وجهة نظر حول حزب الحق

[علي العماد]

بسم الله الرحمن الرحيم



نظراً لما يقوم به بعض الأخوان من محاولة إعادة تنظيم حزب الحق فالذي أنصح به مع أني لم أنظم إلى أي حزب هو التشاور والإتفاق على الانضمام إلى أي حزب آخر كون خصوم حزب الحق يقيموه على أنه حزب هاشمي والأفضل للزيدية العمل على تفقيه الناس بالمذهب الزيدي بعيدا عن السياسة كما هو الحال عند الصوفية وبالنسبة للحزبية نبحث عن الحزب الذي ينظموا إليه بالرغم من أني لم أقتنع بأي حزب من الأحزاب فحزب الإصلاح هو سبب المحن التي وقعت للزيود قديما وحديثا لأنها من تخطيطهم من قبل عشرات السنين وهم عبارة عن مجموعة من التجار الباحثين عن الربح والوصول للحكم وبالنسبة للمؤتمر الذي يظهر أنه في بداية السمرة والدليل العمائر التي بجانب دار البشائر فقد كنت أعتبره أفضل الأحزاب وساهمت في كتابة ميثاقه ولكن ما حدث منه مؤخرا من عنصرية لم تحدث من أيام بسر بن أرطأه فقد حكم اليمن عدة حكام من عدة مذاهب غير المذهب الزيدي ولم يعترضوا على أحد من الزيدية فقد كان الأتراك يعينوا المفتي في صنعاء من الزيود ...
يبقى لدينا الحزب الاشتراكي وذلك لأن بقية الأحزاب وجودهن وعدم وجودهن على سواء
فالمطلوب من الأخوة دراسة الحزب الاشتراكي لأني محتار في أمره فله ذكريات سيئة وذكريات حسنة ومن الذكريات السيئة قتل الأبرياء من المواطنين والعلماء في الجنوب والمناطق الوسطى ومن الذكريات الحسنة أني زرت المحافظات الجنوبية قبل الوحدة بالبطاقة ووجدت دولة نظام ولمست الفرق بين عسكر النقطة الشمالية وعسكر النقطة الجنوبية
أما بعد الوحدة فأنا أعتبر أن خير الأيام هي من سنة تسعين إلى سنة أربعة وتسعين كما أعتبر شر الأيام أيام الخطري والأهنومي وهادي عيسى والسنوات الأخيرة التي نحن فيها،
ونظرا لما عرفته عن الدكتور ياسين سعيد نعمان عندما كنت عضوا في مجلس النواب أثناء رئاسته للمجلس بالإضافة إلى مواقف الحزب الاشتراكي من حرب صعده
فإذا أدان الحزب الاشتراكي ما وقع منه من سفك دماء وتم مناقشة ميثاق الحزب إذا كان فيه ما يلزم التعديل عند ذلك أنصح من كان في حزب الحق الانضمام إلى الحزب الاشتراكي لأني لا أستبعد أن يحدث من قادة حزب الحق الجدد ما قد حدث من بعض قادته القدماء.

علي يحيى العماد
4/10/2007م

[علي العماد]

أخبار اليوم/ خاص





في مقال لم يتعد عشرات الأسطر .. العماد يتهم الإصلاح بأنه سبب المحن التي حلت على الزيود ويدعو أعضاء «الحق المنحل» للانضمام للاشتراكي
الأحد , 7 أكتوبر 2007 م

في الوقت الذي يحاول فيه التجمع اليمني للإصلاح عبر العديد من قياداته أكثر احزاب المشترك خصومة للحزب الحاكم وحكومته وللنظام والسلطة ورئيس الدولة وان العلاقة الشخصية التي تربط الرئيس والكثير من قيادات حزب الإصلاح لا تؤثر على الإصلاح كحزب سياسي ولا تثنيه في الصراخ المناداة بقضايا لا يقتنع بها الإصلاح وتختلف تماماً مع ادبياته ومبادئه التي اسس عليها اتهم علي يحيى العماد -عضو جمعية علماء اليمن والمحسوبين على المذهب الزيدي حزب الاصلاح بأنه السبب في المحن التي وقعت للزيود قديماً وحديثاً.
جاء ذلك في مقالة للعماد نشرته صحيفة «الشارع» في عددها الصادر يوم امس السبت في صدر صفحتها الأخيرة، مضيفاً لأنها من تخطيطهم من قبل عشرات السنين وهم عبارة عن مجموعة من التجار الباحثين عن الربح والوصول للحكم.
العماد الذي جاء مقاله في عشرات السطور دعا الذين يحاولون اعادة تنظيم حزب الحق المنحل إلى الانضمام إلى الحزب الاشتراكي اليمني رغم انه محتار في امر الحزب الاشتراكي اليمني لأن له ذكريات سيئة مثل قتل الابرياء من المواطنين والعلماء في الجنوب والمناطق الوسطى.
ولم يستبعد العماد في مقاله ان يكرر قادة حزب الحق المنحل الجدد «حسن زيد، محمد مفتاح، يحيى الديلمي» ما حدث من قادته القدماء.
تجدر الإشارة إلى ان الاتهام الذي وجهه العماد لحزب الإصلاح والدعوة وجهها أيضاً لعناصر حزب الحق المنحل اختيارياً تحمل دلالات وابعاد خطيرة تشير إلى توجه لدى بعض القيادات الحزبية المحسوبة على المذهب الزيدي تجاه حزبي الاصلاح والاشتراكي يجب اخذه بعين الاعتبار من قبل قيادة الحزبين.