بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ...ناصر العطية المحترم
الإخوة القطريين المحترمون
الإخوة أعضاء اللجنة الرئاسية .... المحترمون
تحية طيبة وبعد
نقدم مقترحاتنا بخصوص الآلية المفصلة لاستكمال الخطوات المتبقية من الاتفاق مع تقديم جدول زمني لذلك
ويسرني في البداية الترحيب الحار بالإخوة القطريين العائدين إلى بلدهم الثاني من اجل رعاية نبيلة وهدف سام هو حقن دماء اليمنيين وإصلاح ذات بينهم آملين من الله أن يكتب لهم النجاح
وقد راعينا في هذه المقترحات الأمور التالية:
1- الجانب الإنساني: حيث حرصنا أن تكون آلية التنفيذ هذه بالشكل الذي يراعي معاناة الناس ومتاعبهم وان يكون لهذه الآلية دور ايجابي في الحد من معاناة الآلاف من المشردين وان يكونوا في مقدمة المستفيدين من الاتفاق مثل ما كانوا في مقدمة المتضررين من الحرب وسيكون الآلاف من النازحين مقدرين للجنة موقفها الإنساني في حال لفتت النظر إليهم وأعطتهم أولوية وهذا ما نأمله.
2- ايجابيات الحل ونتائجه الطيبة: باعتبار المناطق ذات الكثافة السكانية والتي يتواجد فيها أيضا أعداد كبيرة من المقاتلين ويتواجد فيها منشآت حكومية ومدنية بالإضافة إلى مقومات الحياة من مزارع وأسواق وطرق وغير ذلك تعتبر مناطق ذات أهمية وينعكس تطبيق الاتفاق فيها ايجابيا على الوضع العام ويساعد على تسهيل تنفيذ الاتفاقية في مناطق أخرى وإزالة العراقيل والمخاوف وتثبيت المصداقية والجدية وقد حرصنا بخصوص تقدير الفترة الزمنية أن نلحظ الواقعية انطلاقا في ذلك من خلال دراسة الوضع الميداني مع الاستفادة من التجارب السابقة إضافة إلى اخذ بعض المعوقات بعين الاعتبار وقد قدرنا الفترة الزمنية باستكمال المسح الميداني للجبال واستكمال إنهاء التمترس وتثبيت وقف إطلاق النار في بعض المناطق التي تحدث فيها مناوشات بين الحين والآخر وإطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع الجيش من القرى والأسواق والبيوت والمزارع والأملاك الخاصة وتأمين العائدين من النازحين والمقاتل وإعادة المزارع إلى ذويها ورفع يد الجيش عنها وعن محاصيلها ، قدرنا الفترة الزمنية الإجمالية لذلك 23 يوماً موزعة على النحو التالي وبالترتيب نفسه:
1- مديرية حيدان : خمسة أيام يتم في اليوم الأول تثبيت وقف إطلاق النار في "جمعة بن فاضل" ومنطقة "ذويب" ومنطقة "جزاع "إضافة إلى إنهاء التمترس والنزول من الجبال، وفي اليوم الثاني والثالث إخلاء الجيش لبيوت المواطنين وأملاكهم الخاصة وخروجهم من قراهم ورفع يده عن مزارعهم في كل مناطق المديرية وإفساح المجال للعائدين والنازحين للعودة إلى قراهم ومساكنهم وتوفير الخيام للمدمرة بيوتهم وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية للجميع وفي اليوم الرابع يتم إطلاق سراح المعتقلين من جميع مناطق المديرية ويبقى اليوم الخامس يوما احتياطيا لمعالجة ما قد يكون تعثر في الأيام الأربعة والاطمئنان على سير الأمور بشكل طبيعي هناك وتوثيق إغلاق ملف المديرية إضافة إلى إنهاء المشكلة في شعلل التابعة لمديرية وشحة بمحافظة حجة وتطبيع الوضع هناك.
2- مديرية ساقين : يومان في اليوم الأول المسح الميداني والاطمئنان على تحقق النزول من الجبال وإنهاء التمترس وسحب الجيش من أي بيوت أو مزارع وقرى وأملاك خاصة، إضافة إلى تأمين العائدين إلى قراهم وتوفير خيام للمدمرة بيوتهم في "النوعة ونوفان" وغيرهما وتوفير المساعدات الغذائية الضرورية وفي اليوم الثاني إطلاق سراح جميع المعتقلين من جميع مناطق المديرية.
3- مديرية غمر: يومان وبنفس الطريقة بمديرية "ساقين" تماما، ويتم تأمين كافة أهالي قرية "بشذان " للعودة إلى قراهم مع توفير المواد الغذائية الضرورية.
4- مديرية رازح: يوم واحد يتم فيه خروج الجيش من البيوت والقرى وابتعاده ورفع يده عن مزارع المواطنين والإفراج عن جميع المعتقلين وتامين العائدين.
5- مديرية كتاف: يوم واحد ويتم فيه الاطمئنان على إنهاء التمترس وتحقيق النزول من الجبال والإفراج عن كافة المعتقلين من مناطق المديرية.
6- مديرية قطابر: يوم واحد على النسق من مديرية كتاف إضافة إلى تأمين العائدين وملاحظة الرعاية الإنسانية.
7- مديرية باقم: يوم واحد على نفس النسق لمديرية قطابر.
8- مديرية مجز: يومان في اليوم الأول الاطمئنان على إنهاء التمترس وسحب الجيش وفي اليوم الثاني إطلاق سراح المعتقلين وملاحظة الرعاية الإنسانية.
9- مديرية الصفراء : أربعة أيام في اليومين الأولين إنهاء التمترس وسحب الجيش واليومين الآخرين إطلاق سراح المعتقلين وتامين العائدين.
10- مديرية سحار: أربعة أيام يتم فيها استكمال إنهاء التمترس وسحب الجيش وإطلاق سراح المعتقلين من مناطقها ومن سائر المحافظة وحل المشاكل العالقة هناك على أن يتم إغلاق ملف كل مديرية بحالها.
11- وبخصوص ما تبقى من المحتجزين لدينا نخن مستعدون أن يتزامن إطلاقهم مع اليوم الأول من العملية.
ونأمل من اللجنة إعادة النظر في بعض القوائم التي تتضمن أسماء الجبال والشعوب التي هي ضمن منطقة مطرة ومنطقة النقعة أو في إطارهما للاتفاق المسبق بشان المنطقتين كما نأمل أن تتلو هذه العملية أخرى ترتبط بملف بملف المفقودين والتعويضات وتكون مرحلة ثانية يتم التوافق على فترتها الزمنية لاستكمال المرحلة الأولى ونؤكد على ضرورة الدور النشط للمساعدين الميدانيين ونقترح تشكيل لجنة فرعية ميدانية تضم الإخوة المساعدين الميدانيين إضافة إلى آخرين من أبناء محافظة صعدة من المعروفين بحرصهم على تحقيق الأمن والسلام ويكون من ضمن مهامها إضافة إلى المساعدة الميدانية لتقصي الحقائق فيما يحتاج فيه إلى تقص، كما نؤكد على أهمية الرعاية الإنسانية وتكليف اللجنة الفرعية المقترحة أو المساعدين الميدانيين الإشراف عليها حتى لا يتم التصرف فيها بطريقة غير عادلة من بعض النافذين.
وفي الختام نأمل من الله أن يكتب النجاح للجميع راجين من اللجنة إمعان النظر في هذه المقترحات قبل أي موقف مسبق.
والله الموفق
عبد الملك بدر الدين الحوثي
4/8/2007م
رسالة السيد عبدالملك الحوثي للجنة الإشراف بشأن الجدول الزمني
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
يحيى الحوثي يرد على الجدول الزمني
المنبر نت
الأحد 12-08-2007 12:23 صباحا
قال يحيى الحوثي: إن مايسمى بالجدول الزمني الذي قرأ عنه في 26
سبتمبر، والصادر عن اللجنة الرآسية، غريب، وأنه جاء كإلتفافة
على ماتم التوصل إليه، بين الجانبين برعاية قطر، وقال: ليس
للجنة الرآسية أي حق أن تضيف، أو تعدل في المتفق عليه، ولا أن
تضع ملحقات أخرى، وأن عملها يقتصر على تنفيذ الإتفاق، ليس
إلا،ومايسمى بجدول زمني، ليس جدولا، بل ملحقا وإضافات على بنود
الإتفاق.
وقال إنه قد بدأ يمل من تملص السلطة من تنفيذ الإتفاق، حيث لم تعمل أي شيء
لتنفيذه ، فالمعتقلون لايزالون في السجون، وجثامين الشهداء لم تسلم إلى ذويها،
ولم ترد أيا من المنهوبات، ولم تداوي مريضا واحدا، ولم تغث النازحين بأي شيء،
ولم تقلع عن سلوكها في مصادرة الحريات، وقمع المعارضين، والتعسف المستمر، أما
في مجال التعويضات، فإنهالم تبن لحد الآن بيتا واحدا، ولا مزرعة واحدة
ولابئرا، واحدة، ولا طريقا، ولم توقف الحملات الاعلامية، ولا التحريض العنصري،
والطائفي، لا في الإعلام ولا في الجلسات ،وقال: إن على اللجنة أن تتعامل مع
الإتفاق بجدية، وصدق، وحيادية، مالم فإن على عبد الملك أن يبلغ المواطنين في
صعدة، باليأس من تنفيذ الإتفاق،
وقال أنه لمس من خلال كل هذه المدة التي تماطل السلطة، في التنفيذ، وتخترق
الإتفاق، وتمارس التكبر، أن السلطة غير جادة في حقن الدماء اليمانية، وأنها
إنما تمارس
المماطلة والإسترسال في المطالب حتى النهاية ثم إذا حققت لها الوساطة القطرية
كل شيء،
ترفض أخيرا تقديم أي شيء، وقال إن إخواننا أطلقوا اسرى، حرب مقاتلين، وهي لم
تطلق مالديها من معتقلين اختطفتهم من بيوتهم، ومزارعهم، وأسواقهم، بل تعتبرهم
رهائن، تطلقهم بالتقطير، كما أنهم سلموا المناطق إلى السلطة، ولم تقابل ذلك
بشيء بل أصبحت تستهدف الناس، وتقتلهم، عدوانا كما حدث في مديرية قطابر،
وقال : إن الإتفاق لا يجيز للجيش البقاء في القرى، ولا في الأسواق، ولا في
الممتلكات الخاصة،
وقال:إذا لم تستطع السلطة تنفيذ ماعليها كما هو الظاهر، ولم تستطع الوساطة
إقناعها، بالقيام بواجبها، فإن الرجوع إلى الأمم المتحدة يصبح أمرا لا مفر
منه، وأنه سيطالب الأمم المتحدة بحماية الزيدية كأقلية ثقافية، وهو أمر يوجب
على الأمم المتحدة القيام به.
ومع ذلك فلن يترك الوساطة ومطالبته إياها بالقيام بواجبها في تنفيذ الإتفاق،
خاصة وأن السلطة لم تنفذ أي شيء.
http://almenpar.net/news.php?action=view&id=120
المنبر نت
الأحد 12-08-2007 12:23 صباحا
قال يحيى الحوثي: إن مايسمى بالجدول الزمني الذي قرأ عنه في 26
سبتمبر، والصادر عن اللجنة الرآسية، غريب، وأنه جاء كإلتفافة
على ماتم التوصل إليه، بين الجانبين برعاية قطر، وقال: ليس
للجنة الرآسية أي حق أن تضيف، أو تعدل في المتفق عليه، ولا أن
تضع ملحقات أخرى، وأن عملها يقتصر على تنفيذ الإتفاق، ليس
إلا،ومايسمى بجدول زمني، ليس جدولا، بل ملحقا وإضافات على بنود
الإتفاق.
وقال إنه قد بدأ يمل من تملص السلطة من تنفيذ الإتفاق، حيث لم تعمل أي شيء
لتنفيذه ، فالمعتقلون لايزالون في السجون، وجثامين الشهداء لم تسلم إلى ذويها،
ولم ترد أيا من المنهوبات، ولم تداوي مريضا واحدا، ولم تغث النازحين بأي شيء،
ولم تقلع عن سلوكها في مصادرة الحريات، وقمع المعارضين، والتعسف المستمر، أما
في مجال التعويضات، فإنهالم تبن لحد الآن بيتا واحدا، ولا مزرعة واحدة
ولابئرا، واحدة، ولا طريقا، ولم توقف الحملات الاعلامية، ولا التحريض العنصري،
والطائفي، لا في الإعلام ولا في الجلسات ،وقال: إن على اللجنة أن تتعامل مع
الإتفاق بجدية، وصدق، وحيادية، مالم فإن على عبد الملك أن يبلغ المواطنين في
صعدة، باليأس من تنفيذ الإتفاق،
وقال أنه لمس من خلال كل هذه المدة التي تماطل السلطة، في التنفيذ، وتخترق
الإتفاق، وتمارس التكبر، أن السلطة غير جادة في حقن الدماء اليمانية، وأنها
إنما تمارس
المماطلة والإسترسال في المطالب حتى النهاية ثم إذا حققت لها الوساطة القطرية
كل شيء،
ترفض أخيرا تقديم أي شيء، وقال إن إخواننا أطلقوا اسرى، حرب مقاتلين، وهي لم
تطلق مالديها من معتقلين اختطفتهم من بيوتهم، ومزارعهم، وأسواقهم، بل تعتبرهم
رهائن، تطلقهم بالتقطير، كما أنهم سلموا المناطق إلى السلطة، ولم تقابل ذلك
بشيء بل أصبحت تستهدف الناس، وتقتلهم، عدوانا كما حدث في مديرية قطابر،
وقال : إن الإتفاق لا يجيز للجيش البقاء في القرى، ولا في الأسواق، ولا في
الممتلكات الخاصة،
وقال:إذا لم تستطع السلطة تنفيذ ماعليها كما هو الظاهر، ولم تستطع الوساطة
إقناعها، بالقيام بواجبها، فإن الرجوع إلى الأمم المتحدة يصبح أمرا لا مفر
منه، وأنه سيطالب الأمم المتحدة بحماية الزيدية كأقلية ثقافية، وهو أمر يوجب
على الأمم المتحدة القيام به.
ومع ذلك فلن يترك الوساطة ومطالبته إياها بالقيام بواجبها في تنفيذ الإتفاق،
خاصة وأن السلطة لم تنفذ أي شيء.
http://almenpar.net/news.php?action=view&id=120