كرامة من كرامات سيدي المولى الحجة إمام أهل البيت الكرام وشيعتهم مجد الدين المؤيدي حفظهم الله ونفعنا بعلومهم
لا أعرف إن كان أحد الأخوة في المجالس قد ذكر هذه الكرامة لسيدي ومولاي مجد الدين "حفظهم الله وتولاهم برعايته ومنِّه" والتي سأوجزها هنا أم لا ؟
ولكني ذكرتها اليوم حين كنت أقرأ في قسم التراجم ترجمتهم وقد علقت عليها هناك وأنزلت هذه الكرامة هناك.
ولمزيداً من الفائدة رأيت أن أنقلها هنا في المجلس العام" وللإدارة الحق في الإكتفاء بواحدة وحذف الأخرى إن رأت ذلك"
وأرى أهميتها لأني قد سمعتها من أحد الأخوة ممن حصلت لهم وهو معهم في منطقة قريبة من المدينة المنورة على صاحبها وآله صلوات الله وسلامه عند قبر جدهم الامام القاسم الرسي عليه السلام.
فقد روى لي أحد السادة الأجلاء ويدعى محمد سقاف الكاف من آل باعلوي من أهل حضرموت ويسكن في القاهرة حالياً.
أن سيدي مجد الدين في عام 1997م ارادوا زيارة قبر الامام القاسم وقبر السيد علي بن جعفر عليهم سلام الله "وهو جد آل باعلوي" وكان من يرافق سيدي مجد الدين لا يعرف قبر السيد علي بن جعفر فاتصل بأخينا محمد ليأتي ويعرفهم بقبر جده علي بن جعفر
" معلومة إعتراضية" -وقال لي محمد بأنه كان يعرف قبر الامام القاسم الرسي وأن موقع القبر في منطقة مرتفعه عن الأرض وكان محوطاً بشِباك من الأسلاك وعليه حارس ، ويوجد على باب الموقع لوحة تقول بأن دخول الموقع ممنوع بأمر من الديوان الملكي أو الملك ولا يفتح إلا بأمره ، وأن الأخ محمد كان في السابق إذا أراد زيارة الامام القاسم فإنهم يذهبون ليلاً ويحفرون في الأرض من تحت الشباك كي يدخلوا بدون علم الحارس وأنه في إحدى المرات حاول الدخول من الباب الرسمي لموقع القبر الشريف ولكن الحارس رفض بشدة فحاول أحد مرافقي محمد أن يعطي للحارس أكثر من "2000" ريال سعودي ليسمح لهم بالدخول فرفض الحارس بكل ثقة وصاح عليهم بل وأخذ يرميهم بالبدعة والضلالة من زيارة القبور التي لا تسمن ولا تغني من جوع-
فقال الأخ محمد أنه أتى إلى سيدي مجد الدين ومرافقيهم وسلم على سيدي مجد الدين وتعرَّف عليهم لأول مرة وأخبرهم بأن القبر في ذلك الموقع الصعب وأنهم ربما لن يستطيعوا الدخول للموقع حتى وإن استطاعوا الصعود إلى تلك المنطقة المرتفعة نوعاً ما لأن سن سيدي مجد الدين ووضعهم الصحي قد لا يسمحان لهم بالدخول من تحت الشِباك وبالتأكيد الحارس ذو اللحية الطويلة لا ولن يسمح بدخولهم مطلقاً.
فقالوا سيدي مجد الدين لأخونا محمد : لا عليك؛ اذهب بنا إلى المكان والله يتكفل بالحارس.
وفعلاً قال أخونا محمد: أنهم لما وصلوا إلى باب موقع القبر المحاط بالشباك.
أنه قال للحارس بعد أن سلموا عليه : هذا العلامة الامام مجد الدين المؤيدي مفتي اليمن وأكبر علمائها وقد أتى لزيارة قبر جده الامام القاسم الرسي ..
فقال الحارس: أهلاً وسهلاً تفضلوا ، وفتح الباب!!!
قال أخونا محمد : والله أني كنت أتأمل وجه الحارس وهو يرحب بنا ويفتح الباب في طاعة عجيبة وكأن على رأسه الطير.
وقال الأخ محمد: أنه اعتبر هذا الموقف من كرامات سيدي مجد الدين سلام الله عليهم
وقد دخلوا إلى الموقع وزاروا الامام القاسم عليه السلام وبعض قبور أخرى هناك وصلوا في مسجده الصغير المهدم هناك
ثم ذهبوا لزيارة قبر علي بن جعفر عليه السلام في موقع آخر ..... انتهي الرواية التي أنقلها لكم كما سمعتها من الأخ محمد سقاف الكاف من آل باعلوي.
وهذا الأخ محمد من الشباب العلماء وقد أجازه سيدي مجد الدين خلال تواجدهم هناك في المملكة .... والأخ محمد قد حصل على الدكتوراه في الفقة المقارن من جامعة الأزهر حسب ما أذكر.
وقد كان هنا في اليمن للزيارة خلال شهر أغسطس من هذا العام وروى لي هذه الكرامة خلال تلك الزيارة والآن هو موجود في القاهرة ... رعاه الله وحفظه وبارك فيه
ملاحظة :كما أخبرني أنه قد تم هدم القبر والموقع بالكامل
وصلوات الله وسلامه على سيدنا محمد عبده ورسوله وعلى أهل بيته الأطهار
ورضوان الله وسلامه ورعايته لمولانا الامام الحجة سيدي ابا الحسنين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي بن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وياقارئ مقالي صلى النبي وقل:
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
من كرامة سيدي المولى مجد الدين المؤيدي من رواية أحد مرافقيهم
من كرامة سيدي المولى مجد الدين المؤيدي من رواية أحد مرافقيهم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
ماشاء الله تبارك الله
و الحمدلله على ما أنعم به على من يستحق من عباده الصالحين
حسب علمي ان ألخبر ألأكيد ان القبر ما زال موجود
ففي هذا ألعام في ربيع أول 1428 هـ قام بعض الشباب الصالحين
بزيارة لجدهم ألإمام القاسم الرسي عليه السلام
صحيح ان الطريق كانت صعبه اذ ليس من علامات
و ايضاً سورو الموقع بسور إسمنتي عالي
كما أزالو ألشواهد من على القبور
لكن تمكن الشباب من التسلق و التعرف على القبر من وصف من قد عرفوه
و الحمدلله رب العالمين
و الراغب يحجم بحيف على قولة اهل البلاد
و الحمدلله على ما أنعم به على من يستحق من عباده الصالحين
حسب علمي ان ألخبر ألأكيد ان القبر ما زال موجود
ففي هذا ألعام في ربيع أول 1428 هـ قام بعض الشباب الصالحين
بزيارة لجدهم ألإمام القاسم الرسي عليه السلام
صحيح ان الطريق كانت صعبه اذ ليس من علامات
و ايضاً سورو الموقع بسور إسمنتي عالي
كما أزالو ألشواهد من على القبور
لكن تمكن الشباب من التسلق و التعرف على القبر من وصف من قد عرفوه
و الحمدلله رب العالمين
و الراغب يحجم بحيف على قولة اهل البلاد
اللهم اعطنا القوة لنعرف ان الخائفين لا يحمون الدين و الوطن.
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 404
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
- مكان: النهرين
الأخت الكريمة "الحرة"
أحسن الله إليكم التصحيح
أخي الصغير وسيدي الكريم "ياسر الوزير"
آمين اللهم آمين
وإليكم أحسن الله
ودام الله السرور
وأرجو نقل تحياتي لوالدي وسيدي عبدالوهاب الوزير وإخواني أحمد ومحمد وعلي حفظكم الله ورعاكم ....
ويعلم الله أنكم كنتم خير الجيران في بستان السلطان ... ولا ننسى ذكركم ابداً...
وشهر مبارك علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية
وصلوات ربي وسلامه على محمد وآله
أحسن الله إليكم التصحيح
أخي الصغير وسيدي الكريم "ياسر الوزير"
آمين اللهم آمين
وإليكم أحسن الله
ودام الله السرور
وأرجو نقل تحياتي لوالدي وسيدي عبدالوهاب الوزير وإخواني أحمد ومحمد وعلي حفظكم الله ورعاكم ....
ويعلم الله أنكم كنتم خير الجيران في بستان السلطان ... ولا ننسى ذكركم ابداً...
وشهر مبارك علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية
وصلوات ربي وسلامه على محمد وآله
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"