من شبه أهل الجبر

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
زيدي جديد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: السبت يونيو 26, 2004 12:42 pm
مكان: البحرين

من شبه أهل الجبر

مشاركة بواسطة زيدي جديد »

من شبه أهل الجبر :

قوله تعالى : (( من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم ))

فبنظركم ما هو التوجيه الصحيح لهذه الآية
اللهم اهدنا في من هديت

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

أخي

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

أخي الزيدي الجديد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كنت أخي منتظر أن يجيبك إخوتنا ولكن لم أرى أحد منهم قد رد عليك وأجابك لذلك فأنا سأكون فضوليا وأجيبك
وسيكون جوابي موجودا غدا إن شاء الله في نهار الثلاثاء .
وسلااااااامي لك
.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


حيدرة الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 144
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 4:49 pm

مشاركة بواسطة حيدرة الحسني »

سيدي الفاضل

أنا لازلت أنتظر مشاركات إخوتنا من العلماء و طلاب العلم

و لكن من قرائتي لكتاب رسائل العدل و التوحيد و ردت كثير من الردود عل هذه الشبهه و أمثالها

و الخلاصة أن الله سبحانه و تعالى في هذه الايات يقول أنه بإستطاعته أن يجبر الناس على الهداية و الضلال و أن يجعلهم مسييرين و لكن الحال أنهم مخييرين فهذه الايات مثل اية : (إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) أي لو أردنا التسيير و الجبر لاخترنا من نهدي و من نضل و لكن الواقع أنكم مخييرون و بأعمالكم تجزون.

و هناك نقطة أخرى مهمة جدا في هذه الايات. معظم الشُبه تأتي لأننا نقرأ مقطع من الآية فقط و لا نتمعن في السياق. فمثلا الآية التي ضربتها مثلا هي رقم 39 من سورة الأنعام و النص : (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) أرأيت كيف أن الجزء الأول من الآية وضح أنهم فعلوا بأنفسهم ما استحقوا عليه دخول الظلمات فهم اذن مخيرون و لو كانوا مسييرين لقال " و الذين كتبنا عليهم الكذب" أو " والذين أردنا كذبهم " و لكن نسب الفعل لفاعله المختار المكلف. ثم يأتي ختام الآية توضيحا أن اخضاع و إجبار هولاء الكاذبين سواء على الهداية أو الضلال سهل و في مقدور الله و لكن عدل الله اقتضى أنه (ليس للإنسان الا ما سعى) و (كل نفس بما كسبت رهينة).

و أنصحك بقراءة مجموع الإمام الهادي و ردوده على ابن الحنفية و هي موجوده في الموقع.

أسأل الله لنا جميعا الهداية و الرجاء عدم اهمال القراءة في عدل الله فهي من الأمور التي تقوي الإيمان و التفكر فيها يزيد من تعظيم الخالق الجبار سبحانه. و أخيرا كما في الدعاء (اللهم ان عدلت معنا هلكنا و لكن رحمتك أوسع لنا).
قال عبد اللّه بن بابك: خرجنا مع زيد بن علي إلى مكة فلما كان نصف الليل قال: يا بابكي ما ترى هذه الثريا؟ أترى أنّ أحداً ينالها؟ قلت: لا، قال: واللّه لوددت أنّ يدي ملصقة بها فأقع إلى الاَرض، أو حيث أقع، فأتقطع قطعة قطعة وأن اللّه أصلح بين أُمّة محمّد (ص)

الرائق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 30
اشترك في: الخميس ديسمبر 18, 2003 11:44 pm
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة الرائق »

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله الغر المحجلين
وبعد :-
أتمنى أخي الكريم أن تستفيد من ئاقوال الإمام الهادي في الرد على أهل الجبر . ومن ذالك :
رد الإمام الهادي على مزاعم المجبرة , إذ قال عليه السلام :

زعم أهل الجهل أن الله سبحانه يضل من يشاء ويهدي من يشاء - فكذلك الله عز وجل - وتأولوا ذلك بجهلهم على أقبح التأويل وأسمج المعاني، ولم يعلموا ما أراد الله سبحانه من ذلك، ولو ميزوا ما قبل هذه الآيات وما بعدها، لَتبيَّن لهم الحق ووضح.

فأما ما قال الله سبحانه مخبراً عن قدرته: &
ويخبر سبحانه عن قدرته في خلقه، وأنه أراد هدى المؤمنين وثبتهم، وأنه لا يغلبه شيء من جميع الأشياء إذا أراده من جهة الجبر والقسر لأهله؛ لكن الله سبحانه أخبر عن قدرته في خلقه، وأنه لو أراد أن يضلهم أو يهديهم جميعاً لكان ذلك غير غالب له، غير أنه لم يرد ذلك، إلا من جهة التخيير منهم والاختيار لعبادته والرغبة فيما رغبهم فيه والوقوف عما حذرهم منه، وليخبر الجهال أن ما كان من العباد من الضلال والعمى لو أراد أن لا يكون لأمكنه ذلك، وأن قدرته تبلغ كل شيء.

وإنما قوله: &
واحتجوا أيضاً بقول الله سبحانه: &
واحتجوا أيضاً بقوله عز وجل ذكره: &
وأما قوله: &
ثم احتجوا بقوله سبحانه: &
واحتجوا أيضاً بقوله: &
واحتجوا أيضاً بقوله: &
ومما احتجوا به أيضاً: &
ومما يحتجون به أيضاً، قول الله سبحانه: &
والنسيان من الله، هو: الترك لهم والإمهال، تقول العرب: نسيت الشيء ونسأته أي: تركته ولم أفعله.

ومما يحتجون به أيضاً قول الله سبحانه: &
ومما يحتجون به قول الله سبحانه: &
ومما يحتجون به أيضاً، قول نوح عليه السلام لقومه عندما جادلهم في الله، فأكثر، فقالوا: &
وأعتذر أخي الكريم لإطالة
.......... أخوكم هاشم

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“