هل الهتاف بـ"الموت لامريكا " جريمة تستحق القتل شرع

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابن الحسن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 35
اشترك في: الأربعاء يونيو 23, 2004 1:06 pm

هل الهتاف بـ"الموت لامريكا " جريمة تستحق القتل شرع

مشاركة بواسطة ابن الحسن »

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الاحداث الاخيرة التي هزت اليمن بالمواجهات الدامية في محافظة صعدة إثر زيارة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح للولايات المتحدة الامريكية تلك المواجهات التي تستهدف حسين بدر الدين الحوثي تحت غطاء إعلامي متضارب بين كونه مدع للنبوة تارة وكونه مدع للمهدية تارة أخرى وكونه أعلن نفسه إماما للامة وكونه أخفض العلم الجمهوري تارة وكونه رفع العلم الملكي القديم تارة أخرى ، ثم تواصلت الاحداث المأساوية التي تحصد العشرات من أبناء الوطن الواحد لتنال الحريات (رفع الحصانة عن قاض بتهمة ترويج أفكار معينة ، وطرح مشروع رفع الحصانة عن عضو برلمان لتعاطفه العائلي مع الحوثي ، والتهديد الموجه لاحزاب المعارضة ، وحبس عدد من خطباء المساجد وغيرها) تلك الحريات التي يتفاخر بها السياسيون اليمنيون في المنابر الاعلامية حتى وصل بهم الحال السماح للمبشرين المسيحيين من غزو اليمن وتنصير أهله كما حدث في جبلة بدون أن تهتز شعرة من ضميرهم المسلم وكذلك السماح للشواذ فكريا من الملحدين والاباحيين من غزو المجتمع اليمني بسمومهم وانحرافاتهم التي لا يقبلها غيور أو شريف فضلا عن عربي مسلم سليم السريرة والاخلاق ، ولكل من يشك في كلامي الخروج إلى شوارع العاصمة صنعاء لاسيما الشوارع المشبوهة التي يرى فيها أأسواق النخاسة السياحية ويستمتع ببنات اليمن يعرضن في سوق النخاسة بأبخس الاثمان على مرأى ومسمع من الجميع بدون أن يتجرأ أحد من اعتراض سبيلهن أو سبيل مشتري شرفهن من الزوار الاشقاء !! وكيف له أن يعترض سبيلهن فهن حرات في بلاد الحرية يمكنهن أن يمارسن من الحرية قدرما يشأن فسبحان الله العظيم وصدق رسوله الكريم كما جاء في الرواية الشهيرة أن من علامات الساعة أن "يعود الدين غريبا كما بدأ غريبا" ..

الحديث ذو شجون واخوكم كاتب هذه السطور يقشعر بدنه كلما تذكر مسؤولبيته يوم القيامة بين يدي ربه ورسوله الكريم وهو واقف موقف المتفرج إزاء كل هذه التناقضات لا يفعل شيئا سوى الاستياء ثم الاستياء ،، الله الله في المغفرة الله الله في العتق من النار..

ومن المناسب أن أنبه إلى أن السيد حسين بدر الدين الحوثي لم يدع النبوة أو الامامة أو المهدوية ولم يرفع علما ولم يخفض علما ولكنها مجرد تبريرات لاباحة دمه ،، تتناقض فيما بينها كل التناقض فمن يدعي أنه نبي لا يمكن أن يدعي أنه مهدي !!
والعجب العجاب أني لقيت أحد زملائي المثقفين الدارسين للقانون وكلمني في قضية السيد الحوثي بشئ من الاستياء والادانة فقلت له لماذا أنت مستاء من السيد حسين الحوثي بهذا الشكل ؟؟ فبرر لي استياءه بأن الحوثي أخطأ في ترديد هتافه الشهير " الموت لامريكا" وأن ذلك الهتاف غير مباح شرعا ومجرم قانونا !!
بالطبع لقد ظننت ذلك الزميل العزيز يمزح معي بذلك الكلام ولكنه أصر عليه واستمر في تبريره وقال بالحرف إن الحل لمشكلة الحوثي هو بقتل الحوثي !!! فياسبحان الله

بالطبع قد يقول قائل منكم إنه من غير المعقول قتل إنسان في يمن الحريات لمجرد ترديده لشعار مثل الموت لامريكا ولكني أسألكم جميعا بالله :
هل يجرؤ أحد منكم اليوم أن يجهر بصوته "الموت لامريكا" علنا في أحد المساجد بدون أن يفكر في الاعتقال والملاحقة الامنية ؟؟
إنها حقيقة مرة يجب أن نتقبلها وأن نتعامل معها بواقعية ،
اللهم اغفر لنا اللهم اغفر لنا

سهيل اليمانى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
مكان: اليمن- صنعاء

الأمركة

مشاركة بواسطة سهيل اليمانى »

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخوانى :
نحن فى زمن الامركة حتى الدين يريدون ان يغيره على الطريقة الامريكيه ( صلى وانت ساكت صامت) حتى الدروس التى تقام فى المساجد قننت لا يسمح لا ما يرضيهم المعنى الصح يريدوننا أمعه لا نفكر ولا نتحدث الا بما يريدوه هم بعقولهم
ينادون بحرية اين الحرية وماهيتها عندهم
هناك توجيهات عليا من العم سام بتغيير الوضع
لا يهم كيف وليش وما هى الطرقه اهم شى القضاء على البلبلة كلمه الحق أصبحت بلبة
هناك ثوابت لا بد ان تعلوا ان تقال ان يعرفها القاصى والدانى(الولاء والبراء) فل تموت امريكا وليموت كل من تعاون معها أعلنها بوش من يومها انها (حرب صليبية) ومن لم يكن معنافهو ضدنا
خلاصه القول ان معنى الحريه معكوسة ماهو حلل لهم حرام علينا وماهو حرام علينا حلال زلا لهم أين الثوابت ان الحرية والناس سواسيه امام المشرع أظن أن بين حرية التعبير عن الرأي وحرية الاعتقاد وبين التحريض تمر مساحة كبيرة يصعب معها القول أن المقال أو التصريح الفلاني يدعو للتحريض والتمرد ولكن بين حرية التعبير عن الرأي وحرية الاعتقاد وبين الدعوة الصريحة للتمرد ومخالفة القانون، والتحريض على القتل لا تمر فواصل ولا خطوط . حيث الرأي والاعتقاد واضح، والدعوة الصريحة للاقدام على فعل معين واضحة
تحياتى وللموضوع تكمله اذا حبيتوا
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

صورة

صقر اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 339
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
مكان: صنعاء- اليمن

مشاركة بواسطة صقر اليمن »

12/7/2004

رأي شخصي عن أحداث صعدة: من الإمام يحي إلى حسين الحوثي .. ثقافة العنف حين يصنعه الإعلام لصالح السلطات - نبيل الصوفي

نقلا عن صحيفة الوسط :

* بالتزامن مع القصف الإعلامي الذي ساند قتل المواطنين في صعدة، خوفا على الوطن ووحدته وجمهوريته –ربما كما قيل عن تحرير العراق من أبنائه- نشرت كافة وسائل الإعلام الحكومية خبرا مرفقا بصورة الإمام جورج بوش يتحدث عن شهادة منه لديمقراطية اليمن أمام الاتحاد الأوروبي وأنها نموذج يحتذى به.
ولم يستطع جورج بوش وشهادته لفت انتباه القرار الرسمي ومن ثم الإعلام إلى العنصر الوحيد الذي يمكن لنا أن نقدمه نموذجا: الديمقراطية وليس الدبابات والطائرات، وخطاب العنف والتحريض على القتل وتقديم كافة مبرراته النظرية.
* أتذكر أن صحيفة التوجيه الحزبي لإخواننا في القوات المسلحة الزميلة "26سبتمبر" كانت نشرت حلقتين للأستاذ حسن زيد يناقش فيها حادثة اغتيال الإمام يحي رحمه الله –ناقشها هذا الأسبوع الأستاذ محمد الفسيل- وفي الحقيقة فقد رأيتها خطوة متقدمة.
* ليس المعنى إدانة أحرار 1948 ولا شهادة ليحي أنه كان على صواب في انغلاقه، وسوء إدارته لليمن.
ولكننا بحاجة للحظة ندين فيها العنف من حيث المبدأ، أيا كان مصدره وهدفه.
ولنقل أننا تعلمنا من أحداث التاريخ أن العنف لايولد إلا العنف.
وأننا أمام واجب التنظير المفرط للنضال السلمي.
لنشحذ همم المجتمع للنضال السلمي.
للعصيان المدني.
لمواجهة الرصاص بالزهور.
والتهديدات بالصدور العارية.
فقد أرهقنا العنف ولم يحقق لنا أي هدف.
أعود لسبتمبر والإمام يحي.
فطالما أن من بدأ بذلك هو صحيفة لها مكانة مهمة في منظومة التعبئة الإعلامية فسيكون الأمر أكثر أهمية.
غير أنه ولم يكد يمضي أسبوعان على محاولة الاعتذار للإمام يحي، حتى كانت الدبابات في الميدان والمقالات في الصحف تقصفان حسين بدر الدين الحوثي، بتهمة أنه أدعى الإمامة، التي يصح أن يكتفى بالقول له أمامها "لا ما انتاش إمام"، -لو كانت المسألة بمجرد ادعاء لأصبحنا جميعا أئمة.
وكان حماة القلم الأكثر حماسة للدفاع عن قتل الإمام الجديد.
ومن حيث لايدري كتابنا الأجلاء نسفوا كل دعاويهم الصاخبة ضد العنف والإرهاب، منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر هناك في بلاد القوة "أميركا".
يحاول مثقفونا التفريق بين الإرهاب الصادر من مواطن وذلك الصادر من السلطة، فهل ذلك صحيح؟
وهل بمجر أن تتحرك طائرة أو طقم شرطة يصبح الأمر قانوني؟
وهل تختلف هذه الرؤية عن ماكان يفعله الأئمة، وماخوفتنا السلطة به من حسين الحوثي إن هو انتصر!
لقد اعتقلت الإدارة الأميركية مواطنا لها في أفغانستان: جون ووكر، الذي قاتل في صفوف طالبان، ولكن الفارق بين مافعلته معه، وما تفعله سلطتنا مع حسين الحوثي، هو الفارق بين النظام الجمهوري ونظام الفوضى ولا أقول الملكي.
أختلف جذريا مع أطروحات الحوثي، ولكن السلطة التي تباهت باستتابة معتقلي الأمن السياسي في السجون، عادت من صعدة للعبة العربية المفضلة: أختلف معك، إذا أحز رأسك.
فمافعلته الدبابات والطائرات ليس الحوار لا بالتي هي أحسن ولا بالتي هي أسوء، بل القتل العمد، وإهدار دم –مواطنين- رغم أنف الدستور والقانون، الذي يشدد على أن الحق في ذلك محصور بالقضاء.
وهذا ماكان يجب على مثقفينا داخل أبنية السلطة التنبه له قبل أن يرغموا القلم على مهمة تغطية فعل آلة تحركت قبل حتى أن تفكر.
هل يمكن أن يقول أولئك الأعزاء: متى سمعوا بالحوثي وبكل تلك التهم؟ ومتى تحققوا من التهم، ثم حكموا –هم فقط حتى بدون اللجوء الى القضاء-؟
هل سمع أحد منهم عن قرار من النيابة العامة؟، أو حتى قرار من وزارة الدفاع؟ هذا إن علمت قيادة وزارة الدفاع بشيئ!
فضلا عن اجتماعات للمؤسسات التي يقال أنها إنجاز للثورة والجمهورية: البرلمان، مجلس الدفاع، الحكومة، أو حتى قيادة محافظة صعدة التي تمتلك مجلسا محليا كله من المؤتمر الشعبي العام.
لايجوز لمجرد أن يكون صاحب الخطأ رئيس الجمهورية حتى نستعيد عقلية الأعرابي "عنزة ولو طارت"، لخاطر عيون القوة.
لقد تورطت قيادة البلاد للأسف الشديد في أسلوب جديد لم تعتد عليه حتى هي في مواجهة الأخطاء.
غير أن الأسوأ أن أحدا لم ينصح لها –من أربابها-، حيث ذهب كل طرف يبحث عن مايوطد به علاقته بها متقربا بالحوثي وأرائه المنغلقة؟
مستعدا للحظة يستثمر هذا الخطأ مستقبلا.
وهذا دليل ترهل أتمنى أن تقف أمامه الرئاسة مطولا.
لقد اشتكى الكثيرون من الحوثي ومنهجه وكثيرون أمثاله وان اختلفت مسمياتهم ولكنتهم والمربع الذي يمثلونه، وكان الجديد أن شخصيات من ذات المربع الذي يمكن للحوثي ان يتستر فيه كالعلامة محمد المنصور والقاضي احمد الشامي بدأوا مواجهة معرفية لخطابه-ببيانهم المشهور الذي اغتالته الآلة العسكرية ضمن من اغتالت، ولو كان للسلطة فعلا مشروع وطني في مواجهة مثل هذه النتوءات لما كان أمامها الا أن تدعم تلك الجهود المعرفية، لكنها فضلت العكس تماما.
ولم يقل لها شركاؤها أن تحرك الطائرات لايواجه العنف، ولا التطرف، إنما يذكيه ويمنحه قدرة على الاستتار تحت الرماد.
القانون وحده كفيل بصنع السلام الاجتماعي.
وكم تمنى المرأ أن تمنح السلطة نفسها قدرا من المصداقية، وتبحث عن مبرر للحوثي وصحبه، لكي تنقل المعركة معهم إلى سلطة القانون.
فتمنحهم جزء من سعة الصدر التي اعتذرت بها من اليمنيين الذين يدينون بدين اليهودية، بعد إن حاولت إضافتهم قربانا جديدا لقرابين الانتصار المؤزر على مواطنيها: "قالت أنهم قاتلوا تحت راية حزب الله التي رفعها الحوثي قبل أن تعلن دون أن يرمش لها جفن أنهم أجبروا، ثم اختفت القضية كلها".
لربما يتحقق ذلك –والفكرة خاصة للزميل جمال عامر الذي تحدث عن نماذج بدأت شهرتهم خارجين على القانون وانتهت قادة في الحزب الحاكم ومؤسسات الدولة التي يسيطر عليها- ولكن لن يكون حينها إلا دليل إضافي على أننا نفتقد عقلا حاكما لمسارات الفعل في حياتنا العامة.
طلب الرئيس من الحوثي المجيء إليه، فأراد الأخير تحسين قدرته التفاوضية.
فاختفت كل المؤسسات الوسيطة بين مواطنين الأول في القصر الجمهوري والآخر في شعاب صعدة، وعاد كل ماظننا أنه انتهى، وان اليمن تجاوزته من أجل أن "يوصل حسين بالصميل والا بالرضا".
وفي ارثنا من الأحاجي الفكرية ومحطات الصراع مايمكن أن يبرر مثل هذه الصراعات وبوفرة.
ولذا امتشق الإعلام الحكومي قلمه، لا ليدين الطرفين بل للتأكيد على حالة عجزه عن أن يكون شريك في التحول الديمقراطي.
ويغري السلطة في مزيد من الأخطاء طالما هناك من يستطيعون الدفاع عنها.
سيقال عن أسرار لن تعلن؟ وولاءات، وعلاقات و ... و ...
وسنرفض أن نصبح في خندق واحد مع أفكار المواطن اليمني حسين بدر الدين الحوثي، وأن يكون الخيار أمامنا : مع أو ضد.
فنحن أمام معادلة ليست صعبة إلا من حيث صعوبة إقناع السلطة أن دم المواطن مقدس.
وأن "من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا".
وأن هذا حكم عام تجاه من نختلف معهم ومن نتفق.
تجاه من نحب ومن نبغض.
المسالة ليست تألها بل حقوق يجب أن نفي بإنجازها للثورة وروحها الراغبة في يمن لافرق بين أبنائه.
وأن ذلك وسيلة أسهل للدفاع عن هيبة الدولة، وتطوير الوعي السياسي والقانوني، والحفاظ من ثم على الجمهورية وعلى مافي مخازن الدولة من سلاح أيضا.
وذلك يعني النجاح في فرض هيبة القانون، وسيادة الدستور.
وللحوثي حقوق حتى وهو مخطئ، كما عليه واجبات حتى ولو لم يرفض المجيئ الى صنعاء.
والقانون يحفظ الحقوق والواجبات، ويحفظ هيبة الدولة، والاعتداء عليه هو المحظور.
والحوثي نعم له خطاب منغلق لكنه لم يخرق الدستور ولا القانون، وماقاله الإعلام الرسمي عن شن هجوم على مؤسسات الدولة كذب، وقد ظل يقول حتى بعد يومين من شن الهجوم عليه "لتستدعيني النيابة وسأحضر".
والمنطقة "صعدة وحجة" ممتلئة بأوكار ربما لا تعرفها الدولة: يسكنها تجار مخدرات ومهربي أسلحة، وبعضهم قياديون في إحدى المحافظتين!
كانوا أحق بالتهديد لا بالقصف: فكم مرة رأينا فيها القضاء المصري "مثلا" يطلق سراح مجرمين كبار لمجرد أن القبض عليهم تم دون أمر من النيابة.
وقد كان يمكن لمثل هذه التعقيدات أن تنتج منعطفا قذرا في تاريخ الدولة اليمنية لولا إدراك عقلاء المنطقة الأمر والبقاء على الحياد.
نعم سيتحمل الحوثي جزء من وزره، لكن الأكبر ستتحمله السلطة بتعاملها غير الاستراتيجي مع مثل تلك الحادثة، وبخطاب أقل مايقال عنه أنه صبياني.
غير أن الوقت لم ينتهي ويمكننا أن نسكت أزيز الطائرات، ونعمل من أجل أن تكون "مران" آخر خطايانا التي تقوم فيها الدبابات بمهمة الفكر والإعلام.
آخر مرة يجد المواطن اليمني قواته المسلحة في مواجهته، بعد أيام من خطاب الرئيس علي عبدالله صالح الذي قال فيه للعالم أننا أنجزنا دولة القانون والديمقراطية بقيام الوحدة.
لقد وصلنا إلى مرحلة نطالب فيها بترشيد أداء كل تلك الأجهزة التي رغم شكوانا منها فإنها قانونا الأقرب لمثل هذه المهام: الأمن السياسي والوطني والقومي و .. و ..
فكيف عدنا إلى القوات المسلحة درعنا الحصين الذي لامصلحة في أن يعاد "تشنيج" وعيه تجاه الداخل، على الأقل مساواة مع الخارج.
نريد أن نثق أن هذه هي آخر مرة تقبل فيها –المؤسسة العسكرية-أن تكون عونا ضد المشروعية الدستورية وفاء للثورة التي قامت ضد رافضي هذه المشروعية.

* المؤتمر الشعبي:
ويبقى المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي أصدر أول بيان الدفاع عن الإجراء العسكري، أسوء حلقات الحادث السيئ.
لقد تحدث هذا الحزب عن الحوثي ومحيطه وكأنه –أي المؤتمر- قادم من سفر طويل.
ومايؤسف له أنه كان يتحدث عن "قلة قليلة جدا مع الحوثي"، دون أن يتسائل معنا إذا فلم كل هذا الحشد العسكري أمام هذه القلة؟.
المؤتمر حزب الأغلبية –من عدن إلى صعدة- الذي يعتبر شقيق الحوثي عضوا في كتلته البرلمانية.، والتي كان الحوثي –الإمام اليوم- عضوا فيها من قبل، أو لنقل مقربا.
لا أبحث عن إدانة المؤتمر غمزا بعلاقته بالحوثي، بل أريد أن اعتبر المؤتمر قناة تضليل للقوات المسلحة.
ومن يقرأ بيانه الأول يتأكد من ذلك.
فقد بدى كمن يريد تغطية فضيحة، بخطاب أهوج كفيل باستعادة صراع التاريخ الإسلامي كله.
وبدت اليمن على شفير حرب طائفية، وثمة من انجر لذلك من أصحاب الخيار المعارض.
وثمة من تمنى للحوثي الشهادة!، وآخر قال يستاهلوا!!
وفيما بدأت الأمانة العامة للمؤتمر تتحدث عن المهدي المنتظر، ودفع الزكاة، قابلها آخرون بالبكاء على المذهب، والطائفة.
وكاد نضال الحركة الوطنية يذبح بين عشية وضحاها، الذي يقترب -ولانقول قد نجح تماما- في إنجاز ثقافة وطنية، تحترم الجميع، وتعتبر الخطأ مسئولية شخصية.
لولا لطف المولى سبحانه، وكثير من ضعف كل هذه الأطراف، بما فيها السلطة.
إن حادث صعدة كما كان قبلها مظاهرتي النساء أمام مجلس النواب الشهر الماضي يؤكد لنا أن مجتمعنا لايزال مستعد لمواصلة ركوب قطار الصراع الذي بدأ في ظروف تختلف جذريا عن تحدياتنا الآن.
وعلينا فك الارتباط به، ليس انتصار لهذا أو ضد ذاك.
ولكن أمامنا من التحديات الحاضرة- مايغني عن البحث عن معارك في جيوب التاريخ القديم.
لقد وزع المؤتمر التهم بلاحساب على حسين بدرالدين، بل حكم عليه دون أي اعتبار للخطاب الذي نبذل جميعنا الجهد في إقناع العالم أن بلادنا وصلت إليه من احترام للقانون والدستور والمؤسسات الشرعية.
ويمكن على الأقل سؤال المؤتمر: إن كان جزء مما قاله صحيحا، فهل اكتشفه هكذا فجأة وقد أصبح العالم المتآمر على وشك الانقضاض على جمهوريتنا وانجازاتها الرشيدة.
أم أنه مثلنا لايثق في مؤسسات اسمها النيابة والقضاء.

* أما الحديث عن الملكية فهو دليل دامغ ضد خطاب السلطة.
فالجمهورية لم تختطف خطفا من بين نعيم الملكية.
ويفترض أن جمهوريتنا من القوة –بحكم النجاحات- أنه حتى لو عاد الإمام يحي لما وسعه إلا أن يصبح جمهوريا.
أما إن كان شعور السلطة أنها لم تخدم الجمهورية كما ينبغي فهو تقدير منها بالتقصير يجب علينا احترامها عليه.
ولكن نقول لها هوني عليك فليس لك صحيحا، ولم يعد بالإمكان إعادة التاريخ للوراء لا من الحوثي ولا من غيره.
وكل مرة وبعد كل حدث نصبح أكثر جمهورية.
نخطو خطوة نحو جمهورية تستطيع مساواتنا في الحساب والعقاب سواء كنا في المعارضة أو في السلطة، لافرق بيم حسين الحوثي وعلي عبدالله صالح.
وموازين القوى صارت تحترم خيار الشعوب بشكل أفضل على الأقل بما يتعب الراغبين في تحويل الشعوب إلى مزارع وثكنات.
والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبييب ابن الحسن
أخي الحبيب سهيل
سيدي الحبيب الوجية
هذا الشعار كثيرا مايردد في امريكا وبجوار البيت الابيض.
يستيقظ الرئيس بوش في الصباح الباكرعلى هتافات المنتقدين دائما واتذكر انه طلب من زوجته ان تقوم ببيع المنبه الخاص بالعائلة فلم يعد له فائدة في نظره.
في شوارع واشنطن وشوارع نيورك وغيرها من الولايات والمدن ترفع أكثر من لوحة ويرفع أكثر من شعار معناه بعد الترجمة ما يردده هنا بعض المؤمنين مثل الاخ التقي حسين الحوثي ولا مشكلة عندهم.
كل هذا بسبب بركت هبل المنصوب هناك وفي يده شعلة تشع ظلاما وظبابا (تمثال الحرية).
هذه هي امريكا ذات الوجهين البرئ والمتوحش في عين الوقت فامريكا عندما تتمكن من فريستها فإنها لا ترحمها أبدا مثل العنكبوتة المخيفة والتي تقتل زوجها بعد تلقيح البويضة .
والتاريخ خير شاهد فكل ضحايها يئنون دائما خصوصا اولئك الذين يظنون أنهم يستفيدون منها وصدام حسين وشيخ المجاهدين مثال صارخ.
غير أن الاخير استطاع بعقليته العجيبه أن يفعل شيئا كانت نتائجه كارثة على الجميع إنه اذا (شيخ الحمقى) هذا من وجهة نظري .
لكن الدكتاتو الحجاج والذي لم يحج الى الآن سلم عاصمة الرشيد وحضارة بابل وحمو رابي وكل المقدسات بلا مقابل ولا حتى مقاومة تذكر ولم ينتصر في هذه الحرب(تحرير العراق) غير الصحاف ومجموعة العلوج من اصحاب الخبرة.
صحيح إن صدام أشرف من بعض إخوانه لكنه فاشل بكل المقاييس وبالامس القريب كان تنظيم القاعدة يخدم أمريكا ضد روسيا طبعا بطريقة غير مباشرة وبعفوية وبخواشة وبخضاعة (وبكل مصطلاحات البرائة) من أجل نيل البضاعة حسيا (كاش)أو معنويا(اوسمة الشهيد العشرة) الله يعلم ودائما السحر ينقلب على الساحر وكأن القدر يصيح ويصرخ وبأعلى صوته لا تثق بامريكي لا تضع يدك في يد امريكي.
ولا مجيب الكل يهرول نحو الهاوية بشعور وإدراك وحس وبدون شعور وحس بهدف وبدون هدف المهم نيل الورقة الخضراء وتقبيل هبل الزائف ونيل البركات منه .
ولي هنا نظرية بعد أن اتعبتُ نفسي
هل بمقدور أمة من البشر (أموات غير أحياء) أن تقضي على هذا البعبع هذا الوحش الكاسر والذي يستفيد من كل شئ ومن أي حركة من الجاهدين المخلصين أمثال حسين ومن الموالين المخلصين وأنتم تعرفون كم عدد ملوك وحكام الوطن العربي وحتى الاسلامي ولا استثني أحدا خصوصا بعد أن استقال الزعيم المليزي العلاماني الدكتور/ مهتير محمد ؟؟؟؟؟؟
والجواب أنتم تعرفونه
صدقوني امريكا تستفيد حتى منا نحن الساكتون .
ولا أحب أن اسمع صوتا يقول أن المهدي قادم وخارج فهل نحن امة تستحق المهدي أصلا؟ ولو قام المهدي فينا فرضا ما مصيره؟ أعتقد أنهم سوف يقتلونه .
مفاد النظرية أن الحضارة الامريكية لن يكن دمارها على أيدينا أو على أيدي المغول الجبناء (الصين) ولا على ايدي الاتحاد الاوروبي بل دمارها من داخلها لا من خارجها فهذا الوحش قد تلقح بمصل جعل كل الاحداث التى تدور من حوله ايجابا وسلبا في مصلحته.
وكيف وصل الى هذه المرحلة أنتم تعرفون الجواب إنه العلم المادي وهنا تكمن الخطورة فالمادة سلاح فتاك جدا يبدأ بصاحبه قبل الاخرين.
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) هذا الشاهد هو اساس النظرية
وبقي لي هنا سؤال يحيرني كثيرا
ما وجبنا وما دورنا وكيف نتصرف في وضع مثل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا الى الآن لم أجد جوابا وأنا حائر جدا
والسيد الحوثي زاد من حيرتي فقد جاءت هذه النظرية بعد أحداث صعدة الدامية وبعد تفكير عميق أرجو أن يكون غير صحيح كما أرجو منكم ارشادي وابطال هذه النظرية فقد تعيتُ و ذهب تفكيري كل مذهب .
على فكرة تذكرت الآن شعار جديد
كان يردده الحاج سعد بياع الملوج بعد قيام الثورة
(((((((( ما لها الا الله )))))))))))))))
السلام عليكم
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

ابن الحسن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 35
اشترك في: الأربعاء يونيو 23, 2004 1:06 pm

مشاركة بواسطة ابن الحسن »

تحية للاخوة الاكارم النبلاء سهيل والوجيه وأخص بها استاذي التقي النقي محمد الغيل وشكرا على التفاعل ونستمد منكم الدعاء

سيل الليل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 18
اشترك في: الثلاثاء يوليو 04, 2006 10:44 am

مشاركة بواسطة سيل الليل »

لا ليست جريمة وليست أيضا ضرورية ... الله يقول(كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون )
ليس كل ما يلمع ذهبا

ابن الحسن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 35
اشترك في: الأربعاء يونيو 23, 2004 1:06 pm

مشاركة بواسطة ابن الحسن »

الاخ سيل الليل : يشرفني مخاطبتك .

بالفعل ليس الشعار جريمة (بالاتفاق) ، وليس ضرورة (من وجهة نظر الكثيرين أنت منهم)

ولكنه ضرورة من وجهة نظر الكثيرين ايضا باعتباره إعلانا للبراءة من الظلم والطاغوت وصورة دنيا من صور الجهاد المفروض ضد طغيان أمريكا واسرائيل.

فالقضية هنا محل خلاف وتجري مجرى القضية الفقهية التي كل مجتهد فيها مصيب ، والتخطئة والتشنيع فيها مجانبة للحكمة والانصاف.

واذا كان من يؤمن بضرورتها قد قضى نحبه دون التخلي عنها صابرا مجاهدا محتسبا ، فإنه قد عمد مصداقيته بدمه دون أن يعتدي على أحد ، وهو يستحق من الجميع الاحترام على أقل تقدير.

ربما أكون قد أسأت فهمك ، وأتمنى ذلك ، فإذا كان كذلك فإني أعتذر مقدما :)
سمعت جرذا ..
يخطب اليوم عن النظافة

وينذر الاوساخ بالعقاب
وحوله يصفق الذباب
أحمد مطر

الطالب
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 82
اشترك في: الأربعاء مايو 10, 2006 12:14 am

مشاركة بواسطة الطالب »

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

واقول والحمد لله رب العالمين

ان الشعار واجب اضهاره على الملاء و الصراخ و القول به وهذا راءي باننا ظلمنا من هؤلاء الامريكان والصهاينه الانذال ومن ظلمنا او ظلم اخواني في الاسلام فسوف اشهر به في عامه الناس باننا ظلمنا و قتلنا وسحقنا فالله الله لقول الحق
الله اكبر الله اكبر

الموت لامريكا الموت لاءسرائيل

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“