قرع طبول مأساة خامسة وصوت رنين تلفونات صعدة
اقول متشائماً متأملاً أن أصوات الطبول لإعلان وبدء حرب خامسة في محافظة
صعدة الغراء المظلومة لا زال قرعها يعلو ويزعج مسمعي ويقض عيشي
فاللجنة القطرية اليمنية المكلفة بالعمل من أجل إنهاء الحرب ومعالجة نتائجها لا
زالت حسب رأيي تراوح بين تحقيق الهدف من تشكيلها وبين عوائق تنفيذ نقاط
الاتفاق.
فالمواطن البسيط مثلي الذي يمثل جزء مهم من الشارع اليمني لا يهمه كثيراً تفاصيل
الاختلاف والاتفاق بين طرفي الحرب وتفاهم كلاً منهما مع اللجنة أو تحامل اللجنة
مع أحدهما ضد الآخر
ما يهمني كمواطن هو توقف الحرب .... ولن أعرف بأن الحرب قد توقفت فعلاً وبأن
فتيلها قد تم نزعه وإمحاقه وإبطاله إلا إذا رأيت أن الحياة في صعدة الغراء المنكوبة
قد عادت لطبيعتها.
نعم عودة الحياة في صعدة لطبيعتها هو الدليل الذي أحتاجه كمواطن يمني لأعرف وأحاول الجزم بأنه لم يعد في الأفق المنظور ما يدعو إلى تجدد الحرب.
ومن ملامح تلك الحياة الطبيعية التي يأملها أهالي صعدة قبل إخوانهم اليمنيين في باقي محافظات الوطن هو عودة خطوط الاتصالات الثابته والنقاله للعمل في كل مناطق صعدة لتنجو صعدة من العزل القسري المتغطرس عن باقي محافظات اليمن ...
إلى جانب العديد من مظاهر الحياة الطبيعية التي لا بد من عودتها لصعدة لنعلن أن الحرب قد انتهت وأن من المستبعد "على الأقل" أن تقوم حرباً خامسة ؛ مثل إعادة
المنازل المحتلة من قبل الجيش الـ.... إلى أصحابها وعودة باقي المشردين إلى بيوتهم وتوفر حاجيات المواطنين في كل الأسواق كما العادة والبدء بإعادة إعمار ما خلفته الحرب من منازل المواطنين ومنح التعويضات بمختلف اشكالها وو....... الخ.
في الأخير أقول
بأن صوت قرع الطبول لبدء مأساة خامسة لا ولن يخبو ويسكت ضجيجه
إلا إذا شنفت مسامعي ومسامع كل مواطني صعدة أصوات أجراس التلفونات
الأرضية والنقالة في كل مديريات صعدة المنكوبة
كدليل واحد "على الأقل" بأن الأمور تسير نحو الحل
وأن القيادة السياسية والعسكرية تريد حل المشكلة فعلاً .....
وإلا ما الداعي لمواصلة قطع الاتصالات عن صعدة وغيرها من التصرفات..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
**** والله المستعان وعليه التكلان.******
وصلى الله على محمد وآله وسلم
وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
قرع طبول مأساة خامسة وصوت رنين تلفونات صعدة
قرع طبول مأساة خامسة وصوت رنين تلفونات صعدة
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
الحمدلله أن سمعنا رنين الهواتف في صعدة منذ يوم أمس
بعد زيارة صاحب الفخامة للمؤسسة العامة للإتصالات
وبإمكان المواطنين الآن الاتصال إلى صعدة على الخطوط الثابتة والنقالة
ليتبادلوا مع أهاليهم وذويهم التهاني والتبريكات بمناسبة الشهر الكريم
وقدوم عيد الفطر المبارك إن شاء الله
تحية خاصة أرفعها للقيادة السياسية على التوجيه برفع الحظر على
خطوط الاتصالات في محافظة صعدة الغراء المنكوبة
"ومشكورين على هذه البادرة"
شاكرين التعاون والاستجابة
ولله الحمد من قبل ومن بعد وألف مبروك
بعد زيارة صاحب الفخامة للمؤسسة العامة للإتصالات
وبإمكان المواطنين الآن الاتصال إلى صعدة على الخطوط الثابتة والنقالة
ليتبادلوا مع أهاليهم وذويهم التهاني والتبريكات بمناسبة الشهر الكريم
وقدوم عيد الفطر المبارك إن شاء الله
تحية خاصة أرفعها للقيادة السياسية على التوجيه برفع الحظر على
خطوط الاتصالات في محافظة صعدة الغراء المنكوبة
"ومشكورين على هذه البادرة"
شاكرين التعاون والاستجابة
ولله الحمد من قبل ومن بعد وألف مبروك
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
بإذن الله يكون ذلك فاتحة خيرد.عبدالله كتب:خير ان شاء الله
وأشكر لكم المرور
ونتمنى أن نجد مزيداً من الخطوات التي تجعلنا نتفاءل أن صار هناك غالبية لها وزنها في السلطة تريد الحل السلمي والحقيقي ... لأن السلطة حقيقة قد جعلتنا بالكثير من تصرفاتها الرعناء لا نصدق ما يأتي منها ونشكك فيه حتى نرى منهم ما يشبه الشمس لنقتنع بأن هناك ضوء شمس
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"