ملامح الفترة القادمة للزيدية عامة وحركة الشعار خاصة

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

ملامح الفترة القادمة للزيدية عامة وحركة الشعار خاصة

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

ملامح الفترة القادمة للزيدية عامة وحركة الشعار خاصة

المرحلة الأخطر بعد اتفاق إنهاء حرب صعدة:

ملاحظة: عندما أفرق بين الزيدية وبين حركة الشعار فذلك بقصد التمييز بين الفريق المشهور بتبني الشعار وترديده وبين الفريق الذي لم يشتهر بتبنبى الشعار أو رفضه وإلا فكلا الفريقين زيدية.


بالطبع الفترة القادمة هي الفترة الحاسمة أو الهامة لمستقبل الزيدية بشكل عام وحركة الشعار بشكل خاص؛ فهي فترة يمكن أن نسميها "فترة التقييم الذاتي"، فلا بد حاليا ً أو بعد أن تهدأ الحرب تماماً إنشاء الله "ويدوم الهدوء" أن تقوم قيادة حركة الشعار بتقييم التجربة التي مرت لاستشراف المستقبل وتحديد الأطر التي ستسير عليها الحركة والتي تحدد نوع العلاقة بينها وبين طرفين "اصطلاحاً" هم الزيدية بشكل عام - وهي الحلقة ربما السهل- ثم بينها أي الزيدية وبين الوهابية وملحقاتها وتفرعاتها ومسمياتها ، ثم العلاقة مع باقي مكونات المجتمع الثقافية والسياسية ووو....

ففي الجانب الخاص بالعلاقة مع الوهابية وملحقاتها أعتقد أن صراع المساجد "الذي سأتناوله في الأخيرقد يسهم في" تحديد مواقف الطرفين من بعضهما ولو مؤقتاً.

ولكن العلاقة مع الزيدية ومراجعها بشكل عام في صعدة " مراجع الزيدية بشكل عام، تنظيم الشباب المؤمن" هي ما تهمني في هذه المرحلة "مرحلة التقييم".

فمن المؤكد أن يحدث ما يمكن أن نسميه بفترة العتاب المتبادل الذي نتمنى أن يسيطر عليه ويحكمه كبار العلماء الزيدية من مختلف المحافظات ، وهذا العتاب جزء من فترة التقييم لتوضيح المبهم وتبيث المحكم لتنتهي بالأخير تلك الفترة إلى خلق تفاهم حول المرحلة القادمة من مستقبل الزيدية ككل ونظرتها العامة لمستقبل اليمن وكيفية وضع آليات لتحقيق ذلك المستقبل والحفاظ عليه وتطويره عند اللزوم وكيفية التعاون مع باقي التنظيمات الوطنية لتحقيق مصلحة الوطن العليا وفق كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله "ص".

وهنا تبرز عدة أسئلة:

- هل يلتئم أصحاب الشعار مع باقي الزيدية ومراجعها فقط أم مع الشباب المؤمن أيضاً؟ أم تمايز؟

- هل سيستوعب جميع الزيدية في مختلف محافظات الجمهورية أن حركة الشعار وخاصة السيد حسين الحوثي رحمة الله تغشاه"حياً أوميتاً" أراد بحركته وتوجهه إيقاظ الزيدية بشكل عام لإعادة رسم سياساتها التعليمية والفكرية والتعاملية مع الآخر بما يناسب الوضع الراهن المحلي والدولي لأمة الاسلام؟

- هل تجعل الزيدية ماجرى وسيلة لإعادة النظر والتوحد والتسامح وردم الاختلافات الطفيفة لبناء إطار عام تنظوي تحته جميع الفئات الزيدية؟

والسؤال الأهم لحركة الشعار والذي يحمل الجواب ايضاً هو:
- هل سيعمل أتباع حركة الشعار على الاستفادة والاستيعاب الحقيقي لظروف التجارب السابقة كلاً على حدة تحت قيادة كلاً من السيد حسين ثم الشيخ الرزامي وأخيرا تحت قيادة السيد عبدالملك وتحديد الفرق بين كل قائد ومرحلة ومميزاتها والخروج بعد ذلك بدروس ونصائح تفيد كل أتباع حركة الشعار ومختلف قياداتهم خلال عتابهم مع إخوانهم وآبائهم من مراجع الزيدية والتي من أهمها السادة العلماء بدر الدين ومجد الدين "رحمة الله وسلامه عليه" وشايم والمنصور والمؤيد والزاهد عبدالله "أو محمد " سليمان؟

- هل من الممكن أن يستغل الوهابية فترة التقييم تلك لشق صفوف حركة الشعار وإثارة الفرقة بعدة وسائل وبدعم متعدد الأطراف والأنواع؟ أم لا تستطيع الوهابية جر سوى فريق الشباب المؤمن إن كان لا يزال موجود أو على الأقل قيادة الشباب مثل عزان وجدبان؟

- هل يستطيع الزيدية مواجهة ما سيظهر من عوائق أمام جهودهم الاصلاحية ؟


ومن تلك العوائق إلى جانب ماذكر:

1- الثأر:

مشكلة الثأر قد تظهر من جديد وخاصة بعد أن تبنى اللواء!! على محسن مسألة إشراك القبائل والمشائخ من صعدة وخارجها لا سيما في الحرب الأخيرة.

-فهل يمكن أن يظهر مسلسل جديد للثأر في صعدة؟ وهل من الممكن أن يتم إنتاج ثارات بين أتباع حركة الشعار وبعضم البعض وكذا بينهم وبين قبائل من صعدة وخارجها؟وهل يتم توظيف تلك الثارات لخلق حرب خامسة؟

2- المساجد والقائمون عليها :

أيضاً مشكلة المساجد وما تم خلال الحروب الأربع من تغيير في خطباء المساجد التابعين لمذاهب لا علاقة لها بالزيدية "الهوية العامة لصعدة عموماً" فمن المؤكد أن أتباع الحوثي والزيود عامة سوف يطالبون بتعيين خطباء زيود على المساجد التي تم تغيير الخطباء وربما الأئمة فيها ؛ لذلك:

-هل سيطالب الزيود بصفة عامة بتغيير الخطباء المستحدثين؟وهل سيتمسك المستحدثين ومن ورائهم بتلك المساجد؟
-هل ستنتج مطالبات الطرفين مشاكل؟ وما حجم تلك المشاكل ؟ وكيف سيتم حلها؟ وعبر أي القنوات "عسكرية ، وزارة الأوقاف، المراجع الزيدية لصعدة، مركز دماج" ؟


************

وهنا تبرز أسئلة أخرى كبيرة وهامة قد تساهم في دخول أطراف قد تكون جديدة أو متجددة او على الأقل توسيع حجم كل طرف أو توسيع حجم طرف على حساب الطرف الآخر ومن تلك الأسئلة :

-هل يحق للزيود استعادة مساجدهم من وجهة نظر الطرف الآخر والطرف الحكومي؟
-وهل يحق للوهابية وملحقاتها أن تتمسك بتلك المساجد من وجهة نظر مراجع الزيدية؟
-هل ستستخدم نظرية التسامح والتعايش المذهبي في حل ذلك الصراع؟ ولصالح من؟
-هل سيستخدم العساكر "الذين لا بد أن يبقوا في عدة مناطق من صعدة" ومرجعيتهم الفكرية " في ترجيح كفة صراع المساجد؟
أم أنه لن يكون هناك صراع مطلقاً على المساجد؟


تلك بعض الأسئلة والعوائق التي ستواجه الزيدية بشكل عام ومنها حركة الشعار في المرحلة القادمة؟
نتمنى أن يحسنوا الإجابة عليها ؟ وأن يتعاون كل الخيرين في تقديم الإجابات الصحيحة.
ونتمنى أن يسود الأمن والأمان والتوحد والكلمة الطيبة في ربوع كل الوطن،

وأتمنى أن يتمنى كل ذي ضمير حي للزيدية أن تخرج بمظهر واحد وكلمة واحدة تتحد فيها مع باقي مكونات المجتمع اليمني من أجل خير وصالح البلاد وبما يرضي الله ويعلي كلمته ويعز دينه في امة اليمن والإسلام.

وأتمنى من علمائنا الأفاضل حفظهم الله ورعاهم وسدد خطاهم؛ العمل على كل ما من شأنه توحيد الصف والكلمة والسير نحو - أو النظر في- بناء هيكل عام للزيدية يكون هو لسان حالها الثقافي والفكري والسياسي والاجتماعي وعلى كل الصعد .... فالوقت الحاضر وقت التكتل مع النفتاح والتعامل مع كل المحيط لا وقت التناثر والسير بالبركة وكلٌ يعمل من جانبه بلا إطار جامع يعمل على تركيز الجهود وعدم تكرارها ويحسن استثمار كل الطاقات ...

وأتمنى خاصة أن يعمل علماؤنا على ردم أو تضييق الهوة بين الطبقة الزيدية المثقفة المفكرة وبين الطبقة الزيدية العامية التي يحاول الآخرون إلتهامها وتجييرها لصالحهم ....


أتمنى أن تشاركوني أخواني الأعضاء فيما أعرضه عليكم من خواطر .


والله المستعان والهادي للصواب
هو حسبنا نعم المولى والنصير


وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

وسبحان والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر



ملاحظة: كتبت هذا الموضوع في يوم : 19 يونيو 2007م
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

د.اسماعيل الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 22
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 11:48 am
مكان: صنعاء

تعقيب

مشاركة بواسطة د.اسماعيل الوزير »

بسم الله ارحمن الرحيم
اشكر لك اخي احمد يحي تناولك لهذا الموضوع

غير انه من المقطوع به ان عجلة الزمن لن تعود الى الوراء فماحدث في الفترة
الماضية على الزيدية في اليمن كان قاسيا جدا ومع ذلك نرى انه قد تولد من هذه
القسوة اناس مصممون على التمسك بهذا الفكر مهما تعرضوا له من الام وقدموا
من تضحيات.
على ان الزيدية اليوم ليست في مفترق طرق بل هي بكل فئاتها ستصب في نهضة
هذا الفكر فمن كان من المشاركين في ذلك لابد ان ينال توفيقا من الله تعالى للاسهام
في هذه النهضة ومن نكص عنها اوتقاعس فقد قال الله تعالى ( وان تتولوا يستبدل قوما
غيركم ثم لايكونوا امثالكم ) ومن هنا نرى ان الله تعالى قد استبدل في هذا السنوات
القريبة اناسا صادقين مخلصين واعِينَ باناس لم يقدموا لهذا الفكر شيئا يذكر خلال فترة
طويلة مما تسبب في ضبابية فكر الزيدية وتراجعها فتأثرت باراء وافكار دخيلة عليها من
هنا
وهناك ولم تعد تعبر عن الفكر الزيدي الصافي المعروف عن ائتمتهم الاوائل .

واليوم الحمد لله قد عاد للزيدية كثير من صفاء الفكر وتميز العقيدة ولايمكن بعد هذا ان
تؤثر فيها الاحداث مهما كانت قاسية .ومهما كانت مواقف الاقربين او الابعدين فانها
لن تشل هذه النهضة المباركة . ولنعلم ان المسألة قد صارت بيد هذا الجيل المبارك
الذي اعاد لهذا الفكر حيويته بعد عثار طويل .
اما الركون المطلق الى كبار السن فاولئك جيل لايستطيع الخروج مما تعود عليه وان
كان لهم احترامهم وتقديرهم غير ان لكل زمن رجاله واصحابه .

فالشباب الفاهم والواعي والمخلص هم الطليعة وهم الرواد .

والحمد لله رب العالمين .

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

Re: تعقيب

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

د.اسماعيل الوزير كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر لك اخي احمد يحي تناولك لهذا الموضوع

غير انه من المقطوع به ان عجلة الزمن لن تعود الى الوراء فماحدث في الفترة
الماضية على الزيدية في اليمن كان قاسيا جدا ومع ذلك نرى انه قد تولد من هذه
القسوة اناس مصممون على التمسك بهذا الفكر مهما تعرضوا له من الام وقدموا
من تضحيات.
على ان الزيدية اليوم ليست في مفترق طرق بل هي بكل فئاتها ستصب في نهضة
هذا الفكر فمن كان من المشاركين في ذلك لابد ان ينال توفيقا من الله تعالى للاسهام
في هذه النهضة ومن نكص عنها اوتقاعس فقد قال الله تعالى ( وان تتولوا يستبدل قوما
غيركم ثم لايكونوا امثالكم ) ومن هنا نرى ان الله تعالى قد استبدل في هذا السنوات
القريبة اناسا صادقين مخلصين واعِينَ باناس لم يقدموا لهذا الفكر شيئا يذكر خلال فترة
طويلة مما تسبب في ضبابية فكر الزيدية وتراجعها فتأثرت باراء وافكار دخيلة عليها من
هنا
وهناك ولم تعد تعبر عن الفكر الزيدي الصافي المعروف عن ائتمتهم الاوائل .

واليوم الحمد لله قد عاد للزيدية كثير من صفاء الفكر وتميز العقيدة ولايمكن بعد هذا ان
تؤثر فيها الاحداث مهما كانت قاسية .ومهما كانت مواقف الاقربين او الابعدين فانها
لن تشل هذه النهضة المباركة . ولنعلم ان المسألة قد صارت بيد هذا الجيل المبارك
الذي اعاد لهذا الفكر حيويته بعد عثار طويل .
اما الركون المطلق الى كبار السن فاولئك جيل لايستطيع الخروج مما تعود عليه وان
كان لهم احترامهم وتقديرهم غير ان لكل زمن رجاله واصحابه .

فالشباب الفاهم والواعي والمخلص هم الطليعة وهم الرواد .

والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي وأستاذي الكريم الدكتور إسماعيل الوزير ..... حياكم الله ورعاكم وزاد الرجال أمثالكم.

أولاً: لا بد من القول أنه لشرف كبير لي أن يلتفت شخص في مثل مقام شخصكم الكريم لقراءة خواطر من هو مثلي ... فما بالي بتكرمكم علي بالتعليق وإعادة التوجيه والإرشاد لتلك الخواطر .... وذلك عهدنا بمثقفينا وعلمائنا وتحملهم مسئولياتهم المفروضة من الله عليهم تجاه التائهين أمثالنا.
فلكم سيدي الدكتور إسماعيل كل الإحترام والود والتقدير.


ثانياً: أتفق معكم سيدي الكريم أن الأحداث الأخيرة لا تشكل نقطة انتكاس وعودة للوراءبل تشكل نقطة لإعادة إنطلاق الزيدية مكتسبة خبرات وتجارب تعينها في إلتزام النهج القويم وجني ثمار التضحيات بنشر رسالتها السماوية.

ثالثاً: كنت أتمنى أن تكرمونا برأيكم حول آخر سطرين في الموضوع ... فهل دعواي صحيحة؟ وإن كانت كذلك فكيف السبيل إلى ردم تلك الهوة ؟ وماهو دور الطرفين "العلماء أمثالكم ، والعوام أمثالنا" في ذلك؟

دمتم

وتقبلوا خالص الود والتقدير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

د.اسماعيل الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 22
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 11:48 am
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة د.اسماعيل الوزير »



بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم احمد يحي

اثابك الله تعالى على حسن ظنك بهذا العبد الفقير الحقير في ملكوت الله تعالى

على أن البضاعة مزجاة وهي من باب إسقاط التكليف بالواجب

وإلا فا لعلماء الأفاضل ملء الساحة

وليس هذا العبد منهم في صدر ولا ورد.

كان في ماقلتُ في المقال السابق توضيح للمسألة فالقضية لاترتكز على ماتخشى منه .

وان كان ماذهبتَ اليه لاشك في فائدته ,

والواقع يعطينا فكرة تامة أن المسألة ليست بالبركة,

وان كانت الالطاف الالهية والرعاية الربانية ملحوظة تماما .

وانت تعرف ان الالطاف الالهية لاتأتي إلا ضمن شروط عظيمة وكبيرة

لابد من تحققها اولا حتى يكون الحدث محلا لهذه الالطاف والرعاية

ومن هنا يتضح تماما أن المتعارف عليه بالبركة لم يكن من اسباب

التعلق والحماس لفكر الزيدية اليوم والشعور بالانتماء والارتباط.

والواقع العملي ينبئنا كثيرا مما لاداعي لذكره

فهو يدل على نفسه بنتائجه الملموسة.

ومع ذلك فانه لابد ان يكون هناك موافق ومخالف من اصحاب الفكر ذاته

وهذه سنة من السنن ولاضير في ذلك المهم أن تكون القضية واضحة

لاصحابها بدون غبش او اضطراب .

وهذا هو أهم اسباب النجاح الذي لايضر معه تنصل الاخرين

او وقوفهم في الجهة المضادة.

والحمد لله رب العالمين



أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

حياكم الله سيدي

شاكر توضيحكم لما غاب عني


ولله الحمد من قبل ومن بعد


ونسأل الله لنا العفو والعافية و النصرة والتوفيق والسداد لكل مدافع عن الحرمات سائر في سبيل الرشاد


تحياتي لكم ومودتي الخالصة
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“