ، والوطن العربي الكبير ... الخ ، ومعركة حطين .... ووووو ... واليمن الميمون لابواكي له .. إلا أنه تم إيقاد شعلة لايمكن إطفائها وهي التي توقدت عبر " معهد باذيب " فصعب على المتآمرين حصاد مؤامراتهم بل إستحال .. وتكرست جراحاتهم عبر ظهور الأبحاث المعاصرة بأكاديميات الغرب والتي أبرزت الحضارة اليمنية وخصائصها وفروعها وتأثيرها على العالم ... ولم يستريحوا برهة حتى جآئت اليهودية اليمنية عفراء لتوصل نزرا يسيرا من تراث اليمن للعالم ،،، بعد أن كتم المتآمرين ومن يقف خلفهم كل مليحة عن اليمن وأختزلوا حضارة اليمن في منظر العامل الفقير المعدم المحتاج إلى عمل بإستمرار ،، أبوفوطة ،، وماهي الفوطة ؟ إنها الإزار أو بنته الشرعية والإزار كان هندام سيدي رسول الله (ص) وكذا المدنيين من العرب .... ( شالوم عليخم – عفراء ) أي سلام لكي عفراء .
يمنيا وقبل الإشارة لمكان آخر ... نرى بكل وضوح مأساة التاريخ والثقافة اليمنية وقلوبنا تقطر دما ،، تتجسد المأساة على وجوه من يعتقد أنهم مرجعية تاريخية ثقافية حيث يبرز أو يظهر على الشاشة أو عبر صحيفة وهو يحاول تنقية كلماته وكأنه متهما يحاول تبرئة نفسه ... بالأمس القريب شاهدت من يشرح شخصية الملك اليمني المؤسس " كرب إل وتار بن ذمار علي " وحاول لملمة كلماته وكأنه يتحدث عن محظور ... هل وصلت المجاملة لهذا الحد ...؟ أي على حساب هويتنا وتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا يمكن للبعض المقايضة
بالإمس شاهدت المستشار الثقافي للرئيس وهو في نفس الوقت إعلامي مخضرم ومعروف ولاتقل مواهبه عن مواهب طيب الذكر " الجبري " بتحوير الحقائق والوقائع ... شعرت بأكثر من إستفهام بينما الرجل يحاول تقزيم عمر صنعاء الزمني ... القضية إسقاط السياسة ومجاملتها على تاريخ وثقافة أعرق أمة بالكون ... ياله من أمر فضيع وشنيع ومريع ....... ويالهم من غر مغامرين يبيعون مجد أمتهم لقاء دريهمات مشكوك الإحتفاظ بها ويتعاظم الشك بالحصول عليها فتتاعظم المأساة لتعكس معنى المثل اليمني بوصفه لفقير اليهود " لا خمر في الدنيا ولاجنة في الآخرة " .
لم نعر جانب الإهتمام لأكاديمي تحولت مهنته لمركز أمني ... عندما أهال التراب على صعدة وجعلها وكرا للمخدرات ... دون خجل أو وجل ... ولكن منصب مستشارثقافي يحتمل شيئا آخر .. وعلى من يشير ..؟؟؟؟ وإلى أي أمر يشير ..؟ فذاك جد خطير ...
والأمر بالنسبة لتاريخ صعدة به شئ من النفس والتنفيس إذ أن النفيس من أسفارها إستقرت به الأحوال في مكتبات أوروبا مثل مكتبة ليدن بهولندا ومكتبة دبلن بإيرلندا وكذا مكاتب عالمية كمكتبة الكريلمين بروسيا ومكتبة الكونقرس بأميريكا ... لن يكن الأمر خطيرا كما هوالحال مع الأسس التراثية الأخرى مثل آثار اليمن القديمة كهجرة الإنسان اليمني ثم إنشائه المجتمعات خارج البيئة اليمنية وبإثباتات مسندية ( المسند ، الأبجدية اليمنية ) بشتى بقاع منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا ، ثم السيطرة والهيمنة التجارية والسياسية والثقافية والفكرية على المنطقة المحيطة به ..
بالطبع هناك مآسي لكثير من الوثائق اليمنية الهامة نسجت فصول مسرحيتها بالعقود الأربعة الأخيرة ... فالشائعات تقول أن مجموعة الإكليل للسان اليمن " الهمداني " تم إختفاء سبعة أجزاء منها خلال عملية طباعتها ببيروت والتي تزامنت مع إشتعال الحرب اللبنانية الأهلية ، وإذا كان الأمر واقعا ... ترى أي أمة يمكنها تحمل رؤية سجل هام من تاريخها يختفي بهذه البساطة ..
كانوا يجيرون كل قضية يمنية هامة ليعلقوها على شماعة الأئمة الزيود .. ولكن أسفار اليمن الهامة خرجت من أكمام قمصانهم كما خرج منها عباقرة اليمن كالشوكاني وإبن الأمير والبردوني والزبيري والشامي والويسي والأكوع .. كانت الأكمام لاتحتوي على أشواك وإنما ورود وزهور لازالت تعبق بالرائحة الطيبة وحتى الساعة ..
يكاد المتتبع لهذا الشأن أن يدرك جليا أن هناك أمر يحاك للإيقاع بالتميز اليمني والقومية اليمنية وتحطيمها وتحريف الشائع منها وتجاهل الظاهر منها وغمط ما أمكن غمطه ،،، والبدائل السرابية ووضع السم بالعسل متوفرة .
الأمر لايطاق على الإطلاق .... فأكاد أن أسمع بعض مصادرنا الإعلامية تؤكد وبلاريب ولارتوش ... أن الملك اليمني سيف بن ذي يزن ،،، تعرف إلى بلاد فارس حيث كان مغتربا في دبي ...... وأن تعترف أن بلقيس حبشية كما يقول البعض ... وبآخر المطاف وبعد ثقافتنا وتاريخنا وملابسنا ( هندامنا) يبدو أنه لن يبقى لنا سوى القات ...
نعم سيدي الكريم
إنه مسلسل نحر " وأؤكد على كلمة "نحر" الثقافة الحقيقية
لكي يتم ابتداع ثقافة أخرى مشوهة مخلوطة بأجزاء من الواقع
ثقافة البحث عن "المأكل ، غلق بابك ، الأسابيع الثقافية ، بدء البث التلفزيوني ببعض آيات من القرآن مسبوقة بموسيقى الآلهة الوطنية!!! وختمه بذلك" إنها ثقافة القشور
ولعل منها وليس آخرها تلك الدعوة التي أطلقها صاحب الفخامة "دعوة كتابة تاريخ الثورة" فحاول المتزلفون استحضار ماضٍ مزور لبهرجة واقع اليم
إنه مسلسل ومنهجية لمسخ الهوية الحقيقية سواء في الشان اليمني وكذا على مستوى الوطن العربي والإسلامي كما هو حال القضية الفلسطينية التي صارت صراع سياسي من أجل إنشاء "بقالات وغرف نوم " على بعض الكيلومترات ..... متناسين القدس والقصص القرآني.
إنه مخطط لا أجازف إذا قلت بإخراج ماسوني وتنفيذ محلي وعربي لقتل كل ما هو عزيز وأصيل أو على الأقل تشويهه
وإستيلاد ثقافة ممسوخة بتقنية أطفال الأنابيب
إنها عملية سفاح قذرة
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
صدق الله العظيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
-
- مشرف مجلس الأدب
- مشاركات: 404
- اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
- مكان: أمام الكمبيوتر !
سيدي الهاشمي اليماني
هم هكذا دائماً يستنقصون انفسهم بأنفسهم
ويشوهون تأريخهم وتراثهم بأيديهم وألسنتهم !
لعل الله يأتي بالفرج قريب
بإذنه تعالى
هم هكذا دائماً يستنقصون انفسهم بأنفسهم
ويشوهون تأريخهم وتراثهم بأيديهم وألسنتهم !
لعل الله يأتي بالفرج قريب
بإذنه تعالى
هل تعلم أن :
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)