في رثاء المولى العلامة السيد مجد الدين المؤيدي ..

مجلس للمشاركات الأدبية بمختلف أقسامها...
أضف رد جديد
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

في رثاء المولى العلامة السيد مجد الدين المؤيدي ..

مشاركة بواسطة لــؤي »


خطب أحال الدمع لوناً أحمرا *** وأثار وجداً في النفوس وحيرا

خطب ألم فكل خطب دونه *** ملأ القلوب تحزناً و تحسرا

خطب أثار النار في وسط الحشا *** و أتا بأمرٍ هوله عمّ الورا

فلِموت مولانا الإمام تصدعت *** شم الشوامخ من منيفات الذرا

و لِموت مولانا الإمام تنكست *** أعلام أهل الفضل مما قد جرا

و لموت مولانا أمير المؤمنــيــــــن السابق المفضال لم أذق الكرا

ولِموت مجد الدين حقاً أكسفت *** شمس الفضائل قد عراها ما عرا

من للعلوم يخوض في غمراتها *** ويبين الحق الصريح الأنورا

و يهد من شبه النواصب أسّها *** و يزيل ما صنع الشقى و عمّرا

و يشيد عمراناً لآل محـمـد *** و يقيم بالتدليل صرحاً نيرا

آهٍ لمجد الدين إن مماته *** ثلم لدين محمد لن يجبرا

آهٍ و ما آهٍ بـــنافعةٍ لـــنا *** أضحت رزيتنا أجلّ و أخطرا

رزءٌ على الإسلام هدّ مناره *** ورمى إلى قلب اليقين فدمرا

ما كنت أحسب أن يومك سابق *** بل كنت أرضى أن أموت فأقبرا

لو كنت تفدى كان نفسي فدية*** لأبي الحسين لكي يعيش و يعمرا

أو كان يشري عمره لشريته *** لكن قضاء الله طاف و بكرا

من ذاك بعدك للمشاكل إن عرت ***و غدت إلى الأقوام صاباً ممقرا

من ذا لطلاب الشريعة فيصلاً *** بالإجتهاد مفصلاً و مفسرا

من ذاك بعدك مرشداً و معلماً *** و لعلم أهل البيت صار مقررا

عجز النساء بأن يجئن بواحدٍ *** مثل الإمام نزاهةً و تطهرا

عجز الزمان بأن يجيء بمثله *** أبداً ولن تلق له مثلاً يرى

عَمِهَ الأولى لم يستبينوا فضله *** نفضوا من الأيدي وثيقات العرى

ضل الذي في بغضه متسرع *** ويل له مما جناه و زورا

آه لمصرع خير من وطئ الحصى*** في عصرنا و إمام من فوق الثرى

لكنه حُكْم المهيمن ربنا ***صبراً و إن كَبُر المصاب و دمرا

ياشيعة المولى الإمام تصبروا *** و لروحه فاتلوا الكتاب النيرا

وامشوا على نهج الإمام وهديه *** نهجاً لأهل البيت لن يتغيرا

و لكم بطــه المصطفى خير الأسى*** و المرتضى الكرار أعني حيدرا

و بجعفــر و بحمــزة و بفـــاطم *** و بولدها أعني شبير و شبرا

و بآل طــه كلهم أهل التقى *** حلوا اليفاع ففضلهم لن ينكرا

صلى عليهم ربهم خلاقهم*** مادامت الدنيا وما القاري قرا

وعلى الفقيد صلاته وسلامه *** وجزاه جنته و نهراً كوثرا

و جزا محبيه بخير جزائه*** و حباهم الله النعيم الأوفرا



للعلامة عبد الرحمن شايم (حفظهم الله )
آخر تعديل بواسطة لــؤي في الأربعاء مارس 12, 2008 4:44 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
رب إنى مغلوب فانتصر

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

سلمت ، و صح الله لسان من قالها ( هل بالإمكان معرفته ؟ )

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

المعذرة فقد نسيت :)
القصيدة وُزعت في مخيم العزاء في أوراق ولم يُكتب عليها إسم قائلها
رب إنى مغلوب فانتصر

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه القصيدة رثاء في الإمام الحجة / مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رحمه الله

من السيد العلامة / عبد الرحمن بن حسين شايم


---------------------------------------------------

خطب أحال الدمع لوناً أحمرا *** وأثار وجداً في النفوس وحيرا

خطب ألم فكل خطب دونه *** ملأ القلوب تحزناً و تحسرا

خطب أثار النار في وسط الحشا *** و أتا بأمرٍ هوله عمّ الورا

فلِموت مولانا الإمام تصدعت *** شم الشوامخ من منيفات الذرا

و لِموت مولانا الإمام تنكست *** أعلام أهل الفضل مما قد جرا

و لموت مولانا أمير المؤمنــيــــــن السابق المفضال لم أذق الكرا

ولِموت مجد الدين حقاً أكسفت *** شمس الفضائل قد عراها ما عرا

من للعلوم يخوض في غمراتها *** ويبين الحق الصريح الأنورا

و يهد من شبه النواصب أسّها *** و يزيل ما صنع الشقى و عمّرا

و يشيد عمراناً لآل محـمـد *** و يقيم بالتدليل صرحاً نيرا

آهٍ لمجد الدين إن مماته *** ثلم لدين محمد لن يجبرا

آهٍ و ما آهٍ بـــنافعةٍ لـــنا *** أضحت رزيتنا أجلّ و أخطرا

رزءٌ على الإسلام هدّ مناره *** ورمى إلى قلب اليقين فدمرا

ما كنت أحسب أن يومك سابق *** بل كنت أرضى أن أموت فأقبرا

لو كنت تفدى كان نفسي فدية*** لأبي الحسين لكي يعيش و يعمرا

أو كان يشري عمره لشريته *** لكن قضاء الله طاف و بكرا

من ذاك بعدك للمشاكل إن عرت ***و غدت إلى الأقوام صاباً ممقرا

من ذا لطلاب الشريعة فيصلاً *** بالإجتهاد مفصلاً و مفسرا

من ذاك بعدك مرشداً و معلماً *** و لعلم أهل البيت صار مقررا

عجز النساء بأن يجئن بواحدٍ *** مثل الإمام نزاهةً و تطهرا

عجز الزمان بأن يجيء بمثله *** أبداً ولن تلق له مثلاً يرى

عَمِهَ الأولى لم يستبينوا فضله *** نفضوا من الأيدي وثيقات العرى

ضل الذي في بغضه متسرع *** ويل له مما جناه و زورا

آه لمصرع خير من وطئ الحصى*** في عصرنا و إمام من فوق الثرى

لكنه حُكْم المهيمن ربنا ***صبراً و إن كَبُر المصاب و دمرا

ياشيعة المولى الإمام تصبروا *** و لروحه فاتلوا الكتاب النيرا

وامشوا على نهج الإمام وهديه *** نهجاً لأهل البيت لن يتغيرا

و لكم بطــه المصطفى خير الأسى*** و المرتضى الكرار أعني حيدرا

و بجعفــر و بحمــزة و بفـــاطم *** و بولدها أعني شبير و شبرا

و بآل طــه كلهم أهل التقى *** حلوا اليفاع ففضلهم لن ينكرا

صلى عليهم ربهم خلاقهم*** مادامت الدنيا وما القاري قرا

وعلى الفقيد صلاته وسلامه *** وجزاه جنته و نهراً كوثرا

و جزا محبيه بخير جزائه*** و حباهم الله النعيم الأوفرا
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

أحسن الله إليكم أخي ناصر ..
سأقوم بتعديل القصيدة وإضافة الناقص إليها بعد أذنكم ..
رب إنى مغلوب فانتصر

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

أحسنتم سيدي و جزاكم الله خير
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

مشاركة بواسطة بدر الدين »

شكرا اخي الكريم

اقول لابراك يازمن الفواجــــع ـــ خرجنا من فجيعه لا فجيعه

لقد زادت على القلب المواجع ـــ وكم ياقلوب قد صارت وجيعه

فقدنا مجد وحسين خير شاجع ـــ قد انهدت بفقدهم الشريعه
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

حسن المرتضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 61
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 20, 2006 8:34 pm

مشاركة بواسطة حسن المرتضى »

هذة القصيدة في رثاء امام اليمن العلامة مجد الدين المؤيدي رحمه الله
ما بالُ أفراحِ قلبي اليوم تنتحبُ
عيْنا شرودي كمن بنباهةٍ تثبُ
لون الرجاء على آفاق سحنتها
يلوي العنان بريح الموت يختضبُ
فارحم غيوما ستحمل فأس آهتنا
واترك لقاحا بذاك الجسم يحتطبُ
تحكي المرايا رؤاها ,,يا لفجعتها
فالموت ليس له وجه ولا رتبُ
با ارض صعدة قد جاء المغيب كما
لا ح الممات على أسيادنا ذهبوا
هذا المغيب له دمع يفيض على
وجه الهموم وهذا الحزن ينسكبُ
كفّاه سافرة والبرق يجلدها
ودُعاه :با رب قد مسني العطبُ
جفني تمرّغ ,,والألباب باكية
(مجدٌ) توفّى ,, وهذا المجد ينتسبُ
والموت مكتبة ما فاتها أحد
وانشد الى (زلفٍ) تلقاه ما كتبوا
عيسى يعزي بكم طه وينشده
يا آل طه عليكم جاست النوبُ
للحزن أبجدة والموت يقضمها
و(المجد ) منها انقضى والياء يقتربُ
عنّي سأرويك ميما قبله حاء
والميم مؤتزرٌ والدال يحتجبُ
منذ الرحيل وصنعا مثلها نجد
تبكي لضحيان] ,, عمرانٌ بها نصبُ
أُرقت يا قلمي والحبر مدمعة
أغرقت ُ من ورقي بالشعر ما يجبُُ
فيم انا وجلٌ؟؟بي من تباريحي
قوم غلاظٌ علوا هم ههنا الكذبُ
قد عافَ ما كتبتْ أيديه سيدنا
من جوفها شهبٌ كالسهم تنتصبُ
ألوامعُ وهدى والنور مشكاة
ل كنهم في سقوف الغيّ قد لهبوا
كلّ الذي يسري للعين يخطفها
والظلم ديدنهم لدمائنا سغبُ
أواه يا قمري أوجست خيفتهم
ويلاه شمسا بهذا الصدر تلتهبُُ
يا زيد خذ من عزائي مجد حاضرنا
ماذا عسانا بغير القول نختطبُ؟؟
يا ارض هادينا خلف الضباب لكم
مرساة تلك السفينة ايها النجبُ
ناهزتُ حدّ السقامِ بحبّ منقذنا
يوما ( بكرعة)تهمي فيضها السحبُ
عساه وجه الضحى يأتي بمقدمه
ذاك الذي في سراديب العلى يهبُ

كتبها حسن شرف المرتضى
شعري نذرتك للنبي واله شعري لكم لرثائكم موقوفا

محمد الهادي الحسيني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الأربعاء يناير 25, 2006 8:59 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الهادي الحسيني »

بسم الله ال حمن الرحيم

ء في فقيد ألامه حجة الزمان..
السيد العلامه/مجدالدين بن محمد بن منصور ألمؤيدي(رحمه الله)

خطبٌ أثـار مشاعراً و شجونْ ***** خطبٌ دها قلبي وابكا لي عيونْ
خطبٌ عظيم دك اركـان الحشا ***** إنـا لخالقنـا وانـا راجعـونْ
لمـا علمت بان مولانـا رحل ***** هاضت قريحة خاطري المفتـون
فنظمـت ابياتي وصغت قصيدتي ***** متسرعاً مستعجلاً خوف الجنون
هذا امـام العصر راح بكـله ***** نجـم من الآل الكرام مصـون
هـذا بقيةُ آل بيـت المصطفى ***** خاض العلـوم بحكمةٍ و فنـون
من قـاد مذهبنا بخـير قيـادة ***** صدقاً و عدلاً بالتواضع و الليون
هـذا امام الفضل لب زمـانه ***** عجز الكلام بوصفـه والمدحون
زهـد وتقوى والـوراعة ذاته ***** بطلاً شجاعاً فعله هـد الحصون
رد النواصب حين جاؤوا بالشبه ***** بجوابـه عجزوا و ظلوا مبهتون
كـرم و جـود والمروءة اصله ***** جـمع العلوم بدرها المكنـون
هـذا بحار العلم عذب طعمه ***** من ذاقـه ماذاق هماً أوغبـون
عجز الرجال بـأن يقوموا مثله ***** صعـب عليهم إنهم لمقصرون
اسـم يليق بفعلـه وبشكـله ***** مجـد الهدى مـن خانه مهيون
مـن مثله قـد قام طول حياته ***** هل كان يوجد مثله يا جاهلون
مـن كان أرخاء الظلام سدوله ***** والناس من حول المكان سكون
يبكي و يدعـو ربـه بتضرع ***** غفران ذنب قد تسطر بـالمتون
هـذا ولـي الله نسل محمـد ***** العرب تعرف اصله والاعجمون
من كـان للطلاب خير معلم ***** مـن كان للأيتام كالأب الحنون
هـذا بحق خير من داس الثرى ***** في فقده زادت جروحي والطعون
قـد غاب عنا كي يلاقي جده ***** اعنـي النبي محمـد و المتقـون
يـارب فاحشرنا بزمرتهم وزد ***** في رفعنا دور الكرام الطاهـرون
وارحم امـام الحق واخلف ربنا ***** خير الخلافة إننا لك ضارعـون
ثـم الصلاة على النبي محمـد ***** ماطاف بالبيت العتيق مهللـون
والآل صـلى ربنا خلاقنـا ***** ماغرد القمري وصلى المسلمون

هذه القصيده بقلم الراجي عفو ربه // حسن ابراهيم المؤيد (آل حوريه)
من نجران [/i][/b]
خذوا بيدي في الحشر يا آل أحمد فأني لكم ماطال عمري خادم
وعندي لسان مرهف إن سللته غدت تتحاماه السيوف الصوارم

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

اللــهُ يا (صعدةُ الغراء) اللــهُ *** إذا أرتضى عاشقَ العَلْيا توفاهُ

اللــه - ياصعدةَ الهادي- اصطفاهُ وقد *** وافاهُ بالعملِ الأوفَى فوفّاه

الله يسمع نجوى سائليـــه فمن *** ناداه يطلبُ منه القُرب أدناه

اليومَ ياصعدة الثكلى قفي فزعاً *** فأيُ خطب كهذا الخطب نخشاه

توجعي والبسي ثوبَ السواد فقد *** دهاكِ ما لو أصاب النجم أطفاه

توجعي ماعليكِ اليوم من حَرجٍ *** إذا صرختِ بهذا الخطب (أوّاهُ)

فهل نعيبُ على الموجوع زفرته *** إنْ أظهرَتْ ألماً في القلب أخفاه

خَطبٌ أصَابكِ لو أن الجبال وعَتْ *** معناهُ لانْصدَعت من هوْلِ معناه

قالتْ " فكم من خُطُوبٍ قد أُصبتُ بها" *** فقلتُ: " ليس لهذا الخطبِ أشباهُ "

قالت "فما ذلك الخطبُ المريع ؟ ومن *** ذاك الذي عمّت له الأرجاءَ بلواه ؟ "

أجبتها ودموع الخلقِ تحملني : *** ذاك الذي ربُّــهُ بالعلم أعــــلاه

نور البصائر (مجد الدين ) سيدنا *** مَنْ سُطرتْ في كتاب المجد ِ ذكراه

مجدٌ لِملّتنا في اسمٍ وفي صفةٍ *** كأنما خالقُ الأسماءِ سمــــاه

قلب السفينة ،عين الحق ، قائدنا *** حِمَى الحقيقةِ، سِرُ الدينِ ، معناه

مذ كان يرضعُ نورَ العلم في صِغر *** وفي المعارف ربُ الناس ربَّــاه

كأنهُ هو والعَلْيا قد أقترنـــــا *** بموثق العهد يرعاها وترعاه

قد كان في حلقات الدرس فارسَها *** كعاشق شّب يهواها وتهواه

كأنما جدُهُ ( المختارُ) أرسل مِنْ *** أنواره قبساً أهداه إيــــاه

في هيبةٍ لكأن الله ألْبَســـهُ *** فيضَ المهابةِ بداءً حين سوّاه

ما أرفع الخُلُق السامي وأعذَبــه *** رّقت طبيعتهُ طابت سجاياه

تدافع الناس أموجاً تودّعُـــــــهُ *** وحوله هالةُ الأنوار تغشاه

تدافعوا يطلبون القربَ كلهُمُ *** كأنما الله ذاك اليوم أحياه

يُعظمون عظيماً عالماً علَمَا *** الله عـــظمه ، والله زكـــــاه

أليس ذلك من أحيا الكتاب ومن *** ذادتْ عنه السنة الغراء يُمناه

كأنني بكتاب اللهِ يندُبــــهُ *** فاضتْ لتسكبَ دمع الحزن عيناه

كأن والدهُ( الهادي الإمام) أتى *** يشارك الجمع إذ وافى مُصلاه

تلك الجموع تداعتْ نحو مسجده *** راحت تواسياه في ( مجدٍ) سُلبناه

كأن خمسةَ أرواحِ (الكِسا) حضرت *** يستقبلون حفيداً طاب ملقاه

فأَسمعوا أُذنَ التاريخ صرختهم *** ما أعظم الملا الأزكى وأبهاه

هنا الجموع على آلامها زحفت *** بصوت مجدٍ وتهليلِ عشقناه

هنا التوحدُ فالقرآنُ يجمعنا *** هنا الإخاء على التقوى بنيناه

لله ( مجد الهدى) ماكان أعظمه *** يلُمُ شملاً بلاُ الدهر أبلاه

كم جَمّــعَ الناس حياً حول رايتهِ *** واليومَ تجْمَعُ بين الناس ذكراه

مهلاً ( أبا الحسنين) اسمع مقالتنا *** وخّذ - فديتك - عن ذا العصرِ شكواه

وانقُلْ لجدكَ ( طه ) ما رأيت بنا *** من نائبات من رزءٍ أُصبنــــــاه

لكننا - رغم مانلقى- على ثقةٍ *** بأننا سوف نُحيي ما دفناه

فتلك تُربةُ (مجد الدين) قد سُقيتْ *** بِطيــبِــهِ ، طاب ساقيها ومسقاه

منها سنطلعُ رايات مظفرة *** فــــ(المجد) لا زال في الأرواح مأواه

منها سنطلع في علم ومعرفةٍ *** بالعلم نحيا كما قد كان أحياه

يا أمة المصطفى بالله فأتحدي *** لولا التوحد تاه الناس لولاه

يا أمة المصطفى بالعم عزتنا *** فالناس في غمرة التجهيل قد تاهوا

عزاءنا(آل مجد الدين) نرسله *** بوافر الحب والإخلاص سُقناه

نظمتُ فيه من التبجيل ماسمحت *** به قريحةُ قلب ظل يهواه

والشعر لا زال يرجو أن يوفّيه *** ما أعجز الشعر عن هذا وأعياه

وبالصلاة على (طه) وعترته *** وحَمْدِ خالقنا المولى ختمناه



للشاعر : عبد السلام المتميز .
رب إنى مغلوب فانتصر

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأدب“